Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
أصبح جليا لكل ذي عينين ان الهدف القادم هو الخليج وبالتحديد المملكة العربية السعودية بعد ان تم احاطتها بكلاب ايران من كل جانب
ضع في بطنك بطيخ صيفي السعودية وعموم الخليج قادرين على الدفاع عن انفسهم فبعبع الملالي نعرف جيدا اين حدودهم. ياعزيزي
البلدان العربية تدمر بأيدي ابنائها ويأتي الرعاء ليعلقوا الشماعة على الاخرين . ومن يعتقد ان الشعب الايران ستزول ثقافته
فهو واهم ... ايران كثقافة هي جزء من الموروث العالمي ولن يلغيها احد ... اما الملالي فهم مرحلة حكم ستزول في يوم ما
ومن سيزيل هذا الكابوس على الشعب الايراني هم الايرانيون ... نخطئ حينما نعمم المفاهيم فبدل ان نخاطب سفهاء الحكم في
ايران نذهب لنهاجم شعب برمته يضرب بجذوره في عمق الحضارة الانسانية .
اعجبني المثل.... اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة اهله من بعده الرقص ....
طرأ في بالي هذا المثل الشعبي فورا عند استماعي للتسريب المنسوب لعلي عبدالله صالح
رجل استضافته السعودية وحمته و دعمته اقتصاديا وعسكريا وسياسيا
ولكنه لم يذكر على الاقل كل هذا الجميل
فعلا الخونة يبقون خونه
هل اصبحت الكراسي و المناصب اهم من حياه وسعاده هذه الشعوب العربية
هل تدمير بلدك و افقار شعبك و اغراقه في حروب اهليه لا يهمك
اليمن لن يهنأ ولن يهدأ اذا لم تقطع رؤوس الافاعي الذين يلعبون بمقدراته وثرواته
وشكرا
إيران في باب المندب ومصر في الغيبوبة
بقلم جمال سلطان
الحدث الأهم أمس كان سيطرة ميليشيات الحوثيين ـ الموالية لإيران ـ في اليمن على العاصمة صنعاء بشكل كامل ، واقتحامهم القصر الجمهوري والعبث بداخله ، ثم وضعه تحت السيطرة والحماية بعد تجريد الحرس من سلاحه ، وأيضا السيطرة على مقر الإذاعة الرسمية ونهب عتاد الحرس الجمهوري من دبابات ومدفعية وصواريخ ، قبل أن يظهر عبد الملك الحوثي زعيم الميليشيات على التليفزيون ليقدم بيانا مملا وسخيفا وغير محدد المعالم ، طغت عليه الشعارات واللافتات الواسعة ، والحديث الذي يملي مقرراته وشروطه على اليمن كله ، بجميع قواه ، في تقمص دور "المرشد الأعلى" للجمهورية اليمنية ، وإن كانت عبارته "طموحنا بلا حدود" كانت هي الأهم والأخطر في حديثه.
الحدث اليمني كان خطيرا بالفعل ، لأنه يعني ببساطة أن إيران أصبحت تتحكم في مضيق باب المندب ، وأصبحت حارس بوابة البحر الأحمر الجنوبية ، أو أحد أهم حراسه إن شئنا الدقة ، وهذا يعني بصورة أخرى أن قناة السويس المصرية أصبحت تحت رحمة القرار الإيراني عسكريا واقتصاديا وأمنيا أيضا ، أضف إلى ذلك ما يعنيه سيطرة ميليشيات تابعة لإيران على البلد الأهم والأكبر سكانيا في الجزيرة العربية ، اليمن ، وكيف يصبح اليمن خنجرا في خاصرة المملكة العربية السعودية ، أهم حليف لمصر حاليا ، وكل ذلك طرح التساؤل البديهي أمس : أين مصر من كل ما جرى ؟!
