تستطيع الميج-29 حمل ستة صواريخ جو-جوأر-73 إضافة إلى صواريخ أر-60 ومدفعا 30 مم وقد صممت للقيام بمهمات التفوق الجوي والدفاع الجوي وحتى الهجوم الأرضي ورغم أن العديد من الخبراء يقارن إمكانياتها بالطائرة إف-16الأمريكيةنظرا لتشابههم في الحجم الا انها في الواقع تشبه إلى حد ما المقاتلةإف-15 من حيث نوعية المهام التي تقوم بها. صنع لأكثر من 1600 طائرة ميج-29 تعمل منها 281 طائرة حالياً في سلاح الجو الروسي.
التطوير
علم السوفييت عام 1969 بالبرنامج الأمريكي "إف-إكس" والذي تطور لينتج الطائرة إف-15 إيجل. أدرك القادة السوفييت سريعاً أن المقاتلة الأمريكية الجديدة تعد متفوقة تكنولوجياً بشكل كبير عن المقاتلات السوفيتية المتوفرة آنذاك فظهرت الحاجة إلى مقاتلة متوازنة من حيث خفة المناورة (الذي ميز الطائرات السوفيتية دائما) بالإضافة إلى الأنظمة المعقدة (الذي ميز الطائرات الغربية).
قامت هيئة الأركان السوفيتية بإعلان طلب تصميم المقاتلة الجديدة وسمي البرنامج "مقاتلة الصف الأول المتطورة" (PFI). كانت الطلبات وطموحات القادة كبيرة جدا حيث طلبوا طائرة بعيدة المدى، تستطيع الإقلاع بسهولة من الممرات القصيرة، خفة وقدرة ممتازة على المناورة، سرعة تزيد عن ماخ 2، وقدرة كبيرة على حمل الأسلحة. تم التصميمالأيروديناميكي بشكل رئيسي في مكتب تساجي(بالتعاون مع مكتب سوخوي).
البلدان المستخدمة لميغ 29
إلا أنه في عام 1971 قرر السوفييت حاجتهم لنوع أخر من المقاتلات، فبالإضافة إلى برنامج "مقاتلة الصف الأول المتطورة" أضيف برنامج أخر هو "المقاتلة التكتيكية خفيفة الوزن المتطورة" (LPFI). خططت مقاتلات سلاح الجو السوفيتي لتتكون من 33% PFI و67% LPFI. وإزاء هذا الاتجاه في الولايات المتحدة برنامج الإف-16 كمقاتلة خفيفة الوزن. كلف مكتب سوخوي ببرنامج المقاتلة الثقيلة والذي انتهى إلى المقاتلة سو-27. أما ميكويانفكلفت بالمقاتلة الخفيفة وانتجت الميج-29. بدأ تصميم الميج-29 (والتي سميت ميج-29 إيه) في عام 1974 وطارت لأول مرة في 6 أكتوبر1977والتقطتها الأقمار الصناعيةالأمريكية في نوفمبرمن نفس العام. ظن الأمريكيون أنها الطائرة "رام-إل" وهي طائرة تجريبية لم نتنج مزودة بمحركتومانسكي أر-25.
على الرغم من تأخر البرنامج بسبب فقدان طائرتين أوليتين بسبب مشاكل متعلقة بالمحرك، دخلت الميج-29 B خطوط الإنتاج ودخلت الخدمة فيأغسطس1983 في مطاركوبينكا. اجتازت الطائرة الاختيارات المطلوبة في 1984 وبدأ تسليمها للصف الأول في القوات الجوية السوفيتية في نفس العام.
ظهر الفارق الواضح بين البرنامجين (الطائرة الثقيلة والخفيفة) عندما دخلت الميج-29 الخدمة في القوات الجوية، بينما كلفت السو-27 بمهام أكثر خطورة مثل تدمير أهداف الناتو الحيوية في العمق وسحق الأهداف الجوية المعادية. أما الميج-29 الأصغر حجما فقد حلت محل الميج-23 فورا في مهام مقاتلة الصف الأول. وضعت الميج-29 بشكل عام قريبا نسبيا من خطوط المواجهة وكلفت بمهمة حماية القوات البرية السوفيتية المتقدمة. صممت معدات الهبوط في الميج-29 بشكل قوي لتتحمل الممرات الجوية الغير ممهدة بشكل كامل أو غير مستعدة والتي توقع القادة السوفييت وجودها في حالة الهجوم البري السريع. كما كلفت الميج-29 بمهمة حماية طائرات الهجوم الأرضي من الطائرات الأمريكية مثل الإف-16والإف-15. صممت الميج-29 لتوفر مظلة جوية للقوات البرية السوفييتية المتقدمة بحيث تتقدم للأمام مع القوات خلال هجومها.
