متابعة زيارة السيسي إلى التنين الصيني

شكري: هناك اهتمام بتنمية العلاقات العسكرية مع الصين


أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين هامة، وتم التحضير والأعداد لها منذ فترة لتكون متواكبة مع طبيعة العلاقات المصرية الصينية التاريخية التي تحظي بالكثير من التقدير والاحترام المتبادل.

وأشار شكري، إلى أن هناك اهتماما بتنمية العلاقات العسكرية مع الصين، سواء كانت في مشتريات أو تعاون تصنيعي أو أمني أو معلوماتي متصل بمواجهة الإرهاب، مؤكدا وجود ارتباطات وعلاقات قديمة تربط مصر بالصين ونعمل على تنميتها ونحرص على استمرارها.

وقال شكري، في مقابلة مع الإعلامي خيري رمضان لبرنامج "هنا العاصمة "، والمذاع على قناة "سي بي سي" الفضائية، وبثت مساء الإثنين، من بكين، إن سياسة مصر قائمة على التوازن في علاقاتها وتستخلص مصلحتها مع كافة الدول وليس بمفهوم الحلف المناهض لأي توجه أخر، ولكن بمنظور استغلال العلاقات القائمة والتاريخية والاهتمام المشترك حتي يستفيد المواطن المصري بهذه العلاقات.

وعن برنامج الرئيس السيسي خلال الزيارة، أكد شكري أن الرئيس السيسي سيلتقي برئيس الجمهورية الصيني ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الدولة، كما سيعقد لقاءات على المستوي العلمي برؤساء الجامعات ورؤساء كبري شركات السياحة ومنتدي رجال الأعمال، مشيرا إلى أن الزيارة واللقاءات ستكون كاملة من كافة النواحي.

وأوضح وزير الخارجية أن مصر لها علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة الأمريكية التي هي أكبر شريك للصين، لافتًا إلى أنه لا يتصور في الوقت الراهن ومع وجود ظاهرة العولمة والارتباط بين دول العالم أن يكون هذا الارتباط بالتنافس العسكري فقط، كما كان يحدث في الماضي ولكن في إطار التعاون الاقتصادي والتبادل الذى يحقق مصالح متبادلة لكافة الدول.

 
رئيس وكالة فضاء الصين: أتطلع لمقابلة السيسى الأكثر تأثيرا بالشرق الأوسط

1120143142521.jpg


قال لى مينج رئيس وكالة تكنولوجيا الفضاء الصينية، إنه يتطلع لمقابلة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، الرجل الأكثر تأثيرا فى الشرق الأوسط.

وأكد لى مينج رئيس وكالة تكنولوجيا الفضاء، أنه متفائل بالتعاون العلمى بين مصر والصين وإمكانية استفادة بكين من العقول المصرية.

وأوضح لى مينج رئيس وكالة تكنولوجيا الفضاء، فى نفس الوقت أنه مرتبك قليلا قبل لقاء الرئيس نظرا لما قرأه عنه من قوة شخصيته.

 
رؤساء الجامعات الصينية يهدون "السيسى" لوحة "نتمنى الرخاء لشعب مصر"

 
بدء جلسة المباحثات المغلقة بين السيسي ونظيره الصيني

بدأت، منذ قليل، جلسة المباحثات المغلقة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الصيني "شي جين بينج"، بقاعة الشعب الكبرى بعد إقامة مراسم الاستقبال الرسمية.

وقال "السيسي"، إن مصر كانت الوحيدة في المنطقة التي اعترفت بجمهورية الصين عام 1956، ومن وقتها تتطور العلاقات المصرية الصينية.، مضيفًا أن مصر على استعداد لإحياء طريق الحرير البحري.

 
مصر والصين يوقّعان بيانان مشتركا لإقامة علاقات شراكة استراتيجية شاملة و6 اتّفاقيات في مجال الاقتصاد والطاقة المتجددة والفضاء .
___________________________________________

وقع الرئيسان المصري / عبد الفتاح السيسى ونظيره الصيني / شي جين بينج Xi Jinping بيانا مشتركا لإقامة علاقات شراكة إستراتيجية شاملة بين البلدين.

