الجيش الوطني يعثر على مصنع صواريخ ومتفجرات
ويعتنم مدرعة شرق مدينة تعز (صور)


111862e2-4ff3-409d-89ba-6e4a7b978cf8.jpg


YP20-11-2016-7435.jpg

YP20-11-2016-8389.jpg


YP20-11-2016-421.jpg


http://yemen-press.com/news85928.html
 
كنت اتوقع ان الحروب اجباري تنتهي بعد قصف المدن الكبرى وتدميرها ، ما حدث بسوريا اقنعني انها لا تنتهي ابداً حتى يريد الغرب ذلك

كل ما مر الوقت كل ما ضعف موقف التحالف ، واستنزف اكثر البدايه كانت قويه لو تم الحفاظ على نفس الزخم لاكن افضل

اعتقد لم يعد هناك حلول الا على طاوله المفاوضات فنحن لن نخسر شهداء من اجل قرى شماليه تدين بالولاء والطاعه المطلقه للحوثي واقتحامها بنظري مجرد عبث مكلف

المشكله الحل الساسي ايضا صعب ويجب وضع بعض التنازلات لاكن هذا لا يعني انتهاء الحرب بين السعوديه وايران بمجرد توقف القتال باليمن

وهنا نعود لنقطه البدايه حرب من تحت لتحت وهذا الي تجيده ايران اكثر منا بألف مره فكل حلفائها مستعدين للقتال و كل حلفائنا السابقين اتقلبو علينا.
يجب ان تؤخذ الدروس من تجربه علي صالح والستين مليار وتجربه الحوثي والستين ربطه قات !!
 
كنت اتوقع ان الحروب اجباري تنتهي بعد قصف المدن الكبرى وتدميرها ، ما حدث بسوريا اقنعني انها لا تنتهي ابداً حتى يريد الغرب ذلك

كل ما مر الوقت كل ما ضعف موقف التحالف ، واستنزف اكثر البدايه كانت قويه لو تم الحفاظ على نفس الزخم لاكن افضل

اعتقد لم يعد هناك حلول الا على طاوله المفاوضات فنحن لن نخسر شهداء من اجل قرى شماليه تدين بالولاء والطاعه المطلقه للحوثي واقتحامها بنظري مجرد عبث مكلف

المشكله الحل الساسي ايضا صعب ويجب وضع بعض التنازلات لاكن هذا لا يعني انتهاء الحرب بين السعوديه وايران بمجرد توقف القتال باليمن

وهنا نعود لنقطه البدايه حرب من تحت لتحت وهذا الي تجيده ايران اكثر منا بألف مره فكل حلفائها مستعدين للقتال و كل حلفائنا السابقين اتقلبو علينا.
يجب ان تؤخذ الدروس من تجربه علي صالح والستين مليار وتجربه الحوثي والستين ربطه قات !!


الكتلة الشمالية تملك

* العدد البشري بين 25 الى 30 مليون
*الحدود البحرية الأهم
*مضيق باب المندب
*طموح روسي في الحصول على قاعدة بحرية
*بوابة الهجرة من أفريقيا..
 
وزير خارجية إريتريا: مطالب بمقعدين دائمين في مجلس الأمن للعرب والأفارقة
قال لـ «الشرق الأوسط» إن الانضمام للجامعة العربية رهن الظروف.. وتدخلات إيران مرفوضة