أما في الغرب، أعطيت المقاتلة الجديدة لقب تعريف الناتو "فلكروم إيه". صدرت الميج-29 B بشكل كبير ولكن كنسخة أقل في الإمكانيات، الأولى هي "MiG-29B 9-12A" لدول حلف وارسو و"MiG-29B 9-12B" لبقية الدول. كانت الأنظمة الملاحية في النسختين أقل تطورا من تلك المخصصة للإتحاد السوفييتي بالإضافة إلى الغاء قدرة الطائرة على إطلاق الأسلحة النووية. أنتج تقريبا 840 طائرة من الطرازين.
أما النسخ المطورة من الميج-29 والتي زودت بأنظمة ملاحية متطورة فقد احتفظ بها في الإتحاد السوفييتي. اما النسخ متعددة المهام مثلااميج-29 كيه والتي كان لها القدرة على الإقلاع من على متن حاملات الطائرات فلم تنتج أبدا بأعداد كبيرة. أما في الحقبة التي تلت تفكك الإتحاد السوفيتي فيبدو أن افتقار ميكويان للنفوذ السياسي وتفضيل منافستها سوخوي قد أدى إلى تأثر تطوير الميج-29 سلباً. بالرغم من هذا فما زال تطوير بعض الطرازات جاريا بغرض التصدير كما أنه في الأغلب سيتم تطوير الطائرات الموجودة حاليا في خدمة القوات الجوية الروسية.
الملامح الأساسية نظراً لأن الميج-29 صممت وفق المقاييس نفسها التي حددها مكتب تساجي للطائرة المقاتلة الصف الأول المتطورة (بي.إف.أي) تعد الميج-29 شبيهة إلى حد كبير بالسو-27 من الناحية الأيروديناميكيةولكن في وجود اختلافات ملحوظة. بنيت الميج-29 بشكل أساسي من مادة الألدوراليوم مع عدد من المواد المركبة الأخرى. للميج-29 جناحمرتد للوراء بزاوية 40° متوسط الارتفاع في جسم الطائرة. كما أن للميج-29 ذنب مرتد للوراء وذيلين أفقيين. الميغ-29 غير مجهزة بنظام التحكم بالكهرباء كالأف-16 و الميراج 2000, إلا أن مواصفاتها في التناور تنافس الطائرات الجيل ألأحدث. وهدا راجع لتصميم هيكل الجسم الرافع المساعد للجناحين و أيضا لقلة حمولة الوقود. هدا العامل ألأخير , الموروث عن الحقبة السوفياتية في صناعة المقاتلات, سبب أفول الميغ-29. مواصفات الطائرة ميج-29
الصفات العامة
الطاقم: 1.
الطول: 17.37 متر.
المسافة بين الجناحين: 11.4 متر.
الارتفاع : 4.73 متر.
مساحة الأجنحة: 38 متر².
الوزن فارغة: 11،000 كجم.
الوزن محملة: 16,800 كجم.
أقصى وزن: 21،000 كجم.
المحرك: محركين نفاثين نوع كليموف أر.دى-33مزود بغرفة احتراق إضافية يعطي كل منهما قوة دفع 81.4 كيلو نيوتن.
تعد الميج-29 إس.إم.تي تحديثا مباشرا للميج-29كمقاتلة الصف الأول. للإس.إم.تي مدى أبعد نظرا لقدرتها الأكبر على حمل الوقود وتجهيزها بنظامللتزود بالوقود جواً. كما تم زيادة عمر الطائرة والمحرك بشكل كبير وتم تخفيض تكاليف صيانة الطائرة وطاقم العمل المطلوب لذلك.
يعد الاختلاف الرئيسي لهذه الطائرة والميزة الأساسية عن الميج-29 هي قدرتها على التعامل مع الأهداف الجوية والأرضية والبحرية باستخدام صواريخ موجهة عالية الدقة، مما جعلها مقاتلة متعددة المهام تجمع بين وظائف مقاتلة التفوق الجويوالمقاتلة القاذفة. التسليح بنيت أنظمة الميج-29 إس.إم.تي على أساسالرادار المتطور "زهوك" المتعدد المهام والذي يستطيع تحديد الأهداف الجوية والأرضية. كما يستطيع الطيار باستخدام نظام هوتاس التحكم في الطائرة واستهداف العدو وإطلاق الأسلحة دون الحاجة لأن يرفع يده عن عصا التحكم.
