السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم وجميع اوقاتكم بكل خيروسعادة
الهدوء والسلام يسود الحدود السعودية ولله الحمد

محافظة تعز

تحليق مكثف لطيران التحالف
واشتباكات عنيفة ومتواصلة شرق المدينة وغربها

وصلت تعزيزات واسلحة من قوات التحالف للمقاومة هناك

وعلى حسب الأخبار الواردة من ميدان المعركة
ان هناك اخبار طيبة سوف تسر الجميع

 
جندي يروي قصة مواجهته لـ4 حوثيين بينهم قناص لحماية زملائه.. وامتناعه عن استهداف طفل يمني
9e18cd70-fa32-49b6-870f-0be48fe03aaa.jpg


تلقى الرقيب علي شراحيلي ثلاث رصاصات استقرت إحداها فوق حاجبه الأيسر
بعدما قضى على قناص متمرس من الحرس الجمهوري في الحد الجنوبي، وذلك في أول يوم لالتحاقه بوحدته المرابطة هناك. كان شراحيلي ينزف بشدة دون أن يعي شدة إصابته، لكن زميلاً له، لم يعرف حتى اسمه، أصر على أن يحمله مسافة نحو 2 كلم ليوصله إلى حيث يتمركز بقية الرفاق، حيث تم إسعافه قبل أن يحال إلى المستشفى.

وكان شراحيلي امتنع عن استهداف طفل لم يتجاوز الـ12 من عمره زج به المتمردون في صفوف القتال، مؤكدا أن الحرب لا تظهر فقط شجاعة المقاتل السعودي، بل كذلك إنسانيته.

تواصل "الوطن" نشرها لقصص البطولات والتضحيات التي يشهدها الحد الجنوبي، والتي يسردها شهود عيان قدموا دماءهم فداء وذودا عن حدود الوطن ودفاعا عن حرماته وكرامته.

وفي قصص هؤلاء الأبطال، تطل ملامح الثبات والإقدام والإقبال على الموت ذودا عن الحياض، ودفاعا عن الشرف، ويصاحبها رأي حصيف وتبصر وحسن حيلة وحذر وتيقظ.

وقد يكون لدى القوات المسلحة السعودية أسلحة وتقنيات متطورة، لكن معها كذلك وهو الأهم شجاعة فطرية في الرجال، وشهامة وشدة بأس، وهي أشياء لا تشترى كما يشترى السلاح، وإنما تولد مع الرجال، ويتربون عليها في وطن كرس فيهم معنى البطولات.

وفي حلقة اليوم يسرد الرقيب علي شراحيلي قصة بطولة جديدة، وهو الذي تعرض للإصابة بثلاث طلقات نارية، كانت إحداها في الرأس، وذلك خلال عملية تطهير موقع في أعلى جبل قمة الملحمة في موقع يطلق عليه القلعة.

عسكري المساندة يستهدف القناص اليمني

يقول شراحيلي: "بدأت قصتنا في التاسعة من صباح الجمعة 19 ربيع الثاني الماضي، حيث كلفت وثلاثة جنود آخرين لا أعرفهم ولا يعرفونني بمساندة القوات الخاصة.

أخذنا مواقعنا، وكان هناك مبنى حجري أثري من مباني بني هلال يرتفع سوره قرابة المتر، وهو مكشوف من الأعلى، ومتهدم من الجهتين الغربية والجنوبية طهره زملائي لنا قبل يومين.

استقررنا في موقعنا، وقال لي أحد الرجال الثلاثة واسمه عبدالمجيد: "لا ترفع رأسك أبدا، لأنك لو فعلت سيستهدفك رصاص القناص".

دخلت الموقع زحفا، وكنا نتابع العدو وهم أربعة أشخاص من فتحات صغيرة في الجدار، وكانوا في مرتفع أعلى من موقعنا، وكان اثنان منهم يرتديان الزي الخاص بالحرس الجمهوري اليمني، والآخران يرتديان ملابس مدنية، وكان أحدهم طفلا لا يتجاوز الثانية عشرة من عمره، كما كان هناك مجموعة من زملائنا من القوات المسلحة في أسفل الجبل، وكنا نخشى أن يتم اقتناصهم أو رمي أي قذائف عليهم.

طلبت من رفاقي الثلاثة تغطيتي بالرصاص الكثيف على أن أستهدف الأعداء الأربعة، فأبلغوني أن من بين هؤلاء الأعداء قناصا كبيرا يرتدي زي الحرس الجمهوري، لكنني أصررت على مهاجمتهم على أن يغطيني زملائي.. دخلنا حجرة قديمة في الموقع فوجدنا جهازا لاسلكيا تركه العدو بعد فراره من الموقع، وكان ما يزال على اتصال مع عمليات للعدو حيث كنا نسمع النداءات فيما بينهم منه.