1479657826576355100.jpg



أكد وزير الخارجية الإريتري عثمان أحمد صالح أهمية الشراكة العربية الأفريقية في حفظ المنطقة من مخاطر التدخلات الأجنبية التي تعمل لصالح أجندتها الخاصة وتسببت في موجة الإرهاب، وشدد على السعي الجاد للتجمع العربي الأفريقي للمطالبة بإصلاح منظومة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، والحصول على مقعدين دائمين في مجلس الأمن للعرب والأفارقة. ورأى صالح في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» أن أمن البحر الأحمر واستقراره مسؤولية الدول العربية والأفريقية المطلة عليه، مطالبا بالعمل ضمن إطار استراتيجي وشراكة كاملة، مع التركيز على الأمن والاستثمار والتجارة المتنوعة، بما يخدم مصالح الجميع.
وأكد صالح رفض إريتريا التدخلات الإيرانية في الشأنين العربي والأفريقي، وقال إن أسمرة تطالب طهران بوقف هذه التدخلات. وشدد صالح على العلاقات الطيبة التي تجمع بلاده مع السعودية، قائلاً إن إريتريا «تدعم السعودية وتعمل معها في إطار التحالف لوقف الحرب الحوثية وتحقيق الاستقرار في اليمن من خلال العمل على مساري الحلول السلمية والردع العسكري، كما أنها تشارك في التحالف (العربي) من خلال استخدام دولة الإمارات قاعدة العصب الإريترية في العمليات العسكرية». وحول احتمال انضمام بلاده لجامعة الدول العربية، قال صالح إن إريتريا ستبحث هذا الموضوع إذا وجدت فيه التطور الإيجابي الذي يخدم مصالح الشعوب.

http://aawsat.com/home/article/7892...-بمقعدين-دائمين-في-مجلس-الأمن-للعرب-والأفارقة
 
صراع الانقلابيين.. خيانات متبادلة والمليشيا تحرم جيش صالح من الرواتب 4 أشهر
الحوثيون يحيلون 45 ألفاً من الحرس الجمهوري للتقاعد والمخلوع يستنجد بالقبائل والبرلمان


يتكتم إعلام المخلوع والحوثي عن نشر حقائق الصراعات والخلافات على الزعامة الانقلابية في اليمن المخلوع الذي يواجه صفعات متتالية من الحوثي، وتضييق عليه وعلى جنود الحرس الجمهوري بإيقاف الرواتب لأكثر من أربعة أشهر، كما أن الحوثي بدأ يصدر قرارات بإنهاء خدمات 45 ألف جندي قوة المخلوع.

وأكَّدت مصادر أنَّ المخلوع صالح عقد اجتماعاً مع مساعديه من قيادة الحزب والضباط العسكريين لبحث محاولات مليشيا الحوثي السيطرة على الحرس الجمهوري وابتلاع قوات المخلوع وإنهاء تأثيرها في المشهد اليمني.

وقالت المصادر: "إنَّ المخلوع أبلغ مساعديه اعتزام مليشيات الحوثي إحالة 45 ألف جندي للتقاعد نصفهم من الحرس الجمهوري واستبدالهم بعناصرهم في ما تسمى باللجان الشعبية.

وأكدت المصادر أنَّ المخلوع قال لمساعديه إن الحرب على المؤتمر والحرس الجمهوري من الحوثيين أكثر خطورة من التحالف والشرعية، حيث تستهدف المليشيات تفكيك الحرس على مستوى كل وحدة وكل قائد وضابط وجندي لا يدين بالولاء للحوثيين.

وكشفت المصادر أن المخلوع طلب من قيادات حزبه والضباط المقربين منه قادة الحرس الجمهوري مواجهة محاولات الحوثيين تفكيك الحرس الجمهوري، واعتبر أن عدم صرف مرتبات الحرس الجمهوري منذ 4 أشهر هي عملية مقصودة لدفع أفراد ووحدات الحرس الجمهوري إلى التشتت وتفكيك الوحدات المتبقية، وطالب القبائل المالية له بالتدخل.

وبينت المصادر أنَّ المخلوع وجه يحيى الراعي رئيس البرلمان والقيادي في حزبه بتبني حملة في البرلمان لمنع استهداف الحرس الجمهوري والوحدات العسكرية النظامية المتبقية، وقال في الاجتماع مخاطباً الراعي: "الحوثة لا يريدون جيش ينافسهم في الميدان بل يصنعون مليشيات ويحولون الجيش إلى مليشيا أو وحدات تقودها المليشيا وهذا أمر خطير ولا يجب قبوله.

