أفاد وزير البترول والثروة المعدنية السعودية علي النعيمي اليوم (الثلثاء)، بأن السعودية تدرس رفع أسعار الطاقة المحلية مؤكداً أن المملكة قد تخفض نظام الدعم السخي تقليلاً لتنامي استهلاك الوقود.

وأبلغ النعيمي الصحافيين عندما سئل على هامش "منتدى ومعرض التعدين والمعادن السعودية 2015"، إن كان يتوقع رفع أسعار الطاقة المحلية في المدى القريب "سؤالك هو: هل الأمر قيد الدراسة؟ والجواب نعم".

ولم يذكر النعيمي تفاصيل عن التغييرات المحتملة. وسبق أن تناول المسؤولون الموضوع في أحاديثهم الخاصة لكن تصريحات النعيمي هي أول تأكيد علني لذلك من مسؤول رفيع المستوى.

وذكرت مصادر في القطاع أن "التغييرات إذا حدثت ستكون تدريجية وحذرة".

وتلقى أسعار البنزين المحلية وأنواع الوقود الأخرى الذي يستخدمه منتجو البتروكيماويات دعماً حكومياً كثيفاً وتعد من أدناها في العالم، إذ يبلغ سعر البنزين حوالى 15 سنتاً لليتر.

وقد يؤثر خفض دعم الطاقة تأثيراً كبيراً في عجز الموازنة، إذ تفيد تقديرات صندوق النقد بأن السعودية تنفق 107 بلايين دولار سنوياً على الدعم منها 86 بليون دولار على النفط وعشرة بلايين على الغاز الطبيعي.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة سعودية كبيرة متحدثاً عن سعر البنزين أنه "تناهى إلى سمعي من أعلى مستوى أنهم سيقدمون على ذلك عما قريب وأعتقد أنه سيتعين عليهم القيام بذلك قبل إعلان الموازنة".

ومن المتوقع إعلان موازنة العام المقبل التي قد تشمل خطوات أخرى لتقليل العجز مثل تخفيضات كبيرة في الإنفاق على مشاريع البنية التحتية بحلول أواخر كانون الأول (ديسمبر).

وقال محللون في "ان بي كيه كابيتال"، إنهم "يتوقعون رفع أسعار الغاز الطبيعي السعودية إلى دولارين لكل مليون وحدة حرارية بريطانية العام المقبل من 0.75 دولار، وهو سعرها الذي ظلت عليه منذ العام 1999".

وعلى صعيد آخر، أكد النعيمي أن "منتدى ومعرض التعدين والمعادن السعودية 2015" يأتي في إطار سعي المملكة إلى تنويع قاعدتها الاقتصادية، بما في ذلك قطاع التعدين، موضحاً أن الوزارة تقوم الآن بإعداد خطط واستراتيجيات تعدينية طموحة يتم تنفيذها على مراحل، وستؤدي إلى نقلة نوعية في هذا القطاع وفي الاقتصاد السعودي ككل، بحسب ما ذكرت "وكالة الأنباء السعودية" (واس).

وأوضح أن "الناتج الإجمالي المحلي المباشر وغير المباشر يبلغ حالياً في قطاع التعدين حوالي 80 بليون ريال ويوفر أكثر من 260 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة".

وحول التحديات التي يواجهها قطاع التعدين، أوضح النعيمي سعي الوزارة إلى رفع إجمالي الناتج المحلي المباشر لقطاع التعدين ثلاث مرات، ليصل إلى أكثر من 260 بليون ريال خلال العشرين عاماً المقبلة.

ويكشف المنتدى عن الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع وخدماته من خلال نقاش تفاعلي لأكثر من 100 محاضر من أفضل الكفاءات والخبراء والمتحدثين في هذا المجال.

ويشارك فيه 50 عارضاً من عشر دول، بينها السعودية والولايات المتحدة والصين وألمانيا وفنلندا وإيرلندا وإيطاليا وهولندا والنمسا التي ستعرض آخر التقنيات من الموردين الدوليين.

وتشمل المعروضات الآلات والمعدات والمواد والمنتجات والتكنولوجيا والخدمات الاستشارية والقدرات الإدارية والخبرة المالية لقطاع التعدين في المملكة، إلى جانب البنية التحتية بما في ذلك البناء والتشييد والنقل والاتصالات والطاقة والكهرباء والمياه والبيئة.

http://www.alhayat.com/Articles/11759566/السعودية-تدرس-رفع-أسعار-الطاقة-المحلية
 
توقعت مصادر في قطاع النفط أمس تراجع أسعار الخام أكثر الى نحو 40 دولاراً للبرميل أو أقل، في حال مضت الولايات المتحدة قدُماً في خطة لبيع نحو عُشر احتياطها المخصص للطوارئ. ونشر موقع إلكتروني تابع للكونغرس الأميركي نسخة من مشروع قانون اقترح فيه زعماء المجلس بيع 58 مليون برميل نفط من احتياط الطوارئ على مدى ست سنوات تبدأ في السنة المالية 2018 للمساهمة في تمويل اتفاق في شأن الموازنة يُنهي تخفيضات إجبارية في الإنفاق (للمزيد).

ويحوي الاحتياط النفطي الإستراتيجي أكثر من 695 مليون برميل من الخام في تكساس ولويزيانا. وقالت المصادر إن خفض الاحتياط الإستراتيجي فكرة صائبة في وقت خطأ في ضوء أسعار النفط التي هوت بواقع النصف تقريباً منذ حزيران (يونيو) 2014 بسبب فائض في المعروض. وأشار البيت الأبيض إلى أنه حضّ أعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديموقراطي على إقرار الموازنة بناءً على الاتفاق الذي توصل إليه زعماء المجلس والذي سيلغي تخفيضات إجبارية في الإنفاق العسكري والمحلي.

وأعلن وزير النفط والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي، أن بلاده تدرس رفع أسعار الطاقة المحلية، مؤكداً أنها قد تخفض نظام الدعم الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه أحد أسباب تنامي استهلاك الوقود. وعلى هامش «منتدى التعدين والمعادن السعودية» في الرياض، سئل النعيمي إذا كان يتوقع رفع أسعار الطاقة المحلية في المدى القريب فأجاب: «سؤالك هو: هل الأمر قيد الدرس؟ الجواب هو نعم».

وواصلت أسعار النفط خسائرها للأسبوع الثالث نتيجة مخاوف في شأن تخمة المعروض. وتراجع مزيج «برنت» تسليم كانون الأول (ديسمبر) 30 سنتاً إلى 47.24 دولار للبرميل بعدما أنهى الجلسة السابقة منخفضاً 45 سنتاً. وتراجع الخام الأميركي تسليم كانون الأول 55 سنتاً إلى 43.43 دولار للبرميل، لكنه سجّل في وقت سابق أقل مستوى في 9 أسابيع عند 43.20 دولار للبرميل.

http://www.alhayat.com/Articles/11769816/النفط-يتجه-إلى-40-دولاراً
 
يا اخي كل هذه الكماليات لها شيء اساسيء وهو الامن والاستقارار
ولاكن في حاله انعدام الاساس فلن يكون همك الى الغذاء والطاقه
وثوب واحد يكفيك او ما تمتلك وكل مالك ستنفقة في الغذاء والطاقه
يا اخي ... كلامك صحيح ...
ولكن انا تعليقاتي تتحدث عن اقتصاديات العالم ...
لتفهم قصدي
قيمة انتاج الزراعة في اوربا 128 مليار دولار ... في حين ان قيمة الناتج المحلي لنفس المنطقة هو 15800 مليار دولار ...انتبه لحجم الارقام و لاحظ الفرق ...
 
وزير المالية الروسي: الاحتياطيات النقدية في البلاد ربما تنفد في عام 2016

http://bit.ly/1Gx8GGU


اخبار ليست بغريبه احتياطاتهم لا تتجاوز ال400 مليار وهو يحتاجونها بشده اعتقد ان الحرب هذه بدات تعطي مفعولها
 
وزير المالية الروسي: الاحتياطيات النقدية في البلاد ربما تنفد في عام 2016

http://bit.ly/1Gx8GGU
بين الحين والاخر تصدر تصريحات من روسيا أنها تتعامل بالعملات المحلية مع الدول خصوصا اذا كانت هناك مشتريات او مبيعات بكميات كبيرة...
السؤال الاول: هل العلاقة عكسية في انخفاض احتياطي الدولار وزيادة احتياطي العملات الاخرى؟
السؤال الثاني: اذا كانت روسيا تفكر بالدولار كاحتياطي لماذا لا تربط عملتها بالدولار؟ ولماذا تقوم روسيا بزيادة استخدام العملات المحلية في تعاملاتها التجارية مع الدول؟
 
ليس خطأ, العربية السعودية هي المنتج والمصدر الأكبر في العالم حالياً.

بينما تربعت الصين على عرش أكبر المستوردين بعدما كانت الولايات المتحدة هي المستورد الأكبر بفارق 200,000 برميل في شهر أبريل.


المؤشرات الحالية تدل على أن إنتاج النفط الصخري مهدد بالتوقف, حيث تدنى مستوى إنتاج النفط الصخري من 8.4 ملايين برميل يومياً ليتدنى في نوفمبر إلى 5.12 مليون برميل يومياً.

ويرجع إنخفاض إنتاج النفط الصخري إلى تدني سعر البرميل, حيث أن السعر اللازم لتحقيق مكاسب لشركات النفط الصخري هو 100$.

ويكلف إنتاج البرميل الواحد 65$ إلى 75$.

السعودية تمتلك طاقة إنتاج تقدر ب15 مليون برميل يوميا ...لكن حاليا الإنتاج يخضع لمعايير السوق في حدود 9 مليون برميل يوميا
 
السعودية تمتلك طاقة إنتاج تقدر ب15 مليون برميل يوميا ...لكن حاليا الإنتاج يخضع لمعايير السوق في حدود 9 مليون برميل يوميا
قديم انت ياعبدالرحمن الحين 10.5
 
التعديل الأخير:
بين الحين والاخر تصدر تصريحات من روسيا أنها تتعامل بالعملات المحلية مع الدول خصوصا اذا كانت هناك مشتريات او مبيعات بكميات كبيرة...
السؤال الاول: هل العلاقة عكسية في انخفاض احتياطي الدولار وزيادة احتياطي العملات الاخرى؟
السؤال الثاني: اذا كانت روسيا تفكر بالدولار كاحتياطي لماذا لا تربط عملتها بالدولار؟ ولماذا تقوم روسيا بزيادة استخدام العملات المحلية في تعاملاتها التجارية مع الدول؟

روسيا والصين والسعودية واليابان أكبر المستثمرين في سندات الخزانة الأمريكية
 
روسيا والصين والسعودية واليابان أكبر المستثمرين في سندات الخزانة الأمريكية
الجميل هنا .. ان مانملكه من دولار قيمته اصبحت كبيرة بالنسبة لكثير من العملات ..
 
روسيا والصين والسعودية واليابان أكبر المستثمرين في سندات الخزانة الأمريكية


اخي تايفون باطلب منك تتكلم عن الضرر الروسي هذه السنه بالتحديد لو تلاحظ هم يحتاجون سعر النفط يكون 100 دولار وفوق السنه الفائته لم يتضرروا بسب ان السعر كان بين 70-90 فكان العجز لديهم بسيط لاكن هذه السنه 30-40 ايش بيصير وهذا اذكرك البنوك الي بدات تعلن افلاسها كله حصل قريبا ووزير المالي الروسي قالها العجز هذه السنه كبير والاحتياطات
 
روسيا والصين والسعودية واليابان أكبر المستثمرين في سندات الخزانة الأمريكية
إستثمارات السعودية في السندات الأمريكية قريب من 1.3 تريلون ريال ...
أمس كان فية تصريح مهم لوزارة المالية ...

وبيّنت وزارة المالية أنه بالنظر إلى أساسيات الاقتصاد السعودي، فلا تزال -ولله الحمد- قوية مدعومة بأصول صافية تزيد على 100% من الناتج المحلي الإجمالي واحتياطي كبير من النقد الأجنبي، كما واصل الاقتصاد نموه الحقيقي بمعدل يتجاوز الاقتصادات المماثلة على الرغم من انخفاض أسعار السلع الأساسية، يضاف إلى ذلك ما تم اتخاذه من إجراءات لضبط أوضاع المالية العامة، ولضمان أن تظل الأصول الداعمة للمحافظة على المالية العامة في وضع قوي.
ويتمتع الاقتصاد السعودي بمؤشرات إيجابية؛ حيث كشفت بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" عن استمرار توقف الحكومة السعودية عن السحب من الاحتياطي العام خلال سبتمبر الماضي؛ ذلك للشهر الثالث على التوالي، وحقق الاحتياطي استقراراً عند 659.5 مليار ريال؛ ذلك منذ أن حقق ارتفاع طفيف بنحو 184 مليون ريال في شهر يوليو 2015 مقارنة بشهر يونيو الماضي، فيما بلغت موجودات مؤسسة النقد 2.5 تريليون ريال خلال سبتمبر الماضي
واعتبرت "موديز" أن السعودية أمام مستوى "منخفض جداً من الديون بنحو 1.6% من الناتج الإجمالي المحلي نهاية 2014 يسمح للمملكة بمرونة كبيرة في إصدار ديون محلية لتمويل عجز الموازنة خلال سنة أو سنتين مقبلتين"، متوقعة تمويل عجز الموازنة السعودية في العامين المقبلين من إصدار ديون أو السحب من الأصول المالية.
 
إستثمارات السعودية في السندات الأمريكية قريب من 1.3 تريلون ريال ...
أمس كان فية تصريح مهم لوزارة المالية ...

وبيّنت وزارة المالية أنه بالنظر إلى أساسيات الاقتصاد السعودي، فلا تزال -ولله الحمد- قوية مدعومة بأصول صافية تزيد على 100% من الناتج المحلي الإجمالي واحتياطي كبير من النقد الأجنبي، كما واصل الاقتصاد نموه الحقيقي بمعدل يتجاوز الاقتصادات المماثلة على الرغم من انخفاض أسعار السلع الأساسية، يضاف إلى ذلك ما تم اتخاذه من إجراءات لضبط أوضاع المالية العامة، ولضمان أن تظل الأصول الداعمة للمحافظة على المالية العامة في وضع قوي.
ويتمتع الاقتصاد السعودي بمؤشرات إيجابية؛ حيث كشفت بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" عن استمرار توقف الحكومة السعودية عن السحب من الاحتياطي العام خلال سبتمبر الماضي؛ ذلك للشهر الثالث على التوالي، وحقق الاحتياطي استقراراً عند 659.5 مليار ريال؛ ذلك منذ أن حقق ارتفاع طفيف بنحو 184 مليون ريال في شهر يوليو 2015 مقارنة بشهر يونيو الماضي، فيما بلغت موجودات مؤسسة النقد 2.5 تريليون ريال خلال سبتمبر الماضي
واعتبرت "موديز" أن السعودية أمام مستوى "منخفض جداً من الديون بنحو 1.6% من الناتج الإجمالي المحلي نهاية 2014 يسمح للمملكة بمرونة كبيرة في إصدار ديون محلية لتمويل عجز الموازنة خلال سنة أو سنتين مقبلتين"، متوقعة تمويل عجز الموازنة السعودية في العامين المقبلين من إصدار ديون أو السحب من الأصول المالية.


السنه القادمه العجز بنسبه 20% لاكن السؤال هو كم العجز للايرانين في السنه القادمه
 
يويورك - (رويترز)
ارتفعت أسعار النفط الخام اليوم الجمعة بعد بيانات أظهرت انخفاض عدد المنصات النفطية العاملة في الولايات المتحدة للأسبوع التاسع على التوالي فيما يشير إلى أن إنتاج الخام قد ينخفض في الشهور القادمة، وهو ما قد يقلص تخمة المعروض العالمي.
وحصلت الأسعار على دعم إضافي من بيانات منفصلة أظهرت انخفاض إنتاج الخام الأمريكي في أغسطس لثالث أدنى مستوى له هذا العام.
وارتفع سعر مزيج برنت خام القياس العالمي 60 سنتا أو ما يعادل 1.2 بالمئة إلى 49.40 دولار للبرميل الساعة 1711 بتوقيت جرينتش. وزاد سعر الخام الأمريكي 40 سنتا أو بنحو واحد في المئة إلى 46.46 دولار للبرميل.
وخلال الأسبوع بأكمله يتجه خام برنت والخام الأمريكي لتحقيق مكاسب لأول مرة في ثلاثة أسابيع بعدما قفزا نحو 6 بالمئة يوم الأربعاء فيما ساعدهما على وقف أسبوعين من الخسائر.
وكان الصعود مدعوما بعوامل منها هبوط أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين والديزل وزيادة أقل من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية.
وقالت شركة بيكر هيوز للخدمات النفطية في تقريرها الذي يحظى بمتابعة واسعة إن شركات الحفر الأمريكية أوقفت عمل 16 منصة في الأسبوع الذي ينتهي في 30 من أكتوبر لينخفض العدد الإجمالي للمنصات إلى 578 وهو الأدنى منذ يونيو 2010. وهذه أطول موجة من التخفيضات منذ يونيو في علامة على أن استمرار هبوط أسعار الخام يدفع الشركات لتقليص خطط الحفر وهو ما يشير إلى أن الإنتاج قد ينخفض خلال الشهور المقبلة.

- See more at: http://www.al-jazirahonline.com/news/2015/20151030/65127#sthash.e9GZlmVO.dpuf
 
النفط الصخري:تطورات وتوقعات

أدى الازدياد السريع والكبير لإنتاج النفط الصخري في أميركا الشمالية دوراً مهماً في الدورة الحالية لتدهور الأسعار العالمية. وعلى رغم الدور المهم لهذا النفط غير التقليدي، لا يزال الغموض يكتنف هذه الصناعة الحديثة العهد. فما هو تأثير انهيار الأسعار في ربحية النفط الصخري؟ وما هو السعر الذي يحدد ربحية إنتاجه؟ وكم انخفض الإنتاج في أميركا الشمالية بسبب تدهور الأسعار؟ هذه أسئلة أثارت اهتمام مراقبي التطورات في المدى القريب. لكن هناك أيضاً أسئلة مهمة في المدى الطويل: ما هو مدى توافر احتياطات النفط الصخري خارج أميركا الشمالية؟ وما هو مدى تطوير الحقول في بقية أنحاء العالم؟ وكم سيفي النفط الصخري بالحاجات الاستهلاكية للدول المنتجة؟


تقدّم دراسة أعدها المعهد الفرنسي للهيدروكربون غير التقليدي إجابات على هذه الأسئلة في تقرير نشره في منتصف تشرين الأول (أكتوبر). واستعرضت نشرة «بتروستراتيجي» النفطية الأسبوعية المعالم الرئيسة لتقرير المعهد. تشير المعلومات المتوافرة إلى أن احتياطات النفط الصخري واعدة في ثلاث دول رئيسة: الولايات المتحدة الأميركية والأرجنتين والصين. وينوه التقرير بأن احتياطات النفط الصخري منتشرة في القارات الخمس، لكن يجب الحذر عند الكلام عن توقعات الاحتياط العالمي. ووفق رئيس المعهد الفرنسي، جان لويس شيلانسكي، «لا يوجد تطوير يذكر للحقول خارج أميركا الشمالية، «إذ حُفِرت 120 ألف بئر للنفط الصخري في أميركا الشمالية، منها 100 ألف بئر في الولايات المتحدة، مقارنة بنحو 1000 بئر حُفِرت في بقية العالم.


ويؤكد شيلانسكي أن تطور صناعة النفط الصخري في الولايات المتحدة، على رغم حداثتها، ترك بصماته على أسواق النفط العالمية. ويقول: «لو لم تكن ثمة ثورة للنفط الصخري في الولايات المتحدة، لكان سعر النفط الخام نحو 100 دولار للبرميل». ويذكر أن حجم احتياط البترول غير التقليدي في الولايات المتحدة، يُقدَّر بنحو 78 بليون برميل من النفط (ما يُعتبَر كافياً لاستهلاك الولايات المتحدة لـ 10 سنوات) و17 تريليون متر مكعب من الغاز (تفي باستهلاك الولايات المتحدة لنحو 20 سنة).


ويشير إلى إنتاج 4.2 مليون برميل يومياً من النفط الصخري في الولايات المتحدة العام الماضي، بالإضافة إلى 1.8 مليون برميل يومياً من سوائل الغاز الطبيعي و350 بليون متر مكعب من الغاز. لكن، وفق تقرير المعهد، بدأ انخفاض النفط الصخري في الولايات المتحدة في ربيع هذا العام ويُتوقَّع استمرار انخفاض الإنتاج خلال الأشهر القليلة المقبلة. ويعود السبب الرئيس لانخفاض الإنتاج هذا إلى تقليص عدد الآبار التي تُحفَر نظراً إلى تدهور أسعار النفط. ويضيف المعهد الفرنسي أن النفط الصخري يلبي نحو 60 في المئة من الاستهلاك الأميركي للنفط الآن. ويورد التقرير عدداً من التحديات التي تواجه صناعة النفط الصخري الأميركية، هي أولاً، إمكان الحفاظ على مستوى الإنتاج على رغم تدهور الأسعار، وثانياً، التأكد من تخفيض أسعار الخدمات الهندسية والمعدات. وثمة تحديات إضافية تواجه الولايات المتحدة في المستقبل المنظور، تشمل تطوير صناعة الغاز الصخري المسال، والتوصل إلى اتفاقات داخلية للسماح بتصدير النفط الصخري إلى الأسواق العالمية، وتطوير وسائل النقل والبنى التحتية المرادفة لعمليات الإنتاج والتصدير، وأخيراً تحسين الوسائل التقنية لإنتاج النفط الصخري، من أجل تخفيض تكاليف الإنتاج والحفاظ على البيئة.


ويتوقع شيلانسكي في حال ارتفاع الأسعار مرة أخرى إلى 60 - 70 دولاراً، أن يرتفع معدل إنتاج النفط الصخري في شكل حاد مرة أخرى، لافتاً إلى الطبيعة المرنة لهذه الصناعة النفطية الأميركية وحساسيتها للأسعار.


وتملك الأرجنتين ثاني أكبر احتياطات الهيدروكربونات غير التقليدية، وفق تقرير المعهد. فالاحتياط المحتمل يُقدَّر بنحو 27 بليون برميل من النفط الصخري (كافٍ للاستهلاك الداخلي الأرجنتيني لـ 100 سنة) و22 تريليون متر مكعب من الغاز الصخري (يفي بالاستهلاك الداخلي الأرجنتيني لـ 400 سنة). ويوجد هذا الاحتياط الضخم في حوض فاسا موريتا. وحُفِرت حتى الآن 300 بئر. ويبلغ الإنتاج الحالي لكونسورتيوم يضم «شيفرون» و «الشركة البترولية الفنزويلية» نحو 50 ألف برميل يومياً من النفط الصخري ونحو 1.5 بليون متر مكعب سنوياً من الغاز الصخري.


لكن تُتوقَّع زيادة كميات الإنتاج في شكل ملحوظ خلال السنوات المقبلة، خصوصاً لأن ربحية الغاز ممكنة عند سعر سبعة دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية. وتواجه الأرجنتين ثلاثة تحديات: إقناع المواطنين بقبول إنتاج النفط الصخري، وتخفيض الدعم الحكومي للمحروقات، وتغيير القوانين والنظم الضريبية لجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.


ويفيد التقرير بأن الصين دولة واعدة في مجال الهيدروكربون غير التقليدي، خصوصاً لاحتياطات الغاز الصخري، إذ تُقدر الاحتياطات الغازية بنحو 31 تريليون متر مكعب (كاف للاستهلاك الداخلي لـ 160 سنة)، وتُقدَّر احتياطات النفط الصخري بنحو 32 بليون برميل (تفي بالاستهلاك الداخلي الصيني لثماني سنوات). وبدأت عمليات الاستكشاف والإنتاج بإشراف شركة «سينوبك» الصينية. وبدأ إنتاج الغاز الصخري في إقليم سيشوان بمعدل خمسة بلايين متر مكعب سنوياً.



وتقدّم القيادة السياسية الصينية دعماً واسعاً إلى التطوير المستقبلي لصناعة الهيدروكربون غير التقليدي. لكن الأهداف المستقبلية طموحة جداً، فالهدف هو إنتاج 30 بليون متر مكعب سنوياً بحلول 2020. وتُغيَّر القوانين المرعية لتشجيع الاستثمار في الاستكشاف والإنتاج. وتشمل التعديلات التسعير والامتيازات لاستعمال شبكات أنابيب الغاز. ويشير تقرير المعهد الفرنسي إلى أن الهدف من تكثيف إنتاج الغاز الصخري هو مساعدة البلاد في تحقيق خططها في تقليص انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون من خلال إحلال الغاز محل الفحم الحجري في إنتاج الكهرباء، والمساعدة في تطوير الصناعات، والمساهمة في تحقيق استقلال البلاد في الطاقة. لكن، وفق التقرير، ستواجه الصين صعوبات، منها الجيولوجيا المعقدة للبلاد، وصعوبة الحفر في بعض الأحواض. وثمة إمكانات محدودة في مجال المياه المطلوبة في الاستخراج، كما لا تتوافر البنى التحتية اللازمة.
 
21.jpg
 
روسيا والصين والسعودية واليابان أكبر المستثمرين في سندات الخزانة الأمريكية
هل الاستثمار في سندات الخزانة الامريكية = احتياطي الدولار؟
 
عودة
أعلى