B7Bx0uUIEAEqvTT.jpg

B7Bx0_8IcAAkOOg.png
 
جماعة الحوثي لقبائل مأرب: من ليس معنا فهو مع القاعدة
المواجهة القادمة في محافظة مأرب ستكون دموية في ظل ما يبدو من إصرار جماعة الحوثي على الاستيلاء عليها بذريعة محاربة تنظيم القاعدة.

العرب
feather.png
[نُشر في 12/01/2015، العدد: 9795، ص(3)]
_42537_306.jpg

موجة غضب ورفض متصاعدة في اليمن ضد تغول جماعة الحوثي
صنعاء - هدّدت جماعة أنصارالله الحوثية أمس باجتياح محافظة مأرب النفطية شرقي اليمن بدعوى تواجد مسلحي القاعدة فيها وعدم تدخل الدولة للتصدي للتنظيم.
ويأتي ذلك فيما يؤكّد يمنيون أنّ الجماعة الشيعية تستخدم ذريعة مواجهة القاعدة وحفظ الأمن لاستكمال سيطرتها على المناطق اليمنية، لا سيما أكثرها استراتيجية، وعلى رأسها محافظة مأرب التي تضم أهم مصادر النفط ومنشآته في البلاد.

وفي ضوء معارضة قبائل المحافظة الشديد لدخول ميليشيات الحوثي مناطقهم وإعلانهم الاستعداد للتصدي لها، يخشى مراقبون من اندلاع حرب أهلية في البلد تكون محافظة مأرب منطلق شرارتها.

وجاء تهديد الحوثيين أمس في رسالة للمجلس السياسي لأنصارالله وجهت إلى الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح ولغرفتي البرلمان والقوى السياسية. ونشر الرسالة القيادي الحوثي ومستشار هادي، صالح الصماد في صفحته على موقع فيس بوك، كما نشرها كذلك عضو المكتب السياسي للجماعة ضيف الله الشامي.

وقالت الجماعة “بعض القوى تسعى إلى تأجيج الصراع في محافظة مأرب وتمكين العناصر الإجرامية والتخريبية من السيطرة على مقدرات الوطن الحيوية، وقد بدت ملامح هذه المؤامرة من خلال التواطؤ الواضح وغض الطرف عن المعسكرات التدريبية لتلك العناصر في مناطق نخلا والسحيل واللبنات والتي يتواجد فيها المئات من عناصر القاعدة وقيامها مؤخرا بالاعتداء على كتيبة عسكرية والسيطرة على ما بحوزتها من أسلحة ثقيلة”.

في المقابل تتبرّأ أطراف قبلية في محافظة مأرب من الانتماء لتنظيم القاعدة وتقول إنّ جماعة الحوثي تصنّف إرهابيا كل ما لا يوافق على غزوها، فضلا عمن يظهر استعداده للتصدي لها.

وأضافت جماعة الحوثي في رسالتها “قامت هذه العناصر أيضا بالسيطرة على عدة مواقع منها موقع الحزمة وموقع القاضي وموقع قرن هيلان ونقطة النبعة ونقطة السايلة في المحافظة. وذلك بعد انسحاب الشرطة العسكرية من تلك المواقع وتراجعها إلى منطقة الكسارة تحت مبررات واهية وصمت مريب”، مشيرة إلى “أن هناك مخططا يستهدف تمكين القاعدة من السيطرة على مأرب خاصة أن هناك توافدا كبيرا لعناصر أجنبية قادمة من خارج اليمن إلى المحافظة”.

وتابعت الجماعة “في حال تنصلت الجهات الرسمية عن القيام بمسؤوليتها ولم تدرك القوى السياسية خطورة التباطؤ والتثاقل في تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني، وعلى وجه الخصوص المتعلق بمأرب، فإن شعبنا اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام تمكين هذه العناصر من السيطرة على المحافظة والتي سيتضرر منها كل أبناء شعبنا وسيقف جنبا إلى جنب مع أبناء مأرب الشرفاء وسيتخذ كل الخيارات المتاحة”، في تهديد واضح بالتدخل العسكري
 
JAN 12, 2015


صنعاء/ علي عويضة/ الأناضول-

أعلنت السلطات اليمنية، الاثنين، “ضبط شخص يحمل الجنسية الإيرانية في حضرموت (جنوبي البلاد)، بتهمة التخابر مع اسرائيل”.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية، اليوم الاثنين، فقد “استكملت النيابة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة أمس الأحد، التحقيق في قضية المتهم بالتخابر مع إسرائيل، والسعي لنشر ديانة جديدة مزعومة” وهي البهائية.
ونقلت الوكالة عن مصدر قضائي في النيابة الجزائية، أن “المتهم ضبطته أجهزة الأمن في مدينة المكلا بحضرموت خلال العام الماضي 2014، فيما يجرى ملاحقة من يشتبه بهم في القضية”.
ولفت المصدر إلى أن “النيابة الجزائية استكملت التحقيق في هذه القضية وأحالت ملفها إلى المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة تمهيدا للبدء بمحاكمته”.
وبحسب قرار الاتهام الموجه من النيابة الجزائية المتخصصة، فإن المتهم يدعى “حامد ميرزا كمالي سروستاني” انتحل اسم حامد كمال محمد بن حيدرة، ويبلغ من العمر(51 عاما) و أقام في جزيرة سقطرى، وفي المكلا عاصمة محافظة حضرموت بذريعة أن لديه أعمال حرة.
وبحسب الوكالة، “تضمن قرار الاتهام قيام المتهم بعدد من الأفعال الإجرامية لخصتها النيابة الجزائية في ارتكاب افعال ماسة بأمن واستقلال الجمهورية اليمنية ووحدتها، وسلامة أراضيها، وذلك بأن سعى وعمل ومنذ دخوله الاراضي اليمنية في عام 1991م ومن قبله والده، على تأسيس وطن قومي لمعتنقي الديانة البهائية المزعومة على اراضي الجمهورية اليمنية على إحدى جزر أرخبيل سقطرى وفي المكلا وصنعاء، وبأسماء مستعارة”.
واتهمته النيابة أيضاً “بتحرض عدد من المسلمين على الردة والخروج من الاسلام والدخول في الديانة البهائية”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإيرانية ولا الإسرائيلية حول ما ذكرته الوكالة اليمنية.
 
اليمن.. الرئيس يسلم قيادة قوات الأمن الخاصة للحوثيين
الاثنين 21 ربيع الأول 1436هـ - 12 يناير 2015م
45b0ab27-9983-4074-9815-b9834a71678d_16x9_600x338.jpg


صنعاء - مكتب العربية
أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارات بتعيين قيادات لقوات الأمن الخاصة، جميعهم محسوبون على جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وقضى القرار بتعيين العميد الركن عبدالرزاق محمد إسماعيل المروني (محسوب على الحوثي) قائداً لقوات الأمن الخاصة.

كما أصدر هادي قراراً آخر قضى بتعيين كل من العميد الركن علي يحيى قرقر (محسوب على الرئيس السابق علي صالح) رئيساً لأركان قوات الأمن الخاصة والعقيد ناصر محسن الشوذبي (محسوب على الحوثي) رئيساً لعمليات قوات الأمن الخاصة.
 
