اسعد الله صباحكم وجميع اوقاتكم بكل خير
بعد ساعات من الحزن والغضب العاصف
الإمارات تعلن قرارا غير مسبوق في الحرب على اليمن
كشفت مصادر مطلعة عن توجيهات اصدرها القائد العام للقوات المسلحة الاماراتية بزيادة عدد المقاتلات التابعة لسلاح الجو المشاركة في عمليات قوات التحالف في اليمن وارسال المزيد من القوات لتنفيذ مهام قتالية .
وهزت وسط العاصمة اليمنية، ، انفجارات كبيرة، جراء غارات لمقاتلات طيران دول التحالف العربي، استهدفت مواقع عسكرية تسيطر عليها ميليشيات جماعة الحوثي والرئيس السابق علي صالح، أبرزها مجمع مباني وزارة الدفاع، المعروف بمجمع العرضي، كما دمرت غارات التحالف مواقع وتجمعات للحوثيين في تعز حيث تدور بينهم والمقاومة الشعبية معارك شرسة، وسط استمرار قصف المتمردين والانقلابيين أحياء المدينة بالصواريخ والمدفعية الثقيلة.
وأكد شهود عيان أن ثلاث غارات استهدفت مجمع الدفاع الذي يضم مبنى وزارة الدفاع ومقر قيادة الجيش وغرفة العمليات العسكرية، وان جوانب من المباني انهارت فيما ارتفعت أعمدة الدخان من الموقع.
وفي التوقيت نفسه، صباح أمس الجمعة استهدفت غارات أخرى مخازن الأسلحة في جبل نقم ومعسكر لواء الصواريخ التابع لما كانت تسمى قوات الحرس الجمهوري، والمعهد التقني الواقع بمنطقة ذهبان، شمال صنعاء، فيما استمر تحليق المقاتلات في سماء صنعاء وعلى علو منخفض.
وقال مصدر عسكري ل الخليج» إن مجمع الدفاع تحت سيطرة ميليشيا صالح والحوثي وإن أغلب العاملين فيه في إجازات مفتوحة، وتفرض الجماعة على المجمع وما يدور فيه سيطرة تامة.
وكان ملاحظاً أن مقاتلات طيران التحالف كثفت مؤخراً من طلعاتها الجوية في سماء صنعاء واستهدفت مواقع عسكرية رئيسية تقع تحت سيطرة الميليشيات منذ سبتمبر/أيلول من العام الماضي، وأبرزها معسكر النهدين المطل على مجمع الرئاسة، وموقع ما يعرف بالفرقة أولى مدرع، وقاعدة الديلمي الجوية، والكلية الحربية، ومخازن الصواريخ في منطقة عطان، ومخازن الذخيرة في جبل نقم.
ويربط الأهالي في صنعاء بين تكثيف الغارات على مواقع وتجمعات ميليشيا الحوثي وصالح، والاستعدادات العسكرية في محافظة مأرب المجاورة وتصريحات مسؤولين سياسيين وعسكريين في الحكومة الشرعية عن قرب معركة تحرير صنعاء.
وبات الأهالي يلقون باللائمة على ميليشيات صالح والحوثي المتمردة، ورفضها الخضوع للحلول السياسية والانسحاب من العاصمة والمدن الأخرى وتسليم السلطات للحكومة الشرعية وإعادة الأسلحة المنهوبة من الدولة. وكانت مصادر رئاسية أشارت مؤخراً إلى إقرار خطة معركة تحرير صنعاء من قبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وشن طيران التحالف العربي، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، غارات جوية عدة استهدفت معسكراً للحوثيين وقوات صالح بمحافظة تعز وسط اليمن. وقالت مصادر من تعز إن الغارات استهدفت معسكر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً)، حيث هز دوي انفجارات عنيفة تلك المنطقة وشوهدت أعمدة الدخان ترتفع بكثافة.
وتأتي تلك الغارات تزامناً مع مواجهات عنيفة بين الحوثيين مسنودين بقوات صالح، والمقاومة الشعبية في المدينة. وبحسب المصادر، فإن مواجهات عنيفة تدور الآن في محيط القصر الجمهوري وجبل الوعش ومنطقة عصيفرة، ويستخدم فيها الطرفان مختلف الأسلحة .
