لقي القيادي الحوثي العقيد: محمد يحيى الحوري المكنى “أبو علي”؛ المعيّن من مليشيات الحوثي “أركان محور الدريهمي”، ومسؤول التعبئة للمليشيات الحوثية في مديريات الحديدة مصرعه على أيدي القوات المشتركة في مديرية الدريهمي بالساحل الغربي.
وذكرت مصادر مطلعة، أن “الحوري” لقي مصرعه في الهجوم المضاد الذي شنته ألوية عمالقة على مناطق سيطرة مليشيات الحوثي في الدريهمي قبل أيام.
وأكدت المصادر، أن القيادي الحوثي العقيد: محمد الحوري قُتِل مع عدد من مرافقيه في الاشتباكات بين قوات العمالقة ومجاميع مسلحة حوثية في الدريهمي، تكبدت فيها المليشيات عشرات القتلى والجرحى وفر من بقي منهم إلى مناطق بعيدة محملين بالخسائر والانكسار.
ويُعد العقيد الحوري ثاني قيادي حوثي لقي مصرعه في الساحل الغربي في أسبوع بعد مصرع القيادي الحوثي شيخ الدين أبو النور قائد؛ المجاميع المسلحة الحوثية شمال جبهة حيس والذي تم تعيينه خلفًا للقيادي الحوثي الذي قتل قبله بثلاثة أيام المدعو: أبو حسين الكبسي. وتتوالى الضربات
الموجعة التي تتلقاها مليشيات الحوثي الموالية لإيران على أيدي القوات المشتركة في الساحل الغربي مضاعفة خسائرها البشرية والمادية بمصرع وإصابة مئات المسلحين بينهم قيادات بارزة في صفوف المليشيات.
العميد الأشول في كلمة له أمام المقاتلين: "نحن نخوض معركة مقدسة للدفاع عن الوطن وعن المكتسبات الوطنية وتحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية من مخلفات الإمامة والكهنوت التي اغتصبت مؤسسات الدولة ونهبتها وأذاقت الناس الويلات".
كشفت مصادر مطلعة عن قيام المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، بحشد مسلحيها في الوقت نفسه قامت بتهجير المدنيين من منازلهم في قرى شمال شرق مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة غرب اليمن.
وقالت المصادر: إن عمليات تحشيد كبيرة تقوم بها المليشيات لعناصرها؛ للدفع بهم إلى قرية الشجن والكوعي والزاعفران والبيات؛ استعدادًا لتصعيد عملياتها العسكرية.
وأكدت مصادر، أن مليشيات الحوثي أجبرت سكان قرية الأبيات الواقعة شمال شرق الدريهمي على مغادرة منازلهم والنزوح قسرًا، ومن يخالف أو يرفض تتهمه المليشيات بالخيانة.
وتواصل مليشيات الحوثي تعسفاتها وجرائمها بحق المدنيين في مختلف مناطق الحديدة وتصعيد عملياتها العسكرية منذ إعلان الهدنة الأممية في ظل المواقف السلبية للمجتمع الدولي.