ميليشيات الحوثي تقمع بشراسة سكان صنعاء مع اقتراب موعد تحريرها
الاثنين 24 أغسطس 2015 05:04
مساءً لندن(عدن الغد)العرب:
سكان صنعاء تحت الرقابة المشددة للحوثيين
شكا نشطاء مدنيون يمنيون ممّا سمّوه «حملة قمع غير مسبوقة» قالوا إنّ سلطات الانقلاب الحوثي باشرتها ضدّ سكّان صنعاء بهدف منع انضمامهم للمقاومة مع تواتر المؤشرات على قرب انطلاق معركة تحرير العاصمة.
وقال أحد النشطاء طالبا عدم الكشف عن هويته مخافة التعرّض للاعتقال، إن حملة القمع تلك تشمل مداهمات ليلية وتفتيشا عشوائيا لمنازل المشكوك في معارضتهم للانقلاب وموالاتهم للسلطات الشرعية، مؤكّدا اعتقال الكثير من السكان وخصوصا من الشباب وأخذهم إلى أماكن مجهولة.
وربط المصدر ذاته سلوك ميليشيات الحوثي برواج أخبار عن وجود خلايا نائمة للمقاومة اليمنية داخل صنعاء تنتظر ساعة الصفر للانقضاض على الانقلابيين.
وتواترت خلال الأيام الماضية العلامات على قرب انطلاق عملية تحرير العاصمة اليمنية التي ستكون المرحلة الأهم في الإجهاز على الانقلاب.
" حالة من العصبية والقلق الشديد تجتاح ميليشيات الحوثي بفعل سلسلة الهزائم التي منيت بها وتواتر مؤشرات اقتراب المعركة الفاصلة في صنعاء وتنعكس على المدنيين الذين يواجهون حملة قمع شديدة تهدف إلى منع مساندتهم وانضمامهم لجهود التحرير"
وظهرت تلك المؤشرات في كلام القيادة الشرعية اليمنية، وفي تحرّكات كثيفة على الأرض من قبل المقاومة وقوات التحالف العربي.
وتعدّدت السيناريوهات بشأن انطلاق عملية التحرير، حيث رأى خبراء عسكريون أن الهجوم على صنعاء سيتم من عدّة محاور من بينها محور الحديدة بغرب البلاد حيث تعرّضت مواقع الحوثيين هناك خلال الأيام الماضية إلى قصف شديد من قبل طيران التحالف، فيما قفز حديثا إلى الواجهة محور محافظة مأرب المجاورة بدورها للعاصمة والتي وصلتها تعزيزات عسكرية كبيرة قوامها عشرات الآليات المدرّعة ومئات المقاتلين المدرّبين على يد قوات التحالف العربي.
ومع اشتداد الضغط على الحوثيين في مختلف المناطق بما في ذلك معقلهم صعدة بأقصى الشمال اليمني حيث تعرّضوا خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية إلى قصف عنيف ومتواصل من طيران التحالف العربي، يبدي الانقلابيون قدرا متزايدا من العصبية يجسدونها في سلوكهم ضدّ المدنيين.
الاثنين 24 أغسطس 2015 05:04
مساءً لندن(عدن الغد)العرب:
سكان صنعاء تحت الرقابة المشددة للحوثيين
شكا نشطاء مدنيون يمنيون ممّا سمّوه «حملة قمع غير مسبوقة» قالوا إنّ سلطات الانقلاب الحوثي باشرتها ضدّ سكّان صنعاء بهدف منع انضمامهم للمقاومة مع تواتر المؤشرات على قرب انطلاق معركة تحرير العاصمة.
وقال أحد النشطاء طالبا عدم الكشف عن هويته مخافة التعرّض للاعتقال، إن حملة القمع تلك تشمل مداهمات ليلية وتفتيشا عشوائيا لمنازل المشكوك في معارضتهم للانقلاب وموالاتهم للسلطات الشرعية، مؤكّدا اعتقال الكثير من السكان وخصوصا من الشباب وأخذهم إلى أماكن مجهولة.
وربط المصدر ذاته سلوك ميليشيات الحوثي برواج أخبار عن وجود خلايا نائمة للمقاومة اليمنية داخل صنعاء تنتظر ساعة الصفر للانقضاض على الانقلابيين.
وتواترت خلال الأيام الماضية العلامات على قرب انطلاق عملية تحرير العاصمة اليمنية التي ستكون المرحلة الأهم في الإجهاز على الانقلاب.
" حالة من العصبية والقلق الشديد تجتاح ميليشيات الحوثي بفعل سلسلة الهزائم التي منيت بها وتواتر مؤشرات اقتراب المعركة الفاصلة في صنعاء وتنعكس على المدنيين الذين يواجهون حملة قمع شديدة تهدف إلى منع مساندتهم وانضمامهم لجهود التحرير"
وظهرت تلك المؤشرات في كلام القيادة الشرعية اليمنية، وفي تحرّكات كثيفة على الأرض من قبل المقاومة وقوات التحالف العربي.
وتعدّدت السيناريوهات بشأن انطلاق عملية التحرير، حيث رأى خبراء عسكريون أن الهجوم على صنعاء سيتم من عدّة محاور من بينها محور الحديدة بغرب البلاد حيث تعرّضت مواقع الحوثيين هناك خلال الأيام الماضية إلى قصف شديد من قبل طيران التحالف، فيما قفز حديثا إلى الواجهة محور محافظة مأرب المجاورة بدورها للعاصمة والتي وصلتها تعزيزات عسكرية كبيرة قوامها عشرات الآليات المدرّعة ومئات المقاتلين المدرّبين على يد قوات التحالف العربي.
ومع اشتداد الضغط على الحوثيين في مختلف المناطق بما في ذلك معقلهم صعدة بأقصى الشمال اليمني حيث تعرّضوا خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية إلى قصف عنيف ومتواصل من طيران التحالف العربي، يبدي الانقلابيون قدرا متزايدا من العصبية يجسدونها في سلوكهم ضدّ المدنيين.