انا الان متاكد مع عودة الاباتشي على الخط ان الفترة السابقة و الخطر على مارب كانت وسيلة ضغط على الجزء من الحكومة التابع للاصلاح للقبول باتفاق الرياض و اعادة الانتشار و اننا سوف نعود لما قبل 2018 و اتفاق الحديدة الذي وقعه الاصلاح في الاساس من اجل ان يوقفوا تقدم القوات اللتي لا تتبع لهم للحديدة و استعجلوا في ذلك في محاولة منهم لاضعاف اي جزء من الحكومة غير تابع لهم.
اتفاق الرياض قوضهم من الحكومة و كسر انيابهم و مخالبهم فيها، و ما صياحهم في تويتر الا خير دليل على ذلك. انا اتوقع في الايام المقبلة انشقاقات من الجيش الوطني للحوثيين لكنه مجرد تنظيف ان شاء الله.
مع عودة الاباتشي و طيران ال CH4 في مارب، اتوقع ان التحضير بدا بالفعل لهجوم حقيقي لاول مرة من سنتين من طرف التحالف.