النوع مقاتلة اعتراضية بلد الأصلالاتحاد السوفيتي الصانع ميكويان سيرة طائرة أول طيران 23 يوليو 1988 ميج-29 كيه هي طائرة مقاتلة متعددة المهام وضعت في أواخر 1980s من قبل مكتب تصميم ميكويان تتميز برادار متعدد الوظائف الجديدة التي اطلق عليها اسم زهوك - لي. تم التحليق بطراز ميج 29Ks في 23 يوليو 1988 في ساكي في الاختبار التجريبي , وفي 1 نوفمبر 1989 تم أول هبوط على سطح السفينة من تبليسي كروزر الطائرات الحاملة (التي تعرف الآن باسم الاميرال كوزنتسوف) خضع طراز ميج 29K اجراء مزيد من الاختبارات على متن الاميرال كوزنيتسوف. بعدانهيار الاتحاد السوفيتي واصل مكتب تصميم ميكويان للعمل على 29K من طراز ميج على الرغم من عدم وجود تمويل السوفياتي.
التغييرات هيكل الطائرة
أجنحة قابلة للطي من طراز ميج 29K لعمليات الناقل وجود تشابه مع إصدار الأساسية للتخطيط هيكل الطائرة من طراز ميج - 29، هذه العائلة تمثل في الواقع طائرات جديدة. المحرك الجديد ميزات الطاقة 7 ٪ أعلى بالمقارنة مع النموذج الأساسي - 33 الثالثة بسبب استخدام المواد الحديثة في تبريد شفرات.تعديل جذري من طراز ميج 29K من ميكويان 29M من طراز ميج مع الإبقاء على نفس التكوين الأساسية. لعمليات الناقل، وهياكل الطائرات، وعجلات، وربط وتعزيز الحاجز، أجنحة قابلة للطي والمنجنيق والمرفقات كما تمت زيادة الحمولة. وزاد الوزن الأقصى للطائرة 19،5 حتي 22،4 طن
واستخدمت على نطاق واسع لتصنيع المواد المركبة عناصره الهيكلية. واستخدمت أيضا سبائك متقدمة، ولكن بدرجة أقل.
مقصورة الطيار
وقد تم تجهيز هذه الطائرات مع 3 شاشات ملونة متعددة الوظائف,أربع قنوات الرقمية,نظام مراقبة، السلبي المضادة للرادار صاروخ.
تداولت الاخبار مؤخرا عن توجه مصر الي شراءعدد 24 طائره ميج 29 M-M2 في صفقه بقيمه 1.7 مليار دولار
الطائرة ميج 29 ام هي طائرة من الجيل الرابع متعددة المهام قادرة على الاشتباك مع الاهداف الجوية مثل المقاتلات الاخرى و الطائرات بدون طيار و صواريخ الكروز و تنفيذ المهام الارضية ايضا و هي تطوير للمقاتلة ميج 29 حيث تم ادخال تطويرات على البدن لزيادة القدرة على المناورة كما تم تقليل تكلفة ساعات الطيران بحوالي مرتين و نصف
تم تصميم المقاتلة على اساس نظام MIL -STD- 1553B الذي يسمح بتثبيت اسلحة و معدات على الطائرة روسية او معدات اجنبية
المحرك
RD-33MK
هو احد افراد عائلة المحرك RD-33 المزودة به طائرات ميج 29 الذي بدأ تطويره في عام 2001 و يوفر هذا المحرك قوة دفع اكبر من النماذج السابقة بالاضافة الي زيادة مزايا التحكم في الطيران و توفير قدر كبير من الاستقرار ضد الاضطرابات المحيطة فهو يوفر قوة دفع اكبر ب 7% من النموذج الاساسي نتيجة استخدام شفرات مصنوعة من مواد حديثة و مركبة و يمكن ذلك المحرك قدرة للطائرة للاقلاع من على متن حاملة الطائرات كما تم تزويد المحرك بنظم تقوم بتقليل الرؤية من خلال الاشعة تحت الحمراء و الرؤية البصرية و يستخدم المحرك ايضا في مقاتلة الجيل 4++ من طراز ميج 35
الرادار ZHUK-ME
