الجيش الوطني يعثر على مصنع صواريخ ومتفجرات
ويعتنم مدرعة شرق مدينة تعز (صور)
http://yemen-press.com/news85928.html
ويعتنم مدرعة شرق مدينة تعز (صور)
http://yemen-press.com/news85928.html
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
كنت اتوقع ان الحروب اجباري تنتهي بعد قصف المدن الكبرى وتدميرها ، ما حدث بسوريا اقنعني انها لا تنتهي ابداً حتى يريد الغرب ذلك
كل ما مر الوقت كل ما ضعف موقف التحالف ، واستنزف اكثر البدايه كانت قويه لو تم الحفاظ على نفس الزخم لاكن افضل
اعتقد لم يعد هناك حلول الا على طاوله المفاوضات فنحن لن نخسر شهداء من اجل قرى شماليه تدين بالولاء والطاعه المطلقه للحوثي واقتحامها بنظري مجرد عبث مكلف
المشكله الحل الساسي ايضا صعب ويجب وضع بعض التنازلات لاكن هذا لا يعني انتهاء الحرب بين السعوديه وايران بمجرد توقف القتال باليمن
وهنا نعود لنقطه البدايه حرب من تحت لتحت وهذا الي تجيده ايران اكثر منا بألف مره فكل حلفائها مستعدين للقتال و كل حلفائنا السابقين اتقلبو علينا.
يجب ان تؤخذ الدروس من تجربه علي صالح والستين مليار وتجربه الحوثي والستين ربطه قات !!
أبطالنا قصصهم لاتكفيها الكتبجندي يروي قصة مواجهته لـ4 حوثيين بينهم قناص لحماية زملائه.. وامتناعه عن استهداف طفل يمني
تلقى الرقيب علي شراحيلي ثلاث رصاصات استقرت إحداها فوق حاجبه الأيسر
بعدما قضى على قناص متمرس من الحرس الجمهوري في الحد الجنوبي، وذلك في أول يوم لالتحاقه بوحدته المرابطة هناك. كان شراحيلي ينزف بشدة دون أن يعي شدة إصابته، لكن زميلاً له، لم يعرف حتى اسمه، أصر على أن يحمله مسافة نحو 2 كلم ليوصله إلى حيث يتمركز بقية الرفاق، حيث تم إسعافه قبل أن يحال إلى المستشفى.
وكان شراحيلي امتنع عن استهداف طفل لم يتجاوز الـ12 من عمره زج به المتمردون في صفوف القتال، مؤكدا أن الحرب لا تظهر فقط شجاعة المقاتل السعودي، بل كذلك إنسانيته.
تواصل "الوطن" نشرها لقصص البطولات والتضحيات التي يشهدها الحد الجنوبي، والتي يسردها شهود عيان قدموا دماءهم فداء وذودا عن حدود الوطن ودفاعا عن حرماته وكرامته.
وفي قصص هؤلاء الأبطال، تطل ملامح الثبات والإقدام والإقبال على الموت ذودا عن الحياض، ودفاعا عن الشرف، ويصاحبها رأي حصيف وتبصر وحسن حيلة وحذر وتيقظ.
وقد يكون لدى القوات المسلحة السعودية أسلحة وتقنيات متطورة، لكن معها كذلك وهو الأهم شجاعة فطرية في الرجال، وشهامة وشدة بأس، وهي أشياء لا تشترى كما يشترى السلاح، وإنما تولد مع الرجال، ويتربون عليها في وطن كرس فيهم معنى البطولات.
وفي حلقة اليوم يسرد الرقيب علي شراحيلي قصة بطولة جديدة، وهو الذي تعرض للإصابة بثلاث طلقات نارية، كانت إحداها في الرأس، وذلك خلال عملية تطهير موقع في أعلى جبل قمة الملحمة في موقع يطلق عليه القلعة.
عسكري المساندة يستهدف القناص اليمني
يقول شراحيلي: "بدأت قصتنا في التاسعة من صباح الجمعة 19 ربيع الثاني الماضي، حيث كلفت وثلاثة جنود آخرين لا أعرفهم ولا يعرفونني بمساندة القوات الخاصة.
أخذنا مواقعنا، وكان هناك مبنى حجري أثري من مباني بني هلال يرتفع سوره قرابة المتر، وهو مكشوف من الأعلى، ومتهدم من الجهتين الغربية والجنوبية طهره زملائي لنا قبل يومين.
استقررنا في موقعنا، وقال لي أحد الرجال الثلاثة واسمه عبدالمجيد: "لا ترفع رأسك أبدا، لأنك لو فعلت سيستهدفك رصاص القناص".
دخلت الموقع زحفا، وكنا نتابع العدو وهم أربعة أشخاص من فتحات صغيرة في الجدار، وكانوا في مرتفع أعلى من موقعنا، وكان اثنان منهم يرتديان الزي الخاص بالحرس الجمهوري اليمني، والآخران يرتديان ملابس مدنية، وكان أحدهم طفلا لا يتجاوز الثانية عشرة من عمره، كما كان هناك مجموعة من زملائنا من القوات المسلحة في أسفل الجبل، وكنا نخشى أن يتم اقتناصهم أو رمي أي قذائف عليهم.