غطاني زملائي بنيران كثيفة، ونجحت ولله الحمد بقتل القناص، وبعد لحظات سمعنا أنا وزميل لي نداءات عبر جهاز العدو تؤكد وجود قتيل يرغبون في إخلاء جثته.

تلقيت اتصالا من قائدي سألني فيه: لقد أصبت القناص، ونسمع أنه قتل وأنهم سيخلونه.

ثم تابع "احرصوا على ألا يعرض أي منكم نفسه للخطر.

لم ينتظر العدو كثيرا للرد، حيث باشروني بكثافة نارية كبيرة، وقذيفة آر بي جي ضرت الجدار البعيد قليلا عني وحطمت جزءا منه، وتلقيت رصاصة أصابتني في الجهة اليسرى خلف الأذن، وتوقفت فوق الحاجب.

بقيت مستلقيا لفترة حتى لا أتيح للعدو فرصة أسهل لإصابتي، ولم أكن أشعر بألم شديد من الإصابة ولم أتوقع أنها في الرأس، بل ظننتها خدشا من أحد صخور الجدار المتناثرة.

بعد فترة عدلت جلستي فباشرتني طلقة أخرى اخترقت الجهة الخلفية للظهر وخرجت من الصدر، حينها بدأت أتألم فانتبه زميلي الذي يقوم بالتغطية إلى جانبي إلى أنني مصاب، وسألني "خويي (لم يكن يعرف اسمي) عندك إصابة؟ فرددت بالنفي لأنني خشيت أن يقترب مني فيتم استهدافه، وقلت له "ربما إصابة بسيطة، لكنه نادى مباشرة على زميلنا الثالث، وعند وصوله صدم من مظهري، وقال: "تقول ما فيه إصابة؟!".

كان طويل القامة ويتمتع ببنية جسدية قوية، وكنت ملطخا بالدماء والجو حار جدا، وطلبت منه ماء للشرب لكنه رفض، وبدأت أشعر بدوار خفيف، فأخلعني فانيلتي وربط الإصابات، وأخذ الأسلحة والأجهزة بيده.

وحدة المصير تجمع شراحيلي بمنقذ يرفض الإفصاح عن اسمه

يكمل شراحيلي "كانت إصابتي في الأعصاب المواجهة للقلب، وتسببت في تهتك للشرايين وتلف في الأربطة اليسرى، وأصر زميلي الثالث على حملي على أكتافه لمسافة تزيد عن 2 كلم بعدما ربط الأجهزة والسلاح بجسده.

كانت الطريق وعرة، وإطلاق النار لا يتوقف ويرتد أحيانا من الصخور المجاورة لمسيرنا.

لم أكن أعرف الرجل الذي يحملني، وكانت هذه أول مرة أقابله فيها بحياتي، لكنه مع ذلك ضحى بحياته لأجل إنقاذي.

طلبت منه بعد أن قطعنا نحو نصف المسافة أن ينزلني ويسقيني الماء، ويتركني للموت، لكنه رد "إما نموت معا هنا أو نواصل المسير".

هذا الشخص ضحى بكثير وغامر بنفسه لأجلي، وأمنيتي اليوم أن أعرفه، فقد فعل كل ما فعل ولا يربطني به سوى أننا ندافع عن حدودنا، وسوى شعار القوات الخاصة، والعلم السعودي على الصدر.

كنت أصرخ عليه طالبا أن ينزلني، لكنه كان يصر على ألا يفعل إلا عند عرباتنا، وعندما وصلناها كنت أشعر بألم في أحد أصابع يدي دون أن أشعر بأي شيء آخر، وهنا بادر زملائي بمحاولة إيقاف نزيف الرأس والصدر، وكانوا يلقنونني الشهادة فأتشهد معهم، قبل أن يركبوني العربة وبجواري ذلك الشخص الذي أنقذني، والذي ارتميت في أحضانه، وعندما كنت أشعر بالنعاس يضغط بقوة على إصبع يدي لأصحو، طالبا مني ألا أنام.

أصررت على معرفة اسمه لكنه رفض.. وصلنا إلى مستشفى جازان، وبدأت حينها بفقد الوعي، لكن الطبيب المعالج باشر حالتي وأبلغني أنهم سيحولوني إلى مستشفى الملك فهد بجازان.

إنسانية المقاتل السعودي تمنعه من استهداف طفل في المعركة

يكمل شراحيلي "عرف أحد الشخاص في المستشفى أحد أقاربي فأبلغه بإصابتي، فحضر أهلي وأقاربي على الفور، وعصرا حضر عدد من الضباط وزملائي الأفراد بالوحدة، على الرغم من أنني لم أقض معهم سوى يوم واحد منذ التحاقي بهذه الوحدة.. كان هناك ترابط رائع يجمعنا مثل جسد واحد، مما أعطاني دفعة معنوية كبيرة خففت ألم الإصابة.


