الحوثيين يعترفون بالهزيمة
والاعلان رسمياً عن شروط تسليم السلاح والانسحاب من المدن
بعد الضربات الموجعة التي تلقتها مليشيا الحوثي في الكثير من الجبهات وما نتج عنها من هزائم متكررة في العديد من المحافظات ، أكد محمد البخيتي عضو المجلس السياسي للجماعة، ، اليوم الأحد، استعداد الجماعة “للانسحاب من المدن”، التي تسيطر عليها في اليمن وتسليم أسلحتها، “لكن في إطار مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الذي تم توقيعه في سبتمبر 2014″.
وقال القيادي الحوثي في حوار مع وكالة “سبوتنيك”،بخصوص الانسحاب من المدن، هذا شيء لا خلاف عليه… مخرجات الحوار الوطني وكذلك اتفاق السلم والشراكة يؤكدان تسليم جميع المناطق لسلطة الدولة بما في ذلك محافظة صعدة، ولا خلاف على ذلك”.
واستدرك البخيتي قائلا، “في المقابل ينبغي استيعاب جماعة أنصار الله في كل مؤسسات الدولة”، مشيرا إلى أنه “للأسف سلطة هادي لم تقبل استيعاب أنصار الله في مؤسسات الدولة، نتيجة للضغوط الأمريكية والسعودية عليها، وبالتالي تعطل تنفيذ الشق الآخر من الاتفاق، وهو الانسحاب من مختلف المدن وتسليمها لسلطة الدولة”.
وبخصوص قضية تسليم سلاح “أنصار الله”، قال البخيتي، “ينبغي أن تكون هناك دولة تستوعب جميع الأطراف السياسية وجميع القوى السياسية ولا تنحاز لأي طرف، وهذا يتم عبر الشراكة في كل مؤسسات الدولة”، مشددا على أن “تسليم سلاح أنصار الله مرتبط بتسليم القوى السياسية الأخرى سلاحها”.
والاعلان رسمياً عن شروط تسليم السلاح والانسحاب من المدن
بعد الضربات الموجعة التي تلقتها مليشيا الحوثي في الكثير من الجبهات وما نتج عنها من هزائم متكررة في العديد من المحافظات ، أكد محمد البخيتي عضو المجلس السياسي للجماعة، ، اليوم الأحد، استعداد الجماعة “للانسحاب من المدن”، التي تسيطر عليها في اليمن وتسليم أسلحتها، “لكن في إطار مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الذي تم توقيعه في سبتمبر 2014″.
وقال القيادي الحوثي في حوار مع وكالة “سبوتنيك”،بخصوص الانسحاب من المدن، هذا شيء لا خلاف عليه… مخرجات الحوار الوطني وكذلك اتفاق السلم والشراكة يؤكدان تسليم جميع المناطق لسلطة الدولة بما في ذلك محافظة صعدة، ولا خلاف على ذلك”.
واستدرك البخيتي قائلا، “في المقابل ينبغي استيعاب جماعة أنصار الله في كل مؤسسات الدولة”، مشيرا إلى أنه “للأسف سلطة هادي لم تقبل استيعاب أنصار الله في مؤسسات الدولة، نتيجة للضغوط الأمريكية والسعودية عليها، وبالتالي تعطل تنفيذ الشق الآخر من الاتفاق، وهو الانسحاب من مختلف المدن وتسليمها لسلطة الدولة”.
وبخصوص قضية تسليم سلاح “أنصار الله”، قال البخيتي، “ينبغي أن تكون هناك دولة تستوعب جميع الأطراف السياسية وجميع القوى السياسية ولا تنحاز لأي طرف، وهذا يتم عبر الشراكة في كل مؤسسات الدولة”، مشددا على أن “تسليم سلاح أنصار الله مرتبط بتسليم القوى السياسية الأخرى سلاحها”.