البخيتي و غيره غرتهم و اغرتهم ايران
فأخذتهم العزة ب الاثم
و الان تتركهم ليواجهوا مصيرهم
مثل إيران "كمثل الشيطان إذا قال للإنسان أكفر فلما كفر قال إنى أخاف الله رب العالمين"
 
اليمن.. المقاومة الشعبية تتقدم نحو صعدة معقل الحوثيين
نقلت وكالة الأناضول عن مصدر قبلي أن المقاومة تخوض معارك ضارية مع ميليشيات الحوثي على مشارف صعدة معقل هذه الميليشيات.

وبحسب المصدر، تدور المعارك بين الجانبين في منطقة "الحريرة" الواقعة على مشارف منطقة البقع المحاذية لمحافظة صعدة معقل ميليشيات الحوثي.

وتمكنت لجان المقاومة خلال الساعات الماضية من دحر ميليشيات الحوثيين من منطقة "الشقة القورا" إلى منطقة الحريرة. ولفت المصدر إلى أن مناطق عديدة داخل محافظة صعدة باتت في مرمى نيران المقاومة وخاصة من جانب "دهم"، كبرى قبائل محافظة الجوف.

وكانت قبائل دهم ومن معها من المقاومة الشعبية قد تمكنت خلال اﻷيام الماضية من طرد ميليشيات الحوثي وصالح المتواجدة في الجوف، واستولت بعد اشتباكات استمرت ﻷسابيع على كمية كبيرة من العتاد العسكري والمدرعات.​
 
مقتل 22 حوثياً بمعارك مع المقاومة في شبوة
احتدمت المعارك في اليمن على الأرض مع توسع رقعة اﻻشتباكات المسلحة على عدد من الجبهات، حيث أسفرت المعارك عن مقتل 22 عنصراً من ميليشيات الحوثي.

ففي شبوة حيث تجري معارك عنيفة وتحديداً في محيط مدينة عتق مركز المحافظة سقط عشرات القتلى والجرحى في هذه الاشتباكات.

وتحاول المقاومة الشعبية المدعومة برجال القبائل استعادة المنطقة، في ظل أنباء عن وصول تعزيزات جديدة للحوثيين إلى عتق.

وأفادت مصادر محلية أن المقاومة كبدت الحوثيين خسائر فادحة، مؤكدة دحرهم عن مواقع كانوا تقدموا إليها.

وتشهد محافظة تعز معارك عنيفة أيضاً بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي في عدد من أحياء المدينة.

ولكن أكثرها ضراوة كان جبهة جبل العروس أحد أهم المواقع العسكرية في المدينة، حيث تحاول المقاومة الشعبية منع تقدم ميليشيات الحوثي في المنطقة. وأفادت الأنباء بوقوع العشرات بين قتيل وجريح.

في هذا الصدد، قتل عدد من عناصر الميليشيات الحوثية في كمين نصبته المقاومة لقوافل تعزيزات عسكرية حوثية متجهة إلى تعز.

أما عدن، فلا تزال مسرحاً للاشتباكات حيث تصدت المقاومة الجنوبية لهجوم عنيف شنته ميليشيات الحوثي والمخلوع علي صالح حاولت التقدم من خلاله إلى داخل دار سعد والصولبان والممدارة .

هذا ونجا فريق الهلال الأحمر من نيران حوثية أثناء محاولته انتشال جثث قتلى الطرفين بصرواح بمأرب.

..والتحالف يستأنف غاراته
أما جواً، فقد استأنف التحالف غاراته على مواقع عسكرية لميليشيات الحوثي وصالح في جبل النهدين وتلال الريان شرق فج عطان ومعسكر السواد بصنعاء.

سبق ذلك ضربات جوية وصفت بالأعنف منذ بدء حملة التحالف الجوية واستهدفت مخازن الصواريخ في معسكر صرف، ومعسكر الفريجة في جبل الصمأ بأرحب، وتجمعات الحوثيين في الجراف إضافة إلى أكاديمية العسكرية العليا، ومدرسة الحرس الحرس الجمهوري سابقاً، وقاعدة الديلمي الجوية القريبة من المطار الدولي.

وطال القصف الجوي أيضاً عدة مواقع لميليشيات الحوثي في صعدة وصرواح، بمحافظة مأرب شرق صنعاء وحرض في حجة غرب اليمن.​
 
اليمن.. التحالف يقصف مخازن أسلحة في مسقط رأس صالح
قصف طيران التحالف الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن مخازن أسلحة في سنحان، مسقط رأس الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح. وقد شنت طائرات التحالف سلسلة من الغارات المركزة الجمعة استهدفت مخازن أسلحة وتجمعات عدد من مواقع ميليشيات الحوثي والميليشيات التابعة لصالح. واستهدفت مواقع للمتمردين الحوثيين في صنعاء وعدن ومأرب وشبوة. ففي محيط صنعاء، استهدفت الغارات الجمعة عشرة معسكرات أو تجمعات للحوثيين وميليشيات صالح.
وفي صرواح في محافظة مأرب (شرق صنعاء) شنت مقاتلات التحالف صباح الجمعة سلسلة غارات على مواقع، كما تعرضت تجمعات للحوثيين في شبوة (جنوباً) لغارات عدة. وفي عدن كبرى مدن الجنوب اليمني سقط 20 قتيلا في صفوف الحوثيين وحلفائهم.
إلى ذلك، دعا هياف البكري، أحد المسؤولين عن المقاتلين المعادين للمتمردين، التحالف إلى تدخل بري في عدن لـ"إنقاذ السكان". واتهم في تصريح لوكالة فرانس برس المتمردين بالقيام بانتهاكات ضد المدنيين.
 
استعدادات لتشكيل جيش «ألوية العروبة» والبدء بمعركة «السيوف القاطعة» لتحرير صعدة

كشفت مصادر عسكرية يمنية أن استعدادات مكثفة يقوم بها رئيس هيئة أركان الجيش اليمني اللواء الركن محمد المقدشي الذي تم تعيينه أخيرا بقرار أصدره الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، لإعادة تكوين الجيش اليمني الجديد، على أسس قومية ومهنية، مشيرة إلى أن أولى مهمات الجيش الجديد ستكون تحرير صعدة، وأن الإجراءات الفعلية لتحقيق هذا الهدف بدأت من خلال محافظة مأرب والجوف، وذالك بعد وصول المقدشي الذي شرع فعليا في تجهيز جيش اليمن الاتحادي، الذي يطلق عليه "ألوية العروبة".