وقال المخلوع إنه تخاطب مع قيادات الحوثيين ومع يوسف الفيشي مبعوث زعيم المليشيا الخاص وطلب منهم وقف عمليات استهداف الحرس الجمهوري كون هذا الأمر يضعف الجبهة الداخلية بكاملها وليس صالح وحزب المؤتمر لكنه قال إن الجميع أكدوا له أن هذا لن يحدث بينما عملياً يحصل خلاف ذلك متهماً محمد علي الحوثي وعبد الخالق الحوثي شقيق زعيم المليشيا بقيادة حرب مفتوحة على المؤتمر وكوادره وعلى الحرس الجمهوري ووحداته.

وخلال الاجتماع قال المخلوع إنه لم يبلغ من قبل الحوثيين عن مضمون اتفاق سلطنة عمان وأن وفد الحوثيين توجه إلى عمان بدون أن يدعي وفد المؤتمر الطرف الثاني في فريق الانقلاب وأنه وصلته التفاصيل من الوزير في الخارجية العمانية يوسف بن علوي .

وقال المخلوع إنه كان يفترض أن يذهب الوفد الممثل للطرفين وبرعاية المجلس السياسي الأعلى على حد قوله غير أن الحوثيين تجاوزوا كل الاتفاقات وتنكروا لدور المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وتمنى أن ينجح الحوثيون في مسعاهم في جلب السلام وقال انفراد الحوثيين بقرار السلام وتقرير مصير الوطن لن يصل سوى إلى مزيد من التصعيد والحرب .

وتحدث المخلوع لمساعديه العسكريين والسياسيين عن سيطرة مجموعة من قيادات المليشيات على القرار وهذا يسبب مشاكل كثيرة وأن العقلاء ليس لهم دور وحتى عبد الملك الحوثي لا يصله كل ما يدور بل ما تريد هذه المجموعه أن توصله له.

وهذه المجموعة حسب المخلوع هي محمد علي الحوثي ومحمد عبد السلام ومهدي المشاط وعبد الخالق الحوثي شقيق زعيم المليشيا وابن عمه ومدير مكتبه المشاط والمتحدث باسمه ومثله في التفاوض الخارجي محمد عبد السلام حيث وصفهم المخلوع بالباحثين عن السلطة في بلاد مدمرة .

فيما شن مدير مكتب زعيم المليشيا مهدي المشاط هجوماً حاداً على المخلوع صالح بشكل مباشر واتهمه بالخيانة والمراوغة في أول انتقاد من نوعه يطال المخلوع من قيادي حوثي بارز وبشكل علني منذ الانقلاب وإسقاط صنعاء.

ورد المخلوع صالح بهجوم مماثل نشره بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وصف فيه مدير مكتب زعيم المليشيا بالصغير والذي يشق الصف وأنه سيبقى صغيراً طول حياته .

وكانت مليشيات الحوثي قد التقت في مسقط بوزير خارجية الولايات المتحده الأمريكية جون كيري بشكل منفرد دون مشاركة وفد حزب المخلوع صالح الذي شارك المليشيات في الانقلاب وفي كل عمليات التفاوض في جنيف والكويت .

https://sabq.org/الحوثيون-يحيلون-ألفا-من-الحرس-الجمهوري-للتقاعد-والمخلوع-يستنجد-بالقبائل-والبرلمان
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم وجميع اوقاتكم بكل خيروسعادة
الهدوء والسلام يسود الحدود السعودية ولله الحمد

محافظة تعز

تحليق مكثف لطيران التحالف
واشتباكات عنيفة ومتواصلة شرق المدينة وغربها

وصلت تعزيزات واسلحة من قوات التحالف للمقاومة هناك

وعلى حسب الأخبار الواردة من ميدان المعركة
ان هناك اخبار طيبة سوف تسر الجميع

 
جندي يروي قصة مواجهته لـ4 حوثيين بينهم قناص لحماية زملائه.. وامتناعه عن استهداف طفل يمني
9e18cd70-fa32-49b6-870f-0be48fe03aaa.jpg


تلقى الرقيب علي شراحيلي ثلاث رصاصات استقرت إحداها فوق حاجبه الأيسر
بعدما قضى على قناص متمرس من الحرس الجمهوري في الحد الجنوبي، وذلك في أول يوم لالتحاقه بوحدته المرابطة هناك. كان شراحيلي ينزف بشدة دون أن يعي شدة إصابته، لكن زميلاً له، لم يعرف حتى اسمه، أصر على أن يحمله مسافة نحو 2 كلم ليوصله إلى حيث يتمركز بقية الرفاق، حيث تم إسعافه قبل أن يحال إلى المستشفى.