هذا الردار من نوع دوبلر مصنع من شركة Fazotron - NIIP حيث تم تحسين هذا الرادار عن ما يسببه من الرادارات حيث تم زيادة مساحة زاوية المسح و زيادة مدى الكشف الاقصى للرادار مرتين و اصبح اقل وزنا
اقصى مدى كشف للرادار هو 250 كم ضد الاهداف الارضية و 150 كم ضدانظمة الدفاع الجوي
يستطيع الرادار تتبع 10 اهداف في وقت واحد و الاشتباك مع 4 اهداف و يستطيع الرادار الكشف عن مقطع راداري 5 م من مدى 120 كم
For 20m2, Zhuk-ME detection range is 170km For 15m2, Zhuk-ME detection range is 158km
For 12.5m2, Zhuk-ME detection range is 151km
For 10m2, Zhuk-ME detection range is 143km
For 8.5m2, Zhuk-ME detection range is 137km
For 3m2, Zhuk-ME detection range is 106km
For 1m2, Zhuk-ME detection range is 80km
Can Track- 10 Targets
Can Simultaneously Engage - 4 Targets
Max Detection for 5 sqm RCS - 120 km
المقطع الراداري للطائره 5م مربع
و تحمل بود الشويش sap-518 ecm pod
المواصفات العامة و التسليح تعتبر التحديث الأخير لسلسة الميج 29، حيث جهزت هذه الطائرة بثلاث شاشات عرض ملونة منها الرادار، وأربع قنوات للتحكم بواسطة نظام التحكم الطيران بالسلك رقمي النوع، كما جهزت بنظام التحديد والتهديف بواسطة أشعة الليزر ونظام التهديف المثبت في الخوذة، وصممت الطائرة لكي تقوم بعملية التفوق الجوي، وذلك عن طريق آداء المناورات الصعبة بسبب تجهيزها بنظام الدفع الموجهة في مؤخرة مخارج المحركات.
كما عملت شركة ميج على زيادة مدى هذه الطائرة عن طريق تزويدها بخزان للمديات البعيدة (سعته 5700 لتر) وزيادة حمولة الطائرة من المعدات والأسلحة (حمولتها 4500 كجم) لتحمل أكثر كمية من الأسلحة المتنوعة، كما أن الطائرة بمقعدين وهذا يعني توزيع المهمات بين ملاح الطائرة ومساعده، ما يعطي فرصة لاكتشاف الأهداف ومعالجتها دون الارتباك من قبل الطيار عندما يكون وحده.
وطاقم هذه الطائرة مكون من فردين، بينما تبلغ سرعتها القصوى عندما تحلق بالقرب من الأرض إلى 1500 كلم/ ساعة، بينما تبلغ 2400 كلم/ ساعة في الارتفاعات الشاهقة، ومتسوط حمولتها 6.5 كجم والقصوى لها 9 كجم، وبها 9 نقاط لتلعليق الأسلحة تحمل صواريخ متوسطة المدى، وصواريخ قصيرة المدى، ومضاد للإشعاع ومضاد للسفن ومضاد للرادار، إضافة إلى قنابل موجهة، ومدفع 30 مللم.
أقلعت الطائرة لأول مرة من مدرج قاعدة جوكوفسكي والتي تعتبر مقرا لاختبار الطائرات الروسية قرب موسكو في 26 سبتمبر 2001،
تعد طائرة السيادة الجوية Mig-35 مقاتلة متعددة الأغراض من الجيل (++4) عالية المناورة وتستخدم لمعالجة الأهداف الجوية الحديثة ( مقاتلات الجيل الرابع والخامس ) الموجودة حاليا فى الخدمة والمستقبلية منها وتنفذ الضربات الجوية عالية الدقة على الأهداف البرية والبحرية بدون الدخول إلى منطقة الدفاعات الجوية المعادية ليلا ونهارا وفى جميع الظروف الجوية ، كما تستطيع إجراء الإستطلاع الجوى الراديوى والبصرى بالإضافة إلى تنفيذ دور غرفة قيادة وتوجيه للطائرات الأخرى وتوجد فى الطائرة منظومة التزود بالوقود جوا كما يمكن أن تلعب دور طائرة الإرضاع الجوى إذا اقتضت الضرورة ذلك ..