كما تم توقيع 6 اتفاقيات تعاون بين البلدين فى عدد من المجالات المختلفة، ومنها اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني بين الحكومة المصرية والحكومة الصينية ووقعت عليها الدكتورة نجلاء الاهواني وزيرة الدولة للتعاون الدولي، كما وقع منير فخري وزير التجارة والصناعة مع وزير التجارة الصيني على محضر الاجتماع السادس بين اللجنة المصرية الصينية الاقتصادية المشتركة، واتفاق تعاون بين هيئة الفضاء الصينية وهيئة الاستشعار عن بعد فى مصر فى مجال تكنولوجيا الفضاء والاستشعار عن بعد.

كما وقع كلا من الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء ورئيس الهيئة الوطنية للطاقة فى الصين على اتفاقية إطارية فى شأن الطاقة المتجددة، فيما وقع السفير المصرى الدكتور مجدي عامر سفير مصر لدى بكين على مذكرة تفاهم بين وزارة علوم التكنولوجيا الصينية ووزارة البحث العلمي المصرية لبناء مختبر للطاقة المتجددة.

10171246_634583236654149_3171611776743679635_n.jpg
 
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى مخاطبته صباح اليوم بالعاصمة الصينية بكين "المنتدى التجاري المصري الصيني لطريق الحرير الجديد" إن موقع بلاده الإستراتيجي يجعل منها نقطة ارتكاز مهمة علي هذا الطريق، ووجود قناة السويس وقناة السويس الجديدة سيجعلها ذات أهمية قصوى في التجارة البينية للدول الواقعة علي طول الطريق، كما يفتح الباب أمام الشركات الصينية الراغبة في الاستثمار في مشروعات تطوير الموانئ المصرية.

قديما كان طريق الحرير بريا "باللون الاحمر"، طريق الحرير الجديد "باللون الازرق"
طريق الحرير البحري الجديد يربط الصين مروراً بالهند ثم السعودية والبحر الاحمر عبر قناة السويس الى البحر الابيض المتوسط ومنه لاوروبا
10255762_407746026049455_2824867632558924126_n.png


67382_407738902716834_6031852859191289053_n.jpg
 
كل الاخبار الاقتصاديه حتى الان:













منير فخري عبد النور: أزمة الطاقة تتصدر إهتمامات زيارة الصين لوضع حل جذري لها


عسكريا لا اخبار سوى التكهنات العامه المنتشره من ايام
المستقبل للصين بلاشك ...
ربنا يصلح الاحوال
 
نص كلمة الرئيس السيسى أمام مجلس رجال الأعمال المصرى الصينى.. الشعب المصرى قام بثورتين خلال 3 سنوات لاستعادة بلاده.. وجهود مكثفة لجذب الاستثمارات الأجنبية والنهوض بالاقتصاد الوطنى

12201423123237.jpg


ألقى الرئيس عبدالفتاح السيسى كلمة أمام مجلس رجال الأعمال المصرى الصينى اليوم الثلاثاء وفيما يلى نصها:

السيدات والسادة،

إنه لمن دواعى سرورى أن أكون بينكم اليوم، بين هذا الحشد الكريم من أبناء مصر وأصدقائها، وفى إطار زيارتى الرسمية الأولى للقارة الآسيوية فى جمهورية الصين الشعبية، والتى تربطها بمصر علاقات تاريخية قوية ووثيقة منذ عقود طويلة.

السيدات والسادة،
لقد أتيت حاملاً رسالة واضحة من شعب مصر الذى قام بثورتين فى غضون ثلاث سنوات، ليستعيد بلاده، وليوجه ثورته فى الاتجاه الصحيح. يدعوكم هذا الشعب الآن لشراكة جادة وتعاون بناء تدعيماً لجهوده من أجل تحقيق التنمية التى يستحقها.