وكان شراحيلي امتنع عن استهداف طفل لم يتجاوز الـ12 من عمره زج به المتمردون في صفوف القتال، مؤكدا أن الحرب لا تظهر فقط شجاعة المقاتل السعودي، بل كذلك إنسانيته.

تواصل "الوطن" نشرها لقصص البطولات والتضحيات التي يشهدها الحد الجنوبي، والتي يسردها شهود عيان قدموا دماءهم فداء وذودا عن حدود الوطن ودفاعا عن حرماته وكرامته.

وفي قصص هؤلاء الأبطال، تطل ملامح الثبات والإقدام والإقبال على الموت ذودا عن الحياض، ودفاعا عن الشرف، ويصاحبها رأي حصيف وتبصر وحسن حيلة وحذر وتيقظ.

وقد يكون لدى القوات المسلحة السعودية أسلحة وتقنيات متطورة، لكن معها كذلك وهو الأهم شجاعة فطرية في الرجال، وشهامة وشدة بأس، وهي أشياء لا تشترى كما يشترى السلاح، وإنما تولد مع الرجال، ويتربون عليها في وطن كرس فيهم معنى البطولات.

وفي حلقة اليوم يسرد الرقيب علي شراحيلي قصة بطولة جديدة، وهو الذي تعرض للإصابة بثلاث طلقات نارية، كانت إحداها في الرأس، وذلك خلال عملية تطهير موقع في أعلى جبل قمة الملحمة في موقع يطلق عليه القلعة.

عسكري المساندة يستهدف القناص اليمني

يقول شراحيلي: "بدأت قصتنا في التاسعة من صباح الجمعة 19 ربيع الثاني الماضي، حيث كلفت وثلاثة جنود آخرين لا أعرفهم ولا يعرفونني بمساندة القوات الخاصة.

أخذنا مواقعنا، وكان هناك مبنى حجري أثري من مباني بني هلال يرتفع سوره قرابة المتر، وهو مكشوف من الأعلى، ومتهدم من الجهتين الغربية والجنوبية طهره زملائي لنا قبل يومين.

استقررنا في موقعنا، وقال لي أحد الرجال الثلاثة واسمه عبدالمجيد: "لا ترفع رأسك أبدا، لأنك لو فعلت سيستهدفك رصاص القناص".

دخلت الموقع زحفا، وكنا نتابع العدو وهم أربعة أشخاص من فتحات صغيرة في الجدار، وكانوا في مرتفع أعلى من موقعنا، وكان اثنان منهم يرتديان الزي الخاص بالحرس الجمهوري اليمني، والآخران يرتديان ملابس مدنية، وكان أحدهم طفلا لا يتجاوز الثانية عشرة من عمره، كما كان هناك مجموعة من زملائنا من القوات المسلحة في أسفل الجبل، وكنا نخشى أن يتم اقتناصهم أو رمي أي قذائف عليهم.

طلبت من رفاقي الثلاثة تغطيتي بالرصاص الكثيف على أن أستهدف الأعداء الأربعة، فأبلغوني أن من بين هؤلاء الأعداء قناصا كبيرا يرتدي زي الحرس الجمهوري، لكنني أصررت على مهاجمتهم على أن يغطيني زملائي.. دخلنا حجرة قديمة في الموقع فوجدنا جهازا لاسلكيا تركه العدو بعد فراره من الموقع، وكان ما يزال على اتصال مع عمليات للعدو حيث كنا نسمع النداءات فيما بينهم منه.

غطاني زملائي بنيران كثيفة، ونجحت ولله الحمد بقتل القناص، وبعد لحظات سمعنا أنا وزميل لي نداءات عبر جهاز العدو تؤكد وجود قتيل يرغبون في إخلاء جثته.

تلقيت اتصالا من قائدي سألني فيه: لقد أصبت القناص، ونسمع أنه قتل وأنهم سيخلونه.