نبذة تاريخية :
بدأ مشروع الطائرة منذ عام 1986 حيث كانت النية فى الحصول على طائرة عالية المناورات والإمكانات القتالية منطراز ( ميج-29 ) تنتمى إلى الجيل فوق الرابع وصنعت الطائرة من قبل مكتب التصميم المعروفMicoyan فى المركز الهندسى بعد سنين مضنية من الأعمال لتطوير عائلة المقاتلات ميج-29 المختلفة الطرازات وكان الهدف من ذلك توحيد جسم الطائرة بحيث يمكن تحويلها من طراز إلى آخر بسرعة وسهولة وبدون تعديلات تصميمية..
كان الأساس هو الطراز البحرى Mig-29 k وكذلك الطراز الأرضىMig-29 M/M2 .. فى البداية تم تطوير الطائرة إلى طرازMig-29 OVTحيث لأول مرة تم استخدام فوهة نفث متغير الاتجاهvectoring Thrust ثم تم تصنيع نوعين من الطائرات ذات مقعد واحد وأخرى ذات مقعدين ثم تم تطوير الأخيرة عام 2006 وقد صممت الطائرة فى البداية لجهات معينة وهى القوات الجوية الروسية والهندية ..
وفى عام 2007 تم استعراض الطائرة أمام رئيس الجمهورية ووزير الدفاع وقائد القوات الجوية، بعد ذلك وفى نفس العام تم استعراض الطائرة أمام الجمهور فى الاستعراض الجوى الهندسى Aero India 2007 ثم بعد ذلك فى الاستعراض الجوى فى موسكو MAKS 2007 ثم فى استعراض Aero India 2009 وأخيرا فى استعراض MAKS 2009 ..
جدير بالذكر أن الميج-35 تتفوق على نظيراتها فى الغرب حيث تم التركيز على تطوير المعدات الألكترونية Avionics وكذلك زيادة كمية الوقود فى جسم الطائرة والحمولة القتالية مع الاستفادة من الشكل الأيروديناميكى الممتاز والذى يعتقد أنه سيستمر فى الاستخدام لسنوات عديدة مقبلة ..
وقد صممت الطائرة لتركيب معدات مختلفة عليها ( روسية وغربية )، وضمن التعاون الوثيق بين روسيا الإتحادية والهند فى كافة المجالات العسكرية وخاصة الطائرات المقاتلة الحديثة فقد قامت الصحفية الهندية الطيارة Sarma Suman بالتحليق على النسخة ذات المقعدين لأول مرة مع الطيار الروسى Michail Belaev الذى ذكر بأنه أعطى عصا القيادة عدة مرات للطيارة الهندية التى سبق لها أن طارت على المقاتلة الأمريكية F-16 وذكرت أنها أحست بالطائرة الروسية ذات المحركين بقوة الدفع الكبيرة كما أن الشاشات كانت ملونة وجميلة بينما شاشات الطائرة F-16 أسود وأبيض ..
كما حلق على الطائرة الميج-35 مارشال الجو الهندى المتقاعد Masand Harish فى استعراض Aero India 2009 وأبدى إعجابه بالتحكم والمناورة الكبيرين للطائرة وقد فتحت روسيا المجال أمام الراغبين بشراء الطائرة مع إمكانية تركيب المعدات الروسية أو الغربية حسب الطلب ..
مميزات الطائرة :
1- التكامل بين المنظومات الراديوية الألكترونية والمعلوماتية المتقدمة من الجيل الخامس .
2- توحيد الطرازات مع إمكانية تحوير الطائرة من طراز إلى آخر بسهولة .
3- إمكانية استخدام وسائل التدمير والمنظومات الجوية المستقبلية الروسية والغربية .
4- زيادة الحمولة القتالية وكمية الوقود فى الطائرة .
5- استخدام معدات حماية متقدمة ضد التهديدات المعادية .
6- استخدام تكنولوجيا حماية ضد التآكل فى جسم الطائرة ، والمنظومات الرئيسية شبيهة بتلك المستخدمة فى الطائرات البحرية مما يسهل استخدام الطائرة فى ظروف الرطوبة العالية .
7- تقليل البصمة الرادارية لجسم الطائرة .
8- زيادة متانة الطائرة والمحركات والمنظومات بصورة كبيرة .
9- زيادة عمر الخدمة الكلية للطائرة وكذلك الفترات بين عمرات المحركات .
