سياسة
إنفوجراف .. 3 خطايا للحوثيين في أسبوع تعجل بـ"الانتحار السياسي"
منذُ بدء الحديث عن إمكانية استئناف المفاوضات في الكويت بشأن التوصل لحل سياسي للأزمة اليمينة، وبدا جليًا أن جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن، لا تأخذ الأمر بجدية، بل إنها اتخذت 3 خطوات يعتبرها مراقبون ومحللون سياسيون اتجاهًا نحو "الهاوية والانتحار السياسي".
لم يكتف الحوثيون بتكرار انتهاكاتهم، عبر إطلاق الصواريخ الباليستية على المواقع الحدودية مع السعودية، خلال الشهر الماضي، لكنهم تمادوا في التصعيد، خلال الأيام الماضية، مخلفين مزيدًا من الأضرار المادية والبشرية، من دون مراعاة للمواثيق الدولية، ودون مخافة فشل المفاوضات والتواصل لحل سياسي ينهي الأزمة التي كانوا ركنًا أساسيًا فيها.
وكانت الخطوة التالية للتصعيد على الحدود السعودية، إعلانهم الخميس الماضي، عن إنشاء مجلس إدارة اليمن، فيما يشبه انتحارًا سياسيًا ينسف أي مفاوضات مرتقب استئنافها، خاصة بعد حديثهم عن تفاصيل تكوين هذا المجلس، وهو ما أظهر نيتهم المبيته نحو إفشال المفاوضات واستكمال مسلسل اتعاس اليمن الذي كان سعيدًا قبلهم.
وأعلنت الجماعة الانقلابية، في بيان لها، أن رئاسة المجلس ستكون دورية بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله (الحوثيين) وحلفائهم، ويسري الأمر ذاته على منصب نائب رئيس المجلس.
ورغم فتح الباب مجددًا أمامهم، للتراجع عن هاتين الخطوتين، عبر اقتراح الأمم المتحدة خطة سلام لحل النزاع مع المتمردين، لكن لم تمر 72 ساعة إلا واتخذ المتمردون الحوثيون خطوتهم الأخيرة بتجاه السقوط للهاوية، برفضهم الخطة التي قبلت بها الحكومة اليمنية الشرعية.
وكان الأجدى بالحكومة اليمنية أن ترفض الخطة لعدم الثقة في الحوثيين، ولكنها لم تفعل حرصًا على مستقبل اليمن، الذي لم ينظر له الحوثيون عندما عبروا عن مطامعهم في أن أي تسوية يجب أن تشتمل أولًا على الاتفاق على سلطة تنفيذية توافقية.
وجاء في بيان لوفد المتمردين إلى محادثات الكويت أن "ما تقدم به المبعوث (الأممي) .... لا يعدو عن كونه مجرد أفكار مجزأة للحل في الجانب الأمني ومطروحة للنقاش شأنها شأن بقية المقترحات والأفكار الأخرى المطروحة على الطاولة".
".
إنفوجراف .. 3 خطايا للحوثيين في أسبوع تعجل بـ"الانتحار السياسي"
منذُ بدء الحديث عن إمكانية استئناف المفاوضات في الكويت بشأن التوصل لحل سياسي للأزمة اليمينة، وبدا جليًا أن جماعة الحوثي الانقلابية في اليمن، لا تأخذ الأمر بجدية، بل إنها اتخذت 3 خطوات يعتبرها مراقبون ومحللون سياسيون اتجاهًا نحو "الهاوية والانتحار السياسي".
لم يكتف الحوثيون بتكرار انتهاكاتهم، عبر إطلاق الصواريخ الباليستية على المواقع الحدودية مع السعودية، خلال الشهر الماضي، لكنهم تمادوا في التصعيد، خلال الأيام الماضية، مخلفين مزيدًا من الأضرار المادية والبشرية، من دون مراعاة للمواثيق الدولية، ودون مخافة فشل المفاوضات والتواصل لحل سياسي ينهي الأزمة التي كانوا ركنًا أساسيًا فيها.
وكانت الخطوة التالية للتصعيد على الحدود السعودية، إعلانهم الخميس الماضي، عن إنشاء مجلس إدارة اليمن، فيما يشبه انتحارًا سياسيًا ينسف أي مفاوضات مرتقب استئنافها، خاصة بعد حديثهم عن تفاصيل تكوين هذا المجلس، وهو ما أظهر نيتهم المبيته نحو إفشال المفاوضات واستكمال مسلسل اتعاس اليمن الذي كان سعيدًا قبلهم.
وأعلنت الجماعة الانقلابية، في بيان لها، أن رئاسة المجلس ستكون دورية بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله (الحوثيين) وحلفائهم، ويسري الأمر ذاته على منصب نائب رئيس المجلس.
ورغم فتح الباب مجددًا أمامهم، للتراجع عن هاتين الخطوتين، عبر اقتراح الأمم المتحدة خطة سلام لحل النزاع مع المتمردين، لكن لم تمر 72 ساعة إلا واتخذ المتمردون الحوثيون خطوتهم الأخيرة بتجاه السقوط للهاوية، برفضهم الخطة التي قبلت بها الحكومة اليمنية الشرعية.
وكان الأجدى بالحكومة اليمنية أن ترفض الخطة لعدم الثقة في الحوثيين، ولكنها لم تفعل حرصًا على مستقبل اليمن، الذي لم ينظر له الحوثيون عندما عبروا عن مطامعهم في أن أي تسوية يجب أن تشتمل أولًا على الاتفاق على سلطة تنفيذية توافقية.
وجاء في بيان لوفد المتمردين إلى محادثات الكويت أن "ما تقدم به المبعوث (الأممي) .... لا يعدو عن كونه مجرد أفكار مجزأة للحل في الجانب الأمني ومطروحة للنقاش شأنها شأن بقية المقترحات والأفكار الأخرى المطروحة على الطاولة".
".