وأضافت المصادر لصحيفة الوطن السعودية - التي رفضت الكشف عن هويتها - أن الجيش الاتحادي سيتم تجهيزه بأسلحة نوعية، وسيطلق على العملية العسكرية لتحرير صعدة من ميليشيات الحوثي اسم "السيوف القاطعة".

وكان مؤتمر "إنقاذ اليمن" الذي عقد أخيرا في العاصمة السعودية واستمر ثلاثة أيام أوصى بالبحث عن منطقة آمنة، تكون خارج سيطرة الحوثيين، وذلك للبدء بتحركات سياسية وعسكرية تعيد للدولة هيبتها، وتفرض واقعا جديدا على الأرض.

ومن خلال إلقاء نظرة على خارطة المدن اليمنية فإن حضرموت في الجنوب، ومأرب في الشرق، تحضران بقوة كأفضل خيارين لتكونا - مجتمعين أو إحداهما - منطلقا لمعركة برية تخوضها وحدات الجيش الموالية للرئيس هادي، بمساندة رجال المقاومة الشعبية ضد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وتتميز حضرموت ومأرب، وكلاهما تنتج النفط والغاز، بوجود حدود مشتركة لهما مع السعودية من جهة الجنوب، وغالبيتها مناطق صحراوية وجبلية، كما يوجد منفذ بري مع السعودية هو منفذ "الوديعة"، ما يعني سهولة خروج القيادات اليمنية عبره، ومن خلاله ستتدفق المعونات والدعم، بعيدا عن هيمنة الحوثيين الذين لا وجود لهم إطلاقا في حضرموت، كما يقفون عاجزين منذ سبتمبر الماضي، عن السيطرة على مأرب، واكتفوا بنصب نقاط تفتيش ومواقع تجمعات لمسلحيهم في حدودها الشمالية والغربية في الطريق إلى صنعاء.

وأفادت أنباء بأن المقدشي وصل خلال الأيام الماضية إلى منطقة "العبر" المحاذية للحدود السعودية، للتخطيط لقيادة معركة، يرى مراقبون أنها ستكون الخطوة الأولى في مسيرة التحرر من قبضة الحوثيين، والبدء في تشكيل ما يشبه النواة للدولة اليمنية التي توافق عليها اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني، وأكدوا على ذلك في مؤتمر إنقاذ اليمن بالرياض.

- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news53233.html#sthash.RHEqhQsN.dpuf
 
الحديدة ...غارات التحالف تستهدف مواقع الحوثيين في اللحية والجبانة‎

يستمرالتحالف بقيادة السعودية في قصف مواقع تجمعات الحوثيين على امتداد الساحل التهامي حيث استهدف صباح اليوم طيران التحالف الدفاعات الجوية في معسكر الجبانة شمال مدينة الحديدة .

كما افاد شهود عيان ان القصف طال ايضا منطقة الزعلية باللحية شمال الحديدة ولازال تحليق منخفض للطيران فوق مدينة الحديدة بشكل مكثف .

- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news53234.html#sthash.NmbNgefJ.dpuf
 
تحركات ميدانية تمهيدًا لحرب برية محتملة ضد الحوثيين خلال أيام

كشف مصدر مسؤول أن هناك تحركات ميدانية تجري حاليا على الأرض في عدد من المدن اليمنية، لمواجهة ميليشيات الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح، تتمثل في تعزيز قدرات الأفراد المنتسبين للقطاعات العسكرية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، وقيادات المقاومة، تمهيدا لحرب برية محتملة خلال الأيام المقبلة، مدعومين من بعض الدول المساندة للشرعية.


ولم يفصح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أثناء حديثه لـ«الشرق الأوسط» عن الدول الداعمة لهذا التحرك والمواجهة البرية المرتقبة على حد قوله، إلا أنه أكد أن هناك تنسيقا جاريا مع الكثير من الشخصيات والضباط وقيادات المقاومة لتوحيد الصفوف في المرحلة المقبلة، على أن تكون كل هذه القيادات جاهزة ولديها القدرة العسكرية للمرحلة المقبلة.


وفي الوقت الذي لم تعلن فيه أي جهة رسمية جاهزية وعدد الألوية العسكرية الموالية للشرعية، شرعت في وقت سابق قيادات في مجلس المقاومة في عدن، بالتنسيق مع جميع الجبهات والمنطقة الرابعة العسكرية، لتأسيس لواء عسكري بالمفهوم الحديث، وفق استراتيجية واضحة لمهامه وأعماله في إدارة المعارك وتوزيع المهام، فيما يضم اللواء الجديد عددا من الضباط والعسكريين الموجودين في المناطق المحررة (البريقة، والمنصورة) وأفرادا من المقاومة، وسيعمل اللواء بعد اكتماله تحت إمرة المنطقة الرابعة.


وفي سياق متصل، قامت قوات التحالف أول من أمس بعملية إنزال مظلي لأنواع مختلفة من الأسلحة المتوسطة والخفيفة، إضافة إلى كميات من الذخيرة احتاجتها المقاومة، بعد أن استنزفت ما لديها خلال المواجهات الماضية مع الحوثيين، فيما أكد مجلس المقاومة أن هناك تنسيقا مع غرفة العمليات لقوات التحالف وبشكل دائم للتخطيط للمرحلة المقبلة والانتقال إلى شكل آخر ونوعية أخرى من العمليات العسكرية بالتنسيق مع طيران التحالف والقوات البحرية المتمركزة في المياه الإقليمية.


ويرى خبراء عسكريون أنه في حال تغيرت المعطيات العسكرية على أرض الواقع مع وجود الدعم العسكري للمقاومة الشعبية، بأسلحة نوعية، ستتغير حتما النتائج الحربية، خاصة إن كان هناك تحرك بري لمواجهة الحوثيين في مواقع تمركزهم في المدن الجنوبية، بعد أن حول الحرب إلى تلك المواقع واستهدف البنى التحتية لها، موضحين أن الخطط البرية تختلف تماما عن القصف الجوي، الذي يحتاج فيها لقيادات ميدانية لديها القدرة على إدارة مثل هذه النوعية من المعارك في منطقة تختلف فيها التضاريس.