جندي يروي قصة مواجهته لـ4 حوثيين بينهم قناص لحماية زملائه
 
المركز الإعلامي للمجلس العسكري تعز

ملخص العمليات والاحداث الميدانية في تعز


- قصف غير مسبوق عشوائي تشنه مليشيات الأجرام الإنقلابية علي احياء مدينة تعز
بصورة مستمرة ورتفعة حدته من لحظات إعلان اللهدنة وكانت التطورات كالتالي:

خروقات المليشيات الإنقلابية للهدنة المفروضة من الساعة 12 ظهراً وحتي الساعة 5 عصراً

* عدد القذائف التي أستهدفة الأحياء السكنية هي:

  1. - خمس قذائف مكان الأستهداف وسط المدينة
  2. - اربع قدائف مكان الأستهداف حوض الأشراف والشماسي والشعب
  3. - تسع قذائف مكان الأستهداف منطقة ثعبات
  4. - اربع قدائف مكان الأستهداف منطقة الجحملية
  5. - قذيفتين مكان الأستهداف التحرير الأسفل
  6. - قديفتين مكان قرية الشعوبية معافر
* نوع السلاح المستخدم
  1. - مدفعية هاون عيار 120
  2. - مدفعية هوتزر عيار 122 وا 130
  3. - راجمات صواريخ كاتيوشا
  4. - دبابات 55وا 62

* المناطق التي تقصف منها المليشيات بيوت المواطنين:

  1. - تبة السلال
  2. - تبة سوفتيل
  3. - تباب في الحوبان
  4. - شارع الخمسين
  5. - شارع الستين

* الأثارالذي خلفها القصف المدفعي والصاروخي للمليشيا

  1. - عدد من الشهداء والجرحي من المدنين سيتم رفع إحصاء دقيق بهم بالاسماء
  2. - تدمير لعدد من الممتلكات العامة والخاصة من مباني وسيارات وغيرها
ولازال القصف مستمر

* دفعت مليشيات الحوثي وعفاش بتعزيزات جديدة من كل مكان الي جبهات تعز


  1. - حركوا عدد من الأسلحة الثقيلة من دبابات وعربات مدرعة ومدفعية ثقيلة واعادوا
توزيعها استعدادا لعمليات عسكرية متزايدة باتجاة المدينة والمقاومة
 
صورة مباشرة من أعلى قمة في الدفاع الجوي .. اللواء خالد فاضل قائد محور تعز والعقيد عبده حمود الصغير قائد الجبهة الغربية بتعز

CxyPYG7W8AE3WzB.jpg
 
جندي يروي قصة مواجهته لـ4 حوثيين بينهم قناص لحماية زملائه.. وامتناعه عن استهداف طفل يمني
9e18cd70-fa32-49b6-870f-0be48fe03aaa.jpg


تلقى الرقيب علي شراحيلي ثلاث رصاصات استقرت إحداها فوق حاجبه الأيسر
بعدما قضى على قناص متمرس من الحرس الجمهوري في الحد الجنوبي، وذلك في أول يوم لالتحاقه بوحدته المرابطة هناك. كان شراحيلي ينزف بشدة دون أن يعي شدة إصابته، لكن زميلاً له، لم يعرف حتى اسمه، أصر على أن يحمله مسافة نحو 2 كلم ليوصله إلى حيث يتمركز بقية الرفاق، حيث تم إسعافه قبل أن يحال إلى المستشفى.

وكان شراحيلي امتنع عن استهداف طفل لم يتجاوز الـ12 من عمره زج به المتمردون في صفوف القتال، مؤكدا أن الحرب لا تظهر فقط شجاعة المقاتل السعودي، بل كذلك إنسانيته.

تواصل "الوطن" نشرها لقصص البطولات والتضحيات التي يشهدها الحد الجنوبي، والتي يسردها شهود عيان قدموا دماءهم فداء وذودا عن حدود الوطن ودفاعا عن حرماته وكرامته.

وفي قصص هؤلاء الأبطال، تطل ملامح الثبات والإقدام والإقبال على الموت ذودا عن الحياض، ودفاعا عن الشرف، ويصاحبها رأي حصيف وتبصر وحسن حيلة وحذر وتيقظ.

وقد يكون لدى القوات المسلحة السعودية أسلحة وتقنيات متطورة، لكن معها كذلك وهو الأهم شجاعة فطرية في الرجال، وشهامة وشدة بأس، وهي أشياء لا تشترى كما يشترى السلاح، وإنما تولد مع الرجال، ويتربون عليها في وطن كرس فيهم معنى البطولات.