فمنذ أن استقر التوافق على خارطة المستقبل فى مصر لتحقيق الاستقرار السياسى ووضع أسس ثابتة لنظام ديمقراطى مستقر، تم تنظيم الاستفتاء على الدستور الجديد فى يناير 2014، وتلاه عقد الانتخابات الرئاسية فى مايو 2014، وذلك بمشاركة شعبية واسعة النطاق، وفى ظل أجواء من النزاهة والشفافية أشاد بها المجتمع الدولي، وها هى الاستعدادات توشك على الانتهاء لعقد الانتخابات التشريعية، وبها تنتهى استحقاقات خارطة المستقبل، وتستكمل الدولة مؤسساتها.

وبالتزامن مع البعد السياسى لخارطة المستقبل، كان علينا الاستجابة لمطالب الشعب بإجراء تغيير فى الإدارة الاقتصادية للدولة، ودعونى أكون صريحاً معكم وأقول أن الاقتصاد المصرى كان فى وضع صعب للغاية، فمنذ 16 شهراً فقط تفاقم التباطؤ الاقتصادي، وبلغت معدلات التضخم أعلى معدلاتها، وخفضت مؤسسات التصنيف الائتمانى تقييمها للاقتصاد المصرى لست مرات متتالية، وهربت الاستثمارات الأجنبية، فيما تجمد قطاع السياحة الذى يعد أحد أكثر القطاعات الاقتصادية حيوية.
ولما كان التحدى هائلاً، فقد أطلق طاقات عظيمة لدى أبناء الشعب لمواجهته، وهو ما قمنا به من خلال صياغة خارطة طريق اقتصادية تهدف إلى مساعدة الاقتصاد الوطنى على التعافى جراء الأزمات التى واجهته خلال السنوات الماضية، ومن خلال تطبيق إصلاحات هيكلية لمعالجة المشكلات المزمنة التى أعاقت تحقيق معدل نمو يتماشى مع الإمكانيات المتاحة، ومن أبرزها:

1 -خفض دعم الطاقة بقيمة ستة مليارات دولار، وهو الإجراء الذى طالب به خبراء الاقتصاد منذ سنوات باعتبار أن الدعم الحكومى هو أحد أكبر العقبات أمام نمو الاقتصاد وزيادة القدرة التنافسية.
2.-تبنى سياسة مالية توسعية لزيادة الاستثمارات الحكومية من خلال إطلاق إجراءات مالية تحفيزية لرفع كفاءة الاقتصاد وزيادة الإنتاجية وتوفير فرص عمل جديدة.

3.-الإعلان عن عدد من المشروعات التنموية العملاقة بالتوازى مع إتاحة فرص استثمارية للشركات الصغيرة والمتوسطة بهدف خفض معدلات البطالة.

ومن جهة أخرى، شرعت الحكومة فى تنفيذ المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية (مصر 2052)، الذى يُعد خارطة الطريق إلى تحقيق التنمية فى مصر من خلال إطلاق مشروعات تنموية كبرى تكون قاطرة للتنمية، وإعطاء الدفعة اللازمة لإنعاش الاقتصاد المصري، وتتضمن: مشروع تنمية منطقة قناة السويس، ومشروع المثلث الذهبي، ومشروع تنمية الساحل الشمالى الغربي، ومشروع تطوير البنية التحتية.

السيدات والسادة،
فكما هو الحال دوماً، العمل الجاد والمخلص لابد أن يؤتى ثماره، لذا فقد بدأنا نلمس إشارات إيجابية للجهد الذى بدأناه، ولعل من أبرزها:

1. الدعم الشعبى الكبير الذى تلقاه الإصلاحات الحكومية، والذى بدا واضحاً فى التجاوب الشعبى مع قرار تخفيض دعم الطاقة من جهة، ومن جهة أخرى انتهاء الاكتتاب على شهادات الاستثمار الخاصة بقناة السويس الجديدة بقيمة بلغت 8.6 مليار دولار خلال ثمانية أيام فقط.

