لا اتمنى فصل الصناعة عن التجارة لسبب واحد
وهو اني ابي الربيعة يمسكم الثنين


بالنسبة للصناعة .. الدولة للأمانة تقوم بالدعم لكن لايوجد مبادرة من المستثمرين المحليين
إنخفاض النفط فرصة كبيرة للمستثمرين المحليين لرفع إنتاج الصناعة المحلية
عبر الإستثمار في الصناعات الغذائية والصناعات التحويلية وكثير من المجالات
 
التصريحات حول النفط مستمرة، والمزروعي يستبعد تدخل أوبك عند 40 دولار

قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي بأن منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) لن تتخذ قراراً لتخفيض إنتاجها من النفط في حال هبوط أسعار النفط إلى مستويات 40 دولار أمريكي للبرميل.

وأكد المزروعي على أن المنظمة ستنتظر ثلاثة أشهر على الأقل قبل أن تعقد اجتماعاً طارئاً.

وقال المزروعي بأن لن تغير قرارها التي اتخذته في 27 نوفمبر/تشرين الثاني على الفور، والذي ثبتت من خلاله مستويات الإنتاج عند 30 مليون برميل يومياً.

وكان وزير الخارجية الفنزويلي رفائيل راميريز قد أكد يوم الجمعة الماضية تأييد بلاده لعقد اجتماع طارئ لأوبك، نظراً لانخفاض الأسعار، على الرغم من أن فنزويلا لم تدعو رسمياً لاجتماع.

يشار إلى أن الاجتماع القادم لمنظمة أوبك سيعقد في 5 حزيران/يونيو 2015.

وبذلك، فقد بات طريق النفط نحو مستويات 40 دولار للبرميل مفتوحاً، وعلى ما يبدو فإن لن تتخذ أي إجراء للحد من هذا الهبوط الذي يعد سلبياً للدول الخليجية، في الوقت الذي أقرت فيه العراق والسعودية خفض أسعار بيع نفطها لأمريكا وآسيا.

يذكر بأن أسعار النفط استقرت حول مستويات 57 دولار أمريكي للبرميل في ختام تعاملات الجمعة الماضية، وهو أدنى مستويات منذ خمسة أعوام.

- See more at:
 
انخفاض اسعار المحروقات يدفع الاميركيين للاقبال مجددا على شراء السيارات

يؤدي انخفاض اسعار المحروقات في الولايات المتحدة الى زيادة اقبال المواطنين على شراء السيارات ما يعيد الامل الى هذا القطاع بعد سنوات من التراجع.
ففي شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تبين ان السوق الاميركية سجلت اكبر نسبة اقبال على شراء السيارات منذ عشر سنوات، مع بيع 17,2 مليون سيارة على مدى عام، اي بارتفاع مليون سيارة عن العام السابق، بحسب بيانات احصائية.
ويقول كزرت ماكنيل مسؤول المبيعات في مجموعة جنرال موتورز اكبر مصنع اميركي للسيارات ان زياد الاقبال على المركبات يستفيد من "الامن الوظيفي وارتفاع الرواتب" والى عامل مهم آخر هو "انخفاظ اسعار المحروقات"، متوقعا ان تظهر المزيد من النتائج في هذا الاتجاه في العام 2015.
وبحسب فريد دياز مسؤول المبيعات في مجموعة نيسان اليابانية فان "العام المقبل يبدو واعدا بالنسبة لنا".
ويعد هذا النشاط في قطاع السيارات الى عودة النمو الى الاقتصاد الاميركي، فمع ان الاميركيين مولعون باقتناء السيارات، الا ان السنوات العجاف التي عاشها الاقتصاد الاميركي في الآونة الاخيرة جعلت من هذا الامر رفاهية في غير محلها لدى الكثيرين.
وقد سجلت اسعار المحروقات انخفاضا كبيرا، اذ اصبح سعر بيع غالون البنزين (3,8 ليتر) 2,76 دولار في مطلع الشهر الجاري بعدما كان يباع باربعة دولارات في ايار/مايو من العام 2011، بحسب بيانات الوكالة الاميركية للطاقة.
وفي مؤتمر عقد اخيرا، قالت اميلي موريس المديرة الاقتصادية لمجموعة فورد الاميركية ان الاقتصاد الاميركي يتجه الى تحقيق نمو بنسبة 3 % مستفيدا تحديدا من انخفاض اسعار المحروقات والطاقة وما يؤمنه ذلك من وفر للمستهلكين.
وبحسب وزارة المال الاميركية، فان تخفيض الضرائب مساهم في هذا النمو، وهو ما تؤيده دراسات "اي اتش اس غلوبال انسايت" الدالة على ان تخفيض اسعار الوقود يمكن ان تسبب وفرا بقيمة 750 دولار لكل عائلة اميركية في العام المقبل.
واضافة الى الاقبال على شراء السيارات، يسجل بعض التغير في اتجاهات المستهلكين بفضل انخفاض سعر الوقود.
ويقول كارك جيليز المتحدث باسم مجموعة فولكسفاغن الالمانية ان مجموعته سجلت ارتفاعا في مبيعات السيارات في الشهر الماضي، لكن الاقبال على السيارات العاملة بالديزل والاقل استهلاكا للوقود سجل انخفاضا.
وكذلك سجل انخفاض في الاقبال على السيارات المختلطة، اي التي يمكن ان تعمل بالوقود وبالطاقة الكهربائية معا.
وعلى ذلك، فان الاقبال على شراء السيارات العادية، يسجل اكبر نسبة له منذ العام 2005.
وسيكون من اسباب الاقبال على شراء السيارات وتنشيط هذا القطاع، خلق فرص عمل جديدة، يقدر الباحثون في جامعة ميتشيغان ان تصل الى خمسة ملايين و300 الف وظيفة في العامين المقبلين، فارتفاع العمالة طالما كان من اسباب تنشيط قطاع السيارات في الولايات المتحدة.
لكن البعض يحاولون ان يتجنبوا الوقوع في تفاؤل مبالغ فيه، على غرار دونغ هاندلر المدير الاقتصادي في "اي اتش اس غلوبال انسايت" الذي يقول "اذا نظرنا الى السنة الماضية وقارناها بالسنة المقبلة سنرى ان كل عائلة اميركية ستوفر 750 دولارا بفضل انخفاض اسعار المحروقات، لكن اعتبارا من النصف الثاني من العام 2015 ستتعدل اسعار المحروقات ولن يبقى هذا الوفر في المستوى نفسه".


 
ما بين كل 8 براميل من الزيت ينتجها العالم برميل يأتي من المملكة
أرامكو تؤكد قدرتها على إضافة 3 مليارات برميل سنوياً إلى احتياطيات المملكة من النفط الخام
الرياض – عقيل العنزي
أكدت شركة ارامكو السعودية الذراع الاستثماري للمملكة في مجال الصناعات الهيدروكربونية قدرتها على إضافة 3 مليارات برميل سنويا الى احتياطيات المملكة المؤكدة من النفط الخام من خلال برامج التنقيب والاستكشاف المتقدمة التي تنفذها الشركة في عدد من مناطق المملكة الواعدة بالنفط الخام في مختلف أنواعه والتي تعزز من بقاء احتياطيات المملكة المؤكدة في حدود 261 مليار برميل.
وأشارت الشركة الى أنها تستخدم تقنيات حدثية تمكنها من الحفاظ على هذا النمط لعقود عديدة حتى في ظل الزيادات المتوقعة في الطلب والإنتاج، ما سيساهم في تلبية الطلب المحلي أو الأسواق العالمية في كل الأوقات. كما أنه يؤكد التزامها بتوفير إمدادات موثوقة من البترول والمنتجات البترولية للمجتمعات والمستهلكين حول العالم.
واوضحت الشركة أنها تركز على التميز في عملها من خلال انتهاجها لثلاثة محاور هي التقنية والعمل الجماعي والموهبة، ما يجلها تواجه التحديات التشغيلية بمستوى عالٍ من الثقة ما يثبت قدرة أرامكو السعودية عبر السنين على تعويض أي نقص في الإنتاج في أرجاء العالم بشكل سريع وموثوق.
وتشير الاحصاءات الى أنه ما بين كل 8 براميل من الزيت ينتجها العالم برميل يأتي من المملكة من خلال شركة ارامكو السعودية التي تحظى باحترام العالم والتي تعتبر المنتج الوحيد الذي يمتلك طاقة إنتاجية احتياطية للزيت الخام، ويلعب ذلك دوراً حاسماً في المساعدة على استقرار الأسواق العالمية.
الجدير بالذكر أن ارامكو توسع من استثماراتها في مجال التنقيب بهدف التعرف على مزيد من المكامن النفطية الغنية بالنفط واستغلاله لرفد الاحتياطيات المؤكدة من النفط

التصريح هذا يصيب اسواق النفط باختناقات جديدة وسيدفع الاسعار للهبوط اكثر. الظاهر ان الجماعة عندنا ناويين يجبوها الارض زي ما يقول المصريين. شيء مهوب طبيعي ابد اللي قاعد يحصل. ايران تري كل احلاها تتبخر وروسيا محشورة في زاوية والعالم يصرخ من الالم.
 
تهميش الأوروبيين للغاز الروسي يزيد التضييق على موسكو
مساع أوروبي لإنشاء خط أنابيب لنقل الغاز من أذربيجان عبر الأراضي التركية وجورجيا بمثابة خطوة على طريق استمرار الحرب الاقتصادية على روسيا.

العرب
feather.png
[نُشر في 15/12/2014، العدد: 9769، ص(6)]
_40427_r3.jpg

'الغاز الروسي' ورقة ضغط متبادلة بين روسيا وأوروبا
كييف- في ظل العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا من قبل الولايات المتحدة وأوروبا، فقدت موسكو الكثير من المميّزات الاقتصادية، وتعرّضت عملتها المحلية إلى المزيد من الانخفاض بنحو 40 بالمئة، كما أنّ رصيدها من احتياطيات النقد الأجنبي فقد 100 مليار دولار خلال عام، ليصل إلى 421.4 مليار دولار في أكتوبر الماضي، مقابل 524.3 مليار دولار في نفس الشهر من العام الماضي.
وفي هذا السياق، يرى مراقبون، أنه لا وجود في الأفق لبوادر تقضي بتهدئة الأزمة بين الطّرفين، فالولايات المتحدة وأوروبا يريدان أن يصيبا روسيا في مقتل من خلال أهمّ مواردها الاقتصادية، وهو الغاز الطبيعي، وفي نفس الوقت تسعى روسيا لاستخدام هذه الموارد كورقة ضغط على أوروبا، التي تستهلك جانبا كبيرا منها في حصولها على الطاقة.

