مصدر مقرب من الجماعة: الرئيس اليمني السابق اشترى ولاء قيادات الحوثيين المهمة
ذكر مصدر مقرب من جماعة «أنصار الله» الحوثية في اليمن أن كثيراً من قادتها الميدانيين أصبحوا يدينون بالولاء للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح لـ«القدس العربي» «استطاع الرئيس السابق اختراق الجماعة بعد أن استمال إليه عدداً من قياداتها المؤثرة التي غيرت ولاءها له».
وأكد المصدر أن صالح «اشترى ولاءات قادة ميدانيين مؤثرين في الجماعة، وهو يحاول إبعادهم عن الولاء لزعيم الجماعة في صعدة عبد الملك الحوثي».
وأضاف أن الرئيس السابق ضغط باتجاه تعيين القيادي الحوثي ورئيس المكتب السياسي للحوثيين صالح الصماد في منصب رئيس المجلس السياسي الأعلى الذي تم تشكيله بالمناصفة بين الطرفين.
ولوحظ انحسار في كمية الشعارات الحوثية في العاصمة صنعاء، من أمام عدد من المقرات الحكومية بعد توجيهات بإزالتها، الأمر الذي عزاه مراقبون إلى محاولات التأقلم مع الوضع الجديد للجماعة التي دخلت في تحالف مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأعلن الحوثيون وصالح من جانب واحد عن تشكيل ما سمي بالمجلس السياسي الأعلى لإدارة الشؤون الأمنية والاقتصادية والعسكرية للبلاد في ظل «حالة الفراغ» التي تمر بها البلاد، حسب بيان تأسيس المجلس.
ورفضت الأمم المتحدة الاعتراف بالمجلس، كما لم يتم الاعتراف به من أية دولة في العالم.
ويسعى المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ إلى عودة أطراف النزاع في اليمن إلى طاولة المحادثات.
وطرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عدداً من الأفكار خلال لقائه مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في مدينة جدة السعودية نهاية الأسبوع الماضي، تهدف إلى الدفع بمحادثات السلام اليمنية خطوة إلى الأمام.
http://www.alquds.uk/?p=641729
ذكر مصدر مقرب من جماعة «أنصار الله» الحوثية في اليمن أن كثيراً من قادتها الميدانيين أصبحوا يدينون بالولاء للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح لـ«القدس العربي» «استطاع الرئيس السابق اختراق الجماعة بعد أن استمال إليه عدداً من قياداتها المؤثرة التي غيرت ولاءها له».
وأكد المصدر أن صالح «اشترى ولاءات قادة ميدانيين مؤثرين في الجماعة، وهو يحاول إبعادهم عن الولاء لزعيم الجماعة في صعدة عبد الملك الحوثي».
وأضاف أن الرئيس السابق ضغط باتجاه تعيين القيادي الحوثي ورئيس المكتب السياسي للحوثيين صالح الصماد في منصب رئيس المجلس السياسي الأعلى الذي تم تشكيله بالمناصفة بين الطرفين.
ولوحظ انحسار في كمية الشعارات الحوثية في العاصمة صنعاء، من أمام عدد من المقرات الحكومية بعد توجيهات بإزالتها، الأمر الذي عزاه مراقبون إلى محاولات التأقلم مع الوضع الجديد للجماعة التي دخلت في تحالف مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وأعلن الحوثيون وصالح من جانب واحد عن تشكيل ما سمي بالمجلس السياسي الأعلى لإدارة الشؤون الأمنية والاقتصادية والعسكرية للبلاد في ظل «حالة الفراغ» التي تمر بها البلاد، حسب بيان تأسيس المجلس.
ورفضت الأمم المتحدة الاعتراف بالمجلس، كما لم يتم الاعتراف به من أية دولة في العالم.
ويسعى المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ إلى عودة أطراف النزاع في اليمن إلى طاولة المحادثات.
وطرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عدداً من الأفكار خلال لقائه مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في مدينة جدة السعودية نهاية الأسبوع الماضي، تهدف إلى الدفع بمحادثات السلام اليمنية خطوة إلى الأمام.
http://www.alquds.uk/?p=641729