2. قيام مؤسسات التصنيف الائتمانى الدولية الثلاث الكبرى بتحسين التصنيف الائتمانى لكل من الحكومة والبنوك التجارية المصرية، وتعديل نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصرى من سلبية إلى مستقرة.

3. توقع البنك الدولى نمو الاقتصاد المصرى بمعدل 3.1% خلال عام 2015 وبمعدل 3.5% خلال عام 2016، علماً بأن معدل النمو خلال الربع الأخير للعام المالى 2013/2014 قد بلغ 3.7%. هذا، وقد وضعت الحكومة توقعاتها لاستهداف الوصول إلى معدل نمو 7% بحلول عام 2020.

4. تجاوز البورصة المصرية فى أغسطس 2014 حاجز 9000 نقطة للمرة الأولى منذ عام 2008، وهو ما اعتبره مؤشر بنك HSBC الحدث الأكثر نشاطاً منذ أبريل 2011.
5. استعادة استقرار احتياطيات النقد الأجنبى فى حدود 17 مليار دولار، بالرغم من الاستمرار فى سداد الديون من جهة، والقيام برد ودائع دول أجنبية من البنك المركزي.
6. حصول مصر على المرتبة الثانية على مستوى العالم من حيث ارتفاع العائد على الاستثمار.
7. تحقيق زيادة طيبة فى الاستثمار الأجنبى المباشر، حيث بلغ الإجمالى خلال العام المالى 2013/2014 حوالى 4.7 مليار دولار، وتستهدف الحكومة جذب نحو 10 مليارات دولار خلال العام المالى القادم.

السيدات والسادة،
تولى الدولة اهتماماً كبيراً بتحسين مناخ الاستثمار ليصبح جاذباً لمزيد من الاستثمارات الأجنبية، ومن واقع إدراكنا لحجم التحدى الذى نواجهه فى هذا المجال تقوم الحكومة بجهد مستمر لاستعادة ثقة المستثمرين المحليين، والعرب، والأجانب فى الاقتصاد المصرى والفرص الواعدة فيه، وباعتبار الصين من أهم المستثمرين فى مصر، فدعونى أستعرض أبرز الخطوات التى اتخذتها الحكومة استجابة لمتطلبات المستثمرين:

1. الانتهاء من صياغة قانون الاستثمار الموحد، الذى سيراعى التطورات الجارية فى أسواق المال واحتياجات المستثمرين وما يتضمنه من حماية الحكومة للاستثمارات الأجنبية.

2. تطوير آلية لفض المنازعات التى تنشأ بين الحكومة والمستثمرين وطرح العديد من السبل للتوصل لتسويات عادلة قبل الاحتكام للقضاء، وقد نجحت الحكومة بالفعل فى تسوية 14 قضية تحكيم خلال الأشهر الستة الماضية.

3. تطوير المشاركة بين القطاعين العام والخاص، والذى يعد أكثر المجالات الواعدة لتطوير الاقتصاد المصري، فى ظل المميزات التنافسية التى يتمتع بها الجانبان والتى يمكن استغلالها فى تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التى ستساهم فى توفير المزيد من فرص العمل، وتطوير الكفاءة الإنتاجية للعمال، وزيادة الإنتاج.

4. التعاون مع عدد من الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بتطوير مناخ الأعمال لتطوير الإستراتيجية الوطنية لدعم الاستثمار.

وقد أدت استعادة الاستقرار السياسي، وبدء الإصلاح الاقتصادى إلى تشجيع العديد من كبريات الشركات العالمية على تنشيط استثماراتها فى مصر، كما وقعت الحكومة 29 اتفاقاً جديداً للتنقيب عن البترول والغاز الطبيعى بقيمة أساسية تبلغ 2 مليار دولار.