ثم تابع "احرصوا على ألا يعرض أي منكم نفسه للخطر.

لم ينتظر العدو كثيرا للرد، حيث باشروني بكثافة نارية كبيرة، وقذيفة آر بي جي ضرت الجدار البعيد قليلا عني وحطمت جزءا منه، وتلقيت رصاصة أصابتني في الجهة اليسرى خلف الأذن، وتوقفت فوق الحاجب.

بقيت مستلقيا لفترة حتى لا أتيح للعدو فرصة أسهل لإصابتي، ولم أكن أشعر بألم شديد من الإصابة ولم أتوقع أنها في الرأس، بل ظننتها خدشا من أحد صخور الجدار المتناثرة.

بعد فترة عدلت جلستي فباشرتني طلقة أخرى اخترقت الجهة الخلفية للظهر وخرجت من الصدر، حينها بدأت أتألم فانتبه زميلي الذي يقوم بالتغطية إلى جانبي إلى أنني مصاب، وسألني "خويي (لم يكن يعرف اسمي) عندك إصابة؟ فرددت بالنفي لأنني خشيت أن يقترب مني فيتم استهدافه، وقلت له "ربما إصابة بسيطة، لكنه نادى مباشرة على زميلنا الثالث، وعند وصوله صدم من مظهري، وقال: "تقول ما فيه إصابة؟!".

كان طويل القامة ويتمتع ببنية جسدية قوية، وكنت ملطخا بالدماء والجو حار جدا، وطلبت منه ماء للشرب لكنه رفض، وبدأت أشعر بدوار خفيف، فأخلعني فانيلتي وربط الإصابات، وأخذ الأسلحة والأجهزة بيده.

وحدة المصير تجمع شراحيلي بمنقذ يرفض الإفصاح عن اسمه

يكمل شراحيلي "كانت إصابتي في الأعصاب المواجهة للقلب، وتسببت في تهتك للشرايين وتلف في الأربطة اليسرى، وأصر زميلي الثالث على حملي على أكتافه لمسافة تزيد عن 2 كلم بعدما ربط الأجهزة والسلاح بجسده.

كانت الطريق وعرة، وإطلاق النار لا يتوقف ويرتد أحيانا من الصخور المجاورة لمسيرنا.

لم أكن أعرف الرجل الذي يحملني، وكانت هذه أول مرة أقابله فيها بحياتي، لكنه مع ذلك ضحى بحياته لأجل إنقاذي.

طلبت منه بعد أن قطعنا نحو نصف المسافة أن ينزلني ويسقيني الماء، ويتركني للموت، لكنه رد "إما نموت معا هنا أو نواصل المسير".

هذا الشخص ضحى بكثير وغامر بنفسه لأجلي، وأمنيتي اليوم أن أعرفه، فقد فعل كل ما فعل ولا يربطني به سوى أننا ندافع عن حدودنا، وسوى شعار القوات الخاصة، والعلم السعودي على الصدر.

كنت أصرخ عليه طالبا أن ينزلني، لكنه كان يصر على ألا يفعل إلا عند عرباتنا، وعندما وصلناها كنت أشعر بألم في أحد أصابع يدي دون أن أشعر بأي شيء آخر، وهنا بادر زملائي بمحاولة إيقاف نزيف الرأس والصدر، وكانوا يلقنونني الشهادة فأتشهد معهم، قبل أن يركبوني العربة وبجواري ذلك الشخص الذي أنقذني، والذي ارتميت في أحضانه، وعندما كنت أشعر بالنعاس يضغط بقوة على إصبع يدي لأصحو، طالبا مني ألا أنام.

أصررت على معرفة اسمه لكنه رفض.. وصلنا إلى مستشفى جازان، وبدأت حينها بفقد الوعي، لكن الطبيب المعالج باشر حالتي وأبلغني أنهم سيحولوني إلى مستشفى الملك فهد بجازان.