ورغم امتلاك روسيا لثروة هامة من النفط والغاز تجعلها في موقف قوّة، إلاّ أنّها في حالة تصعيد العقوبات، وذهاب أوروبا لتدبير احتياجاتها من النفط والغاز من خارج روسيا، ستكون في موقف صعب يتعلق بتسويق ثروتها من النفط والغاز، وقد تستمر في سياسة بيع النفط الرخيص الّتي بدأتها مؤخرًا مع كلّ من الصين وتركيا.

فروسيا لديها 80 مليار برميل من الاحتياطي النفطي، وتنتج يوميًا 9.9 مليون برميل من النفط، كما تتوفر لها ثروة هائلة من الغاز الطبيعي بنحو 4.7 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي كاحتياطي، وتنتج منه سنويًا 60.7 مليار متر مكعب. وتعتبر روسيا أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم.

إلاّ أنّ المفوضية الأوروبية تخطط على الأجل الطويل ليكون لأوروبا أكثر من مورد للإمدادات النفطية، كي لا تكون أسيرة الغاز الطبيعي الروسي. وفي هذا الإطار، سعت خلال الأيام الماضية إلى البدء في إنشاء خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي من أذربيجان عبر الأراضي التركية وجورجيا.

من جهتهم، يرى مراقبون أنّ خطوة المفوضية الأوروبية الأخيرة، هي بمثابة خطوة على طريق استمرار الحرب الاقتصادية على روسيا، في الأجل الطويل؛ فاستخدام آلية تمديد خطوط نقل الغاز بطبيعتها تفرض وجود مصالح مشتركة بين أكثر من طرف، بين الشركات المنتجة والدول صاحبة الحقول والدول المستهلكة.

عموما يبدو في نظر المراقبين أنّ هذه الخطوة الأوروبية جاءت في إطار ردّ على ما ذهب إليه عدد من المحللين، من بينهم الخبيرة في المعهد الأميركي للدراسات والتحليلات الأوروبية، كيث سميث، التي قالت في دراسة سابقة لها "إنّ الولايات المتحدة لن تكون قادرة على فعل أيّ شيء فيما يخص أوكرانيا من دون حصولها على دعم قوي وواضح من الأوروبيّين، وذلك باتخاذهم قرارات وإجراءات جدية وحازمة ضد روسيا".
 
يران: 40% من العائلات فقراء.. والطبقة المتوسطة تتلاشى
بسبب هبوط الصادرات النفطية وتدهور سعر صرف العملة المحلية

c28fd4ca-b62c-4776-9551-d5ecc4e1ad8a_16x9_600x338.jpg


التدهور الاقتصادي متسارع في إيران

لندن - محمد عايش
تواصل الأوضاع المعيشية للسكان في إيران التدهور بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد والتي تتفاقم بسبب ارتفاع نسبة التضخم واستمرار تدهور سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأخرى، ما دفع أسعار السلع الأساسية إلى تسجيل قفزات كبيرة، وهو ما أدى في نهاية الى ارتفاع نسبة العائلات التي تعيش دون خط الفقر من 22% الى 40%، بحسب اقتصادي إيراني بارز.

ويسجل الريال الايراني هبوطاً مستمراً منذ تشديد العقوبات الغربية على ايران قبل أكثر من عام، وهو ما أدى الى تسجيل نسب تضخم قياسية، أدت الى ارتفاعات قياسية في أسعار مختلف السلع والمواد الأساسية، سواء تلك المستوردة أو المصنوعة محلياً.

وفقدت العملة المحلية الإيرانية خلال عام واحد أكثر من 50% من قيمتها أمام العملات الأجنبية بسبب تشديد العقوبات الغربية على البلاد والتي أدت الى انخفاض تصدير النفط الى الخارج بنسبة كبيرة أيضاً، فيما أدى هذا الهبوط الحاد في سعر صرف العملة المحلية الى تسجيل نسب تضخم تجاوزت الـ40%.

وتقول جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية في تقرير لها إن الاقتصاد الإيراني يسجل تدهوراً سريعاً منذ شددت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من العقوبات النفطية والمصرفية على ايران، وذلك بسبب تمسكها ببرنامجها النووي الذي يسود الاعتقاد في العالم أن أهدافه عسكرية وليست سلمية.

وبحسب "فايننشال تايمز" فإن التدهور الاقتصادي في إيران أدى الى "تلاشي الطبقة المتوسطة وتحولها الى الفقر"، فيما نقلت الصحيفة عن سيدة تدعى نهلة المتزوجة من رجل يُدعى علي ويعمل مهندس كمبيوتر، قولها إنها لم تعد قادرة على شراء اللحم ولا العديد من المأكولات الشهية، بعد أن كانت في السابق مكدسة في منزلها.

وأضافت نهلة: "أنا وزوجي ننسى احتياجاتنا في الغالب، وأحياناً نتجاهل تلقي العلاج الطبي اللازم لنا، ولم نعد نلتفت سوى الى طعام وتعليم وعلاج ابنتنا الوحيدة".

وسجل الاقتصاد الإيراني انكماشاً العام الماضي بنسبة 5.4%، فيما سجلت نسبة البطالة بين الشباب مستوى قياسياً، حيث تجاوزت 28% بحسب التقديرات الرسمية.

وقال الاقتصادي الإيراني البارز حسين راغفار إن نسبة العائلات الايرانية التي تعيش تحت خط الفقر ارتفعت خلال السنوات الثمانية لحكم الرئيس محمود أحمدي نجاد من 22% الى 40%، مشيراً الى أن الارتفاع في أعداد الفقراء في البلاد كان على حساب الطبقة المتوسطة التي تتلاشى تدريجياً.

وبحسب البيانات التي حصلت عليها "العربية نت" من إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة فإن صادرات إيران من النفط الخام هوت في عام 2012 الى أدنى مستوى لها منذ عام 1986، وذلك بسبب العقوبات الأميركية والأوروبية المشددة على الاقتصاد الإيراني.

وتبيّن من البيانات أن عوائد النفط الإيراني بلغت العام الماضي 69 مليار دولار فقط، مقارنة بعوائد بلغت 95 مليار دولار خلال عام 2011.

وتشير الادارة الأميركية المتخصصة الى أن العوائد النفطية تمثل 80% من اجمالي الصادرات الايرانية الى الخارج، كما أنها تمثل ما بين 50% الى 60% من العوائد المالية للحكومة الايرانية، وهو ما يفسر أهمية القطاع النفطي للاقتصاد الايراني، والانعكاسات المرتبطة بذلك بسبب العقوبات الدولية على هذا القطاع.
 
النفط يعصف بعملتي روسيا وإيران.. والريال السعودي آمن
الأحد 21 صفر 1436هـ - 14 ديسمبر 2014م
0ebbff4e-78b0-4362-b259-528602bc0568_16x9_600x338.jpg



الروبل الروسي خسر نحو 10% أمام الدولار الأسبوع الماضي

العربية.نت
عصفت التراجعات الحادة لأسعار النفط بعملات 13 دولة من بين كبار منتجي النفط في العالم، تصدرها الروبل الروسي بنسبة 39%، والبيزو الكولومبي بـ 23%، والكرون النرويجي بنسبة 18%، والريال البرازيلي بـ 15%.

كما خسر الريال الإيراني 5%، من قيمته، وذلك خلال الفترة من 19 يونيو من العام الجاري (أعلى نقطة لأسعار
النفط)، حتى أمس، فيما لم يتأثر الريال السعودي نظرا لربطه بالدولار الأميركي قبل نحو 30 عاما.

وخسر خام برنت 16 دولارا خلال الشهر الأخير، ليتراجع بنسبة 26%، من 77.5 دولار للبرميل في 13 نوفمبر الماضي، إلى 61.5 دولار للبرميل بحسب إغلاق الجمعة الماضي، كما خسر نحو 54 دولارا للبرميل من أعلى نقطة في 19 يونيو الماضي، بنسبة تراجع تقارب 47%، وفقا لصحيفة "الاقتصادية".

وبحسب كتاب حقائق العالم، بلغ إنتاج العالم من النفط في العام الماضي 2013، نحو 84.8 مليون برميل يوميا، ينتج أكبر 20 دولة نفطية 85.5%، منهم بنحو 72.5 مليون برميل يوميا.

واستحوذت خمس دول على 44%، (37.6 مليون برميل يوميا) من إنتاج النفط العالمي وهي روسيا، والسعودية، والولايات المتحدة، وإيران، والصين.

ومن بين الدول الخمس الكبار، تعرضت عملات الدول المنتجة للنفط لتراجعات حادة نتيجة هبوط أسعار النفط، تصدرها الروبل الروسي بنسبة 39%، أمام الدولار الأميركي، خلال الفترة من 19 يونيو الماضي حتى أمس. وروسيا أكبر منتج للنفط في العالم بحسب إنتاج العام الماضي البالغ 10.9 مليون برميل يوميا، بنسبة 12.9%، من إنتاج العالم.

كما فقد الريال الإيراني 5%، من قيمته خلال الفترة نفسها (أقل من ستة أشهر)، على الرغم مما شهده الريال الإيراني من تراجعات كبرى منذ فرض العقوبات الاقتصادية عليها بسبب ملفها النووي، حيث تعد إيران رابع دول العالم إنتاجا للنفط بنحو 4.2 مليون برميل يوميا في 2013، وتشكل نحو 5%، من الإنتاج العالمي.

على الجانب الآخر، لم تتعرض عملات الدول الثلاث الأخرى (السعودية والولايات المتحدة والصين) لأية تراجعات، بل إن الدولار الأميركي قد شهد ارتفاعات جيدة أمام بقية العملات منذ بداية العام وحتى الآن.

واستفادت السعودية من ربط عملتها بالدولار الأمريكي، ما جنب الريال التراجعات الحادة جراء انخفاض أسعار النفط الأخيرة.