10- تقليل كلفة ساعات الطيران بالمقارنة بطراز ميج-29 السابقة .
11- استخدام مبدأ الصيانة حسب الحالة الفنية للطائرة .
12- يمكن للطائرة أن تهبط فى مطار بصورة مستقلة تماما حيث تم تزويدها بإجراءات فنية وصناعية متقدمة مثل ( محطة توليد الأكسجين ) المستقلة ومنظومة تشغيل وفحص الأجهزة بدون حاجة لمصدر قدرة أرضى .
13- تم تصميم الطراز الأساسى للطائرة بالأخد بعين الاعتبار تنظيم التعاون الدولى عند تصميم طرازات مستقبلية وكذلك الانتاج المتسلسل .
14- استخدمت تكنولوجيا فوهة النفث المتحركة وبعض الاجراءات الأيروديناميكية التى تعطى للطائرة خصائص المناورات والألعاب الجوية فى جميع السرعات من المنخفضة جدا وحتى الأسرع من الصوت
هيكل الطائرة :
صمم جسم الطائرة على شكل آيروديناميكى متكامل مع الأجنحة ويشارط فى قوة رفع الطائرة بنسبة 40% .. وتم استخدام تكنولوجيا متقدمة فى تصنيع الهيكل وسبائك جديدة من نوع ( ألومنيوم - ليثيوم ) وكذلك استخدام اللحام فى أكثر الاتصالات بين أجزاء الطائرة مما أدى إلى تقليل وزن الطائرة وتقليل استخدام الاحكامات فى توصيلات قواطع خزانات الوقود بالجسم وبالتالى استخدامات الفضاءات الداخلية لحفظ الوقود الإضافى وزيادة كمية الوقود الكلية فى الجسم وبنفس الطريقة تم استخدام اللحام فى مقدمة الطائرة بما فى ذلك الكابينة ومن جهة أخرى استخدمت المواد المركبة Materials Composite بنسبة أكبر تصل إلى 15% من الجسم فى تصنيع أجزاء كثيرة من الفرامل الهوائية وزعانف الطائرة وأغطية غرف الأجهزة مما أدى إلى تقليل وزن الطائرة. استخدمت فى جسم الطائرة المواد الماصة للإشعاعات الرادارية مما أدى إلى تقليل البصمة الرادارية للطائرة وطورت مقدمة الجناح لتصبح حادة بعض الشىء لضمان تحسين منظومة الدوامات الهوائية فى زوايا الهجوم الكبيرة ومع الجنيحات Elerones تمت زيادة قابلية التحكم بالطائرة فى السرعات المنخفضة للطيران .
وتمت زيادة مساحة الموازنات الأفقية وانخفاض مقدمتها قليلا مما أدى إلى تحسين انسيابها الآيروديناميكى فى زوايا انحرافها الكبيرة .
بدلا من الفرملتين الهوائيتين المستخدمتين فى طرازات الطائرة السابقة بين المحركين فى الخلف تم استخدام فرملة واحدة كبيرة بمساحة 1 متر مربع فى الجزء العلوى للجسم وقد تم التخلص من العزم الطولى المتكون من انفتاح الفرملة بصورة أتوماتيكية بمنظومة التحكم الكهربائية للطائرة .
كما استخدمت مظلة فرملة ذات جزئين مقعرين بمساحة كلية بلغت 26 متر مربع وتم تقوية السيقان لتتحمل الوزن الأقصى الجديد 23.5 طن وزودت العجلات بمنظومة فرملة عالية المواصفات .
واستخدمت منظومة جديدة لحماية المحركات من دخول الأجسام الغريبة عند الدحرجة والإقلاع والهبوط على شكل شبكات واقية تنزل فى المجارى الهوائية للمحركات بدلا من المنظومة السابقة الموجودة فى الجزء العلوى للجناح وبذلك تم استخدام الفضاء الذى كانت تشغله لحفظ الوقود ، ولغرض زيادة تغذية المحركات بالهواء عند الإقلاع والهبوط استخدم مجرى ثانوى للهواء على شكل غطاء مثقب فى مخابىء العجلات الرئيسية .
