بالصور.. صاروخ لم ينفجر ألقته إحدى طائرات التحالف على أحد الأهداف جنوب صنعاء

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا قيل أنها لصاروخ أطلقته إحدى طائرات التحالف العربي على أحد الأهداف وسط العاصمة صنعاء.



وأوضح الناشطون أن الصاروخ سقط بالقرب من أحد المنازل في منطقة حدة، جنوب العاصمة صنعاء، وأنه لم ينفجر، إلا إنه ألحق أضرارا بأحد المنازل، بسبب انزلاقه من الموقع الذي تم إسقاطه فيه.



وشنت طائرات التحالف العربي أعنف موجة من الغارات استهدفت مواقع ومخازن للأسلحة جنوب وشرق العاصمة صنعاء، وعلى وجه الخصوص في جبل نقم، وكذا جبل النهدين، فضلا عن قصف قصور علي عبد الله صالح في سنحان.



الصور:

5.jpg


1.jpg


kjh.jpg


kjlk.jpg


lkkhj.jpg


بذمتكم ده صاروخ

خزان وقود خارجي
 
محافظة مأرب التي يحاول الحوثي وعفاش دخولها منذ اكثر من اربعة اشهر
ولكن كانت قبورهم على حدودها
تقرير عن الحياة في مأرب

 
الان تأكدت انباء ان السفينة الايرانية " ايران شاهد" التى تؤكد ايران انها تحمل مساعدات انسانية في حين تقول قوات تحالف السعودية انها تحمل مساعدات عسكرية ولوجستية ..انها قد عبرت مضيق باب المندب اليوم
متجهة برفقة فرقاطتين حربيتين ايرانيتين الى ميناء الحديدة

ايران تقول انها لن تسمح لاحد بان يتم تفتيشها فى البحر و لن تذهب الى جيبوتى
وقد اكدت البنتاغون ان السفينة متجهة الى وجهتها الى الحديدة -اليمن

كانت انباء متضاربة " ملفقة " تقول ان السفينة عادت على لسان وزير خارجية الحكومة اليمنية فى المنفى ان السفينة رجعت الى ميناء بندر عباس و اخرى تقول انها ذهبت الى جيبوتى وهى انباء لا اساس لها من الصحة


ايران تقول انها نسقت قبل شهر مع الامم المتحدة بجلب السفينة ولن تسمح لاى تحالف غير شرعى باعتراض سير السفينة

ماذا سيكون موقف السعودية و حليفتها البحرية الامركية ..هل ستوقف السفينة ..و بذلك تصطدم مع البحرية الايرانية و التى قد تتطور لاحقا .. الى مواجهات عن بعد و باليستية


هل الحرس الثورى الذى لديه خلاف مع روحانى يريد " افتعال " مواجهة وهو الذى هدد بان السعودية يجب ان تلقن درسا " بسبب عاصفة الحزم وقصفها
لليمن

الموقف حرج ..
و الايرانيون اعدوا بالمناسبة اعلاما مباشر للسفينة حيث ان هناك بث مباشر بواسطة الاقمار الصناعية من السفينة التى تحمل شخصيات ايضا و صحفيين واجانب وهى تتعمد التأخير احيانا ربما للاستفزاز الاعلامى و السياسي


اعتقد ان على السعودية مواجهة السفينة .. بحزم حتى لا تتمادى ايران فى تحديها

تحياتى

:)

يجب على التحالف توخي الحذر وإبقاء السفينة تحت انظارهم.
فربما الأمر ينطوي على حيلة ما كأفراغ أي مهربات بالسفن الحربية المرافقة قبل الوصول لجيبوتي للتفتيش وأعادتها للسفينة مرة أخرى بعد المغادرة برفقة السفينتين الحربية
لذلك ينبغي على التحالف تتبع كل تحركات سفن المجوس لحظة بلحظة ..
 

مقاتلات التحالف العربي تشن عدة غارات على قاعدة الديلمي العسكرية شمال مدينة صنعاء.
 