قبائل حريب ومأرب يحتشدون للتصدي للحوثيين
الثلاثاء 22 ربيع الأول 1436هـ - 13 يناير 2015م
a6015250-492a-4043-a581-ca0d46412422_16x9_600x338.gif
قبائل مأرب (أرشيفية)

دبي - قناة العربية
وصلت مجاميع من قبائل حريب، يتقدمها محافظ الجوف السابق الشيخ محمد بن سالم بن عبود إلى موقع تجمع القبائل في مناطق نخلا والسحيل، مع استمرار الحشد الشعبي والقبلي لمواجهة تمدد ميليشيات الحوثي في محافظة مأرب وسط اليمن.

ويأتي تزايد الحشود القبلية في المحافظة رداً على تهديدات الحوثيين باقتحام المحافظة بحجة منع سقوطها تحت سيطرة من يسمونهم بـ"التكفيريين".

ويحتشد أكثر من 13 ألف مسلح من رجال القبائل في مناطق السحيل ونخلا ومواقع أخرى، وينتمون إلى قبائل عبيده ومراد وجهم والجدعان وحريب التي انضمت مؤخراً، استعداداً لمواجهة أي تمدد للحوثيين نحو مأرب.

كما انضمت قبائل من محافظة البيضاء إلى نظيرتها في مأرب في إطار إقليم سبأ لمواجهة تهديدات الحوثيين وحذرت زعيمهم عبدالملك الحوثي من التمادي.

ولم يمتنع الحوثيون عن مواصلة التهديد ودق طبول الحرب باتجاه المحافظة، رغم استجابة الرئيس هادي لضغوطهم بتعيين محسوبين عليهم في مناصب أمنية وعسكرية عليا.
 
مقتل 6 من الحوثيين في كمين برداع وسط اليمن
الأربعاء 23 ربيع الأول 1436هـ - 14 يناير 2015م
3c56f9ca-7991-4474-90b1-92fc74ed005e_16x9_600x338.jpg
مقاتل حوثي في رداع (أرشيفية)

صنعاء - قناة العربية
أكدت مصادر قبلية لقناة "العربية" أن مسلحين نصبوا كمين لطقم عسكري لمسلحي الحوثي في منطقة حمة صرار في مدينة قيفة برداع، مما أسفر عن مقتل حوالي ستة من مسلحي الحوثي.

وتشهد مدينة رداع، كبرى مدن محافظة البيضاء، مواجهات مسلحة منذ أسابيع بين مسلحي جماعة الحوثيين الذين يحاولون السيطرة على بلداتها، فيما يقاتل رجال القبائل المسنودون بعناصر تنظيم "أنصار الشريعة" لمنع الجماعة من تحقيق مساعيها.
 
اليمن: قادة في الجيش يعلنون (الانتفاضة) ضد الوضع الراهن ويكشفون رفضهم القاطع لتدمير المؤسسة العسكرية والأمنية
خالد الحمادي

JANUARY 14, 2015





صنعاء ـ «القدس العربي»: خرج القادة العسكريون عن صمتهم بإعلان رفضهم تدمير المؤسسة العسكرية من قبل الحوثيين والسلطة القائمة وأعلنوا إشهار هيئة وطنية مشكلة من كبار القادة العسكرييين، بينهم قادة ألوية ومناطق عسكرية.
وأعلن قادة عسكريون بارزون في مؤتمر صحافي أمس عن إطلاق هيئة وطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن، من المساعي الرامية في الوقت الراهن إلى تدميرها والقضاء على مقومات قوتها.
وطالبت هذه الهيئة الوطنية العسكرية والأمنية بالوقوف بحزم وشدة ضد أي مساعي لإضعاف المؤسسة الدفاعية والأمنية وإسقاط هيبتها وضرورة الحفاظ على ما تبقى منها، باعتبارها السياج الحامي والمدافع عن مقومات البلاد.
وأوضح رئيس الهيئة الوطنية العسكرية اللواء محمد الصَّوْمَلِي أن «تأسيس الهيئة جاء رداً على محاولات تفكيك المؤسستين العسكرية والأمنية ومحاولات نزع مخالبها وتعطيلها عن أداء دورها الوطني وواجباتها الدستورية في حفظ الأمن والاستقرار والدفاع عن وحدة الوطن وسيادته».
والصوملي هو قائد المنطقة العسكرية الأولى السابق الذي كان له أدوارا عسكرية وقتالية بارزة خلال الأربع السنوات الماضية وبالذات خلال 2011 و2012 حين صمد لشهور طويلة مع قوات المعسكر الذي كان يقوده في محافظة أبين ضد مسلحي تنظيم القاعدة وتعرض وقواته لحصار طويل من الامدادات الغذائية، فيما قاتلوا بشراسة عناصر القاعدة في محافظة أبين حتى تم تطهيرها من عناصر القاعدة في العام 2012.
وذكر أن «الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن تشكلت نتيجة للظروف القاسية التي مر بها اليمن في ظل مناخ اتسم بالتجاذبات السياسية والفرز المناطقي والمذهبي الذي أثّر بالفعل على المؤسسة بشقيها الدفاعي والأمني».
وأشار إلى أن تشكيل هذه الهيئة جاء «ضرورة لوضع حد للتصرفات الرامية للتدمير الممنهج للمؤسستين الدفاعية والأمنية وتجريم سياسة الفوضى الهادفة لإضعاف القوات المسلحة والأمن».
ودعا القادة العسكريين والأمنيين الشرفاء إلى «عدم السكوت عن عمليات سلب ونهب معدات وآليات الوحدات العسكرية والأمنية على اختلاف أنواعها وأحجامها وإعادة جميع المنهوبات إليها».
وفي هذه المؤتمر الصحافي تم الاعلان رسميا عن تشكيل الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن رسمياً، بعد أن كانت بدأت التأسيس في 8 كانون أول/ديسمبر الماضي ويرأس هذه اللجنة اللواء محمد الصوملي قائد المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت سابقاً.
وعلمت «القدس العربي» من مصدر عسكري أن هذه الهيئة تضم في عضويتها العديد من كبار القادة العسكريين البارزين في أغلب الوحدات العسكرية والأمنية ومن بينهم قادة مناطق عسكرية وقادة ألوية وغيرهم، والتي جمعتهم هذه الهيئة لإبراز المخاطر التي تواجه المؤسسة العسكرية ومحاولة السعي نحو اصلاحها والحفاظ على ما تبقى من المؤسسة العسكرية والأمنية بعد أن تم تدميرها بشكل ممنهج وتعميق الطائفية والمناطقية في تركيبتها، بعيدا عن الشرف المهني العسكري.
وجاءت هذه الخطوة بعد انهيار المؤسسة العسكرية بشكل كبير خلال الفترة القصيرة الماضية والتي سقطت أمام التمدد الحوثي في أغلب المحافظات الشمالية، بفعل الولاءات الخفية والمؤامرات التي حيكت ضدها والتواطء الكبير الذي كسر شوكة القوات المسلحة والأمن.
ويرى مراقبون أن الاعلان عن هذه الهيئة الوطنية من كبار القادة العسكريين بمثابة (انتفاضة عسكرية) ضد الوضع العسكري الراهن الذي وصل حدا لا يطاق والذي تحوّلت المؤسسة العسكرية في ظله خارجة عن إطار الدولة وأصبحت سلطات الرئيس عبدربه منصور هادي عليها ضعيفة وربما غائبة في كثير من الأحيان، خاصة وأنه ذكر أكثر من مرة أن العديد من القادة العسكريين لا زالوا يتلقون التوجيهات والأوامر من الرئيس السابق علي صالح.
في غضون ذلك تم التوصل إلى وثيقة اتفاق بين قيادة السلطة المحلية ومختلف المكونات الاجتماعية والقبلية والسياسية ومشائخ القبائل في محافظة مأرب لإنهاء عوامل التوتّر العسكري والأمني في المحافظة وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.
وذكرت المصادر أن مشائخ وأعيان قبائل مراد وعبيدة والأشراف والجدعان وقعوا مساء الثلاثاء على وثيقة هذا الاتفاق الذي يتكون من عشرة بنود، تقضي بأن تتحمل الدولة ممثلة بوزارتي الدفاع والداخلية مسؤولياتها الدستورية والقانونية في استتباب الأمن والاستقرار في محافظة مأرب والحفاظ على السكينة العامة وحماية المصالح والمرافق الحكومية وتأمين المواطنين فيها.
وطالب الاتفاق بأهمية قيام الدولة بواجباتها الدستورية والقانونية كاملة في حماية المنشآت العامة وفي مقدمتها المنشآت النفطية وتأمين الطرقات باستخدام كافة الوسائل الرادعة وبحزم ودون تردد او تقاعس.
 