وفي حلقة اليوم يسرد الرقيب علي شراحيلي قصة بطولة جديدة، وهو الذي تعرض للإصابة بثلاث طلقات نارية، كانت إحداها في الرأس، وذلك خلال عملية تطهير موقع في أعلى جبل قمة الملحمة في موقع يطلق عليه القلعة.

عسكري المساندة يستهدف القناص اليمني

يقول شراحيلي: "بدأت قصتنا في التاسعة من صباح الجمعة 19 ربيع الثاني الماضي، حيث كلفت وثلاثة جنود آخرين لا أعرفهم ولا يعرفونني بمساندة القوات الخاصة.

أخذنا مواقعنا، وكان هناك مبنى حجري أثري من مباني بني هلال يرتفع سوره قرابة المتر، وهو مكشوف من الأعلى، ومتهدم من الجهتين الغربية والجنوبية طهره زملائي لنا قبل يومين.

استقررنا في موقعنا، وقال لي أحد الرجال الثلاثة واسمه عبدالمجيد: "لا ترفع رأسك أبدا، لأنك لو فعلت سيستهدفك رصاص القناص".

دخلت الموقع زحفا، وكنا نتابع العدو وهم أربعة أشخاص من فتحات صغيرة في الجدار، وكانوا في مرتفع أعلى من موقعنا، وكان اثنان منهم يرتديان الزي الخاص بالحرس الجمهوري اليمني، والآخران يرتديان ملابس مدنية، وكان أحدهم طفلا لا يتجاوز الثانية عشرة من عمره، كما كان هناك مجموعة من زملائنا من القوات المسلحة في أسفل الجبل، وكنا نخشى أن يتم اقتناصهم أو رمي أي قذائف عليهم.

طلبت من رفاقي الثلاثة تغطيتي بالرصاص الكثيف على أن أستهدف الأعداء الأربعة، فأبلغوني أن من بين هؤلاء الأعداء قناصا كبيرا يرتدي زي الحرس الجمهوري، لكنني أصررت على مهاجمتهم على أن يغطيني زملائي.. دخلنا حجرة قديمة في الموقع فوجدنا جهازا لاسلكيا تركه العدو بعد فراره من الموقع، وكان ما يزال على اتصال مع عمليات للعدو حيث كنا نسمع النداءات فيما بينهم منه.

غطاني زملائي بنيران كثيفة، ونجحت ولله الحمد بقتل القناص، وبعد لحظات سمعنا أنا وزميل لي نداءات عبر جهاز العدو تؤكد وجود قتيل يرغبون في إخلاء جثته.

تلقيت اتصالا من قائدي سألني فيه: لقد أصبت القناص، ونسمع أنه قتل وأنهم سيخلونه.

ثم تابع "احرصوا على ألا يعرض أي منكم نفسه للخطر.

لم ينتظر العدو كثيرا للرد، حيث باشروني بكثافة نارية كبيرة، وقذيفة آر بي جي ضرت الجدار البعيد قليلا عني وحطمت جزءا منه، وتلقيت رصاصة أصابتني في الجهة اليسرى خلف الأذن، وتوقفت فوق الحاجب.

بقيت مستلقيا لفترة حتى لا أتيح للعدو فرصة أسهل لإصابتي، ولم أكن أشعر بألم شديد من الإصابة ولم أتوقع أنها في الرأس، بل ظننتها خدشا من أحد صخور الجدار المتناثرة.

بعد فترة عدلت جلستي فباشرتني طلقة أخرى اخترقت الجهة الخلفية للظهر وخرجت من الصدر، حينها بدأت أتألم فانتبه زميلي الذي يقوم بالتغطية إلى جانبي إلى أنني مصاب، وسألني "خويي (لم يكن يعرف اسمي) عندك إصابة؟ فرددت بالنفي لأنني خشيت أن يقترب مني فيتم استهدافه، وقلت له "ربما إصابة بسيطة، لكنه نادى مباشرة على زميلنا الثالث، وعند وصوله صدم من مظهري، وقال: "تقول ما فيه إصابة؟!".

كان طويل القامة ويتمتع ببنية جسدية قوية، وكنت ملطخا بالدماء والجو حار جدا، وطلبت منه ماء للشرب لكنه رفض، وبدأت أشعر بدوار خفيف، فأخلعني فانيلتي وربط الإصابات، وأخذ الأسلحة والأجهزة بيده.