واصفًا الحديث عن ذلك بـ"المضلل"..
لافروف: لا توجد مؤامرة بين السعودية وأمريكا ضد روسيا

وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الحديث عن وجود مؤامرة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، لخفض أسعار النفط بالمضلل. مشيرًا إلى أن كليهما تعرضتا لخسائر ومعاناة جراء هذا الانخفاض.

وأضاف "لافروف" -خلال حديث مطول لصحيفة روسيسكايا جازيتا الروسية، الأربعاء (20 مايو 2015)- أنه لا يعتقد بوجود مؤامرة بين البلدين، لأن هناك عديد من العوامل لعبت دورًا كبيرًا في الانخفاض .

وأشار إلى أن الأمريكيين لحقت بهم عديد من الأضرار بسبب انخفاض الأسعار، كما أنهم لم يكونوا ليقدموا على استثمار ملايين الدولارات لتطوير الغاز الصخري، مع كل المخاطر البيئية لها، إلا لمطاردتنا.

وفي ما يتعلق بالسعودية، قال وزير الخارجية، إن المملكة لا تريد الحدّ من إنتاجها أو التصدير رغم المعاناة الفعلية التي تكبدوها جراء انخفاض الأسعار. مشيرًا إلى أن المملكة لا تريد تخفيض الإنتاج لسبب بسيط، أنها لا تريد أن يحلّ مكانها أيّ من الدول المنتجة الأخرى.

وعلى صعيد آخر، رفضت السعودية وشركاؤها الرئيسيون من دول الشرق الأوسط الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) طلبات صينية لمزيد من النفط، نظرًا لاحتفاظهم بالوقود لمصافيهم مع بلوغ الطلب من أكبر مستورد للخام في العالم مستويات جديدة هي الأعلى على الإطلاق.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء -عن عدد كبير من كبار تجار النفط الصينيين- أن السعوديين رفضوا طلبات من تشاينا أويل ويونيبك، وهما ذراعا تجارة النفط لشركتي بتروتشاينا وسينوبك، على الترتيب لإمدادهما بشحنات إضافية من الخام للتحميل في مايو ويونيو، وهو ما اضطرهما إلى السعي لطلب إمدادات من منتجين في غرب إفريقيا وسلطنة عمان وروسيا.




بعد اتهام بوتين لنا عند بداية انخفاض النفط بأننا السبب يأتي لافروف الان ليبرأ ساحتنا ليه هل هناك توافق سعودي روسي قادم وهل سيتلوه صفقات سياسيه واقتصاديه وعسكريه تفتح صفحه جديده بين الدولتين

وعلى فكره محمد بن سلمان في فرنسا وقابل الحريري هناك هل يعد لابرام صفقه عسكريه مع فرنسا
 
عبدالملك الحوثي يعاود الظهور
ويقول ان قواته تخوض "جهاداً مقدسا" في اليمن وينتقد مؤتمر الرياض ويدعو للتفاوض بدولة محايدة
قد أنتهت فترة مكوثه فى السرداب