الخليجيون سخروا طويلا ليلة أمس من تصريحات لوزير الخارجية المصري ، تعليقا على ما يجري في اليمن ، يطالب فيها اليمنيين بالابتعاد عن العنف والعمل على تحقيق مصالح بلادهم ، التصريح الرسمي المصري جاء أشبه بنكتة ، أو التهريج الديبلوماسي ، لأن العالم كله يرى بالصورة والصوت ميليشيات موالية لإيران وهي تسيطر على العاصمة العربية وتجري الانقلاب الكامل في البلد ، ثم هذا "المسترخي" في القاهرة يقول : يا جماعة عيب كده ، العبوا مع بعض بهدوء !! ، ويصعب أن تتصور أن هذا البيان يصدر من دولة بحجم مصر ، ومكانتها ومصالحها الإقليمية ومصالح أمنها القومي أيضا ، غير أن "الوجيعة" التي أزعجت الخليج العربي على المستوى الشعبي والنخبوي أمس ، وإن كان "الخجل" منع المراجع الرسمية من الحديث العلني ، هو استدعاء أحاديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن أمن الخليج ، وأن مصر لن تسمح بالمساس بأمن الخليج ، وأن مصر حامية وراعية لأمن الخليج ، وأن المسألة بالنسبة لنا : مسافة السكة ! ، وهي العبارة التي علقت في أذهان كثيرين أبدوا استغرابهم من برود الموقف المصري وكأن المسألة لا تعنيه .
الحوثيون على حدود المملكة العربية السعودية الآن ، وإيران التي تخوض الحرب الباردة مع السعودية في دائرة النفط ، والمواجهات الأكثر التهابا في البحرين والعراق وسوريا ، أصبحت في مرمى التهديد الإيراني المباشر على حدودها الجنوبية ، فما هو موقف مصر مما يجري ، وأين يمكن أن نضع "مسافة السكة" هنا ، خاصة إذا استحضرنا أن الاشتباكات بين الحوثيين والمملكة حدثت قبل عدة سنوات حتى قبل أن يتمكنوا من السيطرة الكاملة على العاصمة ومعظم محافظات الشمال اليمني ، ويمكن أن تتفجر في أي لحظة الآن ، ما هو الموقف المصري حاليا ، ديبلوماسيا وعسكريا وأمنيا ، بعيدا عن "الهطل" الديبلوماسي الذي سمعناه أمس من بيان ركيك وتافه للخارجية المصرية .
التحدي الذي تواجهه مصر الآن يتزايد تعقيدا واتساعا ، على المستوى الأمني والعسكري ، في ظل ظروف اقتصادية مخيفة ولا تساعد على الإسناد ، وهناك تحديات حقيقية مباشرة في الغرب حيث النيران الليبية المشتعلة والتي تورطنا فيها بالفعل ، وفي الشرق حيث المعركة قائمة مع الجماعات الإرهابية إضافة إلى القلق المربك مع قطاع غزة والقوة المسيطرة عليه "حماس" والصدام السياسي والأمني معها بدون أي معنى ، أضف إلى ذلك استحقاقات خطيرة يمكن أن تتفجر في أي لحظة ، مثل التهديد الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لشمال الخليج ، والتهديد الذي يمثله الحوثيون بشكل مباشر لمصر وأمنها القومي وللدولة الخليجية الأكبر والحليفة ، المملكة العربية السعودية ، وهي تحديات ملزمة لمصر ، ومصر مدينة للخليج بأن تكون حاضرة فيها ، والتردد حيالها أو الاستجابة غير المكافئة أو المنتظرة يمكن أن تقلب موازين التحالفات وتضع مصر في عزلة اقتصادية وسياسية وديبلوماسية خطيرة حتى عن حلفائها الخلجيين ، كما أن التورط غير المحسوب بدقة فيها يمكن أن تمثل نزيفا بالغ الخطورة للوطن في وقت يعاني فيه محنة سياسية واقتصادية وأمنية ، والرأي العام لا يسمع من قيادته الآن ، وسط هذه المخاطر ، سوى أحاديث عاطفية للطمأنة ، ونصائح للآخرين ، وتهجيص إعلامي ، وشعارات مثل تلك التي كنا نسمعها في الستينات ، وأفقنا منها في النهاية على الكابوس .
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون : http://almesryoon.com/المقالات/blog/11-جمال-سلطان/646219-إيران-في-باب-المندب-ومصر-في-الغيبوبة
ارجع واكرر كما ذكرت سابقا اخي الاخوان ليس لهم وجود مستقبلي في اليمن فا اتفاقهم مع علي صالح والحوثين على ذلك انتهى فور اتفاق هادي مع الحوثين باي باي الى جولة اخرى