و قال علي الأحمدي المتحدث الرسمي لمجلس المقاومة، إن المجلس دائم الاتصال بقوات التحالف، وكان هناك اتصال مباشر يوم أمس حول بعض الترتيبات الجديدة والدعم اللوجيستي الذي من المتوقع أن يكون في الأيام المقبلة، وهذا التواصل مع غرفة عمليات الرياض وبعض الجهات الأخرى في قوى التحالف، لافتا إلى أن التنسيق جارٍ حاليا مع قوات التحالف للانتقال إلى شكل آخر، ونوعية أخرى من العمليات التي يمكن أن تنفذها المقاومة الشعبية في عدن، كما يجري التنسيق مع طيران التحالف والقوات البحرية الموجودة في المياه الإقليمية لترتيب العمليات المقبلة والخطط المستقبلية لمواجهة ميليشيات الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح.


وأضاف الأحمدي أن مجلس المقاومة يبلغ قوات التحالف على الدوام وكلما سنحت الفرصة عن الاحتياجات العسكرية اللازم توفرها في أقرب وقت، وعلى الفور تتجاوب قوات التحالف في إيصال الدعم العسكري لمجلس المقاومة التي كان آخرها أول من أمس، إذ أنزلت قوات التحالف كميات من الذخيرة التي كانت تحتاجها المقاومة بسبب نفاد ما لديها من ذخيرة لشدة المواجهات في الأيام الماضية، كذلك الأسلحة المتوسطة والخفيفة التي ستدعم أفراد المقاومة في المرحلة المقبلة من العمليات العسكرية التي يتوقع أن تكون نوعية وجديدة.


وأشار المتحدث الرسمي لمجلس المقاومة إلى أنه كان في الوقت السابق تتخذ المقاومة الشعبية في جميع الجبهات موقع المدافع عن المديريات التي تسيطر عليها، ومع التغيرات والتحول في الخطط، لا بد أن يتغير دورها من دور الدفاع إلى الوضع الهجومي، وهذا ما يعمل عليه مجلس المقاومة في تحويل هذه القدرات العسكرية لتطبيق الخطط الجديدة، على أن تكون العلميات المقبلة بالتنسيق مع طيران التحالف، ولا بد أن يكون هناك غطاء جوي لأي عملية نوعية من المقاومة. ميدانيا، قصفت ولليوم الثالث على التوالي قوات التحالف مواقع متعددة للحوثيين في عدن، وركز طيران التحالف قصفه على منطقة العريش القريبة من المطار، والتي يسعى الحوثيون للسيطرة عليها لضمان وصول الإمدادات العسكرية من المطار للمديريات التي تحت سيطرتهم في خور مكسر، والمعلا، وكريتر، فيما ظلت الجبهات، خاصة ما تسيطر عليها المقاومة الشعبية، تعيش هدوءًا نسبيًا يشوبه الترقب والحذر.


وأكد الاحمدي أنه رغم الهدوء في عدد من الجبهات فإن المقاومة على أتم الاستعداد والاستنفار لأي مواجهة، لوقف زحف الحوثيين نحو باقي المديريات، موضحا أن المنطقة الأكثر مواجهة الآن هي العريش التي تعمل المقاومة على السيطرة عليها لوقف الإمدادات التي تأتي، موضحا أن قوات التحالف استمرت بالقصف على مواقع الحوثيين في أوقات متفرقة لمباغتة الحوثيين، لافتا إلى أن ليلة أمس الجمعة كانت الأعنف من حيث المواجهات والقصف الجوي على مواقع الحوثيين، الذي نتج عنه تكبدهم خسائر كبيرة دفعتهم للتراجع.

- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news53235.html#sthash.GErjoUvg.dpuf
 
خلو صنعاء من الصحافيين على خلفية مضايقات وتهديدات الحوثيين

قال مروان دماج أمين عام نقابة الصحافيين اليمنيين إن «الصحافة اليمنية تمر بأسوأ مرحلة في تاريخها»، واصفًا الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون من قبل قوى الانقلاب بـ«الخطيرة وغير المسبوقة»، وقال دماج في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «استمرار النهج الميليشياوي تجاه المؤسسات الإعلامية الذي سيؤدي إلى انهيار كامل للمؤسسات الإعلامية ومكتسبات حرية الرأي والتعبير في اليمن».

وذكر دماج أن نقابة الصحافيين نظمت وقفات احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن الكثير من الصحافيين المختطفين لدى جماعة الحوثي، ومن جملتهم مدير مكتب قنوات mbc السعودية الصحافي جلال الشرعبي المختطف لدى الحوثيين منذ 23 أبريل (نيسان) الماضي، في سجن الأمن القومي، وتمنع عنه الزيارة أو الاتصال مع أسرته أو إبداء أسباب الاعتقال والسماح بالإجراءات القانونية المتعارف عليها.

وأعرب أمين نقابة الصحافيين اليمنيين عن قلقه من «استمرار الانتهاكات والاعتقالات التعسفية بحق الصحافيين والحقوقيين الذين باتوا عرضة للخطر أكثر من أي وقت سابق»، مشيرًا إلى «تزايد المخاوف في أوساط الصحافيين جراء تردد معلومات تفيد أن جماعة الحوثي أودعت الكثير من الصحافيين في سجون غير نظامية داخل معسكرات ومقرات عسكرية تتعرض للقصف من قبل قوات التحالف العربي كدروع بشرية».

وقال دماج لـ«الشرق الأوسط» إنه تلقى اتصالات من أسرتي الزميلين الصحافيين يوسف العيزري مراسل قناة سهيل، وعبد الله قاسم مراسل قناة يمن شباب أفادت أن ميليشيات الحوثي تحتجزهما في إحدى المعسكرات التابعة للحرس الجمهوري، التي تعد ضمن بنك أهداف غارات طيران تحالف إعادة الأمل إلى اليمن.

ونوه دماج إلى النقابة «تواصلت أكثر من مرة مع القوى الانقلابية للسماح لها بزيارة الصحافيين المختطفين لدى الجماعة دون جدوى»، مضيفًا أن «نقابة الصحافيين اليمنيين طلبت من مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، أثناء زيارته إلى اليمن، التدخل لدى جماعة الحوثي للإفراج عن الصحافيين المختطفين».

إلى ذلك، اعتقلت ميليشيات الحوثيين الكثير من الصحافيين بعد أيام قليلة من إطلاق سراح مراسل «الشرق الأوسط» في صنعاء الزميل حمدان الرحبي. ويبدو جليًا أن الصحافيين الأكثر عرضة للاستهداف والاعتقال من قبل الانقلابيين هم الصحافيون الذي يعملون، أو يراسلون وسائل إعلام سعودية.