عودة الغائب
 
في رسالة وجهها في ختام أعمال المؤتمر.. المليك: نتطلع إلى أن تسهم إعادة الأمل في تحقيق الاستقرار تمهيداً لبدء مشروع تنمية اليمن
بيَّن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن ما توليه المملكة ودول التحالف من حرص كبير بالشأن اليمني يأتي انطلاقاً من العلاقات التاريخية والأخوية التي تربطنا أخوة وأشقاء. وقال خادم الحرمين الشريفين في رسالة وجهها إلى مؤتمر الرياض «من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية» أمس الثلاثاء، تلاها نيابة عنه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني: إن العالم أجمع يترقب تفعيل نتائج هذا المؤتمر المبارك. فمسؤوليتكم التاريخية والأمانة الملقاة على عواتقكم تحتم عليكم بذل قصارى الجهد لتحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني الشقيق. وأضاف: إننا نحمد المولى سبحانه أن هيأ لكم المشاركة في هذا المؤتمر في بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية استجابة لدعوة فخامة الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي، وتحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما أن مؤتمركم هذا يأتي في منعطف تاريخي، ليس لليمن الشقيق فحسب بل للمنطقة بأسرها. ولقد قررتم تجشم المخاطر لحضور هذا المؤتمر ممثلين عن الشعب اليمني الشقيق لتحددوا المسار الذي يعبّر عن إرادة الشعب اليمني العزيز. وإننا إذ نهنئكم جميعاً ونهنئ من خلالكم الشعب اليمني الشقيق على ما حققتموه من إنجاز كبير، تمثل في مخرجات هذا المؤتمر، لعلى ثقة أن ما أظهرتموه للعالم أجمع من تلاحم وإصرار وتصميم على رسم مستقبل اليمن سيؤتي ثماره بحول الله؛ لينعم الشعب اليمني الشقيق بالأمن والاستقرار. وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى أن استضافة المملكة لهذا المؤتمر تأتي في مرحلة تاريخية وحاسمة، الذي اكتسب أهمية بالغة انطلاقاً من كونه يضم مختلف مكونات وأطياف الشعب اليمني الذين التقوا في هذا المكان حاملين معهم آمال الشعب اليمني في التوافق والتصالح لبناء الدولة الحديثة، وتدعيم أسس السلام والحوار، وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق. أيها الإخوة والأخوات.. لقد شرعت المملكة ودول التحالف بالاستجابة الفورية لطلب الحكومة اليمنية الشرعية الممثلة في فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي لإنقاذ اليمن وحماية شعبه وشرعيته وفقاً لمبدأ الدفاع عن النفس لحماية مكتسبات الشعب اليمني وإنجازاته التي تضمنتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والمدعومة بقرار مجلس الأمن رقم 2216، وهو الأمر الذي يأتي في سياق حرصنا واهتمامنااليمن وسيادته وسلامة أراضيه، والحفاظ على عروبته واستقلاله، وحتى لا يكون مصدراً للتهديد وزعزعة الاستقرار في المنطقة ومرتعاً للمنظمات الإرهابية.

وأبدى المليك تطلعاته بمساهمة هذا المؤتمر الذي يأتي امتداداً لعملية إعادة الأمل في تكاتف الأشقاء والأصدقاء، وتحقيق الاستقرار، تمهيداً لبدء المشروع التنموي في اليمن الشقيق.

واستطرد مشيراً إلى صدور أمره الكريم للجهات المختصة بشأن تحسين أوضاع المقيمين في المملكة بصورة غير نظامية من أبناء اليمن الشقيق بتصحيح أوضاعهم، والسماح لهم بالعمل؛ وذلك لتخفيف الأعباء عليهم، ولتمكينهم من كسب العيش بكرامة بين أهلهم وإخوانهم. كما أننا سنستمر في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية، وتسهيل وصولها إلى الشعب اليمني الشقيق، ووجهنا بتخصيص المبالغ اللازمة لتسهيل عودة الإخوة اليمنيين العالقين إلى ديارهم. كما أن العالم أجمع يترقب تفعيل نتائج هذا المؤتمر المبارك، فمسؤوليتكم التاريخية والأمانة الملقاة على عواتقكم تحتم عليكم بذل قصارى الجهد لتحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني الشقيق. واختتم المليك كلمته مؤكداً استمرار وقوف المملكة إلى جانب الشعب اليمني الشقيق؛ ليستعيد - بإذنه تعالى - موقعه الطبيعي في محيطه العربي. سائلاً المولى القدير التوفيق والسداد، وأن يحقق لليمن الشقيق الأمن والاستقرار والازدهار.