وحدة المصير تجمع شراحيلي بمنقذ يرفض الإفصاح عن اسمه

يكمل شراحيلي "كانت إصابتي في الأعصاب المواجهة للقلب، وتسببت في تهتك للشرايين وتلف في الأربطة اليسرى، وأصر زميلي الثالث على حملي على أكتافه لمسافة تزيد عن 2 كلم بعدما ربط الأجهزة والسلاح بجسده.

كانت الطريق وعرة، وإطلاق النار لا يتوقف ويرتد أحيانا من الصخور المجاورة لمسيرنا.

لم أكن أعرف الرجل الذي يحملني، وكانت هذه أول مرة أقابله فيها بحياتي، لكنه مع ذلك ضحى بحياته لأجل إنقاذي.

طلبت منه بعد أن قطعنا نحو نصف المسافة أن ينزلني ويسقيني الماء، ويتركني للموت، لكنه رد "إما نموت معا هنا أو نواصل المسير".

هذا الشخص ضحى بكثير وغامر بنفسه لأجلي، وأمنيتي اليوم أن أعرفه، فقد فعل كل ما فعل ولا يربطني به سوى أننا ندافع عن حدودنا، وسوى شعار القوات الخاصة، والعلم السعودي على الصدر.

كنت أصرخ عليه طالبا أن ينزلني، لكنه كان يصر على ألا يفعل إلا عند عرباتنا، وعندما وصلناها كنت أشعر بألم في أحد أصابع يدي دون أن أشعر بأي شيء آخر، وهنا بادر زملائي بمحاولة إيقاف نزيف الرأس والصدر، وكانوا يلقنونني الشهادة فأتشهد معهم، قبل أن يركبوني العربة وبجواري ذلك الشخص الذي أنقذني، والذي ارتميت في أحضانه، وعندما كنت أشعر بالنعاس يضغط بقوة على إصبع يدي لأصحو، طالبا مني ألا أنام.

أصررت على معرفة اسمه لكنه رفض.. وصلنا إلى مستشفى جازان، وبدأت حينها بفقد الوعي، لكن الطبيب المعالج باشر حالتي وأبلغني أنهم سيحولوني إلى مستشفى الملك فهد بجازان.

إنسانية المقاتل السعودي تمنعه من استهداف طفل في المعركة

يكمل شراحيلي "عرف أحد الشخاص في المستشفى أحد أقاربي فأبلغه بإصابتي، فحضر أهلي وأقاربي على الفور، وعصرا حضر عدد من الضباط وزملائي الأفراد بالوحدة، على الرغم من أنني لم أقض معهم سوى يوم واحد منذ التحاقي بهذه الوحدة.. كان هناك ترابط رائع يجمعنا مثل جسد واحد، مما أعطاني دفعة معنوية كبيرة خففت ألم الإصابة.


جندي يروي قصة مواجهته لـ4 حوثيين بينهم قناص لحماية زملائه
أبطالنا قصصهم لاتكفيها الكتب
 
صورة مباشرة من أعلى قمة في الدفاع الجوي .. اللواء خالد فاضل قائد محور تعز والعقيد عبده حمود الصغير قائد الجبهة الغربية بتعز

CxyPYG7W8AE3WzB.jpg
زي الطوارئ الخاصة حاضر بقوة!

من تجربة شخصية مايلحقه كلام........
 
كلمه لأحد خبراء نزع الالغام في الدفاع الجوي بتعز
بعد ان تم تطهيره من مليشيات الحوثي وعفاش هذا اليوم





عبوات ناسفة صناعة محليه بخبرات إيرانية تتفجر عن بعد تم تفكيكها في الدفاع الجوي تعز
15203260_663303873839391_884678212591836186_n.jpg

15085525_663303907172721_5959630476205129196_n.jpg

14563546_663303960506049_2185403699449809347_n.jpg
 
تفاصيل حصرية لمعركة الحسم في الساحل الغربي لتعز
الوية عسكرية وقوات خاصة وثلاثة محاور للهجوم

x21-11-16-622187321.jpg.pagespeed.ic.P2qWJBBNdY.webp

xcf0a29091d149a76c54230c5178a2f31.jpg.pagespeed.ic.fk9dgK2c_8.webp



تستعد قوات يمنية بإسناد بري وجوي من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية
لشن عملية عسكرية مرتقبة ضد المتمردين الحوثيين وكتائب المخلوع علي عبدالله صالح
في جبهة باب المندب غرب عدن وصولا إلى مناطق الساحل الغربي في محافظة تعز جنوب اليمن.

وتنفرد "عربي21" بنشر تفاصيل حصرية؛ عن حجم الاستعدادات الجارية
والتعزيزات العسكرية المقرر وصولها إلى مسرح العملية العسكرية التي ستنطلق من ثلاثة محاور
وطبيعة الإسناد البري والجوي لقوات التحالف فيها.