2015-01-17 --- 26/3/1436
349_55.jpg

المختصر / علمت "العربي الجديد" من مصدر سياسي يمني أن السعودية حذرت الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، من أية محاولات لتمكين جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) من محافظة مأرب النفطية، وسط البلاد، معتبرة أنها بمثابة "خط أحمر".
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لحساسية الموضوع، أن الرياض أبلغت هادي قبل أيام، تحذيراً شديد اللهجة من أي تحرك ضد قبائل مأرب المناهضة لسيطرة الحوثيين، في إثر التوتر المتصاعد، الذي تشهده المحافظة وبالتزامن مع وصول لجنة رئاسية لـ"معالجة الوضع في مأرب والجوف" وفقاً لما يعرف بـ "اتفاق السلم والشراكة".

وتُبدي وسائل الإعلام السعودية اهتماماً خاصاً بتغطية فعاليات رفض قبائل مأرب للحوثيين، واستعداداتها لمنع توسعهم إلى المحافظة. وهو ما يعكس بحسب مراقبين، إدراك الرياض لأهمية المحافظة النفطية التي تعني سيطرة الحوثيين عليها إمساكهم بخناق العاصمة صنعاء، كون مأرب هي المزود الأول للمشتقات النفطية والطاقة الكهربائية لليمن. كما أنها تجاور محافظتي الجوف وحضرموت النفطيتين اللتين تحدان السعودية.
وتعتبر الرياض أن استكمال جماعة الحوثيين سيطرتها على المدن اليمنية تهديد لأمنها القومي، كون الجماعة معروفة بارتباطها بإيران، الخصم الإقليمي للمملكة.
ويعزى تزامن التحذير السعودي للرئاسة اليمنية مع وصول اللجنة الرئاسية لمأرب، لكون نتائج اللجان الرئاسية السابقة في دماج وعمران صبّت في مجملها لمصلحة الحوثيين ومكّنتهم من التوسع في تلك المناطق، حتى أن بعض المراقبين اعتبروا أن لجنة هادي هي "أشد خطورة على مأرب من تهديدات الحوثيين".
وكانت فروع الأحزاب السياسية على اختلافها في مأرب قد أصدرت، الثلاثاء الماضي، بياناً مشتركاً، عبّرت فيه عن موقف موحد رافض لتدخل الحوثيين. وأعلن البيان الموقّع من فروع حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك، الرفض القاطع لتمدد الحوثيين وأكدت وقوفها مع القبائل في مناطق "نخلا" و"سهيل"، حيث استولى فيهما مسلحو القبائل على عتاد كتيبة عسكرية قالوا إنها كانت معرّضة لسيطرة الحوثيين. لكن بيانا منفردا صدر الأربعاء عن فرع حزب المؤتمر، يتبرأ فيه من بيان الثلاثاء الذي وقع عليه رئيس فرع الحزب بالمحافظة.

وكان زعيم جماعة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، قد لوّح بتدخل جماعته في مأرب في خطاب ألقاه بمناسبة المولد النبوي قبل نصف شهر، أعقبه بيان للمكتب السياسي للجماعة صبّ في الاتجاه نفسه.
وتتواجد في مأرب لجنة رئاسية برئاسة وزير الدفاع، اللواء محمود الصبيحي، وتضم في عضويتها وزير الداخلية، اللواء جلال الرويشان، وآخرين. وتقول مصادر سياسية إن اللجنة تحاول إقناع القبائل بالقبول بتغييرات في السلطة المحلية ترضي الحوثيين، فضلاً عن إعادة عتاد الكتيبة العسكرية التي تم الاستيلاء عليها قبل نحو أسبوعين. غير أن القبائل اشترطت لتسليم ما لديها أن يقوم الحوثيون بتسليم عتاد بعض المواقع العسكرية التي استولوا عليها في صنعاء وعمران.

المصدر: العربي الجديد
 
الحوثيون يتولون إدارة معظم مساجد اليمن وتعيين الخطباء
مستشار هادي الذي يمثلهم يستقيل.. ومصرع 15 مسلحا من «أنصار الله» في رداع بالبيضاء