السيدات والسادة،
تسعى مصر للاستفادة من الزخم المتحقق نتيجة لجهود الإصلاح المستمرة، ووضعها فى المسار السليم لتحقيق التنمية المستدامة، وكان هذا هو الدافع وراء قيامنا بتنظيم "المؤتمر الاقتصادي" فى مدينة شرم الشيخ خلال شهر مارس القادم، لتكون فرصة لكى نعرض على العالم التوجه الاقتصادى للحكومة، وندعو المستثمرين إلى بدء مشاركات فاعلة فى عدد من القطاعات من خلال خريطة استثمارية موحدة لمصر ستوفر الوقت والجهد على المستثمر.
لذا فإننا ندعوكم للمشاركة الفعالة فى هذا المؤتمر، الذى نسعى لكى ينتج عنه تأسيس شراكات اقتصادية، تُبنى على المصلحة المشتركة للجانبين، وتعمق من البعد الاستراتيجى للعلاقات المصرية الصينية.
شكراً لكم وألقاكم فى شرم الشيخ.

 
دلوقتى على القناه الاولى فى نشره الاخبار السيسي مع رئيس شركه صناعه الطائرات الصينى مع ماكيت ال FC-1
:D
 
سفير مصر السابق بالصين: القطار "الطلقة" من الاتفاقيات الموقعة مع بكين

296202_Large_20141223080314_12.JPG


أكد السفير محمود علام، السفير المصري السابق لدى بكين، أن مفهوم التعاون الاستراتيجي بين البلدين مؤشر على قوة العلاقات في جميع المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية، مضيفًا: "هذا التعاون يصب في مصلحة الجميع".

وأوضح علام، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "مصر في يوم" المذاع على قناة "دريم"، أنه بموجب الاتفاقية الاستراتيجية التي تم توقيعها بين مصر والصين أصبح لزامًا على بكين مساندة القاهرة في حصولها على مقعد غير دائم بالأمم المتحدة خلال الانتخابات المقبلة، مشددًا على أن الصين لها وزن بخصوص هذا الأمر.

وأضاف السفير المصري السابق قائلاً إن من ضمن الاتفاقيات التي تم إبرامها شراكة اقتصادية في مجاليّ الاستثمار والنقل، وخصوصًا مشروع القطار "الطلقة".

 
السيسي للرجال الأعمال الصينيين: « هفاصلكم بنفسي..وأنتم بتعملوا من اﻹبرة للصاروخ»

871.jpg


شهدت جلسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لقطات طريفة وخفيفة، أثناء لقائه اليوم، الثلاثاء، بـ 80 من رؤساء المؤسسات الاقتصادية الصينية الكبرى، في إطار برنامج زيارة الرئيس السيسي إلى بكين.

وداعب الرئيس السيسي رجال الأعمال الصينين، خلال اللقاء، قائلا:« أنا هفاصلكم بنفسي.. وأنتم بتعرفوا تعملوا من اﻹبرة إلى الصاروخ».

وخاطب الرئيس السيسي، وزير اﻻستثمار أشرف سلمان، ووزير التجارة منير فخري عبدالنور، عدة مرات بـ «زميلي وزير الصناعة .. وزميلي وزير اﻻستثمار».

وشهد اللقاء تصفيقا حارا من جميع الحاضرين للرئيس السيسي بعدما قال: إن «مصر ستاخذ مكانتها التي تستحقها بين دول العالم بأيدي أبنائها».

وعبر السيسي عن حرص مصر على إقامة بنية اساسية تليق بمكانتها وموقعها الجغرافي المتميز، مؤكدا سعادته بمشاركة الصين في إقامة مشروعات البنية الأساسية المصرية، قائلا: « أي مشروع سيطرحه الصينيون ويكون مناسب همضي عليه بسرعة».

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في كلمته أمام اجتماع مجلس الأعمال المصري الصيني بتشكيله الجديد، إن «مصر ركيزة أساسية في مبادرة إحياء طريق الحرير بفضل نفاذ مصر إلى أفريقيا وأوروبا والمنطقة العربية»، موضحا أن مصر تعمل من خلال استراتيجية بعيدة المدى.

