ضربات مكثفة تمهد لـ«السهم الذهبي» في صنعاء
قيادة عربية ـ أفريقية مشتركة في البحر الأحمر

news-200815-1.jpg

سيارات تجوب شوارع صنعاء بعد فيضانات نتيجة تساقط أمطار غزيرة أمس (إ.ب.أ)

صنعاء: عرفات مدابش
شنت طائرات التحالف العربي لاعادة الشرعية إلى اليمن ضربات مكثفة على أهداف للمتمردين الحوثيين وقوات حليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في العاصمة صنعاء، امس.

واستهدفت الغارات قاعدة الديلمي الجوية، قرب مطار صنعاء الدولي والمعهد الجوي، الذي يقع داخل القاعدة. وقال شهود عيان لـ{الشرق الأوسط} إن انفجارات دوت عقب القصف، وإن النيران اندلعت في {اللواء الثامن}.

وقالت مصادر مقربة من الحكومة اليمنية لـ{الشرق الأوسط} إن {العمليات التمهيدية للمرحلة الجديدة من عملية السهم الذهبي، التي تهدف إلى تحرير صنعاء انطلقت}، فجر أمس. وأكدت أن هذه العمليات التمهيدية تتمثل في ضربات جوية مكثفة، متوقعة أن تنفذ طائرات التحالف نحو الف غارة جوية على صنعاء في غضون الأيام القليلة المقبلة.

إلى ذلك، علمت {الشرق الأوسط} أن الصومال واريتريا انضمتا إلى دول التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في عملياته في البحر الأحمر. وقالت مصادر خاصة إن قيادة مشتركة لقوات عربية وافريقية في البحر الأحمر شكلت، وان الإماراتي العميد علي احمد الطنيجي رشح لقيادة منطقة عمليات البحر الأحمر، وذلك في الوقت الذي باتت فيه بوارج قوات التحالف على مقربة من سواحل مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، غرب اليمن.


http://aawsat.com/home/article/433581/ضربات-مكثفة-تمهد-لـ«السهم-الذهبي»-في-صنعاء

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: بدء المرحلة التمهيدية لـ«السهم الذهبي» في صنعاء
توقعات بأن تنفذ طائرات التحالف نحو ألف غارة جوية لتحرير العاصمة اليمنية

دخلت العمليات العسكرية لقوات التحالف المساندة للشرعية في اليمن، مرحلة جديدة ومتقدمة، على كل مسارح العمليات بجبهات القتال، وبالأخص في صنعاء والحديدة، وقالت مصادر مقربة من الحكومة اليمنية لـ«الشرق الأوسط» إن العمليات التمهيدية للمرحلة الجديدة من عملية «السهم الذهبي»، التي تهدف إلى تحرير العاصمة صنعاء من الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع علي عبد الله صالح، انطلقت، فجر أمس، وأكدت المصادر أن هذه العمليات تتمثل في القصف الجوي المكثف، وتوقعت أن تنفذ طائرات التحالف نحو ألف غارة جوية على صنعاء، في غضون الأيام القليلة المقبلة، وقد نفذت طائرات التحالف سلسلة غارات جوية استهدفت «قاعدة الديلمي» الجوية، قرب مطار صنعاء الدولي، كما استهدفت المعهد الجوي، داخل القاعدة، وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إن انفجارات دوت عقب القصف، وإن النيران اندلعت في «اللواء الثامن طيران»، داخل القاعدة، وبقية المواقع المستهدفة.

وتشير المعلومات إلى ترتيبات عسكرية واسعة النطاق لقوات الجيش الوطني وقوات التحالف تتعلق بعملية تحرير صنعاء، منها تجهيز قوات برية نظامية وشعبية شمال شرقي البلاد، للمشاركة في العملية البرية لتحرير العاصمة.