إنسانية المقاتل السعودي تمنعه من استهداف طفل في المعركة

يكمل شراحيلي "عرف أحد الشخاص في المستشفى أحد أقاربي فأبلغه بإصابتي، فحضر أهلي وأقاربي على الفور، وعصرا حضر عدد من الضباط وزملائي الأفراد بالوحدة، على الرغم من أنني لم أقض معهم سوى يوم واحد منذ التحاقي بهذه الوحدة.. كان هناك ترابط رائع يجمعنا مثل جسد واحد، مما أعطاني دفعة معنوية كبيرة خففت ألم الإصابة.


جندي يروي قصة مواجهته لـ4 حوثيين بينهم قناص لحماية زملائه
 
المركز الإعلامي للمجلس العسكري تعز

ملخص العمليات والاحداث الميدانية في تعز


- قصف غير مسبوق عشوائي تشنه مليشيات الأجرام الإنقلابية علي احياء مدينة تعز
بصورة مستمرة ورتفعة حدته من لحظات إعلان اللهدنة وكانت التطورات كالتالي:

خروقات المليشيات الإنقلابية للهدنة المفروضة من الساعة 12 ظهراً وحتي الساعة 5 عصراً

* عدد القذائف التي أستهدفة الأحياء السكنية هي:

  1. - خمس قذائف مكان الأستهداف وسط المدينة
  2. - اربع قدائف مكان الأستهداف حوض الأشراف والشماسي والشعب
  3. - تسع قذائف مكان الأستهداف منطقة ثعبات
  4. - اربع قدائف مكان الأستهداف منطقة الجحملية
  5. - قذيفتين مكان الأستهداف التحرير الأسفل
  6. - قديفتين مكان قرية الشعوبية معافر
* نوع السلاح المستخدم
  1. - مدفعية هاون عيار 120
  2. - مدفعية هوتزر عيار 122 وا 130
  3. - راجمات صواريخ كاتيوشا
  4. - دبابات 55وا 62

* المناطق التي تقصف منها المليشيات بيوت المواطنين:

  1. - تبة السلال
  2. - تبة سوفتيل
  3. - تباب في الحوبان
  4. - شارع الخمسين
  5. - شارع الستين

* الأثارالذي خلفها القصف المدفعي والصاروخي للمليشيا

  1. - عدد من الشهداء والجرحي من المدنين سيتم رفع إحصاء دقيق بهم بالاسماء
  2. - تدمير لعدد من الممتلكات العامة والخاصة من مباني وسيارات وغيرها
ولازال القصف مستمر

* دفعت مليشيات الحوثي وعفاش بتعزيزات جديدة من كل مكان الي جبهات تعز


  1. - حركوا عدد من الأسلحة الثقيلة من دبابات وعربات مدرعة ومدفعية ثقيلة واعادوا
توزيعها استعدادا لعمليات عسكرية متزايدة باتجاة المدينة والمقاومة
 
صورة مباشرة من أعلى قمة في الدفاع الجوي .. اللواء خالد فاضل قائد محور تعز والعقيد عبده حمود الصغير قائد الجبهة الغربية بتعز

CxyPYG7W8AE3WzB.jpg
 
جندي يروي قصة مواجهته لـ4 حوثيين بينهم قناص لحماية زملائه.. وامتناعه عن استهداف طفل يمني
9e18cd70-fa32-49b6-870f-0be48fe03aaa.jpg


تلقى الرقيب علي شراحيلي ثلاث رصاصات استقرت إحداها فوق حاجبه الأيسر
بعدما قضى على قناص متمرس من الحرس الجمهوري في الحد الجنوبي، وذلك في أول يوم لالتحاقه بوحدته المرابطة هناك. كان شراحيلي ينزف بشدة دون أن يعي شدة إصابته، لكن زميلاً له، لم يعرف حتى اسمه، أصر على أن يحمله مسافة نحو 2 كلم ليوصله إلى حيث يتمركز بقية الرفاق، حيث تم إسعافه قبل أن يحال إلى المستشفى.

وكان شراحيلي امتنع عن استهداف طفل لم يتجاوز الـ12 من عمره زج به المتمردون في صفوف القتال، مؤكدا أن الحرب لا تظهر فقط شجاعة المقاتل السعودي، بل كذلك إنسانيته.