وفيما يخص الدول العربية في قائمة أكبر 20 منتجا للنفط، فقد شملت القائمة خمس دول عربية بخلاف السعودية، وهي العراق والإمارات والكويت والجزائر وقطر، حيث استقرت أسعار الدرهم الإماراتي والريال القطري دون تغير بالتزامن مع تراجعات أسعار النفط، نظرا لربطهما بالدولار الأمريكي، إلا أن الدينار العراقي تراجع 2%، والدينار الكويتي بنسبة 3%، فيما فقد الدينار الجزائري 8%، من قيمته منذ 19 يونيو الماضي.

وتراجعت عملات كل من كولومبيا والنرويج والبرازيل والمكسيك بنسب 23 %، و18%، و15%، و12%، على التوالي خلال أقل من ستة أشهر.

كما انخفضت النيرة النرويجية بنسبة 9 %، والجنية الاسترليني بنسبة 7%، والدولار الكندي بنسبة 6%.
 
وزير الطاقة الإماراتي: «أوبك» لن تغير سقف إنتاجها وإن وصلت الأسعار إلى 40 دولارا للبرميل


قال وزير الطاقة الإماراتي «سهيل المزروعي»، إن الدول المصدرة للنفط «أوبك» لن تغير سقف إنتاجها حتى وإن انخفضت الأسعار إلى 40 دولارا للبرميل.

وبين «المزروعي» أن «أوبك» لا تستهدف سعرا محددا، وإنما هدفها هو الحفاظ على إنتاجها دون تغيير عند 30 مليون برميل يوميا، موضحا أنها لن تغير تفكيرها بمجرد وصول الأسعار إلى 60 أو 40 دولارا للبرميل. بحسب وكالة «بلومبيرغ».

وأضاف أنه لا توجد خطة لعقد اجتماع طارئ، مشيرا إلى أنه يجب الانتظار على الأقل 3 أشهر قبل النظر في إمكانية عقد جلسة عاجلة.

وكان «عبد الله البدري» الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أكد أمس الأحد إن المنظمة تستطيع تجاوز الهبوط في أسعار النفط وأن تبقي إنتاجها دون تغيير مضيفا أن ضعف السوق لا ينسجم مع العوامل الأساسية للعرض والطلب وربما يحركه المضاربون.

ودافع «البدري» في تعليقاته في دبي عن قرار نوفمبر/تشرين الثاني بالإبقاء على مستوى الإنتاج المستهدف 30 مليون برميل يوميا في مواجهة هبوط أسعار النفط لأدنى مستوياتها في خمس سنوات، مضيفا أن وزراء «أوبك» اتفقوا على مواصلة الإنتاج عند المستويات الحالية للفترة القادمة وأن القرار اتخذ بالإجماع.

وتظل سياسة «أوبك» عاملا مهما في توقعات الاقتصاد العالمي بعدما أغلق خام برنت دون 62 دولارا للبرميل يوم الجمعة في أعقاب هبوط حاد أضر بأسهم شركات الطاقة والعملات المنكشفة على صادرات الخام.

وأدى ذلك إلى ضعف الإقبال على الأصول عالية المخاطر ودفع المستثمرين صوب السندات الحكومية رغم بيانات قوية لثقة المستهلكين في الولايات المتحدة.

كما أكد «البدري» أن زيادة بسيطة في الإمدادات أدت إلى هبوط حاد في الأسعار مضيفا أنه يعتقد أن المضاربات تدخلت بقوة في تحديد تلك الأسعار، كما أكد أن الاجتماعات الطارئة لأوبك أو مع المنتجين من خارج المنظمة لن يكون لها تأثير على أسعار النفط، وذلك ردا على سؤال حول إذا كانت «أوبك» تخطط لعقد اجتماع طارئ قبل الاجتماع التالي المقرر في يونيو/حزيران أو تنوي الاجتماع مع المنتجين من خارج المنظمة.
 
تباطؤ إنتاج النفط الأمريكي يُلطف مزاج «أوبك»

تراجع يوم الخميس الماضي مؤشر «غرب تكساس الوسيط» – المقياس الرئيسي لتسعير النفط الخام الأمريكي - إلى أقل من 60 دولار للمرة الأولى منذ يوليو 2009م. وأصدر منتجو النفط الصغار والكبار في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي موجة من الإعلانات يشيرون من خلالها إلى عملية تقليص واسعة لعدد الحفارات والنفقات الرأسمالية أو مزيج من الاثنين في نشاط الصخر الزيتي الأمريكي خلال الأشهر القليلة المُقبلة. ويبدو مع هذه الإعلانات أن الولايات المتحدة قد فضّلت أن تبدأ هي أولاً بالتراجع في مواجهتها مع منظمة «أوبك» وسط انخفاض أسعار النفط التي تراجعت أكثر من 40% منذ منتصف يونيو الماضي.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد أصدرت «إدارة معلومات الطاقة الأمريكية» في يوم 9 ديسمبر تقريرها عن توقعات الطاقة الشهرية قصيرة الأجل، وجاء في التقرير أن إنتاج النفط في الولايات المتحدة سيكون بمتوسط 9.27 مليون برميل يوميًا في الربع الأول من عام 2015م، ويبقى على هذا المستوى في الربع الثالث (ويُقدر إنتاج النفط الحالي عند 9.11 مليون برميل يوميًا). هذا التقدير هو تعديل بالخفض على التقديرات السابقة بحوالي 100 ألف برميل يوميًا في ضوء انخفاض أسعار النفط.

وفي حالة أن نمو إنتاج النفط في الولايات المتحدة لم يتراجع خلال العام المقبل، فيبدو من غير المحتمل في هذه المرحلة حدوث انتعاش في أسعار النفط. ولا يزال حتى اللحظة اقتصاد أمريكا الشمالية صحي، ولكنه في الوقت ذاته سوق نفط ناضجة بسبب الطلب الذي لا يزال في انخفاض هيكلي ولم يتراجع أبدًا إلى مستويات استهلاك النفط التي حدثت في منتصف العقد الماضي. من ناحية أخرى؛ فإن الاقتصادات الأوروبية واليابانية تتعثر ويُرجح أن تفعل ذلك خلال معظم عام 2015م إن لم يكن كله. والصين أيضًا؛ على الرغم من التباطؤ الاقتصادي إلا أنها تبدوا كسوق مستقلة يمكن الاعتماد عليها في طلب صحي على النفط، ولكنها ليست مستهلك مهيمن للنفط كما هو حالها بالنسبة لسلع أخرى مثل خام الحديد أو فول الصويا. ونتيجة لذلك؛ يتوقع العديد ضعف نمو الطلب على النفط في عام 2015 واستمرار انخفاض الأسعار – وهي نفس وجهة نظر ستراتفور. وسيكون استمرار عملية انخفاض أسعار النفط بمثابة قصة جيوسياسية مُميزة خلال عام 2015م.

ويمكن لأعضاء منظمة «أوبك» في الوقت الراهن أن يتنفسوا الصعداء. لقد كانت كل العيون مُركزة على المنظمة وعما إذا كانت ستخفض الإنتاج من أجل الدفاع عن السوق. وبدلاً من ذلك؛ فإن المملكة العربية السعودية والكويت - وهما أكبر منتجين مرجحين في «أوبك» – ذهبا ضد رغبات أعضاء آخرين في المنظمة. لقد كانت الأولوية لدى الكويت والمملكة العربية السعودية متمثلة في الحفاظ على حصتيهما في السوق الأسيوية التي تًعدُ أكبر أسواق صادراتهما، وأعطيا للمستهلكين الأسيويين خصومات كبيرة من أجل تقويض منتجي النفط الآخرين. وطالما أن سعر النفط لا يواصل تراجعه بنفس الوتيرة حتى الآن، فإن السعوديين والكويتيين من الممكن أن يشعرا بارتياح في تلك البيئة. ومن غير المرجح أن تحافظ «أوبك» على مكانتها على الرغم من أن تقلبات الإنتاج العادية مستمرة، خاصة أن المنظمة تعرف أن إنتاج النفط في الولايات المتحدة قد وصل إلى نقطة التوازن. إذا قامت «أوبك» حاليًا بخفض إنتاج النفط لرفع السعر مرة أخرى إلى 75 دولار أو 80 دولار، فإن العديد من المنتجين الذين يبطئون من وتيرة إنتاجهم في الولايات المتحدة من المرجح أن يعودوا إلى السوق مُقوضين تخفيضات «أوبك». إن عمليات التخفيضات غير المخطط لها مثل وقف صادرات النفط الليبية ربما تخلق ظروف مشابهة.

وفي الوقت نفسه؛ ستواصل فنزويلا - منتجة النفط – انهيارها الحالي. وتحتاج كراكاس أسعار النفط العالمية أعلى بكثير من 100 دولار للبرميل لتمويل العجز الكبير في إنفاقها، وتجاهد الحكومة حاليًا لإيجاد حلول لنقص التمويل، والتي من المرجح أن تتطلب خفضًا كبيرًا في الإنفاق العام. وأدى تباطؤ تدفق الدولارات لتمويل واردات الحكومة إلى نقص في السلع الغذائية والاستهلاكية. كما تسبب نقص العملة الصعبة في تراجع قيمة عملتها «البوليفار» بشكل ملحوظ؛ حيث انخفض من 100 بوليفار للدولار في أواخر سبتمبر إلى ما يقرب من 180 بوليفار للدولار في الأسبوع الثاني من شهر ديسمبر. وسيؤدي انخفاض الدخل النفطي في ارتفاع معدلات التضخم والنقص الشديدة والركود الاقتصادي، ما يؤدي بدوره إلى تآكل شعبية الرئيس الفنزويلي «نيكولاس مادورو»، ويمكن أن تندلع احتجاجات أو يكون ذلك سببًا في تهديد أداء الحزب الحاكم في الانتخابات التشريعية عام 2015م.