طلبت من رفاقي الثلاثة تغطيتي بالرصاص الكثيف على أن أستهدف الأعداء الأربعة، فأبلغوني أن من بين هؤلاء الأعداء قناصا كبيرا يرتدي زي الحرس الجمهوري، لكنني أصررت على مهاجمتهم على أن يغطيني زملائي.. دخلنا حجرة قديمة في الموقع فوجدنا جهازا لاسلكيا تركه العدو بعد فراره من الموقع، وكان ما يزال على اتصال مع عمليات للعدو حيث كنا نسمع النداءات فيما بينهم منه.
غطاني زملائي بنيران كثيفة، ونجحت ولله الحمد بقتل القناص، وبعد لحظات سمعنا أنا وزميل لي نداءات عبر جهاز العدو تؤكد وجود قتيل يرغبون في إخلاء جثته.
تلقيت اتصالا من قائدي سألني فيه: لقد أصبت القناص، ونسمع أنه قتل وأنهم سيخلونه.
ثم تابع "احرصوا على ألا يعرض أي منكم نفسه للخطر.
لم ينتظر العدو كثيرا للرد، حيث باشروني بكثافة نارية كبيرة، وقذيفة آر بي جي ضرت الجدار البعيد قليلا عني وحطمت جزءا منه، وتلقيت رصاصة أصابتني في الجهة اليسرى خلف الأذن، وتوقفت فوق الحاجب.
بقيت مستلقيا لفترة حتى لا أتيح للعدو فرصة أسهل لإصابتي، ولم أكن أشعر بألم شديد من الإصابة ولم أتوقع أنها في الرأس، بل ظننتها خدشا من أحد صخور الجدار المتناثرة.
بعد فترة عدلت جلستي فباشرتني طلقة أخرى اخترقت الجهة الخلفية للظهر وخرجت من الصدر، حينها بدأت أتألم فانتبه زميلي الذي يقوم بالتغطية إلى جانبي إلى أنني مصاب، وسألني "خويي (لم يكن يعرف اسمي) عندك إصابة؟ فرددت بالنفي لأنني خشيت أن يقترب مني فيتم استهدافه، وقلت له "ربما إصابة بسيطة، لكنه نادى مباشرة على زميلنا الثالث، وعند وصوله صدم من مظهري، وقال: "تقول ما فيه إصابة؟!".
كان طويل القامة ويتمتع ببنية جسدية قوية، وكنت ملطخا بالدماء والجو حار جدا، وطلبت منه ماء للشرب لكنه رفض، وبدأت أشعر بدوار خفيف، فأخلعني فانيلتي وربط الإصابات، وأخذ الأسلحة والأجهزة بيده.
وحدة المصير تجمع شراحيلي بمنقذ يرفض الإفصاح عن اسمه
يكمل شراحيلي "كانت إصابتي في الأعصاب المواجهة للقلب، وتسببت في تهتك للشرايين وتلف في الأربطة اليسرى، وأصر زميلي الثالث على حملي على أكتافه لمسافة تزيد عن 2 كلم بعدما ربط الأجهزة والسلاح بجسده.
كانت الطريق وعرة، وإطلاق النار لا يتوقف ويرتد أحيانا من الصخور المجاورة لمسيرنا.
لم أكن أعرف الرجل الذي يحملني، وكانت هذه أول مرة أقابله فيها بحياتي، لكنه مع ذلك ضحى بحياته لأجل إنقاذي.
طلبت منه بعد أن قطعنا نحو نصف المسافة أن ينزلني ويسقيني الماء، ويتركني للموت، لكنه رد "إما نموت معا هنا أو نواصل المسير".
هذا الشخص ضحى بكثير وغامر بنفسه لأجلي، وأمنيتي اليوم أن أعرفه، فقد فعل كل ما فعل ولا يربطني به سوى أننا ندافع عن حدودنا، وسوى شعار القوات الخاصة، والعلم السعودي على الصدر.
كنت أصرخ عليه طالبا أن ينزلني، لكنه كان يصر على ألا يفعل إلا عند عرباتنا، وعندما وصلناها كنت أشعر بألم في أحد أصابع يدي دون أن أشعر بأي شيء آخر، وهنا بادر زملائي بمحاولة إيقاف نزيف الرأس والصدر، وكانوا يلقنونني الشهادة فأتشهد معهم، قبل أن يركبوني العربة وبجواري ذلك الشخص الذي أنقذني، والذي ارتميت في أحضانه، وعندما كنت أشعر بالنعاس يضغط بقوة على إصبع يدي لأصحو، طالبا مني ألا أنام.
أصررت على معرفة اسمه لكنه رفض.. وصلنا إلى مستشفى جازان، وبدأت حينها بفقد الوعي، لكن الطبيب المعالج باشر حالتي وأبلغني أنهم سيحولوني إلى مستشفى الملك فهد بجازان.
إنسانية المقاتل السعودي تمنعه من استهداف طفل في المعركة
يكمل شراحيلي "عرف أحد الشخاص في المستشفى أحد أقاربي فأبلغه بإصابتي، فحضر أهلي وأقاربي على الفور، وعصرا حضر عدد من الضباط وزملائي الأفراد بالوحدة، على الرغم من أنني لم أقض معهم سوى يوم واحد منذ التحاقي بهذه الوحدة.. كان هناك ترابط رائع يجمعنا مثل جسد واحد، مما أعطاني دفعة معنوية كبيرة خففت ألم الإصابة.
جندي يروي قصة مواجهته لـ4 حوثيين بينهم قناص لحماية زملائه