وتمكن الصحافي نبيل الأسيدي المراسل السابق لجريدة «عكاظ» السعودية، ورئيس لجنة التدريب في نقابة الصحافيين اليمنيين، من الإفلات من قبضة ميليشيات الحوثي، قبل ساعات قليلة من مداهمة منزله من قبل الحوثيين، على خلفية اتصال تلقاه من أحد أقارب الصحافي جلال الشرعبي يوم اعتقاله. ويختبئ الأسيدي حاليًا في إحدى القرى النائية في محافظة أخرى بعد مغادرته صنعاء. وقال نبيل الأسيدي في اتصال لـ«الشرق الأوسط» إنه يتلقى الكثير من التهديدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، تحتفظ الشرق الأوسط بأحدها، وتتهمه بـ«تجنيد الصحافيين لصالح المخابرات السعودية والأميركية».

وبخلاف الأسيدي، تمكن الصحافي محمد الصالحي رئيس تحرير موقع «مأرب برس» من مغادرة اليمن بصعوبة، عن طريق البر إلى المملكة العربية السعودية. وقال الصالحي، الذي تحجب السلطات الانقلابية موقعه، ضمن عشرات المواقع الإخبارية المحجوبة: «إن الطاقم المحلي يعمل في ظروف صعبة، ولا يستقرون في مقر دائم خشية مداهمة من ميليشيات الحوثي».

على صعيد متصل، توقفت جميع الصحف اليومية الأهلية عن الإصدار ما عدا صحيفة «اليمن اليوم» التابعة لنجل الرئيس المخلوع أحمد علي عبد الله صالح، إما نتيجة اقتحامها من الحوثيين ومصادرة أجهزتها ومطابعها كما هو الحال مع صحيفتي «المصدر» و«أخبار اليوم»، وإما نتيجة انعدام وقود الديزل المشغل للمطابع، وانقطاع خطوط النقل بين المحافظات، مما يجعل مسألة توزيع الصحف في المحافظات أمرًا متعذرًا، ومن جملتها صحيفتا «الشارع» و«الأولى»، فضلًا عن إعلان قناة السعيدة، واسعة الانتشار، التوقف عن بث البرامج المباشرة والإخبارية الحية لذات السبب، في ظل تردد معلومات عن استحواذ الانقلابيين على 40 في المائة من المشتقات النفطية التي دخلت إلى اليمن خلال أيام الهدنة الخمسة، حسبما أفادت لـ«الشرق الأوسط» مصادر في شركة النفط.

وتخلو العاصمة صنعاء من الصحافيين منذ نحو شهرين، على خلفية مضايقات وتهديدات تلقاها الصحافيون المستقلون ومراسلو وسائل الإعلام الدولية من قبل الانقلابيين الحوثيين بالتزامن مع بدء عمليات عاصفة الحزم. وفي حين تمنع السلطات الانقلابية الصحافيين الأجانب من دخول اليمن، يختبئ عدد كبير من الصحافيين ومراسلي وسائل الإعلام الدولية في قراهم وفي الأرياف النائية خارج العاصمة صنعاء الخاضعة كليًا لسيطرة ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق.

وشهدت الثمانية والأربعون ساعة الماضية جملة من الانتهاكات الخطيرة بحق صحافيين وقانونيين ومدافعين عن حقوق الإنسان.

ففي صنعاء اختطفت ميليشيات الحوثيين صباح أمس الخميس المحامي والناشط الحقوقي عبد الباسط غازي، على خلفية ممارسة واجبه القانوني في متابعة قضايا كثيرة أوكلت إليه من قبل أهالي المختطفين لدى جماعة الحوثي. وقالت مصادر حقوقية لـ«الشرق الأوسط» إن الحوثيين اختطفوا غازي أثناء تردده على سجن البحث الجنائي في العاصمة صنعاء للمطالبة بالإفراج عن العشرات من موكليه المحتجزين دون مسوغ قانوني، في سجن البحث الجنائي أوامر مباشرة من قبل ميليشيات الحوثي.

وفي صنعاء أيضًا، اختطفت مساء أول من أمس ميليشيات الحوثيين، الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، الناشط الحقوقي البارز أكرم الشوافي رئيس «مؤسسة شباب شفافية وبناء» من قلب العاصمة واقتادته، دون إبداء أسباب ودون إذن قضائي، إلى المنطقة الرابعة قسم شرطة حدة، حسب بلاغ من المؤسسة.

وعبرت مؤسسة شباب شفافية وبناء عن إدانتها واستنكارها لـ«الاعتقال التعسفي الذي طال رئيس المؤسسة أكرم الشوافي، وما صاحب ذلك من إجراءات تعسفية حيث منعت عنه الزيارة أو الاتصال بأي من أقاربه. كما لم يتم التحقيق معه أو مواجهته بأسباب اعتقاله». وقالت المؤسسة، في بيان صادر عنها، إن ممارسات وانتهاكات الحوثيين التعسفية والقمعية والاعتقالات تعد «خارج إطار القانون وتمثل انتهاكًا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وللعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والقوانين والتشريعات المحلية وتعاملا بشكل غير مقبول مع حالات التعبير عن الرأي المناهض والمخالف لها».

وكانت مؤسسة «حرية للحقوق والحريات والتطوير الإعلامي» قد رصدت، في تقريرها السنوي، نحو «359 حالة انتهاك تعرض لها صحافيون وإعلاميون ووسائل إعلامية مختلفة في اليمن» في فترة وجيزة لم تتعد أربعة أشهر فقط منذ اجتياح جماعة الحوثي للعاصمة صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) 2014م.

ويتعرض الصحافيون والكتاب اليمنيون في مختلف المدن والمحافظات لجملة من الانتهاكات والاعتداءات في ظل انفلات الوضع، وانهيار مؤسسات الدولة وسيطرة ميليشيا الحوثي على السلطة. وتنوعت الانتهاكات من اعتقالات تعسفية خارج القانون، واعتداء بالضرب، والخطف، والتهديد بالقتل، بالإضافة إلى اقتحام المنازل، ونهب واقتحام الكثير من وسائل الإعلام والصحف اليومية، وليس انتهاء بحجب العشرات من المواقع المستقلة والخاصة بالتزامن مع بدء عمليات عاصفة الحزم.

