
عبدالله القادري
علي عويضة
شرح مواقع ومناطق المواجهات في محافظة
#مأرب
...
- تظهر في الصورة مدينة مأرب محاطة بالمربع الأحمر، وهي تحت سيطرة المقاومة.
- على يسار الصورة داخل مربع أحمر آخر منطقة "الجفينة"، وهي ميدان مواجهات تسيطر المقاومة عليه بالكامل، وهي جبهة فتحها "الأشراف"، حيث سمحوا للحوثيين بالدخول عبر طريق بين "تبة المصارية" و"جبل البلق" وهما الظاهران في الصورة، ثم توغلوا في بلاد الأشراف بهدف اقتحام المدينة من منطقة "الجفينة" و"الفاو"، وفشلت كل محاولاتهم وخسروا مئات المقاتلين بينهم قادة كبار في تلك الجبهة.
- يظهر في الصورة تبة "المصارية"، والدشوش التابعة لها، وهي موقع استراتيجي يشرف على مدينة "مأرب"، وعلى مناطق "الجفينة" وبلاد الأشراف"، لذا سيتمسك به الحوثيون إلى آخر رمق، لأن سيطرة المقاومة عليه يعني قطع الإمداد عن كل جبهاتهم الداخلية.
- في وسط الصورة تبة السلفيين وتبة ماهر، وتبة السلفيين أصبحت بيد المقاومة، بعد أن كان الحوثيون يسيطرون على الجزء الغربي منها، ويتخذون مواقع بالقرب منها للرقابة على مواقع المقاومة.
- خط الأنبوب، هو خط مصاحب لأنبوب النفط المتجه إلى "رأس عيسى"، وهو أحد مناطق المواجهات، تسيطر المقاومة على جزء كبير منه.
يظهر أيضاً تبة "البس" و"تبة الدفاع"، وهي التباب التي بدأ الجيش والمقاومة في تمشيطها استعداداً لاقتحامها، وبالتالي تحييد تبة المصارية وتركها كجيب خلفي للحوثيين بدون تأثير.
- هذه المناطق التي ترونها في الصورة دارت فيها الأشهر الماضية اشتباكات عنيفة بين المقاومة والحوثيين، راح ضحيتها العشرات من الطرفين، وكان الحوثيون يخسرون كل يوم عشرات الضحايا في محاولة منهم لاقتحام مأرب من جهة "المصارية" و"الجفينة" و"خط البيب"، وبالتالي فهذه مواقع تعزيزات كبيرة للحوثيين وستأخذ وقتاً لا بأس به حتى يتم السيطرة عليها.
- بالسيطرة على هذه المناطق سيتم تأمين مأرب من صواريخ الكاتيوشا التابعة للحوثيين وقذائف الهاون، وهذا هو تقريباً هذه العمليات التي تدور منذ أيام في تلك المناطق، حسب اعتقادي، حتى يتم التوجه إلى مديرية "صرواح" التي يسيطر عليها الحوثيون غربي "مأرب".
..
أتمنى أن تكون الصورة قد وضحت عند بعض من يسألون عن مواقع المواجهات،