فيما اختتمت أمس أعمال مؤتمر الرياض «من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية», بحضور فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية, ودولة نائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد محفوظ بحاح، ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وعدد من ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع اليمني والشباب ومشايخ القبائل والشخصيات الاجتماعية.

وبدأت الجلسة الختامية التي عقدت بقصر المؤتمرات بالرياض بالسلام الوطني. بعد ذلك تُلي «إعلان الرياض» الذي أكدت بنوده كافة أنها تمثل خياراً وطنياً في دعم الشرعية ومبدأ الشراكة الوطنية لأبناء اليمن شماله وجنوبه، التي قامت عليها العملية الانتقالية، وأساساً لمشروع بناء الدورة، ورفضاً قاطعاً لحكم المليشيات ومشروع الفوضى الذي تنهار فيه مؤسسات الدولة، وتأجج فيه الصراع المذهبي والمناطقي، وتضيع فيه كرامة الإنسان، وتنتهك فيه حقوقه، وتهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وفيما يأتي نص «إعلان الرياض»:

لقد أدى فساد رأس نظام الحكم في اليمن منذ أكثر من 30 عاماً إلى إدخال اليمن في صراعات وحروب منذ العام 1994م، طالت الجنوب والشمال، كما أدى سوء إدارة الحكم إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وتفاقم الأزمة السياسية إلى قيام الحراك الجنوبي السلمي في الجنوب 2007م، والثورة الشبابية الشعبية السلمية في عام 2011م. وحقناً للدماء جاءت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لتحقيق عملية التغيير السلمي، وبموجبها حددت فترة انتقالية، كان من أبرز منجزاتها انتخاب الأخ عبد ربه منصور هادي رئيساً توافقياً للجمهورية، وإيقاف التدهور الأمني الاقتصادي، ونجاح مؤتمر الحوار الوطني، والاعتراف بالقضية الجنوبية باعتبارها قضية سياسية عادلة، وإيجاد المعالجات لها، وإقرار وثيقة الحوار الوطني الشامل في 25 يناير 2014م، وإنجاز مسودة الدستور في ديسمبر 2014م. ومثل ذلك كله رغبة حقيقية للشعب شمالاً وجنوباً في طي صفحة الماضي، والشروع قدماً في وضع اللبنات الأساسية لبناء الدولة المدنية الاتحادية من خلال التوافق بين مكونات الشعب في الشمال والجنوب، ومواصلة السير في تنفيذ ما تبقى من مهام الفترة الانتقالية المنصوص عليها في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ووثيقة الحوار الوطني الشامل. ومع إصرار الشعب اليمني وقواه السياسية والمدنية الخيرة على استكمال مشروعه في بناء الدولة المدنية الحديثة سارعت المليشيات الحوثية المتحالفة مع علي عبدالله صالح في الانقلاب على الشرعية الدستورية رغبة منها في تقويض العملية الانتقالية السلمية بالقوة، والزج بالبلاد إلى مرحلة الصراع المسلح، وقامت بإسقاط المناطق تباعاً، وصولاً إلى احتلال العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014م، واختطاف مؤسسات الدولة، والاستيلاء على القوات المسلحة، ووضع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وأعضاء الحكومة تحت الإقامة الجبرية، واستخدام آلتها العسكرية في التوسع والتدمير الممنهج للمدن اليمنية، وخصوصاً مدينتي عدن وتعز. واستجابة لدعوة رئيس الجمهورية فقد تم عقد مؤتمر الرياض، وشاركت فيه القوى السياسية والاجتماعية الوطنية كافة، إدراكاً منها لحجم المأساة والانهيار الذي وصلت إليه البلاد، ورغبة منها في الاصطفاف معاً لمواجهة الانقلاب على الشرعية والتصدي للمشروع التآمري التدميري على اليمن المدعوم من إيران، الذي انخرطت فيه تلك المليشيات وحليفها لزعزعةأمن واستقرار اليمن والمنطقة.