وكانت عملية «السهم الذهبي»، أسفرت، في ثلاث مراحل، عن تحرير مدينة عدن، كبرى مدن جنوب اليمن، ومحافظتي لحج، وأبين، قبل انسحاب الحوثيين من محافظة شبوة الجنوبية التي كانت مدرجة ضمن خطة المرحلة الرابعة من العملية العسكرية الكبيرة التي تشارك فيها قوات يمنية جرى تدريبها في دول الخليج، إضافة إلى المقاومة الشعبية.

وامتد قصف قوات التحالف، في إطار المرحلة الجديدة، ليشمل عددا من المحافظات، بينها مأرب التي قصفت فيها منطقة الجفينة، إحدى أهم مناطق المواجهات. وفي محافظة عمران بشمال صنعاء، قالت مصادر محلية إن نحو 30 مسلحا حوثيا، سقطوا قتلى وجرحى في قصف عنيف لطائرات التحالف أمس، وإن بين القتلى عددا من القياديين. وفي أرحب بشمال صنعاء، استهدفت الطائرات «اللواء 63». وفي الحديدة، نفذت الطائرات غارات جوية على مديرية الضحى، شمال مدينة الحديدة، واستهدفت تجمعات للحوثيين ومباني تستخدمها الميليشيات. وقال سكان محليون لـ«الشرق الأوسط» إن قتلى وجرحى سقطوا في تلك الغارات بتلك المديرية التي يوجد بها مركز تجمع كبير لميليشيات الحوثيين في محافظة الحديدة. وفي أقصى شمال الحديدة، أيضا، قصفت طائرات التحالف عددا من الشاحنات المحملة بالأسلحة.

إلى ذلك، علمت «الشرق الأوسط» أن الصومال وإريتريا، انضمتا إلى دول التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في عملياته بالبحر الأحمر. وقالت مصادر إنه جرى تشكيل قيادة مشتركة لقوات عربية وأفريقية في البحر الأحمر، وإنه تم ترشيح الإماراتي العميد علي أحمد الطنيجي، لقيادة منطقة عمليات البحر الأحمر، في الوقت الذي باتت فيه بوارج قوات التحالف قرب سواحل مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر في غرب اليمن. وتتوقع مصادر يمنية قيام التحالف بعمليات إنزال في أقرب وقت، في الوقت الذي تكثف فيه طائرات التحالف قصفها مواقع المسلحين الحوثيين وقوات المخلوع صالح في ميناء الحديدة والقاعدة البحرية.

وبحسب مصادر محلية، فقد نشر الحوثيون أعدادا من قواتهم في مناطق ساحلية صغيرة في الحديدة، بينها الدريهمي والصليف، وامتدادا حتى ميدي شمالا، قرب الحدود اليمنية – السعودية، وجنوبا حتى الخوخة، على الطريق الرابط بين الحديدة وتعز.

وقد عاود طيران التحالف قصفه مواقع المسلحين الحوثيين وقوات المخلوع علي عبد الله صالح في مناطق تقع بين محافظتي تعز ولحج، وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن الميليشيات وقوات المخلوع تجمعت قرب منطقة كرش في لحج، بعد حصولها على تعزيزات من تعز وإب، وشرعت، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في تنفيذ سلسلة من الهجمات على معسكر «لواء لبوزة» وأطراف «قاعدة العند» العسكرية الاستراتيجية، من الجهة الغربية الشمالية. وأشارت المصادر إلى أن المقاومة الشعبية تصدت لتلك الهجمات، وإلى أن غارات قوات التحالف في لحج تأتي في سياق ضرب مواقع تجمع تلك القوات ومنعها من شن مثل تلك الهجمات.

