أكدت الحكومة اليمنية، أن ما ينفذه ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي من سيطرة على مؤسسات الدولة في محافظة أرخبيل سقطرى وقصف المدنيين هو اعتداء غاشم على أبناء الأرخبيل وتمرد وانقلاب واضح على السلطة الشرعية لن يتم القبول به أو التهاون معه.
وأشارت الحكومة في بيان لها، اليوم الجمعة، إلى أن هذا الهجوم المسلح والاعتداء الغاشم على المواطنين تمثل الرد الفعلي العدواني والمستهتر لما يسمى بالمجلس الانتقالي على الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة لاستعادة مسار تنفيذ اتفاق الرياض، وتوحيد الجهود لمواجهة مليشيا الحوثي الانقلابية، وتكشف حقيقة موقف هذه القوى المتمردة والطرف الداعم لها.
وأوضحت الحكومة أن الهجوم المسلح الذي شنته مجاميع مسلحة وفقاً لتوجيهات قيادة ما يسمى المجلس الانتقالي على محافظة أرخبيل سقطرى، وسيطرتها على عدد من المباني الحكومية ومؤسسات الدولة، يحتم الوقوف بجدية وعدم الصمت حيال ما يجري انطلاقاً من المسؤولية التاريخية والوطنية للحكومة أمام شعبها والرأي العام.
وقال البيان "إن الحكومة في الوقت الذي تتعامل فيه بمسؤولية مع جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية للضغط على ما يسمى المجلس الانتقالي وداعميه للتراجع عن إعلانهم الانقلابي في العاصمة المؤقتة عدن وما يسمى بالإدارة الذاتية الذي أدى إلى تعطيل عمل مؤسسات الدولة وتعميق معاناة المواطنين، وانتظار ما ستسفر عنه هذه الجهود، كان الرد واضحاً في قيادة تمرد وانقلاب آخر في سقطرى، واستمرار تصعيدهم العسكري في أبين".
باقي التفاصيل ....