وانطلاقاً من إيمانها والتزامها الحقيقي بالدفاع عن الوطن، باعتباره واجباً مُلحاً على أبنائه كافة، أقرت جميع المكونات والشخصيات المشاركة في المؤتمر أن هناك أولوية قصوى، تنتصب أمامها حالياً لبلورة مشروع ينخرط فيه الجميع دون استثناء وفق رؤية جادة لاستعادة الدولة والانتصار بشرعيتها، وبسط سلطتها على كامل التراب الوطني في ظل الصمود والبطولات والمآثر الرائعة للمقاومة الشعبية على الأرض في مدينة عدن الباسلة وفي الضالع وتعز ولحج وأبين ومأرب وشبوه والبيضاء، وغيرها من مدن وقرى اليمن جنوبه وشماله. وإدراكاً من هذه القوى والتنظيمات السياسية لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، ورغبة في بلورة تطلعات الشعب لبناء دولة حديثة، وفق أسس ومخرجات الحوار الوطني الشامل، ومن خلال التوافق بين مكونات الشعب في الشامل والجنوب، سعياً منها لتحقيق غدٍ أفضل، أقرت جميع المكونات والشخصيات الاجتماعية المشاركة في المؤتمر والبنود التي تم مناقشتها، والتي شكلت في مجملها خارطة الطريق الواردة في هذا الإعلان الذي يسمى (إعلان الرياض) تحت شعار (إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية). وبناء على ما تقدم فقد تبنى إعلان الرياض رؤية وطنية عملية جادة لاستعادة الدولة، وإعادة ترتيب علاقتها الإقليمية والدولية على النحو الذي يلبي طموح أبناء الشعب اليمني في بناء دولة اتحادية ديمقراطية حديثة، تنشد العدالة، وتقوم على المواطنة المتساوية بكل أبناء الشعب، وتعزز من دور اليمن في محيطه الخليجي والعربي، وتحقيق الأمن الإقليمي وتفاعله الإيجابي مع بقية أعضاء الأسرة الدولية. وانطلاقاً من قرار مجلس الأمن رقم (2216) الذي رحب بعقد مؤتمر الرياض، ودعماً للمفاوضات التي تجرى برعاية الأمم المتحدة، فإن المؤتمر يتطلع إلى أن تحقق تلك المفاوضات تطلعات الشعب اليمني وفقاً لما ورد في هذا الإعلان. لذا فإن هذا الإعلان ببنوده كافة يمثل خياراً وطنياً في دعم الشرعية ومبدأ الشراكة الوطنية لأبناء اليمن كافة، شماله وجنوبه، التي قامت عليها العملية الانتقالية، ويعد أساساً لمشروع بناء الدولة، ورفضاً قاطعاً لحكم المليشيات ومشروع الفوضى الذي تنهار فيه مؤسسات الدولة كافة، ويتأجج فيه الصراع المذهبي والمناطقي، وتضيع فيه كرامة الإنسان، وتُنتهك فيه حقوقه، وتهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

الأهداف

يهدف هذا الإعلان إلى تحقيق الآتي:

1 - المحافظة على أمن واستقرار اليمن في إطار التمسك بالشرعية.

2 - رفض الانقلاب وإنهاء ما ترتب عليه.

3 - استعادة الأسلحة والمعدات المنهوبة وتسليمها إلى الدولة.

4 - بسط سلطة الدولة على الأراضي اليمنية كافة.

5 - إيقاف عدوان قوى التمرد حقناً للدماء والوصول لليمن إلى بر الأمان.

6 - استئناف العملية السياسية وبناء الدولة الاتحادية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.

7 - تجنيب اليمن أن يكون مقراً لجماعات العنف والتنظيمات الإرهابية ومرتعاً لها، وضمان ألا يكون اليمن مصدراً لتهديد أمن الدول المجاورة واستقرارها، واتخاذ الإجراءات كافة الكفيلة بتحقيق ذلك.

المبادئ

يقوم هذا الإعلان على المبادئ الآتية:

1 - الالتزام بالشرعية الدستورية.