وفي الوقت الذي يرتكز فيه معظم الاهتمام على المواجهة بين الولايات المتحدة ومنظمة «أوبك» بشأن هبوط الأسعار، فانهم يتقاتلون إلى حد كبير على أسواق مختلفة. بمعنى أن «أوبك» كانت تناضل مع نفسها بقدر ما كانت تناضل ضد الولايات المتحدة. ومن المرجح أن يقود ضعف الاقتصاد العالمي إلى انخفاض الأسعار حتى لو بدأ إنتاج الولايات المتحدة في الانخفاض في وقت سابق من هذا العام، وهذا وحده قد يؤدي إلى نوع من حرب أسعار بين إيران والعراق والسعودية وأنغولا وغيرها من مصدري النفط إلى القارة الأسيوية من أجل الحفاظ على أسهمها في هذا السوق. وفي الوقت الذي يبدو فيه بشكل كبير أن الإنتاج الأمريكي قد زاد من سرعة هذه العملية، لكان ذلك قد حدث.

لقد انخفضت أهمية «أوبك» كمنظمة للطاقة بشكل ملحوظ منذ سبعينيات القرن الماضي. فلم تعد قوة تحدد السعر كما كانت من قبل، وحتى تحدي سعر البترول بـ 60 دولار أمريكي للبرميل هو أمر خاضع لمعايير تاريخية. وتتشكل الآن - ربما أكثر من أي وقت مضى - أسعار النفط بناءً على التمويل العالمي والطلب والعرض والأمن. ولا يزال التدخل السياسي ممكنًا، ولكن ذلك يتطلب تدابير جذرية. وفي البيئة الحالية؛ فإن قلق «أوبك» الكبير ليس بسبب نمو إنتاج النفط الأمريكي - السوق التي هي أقل من 10% من سوق أوبك - ولكن مع التأكد من أن ظروف السوق التي لا تعزز ذلك تجعل تطورات النفط والغاز الطبيعي غير التقليدية مُربحة داخل أسواق تصدير المنظمة.
 
تحركات سعودية لخفض أسعار السلع والمشروبات الغازية
BBbDq19.img
e151e5.gif

أريبيان بزنس
أريبيان بزنسقبل 2 أيام

BBgJHna.img
© Provided by Arabian Business Arabic تحركات سعودية لخفض أسعار السلع والمشروبات الغازية
أفادت صحيفة سعودية نقلاً عن مصادرها اليوم السبت أن وزارة التجارة والصناعة السعودية تحركت مؤخراً لخفض أسعار السلع والمشروبات الغازية على رأس قائمتها. وكشف المصدر الذي وصفته صحيفة "عكاظ" اليومية بـ "المطلع" عن بدء وزارة التجارة في فتح ملفات السلع التي جرى رفع أسعارها في السوق المحلية خلال الفترة الماضية بحجة ارتفاع قيمة المدخلات، من أجل إعادة النظر في الدواعي التي أدت إلى رفع الأسعار بعد موجة انخفاضات تشهدها أسعار الخام حاليا في الأسواق العالمية إبان هبوط أسعار النفط. وكانت الوزارة قد أصدرت، مؤخراً، قراراً يقضي بمنع رفع الأسعار أو تغيير أحجام السلع خاصة المعروفة بثبات سعرها على مدى طويل، مشترطة عدم الإقدام على ذلك ما لم توافق الوزارة خطيا على رفع السعر أو تغيير الحجم إذا حصلت على الأسباب المقنعة. وبحسب المصدر؛ فإن الأجهزة المختصة في الوزارة ستعمد إلى احتساب الفترة الزمنية التي تستمر فيها موجة هبوط أسعار الخام حتى تتأكد من اكتمال المدة الكافية للبدء في التعامل مع الأسعار المنخفضة على أن يكون ذلك التحرك مبنياً على ضمان استقرار السوق كي لا يعقب أي خطوة تصحح الأسعار ارتفاع آخر يضع المنتج في مأزق جديد. وذكرت الصحيفة إن من بين الملفات التي سيجري التعامل معها ملفات المشروبات الغازية التي زاد سعرها قبل حوالي خمسة أعوام بنسبة 50 بالمئة بحجة ارتفاع قيمة المدخلات المصنوعة محلياً أو خارجياً والتي تزامنت مع فترة التضخم
 
يران: 40% من العائلات فقراء.. والطبقة المتوسطة تتلاشى
بسبب هبوط الصادرات النفطية وتدهور سعر صرف العملة المحلية

c28fd4ca-b62c-4776-9551-d5ecc4e1ad8a_16x9_600x338.jpg


التدهور الاقتصادي متسارع في إيران

لندن - محمد عايش
تواصل الأوضاع المعيشية للسكان في إيران التدهور بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد والتي تتفاقم بسبب ارتفاع نسبة التضخم واستمرار تدهور سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الأخرى، ما دفع أسعار السلع الأساسية إلى تسجيل قفزات كبيرة، وهو ما أدى في نهاية الى ارتفاع نسبة العائلات التي تعيش دون خط الفقر من 22% الى 40%، بحسب اقتصادي إيراني بارز.

ويسجل الريال الايراني هبوطاً مستمراً منذ تشديد العقوبات الغربية على ايران قبل أكثر من عام، وهو ما أدى الى تسجيل نسب تضخم قياسية، أدت الى ارتفاعات قياسية في أسعار مختلف السلع والمواد الأساسية، سواء تلك المستوردة أو المصنوعة محلياً.

وفقدت العملة المحلية الإيرانية خلال عام واحد أكثر من 50% من قيمتها أمام العملات الأجنبية بسبب تشديد العقوبات الغربية على البلاد والتي أدت الى انخفاض تصدير النفط الى الخارج بنسبة كبيرة أيضاً، فيما أدى هذا الهبوط الحاد في سعر صرف العملة المحلية الى تسجيل نسب تضخم تجاوزت الـ40%.

وتقول جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية في تقرير لها إن الاقتصاد الإيراني يسجل تدهوراً سريعاً منذ شددت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من العقوبات النفطية والمصرفية على ايران، وذلك بسبب تمسكها ببرنامجها النووي الذي يسود الاعتقاد في العالم أن أهدافه عسكرية وليست سلمية.

وبحسب "فايننشال تايمز" فإن التدهور الاقتصادي في إيران أدى الى "تلاشي الطبقة المتوسطة وتحولها الى الفقر"، فيما نقلت الصحيفة عن سيدة تدعى نهلة المتزوجة من رجل يُدعى علي ويعمل مهندس كمبيوتر، قولها إنها لم تعد قادرة على شراء اللحم ولا العديد من المأكولات الشهية، بعد أن كانت في السابق مكدسة في منزلها.

وأضافت نهلة: "أنا وزوجي ننسى احتياجاتنا في الغالب، وأحياناً نتجاهل تلقي العلاج الطبي اللازم لنا، ولم نعد نلتفت سوى الى طعام وتعليم وعلاج ابنتنا الوحيدة".

وسجل الاقتصاد الإيراني انكماشاً العام الماضي بنسبة 5.4%، فيما سجلت نسبة البطالة بين الشباب مستوى قياسياً، حيث تجاوزت 28% بحسب التقديرات الرسمية.

وقال الاقتصادي الإيراني البارز حسين راغفار إن نسبة العائلات الايرانية التي تعيش تحت خط الفقر ارتفعت خلال السنوات الثمانية لحكم الرئيس محمود أحمدي نجاد من 22% الى 40%، مشيراً الى أن الارتفاع في أعداد الفقراء في البلاد كان على حساب الطبقة المتوسطة التي تتلاشى تدريجياً.

وبحسب البيانات التي حصلت عليها "العربية نت" من إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة فإن صادرات إيران من النفط الخام هوت في عام 2012 الى أدنى مستوى لها منذ عام 1986، وذلك بسبب العقوبات الأميركية والأوروبية المشددة على الاقتصاد الإيراني.

وتبيّن من البيانات أن عوائد النفط الإيراني بلغت العام الماضي 69 مليار دولار فقط، مقارنة بعوائد بلغت 95 مليار دولار خلال عام 2011.

وتشير الادارة الأميركية المتخصصة الى أن العوائد النفطية تمثل 80% من اجمالي الصادرات الايرانية الى الخارج، كما أنها تمثل ما بين 50% الى 60% من العوائد المالية للحكومة الايرانية، وهو ما يفسر أهمية القطاع النفطي للاقتصاد الايراني، والانعكاسات المرتبطة بذلك بسبب العقوبات الدولية على هذا القطاع.
اخي في هذه الأنظمة لا قيمة للمواطن ان عاش او مات فهي تدار بنظام العصابات
 
لا اتمنى فصل الصناعة عن التجارة لسبب واحد
وهو اني ابي الربيعة يمسكم الثنين
موضوع التجاره يختلف عن الصناعه
وطلب وزير وزير التجاره والصناعه الربيعه صحيح
لان جزء من موضوع الصناعة في وزارة التجاره والجزء الاخر في وزارة المالية
وهذا يتعب اي شخص او حتى شركة يسعى لإنشاء شركة او مصنع صناعي
هناك فيه كفاءات وطنية تحمل مؤهلات انها تدير وزارة الصناعة وتعطي نقله نوعيه جديده
في مجال الصناعة
لكن انتمى ان نركز على الصناعه الداخليه والخارجيه وهي ستعطي ميزانيه ضخمه في المستقبل
ان تم توجيهها بالتوجه الصحيح
 

اسعار النفط تتهاوى.. والبورصات الخليجية تخسر 42 مليار دولار في يوم.. وفقراء المساهمين الخاسر الاكبر.. فهل القرار السعودي بتخفيض اسعار النفط انتقاما من روسيا وايران مصيبا؟