تواصل "الوطن" نشرها لقصص البطولات والتضحيات التي يشهدها الحد الجنوبي، والتي يسردها شهود عيان قدموا دماءهم فداء وذودا عن حدود الوطن ودفاعا عن حرماته وكرامته.

وفي قصص هؤلاء الأبطال، تطل ملامح الثبات والإقدام والإقبال على الموت ذودا عن الحياض، ودفاعا عن الشرف، ويصاحبها رأي حصيف وتبصر وحسن حيلة وحذر وتيقظ.

وقد يكون لدى القوات المسلحة السعودية أسلحة وتقنيات متطورة، لكن معها كذلك وهو الأهم شجاعة فطرية في الرجال، وشهامة وشدة بأس، وهي أشياء لا تشترى كما يشترى السلاح، وإنما تولد مع الرجال، ويتربون عليها في وطن كرس فيهم معنى البطولات.

وفي حلقة اليوم يسرد الرقيب علي شراحيلي قصة بطولة جديدة، وهو الذي تعرض للإصابة بثلاث طلقات نارية، كانت إحداها في الرأس، وذلك خلال عملية تطهير موقع في أعلى جبل قمة الملحمة في موقع يطلق عليه القلعة.

عسكري المساندة يستهدف القناص اليمني

يقول شراحيلي: "بدأت قصتنا في التاسعة من صباح الجمعة 19 ربيع الثاني الماضي، حيث كلفت وثلاثة جنود آخرين لا أعرفهم ولا يعرفونني بمساندة القوات الخاصة.

أخذنا مواقعنا، وكان هناك مبنى حجري أثري من مباني بني هلال يرتفع سوره قرابة المتر، وهو مكشوف من الأعلى، ومتهدم من الجهتين الغربية والجنوبية طهره زملائي لنا قبل يومين.

استقررنا في موقعنا، وقال لي أحد الرجال الثلاثة واسمه عبدالمجيد: "لا ترفع رأسك أبدا، لأنك لو فعلت سيستهدفك رصاص القناص".

دخلت الموقع زحفا، وكنا نتابع العدو وهم أربعة أشخاص من فتحات صغيرة في الجدار، وكانوا في مرتفع أعلى من موقعنا، وكان اثنان منهم يرتديان الزي الخاص بالحرس الجمهوري اليمني، والآخران يرتديان ملابس مدنية، وكان أحدهم طفلا لا يتجاوز الثانية عشرة من عمره، كما كان هناك مجموعة من زملائنا من القوات المسلحة في أسفل الجبل، وكنا نخشى أن يتم اقتناصهم أو رمي أي قذائف عليهم.

طلبت من رفاقي الثلاثة تغطيتي بالرصاص الكثيف على أن أستهدف الأعداء الأربعة، فأبلغوني أن من بين هؤلاء الأعداء قناصا كبيرا يرتدي زي الحرس الجمهوري، لكنني أصررت على مهاجمتهم على أن يغطيني زملائي.. دخلنا حجرة قديمة في الموقع فوجدنا جهازا لاسلكيا تركه العدو بعد فراره من الموقع، وكان ما يزال على اتصال مع عمليات للعدو حيث كنا نسمع النداءات فيما بينهم منه.

غطاني زملائي بنيران كثيفة، ونجحت ولله الحمد بقتل القناص، وبعد لحظات سمعنا أنا وزميل لي نداءات عبر جهاز العدو تؤكد وجود قتيل يرغبون في إخلاء جثته.

تلقيت اتصالا من قائدي سألني فيه: لقد أصبت القناص، ونسمع أنه قتل وأنهم سيخلونه.

ثم تابع "احرصوا على ألا يعرض أي منكم نفسه للخطر.

لم ينتظر العدو كثيرا للرد، حيث باشروني بكثافة نارية كبيرة، وقذيفة آر بي جي ضرت الجدار البعيد قليلا عني وحطمت جزءا منه، وتلقيت رصاصة أصابتني في الجهة اليسرى خلف الأذن، وتوقفت فوق الحاجب.