2 - الالتزام بإقامة الدولة المدنية الاتحادية والحفاظ على أمن واستقرار اليمن.

3 - الالتزام بمبدأَيْ الشراكة والتوافق وفقاً لما جاء في ضمانات مخرجات الحوار الوطني واتفاق معالجة القضية الجنوبية خلال المرحلة الانتقالية.

4 - الالتزام بإعلان الرياض والقرار الدولي (2216)، واعتبارهما السقف الذي لا يمكن تجاوزه في أي مفاوضات قادمة يمكن أن تتم برعاية الأمم المتحدة.

5 - الالتزام بمبدأَيْ المساءلة والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

المرجعيات

يستند هذا الإعلان إلى المرجعيات الآتية.

1 - المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها.

2 - مخرجات الحوار الوطني الشامل.

3 - قرار مجلس الأمن بشأن اليمن رقم (2216) والقرارات ذات الصلة.

4 - قرار مجلس الجامعة العربية بشأن اليمن الصادر عن مؤتمر القمة المنعقد في مدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية عام 2015م.

5 - بيانات مجلس التعاون لدول الخليج العربية ذات الصلة.

6 - رسالتَيْ رئيس الجمهورية لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية المؤرختين في 7 / 3 / 2015 م و24 / 3 / 2015م ورسالتيه لجامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي المؤرختين في 24 / 3 / 2015م.

مقررات إعلان الرياض

أولاً: إنقاذ اليمن واستعادة مؤسسات الدولة: إن الغاية الأساسية من هذا الإعلان تتمثل بإنقاذ اليمن ومؤسسات الدولة وبسط سلطتها في كل أرجاء البلاد، من خلال ما يأتي:

1 - إنهاء عدوان قوى التمرد، وإسقاط الانقلاب، ومحاسبة الضالعين فيه، واستعادة الأسلحة، وإخراج المليشيات من العاصمة صنعاء ومدينة عدن ومحافظات صعدة والمدن والمحافظات كافة، وضمان عدم عودة منظومة الفساد والتخلف والاستبداد مجدداً.

2 - دعم وتنظيم المقاومة الرسمية والشعبية تحت القيادة الشرعية في المناطق كافة التي توجد فيها مليشيات الانقلاب والتمرد.

3 - حشد الدعم والتأييد الإقليمي والدولي لأعمال الإغاثة والعمل الإنساني، وتوسيع نطاقها، ورفع مستواها، وتوفير الخدمات الأساسية والغذاء والدواء ومستلزمات الإغاثة اللازمة لهم، وبما يضمن وصول هذه الإغاثة لمستحقيها، وإقامة مناطق خاصة للنازحين داخل اليمن، وإيجاد حلول عاجلة لمشكلة العالقين في الخارج.

4 - عودة مؤسسات الدولة الشرعية لممارسة مهامها من داخل الأراضي اليمنية.

5 - الحفاظ على النسيج الاجتماعي، والحيلولة دون تفكيك المجتمع اليمني وانزلاقه إلى صراعات وانقسامات اجتماعية على أسس مذهبية ومناطقية وجهوية.

6 - مساءلة القيادات العسكرية والأمنية والسياسية الضالعة في الانقلاب على الشرعية المسؤولين عن إشعال الحرب والفتنة الداخلية وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في مختلف المدن اليمنية، وبخاصة مدينتا عدن وتعز، وإحالتهم لمحاكمة عادلة ومنصفة.

7 - وضع استراتيجية وطنية بمشاركة الأطراف السياسية والمجتمعية كافة لمحاربة العنف والإرهاب، ومناهضة التعصب (الطائفي والمناطقي والمذهبي والسلالي)، والعمل على نشر القيم الوطنية والقومية والإسلامية وثقافة التسامح والقبول بالآخر.