باتت معظم المساجد في العاصمة صنعاء والمحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن، تخضع بصورة مباشرة لإشراف الجماعة الدينية المتشددة والتي عينت خطباء وأئمة المساجد التي كانت تحظى بنوع من التنوع في الخطاب الديني والمذاهب التي يعتنقها الخطباء والأئمة، وحذر عدد من المراقبين للمشهد في الساحة اليمنية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» من خطورة الإقصاء السياسي والديني الذي يمارسه الحوثيون بحق خصومهم والمختلفين معهم سياسيا ومذهبيا. في غضون ذلك، أعلن مستشار الرئيس اليمني عن جماعة الحوثي، صالح الصماد استقالته من منصبه والتواري عن المشهد السياسي، في حين يواصل الحوثيون خوض صراعات ومعارك عسكرية وأمنية وسياسية مع خصومهم على الساحة اليمنية، في الوقت الذي نجا فيه مسؤول حكومي من محاولة اغتيال في شرق البلاد.
وقال الصماد، إنه بذل مساعي خلال الأشهر الماضية لتقريب وجهات النظر بين جماعته التي سماها «الثوار»، من جهة، والرئاسة والحكومة، من جهة أخرى، إلا أن تلك المساعي باءت بالفشل. وأضاف في منشور له في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «لقد بذلت كل ما بوسعي خلال الأشهر الماضية للتوفيق بين الثوار من جهة، والرئاسة والحكومة من جهة أخرى، وذلك حرصا منا على تسيير العملية السياسية والخروج بالوطن من محنته فقضيت معظم وقتي في محاولة إقناع الثوار بضرورة غض الطرف أمام التجاوزات في العملية السياسية وإقناعهم بخطورة الوضع الاقتصادي والسياسي الذي تمر به البلاد وفي نفس الوقت حاولت تقديم النصح للرئيس والحكومة بضرورة طمأنة الثوار بخطوات ميدانية تعزز الثقة بأن هناك توجها جادا لبناء دولة ومحاربة الفساد والقضاء على الاستبداد السياسي من خلال الشراكة في أجهزة الدولة».
وأردف الصماد أن جهوده كان لها دور كبير في إقناع «الثوار» بعدم «التصعيد ومنحوا الرئيس والحكومة والمكونات السياسية فرصة كافية لزرع الثقة وطمأنة الشعب بأن هناك تغييرا في الوضع نحو الأفضل». واتهم القيادي الحوثي الرئاسة والحكومة والمكونات السياسية في الساحة اليمنية بعدم الاستجابة لنصحه، وقال إن ذلك زاد «من احتقان الثوار، والذين لمست منهم إصرارا على فرض الشراكة ومحاربة الفساد وتثبيت الأمن حتى لا تضيع تضحيات الشعب وبدأت ألمس أن الوضع سيخرج عن السيطرة وسيتسع الخرق على الراتق»، حسب تعبيره. وأضاف مستشار هادي المستقيل، والذي أثار جدلا مؤخرا بتصريحاته ومواقفه ضد بعض الأطراف السياسية والقبلية، أنه «مضطر للتواري والابتعاد عن المشهد في هذا الظرف وأتمنى أن تصل الرئاسة والحكومة والمكونات إلى رؤية تضمن الشراكة مع الثوار ويعترفوا بثورة الشعب وتضع حدا للاضطراب السياسي، ولست مستعدا بعد اليوم للتدخل في حل أي إشكال يتعلق بفرض الشراكة أو منعها، فقد بذلت كل ما بوسعي لتلافي أن تصل الأمور إلى هذا الوضع ولكن دون جدوى».
من ناحية ثانية، قال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط»، إن ما لا يقل عن 15 مسلحا حوثيا لقوا مصرعهم، فجر أمس، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة قيفة بمديرية رداع في محافظة البيضاء بوسط البلاد. وذكرت مصادر محلية، أن العبوة انفجرت في دورية الحوثيين أثناء مرورها وسط المنطقة، وأعقب ذلك إطلاق نار على من نجا من الانفجار، وتشهد محافظة البيضاء منذ أشهر صراعا مسلحا بين الحوثيين وتنظيم أنصار الشريعة التابع لتنظيم القاعدة، والذي يتخذ من رداع مقرا له، في الوقت الذي لم يتمكن فيه الحوثيون، طوال أشهر، من السيطرة على المديرية رغم محاولاتهم المتكررة والمستمرة واستعانتهم بعدد من المشايخ المقربين منهم.
على صعيد آخر، اقتحم أحد المسلحين الحوثيين قاعة الطعام في معسكر حرس المنشآت بالعاصمة صنعاء وأطلق النار في الهواء، وذلك عندما حاول الاستيلاء على وجبات الغداء الخاصة بالجنود وجرى منعه، وبعد إطلاق النار داخل الصالة تمكن الجنود من إلقاء القبض على المسلح وأودعوه زنزانة المعسكر، وما زال حتى اللحظة، والمسلح الحوثي هو ضمن أفراد الميليشيا الذين فرضهم الحوثيون على بوابات معسكرات الجيش والأمن والوزارات والمؤسسات الحكومية منذ السيطرة على العاصمة صنعاء في الـ21 من سبتمبر (أيلول) الماضي.

 
الحوثي يتابع انقلابه ويخطف "الدستور وحامله"
السبت 26 ربيع الأول 1436هـ - 17 يناير 2015م
4eb5b322-1109-467c-9a07-1469fe6dac69_16x9_600x338.jpg


صنعاء - العربية.نت، رويترز
أعلن زعيم جماعة أنصار الله الحوثيين، عبدالملك الحوثي، في بيان صادر عن مكتبه خطف مدير مكتب الرئيس اليمني أحمد بن مبارك، معتبراً العملية "خطوة لمنع الانقلاب على اتفاق السلم"، بحسب تعبيره.

وبعيد عملية الخطف انسحب الحوثيون من اجتماع مع الفصائل السياسية والإقليمية الرئيسية في اليمن بشأن مسودة الدستور الجديد. وقال مشاركان في الاجتماع إن ممثلي الحوثيين انسحبوا فيما بعد مما يشير إلى أن الخلاف بشأن الدستور ينذر بتفاقم الاضطرابات السياسية وانعدام الأمن. وقال المشاركون في اجتماع اليوم السبت بشأن الدستور إن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي ينتمي إليه صالح انسحب أيضاً.

خطف لمنعه من تقديم مسودة الدستور
وكانت مصادر في الشرطة اليمنية أعلنت أن مسلحين من الحوثيين خطفوا مدير مكتب رئاسة الجمهورية في العاصمة صنعاء في وقت مبكر من صباح السبت، لمنعه من تقديم مسودة الدستور الجديد خلال اجتماع رئاسي.

ويشير خطف أحمد عوض بن مبارك إلى أن الخلاف بين الفصائل السياسية والإقليمية في البلاد بشأن الدستور الجديد ينذر بتفاقم الاضطرابات السياسية وانعدام الأمن.

المسودة تضمن عدم تقسيم اليمن
ورفض الحوثيون تفاصيل مسربة من المسودة التي يقول الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إنها ستضمن عدم تقسيم اليمن إلى منطقتين على غرار دولتي اليمن الشمالي واليمن الجنوبي السابقتين. والمسودة هي نتيجة لحوار وطني يهدف إلى تسهيل انتقال السلطة في البلاد بعدما دفعت احتجاجات حاشدة في الشوارع الرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى ترك السلطة عام 2012.

وتشير التفاصيل التي سربت إلى وسائل إعلام يمنية إلى أن الدستور الجديد يبقي على خطة لقيام دولة اتحادية مقسمة إلى ستة أقاليم وهو ما يرى فيه الحوثيون والانفصاليون في الجنوب إضعافا لسلطتهم.

ورفضت جماعة قبلية قوية يدعمها حزب صالح خطة الأقاليم الستة أيضاً ويقول محللون إنها دعت إلى تقسيم البلاد إلى محافظات أصغر بكثير.

وزادت الفوضى في اليمن منذ أن سيطر الحوثيون الذين يطالبون بمزيد من الحقوق للطائفة الزيدية الشيعية على صنعاء في سبتمبر وتقدموا باتجاه الأجزاء الوسطى والغربية من البلاد.

وقتل الكثيرون منذ بداية العام الحالي في هجمات شنها تنظيم القاعدة وفي اشتباكات بين الحوثيين ومسلحين سنة ورجال قبائل.

انسحاب مستشار هادي
من جهة أخرى، أعلن مستشار الرئيس اليمني عن جماعة الحوثيين صالح الصماد انسحابه من المفاوضات بين جماعته والسلطة، كاشفاً ضمناً عن تحرك حوثي مقبل لإطاحة "حكومة الكفاءات" الجديدة وفرض "حكومة ثورية" ونزع سلطات الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي تتهمه الجماعة بعدم الاستجابة لمزيد من مطالبها، المتمثلة في إحلال المزيد من عناصرها في الأجهزة السيادية والمؤسسات المدنية والعسكرية.
 