وأكد الرئيس على تقديم الدولة المصرية كل الدعم للمستثمرين الصينيين لزيادة وتوسيع الاستثمارات الصينية في مصر، مشيرا إلى وجود حجم عمل ضخم في مصر في البنية الأساسية والاستثمارات.

وشدد على ضرورة مراعاة التكلفة المالية والكفاءة والسرعة في إنجاز المشروعات، وهى نقاط تتوافر في الجانب الصيني، للتعامل مع حجم العمل الضخم الموجود في مصر.

ونوه السيسي إلى الحاجة في مصر إلى 20 ألف ميجاوات إضافي من الكهرباء والطاقة لمواجهة التوسعات اللازمة، وأشار إلى أنه يحمل رسالة من شعب مصر الذي قام بثورتين ليستعيد بلاده، تدعو الصين لدعم جهوده في التنمية.

وقال إن "الاقتصاد المصري كان في وضع صعب للغاية وخفضت مؤسسات التصنيف الائتماني تصنيفها لمصر وخرجت استثمارات أجنبية، والآن نسعى لمساعدة الاقتصاد الوطني على التعافي من خلال تطبيق إصلاحات هيكلية وإصلاح الدعم الحكومى وستتبعه خطوات أخرى لخفض الدعم للطاقة، ورفع كفاءة الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة"، وأضاف أن "الحكومة تنفذ مخطط للتنمية العمرانية في مصر، ومنها مشروع تنمية قناة السويس والساحل الشمالي الغربي والمثلث الذهبي".

ولفت الرئيس السيسي إلى خفض مدة مشروع حفر قناة السويس الجديدة من خمس سنوات إلى سنة واحدة، بما يؤدي إلى خفض رحلات سفن التجارة بنحو 8 ساعات، فضلا عن مشروع تنمية منطقة قناة السويس، والشركات الصينية مدعوة للمشاركة فيه.

ونوه إلى الدعم الشعبي الكبير للإصلاحات والإقبال على الاكتتاب في مشروع حفر قناة السويس الجديدة في 8 أيام، حيث تم تجميع 64 مليار جنيه، وكان من الممكن الحصول على مضاعفات هذا المبلغ.

وأشار إلى تحصين تصنيف مصر الائتماني في المؤسسات الدولية وزيادة توقعات البنك الدولي بشأن معدلات النمو في مصر ليصل إلى 7٪ بحلول عام 2020.

وأكد السيسي أن مصر تسعى لتحقيق نمو أكبر من ذلك وتحسن البورصة المصرية واستقرار احتياطيات النقد الأجنبي رغم الاستمرار في سداد المديونيات.

وقال إن الحكومة تسعى لجذب استثمارات 10 مليارات دولار وأكثر مع العمل على استعادة ثقة المستثمرين.

وأضاف أن الحكومة انتهت من صياغة قانون الاستثمار الموحد وحماية الاستثمارات الأجنبية والحد من البروقراطية وتحسين مناخ الاستثمار.

وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه "جاء إلى الصين حاملا رسالة واضحة من الشعب المصري لدعوة الصينيين لشراكة جادة وتعاون بناة لتحقيق التنمية".

وقال السيسي، خلال كلمته التي استمرت 50 دقيقية أمام 20 من رجال أعمال المجلس المصري الصيني، إنه "جاء إلى الصين لتشجيع رجال الأعمال الصينيين على ضخ استثمارات جدية في مصر"، يأتي ذلك ردا على كلمات رجال الأعمال الصينيين الذين طالبوا خلالها الرئيس بتقديم الدعم والتسهيلات لهم للعمل في مصر.

ووعد السيسى بأن مصر ستكون ركيزة أساسية فى مبادرة الرئيس الصينى شى جين بينغ لإحياء طريق الحرير، قائلا إن "مشروع قناة السويس الجديدة ستكون له أهمية كبيرة فى هذه المبادرة".