وقالت نقابة الصحافيين في بيان سابق إن «الصحافة اليمنية شهدت منذ سقوط العاصمة صنعاء في أيدي الجماعة أكبر وقائع الانتهاكات والاعتداءات ضد الصحافيين ووسائل الإعلام بمتوالية تكشف عن التوجه العدائي الذي حملته هذه الجماعة ضد منابر إعلامية مختلفة أو ناقدة لها، وإن الحريات الصحافية تواجه أكبر تهديد لها منذ إقرار التعددية السياسية بعد إعلان الوحدة اليمنية في عام 1990».


- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news53236.html#sthash.7Hr42i79.dpuf
 
"السيسي" يؤكد لمبعوث "هادي" حرص مصر على وحدة اليمن وسلامتها

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حرص مصر على الحفاظ على وحدة الدولة اليمنية وسلامتها الإقليمية وصون مقدراتها من خلال إرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها، للمساهمة في تحقيق آمال وطموحات الشعب اليمني.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي , اليوم السبت, عبد الله الصايدي، المبعوث الخاص للرئيس عبد ربه منصور هادي.

كما أكد الرئيس المصري عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر واليمن الشقيق على المستويين الرسمي والشعبي.

وقد نقل الصايدي تحيات وتقدير الرئيس عبد ربه منصور هادي للرئيس السيسي، معرباً عن تقديره للمشاركة المصرية في عملية عاصفة الحزم من خلال عناصر القوات الجوية والبحرية المصرية، ومنوهاً إلى أهمية هذه العملية العسكرية سواء على صعيد تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، أو لتأمين حركة الملاحة البحرية الدولية عبر مضيق باب المندب وفي منطقة البحر الأحمر.

كما استعرض الصايدي آخر المستجدات وتطورات الأوضاع على الساحة اليمنية، وذلك اتصالاً بما أعلنه الرئيس هادي عن عزمه عدم المشاركة في اجتماع الأطراف اليمنية بجنيف، موضحاً الأسباب والملابسات التي حدت بالرئيس هادي لاِتخاذ هذا القرار، أخذاً في الاعتبار أن الحوثيين لم يلتزموا بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، فضلا عن خرقهم للهدنة الإنسانية التي تم إقرارها لمدة خمسة أيام بغية إيصال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.


- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news53237.html#sthash.UA23oCHj.dpuf
 
إيران تقطع علاقتها بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية
2015-05-21 --- 3/8/1436
1%D8%B1_4617.jpg

المختصر/ أوقفت إيران دعمها المادي لحركة الجهاد الفلسطينية، فيما غادر رمضان شلح، الأمين العام للحركة، طهران، بعد أن فشل في تسوية النزاعات بين إيران وحركة الجهاد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الحركة "جميل عبدالنبي" أن الحكومة في طهران اتخذت هذه الخطوة؛ لأن الحركة رفضت أن تتبنى مواقف إيران في اليمن وسوريا.
وقد أكدت الحركة باستمرار أنها تلتزم الحياد بخصوص ما يحدث في اليمن.
وبحسب مصادر، فإن الحركة تبحث عن مصادر أخرى للتمويل بسبب ما تواجهه من صعوبات مالية أدت إلى إغلاق محطتها التلفزيونية "فلسطين اليوم"، بالإضافة إلى تسريح عدد من العاملين بالمقر في قطاع غزة.
وقال أحد كبار المسئولين في الحركة "هشام سالم": إنه أنشأ مجموعة جديدة منشقة عن الحركة تحت اسم "الصابرون" تتفق أيدولوجيًّا وسياسيًّا مع إيران
طيب وحماس ؟؟
 
جبال الصواريخ في صنعاء... نقمة يدفع ثمنها المدنيون

عند حصول أي انفجار أو غارة جوية للتحالف العشري في العاصمة اليمنية صنعاء، يتلفت السكان بشكل مباشر إلى جنوبي غرب المدينة، حيث يقع "جبل عطّان"، الهدف المعتاد لكثير من الغارات الجوية. وما لم تكن الغارات قد استهدفته، يلتفتون شرقاً للتأكد مما إذا كانت قد وقعت في جبل "نٌـقُـم"، المستهدف هو الآخر، بشكل متكرر، من قبل التحالف.
ومنذ بدء غارات التحالف العشري، صارت جبال صنعاء، وهذان الجبلان على وجه التحديد، محور حديث واهتمام الكثير من اليمنيين، بعد تحولها إلى مصدر للرعب، وباتت جزءاً مشخصناً في الحرب والنكتة السياسية تختلط فيها المأساة بالملهاة.


يقع جبل "عطّان"، ويُعرف بـ"فج عطّان"، جنوبي غرب العاصمة، حيث مقر قيادة ألوية الصواريخ. ويحوي الموقع مخازن وقواعد صواريخ بالستية. ويعتبر الجبل جزءاً من جبل عيبان الواقع بدوره ضمن سلسلة جبلية متصاعدة، أرفعها جبل "النبي شعيب"، أعلى قمة في الجزيرة العربية.
قبل الحرب الأخيرة، لم يكن "عطّان" المطل على "شارع الستين"، مشهوراً لدى عامة المواطنين، سوى بأن فيه مقر قيادة الصواريخ، ويشتهر كذلك بوجود منتجع سياحي ومناطق سكنية في الجهة المطلة على العاصمة، فضلاً عن وجود مشروع قطري في مدينة لم يكتمل بناؤها، تتكون من عدد من المباني، تُعرف بـ"تلال الريان" وتقع في إحدى تباب الجبل.
إلا أنه منذ انطلاق عمليات التحالف، تحول "عطّان" إلى أحد أشهر المواقع المستهدفة من قبل الطائرات. ففيه وقع الانفجار الأضخم الذي عرفته صنعاء، بتاريخ 20 أبريل/نيسان، نجم عنه مقتل ما لا يقل عن 40 شخصاً ونحو 200 جريح، أغلبهم بالشظايا. كما تهدم العديد من المنازل وتحطم زجاج مئات المنازل والمحال التجارية في العديد من الأحياء القريبة.
ولم يكن ذلك الانفجار الأوحد، إذ إن قاعدة الصواريخ في الجبل، كانت هدفاً شبه يومي لغارات التحالف، حتى نُسجت حوله النكات السياسية، وقيل إن السعودية لن تتوقف عن قصف "جبل عطان" حتى يتحول إلى "مطب"، أي يسوّى بالأرض.
وتردد أيضاً، أن أكثر موقعين يتعرضان للضرب في اليمن، هما جبل عطان وأبراج خطوط الكهرباء (التي تتعرض بدورها لعمليات تخريب شبه أسبوعية منذ سنوات)، كذلك وصف البعض الجبل بأنه يجسد مع طائرات التحالف الطرفة المعروفة "القرد والكوفية". أحياناً تبدأ أي سلسلة غارات في صنعاء، بغارة في الجبل، كأنما يراد من خلالها القول: عُدنا.
أحد العسكريين اليمنيين يقول لـ"العربي الجديد" إن بعض الصواريخ مخزنة في باطن الجبل، ولم تصل الغارات إلى جميعها. ويوضح أنه جرى التخزين بطريقة متباعدة، ما من شأنه تقليل الخسائر. ويمتلك اليمن ما بين 100 إلى 200 صاروخ باليستي، بينها صواريخ "سكود" قصيرة المدى، وبعضها يستطيع الوصول إلى السعودية، الأمر الذي جعلها الهدف الأبرز للغارات، حتى أنه مع إيقاف "عاصفة الحزم" كان إعلان وزارة الدفاع السعودية عن تدمير ترسانة الصواريخ، أحد أبرز ما تم الإعلان عن تحقيقه من خلال العمليات.