خسرت تسعة بورصات عربية اليوم (الاحد) حوالي 42 مليار دولار كانت البورصة السعودية الاكثر خسارة (حوالي 15.4 مليار دولار) قطر بحوالي 10.3 مليار دولار بسبب انهيار اسعار النفط، ونزولها بمقدار النصف منذ حزيران (يونيو) الماضي.
ومن المفارقة ان المملكة العربية السعودية التي كانت بورصتها، وبالتالي عوائدها المالية الاكثر تضررا هي المسؤول الاول عن هذا الانهيار في اسعار النفط لانها عارضت اي تخفيض للانتاج لتقليص فائض المليوني برميل في الاسواق العالمية في الوقت الراهن مما سيؤدي بطريقة آلية الى رفع الاسعار.
في حزيران (يونيو) الماضي كانت الاسعار في حدود 115 دولار للبرميل، وهو سعر ثبت عليه طوال السنوات الاربع الماضية، اليوم انخفض سعر البرميل الى حوالي 55 دولارا في الاسواق العالمية وهو مرشح لانخفاض اكبر في المستقبل.
السعودية التي وقفت موقفا صلبا في الاجتماع السنوي لوزراء النفط الاعضاء في منظمة اوبك الذي انعقد نهاية تشرين الثاني (نوفمير) في فيينا، وعارضت كل المطالب بتخفيض الانتاج، وهددت بضخ كميات اكبر من النفط لزيادة المعروض باعتبارها الاكبر انتاجا داخل المنظمة (تنتج 9.7 مليون برميل يوميا) الامر الذي دفع الدول الاخرى الى الرضوخ تجنبا لمزيد من الخسائر.
السلطات السعودية تقول انها اقدمت على هذه الخطوة التي ادت الى تخفيض الاسعار بمقدار النصف لمواجهة اخطار النفط الصخري، والحد من زياردة انتاجه، لان اسعار النفط العالية تجعل من انتاجه اقتصاديا وممكنا بسبب تكاليف استخراجه العالية، ويشير المسؤولون الامريكيون الى الولايات المتحدة التي تمكنت من حفر عشرين الف برميل وزيادة انتاجها الى 9 ملايين برميل يوميا، اي بمعدل الثلث مما جعلها تقترب من الاكتفاء الذاتي.
النظرية السعودية تقول "اتركوا الاسعار تنخفض واجعلوا الدول التي ترتفع نفقات استخراج نفطها تعاني الافلاس"، وفعلا نجحت هذه النظرية حيث انهارت اسعار اسهم العديد من الشركات المنتجة للنفط الصخري، وباتت هذه الشركات على حافة الافلاس بسبب الخسائر الضخمة.
واذا كانت شعوب العالم الثالث وبعض الدول الكبرى المستهلكة للنفط مثل اليابات والهند والصين وتركيا ودول اوروبا هي المستفيد الاكبر من انخفاض الاسعار فإن دول اعضاء في اوبك هي المتضرر الاكبر مثل الجزائر وفنزويلا وليبيا ودول خليجية اخرى مثل الكويت والامارات وقطر وسلطنة عمان وايران لان عوائد هذه الدول النفطية ستنخفض الى النصف.
المؤمنون بنظرية المؤامرة، وهذه الصحيفة "راي اليوم" من بينهم في هذه الحالة خصوصا، ويعتقدون ان القرار السعودي بعدم تخفيض الانتاج "سياسي" وليس اقتصاديا، ولا علاقة له بالنفط الصخري ومعدلات انتاجه التنافسية، ويقولون انه اذا كانت الولايات المتحدة وشركات النفط الصخري فيها هي المتضرر الاكبر من انخفاض اسعار النفط، فمن غير المنطقي ان تقدم حليفتها السعودية على هذه الخطوة، اي تخفيض اسعار النفط، والحاق ضرر بها وشركاتها.
السيد عبد الصمد العوضي الخبير النفطي العربي المعروف قال لـ "راي اليوم" انه لو كان الهدف هو تخفيض انتاج النفط الصخري وافلاس شركاته، فإنه يكفي ان تنخفض اسعار النفط الى حدود 70 دولارا وليس السماح بانخفاضها الى 55 دولارا.
الامر المؤكد ان المملكة العربية السعودية ارادت بخطوة الحفاظ على انتاج منظمة الاوبك في حدود 30 مليون برميل يوميا وعدم اجراء اي تخفيضات عليه رغم ضغوط الدول الاخرى المتضررة ارادت ان تشل اقتصاد غريمتها اي ايران وروسيا انتقاما لمواقفها في سورية، ومنع سقوط نظام الرئيس بشار الاسد بدعمهما الاقتصادي والسياسي والعسكري له، اي انها تريد دفعهما الى حافة الافلاس، ان لم يكن الافلاس بعينه وبتنسيق مع واشنطن.
الخطوة السعودية بدأت تحقق نجاحات كبيرة فأكثر من نصف الدخل الروسي يأتي من مبيعات النفط والغاز، وهذا الدخل انخفض الآن الى النصف، بينما تعتمد ايران بنسية تصل الى 70 بالمئة على عوائدها النفطية، وعملتها الرسمية انخفضت بأكثر من ثمانين في المئة في السنوات الاربع الماضية وارتفعت اسعار بعض السلع الضرورية بأكثر من مئة في المئة.
السؤال هو حول رد فعل كل من ايران وروسيا على هذه "المؤامرة" السعودية الامريكية حسب وصف مسؤول ايراني كبير في حديث مع "راي اليوم"؟
السعودية استخدمت السلاح نفسه عام 1988 لافلاس نظام صدام حسين الذي كان خارجا لتوه من حرب استمرت ثماني سنوات ضد ايران، وانخفضت اسعار النفط الى ستة دولارات من عليائها الذي وصل الى حوالي ثلاثين دولارا للبرميل، ورد صدام حسين بغزو الكويت صيف عام 1990 كرد انتقامي باعتبارها شريكة مع السعودية في اغراق الاسواق بملايين البراميل من النفط، وقال مقولته الشهيرة "قطع الارزاق من قطع الاعناق".
القيادة السعودية تقدم على مقامرة خطيرة ربما ترتد عليها سلبيا على الصعيدين الامني والسياسي، لان هذه المقامرة، اثارت غضب الكثيرين، ودفعت بدول مثل فنزويلا ونيجيريا والجزائر الى حافة الافلاس والعجز عن تسديد اقساط ديونها مثل فنزويلا ونيجيريا.
ويكفي الاشارة ان معظم المتضررين من انهيار البورصات المالية في العالم هي الدول الخليجية والمواطن الخليجي والفقراء من هذه الدول والمواطنين فيها على وجه التحديد.
النقطة الابرز في الميثاق لمنظمة الاوبك يؤكد ان دور هذه المنظمة العمل على استقرار اسعار النفط في الاسواق العالمية، ومن المؤكد ان انخفاض الاسعار بمقدار النصف يؤكد فشل المنظمة واعضائها في هذه المهمة واحترام ميثاقها.
منظممة الاوبك تمر باختبار وجودي، واستخدام النفط كسلاح سياسي خطوة محفوفة بالمخاطر.
"راي اليوم"
 
تحركات سعودية لخفض أسعار السلع والمشروبات الغازية
BBbDq19.img
e151e5.gif

أريبيان بزنس
أريبيان بزنسقبل 2 أيام

BBgJHna.img
© Provided by Arabian Business Arabic تحركات سعودية لخفض أسعار السلع والمشروبات الغازية
أفادت صحيفة سعودية نقلاً عن مصادرها اليوم السبت أن وزارة التجارة والصناعة السعودية تحركت مؤخراً لخفض أسعار السلع والمشروبات الغازية على رأس قائمتها. وكشف المصدر الذي وصفته صحيفة "عكاظ" اليومية بـ "المطلع" عن بدء وزارة التجارة في فتح ملفات السلع التي جرى رفع أسعارها في السوق المحلية خلال الفترة الماضية بحجة ارتفاع قيمة المدخلات، من أجل إعادة النظر في الدواعي التي أدت إلى رفع الأسعار بعد موجة انخفاضات تشهدها أسعار الخام حاليا في الأسواق العالمية إبان هبوط أسعار النفط. وكانت الوزارة قد أصدرت، مؤخراً، قراراً يقضي بمنع رفع الأسعار أو تغيير أحجام السلع خاصة المعروفة بثبات سعرها على مدى طويل، مشترطة عدم الإقدام على ذلك ما لم توافق الوزارة خطيا على رفع السعر أو تغيير الحجم إذا حصلت على الأسباب المقنعة. وبحسب المصدر؛ فإن الأجهزة المختصة في الوزارة ستعمد إلى احتساب الفترة الزمنية التي تستمر فيها موجة هبوط أسعار الخام حتى تتأكد من اكتمال المدة الكافية للبدء في التعامل مع الأسعار المنخفضة على أن يكون ذلك التحرك مبنياً على ضمان استقرار السوق كي لا يعقب أي خطوة تصحح الأسعار ارتفاع آخر يضع المنتج في مأزق جديد. وذكرت الصحيفة إن من بين الملفات التي سيجري التعامل معها ملفات المشروبات الغازية التي زاد سعرها قبل حوالي خمسة أعوام بنسبة 50 بالمئة بحجة ارتفاع قيمة المدخلات المصنوعة محلياً أو خارجياً والتي تزامنت مع فترة التضخم



افضل قرار هذا القرار لان بذلك تخفيض السلع الغذائية والمشروبات الغازية هي بنفس الوقت ستشمل شيء بشيء اراد التجار ام لم يريدون العقار والسيارات اي بمعنى اصح من كان راتبه قبل 15 سنة 10 الاف ريال تكفيه وتزيد ايضا سيصبح الوضع نفسه الان اتمنى هذا القرار اكثر من غيره لكنني اشك فا التجار اغلبه من المقيمين ويجب ان تكون هناك حملات وضوابط قوية سواء للسعودين او المقيمين
 

اسعار النفط تتهاوى.. والبورصات الخليجية تخسر 42 مليار دولار في يوم.. وفقراء المساهمين الخاسر الاكبر.. فهل القرار السعودي بتخفيض اسعار النفط انتقاما من روسيا وايران مصيبا؟