طبيعة الاستعدادات

وفي هذا الإطار، قالت مصادر مطلعة باليمن، مساء الأحد،إن الترتيبات لمعركة "باب المندب" تجري على قدم وساق؛ من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة والمقاومة الشعبية بإشراف من التحالف العربي الذي سيشارك بقوات خاصة في هذه العملية المزمع إطلاقها على المدى القريب.

المصادر التي اشترطت عدم كشف هويتها، كونها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام، أضافت لـ"عربي21" أن قيادات عسكرية رفيعة من الجيش والمقاومة زارت السبت، منطقة "كهبوب" في إطار الترتيب للهجوم العسكري المرتقب، يتقدمهم "قائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء، أحمد سيف اليافعي، وقائد لواء زايد الأول، عبدالغني الصبيحي، وقائد اللواء الثالث حزم، عمر سعيد الصبيحي" وقادة آخرون من تشكيلات المقاومة المسلحة.

ومن ضمن الاستعدادات ذكرت المصادر أن مجاميع مسلحة قبلية، جرى استدعاؤها للمشاركة في هذه المعركة الفاصلة مع الحوثيين وكتائب المخلوع صالح في جبهة باب المندب.

وتسيطر قوات الجيش اليمني على مضيق باب المندب (الممر المائي الدولي) الذي يربط خليج عدن بالبحر الأحمر، والذي يعتبر شريانا رئيسيا للحركة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى أن 90 في المئة من صادرات النفط الخليجية تمر عبر هذا الممر.

هجوم من ثلاثة محاور

وحسب المصادر فإن الهجوم لقوات الجيش والمقاومة الجنوبية سينطلق من ثلاثة محاور؛ أقصرها حدود منطقة الصبيحة في لحج (جنوبا) مع مديرية الوازعية وصولا إلى البرح غرب تعز.

أما المحور الثاني لخطة الهجوم "كهبوب" الواقعة على بعد كيلومترات من مضيق باب المندب، وهي نقطة المنتصف بينما المحور الثالث للعملية سيشمل خط الساحل المطل على باب المندب.

وأوضحت المصادر أن جبهة "كهبوب" القريبة من باب المندب، التي يسيطر الحوثيون على مواقع مهمة فيها، ستكون خط الهجوم الأول لقوات الشرعية، وهمزة الوصل بين جبهتي الوازعية من جهة الشرق، وخط الساحل من جهة الغرب.


الموقع الجغرافي لـ"كهبوب"

تقع منطقة "كهبوب" على بعد (28) كيلومترا عن مضيق باب المندب، وتتبع إداريا مديرية المضاربة في محافظة لحج، وهي خليط من السهول والهضاب وبمساحة تقدر بـ (20) كيلومترا مربعا.

ويقع ضمن نطاقها الجغرافي جبل استراتيجي يحمل نفس اسم المنطقة، يطل على باب المندب، وعلى المعسكرات التي تتمركز قوات التحالف العربي بمنطقة السقيا بين باب المندب ورأس العارة في عدن.

طبيعة الإسناد للتحالف

من جانب آخر، تؤكد المصادر لـ"عربي21" أن التحالف العربي سيكون حاضرا في المعركة المرتقبة ضد الحوثيين وكتائب صالح، من خلال قوات خاصة ستساند وحدات الجيش والمقاومة على الأرض إلى جانب الغطاء الجوي الذي سيوفره سلاح الجو التابع للتحالف.

وبينت المصادر اليمنية وثيقة الاطلاع، أن قوة مشتركة إماراتية وسعودية تتألف من 200 إلى 300 جندي وضابط وبآليات عسكرية، بينها مدافع ودبابات وعربات مصفحة، ستشترك مع الجيش والمقاومة في المعركة المقرر اندلاعها في جبهة باب المندب غرب عدن. منوها إلى أن هذه الآليات والمعدات لم تصل بعد لمسرح العمليات في كهبوب.

ولفتت إلى أن دولة الإمارات ستشارك لأول مرة، بمقاتلات "رافال" الفرنسية في جبهة باب المندب، علاوة على ذلك، من المقرر أن يعزز السعوديون الجبهات بكاسحات ألغام.


خارطة سيطرة الحوثيين

وأفادت المصادر المطلعة بأن مسلحي جماعة الحوثي وقوات صالح، يسيطرون على مواقع إستراتيجية أهمها جبل "خمسة قرون" المطل على مساحة صحراوية وساحلية تقدر بـ (70)كم مربعا تقريبا.