«رفض» لتواجد الحوثيين.. وغياب الدولة وكل من يريد أن يحل محلها
خبير في شؤون الإرهاب لـ «الشرق الأوسط»: فرنسا لن تتحرك عسكريا ضد اليمن بسبب «القاعدة»
تتشكل في المحافظات اليمنية حركة شعبية تطلق على نفسها «رفض» وتعني بدرجة رئيسية مناوأة انتشار ميليشيا «أنصار الله» الحوثيين في المحافظات وبالأخص الشمالية التي تم اجتياحها خلال الأشهر القليلة الماضية، في الوقت الذي استبعد خبير يمني في شؤون الإرهاب أن تتصرف فرنسا عسكريا ضد اليمن أو تتدخل بشكل مباشر.
وأعلن، أول من أمس، في محافظة الحديدة في غرب البلاد عن تشكيل هذه الحركة، وقبل ذلك في محافظتي تعز وإب، إضافة إلى العاصمة صنعاء التي يسعى عدد من الشباب لتشكيل حركة مماثلة، لتكون الحركة موجودة في كبرى المحافظات. ويأتي تشكيل هذه الحركة في المحافظات اليمنية ردا على توسع جماعة الحوثي وسيطرتها على مفاصل الدولة في العاصمة صنعاء والمحافظات الشمالية بالقوة المسلحة عبر ميليشيات انتشرت، بشكل كبير وواسع، خلال الأشهر القليلة الماضية، وقال طارق سرور، أحد مؤسسي الحركة في محافظة الحديدة لـ«الشرق الأوسط» إن الحركة «هي إحدى المنظمات الشبابية الناشئة والتي أسست ضد الميليشيات الحوثية وغير الحوثية كميليشيات القاعدة والميليشيات المسلحة بشكل عام والحركة هي ضد تقويض الدولة، وقد بدأ عدد من الشباب في التفكير في إنشاء منظمة أو حركة أو تكتل لمواجهة هذه الميليشيات والمطالبة بعودة الدولة وفرض وجودها وبسط هيبتها»، وحول الدوافع لتأسيس الحركة يقول سرور إنها «دوافع مدنية بالدرجة الأولى وطبعا هناك أهداف سياسية منها في المقدمة بسط هيبة الدولة ورفض الميليشيات المسلحة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة وتحديد المعرقلين لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وتعميم ثقافة الدولة المدنية، وهي أهداف سياسية واجتماعية، أيضا».
وأشار سرور إلى أن حركة «رفض» ليست «ضد الحوثيين، في المقام الأول، كحوثيين، وإنما هي حركة ضد غياب الدولة وعدم تواجدها وضد أي جهة تريد أن تكون بديلا عن الدولة وهي حركة ناشئة ومن رحم ثورة 11 فبراير 2011. التي كان من أهم وأول أهدافها إقامة الدولة المدنية والناس يعتقدون أن حلمهم يغتال وينتهي ونأمل أن تتوسع الحركة وأن تعمل على إيجاد وعي جمعي لدى المواطنين وكافة فئات المجتمع بأهمية تبنى ثقافة فرض هيبة الدولة ووجودها».
من ناحية أخرى، وفي الوقت الذي تبنى تنظيم القاعدة في اليمن العملية الإرهابية التي استهدفت مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية الأسبوع الماضي، يعتقد خبراء يمنيون في مجال محاربة الإرهاب أن المسألة لن تتوقف عند حدود العملية الأخيرة في باريس، ويقول لـ«الشرق الأوسط» سعيد عبيد الجمحي، الخبير اليمني البارز في الجماعات الإرهابية إنه يعتقد أن «القاعدة ستسعى إلى خلق المزيد من التوتر بين اليمن ودول عربية وإسلامية مع الغرب، من خلال تحريك خلاياها لشن هجمات مماثلة في فرنسا ودول الغرب عموما، لا سيما الدول التي تكون ذرائع شن هجمات عليها متوافرة، كالمشاركة العسكرية في الحرب على الإرهاب وتقديم الدعم للأنظمة العربية والإسلامية التي تعتبرها (القاعدة) عميلة للغرب».
ويرجح الجمحي أن التعامل الفرنسي وردود الفعل مع المسألة واليمن على وجه والتحديد، سوف «لن تصل إلى المستوى العسكري والتدخل المباشر، وإنما سيماثل موقف فرنسا التعامل الأميركي في دعم السلطات الرسمية لملاحقة التنظيم وإرهاقه وصولا إلى التخلص منه»، ويؤكد الجمحي أن الهدف من عملية «شارلي إيبدو» لم يكن الرسامين المسيئين للنبي محمد بقوله: «يخطئ من يظن أن تنظيم (القاعدة) أراد بعمليته في باريس الرد على مجموعة من الرسامين وقتلهم إذ هذا التنظيم يهدف من خلال عملياته الخارجية لتحقيق عدة غايات، فمن خلال ضخ خطاب ديني سياسي يرمي فيه إلى كسب المزيد من الأتباع والمناصرين والمتعاطفين بخطاب إعلامي يستحث فيه العاطفة الدينية ويدغدغ وتر الانتقام من الغرب»، كما يعتقد الخبير اليمني أن «القاعدة» تسعى إلى أعمال دعائية من خلال عملياتها.
وفي الوقت الذي احتشد، أمس، الآلاف من سكان محافظة الحديدة رفضا لتواجد ميليشيا الحوثيين وللمطالبة بخروجهم من المحافظة ورفعوا شعار: «لا لحوثنة الدولة وقمع الصحافيين»، من المقرر أن تشهد العاصمة اليمنية صنعاء اليوم (السبت) مظاهرة كبرى ضد تواجد وسيطرة ميليشيا الحوثيين على مفاصل الدولة اليمنية، ودعت عدد من التشكيلات الشبابية التي شكلت إبان ثورة 11 فبراير 2011، إلى هذه المظاهرة التي ستنطلق من «ساحة التغيير» بجوار جامعة صنعاء الجديدة وستجوب عددا من الشوارع وهي ترفع شعارات ترفض دمج الميليشيات في قوام قوات الجيش والأمن ومن المقرر أن ترفع المظاهرة شعارات تندد بالقرارات الأخيرة للرئيس عبد ربه منصور هادي والتي عين بموجبها عددا من أنصار الحوثي في قيادة قوات الأمن الخاصة وقوات الجيش.

 
الحوثيون يعترفون باختطاف مدير مكتب الرئاسة
2023-10-04T052247Z_109196327_GM1EAA4111901_RTRMADP_3_YEMEN-EID-SECURITY.JPG

© Photo: REUTERS

أعلنت جماعة أنصار الله «الحوثيين " تبنيها عملية اختطاف الدكتور أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب رئيس الجمهورية اليوم السبت من صنعاء.

وقد بررت جماعة الحوثي في بيان لها هذه الخطوة بأنها تأتي «لقطع الطريق أمام انقلاب على اتفاق السلم والشراكة، ومناقشة مسودة الدستور «، وهددت جماعة الحوثي بأن هناك خطوات قادمة ستتخذها في إطار هذا الموضوع، وحذرت الرئيس هادي من أن يكون مظلة للفاسدين وطالبته بإدراك الوضع الحساس.

و كانت وكالة " سبوتنيك " قد علمت في وقت سابق من مصادر أمنية بأنّ مسلّحين قاموا بتوقيف بن مبارك، في نقطة تفتيش من أمام جامعة آزال في منطقة فجّ عَطَّان بالعاصمة صنعاء ، واقتادوه إلى جهةٍ مجهولة ، وبحسب المصادر، فإنّ مدير مكتب الرئاسة كان في طريقه إلى دار الرئاسة لحضور مراسيم تسليم الهيئة الوطنية لمسودة الدستور في اليمن، في فعالية يحضرها الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي .
و يشار إلى أنّ «جماعة الحوثي " تعارض بشدة الدستور اليمني الجديد، الذي يقسم البلاد إلى 6 أقاليم، بموجب مؤتمر الحوار اليمني وتطالب بأن يكون اليمن من إقليمين ، وتأتي هذه الحادثة في ظل سيطرة مليشيات «الحوثيين" على العاصمة صنعاء، وسيطرتها على غالبية الأجهزة الأمنية أيضاً، من خلال تعيين قيادات موالية لها ، كما أنها تأتي بعد يوم من تقديم مستشار الرئيس اليمني ممثل جماعة الحوثيين صالح الصماد استقالته واعتزاله المشهد السياسي في ظل استمرار التصعيد بين جماعته أو من أطلق عليهم الثوّار من جهة والرئاسة والحكومة من جهة أخرى.
ويذكر أن الدكتور بن مبارك تولى منصب الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني منذ مارس 2012 م ـ 25 ـ يناير ـ 2013 وقبلها عضو اللجنة الفنية للحوار ، ثم تم تعيينه مديراً لمكتب رئاسة الجمهورية في 11 ـ 6 ـ 2014 ، وتم تكليفه بتشكيل الحكومة في 7 ـ 10 ـ 2014 إلا أنه اعتذر بعدها بيوم واحد عقب تهديد جماعة الحوثي بالتصعيد ، وعقب عملية إرهابية استهدفتهم في ميدان التحرير بصنعاء أسفرت عن مقتل 53 شخصاً.
...المزيد:
 