خسرت تسعة بورصات عربية اليوم (الاحد) حوالي 42 مليار دولار كانت البورصة السعودية الاكثر خسارة (حوالي 15.4 مليار دولار) قطر بحوالي 10.3 مليار دولار بسبب انهيار اسعار النفط، ونزولها بمقدار النصف منذ حزيران (يونيو) الماضي.
ومن المفارقة ان المملكة العربية السعودية التي كانت بورصتها، وبالتالي عوائدها المالية الاكثر تضررا هي المسؤول الاول عن هذا الانهيار في اسعار النفط لانها عارضت اي تخفيض للانتاج لتقليص فائض المليوني برميل في الاسواق العالمية في الوقت الراهن مما سيؤدي بطريقة آلية الى رفع الاسعار.
في حزيران (يونيو) الماضي كانت الاسعار في حدود 115 دولار للبرميل، وهو سعر ثبت عليه طوال السنوات الاربع الماضية، اليوم انخفض سعر البرميل الى حوالي 55 دولارا في الاسواق العالمية وهو مرشح لانخفاض اكبر في المستقبل.
السعودية التي وقفت موقفا صلبا في الاجتماع السنوي لوزراء النفط الاعضاء في منظمة اوبك الذي انعقد نهاية تشرين الثاني (نوفمير) في فيينا، وعارضت كل المطالب بتخفيض الانتاج، وهددت بضخ كميات اكبر من النفط لزيادة المعروض باعتبارها الاكبر انتاجا داخل المنظمة (تنتج 9.7 مليون برميل يوميا) الامر الذي دفع الدول الاخرى الى الرضوخ تجنبا لمزيد من الخسائر.
السلطات السعودية تقول انها اقدمت على هذه الخطوة التي ادت الى تخفيض الاسعار بمقدار النصف لمواجهة اخطار النفط الصخري، والحد من زياردة انتاجه، لان اسعار النفط العالية تجعل من انتاجه اقتصاديا وممكنا بسبب تكاليف استخراجه العالية، ويشير المسؤولون الامريكيون الى الولايات المتحدة التي تمكنت من حفر عشرين الف برميل وزيادة انتاجها الى 9 ملايين برميل يوميا، اي بمعدل الثلث مما جعلها تقترب من الاكتفاء الذاتي.
النظرية السعودية تقول "اتركوا الاسعار تنخفض واجعلوا الدول التي ترتفع نفقات استخراج نفطها تعاني الافلاس"، وفعلا نجحت هذه النظرية حيث انهارت اسعار اسهم العديد من الشركات المنتجة للنفط الصخري، وباتت هذه الشركات على حافة الافلاس بسبب الخسائر الضخمة.
واذا كانت شعوب العالم الثالث وبعض الدول الكبرى المستهلكة للنفط مثل اليابات والهند والصين وتركيا ودول اوروبا هي المستفيد الاكبر من انخفاض الاسعار فإن دول اعضاء في اوبك هي المتضرر الاكبر مثل الجزائر وفنزويلا وليبيا ودول خليجية اخرى مثل الكويت والامارات وقطر وسلطنة عمان وايران لان عوائد هذه الدول النفطية ستنخفض الى النصف.
المؤمنون بنظرية المؤامرة، وهذه الصحيفة "راي اليوم" من بينهم في هذه الحالة خصوصا، ويعتقدون ان القرار السعودي بعدم تخفيض الانتاج "سياسي" وليس اقتصاديا، ولا علاقة له بالنفط الصخري ومعدلات انتاجه التنافسية، ويقولون انه اذا كانت الولايات المتحدة وشركات النفط الصخري فيها هي المتضرر الاكبر من انخفاض اسعار النفط، فمن غير المنطقي ان تقدم حليفتها السعودية على هذه الخطوة، اي تخفيض اسعار النفط، والحاق ضرر بها وشركاتها.
السيد عبد الصمد العوضي الخبير النفطي العربي المعروف قال لـ "راي اليوم" انه لو كان الهدف هو تخفيض انتاج النفط الصخري وافلاس شركاته، فإنه يكفي ان تنخفض اسعار النفط الى حدود 70 دولارا وليس السماح بانخفاضها الى 55 دولارا.
الامر المؤكد ان المملكة العربية السعودية ارادت بخطوة الحفاظ على انتاج منظمة الاوبك في حدود 30 مليون برميل يوميا وعدم اجراء اي تخفيضات عليه رغم ضغوط الدول الاخرى المتضررة ارادت ان تشل اقتصاد غريمتها اي ايران وروسيا انتقاما لمواقفها في سورية، ومنع سقوط نظام الرئيس بشار الاسد بدعمهما الاقتصادي والسياسي والعسكري له، اي انها تريد دفعهما الى حافة الافلاس، ان لم يكن الافلاس بعينه وبتنسيق مع واشنطن.
الخطوة السعودية بدأت تحقق نجاحات كبيرة فأكثر من نصف الدخل الروسي يأتي من مبيعات النفط والغاز، وهذا الدخل انخفض الآن الى النصف، بينما تعتمد ايران بنسية تصل الى 70 بالمئة على عوائدها النفطية، وعملتها الرسمية انخفضت بأكثر من ثمانين في المئة في السنوات الاربع الماضية وارتفعت اسعار بعض السلع الضرورية بأكثر من مئة في المئة.
السؤال هو حول رد فعل كل من ايران وروسيا على هذه "المؤامرة" السعودية الامريكية حسب وصف مسؤول ايراني كبير في حديث مع "راي اليوم"؟
السعودية استخدمت السلاح نفسه عام 1988 لافلاس نظام صدام حسين الذي كان خارجا لتوه من حرب استمرت ثماني سنوات ضد ايران، وانخفضت اسعار النفط الى ستة دولارات من عليائها الذي وصل الى حوالي ثلاثين دولارا للبرميل، ورد صدام حسين بغزو الكويت صيف عام 1990 كرد انتقامي باعتبارها شريكة مع السعودية في اغراق الاسواق بملايين البراميل من النفط، وقال مقولته الشهيرة "قطع الارزاق من قطع الاعناق".
القيادة السعودية تقدم على مقامرة خطيرة ربما ترتد عليها سلبيا على الصعيدين الامني والسياسي، لان هذه المقامرة، اثارت غضب الكثيرين، ودفعت بدول مثل فنزويلا ونيجيريا والجزائر الى حافة الافلاس والعجز عن تسديد اقساط ديونها مثل فنزويلا ونيجيريا.
ويكفي الاشارة ان معظم المتضررين من انهيار البورصات المالية في العالم هي الدول الخليجية والمواطن الخليجي والفقراء من هذه الدول والمواطنين فيها على وجه التحديد.
النقطة الابرز في الميثاق لمنظمة الاوبك يؤكد ان دور هذه المنظمة العمل على استقرار اسعار النفط في الاسواق العالمية، ومن المؤكد ان انخفاض الاسعار بمقدار النصف يؤكد فشل المنظمة واعضائها في هذه المهمة واحترام ميثاقها.
منظممة الاوبك تمر باختبار وجودي، واستخدام النفط كسلاح سياسي خطوة محفوفة بالمخاطر.
"راي اليوم"



عبدالباري دولار لو يصدق كذوب هذا اكثر شخص يحارب المملكة بكل شيء حتى في قضية فرنسا والصومال ادخل المملكة بالنص حتى باعلان الميزانية اصبح يقول لماذا ولماذا حتى رد عليه ضيف بجانبه فلسطيني ايضا قال نعم انت زعلان لانه لم ينلك شيء من تلك الميزانية فهذا انسان ماجر عقله وضميره لا يجب اخذه قدوه لوضع اخباره
 

اسعار النفط تتهاوى.. والبورصات الخليجية تخسر 42 مليار دولار في يوم.. وفقراء المساهمين الخاسر الاكبر.. فهل القرار السعودي بتخفيض اسعار النفط انتقاما من روسيا وايران مصيبا؟