ووفقا للمصادر، فإن كهبوب المقر المتوقع لانطلاق العملية العسكرية المرتقبة في جبهة باب المندب، كان مسرحا لعمليات الكر والفر بين الحوثيين وقوات المقاومة الجنوبية (بعض تشكيلاتها يقودها سلفيون) خلال الأشهر الماضية، كان آخر الجولات في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقالت إن المقاومة الشعبية استطاعت في إحدى الجولات استعادة السيطرة على تلال كان يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، وتمكنت من قطع خط الإمداد التابع لهم والواصل من منطقة "الحنيشية" جنوب غرب بلدة الوازعية، وشرق ذباب في باب المندب وشمال كهبوب.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، خسرت المقاومة مواقعها وانسحبت من أهم التباب التي كانت تخنق الحوثيين من جهة شمال كهبوب. حسبما ذكرته المصادر.

وحول أسباب التراجع للمقاومة، عللت المصادر ذلك، بسبب غياب الغطاء الجوي وكاسحات الألغام، فضلا عن توقف الدعم لجبهات المقاومة التي يقودها السلفيون، ما مكن الحوثيين من التمركز على مشارف باب المندب.

تعزيزات الحوثيين وصالح

وفي المقابل، تقول المصادر اليمنية ذاتها إن جماعة الحوثي وكتائب صالح، عززوا جبهات الوازعية وباب المندب، عبر تحريك عدد من قطعاتها العسكرية من المحور الشرقي لتعز باتجاه تلك الجبهتين المقرر أن تشملها عملية عسكرية للجيش اليمني بدعم من التحالف.

وتكتسب أهمية هذه المعركة من كونها تؤمن خط الملاحة الدولي الذي يمر من مضيق باب المندب، وإسكات الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها سفينة حربية أمريكية من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، وقبلها الهجوم الذي تعرضت له سفينة تابعة للإمارات، تبناه الحوثيون ما أدى إلى تدميرها بشكل جزئي.
 
تفاصيل حصرية لمعركة الحسم في الساحل الغربي لتعز
الوية عسكرية وقوات خاصة وثلاثة محاور للهجوم

x21-11-16-622187321.jpg.pagespeed.ic.P2qWJBBNdY.webp

xcf0a29091d149a76c54230c5178a2f31.jpg.pagespeed.ic.fk9dgK2c_8.webp



تستعد قوات يمنية بإسناد بري وجوي من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية
لشن عملية عسكرية مرتقبة ضد المتمردين الحوثيين وكتائب المخلوع علي عبدالله صالح
في جبهة باب المندب غرب عدن وصولا إلى مناطق الساحل الغربي في محافظة تعز جنوب اليمن.

وتنفرد "عربي21" بنشر تفاصيل حصرية؛ عن حجم الاستعدادات الجارية
والتعزيزات العسكرية المقرر وصولها إلى مسرح العملية العسكرية التي ستنطلق من ثلاثة محاور
وطبيعة الإسناد البري والجوي لقوات التحالف فيها.


طبيعة الاستعدادات

وفي هذا الإطار، قالت مصادر مطلعة باليمن، مساء الأحد،إن الترتيبات لمعركة "باب المندب" تجري على قدم وساق؛ من قيادة المنطقة العسكرية الرابعة والمقاومة الشعبية بإشراف من التحالف العربي الذي سيشارك بقوات خاصة في هذه العملية المزمع إطلاقها على المدى القريب.

المصادر التي اشترطت عدم كشف هويتها، كونها غير مخولة بالحديث لوسائل الإعلام، أضافت لـ"عربي21" أن قيادات عسكرية رفيعة من الجيش والمقاومة زارت السبت، منطقة "كهبوب" في إطار الترتيب للهجوم العسكري المرتقب، يتقدمهم "قائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء، أحمد سيف اليافعي، وقائد لواء زايد الأول، عبدالغني الصبيحي، وقائد اللواء الثالث حزم، عمر سعيد الصبيحي" وقادة آخرون من تشكيلات المقاومة المسلحة.

ومن ضمن الاستعدادات ذكرت المصادر أن مجاميع مسلحة قبلية، جرى استدعاؤها للمشاركة في هذه المعركة الفاصلة مع الحوثيين وكتائب المخلوع صالح في جبهة باب المندب.

وتسيطر قوات الجيش اليمني على مضيق باب المندب (الممر المائي الدولي) الذي يربط خليج عدن بالبحر الأحمر، والذي يعتبر شريانا رئيسيا للحركة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى أن 90 في المئة من صادرات النفط الخليجية تمر عبر هذا الممر.

هجوم من ثلاثة محاور

وحسب المصادر فإن الهجوم لقوات الجيش والمقاومة الجنوبية سينطلق من ثلاثة محاور؛ أقصرها حدود منطقة الصبيحة في لحج (جنوبا) مع مديرية الوازعية وصولا إلى البرح غرب تعز.

