القوات اليمنية تفتح طرق الامداد من مأرب إلى صنعاء
دبي- قناة العربية
أفادت مصادر العربية بأن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدمت بعد معارك طاحنة باتجاه ضاحية ارحب المجاورة لمديرية نهم شمال شرق صنعاء تحت غطاء جوي كثيف من طائرات التحالف، التي نفذت عشرات الغارات على مواقع وتحصينات الميليشيات في عدة أنحاء، سقط على اثرها عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات.
وأكدت مصادر ميدانية أن الجيش الوطني والمقاومة سيطرا على جبال ومرتفعات بران والسلط وسد العامر الاستراتيجية المطلة على منطقة ضبوعة وقطبي مسورة باتجاه أرحب .
وأوضح مصدر عسكري أن عملية تطهير واسعة تمت لجيوب الميليشيات في المناطق المحاذية للطريق الرئيس الرابط بين مأرب والعاصمة صنعاء في نقيل الفرضة ما يؤمن وصول الإمدادات العسكرية للمقاومة والجيش الوطني في جبهات القتال على مشارف صنعاء. وأضاف أن قتالا عنيفا شهدته المناطق الغربية لمديرية نهم وتحديد جبل المدفون ومفرق أرحب وبلاد الحنشات، حيث تم دحر الميليشيات منها والتقدم نحو نقيل بن غيلان آخر المناطق الوعرة شمال شرق صنعاء.
إلى ذلك، اعترفت وسائل إعلام الإنقلابيين بتعرضم لانكسار كبير في نهم وتنفيذ طائرات التحالف لأكثر من 35غارة، استهدفت مواقعها وتحصيناتها في جبهة نهم وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وفي محافظة تعز، استهدفت طائرات التحالف بعدة غارات مواقع تابعة للواء 22 حرس جمهوري الموالي المخلوع صالح في ضاحية الجند وجبل أومان شرق مدينة تعز.
وشهدت منطقة جيفان جنوب تعز مواجهات هاجمت خلالها المقاومة الشعبية الميليشيات في عدة مواقع ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات.
وفي محافظة الضالع، أفادت مصادر العربية أن اشتبكات عنيفة تدور في جبهة مريس بين المقاومة والميليشيات بمختلف الأسلحة الثقيلة حيث صدت المقاومة هجوما للميليشيات في منطقة يعيش شمال مريس قتل خلاله ثلاثة عشر من ميليشيات الحوثي. وأوضحت المصادر أن المواجهات تدور في بلدة يعيس وجبل ناصة وجبل التهامي حيث تم أسر عددا من الميليشيات.