الحوثيون يقتحمون مكتب وزيرة الإعلام و يدعون لمهاجمة السفارات واستقالة الرئيس هادي
2015-01-08 --- 17/3/1436
المختصر/ اقتحمت جماعة الحوثيون مكتب وزيرة الإعلام اليمنية، نادية السقاف، وصوروا الأوراق والوثائق الموجودة فيه.
وقالت السقاف في تغريدات على صفحتها في "تويتر"، إن "مندوبين عن الجماعة المسلحة اقتحموا مكتبها، وقال أحدهم ويدعى "عبدالله المؤيد" إنه سيداوم في مكتبها "غصباً عنها".
وأضافت: "لم ولن استقيل، أكثر من 25 مليون يمني، منهم الحوثيون، حلفت القسم أن أعمل لمصلحتهم، وبالذات تحييد الإعلام الحكومي، وتثبيت المتعاقدين ودعم الأقاليم".
وتسيطر جماعة الحوثيين على المؤسسات الإعلامية الحكومية وعلى خطها التحريري. ويوم الثلاثاء الماضي، اقتحم مسلحون حوثيون منزل "فيصل مكرم" منزل رئيس تحرير صحيفة الثورة (أكبر صحف الحكومة)، وأجبروه على الاستقالة تحت تهديد الاختطاف.
ويصدر الحوثيون وصحافيون موالون لهم صحيفة الثورة الحكومية، بعد اقتحامها في السابع عشر من ديسمبر/ كانون الأول، بينما تبرأت وزارة الإعلام من الأعداد الصادرة من الصحيفة التي تتحصل على إيرادات مالية كبيرة من المطابع الضخمة التي تملكها ومخازن القرطاسية والإعلانات التجارية.
وقال مصدر في الوزارة إن الحوثيين هددوا باحتلال مكتب وزيرة الإعلام، "والبدء بالدوام فيه من اليوم فصاعداً".
وللجماعة المسلحة التي بسطت سيطرتها على العاصمة صنعاء ومدن في شمال البلاد، سجل في تنفيذ هجمات واعتداءات على مكاتب ومقرات إعلامية حكومية وأهلية، وتهديد صحافيين معارضين لأنشطتها المسلحة.
وأجبر الحوثيون، أواخر نوفمبر الماضي، نائب وزير الإعلام، فؤاد الحميري، على مغادرة المبنى، ومنعوا مدير مكتب الوزيرة "عبدالباسط القاعدي" من الدوام في مكتبه وهددوا آخرين بينهم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بكر الضبياني.
وجدد الاتحاد الدولي للصحافيين احتجاجه على تحريض زعيم جماعة الحوثيين، عبدالملك الحوثي ضد وسائل الإعلام اليمنية، مطالباً إياه بسحب قواته من المؤسسات الإعلامية التي يحتلونها حاليّاً، ومنها صحيفة الثورة المملوكة للحكومة.
وقالت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للصحافيين، بيث كوستا، "يتعرض الصحافيون اليمنيون لاستهداف من الجهات المتصارعة كافة في اليمن، حيث تصر هذه الجهات على تقويض استقلالية وسائل الإعلام"
المصدر: مفكرة الاسلام
الحوثيون يدعون لمهاجمة السفارات واستقالة الرئيس هادي
طالب مفتي تعز المنتمي لجماعة الحوثيين باستقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في وقت دعا فيه قيادي حوثي لمهاجمة السفارات الأجنبية بصنعاء، وذلك في وقت توجهت فيه أصابع الاتهام إلى الحوثيين بالمسؤولية عن الأوضاع في البلاد.
ونقلت الصحيفة المصدر دعوة قيادي حوثي أنصار جماعته إلى محاصرة السفارات الأجنبية بصنعاء التي قال إنها تمول وتخطط للتفجيرات في اليمن.
وقالت الصحيفة إن القيادي الحوثي حميد رزق دعا في مقابلة له على إذاعة تابعة للحوثيين إن سفارات بلدان عربية وأجنبية لم يحددها هي التي تقف وراء هذه التفجيرات وتخطط لها وتمولها بغرض إعادة عملائها للتحكم بالبلاد.
وأشارت إلى أن وسائل الإعلام الحوثية تكرس جهدها لنفي مسؤولية مليشياتها المسلحة عن تدهور الحالة الأمنية في البلاد، وتزايد العمليات الانتحارية التي انتعشت منذ اجتياحها العاصمة صنعاء وعددا من المحافظات في سبتمبر الماضي.
في نفس الوقت اهتمت صحيفة 26 سبتمبر الناطقة باسم الجيش اليمني بما سمتها "الفاجعة المؤلمة"، و"العمل الإرهابي" الذي هز العاصمة صنعاء صباح أمس الأربعاء، ليصحو اليمنيون على يوم دام مثقل بالرعب والدماء، بحسب قولها.
كما نقلت الصحيفة تأكيد وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي أن "الأعمال الإرهابية لن تثنينا عن إنجاز مقتضيات التحول التاريخي في البلاد".
وأضاف خلال زيارته ألوية الحماية الرئاسية "الحرس الجمهوري السابق" أن العام الجاري سيكون عاما لاستعادة هيبة القوات المسلحة.
المصدر: المسلم