وقال، فى كلمته بمنتدى الأعمال المصرى الصينى لطريق الحرير الجديد، إن مصر ترحب بالاستثمارات الخارجية، ولكنها تطلب من الشركات المستثمرة فى مصر أن تكون لها ثلاثة أشياء أساسية، وهى القدرة على تحمل التكلفة المالية وعلى العمل بسرعة وبكفاءة عالية لعمل مشروعات ضخمة فى مصر.

كما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أن "مصر تحتاج إلى إضافة 20 الف ميجاوات كهرباء إلى شبكتها بحلول عام 2020 وليس عام 2025 كما قيل من أحد المشاركين".

وأكد السيسي، خلال كلمته التي استمرت 50 دقيقية أمام 20 من رجال الأعمال بالمجلس المصري الصيني، أن "مصر تعتبر الركيزة الأساسية للصين بسبب موقعها، وأن طريق الحرير الجديد سيمر في مصر".

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه "تم تحقيق عدة خطوات طلبها رجال الأعمال لضخ استثماراتهم في مصر".

وأضاف السيسي أنه "تم الانتهاء من صياغة قانون الاستثمار الموحد لإنهاء الإجراءات البيروقراطية، وتطوير آلية فض المنازعات بين الحكومة والمستثمرين".


وتابع: "تم تسوية 14 قضية تحكيم دولي، حيث إن هذه المشكلة ظهرت بحكم الظروف التي مرت بها مصر خلال الفترة الماضية، كما تم تطوير المشاركة بين القطاعين العام والخاص".

ودعا الرئيس عبدالفتاح السيسي رجال الأعمال الصينيين إلى الاستثمار في مشروع تنمية إقليم قناة السويس.

وأكد أنه "لدى المستثمرين الصينيين فرصة حقيقية لضخ استثمارات جديدة في مصر"، معربا عن استعداده للتعاون لتحقيق المصلحة المشتركة.

وقال: "تم تحقيق عدة خطوات طلبها رجال الأعمال لضخ استثماراتهم في مصر، الانتهاء من صياغة قانون الاستثمار الموحد لإنهاء الإجراءات البيروقراطية، وتطوير آلية فض المنازعات بين الحكومة والمستثمرين، وتسوية 14 قضية تحكيم دولي، حيث إن هذه المشكلة ظهرت بحكم الظروف التي مرت بها مصر خلال الفترة الماضية، كما تم تطوير المشاركة بين القطاعين العام والخاص".

كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي استعداد مصر الكامل ورغبتها في استقبال الاستثمارات الصينية.

وحدد السيسي ثلاثة شروط يجب توافرها في راغبي الاستثمار في مصر، وهى أقل تكلفة مالية والسرعة في إنجاز المشروعات والكفاءة.

وشدد الرئيس في كلمته مرتين على هذه الشروط الثلاثة، وقال إن "مكتبه مفتوح لأي مستثمر صيني أو مصري حال توافر الشروط الثلاثة".

وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه "تم تطبيق إصلاحات هيكلية في مصر مثل خفض دعم الطاقة بقيمة 6 مليارات دولار عقب دراسات من المتخصصين".

وقال السيسي إن "هناك خطوات جديدة لخفض دعم الطاقة خلال الفترة المقبلة باعتبار أن الدعم الحكومي الأكثر تأثيرا على التنمية في مصر".

وأضاف الرئيس أن "الاقتصاد المصري كان في وضع صعب، حيث بلغت معدلات التضخم أعلي نسبة لها، كما خفضت منظمات التصنيف الائتماني مرتبة مصر وتراجعت السياحة، ولكن الآن الوضع يتغير للأحسن وفقا للبيانات التي تصدرها المؤسسات الاقتصادية العالمية".

 
حديث الرئيس السيسي انهاردة مع رجال الأعمال الصينيين , حديث تلقائي جدا , ودي جدا , متخصص جدا , رغم بساطته إلا أنه عميق جدا ..