بقيت مستلقيا لفترة حتى لا أتيح للعدو فرصة أسهل لإصابتي، ولم أكن أشعر بألم شديد من الإصابة ولم أتوقع أنها في الرأس، بل ظننتها خدشا من أحد صخور الجدار المتناثرة.

بعد فترة عدلت جلستي فباشرتني طلقة أخرى اخترقت الجهة الخلفية للظهر وخرجت من الصدر، حينها بدأت أتألم فانتبه زميلي الذي يقوم بالتغطية إلى جانبي إلى أنني مصاب، وسألني "خويي (لم يكن يعرف اسمي) عندك إصابة؟ فرددت بالنفي لأنني خشيت أن يقترب مني فيتم استهدافه، وقلت له "ربما إصابة بسيطة، لكنه نادى مباشرة على زميلنا الثالث، وعند وصوله صدم من مظهري، وقال: "تقول ما فيه إصابة؟!".

كان طويل القامة ويتمتع ببنية جسدية قوية، وكنت ملطخا بالدماء والجو حار جدا، وطلبت منه ماء للشرب لكنه رفض، وبدأت أشعر بدوار خفيف، فأخلعني فانيلتي وربط الإصابات، وأخذ الأسلحة والأجهزة بيده.

وحدة المصير تجمع شراحيلي بمنقذ يرفض الإفصاح عن اسمه

يكمل شراحيلي "كانت إصابتي في الأعصاب المواجهة للقلب، وتسببت في تهتك للشرايين وتلف في الأربطة اليسرى، وأصر زميلي الثالث على حملي على أكتافه لمسافة تزيد عن 2 كلم بعدما ربط الأجهزة والسلاح بجسده.

كانت الطريق وعرة، وإطلاق النار لا يتوقف ويرتد أحيانا من الصخور المجاورة لمسيرنا.

لم أكن أعرف الرجل الذي يحملني، وكانت هذه أول مرة أقابله فيها بحياتي، لكنه مع ذلك ضحى بحياته لأجل إنقاذي.

طلبت منه بعد أن قطعنا نحو نصف المسافة أن ينزلني ويسقيني الماء، ويتركني للموت، لكنه رد "إما نموت معا هنا أو نواصل المسير".

هذا الشخص ضحى بكثير وغامر بنفسه لأجلي، وأمنيتي اليوم أن أعرفه، فقد فعل كل ما فعل ولا يربطني به سوى أننا ندافع عن حدودنا، وسوى شعار القوات الخاصة، والعلم السعودي على الصدر.

كنت أصرخ عليه طالبا أن ينزلني، لكنه كان يصر على ألا يفعل إلا عند عرباتنا، وعندما وصلناها كنت أشعر بألم في أحد أصابع يدي دون أن أشعر بأي شيء آخر، وهنا بادر زملائي بمحاولة إيقاف نزيف الرأس والصدر، وكانوا يلقنونني الشهادة فأتشهد معهم، قبل أن يركبوني العربة وبجواري ذلك الشخص الذي أنقذني، والذي ارتميت في أحضانه، وعندما كنت أشعر بالنعاس يضغط بقوة على إصبع يدي لأصحو، طالبا مني ألا أنام.

أصررت على معرفة اسمه لكنه رفض.. وصلنا إلى مستشفى جازان، وبدأت حينها بفقد الوعي، لكن الطبيب المعالج باشر حالتي وأبلغني أنهم سيحولوني إلى مستشفى الملك فهد بجازان.

إنسانية المقاتل السعودي تمنعه من استهداف طفل في المعركة

يكمل شراحيلي "عرف أحد الشخاص في المستشفى أحد أقاربي فأبلغه بإصابتي، فحضر أهلي وأقاربي على الفور، وعصرا حضر عدد من الضباط وزملائي الأفراد بالوحدة، على الرغم من أنني لم أقض معهم سوى يوم واحد منذ التحاقي بهذه الوحدة.. كان هناك ترابط رائع يجمعنا مثل جسد واحد، مما أعطاني دفعة معنوية كبيرة خففت ألم الإصابة.


جندي يروي قصة مواجهته لـ4 حوثيين بينهم قناص لحماية زملائه
أبطالنا قصصهم لاتكفيها الكتب
 
عودة
أعلى