محركات الطائرة :ركبت على الطائرة محركات من نوع RD-33MK أو من نوع RD-33OVT ذات الدفع الموجه حسب الطلب ، هذه المحركات ذات دفع أكبر من مثيلاتها السابقة وزودت بغرف احتراق بدون دخان Smokeless ومنظومة تحكم جديدة كهروميكانيكية رقمية هيدروليكية من نوع FADEC ذات متانة عالية وعمر تقويمى يصل إلى 40 سنة وعمر استخدام يصل إلى 6000 ساعة طيران ، استخدم فى المحركات ضاغط جديد للضغط منخفض يختلف عن السابقة بزيادة الدفع فى النظام الأقصى وزيادة الفرساج الكامل وتقليل فى الاستهلاك النوعى للوقود بنسبة 7% فى نظام الفرساج .
معدات الطائرة : العنصر الرئيسى فى معدات الطائرة هو المحطة الردادارية من النظام الجديد Zhuk-AFhمن شركة Phazotron متعددة الوظائفذات هوائى من نوع المصفوفة الطورية الفعالm Active Electronically (AESA ) Scanning Array وهذه الرادار يزن 220 - 240 كجم وقطره 57.5 سم وتتفوق على سابقاتها بالعوامل التالية :
1- زيادة مجال تردد العمل .
2- زيادة عدد الأهداف التى يتم متابعتها إلى 30 هدف مع إمكانية تدمير 8 أهداف فى آن واحد .
3- إمكانية معالجة الأهداف الجوية والأرضية والبحرية فى نفس الوقت .
4- زيادة مدى الكشف الرادارى 200-240 كم .
5- زيادة قدرة تمييز الأهداف Resolution فى نظام مسح وتصوير سطح الأرض .
6- الحماية الذاتية العالية ضد التشويشات .
7- صمم الرادار بمبدأ الكتل المستقلة القابلة للنزع Modular Approach عن طريق تحديث الرادارات Zhuk-MEH و Zhuk-MSE المركبة على الطائرات ميج-29 السابقة .
العنصر الثانى فى معدات الطائرة هو محطة التسديد البصرية Optical Locator System المعروف بنظام OLS وعددها اثنتان إحداهما داخل الجسم فى الجزء الأمامى والأخرى فى حاوية خارجية تحت جسم الطائرة وتمتاز المنظومة البصرية بما يلى :
1- كشف الأهداف الجوية بدون حارق خلفى لمسافة 45أكثر من كم .
2- كشف حاملة طائرات بحرية لمسافة 60-80 كم .
3- كشف هدف أرضى ( دبابة مثلا ) لمسافة 15 كم .
وتعمل المنظومة فى مجال الآشعة تحت الحمراء والتليفزيونية والليزرية، واستخدم فى تصنيع هذه المنظومة ولأول مرة التكنولوجيا الفضائية المتقدمة وتم تصميمها وتصنيعها فى معهد الأبحاث العلمية للأجهزة الدقيقة NIIPP وتمتاز المنظومة بمدى الكشف الكبير وتضمن كشف وتمييز النقاط وتتبع الأهداف الجويو والأرضية والبحرية أمام وخلف الطائرة ليلا ونهارا وكذلك حساب المدى نحو الأهداف باستخدام منظومة قياس المدى الليزرية وكذلك إعطاء أوامر الإضاءة والتوجيه نحو الأهداف الأرضية ثم إجراء التكافل بين المحطة البصرية OLS ومنظومة الخوذة للكشف والتسديد ضمن منظومة التحكم بالتسليح .
العنصر الثالث : وهو الطاقم الدفاعى للطائرة والذى يشمل :
1- وسائل الاستطلاع الراديوى والإجراءات الألكترونية المضادة ECM .
2- منظومة ألكترونية بصرية لكشف الصواريخ المعادية والإشعاع الليزرى .
3- منظومة إطلاق الأهداف الكاذبة عدد ( 2 ) فى المجال الرادارى وتحت الأحمر .
العنصر الرابع هو : الحاسبة الألكترونية الرقمية لمعالجة الإشارات :
حيث استخدمت حاسبتان إحداهما فى حالة عمل والأخرى احتياطية ( فى حالة انتظار ) واستخدم خط نقل المعلومات الرقمية ( Bus ) بين الحاسبات والمنظومات من الطراز الغربى ( 1553 ) المعروف .
كما تم استخدام 3 معالجات رقيقة لتحليل المعلومات الصورية ( video ) من مستوى ( Pentium4 ) بحيث يمكن كشف الهدف وتمييزه كما تم استخدام الألياف البصرية لنقل المعلومات وبسرعة ( MB 600/s ) .