نُقُم... يوم غربت الشمس من الشرق

لم تنته أهداف التحالف التي تركز على استهداف الصواريخ بإيقاف "عاصفة الحزم"، والانتقال إلى "إعادة الأمل"، إذ استؤنفت الغارات على جبل عطان لكنها ركزت أيضاً على جبل نُقم، الواقع شرق العاصمة، وهو جبل شامخ شهير. وكلا الجبلين (عيبان ونُقم) يحتضنان صنعاء من الغرب والشرق.
في الـ11 من الشهر الجاري، شنّ التحالف العديد من الغارات ووقع انفجار ضخم يكاد يساوي الانفجار الذي وقع في "عطّان" الشهر الماضي. من جديد قتل وجرح العشرات من المدنيين، تهدمت منازل وتضررت عشرات أخرى.
وقعت إحدى الغارات على مخزن قذائف صاروخية على ما يبدو أنها مضادة للطائرات، تقافزت بشكل عشوائي باتجاه أحياء عديدة في العاصمة بعضها على بعد عشرة كيلومترات من موقع المخزن المتطاير.
"غربت شمس ذلك اليوم من الشرق"، على حد تعبير أحد الكتاب الذي حاول في تعليقه توصيف هول الانفجار والنيران التي تصاعدت فضلاً عن القذائف التي تطايرت من الجبل، قبل دقائق قليلة من حلول المغرب.
وعلق الكاتب اليمني الساخر، عبدالكريم الرازحي، على المشهد، بأن ما يجري في صنعاء هو "بروفة فيلم عن يوم القيامة". وكانت وسائل إعلامية قد تناقلت قبل القصف بيومين نبأ وجود صواريخ برؤوس نووية مخبأة في جبل "نقم"، في شائعة أبعد عن التصديق، بالنسبة لمن يدرك ماذا يعني الحصول على أسلحة نووية.

وتثير شائعات وجود أسلحة خطيرة في الجبل، رعباً وهلعاً لدى السكان، كلما عادت الغارات. يطل جبل "نُقم"، الذي يقول بعض المؤرخين إن اسمه الأصلي جبل "غيمان"، على مجموعة من الأحياء القريبة من قلب العاصمة والمكتظة بالمنازل، بعضها ببناء متواضع يمكن أن ينهار مع استمرار الانفجارات.
بعد انتهاء هدنة الأيام الخمسة، عادت غارات التحالف إلى جبل "عطان" ثم انتقلت إلى جبل "نقم"، حتى بدا كأن التحالف يضرب في كل بقعة بالجبل بحثاً عن مخازن الأسلحة. تقول بعض الروايات، إن خبرات عراقية وكورية شاركت بأعمال حفر وتخزين للأسلحة في جبل "نقم"، ومناطق أخرى، بالاستفادة من تجربة "عاصفة الصحراء"، التي استهدفت مواقع الجيش العراقي ومقراته العسكرية ودمرت كثيراً من معداته.
هكذا اكتشف سكان صنعاء أنهم محاطون بجبال من البارود، يلقون فيها اللوم على نظام المخلوع علي عبد الله صالح الذي وضعها في مخازن تهدد العاصمة المحاطة بالجبال من جميع الاتجاهات. يقول ماجد، أحد جنود الحرس الجمهوري الذي تتبعه المواقع المحيطة بالعاصمة، إن الصواريخ الموجودة في مخازن الجبال قليلة وإن عدداً غير قليل منها لا يوجد في الأصل، بمخازن، بل تم توزيعها بشكل عشوائي في مناطق مختلفة.
المستغرب، كما يقول بعض اليمنيين، أنه على الرغم من هذا السلاح وهذه المخازن التي أخذت من ميزانية الشعب، لم تتمكن قوات صالح والحوثيين من إسقاط أي طائرة في أجواء صنعاء. الدفاعات الجوية كانت "الفضيحة" التي تكشفت مع بدء العمليات. لطالما كان الحديث يجري عن تهديد يمني للسعودية، ومع بدء العمليات سيطر طيران التحالف على الأجواء اليمنية ومنافذها البحرية خلال ساعة تقريباً من انطلاق "العاصفة"، ولا يزال البر التحدي الأبرز حتى اليوم.

- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news53229.html#sthash.rLAvWPLB.dpuf
 
معسكرات الجيش بأيدي الحوثيين و 60 % من قوات الحرس غادرت المعسكرات

باتت غالبية معسكرات الجيش اليمني تحت سيطرة الميليشيات الانقلابية منذ مطلع مارس الماضي، ما دفع منسوبي مؤسسة الجيش على البقاء في منازلهم، بعد أن منحهم الحوثيون "إجازة مفتوحة"، لكي يتسنى لهم نهب مخازنها واستخدامها بكل حرية في تدريب مسلحيهم الذين يخوضون معارك ضد الشرعية في مناطق يمنية مختلفة.


وقال مصدر عسكري، رفض الكشف عن اسمه، في تصريح خاص إلى "الوطن" إن مقار ألوية الجيش باتت تخلو من أبناء القوات المسلحة، من ضباط وصف ضباط وأفراد، بعد أن طلبت منهم السلطات الانقلابية البقاء في منازلهم، وكان ذلك قبل بدء عملية عاصفة الحزم. وأضاف "حاول بعض الضباط والأفراد العودة إلى معسكراتهم لمزاولة أعمالهم فيها، لكنهم فوجئوا بأن ميليشيات الحوثي فرضت عليها حراسات من مسلحيهم منعتهم من الدخول إليها إطلاقا".