خسرت تسعة بورصات عربية اليوم (الاحد) حوالي 42 مليار دولار كانت البورصة السعودية الاكثر خسارة (حوالي 15.4 مليار دولار) قطر بحوالي 10.3 مليار دولار بسبب انهيار اسعار النفط، ونزولها بمقدار النصف منذ حزيران (يونيو) الماضي.
ومن المفارقة ان المملكة العربية السعودية التي كانت بورصتها، وبالتالي عوائدها المالية الاكثر تضررا هي المسؤول الاول عن هذا الانهيار في اسعار النفط لانها عارضت اي تخفيض للانتاج لتقليص فائض المليوني برميل في الاسواق العالمية في الوقت الراهن مما سيؤدي بطريقة آلية الى رفع الاسعار.
في حزيران (يونيو) الماضي كانت الاسعار في حدود 115 دولار للبرميل، وهو سعر ثبت عليه طوال السنوات الاربع الماضية، اليوم انخفض سعر البرميل الى حوالي 55 دولارا في الاسواق العالمية وهو مرشح لانخفاض اكبر في المستقبل.
السعودية التي وقفت موقفا صلبا في الاجتماع السنوي لوزراء النفط الاعضاء في منظمة اوبك الذي انعقد نهاية تشرين الثاني (نوفمير) في فيينا، وعارضت كل المطالب بتخفيض الانتاج، وهددت بضخ كميات اكبر من النفط لزيادة المعروض باعتبارها الاكبر انتاجا داخل المنظمة (تنتج 9.7 مليون برميل يوميا) الامر الذي دفع الدول الاخرى الى الرضوخ تجنبا لمزيد من الخسائر.
السلطات السعودية تقول انها اقدمت على هذه الخطوة التي ادت الى تخفيض الاسعار بمقدار النصف لمواجهة اخطار النفط الصخري، والحد من زياردة انتاجه، لان اسعار النفط العالية تجعل من انتاجه اقتصاديا وممكنا بسبب تكاليف استخراجه العالية، ويشير المسؤولون الامريكيون الى الولايات المتحدة التي تمكنت من حفر عشرين الف برميل وزيادة انتاجها الى 9 ملايين برميل يوميا، اي بمعدل الثلث مما جعلها تقترب من الاكتفاء الذاتي.
النظرية السعودية تقول "اتركوا الاسعار تنخفض واجعلوا الدول التي ترتفع نفقات استخراج نفطها تعاني الافلاس"، وفعلا نجحت هذه النظرية حيث انهارت اسعار اسهم العديد من الشركات المنتجة للنفط الصخري، وباتت هذه الشركات على حافة الافلاس بسبب الخسائر الضخمة.
واذا كانت شعوب العالم الثالث وبعض الدول الكبرى المستهلكة للنفط مثل اليابات والهند والصين وتركيا ودول اوروبا هي المستفيد الاكبر من انخفاض الاسعار فإن دول اعضاء في اوبك هي المتضرر الاكبر مثل الجزائر وفنزويلا وليبيا ودول خليجية اخرى مثل الكويت والامارات وقطر وسلطنة عمان وايران لان عوائد هذه الدول النفطية ستنخفض الى النصف.
المؤمنون بنظرية المؤامرة، وهذه الصحيفة "راي اليوم" من بينهم في هذه الحالة خصوصا، ويعتقدون ان القرار السعودي بعدم تخفيض الانتاج "سياسي" وليس اقتصاديا، ولا علاقة له بالنفط الصخري ومعدلات انتاجه التنافسية، ويقولون انه اذا كانت الولايات المتحدة وشركات النفط الصخري فيها هي المتضرر الاكبر من انخفاض اسعار النفط، فمن غير المنطقي ان تقدم حليفتها السعودية على هذه الخطوة، اي تخفيض اسعار النفط، والحاق ضرر بها وشركاتها.
السيد عبد الصمد العوضي الخبير النفطي العربي المعروف قال لـ "راي اليوم" انه لو كان الهدف هو تخفيض انتاج النفط الصخري وافلاس شركاته، فإنه يكفي ان تنخفض اسعار النفط الى حدود 70 دولارا وليس السماح بانخفاضها الى 55 دولارا.
الامر المؤكد ان المملكة العربية السعودية ارادت بخطوة الحفاظ على انتاج منظمة الاوبك في حدود 30 مليون برميل يوميا وعدم اجراء اي تخفيضات عليه رغم ضغوط الدول الاخرى المتضررة ارادت ان تشل اقتصاد غريمتها اي ايران وروسيا انتقاما لمواقفها في سورية، ومنع سقوط نظام الرئيس بشار الاسد بدعمهما الاقتصادي والسياسي والعسكري له، اي انها تريد دفعهما الى حافة الافلاس، ان لم يكن الافلاس بعينه وبتنسيق مع واشنطن.
الخطوة السعودية بدأت تحقق نجاحات كبيرة فأكثر من نصف الدخل الروسي يأتي من مبيعات النفط والغاز، وهذا الدخل انخفض الآن الى النصف، بينما تعتمد ايران بنسية تصل الى 70 بالمئة على عوائدها النفطية، وعملتها الرسمية انخفضت بأكثر من ثمانين في المئة في السنوات الاربع الماضية وارتفعت اسعار بعض السلع الضرورية بأكثر من مئة في المئة.
السؤال هو حول رد فعل كل من ايران وروسيا على هذه "المؤامرة" السعودية الامريكية حسب وصف مسؤول ايراني كبير في حديث مع "راي اليوم"؟
السعودية استخدمت السلاح نفسه عام 1988 لافلاس نظام صدام حسين الذي كان خارجا لتوه من حرب استمرت ثماني سنوات ضد ايران، وانخفضت اسعار النفط الى ستة دولارات من عليائها الذي وصل الى حوالي ثلاثين دولارا للبرميل، ورد صدام حسين بغزو الكويت صيف عام 1990 كرد انتقامي باعتبارها شريكة مع السعودية في اغراق الاسواق بملايين البراميل من النفط، وقال مقولته الشهيرة "قطع الارزاق من قطع الاعناق".
القيادة السعودية تقدم على مقامرة خطيرة ربما ترتد عليها سلبيا على الصعيدين الامني والسياسي، لان هذه المقامرة، اثارت غضب الكثيرين، ودفعت بدول مثل فنزويلا ونيجيريا والجزائر الى حافة الافلاس والعجز عن تسديد اقساط ديونها مثل فنزويلا ونيجيريا.
ويكفي الاشارة ان معظم المتضررين من انهيار البورصات المالية في العالم هي الدول الخليجية والمواطن الخليجي والفقراء من هذه الدول والمواطنين فيها على وجه التحديد.
النقطة الابرز في الميثاق لمنظمة الاوبك يؤكد ان دور هذه المنظمة العمل على استقرار اسعار النفط في الاسواق العالمية، ومن المؤكد ان انخفاض الاسعار بمقدار النصف يؤكد فشل المنظمة واعضائها في هذه المهمة واحترام ميثاقها.
منظممة الاوبك تمر باختبار وجودي، واستخدام النفط كسلاح سياسي خطوة محفوفة بالمخاطر.
"راي اليوم"


حذاري عبد الباري عطوان سيقلون عليك شيعي و ايراني
 

اسعار النفط تتهاوى.. والبورصات الخليجية تخسر 42 مليار دولار في يوم.. وفقراء المساهمين الخاسر الاكبر.. فهل القرار السعودي بتخفيض اسعار النفط انتقاما من روسيا وايران مصيبا؟

خسرت تسعة بورصات عربية اليوم (الاحد) حوالي 42 مليار دولار كانت البورصة السعودية الاكثر خسارة (حوالي 15.4 مليار دولار) قطر بحوالي 10.3 مليار دولار بسبب انهيار اسعار النفط، ونزولها بمقدار النصف منذ حزيران (يونيو) الماضي.
ومن المفارقة ان المملكة العربية السعودية التي كانت بورصتها، وبالتالي عوائدها المالية الاكثر تضررا هي المسؤول الاول عن هذا الانهيار في اسعار النفط لانها عارضت اي تخفيض للانتاج لتقليص فائض المليوني برميل في الاسواق العالمية في الوقت الراهن مما سيؤدي بطريقة آلية الى رفع الاسعار.
في حزيران (يونيو) الماضي كانت الاسعار في حدود 115 دولار للبرميل، وهو سعر ثبت عليه طوال السنوات الاربع الماضية، اليوم انخفض سعر البرميل الى حوالي 55 دولارا في الاسواق العالمية وهو مرشح لانخفاض اكبر في المستقبل.
السعودية التي وقفت موقفا صلبا في الاجتماع السنوي لوزراء النفط الاعضاء في منظمة اوبك الذي انعقد نهاية تشرين الثاني (نوفمير) في فيينا، وعارضت كل المطالب بتخفيض الانتاج، وهددت بضخ كميات اكبر من النفط لزيادة المعروض باعتبارها الاكبر انتاجا داخل المنظمة (تنتج 9.7 مليون برميل يوميا) الامر الذي دفع الدول الاخرى الى الرضوخ تجنبا لمزيد من الخسائر.
السلطات السعودية تقول انها اقدمت على هذه الخطوة التي ادت الى تخفيض الاسعار بمقدار النصف لمواجهة اخطار النفط الصخري، والحد من زياردة انتاجه، لان اسعار النفط العالية تجعل من انتاجه اقتصاديا وممكنا بسبب تكاليف استخراجه العالية، ويشير المسؤولون الامريكيون الى الولايات المتحدة التي تمكنت من حفر عشرين الف برميل وزيادة انتاجها الى 9 ملايين برميل يوميا، اي بمعدل الثلث مما جعلها تقترب من الاكتفاء الذاتي.
النظرية السعودية تقول "اتركوا الاسعار تنخفض واجعلوا الدول التي ترتفع نفقات استخراج نفطها تعاني الافلاس"، وفعلا نجحت هذه النظرية حيث انهارت اسعار اسهم العديد من الشركات المنتجة للنفط الصخري، وباتت هذه الشركات على حافة الافلاس بسبب الخسائر الضخمة.
واذا كانت شعوب العالم الثالث وبعض الدول الكبرى المستهلكة للنفط مثل اليابات والهند والصين وتركيا ودول اوروبا هي المستفيد الاكبر من انخفاض الاسعار فإن دول اعضاء في اوبك هي المتضرر الاكبر مثل الجزائر وفنزويلا وليبيا ودول خليجية اخرى مثل الكويت والامارات وقطر وسلطنة عمان وايران لان عوائد هذه الدول النفطية ستنخفض الى النصف.
المؤمنون بنظرية المؤامرة، وهذه الصحيفة "راي اليوم" من بينهم في هذه الحالة خصوصا، ويعتقدون ان القرار السعودي بعدم تخفيض الانتاج "سياسي" وليس اقتصاديا، ولا علاقة له بالنفط الصخري ومعدلات انتاجه التنافسية، ويقولون انه اذا كانت الولايات المتحدة وشركات النفط الصخري فيها هي المتضرر الاكبر من انخفاض اسعار النفط، فمن غير المنطقي ان تقدم حليفتها السعودية على هذه الخطوة، اي تخفيض اسعار النفط، والحاق ضرر بها وشركاتها.
السيد عبد الصمد العوضي الخبير النفطي العربي المعروف قال لـ "راي اليوم" انه لو كان الهدف هو تخفيض انتاج النفط الصخري وافلاس شركاته، فإنه يكفي ان تنخفض اسعار النفط الى حدود 70 دولارا وليس السماح بانخفاضها الى 55 دولارا.
الامر المؤكد ان المملكة العربية السعودية ارادت بخطوة الحفاظ على انتاج منظمة الاوبك في حدود 30 مليون برميل يوميا وعدم اجراء اي تخفيضات عليه رغم ضغوط الدول الاخرى المتضررة ارادت ان تشل اقتصاد غريمتها اي ايران وروسيا انتقاما لمواقفها في سورية، ومنع سقوط نظام الرئيس بشار الاسد بدعمهما الاقتصادي والسياسي والعسكري له، اي انها تريد دفعهما الى حافة الافلاس، ان لم يكن الافلاس بعينه وبتنسيق مع واشنطن.
الخطوة السعودية بدأت تحقق نجاحات كبيرة فأكثر من نصف الدخل الروسي يأتي من مبيعات النفط والغاز، وهذا الدخل انخفض الآن الى النصف، بينما تعتمد ايران بنسية تصل الى 70 بالمئة على عوائدها النفطية، وعملتها الرسمية انخفضت بأكثر من ثمانين في المئة في السنوات الاربع الماضية وارتفعت اسعار بعض السلع الضرورية بأكثر من مئة في المئة.
السؤال هو حول رد فعل كل من ايران وروسيا على هذه "المؤامرة" السعودية الامريكية حسب وصف مسؤول ايراني كبير في حديث مع "راي اليوم"؟
السعودية استخدمت السلاح نفسه عام 1988 لافلاس نظام صدام حسين الذي كان خارجا لتوه من حرب استمرت ثماني سنوات ضد ايران، وانخفضت اسعار النفط الى ستة دولارات من عليائها الذي وصل الى حوالي ثلاثين دولارا للبرميل، ورد صدام حسين بغزو الكويت صيف عام 1990 كرد انتقامي باعتبارها شريكة مع السعودية في اغراق الاسواق بملايين البراميل من النفط، وقال مقولته الشهيرة "قطع الارزاق من قطع الاعناق".
القيادة السعودية تقدم على مقامرة خطيرة ربما ترتد عليها سلبيا على الصعيدين الامني والسياسي، لان هذه المقامرة، اثارت غضب الكثيرين، ودفعت بدول مثل فنزويلا ونيجيريا والجزائر الى حافة الافلاس والعجز عن تسديد اقساط ديونها مثل فنزويلا ونيجيريا.
ويكفي الاشارة ان معظم المتضررين من انهيار البورصات المالية في العالم هي الدول الخليجية والمواطن الخليجي والفقراء من هذه الدول والمواطنين فيها على وجه التحديد.
النقطة الابرز في الميثاق لمنظمة الاوبك يؤكد ان دور هذه المنظمة العمل على استقرار اسعار النفط في الاسواق العالمية، ومن المؤكد ان انخفاض الاسعار بمقدار النصف يؤكد فشل المنظمة واعضائها في هذه المهمة واحترام ميثاقها.
منظممة الاوبك تمر باختبار وجودي، واستخدام النفط كسلاح سياسي خطوة محفوفة بالمخاطر.
"راي اليوم"
الكاتب الفاشل تتحكم به العاطفه عندما يكتب سواء كانت كره او حب والكاتب الناجح لا يتحكم به سوى العقل و المنطق
 