تعرض المعلومات على الشاشة بحيث يمكن عرض الموقف الجوى أمام وخلف وحول الطائرة على المبينات حيث يمكن عرض المعلومات المرئية أو تحت الحمراء حسب رغبة الطيار .
العنصر الخامس هو : منظومة الاتصال والملاحة والمعلوماتية المتكاملة التى تشمل أحدث المنظومات سهلة الاستخادم وعالية المتانة حيث استخدمت منظومات ملاحية جايروسكوبية وراديوية ومنظومة GPS الفضائية كما ركبت على الطائرة منظومة تسجيل معطيات الطيران ومنظومة تسجيل المعلومات الفيديوية .
العنصر السادس هو : منظومة التحكم بالطائرة وهى منظومة كهربائية عن بعد بمبدأ Fly by wire رباعية الاحتياطية ثلاثية القنوات وتم الحصول على عدم استقرارية طولية فى الطائرة والتى لم يتم الحصول عليها فى الطرازات السابقة مما أدى إلى تحسين مناورات الطائرة وزيادة المدى بسبب تقليل خسائر التوازن ( Balance - loses ) فى النظام الاقتصادى .
استخدمت فى الطائرة 4 مولدات قدرة كهربائية كما استخدم نظام تجهيز القدرة بدون اشتغال المحركات أو ربط مصادر أرضية يسمح بفحص جميع المنظومات .
الكابينة :
صممت الكابينة من الزجاج وأعطيت إمكانية رؤية جيدة للطيار وتعرض المعلومات داخل الكابينة على 3 شاشات ملونة من نوع البلورات السائلة LCD بالإضافة إلى شاشة زجاجية لعكس المعلومات ILS ، والكابينة مريحة للطيار وعناصر التحكم موزعة بشكل ملائم له .
تسليح الطائرة :
يمكن تركيب الأسلحة التى كانت مركبة على الطرازات السابقة كما يمكن تحميل أسلحة جديدة ومستقبلية ذات مدى تدميرى كبير ولا تعرض الطائرة لخطر الدخول فى مجال تأثير الدفاعات الجوية المعادية .
إن التصميم المفتوح للمعدات الراديوية والمعدات الأخرى وحسب طلب الزبائن يسمح بتحميل الأسلحة الروسية والغربية الصنع الحالية والمستقبلية ومن الممكن تسليح الطائرة بالصواريخ الموجهة ( جو/جو ) و ( جو/ سطح )القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدى وكحمولة قصوى 6 طن .
ويمكن تسليح الطائرة بالأسلحة التالية على 9 نقاط تحميل 8 تحت الجناحين و 1 فى الجسم :
1- مدفع (1-Gsh-30 ) ذو قدرة 150 طلقة .
2- صواريخ موجهة ( جو/جو ) طرازات 4XR-27R, R-27T , R-27E , R-27ET , 4XR-60
وأخيرا 4Xkh-59
3- صواريخ غير موجهة من الطرازات التالية :
S-8 , S-13 , S-24 , S-25L , S-250
4- قنابل ليزرية موجهة KAB-500L
5- قنابل تليفزيزنية موجهة KAB-500T.
6- قنابل غير موجهة FAB-250 , FAB-500 .
إن ما تقدم من التسليح هو المعلن رسميا حتى الآن ولكن تشير الأنباء إلى إمكانية تحميل أسلحة جديدة بعيدة المدى خاصة وأن نسبة كشف رادار الطائرة كبير بالمقارنة بأنواع التسليح السابق ذكرها ومن هذه الأسلحة المتوقعة صواريخ ( جو/جو ) طراز R-33 ذات مدى يصل إلى 120 كم وغيرها من الأسلحة .
المواصفات الفنية الرئيسة :
الطاقم : 1 أو 2 حسب الطراز . طول الطائرة : 19 متر . باع الجناح : 15 متر . ارتفاع الطائرة : 6 متر . الوزن ( فارغة ) : 15 طن . وزن الحمولة الحربية : 6 طن . وزن الإقلاع الأفقى : 23.5 طن . نوع المحركات : RD-33MK أو RD-33OVT قوة الدفع : 9000*2 محرك = 18000 كجم/قوة السرعة القصوى : 2.4 ماخ . أقصى مدى طيران : 3700 كم . أقصى مدى طيران بخزان وقود إضافى : 4800 كم . السقف العملياتى : 18900 متر . سرعة التسلق : 320 متر/ثانية . السعر : 70 مليون دولار للطائرة .