وأكد المصدر عدم وجود ضحايا من أبناء الجيش جراء استهداف قوات التحالف لتلك المعسكرات، عدا أرقام قليلة لا تذكر من الضباط الذين كانوا يوالون للانقلاب، فيما غالبية الذين قتلوا داخل المعسكرات هم من المسلحين الحوثيين، وأتباع الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وعما إذا كانوا يتسلمون رواتبهم الشهرية من الإدارات المالية في تلك المعسكرات كما كان معهود سابقا، أضاف المصدر "سلطات الانقلاب أوجدت آلية جديدة، حتى لا تسمح لنا بمجرد الدخول ومعرفة ما يحدث في داخل المعسكرات من عبث، حيث دفعت رواتبنا إلى مكاتب البريد المنتشرة في المدن الرئيسة، وتسلمناها منها بدلا من دخول المعسكرات".


وأورد المصدر، الذي يتولى منصبا رفيعا في وزارة الدفاع اليمنية، بعض من المعسكرات التي تحتلها الميليشيات دون أي وجود لمنسوبي الجيش الأصليين، ومن تلك المعسكرات، معسكر الصباحة غرب العاصمة، الذي توجد فيه عدد من ألوية القوات الخاصة، وهي ألوية النخبة في الجيش اليمني، إضافة إلى معسكر الحفا، شرق العاصمة، ومعسكر الاستقبال شمال العاصمة، علاوة على كل القواعد الجوية داخل صنعاء.


وأكد صحة ما أورده المصدر، تقرير حديث أصدره مركز أبعاد للدراسات والبحوث، حيث يشير التقرير إلى أن ثلثي أفراد الجيش غادروا المعسكرات إلى منازلهم بعد الانقلاب، وأن حوالي 40% فقط من قوات ما كان يعرف بالحرس الجمهوري ما زالت تنفذ أوامر قيادات عسكرية تابعة لصالح والحوثي في التوجه لشن حروبها على المحافظات.


وتنفي هذه الحقيقة المذكورة، زيف ادعاءات الحوثي وصالح من أن قوات التحالف التي نفذت عملية عسكرية في اليمن دمرت البنية التحتية للمؤسسة العسكرية، ويقول مراقبون إن المؤسسة العسكرية بمحتوياتها كانت أُسقطت بأيدي الانقلابيين، ولم يعد للشعب فيها نصيب، بعد أن استولوا عليها وطردوا منها منسوبيها الذين مضت على خدمتهم فيها عشرات السنوات.


ويشير المراقبون إلى أن خسارة أبناء الشعب اليمني في بقاء أسلحة الجيش ومعسكراته ووحداته المختلفة تحت سيطرة الانقلابيين هي أكثر بكثير من خسائره جراء تدمير طائرات التحالف لها، حيث إن الخيار الأول لو كان ظل قائما لعادت تلك الأسلحة والرصاصات إلى صدور اليمنيين، لكن عملية عاصفة الحزم، وما تلاها من عملية إعادة الأمل أنهت ذلك الخطر وأفشلت طموح الانقلابي الحوثي وصالح إلى الأبد.

- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news53225.html#sthash.XsXImSy7.dpuf
 
الجوف .. المحافظة التي رفضت الانكسار للحوثيين وتوشك أن تبلغ صعدة

23-05-15-558348822.jpg


كانت الجوف أول محطة للحوثيين لخوض حروبهم خارج صعدة في العام 2011 وها هي اليوم أول محافظة تقترب فيها مقاومتها الشعبية من صعدة وتوشك أن تنقل الحرب إليها بتوجه معاكس، كجزء من مقاومة شعبية شاملة ضد سيطرة الجماعة وانقلابها على مؤسسات الدولة في سبتمبر من العام الماضي.
في التاسع من الشهر الجاري تجددت المواجهات في الجوف بين رجال المقاومة الشعبية والحوثيين بعد بدء الأخير بالسيطرة على المجمع الحكومي وتباب جبلية في مديرية "خب والشعف" وتحديداً في منطقة اليتمة المحاذية للملكة العربية السعودية وصعدة، معقل جماعة الحوثي.
وبحسب مصدر في المقاومة الشعبية، محافظة الجوف، تحدث لـ"المصدر أونلاين" فإن موقع واحد فقط هو "الأجاشر" يفصل رجال المقاومة عن التقدم داخل أراضي مدينة البقع التابعة لمحافظة صعدة مضيفاً أن الأجاشر تحت نيران المقاومة وبات هدفاً تالياً للمقاومة الشعبية.
وتمكن رجال المقاومة خلال الأيام الماضية من السيطرة على مواقع "البوين، الأبتر، الجشيمة" في منطقة اليتمة، في "خب والشعف" أكبر مديريات الجوف بمساحة تقارب نصف مساحة المحافظة.
ولم يؤكد المصدر عزم المقاومة على التقدم نحو صعدة، مشيراً الى أن الهدف الأول للمقاومة الآن هو استكمال السيطرة على الأجاشر مبيقاً الخيارات مفتوحة.
جغرافيا السيطرة
تتكون محافظة الجوف شرق اليمن من 12 مديرية وتتصل بمحافظة صعده من الشمال، صحراء الربع الخالي من الشرق، محافظتي مأرب وصنعاء من الجنوب، محافظتي عمران وصعده من الغرب.
تتداخل خارطة السيطرة في الجوف فالحوثيون يسيطرون على مواقع معينة داخل بعض المديريات وهي الحميدات والغيل والزاهر والمطمة لكنهم لا يتحكمون بشكل كامل سوى مديرية واحدة هي مديرية المراشي، أما عاصمة المحافظة "الحزم" وبقية المديريات فتسيطر عليها المقاومة الشعبية بشكل كامل وهي خب والشعف وتمثل حوالي النصف من مساحة المحافظة وتمتد من الحزم وحتى حدود محافظة صعدة، والخلق، والمصلوب، والمتون، وبرط العنان، ورجوزة.
ويرابط في الجوف محور عسكري من عدة ألوية أهمها اللواء 115 ولواء الموازيق، ويقودها العميد عادل القميري الذي أصدرت لجنة الحوثيين الثورية قرارا بتغييره ورفضت تسليم المخصصات المالية لأفراد المحور، بسبب تمسكهم بقائد المحور ورفضهم تغييره.
محطات في حرب الحوثيين على محافظة الجوف
يرى الصحفي محمد الشبيري أن "الجوف لا تزال تدفع ثمن انحيازها لثورة الشباب منذ العام 2011" حيث أوعز صالح الى الحوثيين باستلام معسكر اللواء 115 للتخويف من انهيار البلد في حال غادر السلطة، لكن ثوار الجوف كانوا أسرع في التحفظ على المعسكر ومنع الحوثيين من نهب سلاحه، وخاضوا معارك شرسة مع الحوثيين انتهت باتفاق يلزم للحوثيين الانسحاب والعودة الى مواقعهم السابقة على تخوم المحافظة.
وفي أواخر عام 2013 بعدة سيطرة الحوثيين على كتاف أحد معاقل السلفيين اتجه الحوثيون نحو "اليتمة" واستمرت المعارك لثلاثة أشهر انتهت بوساطة مكلفة من الرئيس هادي برئاسة اللواء عوض بن فريد العولقي مساعد وزير الدفاع، وبعدها نظمت قبائل دهم عرضاً عسكرياً هو الأول من نوعه حينذاك، احتفالاً بالانتصار على جماعة الحوثي.
الجولة الثالثة من حروب الحوثيين على الجوف كانت في الربع الأخير من العام 2014 حيث حاول الحوثيون التقدم عبر مديرية الغيل القريبة من عاصمة المحافظة وكانت هي المعركة الأكثر شراسة عجز فيها الحوثيون عن الدخول الى عاصمة المحافظة ولجأوا للاستماتة في الوصول لمنزل الشيخ الحسن بن علي أبكر قائد المقاومة الشعبية وتفجيره ثم انسحبوا.
وتعد الحرب التي تدور رحاها حالياً في اليتمة على الحدود مع صعدة هي الجولة الرابعة من المعارك بين الحوثيين وقبائل الجوف وفي كل مرة ينجح رجال القبائل في كسر هجوم الحوثيين، فهل تكون هذه الجولة بداية العودة الى صعدة، في ظل اتساع رقعة المقاومة الشعبية في العديد من المحافظات اليمنية، وتقطع الجوف شر جماعة الحوثي عنها الى الأبد؟
- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news53227.html#sthash.E0DoyQGN.dpuf
 