JAN 17, 2015


صنعاء / محمد الشبيري / الأناضول -
أدانت الأمانة العامة لمؤتمر الحوار اليمني، اليوم السبت، “حادثة الاختطاف التي تعرض لها “أحمد عوض بن مبارك”، أمين عام مؤتمر الحوار الوطني، ومدير مكتب الرئيس اليمني.
جاء ذلك في بيان لها، وصف عملية الاختطاف بـ”الاعتداء السافر من قبل جماعة مسلحة ” لم يسمْها.
وطالبت أفراح الزوبة، النائب الأول للأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني، وفق البيان، الذي وصل وكالة الأناضول نسخة منه، “الجهات الأمنية بسرعة الكشف عن جهة ومكان اختطاف بن مبارك، وإطلاق سراحه على الفور، وإجراء تحقيق نزيه وشفاف وعادل، وتقديم الجناة الى العدالة”.
وكان مسلحون مجهولون اختطفوا، اليوم السبت، أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في أحد شوارع صنعاء، حسب مصدر في الرئاسة.
وقال المصدر طالباً عدم ذكر اسمه لوكالة الأناضول إن مسلحين مجهولين اختطفوا بن مبارك خلال مروره بأحد شوارع صنعاء باتجاه دار الرئاسة لحضور حفل تسليم مسودة الدستور من قبل لجنة صياغة الدستور إلى هيئة الرقابة على تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وأضاف أنه تم التواصل مع أرقام هواتفه إلا أنه لا يرد، دون أن يعرف مكان اختطافه.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الاختطاف، كما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الرئاسة اليمنية.
وشغل بن مبارك أمين عام مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن (اختتم أعماله في يناير/كانون الثاني 2014).
وقالت سفارة الولايات المتحدة في العاصمة اليمنية صنعاء، السبت، إن خاطفي أحمد عوض بن مبارك، مدير مكتب الرئيس اليمني، “يحاولون عرقلة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، ولا يمثلون اليمن، كما أن أفعالهم تظهر أنهم لا يعملون لمصلحة بلدهم”.
وطالبت السفارة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في (فيسبوك)، بإطلاق سراح بن مبارك فوراً وعودته إلى أسرته سالماً، واصفة مدير مكتب الرئيس اليمني بـ”مسؤول متفانٍ أظهر وطنيته في خدمة بلده، وهو أحد الشخصيات البارزة خلال ثورة 2011″.
وأشار البيان إلى أن “تكتيكات الترهيب مثل اختطاف بن مبارك لا مكان لها في المجتمعات الديمقراطية والمتحضرة، كما أن محاولات إسكات الأصوات اليمنية التي تتحدث نيابةً عن البلد لن تمنع تقدم اليمن نحو السلم والاستقرار”.
وأضاف أن “تحديات اليمن هي سياسية في طبيعتها، ولن تُحل تلك التحديات إلا عبر الحوار السلمي بين أوساط قياداته ومواطنيه”، لافتاً إلى أن “اليمن في الحقيقة يحرز تقدماً، ونحن نشجع إجراء حوار فاعل وبناء حول مسودة الدستور، فذلك سيوفر طريقاً يمضي بالبلد قدماً”.

ودعا البيان “الجميع، مواطنين وأحزاباً سياسية، إلى العمل من أجل تحقيق أهداف الثورة التي بدأت في 2011، مجدداً موقف الولايات المتحدة إلى جانب الشعب اليمني، لتحقيق تطلعاتهم”.
 
اليمنيون يمهلون الحوثي 24 ساعة للإفراج عن ابن مبارك

صنعاء - العربية.نت
أمهل أبناء المحافظات الجنوبية، جماعة الحوثي والسلطات الرسمية 24 ساعة للإفراج عن الدكتور أحمد عوض بن مبارك المختطف من قبل جماعة الحوثي.

وفي اجتماع لأبناء مشائخ وسياسيين وإعلاميين وقيادات عسكرية ومدنية من أبناء الجنوب وبمشاركة عدد من القيادات في المحافظات الشمالية طالبوا في بيان لهم الوزراء وأعضاء مجلس النواب والشورى وكل القيادات العسكرية والسياسية بتعليق عضويتهم في كافة المجالس في حال لم يتم الإفراج عن الدكتور أحمد عوض بن مبارك خلال 24 ساعة.

ودعا المجتمعون أبناء محافظة شبوة الاستعداد الكامل لإيقاف عمل كل الشركات النفطية والغازية، كما طالبوا أبناء المحافظات النفطية المجاورة حضرموت ومأرب الوقوف مع أبناء محافظة شبوة في تنفيذ هذه الخطوات.

من جهته، أكد الشيخ القردعي، أحد شيوخ قبائل مراد في مأرب، أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي جراء ما تقوم به جماعة الحوثي، مؤكدا وقوف أبناء محافظة مأرب إلى جانب إخوانهم في محافظة شبوة وغير شبوة، نافيا تهم الحوثي أن مأرب حاضنة لعناصر تنظيم القاعدة.

وفي سياق الحراك الشعبي المتصاعد ضد ميليشيات جماعة الحوثي التي تسيطر على معظم المدن اليمنية، خرجت مسيرات حاشدة في صنعاء وعدد من المدن اليمنية ضد جماعة الحوثي وعناصر تنظيم القاعدة، تطالب الحوثي بسحب ميليشياته المسلحة من جميع المدن اليمنية التي أعطت ذريعة لعناصر تنظيم القاعدة بقتل اليمنيين، خاصة العسكريين.

وهتف المتظاهرون بشعارات تعبر عن رفضهم لتسليم الدولة لميليشيات مسلحة، مؤكدين أن الحوثي والقاعدة قيادتهم واحدة، مؤكدين أن المظاهرات ستستمر حتى خروج جميع المسلحين من المدن اليمنية والمؤسسات الحكومية التي استولت عليها بقوة السلاح.

واستنكر المتظاهرون ما تقوم به جماعة الحوثي من حملة ممنهجة ضد وسائل الإعلام المحلية والعربية، خاصة قناة العربية، بغرض إسكاتها وإفساح المجال أمام الميليشيات كي تعبث كيفما تشاء في البلاد.

كما اتهم المتظاهرون الرئيس هادي بأنه باع اليمن لإيران، معبرين أن اليمن بلد الحكمة والإيمان لن يكون لإيران.

وأكد المتظاهرون أن محافظة مأرب ليست إرهابية، ولكن هناك أطماع من قبل جماعة الحوثي لاجتياح المحافظة والاستيلاء على مصادر النفط والطاقة الكهربائية.