أعتقد أن هتكون نتائجه مبشرة جدا

و انا شايف إني استفزتكم جدا من كلمة " جدا " دي :D:D
 


287279_0.JPG


وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى الدعوة لنظيره الصينى، شى جين بينغ، لزيارة مصر فى أقرب فرصة، وعقد خلال زيارته للعاصمة الصينية بكين، الثلاثاء ، لقاءات مع رؤساء وممثلى 70 من كبرى الشركات الصينية، ومجلس الأعمال المصرى الصينى، ورؤساء الجامعات الصينية.

أبدى الرئيس الصينى ارتياحه للاهتمام الذى توليه مصر، والرئيس السيسى، لتطوير العلاقات بين البلدين، وشدد فى بداية المباحثات، بقاعة الشعب الكبرى، على أن مصر لها وزن كبير فى العالم العربى وأفريقيا، ونفوذ مهم فى الشرق الأوسط.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن الشعب المصرى يعرف الصين جيداً، ويقدرها بشكل إيجابى، وأن مصر ستكون ركيزة أساسية فى مبادرة الرئيس الصينى لإحياء طريق الحرير، وستكون لمشروع قناة السويس الجديدة أهمية كبيرة فى هذه المبادرة.

وطمأن السيسى رجال الأعمال الصينيين إلى أن المصريين تجاوزوا تقلبات الثورة فى مدة زمنية وجيزة، ورفعت المؤسسات الائتمانية تصنيفها لمصر بعد خفضه 6 مرات متتالية، مؤكداً أن الاستثمار فى مصر آمن، وأن الأمن لا يتحقق بالعنف والبطش وإنما بأقل قدر من الإجراءات الأمنية وبالحفاظ على الكرامة.

وشدد على أن الأمور تتطور فى مصر نحو مزيد من الاستقرار، مضيفاً أن المؤتمر الاقتصادى المقرر عقده فى مارس بشرم الشيخ ستطرح فيه خريطة استثمارية موحدة، تقدم كافة الفرص الاستثمارية المتاحة، مستوفية جميع الدراسات الاقتصادية الصادرة عن بيوت الخبرة العالمية، وسيتم تنفيذها بإجراءات بسيطة دون تعقيد.

وأبرز السيسى عدداً من المؤشرات الإيجابية للاقتصاد، أهمها ثقة شعبية كبيرة تلقاها الإصلاحات الاقتصادية، انعكست فى تمويل مشروع حفر قناة السويس الجديدة بما يفوق 64 مليار جنيه فى غضون 8 أيام، واستعادة استقرار احتياطيات النقد الأجنبى، على الرغم من الاستمرار فى سداد الديون من جهة، ورد ودائع دول أجنبية من البنك المركزى من جهة أخرى.

ودعا الرئيس الجانب الصينى إلى المشاركة بفاعلية فى المؤتمر الاقتصادى قائلاً: «المؤتمر سينتج عنه تأسيس شراكات اقتصادية، تُبنى على المصلحة المشتركة للجانبين، وتعمق من البعد الاستراتيجى للعلاقات المصرية الصينية.. شكراً لكم وألقاكم فى شرم الشيخ».

فى سياق متصل، قال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن مصر منفتحة على جميع الدول ولا تعقد تحالفاً مع دولة ضد أخرى، ولكنها تريد تطوير علاقاتها الخارجية مع جميع دول العالم. وأوضح أن العلاقة بين القاهرة وبكين علاقة مميزة، فمصر كانت أول دولة تعترف باستقلال الصين، ولكن زيارة الرئيس للصين ستأخذ العلاقات المصرية- الصينية إلى مرحلة جديدة للارتقاء بمستواها للعلاقات الاستراتيجية الكاملة.

 
اللي اعرفه ان حرس الشرف في العالم كله من صف واحد او اتنين الا في الصين من اربع صفوف يمكن عشان عددهم الكبير فالبجملة :D

287279_0.JPG
 
السيسي رجل يفرض وجوده اينما حل او نزل سبحان من اعطاه هذه الكاريزما
 
عودة
أعلى