سيُدفن في بيروت إلى جانب قياديَّيْن بارزَيْن من "حزب الله"
مصرع المبعوث الخاص لزعيم حركة الحوثيين متأثراً بجروحه في طهران
سبق- خاص: أعلنت الحركة الحوثية مقتل أحد أبرز قادتها الدينيين، الذي كان يعد ضابط الارتباط الموثوق بين الحركة الحوثية والحوزات الشيعية في إيران والشام والعراق.
وقالت الحركة الحوثية إن محمد عبد الملك الشامي توفي أمس في طهران متأثراً بإصابته في تفجير مسجد الحشحوش الذي قتل فيه عدد من المصلين، وأعلن تنظيم "داعش" تبنيه للتفجير.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها "سبق" من مصادرها فإن الشامي هاجر قبل 17 عاماً إلى سوريا للدراسة في حوزة الخميني في دمشق بترشيح من مؤسس الحركة الحوثية الصريع حسين الحوثي. وعمل الشامي خلال دراسته في دمشق على استقطاب طلاب يمنيين للدراسة في الحوزات، وكان يتولى توزيعهم على كل من لبنان وسوريا وإيران، وإعادة إرسالهم للعمل ضمن تشكيلات الحركة الحوثية.
وتقول المصادر إن الشامي كان بمنزلة المبعوث الخاص لزعيم الحركة الحوثية عبد الملك الحوثي إلى رجال الدين الشيعة في لبنان وسوريا وإيران، وكان يعد لتأسيس جامعة في اليمن، تكون فرعاً لجامعة المصطفى في بيروت، إضافة إلى تشكيل إطار إداري موحد للحوزات والمدارس الشيعية في اليمن، ويكون هو المشرف عليها بتكليف من عبد الملك الحوثي.
وتفيد مصادر لـ"سبق" بأن الشامي أصيب في عملية استهدفته أثناء عودته من لقاء زعيم حركة الحوثي عبد الملك الحوثي قبل انطلاق عاصفة الحزم بـ 5 أيام، وأنه تم نقله إلى طهران للعلاج حيث مات هناك. وأُعلن أنه سيتم دفنه في بيروت في المقبرة ذاتها التي دفن فيها القياديان في حزب الله عماد مغنية وهادي نصر الله، وهذا تأكيد أن الشامي كان من القيادات البارزة للحركة الحوثية في اليمن؛ إذ كان يتم إعداده ليكون المرجع الشيعي للطائفة في اليمن كما هو حال المراجع الدينية البارزة لدى الطائفة الشيعية.
http://sabq.org/CG3gde
مصرع المبعوث الخاص لزعيم حركة الحوثيين متأثراً بجروحه في طهران
سبق- خاص: أعلنت الحركة الحوثية مقتل أحد أبرز قادتها الدينيين، الذي كان يعد ضابط الارتباط الموثوق بين الحركة الحوثية والحوزات الشيعية في إيران والشام والعراق.
وقالت الحركة الحوثية إن محمد عبد الملك الشامي توفي أمس في طهران متأثراً بإصابته في تفجير مسجد الحشحوش الذي قتل فيه عدد من المصلين، وأعلن تنظيم "داعش" تبنيه للتفجير.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها "سبق" من مصادرها فإن الشامي هاجر قبل 17 عاماً إلى سوريا للدراسة في حوزة الخميني في دمشق بترشيح من مؤسس الحركة الحوثية الصريع حسين الحوثي. وعمل الشامي خلال دراسته في دمشق على استقطاب طلاب يمنيين للدراسة في الحوزات، وكان يتولى توزيعهم على كل من لبنان وسوريا وإيران، وإعادة إرسالهم للعمل ضمن تشكيلات الحركة الحوثية.
وتقول المصادر إن الشامي كان بمنزلة المبعوث الخاص لزعيم الحركة الحوثية عبد الملك الحوثي إلى رجال الدين الشيعة في لبنان وسوريا وإيران، وكان يعد لتأسيس جامعة في اليمن، تكون فرعاً لجامعة المصطفى في بيروت، إضافة إلى تشكيل إطار إداري موحد للحوزات والمدارس الشيعية في اليمن، ويكون هو المشرف عليها بتكليف من عبد الملك الحوثي.
وتفيد مصادر لـ"سبق" بأن الشامي أصيب في عملية استهدفته أثناء عودته من لقاء زعيم حركة الحوثي عبد الملك الحوثي قبل انطلاق عاصفة الحزم بـ 5 أيام، وأنه تم نقله إلى طهران للعلاج حيث مات هناك. وأُعلن أنه سيتم دفنه في بيروت في المقبرة ذاتها التي دفن فيها القياديان في حزب الله عماد مغنية وهادي نصر الله، وهذا تأكيد أن الشامي كان من القيادات البارزة للحركة الحوثية في اليمن؛ إذ كان يتم إعداده ليكون المرجع الشيعي للطائفة في اليمن كما هو حال المراجع الدينية البارزة لدى الطائفة الشيعية.
http://sabq.org/CG3gde