3e2f9366-fc50-4b7e-868f-1a15d0e74daf_4x3_690x515.jpg

ورفض المتظاهرون دمج الميليشيات في الجيش والأمن بما فيها القرارات التي أصدرها الرئيس هادي التي تهدف إلى تمكين الحوثي من السيطرة على ما تبقى من الجيش، حسب البيان.

وطالب المتظاهرون بسرعة فك الحصار عن محافظة مأرب، مؤكدين أن أيديهم مع أيدي الجيش والأمن للدفاع عن محافظة مأرب.

وفي محافظة مأرب، تواصل القبائل حشد مسلحيها استعدادا لأي هجوم قد تقدم عليه جماعة الحوثي على المحافظة.

وتشهد محافظة مأرب توترا شديدا، خاصة بعد تهديد زعيم جماعة الحوثي باقتحامها، وهو ما ولد ردة فعل لدى قبائل مأرب، مؤكدين أن مأرب لن تسمح بتواجد ميليشيات الحوثي على أراضها.

ولا تزال اللجنة الرئاسية برئاسة وزيري الدفاع والداخلية المكلفة من الرئيس هادي تراوح مكانها دون أي تقدم في المفاوضات بين قبائل مأرب وجماعة الحوثي.

وفي مدينة القاعدة التابعة لمحافظة إب وسط اليمن، خرج عدد من المسلحين احتجاجا على ما تقوم به جماعة الحوثي من انتهاكات متكررة بحق أبناء المدينة، كان آخرها قتل شخص وجرح آخر رفضا التوقف عند إحدى النقاط الأمنية التابعة للحوثي في المدخل الشمالي الشرقي لمحافظة تعز.

وطالب من السلطات الرسمية تأمين المدينة بدلا من تسليمها لميليشيات مسلحة تعبث بأمنها دون رقيب، كما طالب المحتجون بتسليم قتلة زميلهم الذي قتل دون أي وجه حق.

هذا، ولاتزال ميليشيات تقوم بعدة انتهاكات ضد الناشطين والإعلاميين، وتنفذ حملة اعتقالات في عدد من المدن اليمنية، خاصة في العاصمة صنعاء ومحافظة إب والحديدة ويقتادونهم إلى جهات غير معروفة.
 
اليمن.. القبائل تبدأ بإغلاق المؤسسات الحكومية بشبوة
السبت 26 ربيع الأول 1436هـ - 17 يناير 2015م



اليمنيون منحوا الحوثي 24 ساعة مهلة للإفراج عن ابن مبارك

صنعاء - العربية.نت
قبيل انتهاء المهلة لإطلاق سراح مدير مكتب الرئاسة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، بدأت قبائل شبوة في إغلاق المؤسسات الحكومية في المحافظة، فيما تم تفجير مفخخة في مدينة القاعدة بمحافظة إب.

ودعت عشائر الجنوب أبناءها إلى الاستعداد للقيام بخطوات تصعيدية في حال لم تلبَّ مطالبُها، مهددة بوقف عمل شركات النفط.

وكان أبناء المحافظات الجنوبية قد أمهلوا جماعة الحوثي والسلطات الرسمية 24 ساعة للإفراج عن الدكتور أحمد عوض بن مبارك المختطف من قبل جماعة الحوثي، فيما أدانت السفارة الأميركية اختطاف الحوثيين لهذا المسؤول واعتبرته محاولة لعرقلة الحوار الوطني.

وفي اجتماع لأبناء مشائخ وسياسيين وإعلاميين وقيادات عسكرية ومدنية من أبناء الجنوب وبمشاركة عدد من القيادات في المحافظات الشمالية طالبوا في بيان لهم الوزراء وأعضاء مجلس النواب والشورى وكل القيادات العسكرية والسياسية بتعليق عضويتهم في كافة المجالس في حال لم يتم الإفراج عن الدكتور أحمد عوض بن مبارك خلال 24 ساعة.

ودعا المجتمعون أبناء محافظة شبوة الاستعداد الكامل لإيقاف عمل كل الشركات النفطية والغازية، كما طالبوا أبناء المحافظات النفطية المجاورة حضرموت ومأرب الوقوف مع أبناء محافظة شبوة في تنفيذ هذه الخطوات.

من جهته، أكد الشيخ القردعي، أحد شيوخ قبائل مراد في مأرب، أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي جراء ما تقوم به جماعة الحوثي، مؤكدا وقوف أبناء محافظة مأرب إلى جانب إخوانهم في محافظة شبوة وغير شبوة، نافيا تهم الحوثي أن مأرب حاضنة لعناصر تنظيم القاعدة.

وفي سياق الحراك الشعبي المتصاعد ضد ميليشيات جماعة الحوثي التي تسيطر على معظم المدن اليمنية، خرجت مسيرات حاشدة في صنعاء وعدد من المدن اليمنية ضد جماعة الحوثي وعناصر تنظيم القاعدة، تطالب الحوثي بسحب ميليشياته المسلحة من جميع المدن اليمنية التي أعطت ذريعة لعناصر تنظيم القاعدة بقتل اليمنيين، خاصة العسكريين.

وهتف المتظاهرون بشعارات تعبر عن رفضهم لتسليم الدولة لميليشيات مسلحة، مؤكدين أن الحوثي والقاعدة قيادتهم واحدة، مؤكدين أن المظاهرات ستستمر حتى خروج جميع المسلحين من المدن اليمنية والمؤسسات الحكومية التي استولت عليها بقوة السلاح.

واستنكر المتظاهرون ما تقوم به جماعة الحوثي من حملة ممنهجة ضد وسائل الإعلام المحلية والعربية، خاصة قناة العربية، بغرض إسكاتها وإفساح المجال أمام الميليشيات كي تعبث كيفما تشاء في البلاد.

كما اتهم المتظاهرون الرئيس هادي بأنه باع اليمن لإيران، معبرين أن اليمن بلد الحكمة والإيمان لن يكون لإيران.

وأكد المتظاهرون أن محافظة مأرب ليست إرهابية، ولكن هناك أطماع من قبل جماعة الحوثي لاجتياح المحافظة والاستيلاء على مصادر النفط والطاقة الكهربائية.

3e2f9366-fc50-4b7e-868f-1a15d0e74daf_4x3_690x515.jpg

ورفض المتظاهرون دمج الميليشيات في الجيش والأمن بما فيها القرارات التي أصدرها الرئيس هادي التي تهدف إلى تمكين الحوثي من السيطرة على ما تبقى من الجيش، حسب البيان.

وطالب المتظاهرون بسرعة فك الحصار عن محافظة مأرب، مؤكدين أن أيديهم مع أيدي الجيش والأمن للدفاع عن محافظة مأرب.

وفي محافظة مأرب، تواصل القبائل حشد مسلحيها استعدادا لأي هجوم قد تقدم عليه جماعة الحوثي على المحافظة.

وتشهد محافظة مأرب توترا شديدا، خاصة بعد تهديد زعيم جماعة الحوثي باقتحامها، وهو ما ولد ردة فعل لدى قبائل مأرب، مؤكدين أن مأرب لن تسمح بتواجد ميليشيات الحوثي على أراضها.

ولا تزال اللجنة الرئاسية برئاسة وزيري الدفاع والداخلية المكلفة من الرئيس هادي تراوح مكانها دون أي تقدم في المفاوضات بين قبائل مأرب وجماعة الحوثي.

وفي مدينة القاعدة التابعة لمحافظة إب وسط اليمن، خرج عدد من المسلحين احتجاجا على ما تقوم به جماعة الحوثي من انتهاكات متكررة بحق أبناء المدينة، كان آخرها قتل شخص وجرح آخر رفضا التوقف عند إحدى النقاط الأمنية التابعة للحوثي في المدخل الشمالي الشرقي لمحافظة تعز.

