"الشمري": معظم من قُبض عليهم من الانقلابيين صغار سن ومُغَرّر بهم
قيادات أمنية وعسكرية تكشف أكاذيب الحوثيين حول "قرى سعودية محتلة"
محمد المواسي- سبق-
الحد الجنوبي: فنّدت قيادات أمنية وعسكرية، مزاعم وأكاذيب الحوثين على
الشريط الحدودي؛ حيث أكد مساعد قائد اللواء الثامن العميد ركن حمدان الشمري، أكاذيب ميليشيا
الحوثي وأتباع المخلوع صالح، قائلاً: "لا يمكن اختراق الحدود السعودية؛ كاشفاً أوضاع المقبوض
عليهم من ميليشيا المخلوع وصالح، وماذا حدث معهم خلال التحقيقات؛ بينما أكد قائد قوات حرس
الحدود بمنطقة جازان اللواء محيا بن عطا الله العتيبي، أنه لا توجد أي قرى سعودية محتلة، وما
تم استهدافه هو من الخارج؛ مشيراً إلى أنه ضُبِط 3 آلاف سلاح متنوع، وصاروخ مضاد
للصواريخ، وعشرات المقذوفات، وأطنان من الممنوعات، ونحو 21 ألف متسلل، ومهربين و١٦٥
سيارة استُخدمت في التهريب؛ ومنها سيارات مسروقة، وزوارق بحرية نحو واحد وعشرين قُبِض عليها أثناء التهريب.
وتفصيلاً، قال "الشمري": "معظم مَن يتم القبض عليهم من أتباع الميليشيات الحوثية والانقلابيين
في اليمن صغار سن ومُغَرّر بهم"؛ كاشفاً عن مجريات في التحقيقات الأولية معهم، والتي يكشفون
فيها عن التضليل الذي يتعرضون له من قِبَل القيادات الإرهابية الحوثية؛ حيث يقال للأطفال: إن
بعد هذا الجبل بشكل مباشر مكة، وتابع: "في التحقيقات يكشفون لنا عن التضليل الذي يتعرضون له من قِبَل القيادات الحوثية".
وحكى "الشمري" قصة أحد أولياء الأمور، قدِم إلى مقر الجيش، وطالَبَ برؤية ابنه، وقال لهم: "لا
داعي ليأخذ إجازة هو فداء للوطن"؛ مؤكداً أن أفراد الجيش يتمتعون بروح معنوية مرتفعة جداً، ولا داعي للقلق؛ مبشراً بأن نهاية الوضع الحالي قريباً.
وأكد قائد قوات حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء محيا بن عطا الله العتيبي، أن اليمنيين إخوان
للسعوديين؛ مطالباً باحترام الأنظمة من جميع المواطنين والمقيمين؛ مبينا أن قوات حرس الحدود
تنتشر على الخطوط الأمامية وتسخّر تجهيزاتها لحماية الحدود على مدار الساعة؛ مشيراً إلى شعور
العسكريين بالألفة جراء الزيارات والمبادرات التي تصدر عن المواطنين والطلاب والمدارس.
وبيّن "العتيبي"، أنه يجري إنهاء العمل على جعل الشريط الحدودي فيما ما أقرته اللجة لمنطقة
عمليات، بعد انتهاء الإجراءات؛ مؤكداً أنه لا توجد أي قرى سعودية محتلة، وما تم استهدافه هو
من الخارج، وأشار إلى أنه ضُبِط ٣٠٠٠ آلاف أسلحة متنوعة، وصاروخ مضاد للصواريخ
وعشرات المقذوفات، وأطنان من الممنوعات، ونحو واحد وعشرين ألف متسلل، ومهربون،
و١٦٥ سيارة استخدمت في التهريب ومنها سيارات مسروقة، وزوارق بحرية نحو
واحد وعشرين قُبِض عليها أثناء التهريب.
وأكد مساعد مدير شرطة منطقة جازان العميد ناصر القحطاني، أنه لم يتم على الإطلاق إخلاء
مواقع بسبب الخطورة؛ مؤكداً أن الإخلاء في منطقة جازان مع بداية "عاصفة الحزم" كان من أجل
سلامتهم لتواجد الجيش، وجاء ذلك في برنامج "لماذا" الذي يعرض من الحد الجنوبي في محافظة الحرث الحدودية هذا اليوم.