- See more at: http://voice-yemen.com/news93468.html#sthash.1qcaCb3R.dpuf
بعد ساعات من الحزن والغضب العاصف
الإمارات تعلن قرارا غير مسبوق في الحرب على اليمن
كشفت مصادر مطلعة عن توجيهات اصدرها القائد العام للقوات المسلحة الاماراتية بزيادة عدد المقاتلات التابعة لسلاح الجو المشاركة في عمليات قوات التحالف في اليمن وارسال المزيد من القوات لتنفيذ مهام قتالية .
وهزت وسط العاصمة اليمنية، ، انفجارات كبيرة، جراء غارات لمقاتلات طيران دول التحالف العربي، استهدفت مواقع عسكرية تسيطر عليها ميليشيات جماعة الحوثي والرئيس السابق علي صالح، أبرزها مجمع مباني وزارة الدفاع، المعروف بمجمع العرضي، كما دمرت غارات التحالف مواقع وتجمعات للحوثيين في تعز حيث تدور بينهم والمقاومة الشعبية معارك شرسة، وسط استمرار قصف المتمردين والانقلابيين أحياء المدينة بالصواريخ والمدفعية الثقيلة.
وأكد شهود عيان أن ثلاث غارات استهدفت مجمع الدفاع الذي يضم مبنى وزارة الدفاع ومقر قيادة الجيش وغرفة العمليات العسكرية، وان جوانب من المباني انهارت فيما ارتفعت أعمدة الدخان من الموقع.
وفي التوقيت نفسه، صباح أمس الجمعة استهدفت غارات أخرى مخازن الأسلحة في جبل نقم ومعسكر لواء الصواريخ التابع لما كانت تسمى قوات الحرس الجمهوري، والمعهد التقني الواقع بمنطقة ذهبان، شمال صنعاء، فيما استمر تحليق المقاتلات في سماء صنعاء وعلى علو منخفض.
وقال مصدر عسكري ل الخليج» إن مجمع الدفاع تحت سيطرة ميليشيا صالح والحوثي وإن أغلب العاملين فيه في إجازات مفتوحة، وتفرض الجماعة على المجمع وما يدور فيه سيطرة تامة.
وكان ملاحظاً أن مقاتلات طيران التحالف كثفت مؤخراً من طلعاتها الجوية في سماء صنعاء واستهدفت مواقع عسكرية رئيسية تقع تحت سيطرة الميليشيات منذ سبتمبر/أيلول من العام الماضي، وأبرزها معسكر النهدين المطل على مجمع الرئاسة، وموقع ما يعرف بالفرقة أولى مدرع، وقاعدة الديلمي الجوية، والكلية الحربية، ومخازن الصواريخ في منطقة عطان، ومخازن الذخيرة في جبل نقم.
ويربط الأهالي في صنعاء بين تكثيف الغارات على مواقع وتجمعات ميليشيا الحوثي وصالح، والاستعدادات العسكرية في محافظة مأرب المجاورة وتصريحات مسؤولين سياسيين وعسكريين في الحكومة الشرعية عن قرب معركة تحرير صنعاء.
وبات الأهالي يلقون باللائمة على ميليشيات صالح والحوثي المتمردة، ورفضها الخضوع للحلول السياسية والانسحاب من العاصمة والمدن الأخرى وتسليم السلطات للحكومة الشرعية وإعادة الأسلحة المنهوبة من الدولة. وكانت مصادر رئاسية أشارت مؤخراً إلى إقرار خطة معركة تحرير صنعاء من قبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وشن طيران التحالف العربي، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، غارات جوية عدة استهدفت معسكراً للحوثيين وقوات صالح بمحافظة تعز وسط اليمن. وقالت مصادر من تعز إن الغارات استهدفت معسكر قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً)، حيث هز دوي انفجارات عنيفة تلك المنطقة وشوهدت أعمدة الدخان ترتفع بكثافة.
وتأتي تلك الغارات تزامناً مع مواجهات عنيفة بين الحوثيين مسنودين بقوات صالح، والمقاومة الشعبية في المدينة. وبحسب المصادر، فإن مواجهات عنيفة تدور الآن في محيط القصر الجمهوري وجبل الوعش ومنطقة عصيفرة، ويستخدم فيها الطرفان مختلف الأسلحة .
- See more at: http://voice-yemen.com/news93468.html#sthash.1qcaCb3R.dpuf