وطالب من السلطات الرسمية تأمين المدينة بدلا من تسليمها لميليشيات مسلحة تعبث بأمنها دون رقيب، كما طالب المحتجون بتسليم قتلة زميلهم الذي قتل دون أي وجه حق.

هذا، ولاتزال ميليشيات تقوم بعدة انتهاكات ضد الناشطين والإعلاميين، وتنفذ حملة اعتقالات في عدد من المدن اليمنية، خاصة في العاصمة صنعاء ومحافظة إب والحديدة ويقتادونهم إلى جهات غير معروفة.
 
مصادر يمنية بالقاهرة: هادي طلب وساطة السيسي للحصول على مساعدة مالية سعودية

قالت مصادر يمنية بالقاهرة، اليوم الأحد، إن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، طلب عبر وزير خارجيته، من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، التوسط لدى السعودية لتقدم المملكة دعما ماليا عاجلا لليمن، الذي يعاني أزمة اقتصادية.

ومعلقة على لقاء وزير الخارجية اليمني عبد الله الصايدي، مع السيسي في القاهرة، مساء أمس، أفادت مصادر يمنية بالقاهرة، بأن "الصايدي حمل رسالة إلى السيسي تتضمن طلبين من هادي".

وأول هذين الطلبين، وفقا للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، هو أن "يتدخل السيسي لدى العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، لتقديم مساعدة مالية عاجلة لليمن، الذي يعاني وضعا اقتصاديا متدهورا للغاية، حيث إن المملكة ترفض تقديم أي دعم إلا بعد انسحاب المسلحين الحوثيين من العاصمة (اليمنية) صنعاء، وتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية (الموقع في 21 سبتمبر/ أيلول الماضي)".

أما المطلب الثاني، الذي حمله وزير الخارجية اليمني إلى القاهرة، فهو "التنسيق الأمني والعسكري بين البلدين لحماية مضيق باب المندب الاستراتيجي
".
 

2015-01-18 --- 27/3/1436
441_187.jpg

المختصر / وقع انفجار صباح اليوم (الأحد) في مقر لـجماعة الحوثي في محافظة إب وسط اليمن، في حين اغتال مسلحون قياديا بالجماعة في محافظة الضالع جنوبي البلاد.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم إن انفجارا لم تعرف أسبابه بعد استهدف مقرا للحوثيين شرقي مدينة القاعدة بمحافظة إب، دون وقوع ضحايا أو إصابات.
وأضاف الشهود أن المقر هو منزل للعقيد عسكر زعيل الناطق الرسمي السابق باسم المنطقة العسكرية السادسة، التي كان يرأسها اللواء الركن علي محسن الأحمر، قبل أن يستولي عليه الحوثيون ويتخذوه مقرا لهم قبل أشهر.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الانفجار، كما لم يصدر على الفور أي تعقيب رسمي من قبل الحوثيين.
من جهة أخرى، اغتال مسلحون مجهولون جلال محمد مقيبل، القائم بأعمال رئيس مكتب جماعة الحوثيين بمحافظة الضالع جنوبي اليمن.
وكان مقيبل أستاذا في كلية التربية بمدينة عدن، كما تولى مهام رئيس مكتب جماعة الحوثيين بالضالع محمد صالح الهاشمي الذي لقي مصرعه هو الآخر بالطريقة نفسها العام الماضي.
وقال مدير مكتب الجزيرة في صنعاء سعيد ثابت إن مسلحين ملثمين كانوا يستقلون دراجة نارية أطلقوا الرصاص على مقيبل وسط مدينة الضالع، فأردوه قتيلا على الفور ثم لاذوا بالفرار.
ولم يصدر بعد أي بيان من جماعة الحوثي، غير أن وسائل إعلام مقربة اتهمت من سمتهم "التكفيريين" بالوقوف وراء عملية الاغتيال.
 

2015-01-18 --- 27/3/1436
version4_t54321341354121.jpg

المختصر / دعا رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن) محمد اليدومي للحوار مع جميع القوى السياسية في اليمن "دون استثناء"، ملمحًا لإمكانية التقارب مع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، دعا اليدومي مساء الجمعة الماضي إلى حوار جاد بين مختلف الفرقاء السياسيين، وكان لافتًا تلميحه بشكل غير مباشر إلى صالح الذي ذكر اسمه في سياق استشهاده بمقولة له دعا فيها إلى "الحوار قبل التقاتل بدلًا من الجلوس عقب الحرب".
وبرر اليدومي دعوته بـ"وصول الأوضاع في البلاد إلى حافة الهاوية والعنف بسبب التدهور الأمني والاقتصادي"، محذرًا من "انفلات زمام الأمور من أيدي العقلاء إلى مرحلة يصبح فيها الندم غير مجدٍ".
وقال محمد العلواني عضو الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح ومدير موقع "الصحوة نت" التابع للحزب: إن حزبه "استشعر خطورة تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية وانعكاساتها على إسقاط الدولة"، مشيرًا إلى أن الدعوة تشمل جميع الأحزاب وفي مقدمتها حزب المؤتمر الذي يرأسه صالح.
وفي رده على سؤال عما إن كانت الدعوة تشمل تقاربًا أو مصالحة مع صالح، قال العلواني: "إن الإصلاح يتعامل مع أحزاب وليس مع أشخاص". واستبعد أن تؤثر خلافات الحزبين بشأن موقفهما مما حدث في 2011 وما إذا كانت ثورة أو أزمة على أي حوار قادم بعد أن أصبحت الثورة الأم ممثلة بثورة 26 سبتمبر/أيلول 1962 محاطة بمخاطر تهدد نظامها الجمهوري والثوابت الوطنية الأخرى", كما استبعد وجود أي ضغوط خارجية وراء هذه الدعوة.
من جهته، رحب الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي بدعوة رئيس حزب الإصلاح، واعتبرها "خطوة إيجابية وإن تأخرت عن موعدها".
وقال العواضي للجزيرة: إن حزبه "يؤيد أي دعوة من هذا القبيل طالما تستند إلى قاعدة الثوابت الوطنية المتمثلة في بناء دولة وطنية ديمقراطية غير طائفية ولا مناطقية"، مضيفًا أنه لا يوجد لديهم أي تحفظات أو اشتراطات للحوار مع الإصلاح أو غيره من الأحزاب "ما لم يكن هذا الحوار قائمًا على الاصطفاف ضد أطراف أخرى".
كما أشار إلى أنه "تم تجاوز ذلك ولا بد من مصالحة شاملة لا تستثني أحدًا وشراكة سياسية على أساس المواطنة المتساوية".
ويرى رئيس "مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام" عادل الأحمدي أن ما طرحه رئيس حزب الإصلاح "ليس دعوة صريحة للحوار مع الرئيس السابق بقدر ما هي تمهيد واضح له وتهيئة لأعضاء حزبه بأن يدفعوا في هذا الاتجاه".
وأرجع هذا الموقف إلى "استشعار الإصلاح خطورة الأوضاع التي وصلت إليها البلاد وما يتوجب القيام به لإنقاذ الدولة من الزوال ولو تطلب الأمر الحوار مع صالح طالما أدى إلى تحقيق هذا الهدف".
واستبعد الأحمدي وجود أية ضغوط عربية "أو سعودية بشكل خاص" في التوجه نحو هذه الخطوة التي اعتبرها نتاج ضغوط الوضع في الداخل اليمني.
 
عودة
أعلى