النكتة لمواجهة الحرب في اليمن

يتداول كثيرون في اليمن النكات عبر وسائل التواصل الاجتماعي من "واتساب" و"فيسبوك" و"تويتر"، بالإضافة إلى الرسائل النصية القصيرة، وكذلك يسردونها في مجالس القات، في محاولة للتغلب على الأوضاع التي تشهدها البلاد. أما أشهر أبطال النكتة اليمنية، اليوم، فهم هؤلاء السياسيون والعسكريون اليمنيون وغير اليمنيين الفاعلون في الحرب، ومنهم علي عبدالله صالح وعبد الملك الحوثي وجمال بنعمر.
أما قائدة الطائرة الإماراتية، مريم المنصوري، فتحصل على حصّة الأسد. بمجرّد بدء غارات طيران التحالف العربي، يبدأ اليمنيون بالتعليق على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول "الحسناء التي تحلّق في أجواء صنعاء". وفي حال كان القصف شديداً، يشيرون إلى "مشاجرة مع زوجها".
ولا تخلو النكتة هذه الأيام من نقد الأطراف السياسية بطريقة غير مباشرة. تقول إحداها إن "اليمني لا يخاف من طائرات إف 16 ولا من الأباتشي أو الصواريخ أو الدبابات أو المدرعات.. لكنه مع كل هذا يخاف من الراجع"، في إشارة إلى "راجع" مضادات الطيران الذي يُطلق في الهواء منذ بداية "عاصفة الحزم" في أواخر مارس/ آذار الماضي.
وينتظر اليمنيون خطابات السياسيين، ليسجلوا أقوالهم التي تصلح خلفية لنكات وجمل فكاهية جديدة.
يشير طلال الآنسي إلى أنه يحرص في كل يوم على قراءة بعض النكات التي تصله عبر "واتساب" لزملائه. يقول: "لا نتابع وسائل الإعلام كثيراً هذه الأيام بسبب الانقطاع الدائم في التيار الكهربائي، وهذا ما يساعدنا في تجاوز مآسي الحرب وأوجاعها. لكننا نستبدل ذلك بمتابعة الأخبار السريعة عبر "واتساب" بالإضافة إلى النكات التي يتناقلها الأصدقاء". ويضيف أن الفكاهة في تجدد يومي، إذ تبتكر نكات جديدة ترتبط بآخر المستجدات وبانعدام وقود السيارات والغاز. ويوضح أن "النكتة السياسية تدخل في نفوسنا البهجة على الرغم من كل شيء. وهي أحياناً شكل من أشكال نقد السياسيين وأخطائهم المستمرة".
من جهته، يشرح الإعلامي رضوان الهمداني أسباب لجوئه إلى النكتة السياسية على صفحته الخاصة على موقع فيسبوك، والتي تلاقي إعجاباً وانتشاراً واسعاً، فيقول إن "يمنيين كثيرين غير قادرين على قراءة مواضيع كبيرة وعميقة"، لذا يبقى التعبير الساخر المختصر "وسيلة جذابة لإيصال معلومة أو لتقييم موقف". ويشير إلى أن اتساع نطاق التعبير الساخر من الأوضاع السياسية والاجتماعية غير السويّة، يعكس "قوة كامنة مكبوتة في أعماق الأفراد والمجتمع، وليس تعبيراً عن عدم العقلانية في مواجهة الأوضاع الصعبة مثلما يظن بعضهم". يضيف أن "التعبير الساخر بات أحد أدوات النضال السلمي لمواجهة الاختلال والأوضاع غير الطبيعية في السياسة والسلوك الاجتماعي وحتى التفكير".
ويرى الهمداني أن النكتة والنقد الساخر وسيلة ناجعة لمواجهة ما وصفه بـ "الأكاذيب والتخرصات" الصادرة عن بعض المكونات السياسية. يقول: "ما من شيء أقسى وأصعب من أن تجد بلادك تدمّر أمام عينيك، وبكل وقاحة يسوق الفاعل أكاذيب وتخرصات ليقنعك بفعلته. وإذا لم تقتنع بجنون ما يفعل، فأنت في نظره مغفل وعدو يتوجب مصادرة حقك في الحياة". يتابع أن "وضعاً مماثلاً يجعل السخرية انعكاساً للألم الناتج عن الواقع".

- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news53230.html#sthash.qFBevw4j.dpuf
 
عودة
أعلى