لم تكن معركة تحرير الساحل الغربي لليمن من جهة الشمال وليدة الصدفة، لكنها ناتجة عن دراسة متأنية وخطط عسكرية متقنة، هكذا رأى الشيخ "ناصر دعقيق"، وكيل محافظة حجة للشؤون الإدارية ورئيس لجنة الإمداد والتمويل بالمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في إقليم تهامة.
وقال الشيخ دعقين في تصريح للصحافة: إن معركة الجيش الوطني في إقليم تهامة والساحل الغربي، هي معركة تحرير كامل الإقليم والمناطق الساحلية بالتزامن مع تحرك الجيش الوطني من مأرب شرقاً باتجاه العاصمة صنعاء"، مشيراً إلى "أن قوات الشرعية ستلتحم بعد تحرير كل المناطق في العاصمة".
وأضاف "دعقين"، أن "عمليات الجيش السريعة في ميدي جاءت كضرورة ملحة لقطع إمدادات الحوثيين واستنزاف العدو وتشتيت قوته في أكثر من جبهة"، لافتاً إلى "أن العمليات لعسكرية ستستمر حتى تحرير باقي لمناطق الساحلية في إقليم تهامة وتطويق الحوثيين و"صالح" في معاقل التمرد بصعدة".
وأشار إلى "دور المقاومة الشعبية في تسهيل عمليات تحرير الساحل الغربي لليمن وإقليم تهامة، والتي تنفذ عمليات يومية وتقطع إمدادات الحوثيين وقوات صالح داخل مديريات الإقليم مما أضعف تحالف الحوثيين وصالح والذي لا يستطيعون أن يتحركوا بشكل جماعي بعد تصعيد لمقاومة لعملياتها الداخلية".
وتحدث دعقين عن الصعوبات التي تواجه الجيش والمقاومة في معركة تحرير إقليم تهامة، والمتمثلة في الألغام المزرعة بكثافة في الطرقات الرئيسية والحرات والمنازل والمزارع، مشيراً إلى "حاجة الجيش إلى كاسحات ألغام ومعدات ثقيلة وأسلحة نوعية من أجل القضاء على دفاعات الحوثيين وحلفائهم وتحرير المناطق الساحلية في وقت قصير وفي عمليات خاطفة وسريعة كما حدث في ميدي".
ودعا "دعقين"، "القوى الوطنية إلى الانضمام مع الشرعية والوقف في وجه الجماعات التي تسعى لإهدار مؤسسات الدولة وضرب مصالح المجتمع"، مطمئناً المواطنين في إقليم تهامة بـ"أن الجيش الوطني والمقاومة قادران على حماية البلاد وحفظ مؤسسات الدولة ونأمل استلام الإقليم من دون حرب تجنيباً لسفك دماء الناس".
وخاطب القيادي في مقاومة إقليم تهامة من وصفهم بـ"عقلاء المؤتمر إلى التحلي بالمسؤولية والحفاظ على البلاد والوطن، والانحياز إلى الشرعية والحق والجيش الوطني والسلام".
افادت مصادر لمركز الجوف الإعلامي أن مجهولين على سيارة حديثة نوع "شاص" زرعو عبوة ناسفة في الطريق العام المؤدي من مديرية الغيل جنوب المحافظة الى "الحزم" وأن العبوه انفجرت بسيارة كان على متنها افراد من المقاومة الشعبية اثناء مرورهم بالخط الذي زٌرعت فيه العبوة واستشهد على اثر انفجارها الأخ عبدالكريم الشيخ العثماني
وإصابة صالح مبخوت شتران
ومحمد يحيى شتران
وذياب المسلمي