في غضون ذلك، ذكرت مصادر مطلعة في عدن لـ«الشرق الأوسط» أن منظمة «فرسان مالطا (smom)» ستقوم خلال الفترة المقبلة بتطوير نظام الخدمات الطبية في اليمن، ومن المتوقع أن يصل خلال الأيام القليلة المقبلة، وفد من المنظمة إلى مدينة عدن بهذا الخصوص. وحسب مصادر طبية في عدن، فإن هذه المنظمة «تمتلك سمعة عالمية في مجال الرعاية الصحية، وهي تدير برنامج الخدمات الطبية العسكرية للجيش الإيطالي»، وتوقعت المصادر أن «تكون منظمة (فرسان مالطا) من أولى المنظمات الإنسانية التي ستعمل في تعز وصنعاء بعد تحريرهما».

http://aawsat.com/node/433636

فرسان مالطا !!!!
حسب علمي هي منظمه مسيحيه متشدده وتهتم بالمسيحين وحقهم بحج للقدس !!
وتدعي قيامها باعمال خيريه
لا نحتاج الدعم من الصليبيين بنظري
 
صوره للملك سلمان و الشيخ محمد بن زايد عام 1979 يتابعان تمرين عسكري في السعوديه
 

المرفقات

  • IMG-20150505-WA003.jpg
    IMG-20150505-WA003.jpg
    146.9 KB · المشاهدات: 148
تعز تشتعل بصواريخ ومقذوفات مسلحي الحوثي وصالح

قال شهود عيان ان العديد من المنازل تحترق الان نتيجة القصف العنيف الذي طال اغلب احياء المدينة

واشاروا الى سقوط عشرات القتلى من والجرحى جراء القصف العشوائي الذي طال أحياء عدة في المدينة ،

وكانت مليشيا الحوثي قد قصفت الاحياء السكنية امس الخميس ما ادى الى مقتل 23 وجرح العشرات غالبيتهم من الاطفال.
 
#اليمن.. مقتل قياديين حوثيين في #البيضاء و #صعدة


#الحد_الجنوبي .. عام دراسي جديد بالتعليم البديل


 
ولد الشيخ: الحوثيون مستعدون للاستسلام مقابل «مطالب مدنية»
الحكومة الشرعية ترفض أي مطالب قبل تنفيذ «القرار 2216»

أبدت الميليشيات الحوثية المتمردة على الشرعية اليمنية، رغبتها في الموافقة على إلقاء السلاح، وتسليمه إلى مخازن الحكومة، وذلك عبر شرط أساسي بعثته مع إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي لليمن، بتسوية سياسية عبر تطبيق مطالب الحوثيين المدنية، إلا أن الحكومة الشرعية رفضت مبدأ التسوية السياسية مع المتمردين على الشرعية، وذلك بعد أن جاهروا بسرقة الأسلحة واحتلال المدن اليمنية.

من جهته، أوضح رياض ياسين، وزير الخارجية اليمني لـ«الشرق الأوسط»، أن الحكومة اليمنية ترفض أي مبادرة من قبل المتمردين على الشرعية، من أجل تسوية سياسية معها، مشيرًا إلى أن المبعوث الأممي لليمن، أبلغه بأنه مدرك أن الحوثيين في طريقهم إلى الخسارة على الأرض. ولفت وزير الخارجية اليمني في اتصال هاتفي إلى أن الحكومة اليمنية تريد أن تتعامل مع النقاط العشر الذي كان ولد الشيخ حملها من مسقط خلال لقائه مع الحوثيين هناك، من خلال الطريقة التي تؤدي إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216، بعد أن وافقت عليه 14 دولة.

في غضون ذلك، كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن دخول قوات مدربة إلى الأراضي اليمنية من الجهة الشرقية للبلاد، وتوقعت المصادر أن تصل تلك القوات إلى محافظة مأرب، في غضون يومين، للالتحاق بقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، التي تخوض قتالاً ضد في المحافظة النفطية المهمة، ضد الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس اليمني السابق، في حين توقعت المصادر أن تلتحق مقاومة الجوف بجبهة مأرب لتصفيتها، بشكل كامل، والانتقال إلى مرحلة جديدة من المعارك باتجاه العاصمة صنعاء.

http://aawsat.com/home/article/434311/ولد-الشيخ-الحوثيون-مستعدون-للاستسلام-مقابل-«مطالب-مدنية»
 
عودة
أعلى