أما المحور الثاني لخطة الهجوم "كهبوب" الواقعة على بعد كيلومترات من مضيق باب المندب، وهي نقطة المنتصف بينما المحور الثالث للعملية سيشمل خط الساحل المطل على باب المندب.

وأوضحت المصادر أن جبهة "كهبوب" القريبة من باب المندب، التي يسيطر الحوثيون على مواقع مهمة فيها، ستكون خط الهجوم الأول لقوات الشرعية، وهمزة الوصل بين جبهتي الوازعية من جهة الشرق، وخط الساحل من جهة الغرب.


الموقع الجغرافي لـ"كهبوب"

تقع منطقة "كهبوب" على بعد (28) كيلومترا عن مضيق باب المندب، وتتبع إداريا مديرية المضاربة في محافظة لحج، وهي خليط من السهول والهضاب وبمساحة تقدر بـ (20) كيلومترا مربعا.

ويقع ضمن نطاقها الجغرافي جبل استراتيجي يحمل نفس اسم المنطقة، يطل على باب المندب، وعلى المعسكرات التي تتمركز قوات التحالف العربي بمنطقة السقيا بين باب المندب ورأس العارة في عدن.

طبيعة الإسناد للتحالف

من جانب آخر، تؤكد المصادر لـ"عربي21" أن التحالف العربي سيكون حاضرا في المعركة المرتقبة ضد الحوثيين وكتائب صالح، من خلال قوات خاصة ستساند وحدات الجيش والمقاومة على الأرض إلى جانب الغطاء الجوي الذي سيوفره سلاح الجو التابع للتحالف.

وبينت المصادر اليمنية وثيقة الاطلاع، أن قوة مشتركة إماراتية وسعودية تتألف من 200 إلى 300 جندي وضابط وبآليات عسكرية، بينها مدافع ودبابات وعربات مصفحة، ستشترك مع الجيش والمقاومة في المعركة المقرر اندلاعها في جبهة باب المندب غرب عدن. منوها إلى أن هذه الآليات والمعدات لم تصل بعد لمسرح العمليات في كهبوب.

ولفتت إلى أن دولة الإمارات ستشارك لأول مرة، بمقاتلات "رافال" الفرنسية في جبهة باب المندب، علاوة على ذلك، من المقرر أن يعزز السعوديون الجبهات بكاسحات ألغام.


خارطة سيطرة الحوثيين

وأفادت المصادر المطلعة بأن مسلحي جماعة الحوثي وقوات صالح، يسيطرون على مواقع إستراتيجية أهمها جبل "خمسة قرون" المطل على مساحة صحراوية وساحلية تقدر بـ (70)كم مربعا تقريبا.

ووفقا للمصادر، فإن كهبوب المقر المتوقع لانطلاق العملية العسكرية المرتقبة في جبهة باب المندب، كان مسرحا لعمليات الكر والفر بين الحوثيين وقوات المقاومة الجنوبية (بعض تشكيلاتها يقودها سلفيون) خلال الأشهر الماضية، كان آخر الجولات في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقالت إن المقاومة الشعبية استطاعت في إحدى الجولات استعادة السيطرة على تلال كان يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، وتمكنت من قطع خط الإمداد التابع لهم والواصل من منطقة "الحنيشية" جنوب غرب بلدة الوازعية، وشرق ذباب في باب المندب وشمال كهبوب.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، خسرت المقاومة مواقعها وانسحبت من أهم التباب التي كانت تخنق الحوثيين من جهة شمال كهبوب. حسبما ذكرته المصادر.

وحول أسباب التراجع للمقاومة، عللت المصادر ذلك، بسبب غياب الغطاء الجوي وكاسحات الألغام، فضلا عن توقف الدعم لجبهات المقاومة التي يقودها السلفيون، ما مكن الحوثيين من التمركز على مشارف باب المندب.

تعزيزات الحوثيين وصالح

وفي المقابل، تقول المصادر اليمنية ذاتها إن جماعة الحوثي وكتائب صالح، عززوا جبهات الوازعية وباب المندب، عبر تحريك عدد من قطعاتها العسكرية من المحور الشرقي لتعز باتجاه تلك الجبهتين المقرر أن تشملها عملية عسكرية للجيش اليمني بدعم من التحالف.

وتكتسب أهمية هذه المعركة من كونها تؤمن خط الملاحة الدولي الذي يمر من مضيق باب المندب، وإسكات الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها سفينة حربية أمريكية من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، وقبلها الهجوم الذي تعرضت له سفينة تابعة للإمارات، تبناه الحوثيون ما أدى إلى تدميرها بشكل جزئي.
من متى الامارات تمتلك الرافال ؟ :)
 
عودة
أعلى