حذاري عبد الباري عطوان سيقلون عليك شيعي و ايراني
كان كاتب في احدى جرايد السعوديه وانطرد ودين عبد الباري مصلحته . يعني الى يدفع اكثر تميل له العاطفه اكثر

ترى فيه شيعه منصفين ويهود منصفين من جميع الملل الضميرالحي حي اين ماوجد:D
 
ح

اسعار النفط تتهاوى.. والبورصات الخليجية تخسر 42 مليار دولار في يوم.. وفقراء المساهمين الخاسر الاكبر.. فهل القرار السعودي بتخفيض اسعار النفط انتقاما من روسيا وايران مصيبا؟

خسرت تسعة بورصات عربية اليوم (الاحد) حوالي 42 مليار دولار كانت البورصة السعودية الاكثر خسارة (حوالي 15.4 مليار دولار) قطر بحوالي 10.3 مليار دولار بسبب انهيار اسعار النفط، ونزولها بمقدار النصف منذ حزيران (يونيو) الماضي.
ومن المفارقة ان المملكة العربية السعودية التي كانت بورصتها، وبالتالي عوائدها المالية الاكثر تضررا هي المسؤول الاول عن هذا الانهيار في اسعار النفط لانها عارضت اي تخفيض للانتاج لتقليص فائض المليوني برميل في الاسواق العالمية في الوقت الراهن مما سيؤدي بطريقة آلية الى رفع الاسعار.
في حزيران (يونيو) الماضي كانت الاسعار في حدود 115 دولار للبرميل، وهو سعر ثبت عليه طوال السنوات الاربع الماضية، اليوم انخفض سعر البرميل الى حوالي 55 دولارا في الاسواق العالمية وهو مرشح لانخفاض اكبر في المستقبل.
السعودية التي وقفت موقفا صلبا في الاجتماع السنوي لوزراء النفط الاعضاء في منظمة اوبك الذي انعقد نهاية تشرين الثاني (نوفمير) في فيينا، وعارضت كل المطالب بتخفيض الانتاج، وهددت بضخ كميات اكبر من النفط لزيادة المعروض باعتبارها الاكبر انتاجا داخل المنظمة (تنتج 9.7 مليون برميل يوميا) الامر الذي دفع الدول الاخرى الى الرضوخ تجنبا لمزيد من الخسائر.
السلطات السعودية تقول انها اقدمت على هذه الخطوة التي ادت الى تخفيض الاسعار بمقدار النصف لمواجهة اخطار النفط الصخري، والحد من زياردة انتاجه، لان اسعار النفط العالية تجعل من انتاجه اقتصاديا وممكنا بسبب تكاليف استخراجه العالية، ويشير المسؤولون الامريكيون الى الولايات المتحدة التي تمكنت من حفر عشرين الف برميل وزيادة انتاجها الى 9 ملايين برميل يوميا، اي بمعدل الثلث مما جعلها تقترب من الاكتفاء الذاتي.
النظرية السعودية تقول "اتركوا الاسعار تنخفض واجعلوا الدول التي ترتفع نفقات استخراج نفطها تعاني الافلاس"، وفعلا نجحت هذه النظرية حيث انهارت اسعار اسهم العديد من الشركات المنتجة للنفط الصخري، وباتت هذه الشركات على حافة الافلاس بسبب الخسائر الضخمة.
واذا كانت شعوب العالم الثالث وبعض الدول الكبرى المستهلكة للنفط مثل اليابات والهند والصين وتركيا ودول اوروبا هي المستفيد الاكبر من انخفاض الاسعار فإن دول اعضاء في اوبك هي المتضرر الاكبر مثل الجزائر وفنزويلا وليبيا ودول خليجية اخرى مثل الكويت والامارات وقطر وسلطنة عمان وايران لان عوائد هذه الدول النفطية ستنخفض الى النصف.
المؤمنون بنظرية المؤامرة، وهذه الصحيفة "راي اليوم" من بينهم في هذه الحالة خصوصا، ويعتقدون ان القرار السعودي بعدم تخفيض الانتاج "سياسي" وليس اقتصاديا، ولا علاقة له بالنفط الصخري ومعدلات انتاجه التنافسية، ويقولون انه اذا كانت الولايات المتحدة وشركات النفط الصخري فيها هي المتضرر الاكبر من انخفاض اسعار النفط، فمن غير المنطقي ان تقدم حليفتها السعودية على هذه الخطوة، اي تخفيض اسعار النفط، والحاق ضرر بها وشركاتها.
السيد عبد الصمد العوضي الخبير النفطي العربي المعروف قال لـ "راي اليوم" انه لو كان الهدف هو تخفيض انتاج النفط الصخري وافلاس شركاته، فإنه يكفي ان تنخفض اسعار النفط الى حدود 70 دولارا وليس السماح بانخفاضها الى 55 دولارا.
الامر المؤكد ان المملكة العربية السعودية ارادت بخطوة الحفاظ على انتاج منظمة الاوبك في حدود 30 مليون برميل يوميا وعدم اجراء اي تخفيضات عليه رغم ضغوط الدول الاخرى المتضررة ارادت ان تشل اقتصاد غريمتها اي ايران وروسيا انتقاما لمواقفها في سورية، ومنع سقوط نظام الرئيس بشار الاسد بدعمهما الاقتصادي والسياسي والعسكري له، اي انها تريد دفعهما الى حافة الافلاس، ان لم يكن الافلاس بعينه وبتنسيق مع واشنطن.
الخطوة السعودية بدأت تحقق نجاحات كبيرة فأكثر من نصف الدخل الروسي يأتي من مبيعات النفط والغاز، وهذا الدخل انخفض الآن الى النصف، بينما تعتمد ايران بنسية تصل الى 70 بالمئة على عوائدها النفطية، وعملتها الرسمية انخفضت بأكثر من ثمانين في المئة في السنوات الاربع الماضية وارتفعت اسعار بعض السلع الضرورية بأكثر من مئة في المئة.
السؤال هو حول رد فعل كل من ايران وروسيا على هذه "المؤامرة" السعودية الامريكية حسب وصف مسؤول ايراني كبير في حديث مع "راي اليوم"؟
السعودية استخدمت السلاح نفسه عام 1988 لافلاس نظام صدام حسين الذي كان خارجا لتوه من حرب استمرت ثماني سنوات ضد ايران، وانخفضت اسعار النفط الى ستة دولارات من عليائها الذي وصل الى حوالي ثلاثين دولارا للبرميل، ورد صدام حسين بغزو الكويت صيف عام 1990 كرد انتقامي باعتبارها شريكة مع السعودية في اغراق الاسواق بملايين البراميل من النفط، وقال مقولته الشهيرة "قطع الارزاق من قطع الاعناق".
القيادة السعودية تقدم على مقامرة خطيرة ربما ترتد عليها سلبيا على الصعيدين الامني والسياسي، لان هذه المقامرة، اثارت غضب الكثيرين، ودفعت بدول مثل فنزويلا ونيجيريا والجزائر الى حافة الافلاس والعجز عن تسديد اقساط ديونها مثل فنزويلا ونيجيريا.
ويكفي الاشارة ان معظم المتضررين من انهيار البورصات المالية في العالم هي الدول الخليجية والمواطن الخليجي والفقراء من هذه الدول والمواطنين فيها على وجه التحديد.
النقطة الابرز في الميثاق لمنظمة الاوبك يؤكد ان دور هذه المنظمة العمل على استقرار اسعار النفط في الاسواق العالمية، ومن المؤكد ان انخفاض الاسعار بمقدار النصف يؤكد فشل المنظمة واعضائها في هذه المهمة واحترام ميثاقها.
منظممة الاوبك تمر باختبار وجودي، واستخدام النفط كسلاح سياسي خطوة محفوفة بالمخاطر.
"راي اليوم"
عبدالباري نسي ان اغلاق الجلسه في الاسهم السعوديه احيان يتجاوز 7مليار .. يعني الخسار تعوض في جلسات محدود
خذ الخبر
العربية.نت
اعتبر عضو جمعية الاقتصاد السعودية ثامر السعيد أن ارتفاع معدل السيولة اليومية في سوق الأسهم السعودية، يبعث على التفاؤل بمستقبل أداء المؤشر للفترة المقبلة لاسيما أن مستواها الحالي عند 8 مليارات ريال بجلسة اليوم أكبر من المعدل في الأسبوع الماضي.

وارتفع المؤشر العام للسوق السعودية بنسبة 1.14% ليغلق المؤشر عند مستوى 9515.63 نقطة بدعم من كافة قطاعاتها قاده قطاع التأمين.

ودعا السعيد في مقابلة مع قناة "العربية" إلى الاستفادة من صعود قطاعات مثل المصارف والفنادق والسياحة، وسط حركة ارتدادية جيدة للسوق وتأثرها الإيجابي بصعود الأسواق العالمية معتبراً ان نتائج اجتماع أوبك المقبل سيكون أبرز المؤشرات التي ينتظرها سوق الأسهم في السعودية.

وقال "اننا نرى انعكاس جيد لمستويات السيولة بالحفاظ على مسار أفقي اذا ما حصل اية مستجدات، ونحذر من أن المضاربة والحركة النشطة قد تسبب ارتفاع عامودي تكون ردة الفعل تجاهه بهبوط الأسهم".
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى