للمعلومية تم اكتشاف نفط الصخري بالمملكة وراح نبدا ننتج قريب باذن الله ;);)
 
ليس خطأ, العربية السعودية هي المنتج والمصدر الأكبر في العالم حالياً.

بينما تربعت الصين على عرش أكبر المستوردين بعدما كانت الولايات المتحدة هي المستورد الأكبر بفارق 200,000 برميل في شهر أبريل.


المؤشرات الحالية تدل على أن إنتاج النفط الصخري مهدد بالتوقف, حيث تدنى مستوى إنتاج النفط الصخري من 8.4 ملايين برميل يومياً ليتدنى في نوفمبر إلى 5.12 مليون برميل يومياً.

ويرجع إنخفاض إنتاج النفط الصخري إلى تدني سعر البرميل, حيث أن السعر اللازم لتحقيق مكاسب لشركات النفط الصخري هو 100$.

ويكلف إنتاج البرميل الواحد 65$ إلى 75$.

 
أي فكرة بأن السعودية على وشك أن تتخلى عن جهودها لتقلب سوق النفط رأسا على عقب تلاشت في وقت سابق من هذا الشهر، عندما قال أكبر مسؤول في مجال الطاقة في البلاد: إن بلاده ستقوم بشيء لا يريد سوى عدد قليل من اللاعبين الآخرين في الصناعة القيام به الآن: الاستثمار.

انهيار أسعار النفط على مدى الأشهر الــ16 الماضية أجبر أكبر شركات الطاقة في العالم على خفض الانفاق المستقبلي، بواقع مئات المليارات من الدولارات لتعزيز ميزانياتها العمومية. لكن علي النعيمي، وزير النفط مهندس الاستراتيجية السعودية للحفاظ على الانتاج والحفاظ على أسعار منخفضة لاحراج منافسيها، عبّر عن التزام بلاده بالمضي قدما في الاستثمارات في مجال التنقيب والانتاج والتكرير.

وقد عزز ذلك فكرة أنه مهما تقلصت عائدات الرياض، بسبب أسعار النفط التي انخفضت الى أكثر من النصف، فان المملكة لديها مستوى مرتفع للألم الذي يمكن تحمله يفوق أي جهة أخرى. وأنها ستمضي قدما في خطة طويلة الأمد لتقويض محاولات المنافسين الاستحواذ على حصتها في السوق.
«لا أحد في السعودية يعتقد أن انخفاض أسعار النفط أمر جيد»، وفقا لدبلوماسي غربي مقره الرياض. «لكن هذا هو الواقع. عليهم الصمود على آمل في أن تنجح هذه الاستراتيجية. هناك قدر كبير من عدم اليقين».

الامدادات من المنتجين ذوي التكلفة العالية، بدءا من النفط الصخري في الولايات المتحدة الى حقول المياه العميقة في البرازيل، التي تضخمت في فترة بلوغ سعر النفط 100 دولار للبرميل، وأدت الى حدوث تحول في السوق، مما أدى الى رد من السعودية التي شعرت بأنه قد تم الدفع بها الى الزاوية. قرار وزراء أوبك بقيادة السعودية في نوفمبر 2014 الحفاظ على ــــ بدلا من خفض ــــ الانتاج سجل اختلافاً كبيراً عن السياسة التقليدية التي تتبعها «أوبك» عادة بالعمل على الحد من الامدادات لتحقيق الاستقرار في انخفاض الأسعار ودعم نظام الطاقة القائم منذ عشرات السنين.

الضغط والتركيز على حصتها في السوق، بدلا من الدفع باتجاه رفع الأسعار، يظهر بعض علامات النجاح. لكنها أيضا مناورة محفوفة بالمخاطر يمكن أن تستمر لسنوات، مما يؤثر في اقتصاد السعودية بصورة أكبر بكثير مما كان متوقعا.
يقول بوب ماكنالي، وهو مستشار في رابيدان غروب، التي تقدم الاستشارات بشأن أسواق الطاقة «الاستراتيجية تحقق نجاحا، لكنها ستكون لفترة أطول وأكثر تكلفة مما يتوقع السعوديون. انهم عالقون في حرب الخنادق هذه التي تبدو بلا نهاية ويواجهون صراعا أكبر مما كان متوقعا».

ويقول مراقبو الصناعة إنه في ظل غياب الدعم من المنتجين الرئيسيين الآخرين لخفض الانتاج، لم يكن أمام السعودية أي خيار. ويقول ليوناردو ماوجيري، وهو مدير تنفيذي سابق في شركة ايني الايطالية للطاقة، الذي أطلع المسؤولين السعوديين هذا الصيف على ديناميات سوق النفط إنهم لا يعتبرون ما قاموا به مغامرة.

ويضيف «كانت تلك هي الاستراتيجية الوحيدة الممكنة لديهم. وتأمل السعودية عاجلا أو آجلا في أن تنجح، لكن عليهم أن يعانوا الكثير من الألم لمعرفة ذلك».

خفض الاستثمارات وتأجيل المشاريع سيكون له تأثير خطير في الانتاج عالي التكلفة خارج دول أوبك في العام المقبل، وفق توقّعات خبراء في صناعة الطاقة. وهو ما سيترجم الى زيادة في الطلب على النفط الخام من منتجي اوبك.

أظهرت السعودية حتى الآن مرونة عالية: الإبقاء على حصتها من الواردات الى الأسواق الآسيوية وسط منافسة متزايدة من منافسين مثل ايران والعراق. كما عزز انخفاض أسعار النفط الخام الطلب على المنتجات المكررة من الولايات المتحدة وأوروبا.

لكن السعودية هي فقط في بداية ما يمكن أن يكون عملية طويلة. فالجهود الرامية الى تخليص العالم من مليوني برميل يوميا من المعروض الزائد قد يستغرق عدة سنوات. وحتى لو ارتدت الأسعار الى مستوياتها المرتفعة السابقة، كون خفض الانفاق يعمل على تقليص الانتاج بصورة كبيرة، يمكن أن يرتفع انتاج النفط عالي التكلفة مرة أخرى. وعلى الرغم من أن المسؤولين السعوديين يأملون في أن تحول مرونة انتاج النفط الصخري الأميركي دون ذلك، الا أنه أمر لا يزال غير مؤكد.

وفيما هذه التجربة قيد العمل، تسحب السعودية من احتياطياتها للحفاظ على الانفاق الاجتماعي. ولجأت البلاد الى أسواق الدين في حين تجددت المضاربات على الريال السعودي وضخمت سوق الأسهم المتقلبة المخاوف بشأن الاقتصاد. كما أثارت الحرب في اليمن والتباطؤ الاقتصادي في الصين وعودة ظهور ايران المخاطر السياسية والاقتصادية.

تأجيل استثمارات

يقول علي الحساوي، محلل مقيم في الرياض «قال علي النعيمي إنه مستعد لرؤية الأسعار وهي تنخفض الى 20 دولاراً. السعوديون لا يهتمون بالآخرين، فهم أسياد اللعب طويل الأمد وتذكروا أنه اذا كانوا يعانون، فالآخرون يعانون أكثر».
وأهم المكاسب تأجيل استثمارات قوامها تريليون دولار، مما يضر بالمنافسين.
فأثر قرار السعودية بالتخلي عن ارتفاع أسعار النفط وايراداته على المدى القصير للحفاظ والاستحواذ على حصتها السوقية على المدى الطويل ظهر في جميع أنحاء العالم: من أبردين وألبرتا الى ستافنغر وهيوستن.
في مدينة النفط في تكساس في بداية العام، حين بلغت أسعار النفط مستويات كانت بلغتها آخر مرة خلال الأزمة المالية، أطلق جيم ماك انغيل، صاحب معرض «ماترس ماك» للأثاث عرضا بأن يهب أثاث معرضه اذا تجاوز سعر الخام الأميركي القياسي 85 دولاراً للبرميل في نهاية عام 2015. بالنسبة الى أولئك الذين اقتنعوا في البداية بالعرض بأنه «تمكنك استعادة %100 من مبلغ الشراء» هم الآن في موضع شك. «الكثير من الناس كدسوا على الفور البضاعة اعتقادا منهم بأن الأسعار سترتفع لا محالة. لكن من هو سليم العقل الذي يمكن أن يخدع الآن ويقع في الشرك؟»، وفق محللة نفطية في هيوستن.
«اتضح أن السعودية لم تكن تخادع بشأن تعهدها بأن تضع حدا لتهديد النفط الصخري الأميركي وغيره من الانتاج عالي التكلفة»، كما تقول.
على مدى فترة طويلة من العقد الماضي، كانت صناعة النفط تتميز بنمو الطلب القوي والنضال المستمر من أجل الامدادات. وقلب نمو النفط الصخري في الولايات المتحدة السوق رأسا على عقب، مما اضطر السعودية والدول الأخرى الغنية بالنفط الى تغيير المسار.
يقول غاري روس، رئيس شركة بيرا انرجي للاستشارات «ما كانوا بصدد القيام به، هو دعم الأسعار بالنسبة الى الجميع، بينما يرون انتاجهم وصادراتهم تنخفض. الزخم يتجه حيث تريد دول أوبك. لذلك هم يلتزمون بهذه الاستراتيجية».
وفي حين أنتجت السعودية أكثر من 10 ملايين خلال معظم هذا العام، وزادت الاستثمارات والصادرات والتنقيب، تشتد الصعوبات المالية على العديد من المشغلين في الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن المسؤولين السعوديين يقولون انهم «يرحبون» بانتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة، اذ يوفر مرونة للانتاج لم تعد الرياض، في بعض الحالات، تريد تقديمها، الا أنهم يريدون ابطاء نموه. وتتوقع الحكومة الأميركية أن ينخفض الانتاج، الذي ارتفع بواقع مليون برميل بالمتوسط منذ عام 2012، من متوسط 9.3 ملايين برميل يوميا في 2015 الى 8.9 ملايين برميل يوميا العام المقبل.

إنتاج «الصخري»

يقول مارك بابا، الرئيس السابق لشركة «اي أو جي» التي ساعدت في تحفيز طفرة الصخر الزيتي في الولايات المتحدة إن القطاع بحاجة الى ما لا يقل عن سعر 80 دولاراً للبرميل لزيادة نمو الانتاج، نحن على وشك أن نرى انخفاضاً كبيرا جدا».
وقد بدأ أثر سلوك الرياض القوي والحازم يظهر: اذ تعرّضت عمليات التنقيب و اكمال تجهيز الآبار للانتاج وخطوط الائتمان للشركات الأميركية لضربة قوية لدرجة بات يلوح أمامها الافلاس. وعلى الرغم من أن أميركا الشمالية تلقت وطأة الألم الأكبر، فإنه بات ينتشر دوليا.
وكان برنار دورك دانر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخدمات النفطية ويذرفورد انترناشيونال، شبه حجم خفض التكاليف الذي حدث في الصناعة مؤخرا بالانخفاض الذي حدث في أواخر تسعينات القرن الماضي. «أظن أنه بحلول نهاية العام سيكون قد فقد ما بين 250 ألفاً الى 300 ألف شخص وظائفهم منذ 2014. قسوة خفض التكاليف استثنائية».
وكانت وكالة الطاقة الدولية قالت إن الخطوة التي أقدمت عليها السعودية للحد من انتاج المنافسين «يبدو أنها تؤتي الأثر المقصود منها». وتتوقع الوكالة أن ينخفض انتاج النفط من خارج دول أوبك بنحو 50 ألف برميل في اليوم خلال العام المقبل، وهو أكبر انخفاض منذ انهيار الاتحاد السوفيتي. وسيشكل انتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة %80 من هذا الانخفاض، لكن البلدان الأخرى، بريطانيا وروسيا وغيرهما، ستعاني أيضا.
تراجع أسعار النفط تسبب بايقاف أكثر من تريليون دولار من الانفاق المستقبلي في جميع أنحاء العالم، وفقا لشركة وود ماكنزي للاستشارات. ومع توقع انخفاض الانتاج خلال العام المقبل، تقول وكالة الطاقة الدولية إنه من المتوقع أن يرتفع الطلب على النفط الخام من دول أوبك الى 32 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من عام 2016، وهو أعلى مستوى منذ سبع سنوات.
يقول رئيس «فورين ريبورتس»، وهي شركة استشارية مقرها واشنطن، نات كيرن: «سوف يستفيد السعوديون. عليهم أن ينتظروا طويلا في هذه الأثناء، وبالطبع سعر 60 دولاراً للبرميل سيكون مكافأة أفضل من 40 دولاراً، لكنها سوف تأتي».
مع مواجهة منافسة متزايدة في عام 2014، يقول مسؤولون سعوديون إنهم سعوا الى ارسال رسالة الى مجتمع الاستثمار.
جيف كوري، الرئيس العالمي لأبحاث السلع في بنك غولدمان ساكس، يعتقد أنها نجحت «النفط المكلف في القطب الشمالي والبرازيل ليس اقتصاديا بقدر المصادر الأرخص في أماكن أخرى. هذه الاستراتيجية تساعد في تحويل رأس المال الى مناطق في نطاق الحد الأدني في منحنى التكلفة، أي الى دول أوبك التي تتمتع باحتياطيات ضخمة يمكن الوصول اليها بسهولة».
في هذه الأثناء تعمل السعودية على تسويق النفط الخام بقوة الى زبائن آسيا المهمين، من الصين الى الهند. حصتها من واردات النفط للمنطقة تماسكت عند حوالي %23 خلال الفترة من يناير الى يونيو. وهو نفس حجم الواردات خلال الفترة نفسها من عام 2014، وفق وزارة الطاقة الأميركية، حتى في خضم المنافسة المتزايدة من نظرائها في أوبك التي من شأنها أن تزداد مع عودة النفط الايراني الى السوق بعد رفع العقوبات الدولية.

 
أنجزت شركة أرامكو السعودية خطوات متقدمة جداً في مشروعها الضخم لزيادة طاقة إنتاج النفط الخام في حقل خريص الذي يعد الأكبر من نوعه في المملكة بطاقة حالية تبلغ 1.2 مليون برميل في اليوم من الزيت الخام العربي الخفيف حيث تعمل أرامكو جاهدة لرفع الطاقة إلى 1.5 مليون برميل في اليوم ومن المخطط إنجازها عام 2017، في وقت تعالج مرافق الغاز في مجمع خريص الغاز المصاحب، مع توافر قدرات هائلة لمناولة 70 ألف برميل في اليوم من المكثفات و320 مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز.

ارتياح لأوضاع حقل خريص العملاق وعملياته الإنتاجية واحتفاظه بسجل خال من الحوادث

وأعرب رئيس أرامكو السعودية، كبير إدارييها التنفيذيين، أمين حسن الناصر عن اطمئنانه وارتياحه لأوضاع هذا الحقل العملاق وسلامة عملياته الإنتاجية في زيارة الإدارة العليا التنفيذية التفقدية للحقل مؤخراً مؤكدًا بأن مؤشرات السلامة في خريص ممتازة، وهو ما يستوجب استمرار الجهود والعمل للوصول إلى المستوى الأمثل للسلامة. ونوَّه الناصر بشباب خريص، حيث إن 78% من القوى العاملة الصناعية لا تتجاوز فترة عملهم في الشركة 10 سنوات، إلا انهم يعملون بمهنية واحترافية الخبراء.

وعبّر الناصر أيضًا عن إعجابه بفكرة استخدام أنابيب البلاستيك المُعَالجَ حرارياً لنقل المواد الهيدروكربونية، مشيراً بأن إجراء دراسة توضّح إمكانية التوسُّع في استخدام هذا النوع من الأنابيب له أهمية عالية وهو أمرٌ حاسم بالنسبة لأرامكو مقدماً اقتراحا لمنطقة الأعمال الجنوبية بأن تأخذ زمام المبادرة مع الخدمات الهندسية وتطوير الأعمال المستجدة لإجراء هذه الدراسة وقياس إمكانية التوسُّع في استخدام تلك الأنابيب في مرافق الشركة، بالنظر لما تتميز به من الحد من التكلفة بشكل ملحوظ، كما أنها ستقلل بصورة كبيرة وقت التركيب والعزل.

كما وجه بدراسة إنشاء مركز للتدريب على مكافحة الحرائق يضُاف إلى مركز الجعيمة، وأكد أن الشركة بكل ما لديها من مرافق وإنشاءات تحتاج إلى مركز آخر لرفد مركز الجعيمة، الذي يستوعب جميع مناطق الشركة ومراكز أعمالها في كل مناطق المملكة، في الوقت الحالي.

وتحدث الناصر عن أسواق البترول مشيرا إلى أن انخفاض أسعار النفط فرصة تدفع أرامكو إلى مواصلة التفكير لابتكار وسائل جديدة في أداء أعمالها يمكن من خلالها خفض التكلفة، في وقت تواصل الشركة دوما دعم الابتكارات، التي من شأنها المحافظة على الجودة، وخفض تكلفة منتجات أرامكو الهيدروكربونية، من خلال مفهومها الشامل لثقافة التميُّز، التي تقود الشركة نحو العمل على ابتكار وتطبيق تقنيات حديثة وطرق أفضل وأكثر طموحًا من أي وقتٍ مضى.

وكشف مدير إدارة الإنتاج في خريص، محمد الصويغ، عن إحصاءات ومبادرات السلامة لهذا العام وخلال السنوات الثلاث الماضية. وقال إن خريص احتفظت بسجلها خاليًا من الحوادث المعيقة للعمل، إذ لم يقع أي حادث من هذا النوع خلال السنوات الثلاث الماضية، بينما بلغ إجمالي الحوادث المسجلة، خلال هذا العام، حادثاً واحد فقط، كما احتفظت المنطقة بسجلٍّ خالٍ من حوادث السيارات، ولم تقع أي وفاة أثناء العمل خلال السنوات الأربع الماضية. واحتفظت خريص بسجلٍّ خالٍ من الحرائق طيلة هذه الفترة. وأضاف بأن هناك جهودًا لتوعية المقاولين ورفع مستوى الوعي فيما يتعلق باتباع قواعد السلامة وذلك من خلال الدورات التدريبية والمحاضرات وورش العمل التي تقيمها إدارة الإنتاج في خريص.

وشملت الجولة التفقدية غرفة التحكم المركزية التي تتابع سير العمل في منطقة الإنتاج في خريص، وتقديم عرض عن رحلة التميُّز التشغيلي في الإدارة، ومبادرات الصحة والسلامة والبيئة، التي أطلقتها إدارة الإنتاج، وجهود التوفير في مضخات آبار الإنتاج، وشرح آفاق زيادة الطاقة الإنتاجية للحقل في المستقبل، ومبادرات تقليل التكلفة في إدارة الإنتاج ومنها أداة التحكم في الأعمال المتقدمة التي تقوم بتحسين الإنتاج بالحقل، حيث حققت وفرًا عائدًا ذا قيمة مضافة رئيسة، وكذلك تحسين عملية تنقية الغاز مما يزيد من كفاءة الإنتاج وتقليل استهلاك الموارد الطبيعية، حيث وفرت هذه المبادرة 1.7مليون وحدة غاز قياسية سنويًا كانت تحُرق يوميًا عبر نظام الاحتراق للتخلص من الغازات.

وشملت الجولة التفقدية ورش الصيانة المركزية وعروضا حول عدد من الابتكارات التي أبدعها موظفو الورشة لتعزيز السلامة أثناء إجراء الصيانة، ومنها تحسين أداء آلة قطع الأنابيب بالنظام البارد، وكذلك التوسُّع في استخدام الأنابيب المصنوعة من البلاستيك المُعَالجَ حرارياً. كما زار فريق الإدارة التنفيذية محطة الإطفاء في خريص، مستمعين إلى شرح عن الكاميرا المتطورة الجديدة التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ويمكنها رصد حرارة المحيط حولها وبالتالي المساعدة في إخماد الحرائق.

وقاد النائب الأعلى للرئيس لخدمات التشغيل والأعمال بالوكالة، محمد السقاف، فريق الإدارة في الجولة الثانية في خريص، حيث زار مركز إطفاء خريص، كما استمع إلى شرح عن أعمال الأمن الصناعي، حول كاشف المتفجرات، الذي يمكن حمله يدويًا، حيث يكشف هذا الجهاز المحمول مستويات البخار سريع الاشتعال في الجو وينبّه حامله لاتخاذ إجراءات السلامة المتبعة، وهو بذلك يرفع من معدلات السلامة أثناء العمل ويقلل وقوع إصابات ناتجة عن تسرب البخار سريع الاشتعال.

وزار الفريق موقع مشروع استخدام تقنية البوليمر لتوفير المياه، حيث تقوم حبيبات البوليمر بامتصاص مياه الري وعدم السماح لها بالتبخر أو التسرب بين طبقات الرمال، مما يسمح للنبات بالحصول على هذه المياه المخزنة ومن ثم تقليل إهدار المياه حفاظًا على أحد أهم مصادر الطبيعة وحماية البيئة. أعقب ذلك زيارة لإحدى آبار الزيت في حقل خريص، حيث شاهد الفريق عرضًا عن إجراءات السلامة في الموقع، والنمو المطّرد للأعمال التي تتم خلال نشاطات استكمال أعمال الآبار في منطقة الأعمال الجنوبية. كذلك استمع الفريق إلى شرحٍ عن تقنية جديدة لجهاز متعدد الفروع لتسجيل المعلومات اللحظية عن بئر النفط، التي تساعد على تنشيط زيادة الإنتاج.

كذلك قاد النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق، عبدالرحمن الوهيب، فريق الإدارة في الجولة الثالثة في خريص، واشتملت على زيارة مماثلة للجولة الأولى بالإضافة إلى زيارة معمل تحليل العينات في خريص، أقسام المختبر، والتقنية الجديدة لتحليل الزيت في الماء باستخدام جهاز الأشعة تحت الحمراء، ما يساعد في رفع مستوى دقة التحليل وتقليل استخدام المواد الكيميائية، وبالتالي المساعدة في تحسين مستوى البيئة.

 
الدوحة في 24 اكتوبر /قنا/ توقع التحليل الاقتصادي لمجموعة بنك قطر الوطني "كيو ان بي" استقرار أسعار النفط عند حوالي 55 دولارا للبرميل في المتوسط في 2015 و2016 قبل الارتفاع إلى 60.2 دولار للبرميل في عام 2017 مع إنتهاء تخمة المعروض بشكل تدريجي.
وأوضح التحليل الأسبوعي الصادر اليوم،أن أسواق النفط ظلت متخمة بالمعروض منذ بداية عام 2014، وعندما فاق نمو المعروض نمو الطلب فقدت الأسواق التوازن، ما أدى إلى تراكم كبير للمخزون من النفط وانخفاض حاد في أسعاره.
وأشار إلى،أن أسواق النفط، كغيرها من الأسواق الأخرى، تميل للتكيف والتخلص من فائض المعروض، حيث كان يُتوقع أن يأتي تكيف الأسواق في شكل خفض المعروض من قبل منتجي النفط عالي التكلفة (وخصوصاً في الولايات المتحدة)، وكذلك أن يأخذ شكل ارتفاع في الطلب نظراً لأن انخفاض الأسعار يشجع على زيادة الاستهلاك.
وقال التحليل،إن أحدث البيانات تشير إلى أن عملية التكيف جارية بالفعل، على الرغم من أنه ليس من المتوقع للسوق أن يتخلص من فوائض النفط حتى النصف الثاني من 2016.
وذكر أن إنتاج النفط في الولايات المتحدة اتسم بالصمود أمام انخفاض أسعار النفط، ولكنه بدا مؤخراً أقل صموداً مما كان يعتقد في السابق. ففي أغسطس، غيّرت إدارة معلومات الطاقة الأميركية المنهجية التي كانت تتبعها في عمل تقديرات إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة. ولفت إلى أن المنهجية الجديدة تعتمد على جمع المعلومات مباشرة من المنتجين بدلاً من الاعتماد على البيانات غير المكتملة الصادرة من جهات حكومية.
وأوضح أن التقديرات الجديدة تشير إلى أن الولايات المتحدة تضخ كميات من النفط أقل مما أُعلن سابقاً. فعلى سبيل المثال، كان الفرق في شهر يونيو حوالي 149 ألف برميل في اليوم.
وقال إنه بالرغم من أن كلتا المنهجيتين القديمة والجديدة توضح أن انتاج الولايات المتحدة من النفط بلغ ذروته في أبريل من هذا العام، إلا أن الإنخفاض الذي تلا ذلك كان أعلى سرعة وفقاً للمنهجية الجديدة.
وذكر أن تراجع عدد منصات النفط، الذي بدأ مجدداً بعد أن توقف في منتصف العام، يؤكد أيضاً أن انتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة ربما يكون قد تجاوز ذروته بالفعل.
مشيرا إلى أنه لا توجد علاقة بين عدد المنصات وانتاج النفط لأن المنتجين يميلون إلى إغلاق الآبار في المناطق الأقل انتاجاً أولاً.
وقال تحليل "كيو ان بي" إن بيانات إدارة معلومات الطاقة تشير الآن إلى تسارع وتيرة هبوط الإنتاج في المناطق السبع الأكثر إنتاجية.
وبالإضافة إلى ذلك، من المستبعد أن تتعافى أنشطة الحفر على المدى القصير بسبب التخفيضات الكبيرة للإنفاق الرأسمالي، ومن ثم فإن وكالة الطاقة الدولية تتوقع تراجع إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري الخفيف بحدود 0.4 مليون برميل في اليوم في الفترة من 2015 إلى 2016.
أما في جانب الطلب، فتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يرتفع الطلب الإضافي إلى أعلى مستوى له في خمس سنوات في 2015 ليصل إلى 1.7 مليون برميل في اليوم، ويعدّ ذلك أمراً مدهشاً بالنظر إلى أن صندوق النقد الدولي يتوقع أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي أدنى مستوى له في ست سنوات خلال العام الحالي ويرجع سبب تسارع نمو الطلب إلى انخفاض أسعار النفط الذي يشجع على زيادة الإستهلاك، خاصة بين سائقي السيارات في الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت إلى،أن الطلب تعزز أيضاً بفعل موسم الشتاء البارد في أوروبا في الربع الأول من العام الحالي واستمرار الصين في شراء النفط الخام، على الرغم من تباطؤ اقتصادها والمشاكل التي تشهدها أسواقها المالية، وذلك جزئياً بغرض ملء مخزوناتها الاستراتيجية.
وأضاف أنه رغم النمو القوي للطلب ما زال متوقعاً أن يظل المعروض في الأسواق أعلى من الطلب بواقع 1.5 مليون برميل في اليوم في 2015، مما يعكس زيادة الإنتاج من قبل الدول الأعضاء في أوبك وكذلك الدول التي لا تنتمي لهذه المنظمة.
ورأى أن من شأن النمو المتواصل للطلب في عام 2016 (1.2 مليون برميل في اليوم حسب آخر توقعات وكالة الطاقة الدولية) وخفض الإنتاج في البلدان غير الأعضاء في أوبك (0.4 مليون برميل في اليوم، أغلبها من النفط الصخري الأمريكي) أن يعيد التوازن للسوق في النصف الثاني من عام 2016 غير أن احتمال زيادة الإنتاج من قبل أوبك بسبب رفع العقوبات الاقتصادية على إيران قد يؤخر إعادة التوازن للسوق حتى عام 2017.

 


هذا الترتيب في عام 2014 قبل أن يتدنى إنتاج الولايات المتحدة الأميركية.

حالياً العربية السعودية أعلى بفارق 2 مليون برميل بسبب إنخفاض عمليات إنتاج النفط الصخري.
 
أخر مثال أقتصادي سأكتبه بهذا الموضوع

لتوضيح أنو الاقتصاد لا يسير بالضرورة حسب المنطق البسيط .... :eek:

لنبدء بالمثال :

لنفرض أن عدد زيارات موقع defense-arab هو 10 الاف زيارة باليوم

انخفاض تكاليف استضافة مواقع الانترنت للنصف .... " تشبيه حالة انخفاض سعر النفط "

أنا الحلبي قررت الاستفادة من انخفاض التكاليف و انشاء موقع اسمه موسوعة العسكر العرب لمنافسة موقع defense-arab

السؤال كم عدد الزيارات بعد انخفاض الاسعار و دخول منافس جديد ؟؟؟؟
حسب التحليل المنطقي البسيط .... ممكن استخدام المتوسط الحسابي .... بيطلع الجواب 5 الاف زيارة باليوم لصالح defense-arab " اي انخفاض للنصف "
و 5الاف لصالح المنافس الجديد موقع موسوعة العسكر العرب

طبعا استخدام المنطق البسيط لن يعطي نتيجة صحيحة أبدااااااا

يالي حابب أشرحه لكم أن الواقع لا يسير وفق التحليل البسيط ...
فمثلا انخفاض التكالييف قد تسمع لموقع defense-arab بادخال ميزات جديدة تجذب زيارات اكثر من الزيارات التي قد يخسرها بسبب المنافس الجديد
فتكون النتيجة :
6 الاف زيارة باليوم لصالح defense-arab
و 500 لصالح المنافس الجديد موقع موسوعة العسكر العرب

رجاء الانتباه : هذا مجرد مثال توضيحي ... و الارقام المطروحة افتراضية للتوضيح فقط .... و الهدف التفكير خارج الصندوق :D





شرح المفردات
المنطق البسيط : هو منطق صحيح ولكن لا يصلح لتحليل أمور اقتصادية فيها عوامل مؤثرة كثيرة
اتمنى ما تزعل ولاكن انا اعتبر مثالك هذا غبي
مثلا انا مربي ماشيه اشتري كيس الشعير 40 ريال
نزل في سوق نوع ممتاز بسعر 35 ريال
باسئلك سؤال الان اي واحد بتشتري
بخصوص مثالك لو افتح منتدى ينافس او او ...الى الاخر
فمثل هذه الكماليات لاتصنف في حتى بعد الاساسيات
مثلا لوينزل جوال صيني بسعر 500 ريال ممتاز
وايفون بسعر 3000 ريال
وش بتشتري منها بتاأكيد الاايفون لانه معروف وسمعه وتقنيه من صعب لغيره الوصول لها
اما بخصوص الاساسيات مصدر الحياه فكلها متقاربه لافرق بينها

وشكرا يا استاذ ح @حلبي
 
قال وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان بن سعيد المنصوري اليوم الأحد إن مستوى 80 دولارا للبرميل يعتبر سعرا مثاليا للنفط مع تحرك الاقتصاد العالمي صوب معدلات أعلى للنمو.

وأبلغ المنصوري الصحفيين قبيل بدء أعمال مؤتمر دولي لقطاع الأعمال "وزير الطاقة ينظر إلى 80 دولارا باعتباره السعر المثالي للنفط مع انتقالنا إلى المرحلة المقبلة."

وقال إن العالم لا يستطيع أن يترك النفط عند مستواه الحالي البالغ نحو 50 دولارا لبرميل خام برنت. وأضاف أنه من المتوقع أن يتحسن الاقتصاد العالمي في النصف الثاني من 2016.

وقال المنصوري "نلحظ تسارعا في الصين وبعض المناطق الأخرى من العالم" مضيفا أن تراجع سعر النفط كان فرصة للاقتصادات الأخرى لمراجعة سياساتها وتعزيز زخم النمو.

وبخصوص تأثير أسعار النفط المنخفضة على اقتصاد الإمارات العربية المتحدة أشار المنصوري إلى أن الإمارات تملك سيولة كبيرة جرى استثمارها في الخارج وقال إن عوائد تلك الاستثمارات ستعوض أثر تقلبات سعر النفط.

 
بعد يوم من تعبير الرئيس التنفيذي لأكبر شركة نفط في روسيا عن استيائه من دخول السعودية إلى أسواق شرق أوروبا التي تهيمن عليها شركته "روسنفت" وبقية الشركات الروسية تقليديا٬ خرج وزير الطاقة ليؤكد أن شركات النفط في بلاده على استعداد لخوض أي مواجهة مع دول منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك".

وأكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك خلال مقابلة مع قناة "روسيا 24" أول من أمس، أن شركات النفط الروسية مستعدة لمنافسة دول منظمة أوبك٬ في حال اتخاذها قرارا بشأن إعادة توزيع حصص الإنتاج٬ أو زيادة حجمه داخل المنظمة، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط".

وقال الوزير الروسي: "في حال زاد عضو ما في أوبك حصته من الإنتاج٬ فعلى المنظمة إعادة توزيع حصص الإنتاج داخلها٬ إذا كانت تريد الحفاظ على سقف إنتاجها الحالي٬ كما يعتمد الأمر بشكل كبير على ما إذا كانت أوبك ستعيد التوازن داخلها أم لا٬ أو هذا سيكون حجم إنتاج إضافي".

وأضاف: "هناك أمور كثيرة غير معروفة٬ ولكن بشكل عام نحن مستعدون لذلك٬ وشركاتنا النفطية مستعدة لهذه المنافسة".

وأشار نوفاك إلى أن حصة منظمة "أوبك" من حجم الإنتاج هي 30 مليون برميل يوميا٬ ولكل دولة تأثيرها داخل المنظمة٬ ويتناسب ذلك طرديا مع حجم إنتاجها. وعلى الرغم من أن دول "أوبك" أعلنت منذ أواخر عام 2011 أنها تتبنى سقف إنتاج قدره 30 مليون برميل يوميا٬ فإنها تواصل تجاوز سقف إنتاجها للشهر السادس عشر على التوالي بغرض الحفاظ على حصتها في أسواق النفط. وتراجعت أسعار النفط بأكثر من النصف منذ منتصف العام الماضي٬ بعدما اصطدم معروض النفط المرتفع بنمو اقتصادي ضعيف.

 
شهد أغسطس الماضي تحقيق قطاع تكرير النفط السعودي لخمسة أرقام قياسية على مستوى إنتاج وتصدير البنزين والديزل أو على مستوى الإنتاج الكلي للمواد البترولية المكررة بفضل المصافي الجديدة والمتطورة التي دخلت إلى الخدمة في السنتين الأخيرتين في كل من ينبع والجبيل.

وبحسب الإحصاءات الرسمية التي اطلعت عليها «مكة» فإن الأرقام القياسية الخمسة هي:

1 - ارتفاع إنتاج الديزل في مصافي المملكة إلى أعلى مستوى تم تسجيله، حيث أنتجت المصافي نحو 1.03 مليون برميل يوميا من الديزل في أغسطس مقارنة بنحو 941 ألف برميل يوميا تم إنتاجها في يوليو الذي سبقه.

وهذه هي المرة الثانية هذا العام، وفي تاريخ قطاع النفط السعودي التي يتخطى فيها إنتاج المملكة من الديزل أكثر من مليون برميل يوميا، إذ كانت المرة الأولى في يونيو عندما تم إنتاج 1.01 مليون برميل يوميا من الديزل.

2 - تصدير 533 ألف برميل يوميا من الديزل في أغسطس بزيادة عن يوليو الذي بلغت فيه الصادرات نحو 441 ألف برميل يوميا.

ويعد مستوى صادرات الديزل في أغسطس ثاني أعلى مستوى تم تسجيله في تاريخ المملكة بعد المستوى الذي تم تسجيله في مايو الماضي والبالغ 566 ألف برميل يوميا.

3 - ارتفاع صادرات البنزين إلى 200 ألف برميل يوميا في أغسطس، وهذا أعلى مستوى وصلته في تاريخها.

وكانت صادرات البنزين السعودية في يوليو الذي سبقه قد بلغت 139 ألف برميل يوميا.

وفيما يتعلق بإنتاج البنزين فقد كان الإنتاج السعودي قد ارتفع في أغسطس إلى 559 ألف برميل يوميا من 515 ألف برميل يوميا في يوليو، ومستوى الإنتاج في أغسطس هو أعلى مستوى تم تسجيله من ديسمبر عام 2013 عندما أنتجت المصافي السعودية 613 ألف برميل يوميا من البنزين.

4 - ارتفاع صادرات جميع أنواع المواد البترولية المكررة وليس فقط الديزل والبنزين، حيث بلغ إجمالي ما صدرته المملكة خلال أغسطس 1.35 مليون برميل يوميا من المواد المختلفة بزيادة عن شهر يوليو والذي صدرت فيه المملكة نحو 1.08 مليون برميل يوميا.

ومستوى الصادرات في أغسطس هو أعلى مستوى تم تسجيله في تاريخ المملكة حتى الآن، متجاوزا الرقم السابق والبالغ 1.32 مليون برميل يوميا والذي تم تسجيله في مايو من العام الحالي.

5 - تسجيل مصافي المملكة أعلى مستوى لإنتاج المواد البترولية المكررة كذلك وليس فقط على مستوى الصادرات، حيث أنتجت المصافي نحو 2.58 مليون برميل يوميا ارتفاعا من 2.46 مليون برميل يوميا في يوليو الذي سبقه.

وكان أعلى رقم حققته المصافي السعودية من ناحية الإنتاج قد تم تسجيله في يونيو من العام الحالي عندما وصل الإنتاج الكلي للمنتجات إلى 2.57 مليون برميل يوميا.

40 % حصة الديزلويبدو أن الديزل هو الوقود المفضل الذي تنتجه المصافي السعودية، إذ تظهر الإحصاءات أن الديزل شكل نحو 40 % من إجمالي صادرات المملكة من المواد البترولية المكررة، أما فيما يتعلق بالإنتاج فقد شكل الديزل كذلك نسبة 40% من إجمالي ما تم إنتاجه من مواد بترولية مكررة مختلفة خلال الشهر.

واللافت أن كل الزيادة في إنتاج المواد البترولية المختلفة في أغسطس تمت باستخدام نفس كمية النفط الخام الذي كررته المصافي السعودية في يوليو، والتي بلغت 2.21 مليون برميل يوميا، وهذا دليل على أن هناك بعض الوحدات المتطورة في المصافي توقفت عن العمل من أجل الصيانة كما يقول المحلل الكويتي عصام المرزوق والذي عمل طويلا في مجال تسويق وتكرير وتجارة تجزئة المنتجات البترولية في مؤسسة البترول الكويتية أو شركة البترول الكويتية العالمية.

ويقول المرزوق لـ»مكة»: «هذه الأرقام مخيفة للغاية، إذ إن تخطي المملكة إنتاج مليون برميل يوميا من الديزل يجعلها في وضع تنافسي قوي على مستوى المنطقة والعالم، وهذا يعني أن سوق الديزل ستشهد وفرة في الإنتاج خلال الفترة المقبلة».

وأشاد المرزوق بالمستوى التقني الذي وصلت إليه المصافي السعودية، إذ يقول إن إنتاج كل هذه الكميات من المواد البترولية المختلفة إضافة إلى هذه الكميات العالية من الديزل باستخدام 2.21 مليون برميل يوميا من النفط الخام دليل على أن المصافي الحديثة في المملكة متطورة ومعقدة، وهي ما تعرف في الصناعة باسم مصافي كاملة التحويل (full conversion) والتي لا تترك قطرة من برميل النفط إلا وتقوم بتحويله إلى منتجات خفيفة.

وجاء الارتفاع المتواصل في إنتاج المملكة من المواد البترولية بفضل اكتمال المصفاتين الجديدتين في كل من الجبيل وينبيع، وهما مصفاتا ساتورب وياسرف اللتان أضافتا طاقة تكريرية إلى المملكة قدرها 800 ألف برميل يوميا.

ويتوقع المرزوق أن تشهد سوق المنتجات البترولية انتعاشا مع اقتراب دخول فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية تزامنا مع انخفاض أسعار النفط، وبالتالي أسعار المنتجات، وهو ما سيشجع على زيادة الطلب عليها وعلى تخزينها استعدادا للشتاء.

 
اتمنى ما تزعل ولاكن انا اعتبر مثالك هذا غبي
مثلا انا مربي ماشيه اشتري كيس الشعير 40 ريال
نزل في سوق نوع ممتاز بسعر 35 ريال
باسئلك سؤال الان اي واحد بتشتري
بخصوص مثالك لو افتح منتدى ينافس او او ...الى الاخر
فمثل هذه الكماليات لاتصنف في حتى بعد الاساسيات
مثلا لوينزل جوال صيني بسعر 500 ريال ممتاز
وايفون بسعر 3000 ريال
وش بتشتري منها بتاأكيد الاايفون لانه معروف وسمعه وتقنيه من صعب لغيره الوصول لها
اما بخصوص الاساسيات مصدر الحياه فكلها متقاربه لافرق بينها

وشكرا يا استاذ ح @حلبي

كلامك ممتاز ... وصحيح بأغلبه

ولكنه خارج اطار الفكرة التي أنا طرحتها !

لانني تحدثت عن سعر منتج " تكلفة الاستضافة " و منتج اخر هو " موقع انترنت " .... و المنتجان مترابطان ودرست احتمالات التأثير المتبادل بينهما وبخاصة فرص دخول منافس جديد


على كل حال
انت اشتريت 600 كيس شعير بسعر 35 اختيار موفق ولكن هل بنفس اليوم حصل تغير بعدد الماشية التي تملكها ؟ ..... الجواب : لا طبعا
انت حققت وفر 600*5 = 3000 مبروك
في نفس اليوم قررت صرف ال3000 لشراء موبايل اي فون جديد " حبيب قلبك " .... فعليا حصل زيادة بالطلب على اجهزة الموبايل

فكرتي السابقة هل تختلف اذا كان الاقتصاد منتج للشعير أو مستورد له ؟؟؟؟ وكيف ؟؟؟؟

ملاحظة :
بالمستقبل قارن الايفون بسامسونج ..... لان الجهاز الصيني ابو 500 هدفه شريحة مختلفة من الزبائن ;)
ملاحظة 2:
اما بخصوص الاساسيات مصدر الحياه فكلها متقاربه لافرق بينها


للاسف فكرتك غير قابلة للتعميم .... هل انواع الشامبو وأنواع المحارم أنواع البرادات والثياب والقرطاسية ووووو لا فرق بينها ؟؟؟؟؟ " وهي اساسيات بنمط حياتنا وحياتك طبعا "

اضافة : لا يوجد شي اسمه مثال غبي !!!! في شي اسمه مثال صح ... أو غلط.... ويمكن تصحيحه وذالك بمناقشة نفس المثال و ليس القفز لامثلة اخرى
 
كلامك ممتاز ... وصحيح بأغلبه

ولكنه خارج اطار الفكرة التي أنا طرحتها !

لانني تحدثت عن سعر منتج " تكلفة الاستضافة " و منتج اخر هو " موقع انترنت " .... و المنتجان مترابطان ودرست احتمالات التأثير المتبادل بينهما وبخاصة فرص دخول منافس جديد


على كل حال
انت اشتريت 600 كيس شعير بسعر 35 اختيار موفق ولكن هل بنفس اليوم حصل تغير بعدد الماشية التي تملكها ؟ ..... الجواب : لا طبعا
انت حققت وفر 600*5 = 3000 مبروك
في نفس اليوم قررت صرف ال3000 لشراء موبايل اي فون جديد " حبيب قلبك " .... فعليا حصل زيادة بالطلب على اجهزة الموبايل

فكرتي السابقة هل تختلف اذا كان الاقتصاد منتج للشعير أو مستورد له ؟؟؟؟ وكيف ؟؟؟؟

ملاحظة :
بالمستقبل قارن الايفون بسامسونج ..... لان الجهاز الصيني ابو 500 هدفه شريحة مختلفة من الزبائن ;)
ملاحظة 2:



للاسف فكرتك غير قابلة للتعميم .... هل انواع الشامبو وأنواع المحارم أنواع البرادات والثياب والقرطاسية ووووو لا فرق بينها ؟؟؟؟؟ " وهي اساسيات بنمط حياتنا وحياتك طبعا "

اضافة : لا يوجد شي اسمه مثال غبي !!!! في شي اسمه مثال صح ... أو غلط.... ويمكن تصحيحه وذالك بمناقشة نفس المثال و ليس القفز لامثلة اخرى
يا اخي الاساسيات حاجتين لا ثلالث لهما
وهما الغذاء والطاقه طلعلي غيرها
ملاحضه الامثله الي طلعتها انت لا تعتبر من الاساسيات
 
أرامكو أعلنت قبل 3 أيام عن مشروع تكرير وبتروكيماويات في ينبع ب75 مليار وقبلها بأسبوع أعلنت سابك عن مشروع بتروكيماوي ب30 مليار دولار أيضا في ينبع ...مع العلم أن مشروع بترورابغ 2 المملوك لأرامكو البالغ تكلفته 38 مليار تم الإنتهاء منه قبل 5 أيام والأن في مرحلة التشغيل التجريبي لينضم لمنضومة بترورابغ1 ..صدارة أكبر مجمع صناعي في العالم والمملوك لأرامكو باشر عمليات شحن المنتجات في منتصف 2015 .. مصفاة جيزان نزلت معدات التكرير وجاري العمل عليها حاليا ..المقصد أن قطاع البتروكيماويات لدينا سيشهد قفزة خيالية لنتربع على صدارة الدول .. حاليا نحن 3 أكبر منتج للبتروكيماويات في العالم وخلال فترة بسيطة بإذن الله سنتربع على عرش الصدارة العالمية .. طبعا هذا القطاع حيوي لأن عوائده أضعاف عوائد النفط الخام ويؤسس لصناعات تحويلية مهمة والأهم أنه غير مرتبط بقطاع الطاقة الدولي ,, يعني العالم وجد طاقة بديلة للبترول أم لم يجد ما تفرق معنا .. فإلى الأن وفي المدى المنظور والبعيد لا أحد يستطيع إيجاد بديل للبتروكيماويات التي لا يخلو منزل منها حتى لدى الإسكيمو في القطب الشمالي ... المستقبل بإذن الله مبشر بالخير
هذا الخبر جديد ويعجبك ....
رخصت كوريا الجنوبية، تقنية سعودية لتكرير النفط بكميات تجارية تقدر بنحو 76 ألف برميل يوميا من المشتقات النفطية، تنتجها مصفاة تابعة لشركة "إس أويل" الكورية، مستخدمة التقنية التي تم ابتكارها وتطويرها في معامل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
ونجحت جامعة الملك فهد في تحويل نتائج بحث علمي إلى تقنية تستخدم على مستوى صناعي تدر ملايين الريالات على الاقتصاد الوطني، من خلال ابتكار وتطوير تقنية تحفيزية لتكسير وإنتاج النفط الثقيل نفذها فريق بحثي من الجامعة برئاسة البروفيسور حليم حامد رضوي.
وتعتبر تقنية تكسير النفط الثقيل أول تقنية سعودية تغزو الأسواق العالمية، بعد تجاوزها مراحل التسجيل كبراءة اختراع ثم الترخيص التجاري والنمذجة على مستوى صناعي، ليتم استخدامها في بناء معمل تكرير ضخم يدر ملايين الريالات على الجامعة وشركائها في تحالف تطوير تقنية التحفيز لتكسير وإنتاج النفط الثقيل.
وقال لـ"الاقتصادية" الدكتور سمير البيات؛ المشرف على نقل التقنية والابتكار والريادة في الجامعة، إن تقنية تكسير النفط الثقيل، تعد أول تجربة نجاح لجامعة سعودية تصل بتقنيات تم إنتاجها من خلال البحوث الأساسية، إلى الأسواق العالمية للتقنية المتقدمة.
وأضاف البيات، أنه "رغم وجود قصة نجاح سابقة للجامعة في تحويل مخرجات البحوث في مجال تنقية المياه شديدة التلوث التي تم ترخيصها إلى شركة أمريكية ناجحة، تقوم الآن بإنتاج المياه المنقاة وبكميات شبه تجارية، إلا أن تقنية تكسير النفط الثقيل هي التقنية الأولى التي بدأ استخدامها في الإنتاج بكميات تجارية".
وتابع، "يميز هذه التقنية أنها تطبق في كوريا الجنوبية التي تعتبر من أكثر دول العالم تقدما في تقنيات تكرير النفط وبناء مصافي التكرير، حيث يعتبر اختراق أسواق التقنية الكورية للتقنية بتقنية تكرير أمراً صعباً للغاية".
وأشار البيات إلى أن نجاح الجامعة في ترخيص تقنية متقدمة يتم إنتاجها بشكل تجاري كبير يصل إلى 76 ألف برميل يوميا من المشتقات النفطية، ما يدر على الجامعة ملايين الدولارات سنويا، واصفاً ذلك بأنه إنجاز فريد من نوعه على مستوى جامعات المنطقة، كما يعد مؤشرا على أن الجامعة تجاوزت مرحلة الحصول على براءات اختراع إلى تسويق التقنية وتحويلها إلى مشاريع إنتاج صناعية أو شركات تقنية ناشئة.
وبين، أن الجامعة قامت بتطوير التقنية على مدى 20 عاما، مشيراً إلى أن البداية انطلقت في مختبرات الجامعة، حيث صمم باحثو الجامعة النموذج المخبري للمصفاة الذي لم يتجاوز إنتاجه 0.1 برميل في اليوم، ثم بنت نموذجا تجريبيا خارج الجامعة وصل إنتاجه إلى 30 برميلاً في اليوم.
وأضاف: ولأخذ التقنية إلى مراحل أكثر تقدما أنشأت الجامعة تحالفا مع شركة نيبون اليابانية ونتج عن هذا التحالف بناء نموذج وصل إنتاجه إلى ثلاثة آلاف برميل في اليوم، وتم ترخيص التقنية لشركة أكسنس الفرنسية كحليف جديد.
وقامت شركة أكسنس بتصميم عملية المعالجة المبتكرة، ووصل حجم إنتاج التقنية إلى 30 ألف برميل، وفي نهاية المطاف تم بيع التقنية إلى شركة إس أويل الكورية التي أنشأت معملا ضخما قائما على التقنية وصل إنتاجه إلى 76 ألف برميل في اليوم وصولا إلى 120 ألف برميل في اليوم بنهاية العام الجاري 2015.
وألمح إلى أن السعودية تولي اهتماما كبيرا بالتحول إلى الاقتصاد المعرفي، معتبرا وصول تقنية سعودية للسوق العالمية مؤشرا مهما لهذا التحول، مشيرا إلى أن الاقتصاد المعرفي يعني أن تحصل على إيرادات مالية بناء على معرفة ومنتجات فكرية، ولا يعني فقط تصنيع منتجات صناعية لأغراض محلية، بل يرتكز على تطوير منتجات تقنية تدر عوائد على الاقتصادات المحلية.
وأشار إلى أنه رغم نجاح الجامعة في السنوات الأخيرة في تصدير التقنيات إلى الأسواق العالمية، إلا أنه لا يزال هناك قصورا في سلسلة الإمداد الابتكاري في السعودية، ويشمل ذلك ثقافة ريادة الأعمال التقنية والاستثمار الجريء والنمذجة والمهارات التسويقية للتقنية، مبيناً أنه رغم قيام الجامعة من خلال منظومتها الابتكارية بالعمل على سد هذه الفجوات إلا أنها لم تنتظر حتى تنجز هذه المهمة، بل قامت بالاستفادة المثلى من خلال تحالفات الجامعة البحثية العالمية للوصول بتقنياتها إلى الأسواق العالمية.
وأضاف، أن صناعة التكرير والبتروكيماويات في السعودية وقفت لسنوات طويلة عند مرحلة معينة، حيث تأخذ المصافي وشركات البتروكيماويات مواد خام وتحولها إلى منتجات أولية تستخدم كلقيم لصناعات أخرى في مناطق أخرى من العالم، أي أن صناعة التكرير والبتروكيماويات في السعودية تقف في مرحلة مبكرة جدا.
واستدرك، أنه مع إنتاج تقنيات تكرير حديثة ترتفع الكفاءة وتزيد الفرص، والذهاب إلى مراحل أبعد في الصناعة، لأن الإمكانيات والفرص الاستثمارية والوظائف في صناعة التكرير والبتروكيماويات أكثر من فرص صناعة الاستخراج، ولذلك سيتم التركيز في وادي الظهران في مرحلته الثانية على استقطاب شركات التكرير والبتروكيماويات.
وأشار إلى أن وصول التقنيات السعودية إلى الأسواق العالمية، سيشكل نموذجا للتركيز على المشاريع البحثية ذات العلاقة بالاحتياجات الاستراتيجية ذات القيمة المضافة للسعودية.
 
يا اخي الاساسيات حاجتين لا ثلالث لهما
وهما الغذاء والطاقه طلعلي غيرها
ملاحضه الامثله الي طلعتها انت لا تعتبر من الاساسيات

هذا من وجهت نظرك ... وانا لن اسعى لتغيرها ...

انا اتحدث عن المنتجات الاساسية للحياة الكريمة ...

شخصيا ....
اعتبر الثياب من الامور الاساسية ولا استغناء عنها ...
ومواد التنظيف و النظافة الشخصية ...
هل تعرف اي انسان بشكل شخصي ... يعيش بدون ثياب او مواد تنظيف ؟؟؟؟
 
هذا من وجهت نظرك ... وانا لن اسعى لتغيرها ...

انا اتحدث عن المنتجات الاساسية للحياة الكريمة ...

شخصيا ....
اعتبر الثياب من الامور الاساسية ولا استغناء عنها ...
ومواد التنظيف و النظافة الشخصية ...
هل تعرف اي انسان بشكل شخصي ... يعيش بدون ثياب او مواد تنظيف ؟؟؟؟
يا اخي كل هذه الكماليات لها شيء اساسيء وهو الامن والاستقارار
ولاكن في حاله انعدام الاساس فلن يكون همك الى الغذاء والطاقه
وثوب واحد يكفيك او ما تمتلك وكل مالك ستنفقة في الغذاء والطاقه
 
انخفضت أسعار النفط، الثلاثاء، وواصلت خسائرها للأسبوع الثالث نتيجة مخاوف إزاء تخمة المعروض في السوق، في وقت يتنظر صدور بيانات مخزونات النفط الأميركية.
وهبط مزيج برنت الخام تسليم ديسمبر المقبل 36 سنتا إلى 47.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 05:45 بتوقيت غرينتش، بعد أن أغلق الجلسة منخفضا 45 سنتا، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".

وانخفض الخام الأميركي تسليم ديسمبر 52 سنتا إلى 43.46 دولارا للبرميل، إضافة إلى خسائر بلغت 62 سنتا في الجلسة السابقة.

وقال ريك سبونر كبير محللي السوق في" سي.ام.سي ماركتس" بسيدني إن الزيادة المتوقعة في مخزونات في الولايات المتحدة في الاسبوع الماضي أججت المخاوف بشأن التخمة في السوق.

وأضف أن خفض الانتاج الأميركي من مستوى الذروة عند 9.6 مليون برميل يوميا إلى نحو 9.1 مليون برميل وحالة التفاؤل حيال تعافي الطلب لم يترجما في صورة أسعار أعلى.

وتوقع مسح أجرته "رويترز" أن تنمو مخزونات الخام التجارية في الولايات المتحدة للأسبوع الخامس على التوالي، بنحو 3 ملايين برميل في المتوسط إلى 479.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 23 أكتوبر.
 
تجري شركة أرامكو السعودية حاليا مباحثات مع شركة البترول الوطنية الصينية وشركة بتروناس الماليزية من أجل الدخول في شراكة في مصفاة في الصين ومصفاة في ماليزيا، بحسب ما أوضحته مصادر في الشركة لـ»مكة».

وإلى جانب الصين وماليزيا، فإن أرامكو تجري دراسات جدوى لبناء مصافي في فيتنام وإندونيسيا ضمن خطتها لرفع طاقتها التكريرية من 5 ملايين برميل يوميا إلى ما بين 8 و10 ملايين برميل يوميا بحلول نهاية العقد الحالي.

وشرعت أرامكو في إجراء دراسات الجدوى الاقتصادية لبناء مصفاة جديدة في ماليزيا بالشراكة مع بتروناس، إلا أن الدراسات لا تزال مبدئية ولا يوجد تصور واضح عن حجم المصفاة أو تكاليفها.

وتقول المصادر: إن أرامكو تحاول إقناع بتروناس في الاستثمار في مصفاة في ينبع بدلا من بنائها في ماليزيا وإن أرامكو بدأت في عمل دراسة جدوى للمصفاة في ينبع والتي سيكون لها طاقة تكريرية قدرها 400 ألف برميل ملحق بها مجمع للبتروكيماويات من أجل خلق صناعات تحويلية حول المصفاة الجديدة.

وتضيف أن الهدف من هذه الخطوة هو توفير المزيد من فرص العمل وتوسعة قاعدة الصناعات التحويلية في مدينة ينبع، ولا تزال الشركتان في بداية المباحثات حول الدخول في مشروع مشترك.

ووفق أحد المصادر، لا تزال الخيارات مفتوحة وقد تدخل أرامكو في مصفاة في ماليزيا وتبحث عن شريك آسيوي آخر للدخول في مشروع مصفاة ينبع.

شراء أصول ومشاريع صينيةوفي الصين تتفاوض أرامكو حاليا مع شركة البترول الوطنية الصينية من أجل إتمام صفقة الشراكة في مصفاة إقليم يونان التي تبلغ طاقتها التكريرية بين 200 إلى 300 ألف برميل يوميا.

ومن المفترض حسب الاتفاق المبدئي بين الشركتين أن تزود أرامكو مصفاة يونان بالنفط العربي الخفيف السعودي الذي سيأتي لها من خلال أنبوب عبر ماينمار.

وذكر أحد المصادر أن نقاط الخلاف بين أرامكو والشريك الصيني تدور حول الاتفاق حول حقوق التسويق والتي تعد جوهر المناقشات، كما ترددت أنباء حول عزم أرامكو شراء أصول تسويقية ومشاريع للتجزئة من شركة البترول الوطنية الصينية، إضافة إلى المصفاة.

وأضاف المصدر: تأخرنا في إتمام هذه الصفقة بسبب تعنت الصينيين في الاتفاق على حقوق تسويق المنتجات الخارجة من المصفاة، ولسنا الوحيدين بل إن المفاوضات مع الكويت وقطر وروسيا وغيرهم من الدول والشركات المهتمة متأخرة بسبب هذا الموضوع.

وسبق وأن استغرقت أرامكو 10 سنوات من أجل إنهاء المفاوضات في بناء مصفاة إقليم فيوجيان مع شركة ساينوبك والتي بنتها أرامكو بالشراكة مع إكسون موبيل الأمريكية كذلك.

وتعد مصفاة فيوجيان اليوم هي أحد أهم مصافي أرامكو الخارجية بعد مصفاة موتيفا في الولايات المتحدة.

ويقول المصدر: عندما تنظر إلى المدة التي استغرقناها من أجل الاتفاق على مصفاة فيوجيان، فإن مفاوضات مصفاة يونان تعد معقولة حتى الآن.

مصفاة ومركز تخزين بإندونيسياوبالنسبة لإندونيسيا، فإن أرامكو على أعتاب الدخول في شراكة لبناء مصفاة ومركز تخزين للنفط مع شركة برتامينا بتكلفة تقارب 10 مليارات دولار كما أوضح المسؤولون في إندونيسيا أخيرا.

وفي فيتنام وقعت أرامكو اتفاقية مبدئية للدخول كشريك في مصفاة هناك بالشراكة مع شركة بي تي تي التايلندية.

وأوضحت المصادر أن المصافي الجديدة في آسيا ستكون إما عن طريق الاستثمار المباشر في شراكات مع الشركات المحلية أو من خلال استحواذ على حصص في مصافي قائمة.

ويقول أحد المصادر: كل الخيارات لا زالت على الطاولة ولا يوجد تصور نهائي للشكل النهائي للاستثمار.

وتتسابق السعودية والكويت حاليا للتوسع في بناء المصافي في آسيا وتستهدف شركات النفط في الدولتين نفس الأسواق تقريبا.

ففي الصين تحاول مؤسسة البترول الكويتية إقناع الصينيين في بناء مصفاة مشتركة على غرار المصفاة القائمة لشركة أرامكو السعودية في فوجيان والتي تبلغ طاقتها 280 ألف برميل يوميا.

 
موسكو – رويترز
قال الرئيس التنفيذي لشركة روسنفت الروسية، إيجور سيتشين، للصحافيين، إن أكبر شركة نفط مدرجة في العالم من حيث الإنتاج ستبدي "مرونة ومهارة" في التعامل مع النفط السعودي المنافس في أوروبا.

وكانت مصادر تجارية قالت إن المجر زادت وارداتها النفطية من إقليم كردستان العراق على حساب الخام الروسي، في حين بدأت السعودية إمدادات إلى بولندا.

وترفض روسيا ومنظمة أوبك خفض الإنتاج لدعم أسعار الخام العالمية من مستوياتها الحالية دون 50 دولارا للبرميل وذلك دفاعا من كل منهما عن حصتها بالسوق.

وحين سئل سيتشين: كيف ستتصرف روسنفت في وقت يتدفق فيه الخام السعودي على أوروبا؟ أجاب قائلا "سوف ندخل أسواقا جديدة وننوع الإمدادات". ولم يذكر تفاصيل أخرى.

 
000-125818471445971406461.jpg

قال الأمير الدكتور تركي بن سعود رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لـ«الشرق الأوسط»، إن هناك توجها سعوديا - صينيا، لإطلاق مشروع مشترك، يشتمل على صناعات ترتكز على تكرير البترول ومنتجات ذات قيمة مضافة، مشيرا إلى أنها استراتيجية تستهدف التغلب على انخفاض وتذبذب أسعار النفط.
وأضاف رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية «إن المواد البترولية المكررة، والمواد البتروكيماوية، لها قيمة مضافة عالية، وهي أساس التوجه المشترك بين الرياض وبكين، بأن يكون هناك توسع في هذا المجال المواد المكررة والمواد الصناعية البتروكيمائية»

تكملة الخبر ...
 
عودة
أعلى