قتل مساء أمس الخميس حفيد شيخ مشائخ الزرانيق، وشيخ المقاومة التهامية "إلياس محمد بن يحي منصر" أثناء عملية إنزال بحري لأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهة ميدي شمال غرب البلاد.
وأعلن المكتب الإعلامي لقبائل الزرانيق نبأ مقتل إلياس بن محمد بن يحيى منصر آل معروف الزرنوقي الأزدي (20 عاما) حفيد "الشيخ يحيى منصر" في ساحل اللحية النقطة الأولى المتقدمة في عملية إنزال بحري للجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
ونعى المكتب الإعلامي لقبائل الزرانيق إلياس محمد بن يحي منصر، مؤكدين للقاصي والداني أن الحقوق لا توهب بل تنتزع، وأن العزائم وثابة لتحرير ما تبقى من أرض الوطن من دنس المليشيات الإنقلابية.
يتداول ناشطون علی مواقع التواصل الاجتماعي صورة جندي يضع قدمة علی صورة الرئيس السابق فيا تری من يكون هذا الجندي ..
هو جندي تشرد من بيته ، بعد أن تم تفجير منزله وتشريد والدته وزوجته واطفاله
هرب منكسر من ميليشيات تريد قتله أو اعتقاله ليس لشيئ إلا أنه خرج في ثورة فبراير وينادي ان ارحل يالص ارحل ارحل ارحل ..
ربما شقيقه شهيد أو صديقه وربما هما معتقلين في اقبية الأمن السياسي أو الأمن القومي والسجون الميليشيات ،،
هرب وقد كسر قلمه ورمى المسطرة ومزق أوراق محاضرات الهندسة ، ذهب للصحراء بحثاً عن كرامة وعزة ...
اخذ بندقية علها تعيد له شيئ من ذاته ودولته وتغبر برمال الصحراء واحمرت بشرته تحت أشعة الشمس وهو يصبر على المتاعب و الصعاب في معسكر التدريب ...
ردد النشيد الوطني كل صباح ومساء ، ورأسه مرفوع ينشد وطن يحلم به ، كبر وهلل وانشد وامنحيني البأس يامصدر بأسي ...
أيام وهو في معسكره أو في مقدمة المعركة ينام وبطنه خاويه ، لكن قلبه عامر بالعودة لأرضه ومنزله وجامعته ،، يتذكر كل صباح مع شروق الشمس قاعة المحاضرات والدكتور المحاضر وصديقته التي تبداء له يومه بصباح الخير ،،،
يتصل لوالدته الشريده ويسمع صوت دموعها التي تخفيها عنه ، ويقول لها امسحي دموعك يا أمي قسماً اني عائد لأرتمي بصدرك ،،
سأعود ومعي وطن لا يُظلم فيه أحد ولا يُفجر فيه منزل أحد ..
هاهو يفتح باب صنعاء في فرضة نهم ويكسر أقفاله ..
ويدوس على صورة زعيم العصابة متوعداً أن تدوس قدمه الطاهرة رأس العصابة ويقطع ذيلها ..