8 - الإسراع بإعادة المهجرين وتصحيح أوضاعهم، وتعويض المتضررين من جرائم المليشيات في عموم مناطق اليمن، وبالأخص محافظة صعدة وحرف سفيان، تعويضاً عادلاً، والتعجيل بعودة الأمور في محافظة صعدة إلى ما كانت عليه قبل الحرب 2004م.

9- الاهتمام بالقضية التهامية ودعم قوى الحراك التهامي ضد مليشيات التمرد.

ثانياً: بناء الدولة المدنية الاتحادية الحديثة: استكمال تنفيذ ما تبقى من مهام العملية الانتقالية، وبناء الدولة المدنية الاتحادية من خلال الآتي:

1 - الإسراع في دعوة الهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني لمناقشة مسودة الدستور، وطرحها للنقاش العام والاستفتاء.

2 - استكمال تنفيذ النقاط العشرين والإحدى عشرة والمقررات كافة المتعلقة بالقضية الجنوبية وفقاً لمقررات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، ووفق جدول زمني محدد.

3 - الشروع في بناء المؤسسة العسكرية والأمنية على أسس وطنية ومهنية، على أن يتم التمثيل في هذه المؤسسات في المرحلة التأسيسية بواقع خمسين في المائة للجنوب وخمسين في المائة للشمال على مستوى المراتب القيادية العليا، وفقًا لمخرجات الحوار الوطني وإعلان الرياض.

4 - إصدار قانون العدالة الانتقالية والقوانين ذات الصلة بمتطلبات ما تبقى من المرحلة الانتقالية، وإطلاق مصالحة وطنية شاملة وفقاً لمخرجات الحوار الوطني.

5 - إصدار التشريعات المتعلقة بالانتقال للدولة الاتحادية وبناء المؤسسات وفقاً لمخرجات الحوار الوطني الشامل.

6 - الشروع في إعداد وتوفير الشروط اللازمة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة على طريق بناء الدولة الاتحادية المدنية الحديثة وفقاً للدستور الجديد.

7 - التشديد على ضرورة جدولة معالجة القضايا اليمنية كافة، خاصة معالجات القضية الجنوبية بصفتها القضية المحورية والجوهرية في الحالة اليمنية، وحق الشعب في تقرير مكانته السياسية وفق ما ينص عليه العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، وبما يتوافق مع الحلول والضمانات للقضية الجنوبية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.

ثالثاً: إعادة الإعمار والتأهيل: تعمل الدولة على توفير الوسائل والإمكانات كافة اللازمة لإعادة الإعمار وفقاً للآتي:

1 - إعادة الإعمار بحشد الموارد اللازمة وبدعم من الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمجتمع الدولي، ومباشرة تنفيذ مشاريع الإعمار في المناطق كافة، وخصوصاً تلك التي تعرضت لأعمال التخريب والدمار وهدم البنى التحتية، وفي المقدمة منها عدن.

2 - العمل على إنجاز استراتيجية وطنية لمعالجة الأوضاع الاقتصادية لوقف حالة التردي الاقتصادي ومكافحة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة.

3 - بناء اقتصاد مستدام، وإيجاد بيئة استثمارية في اليمن، تحقق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطلعات الشعب اليمني، وتوفر آليات الشفافية والمساءلة، وتسهم في عملية اندماج الاقتصاد اليمني مع اقتصاديات دول مجلس التعاون.

4 - العمل مع الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تحسين أوضاع المغتربين اليمنيين في الخليج، وفتح المجال أمامهم للحصول على فرص عمل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفق استراتيجية تخدم تأهيل اليمن اقتصادياً واجتماعياً.

رابعاً: الآليات والإجراءات:

1 - الشروع في بناء قوات أمنية وطنية من جميع المحافظات والأقاليم لحفظ الأمن والاستقرار وفقاً لمخرجات الحوار الوطني.

2 - استخدام الأدوات العسكرية والسياسية كافة لإنهاء التمرد واستعادة مؤسسات الدولة والأسلحة المنهوبة.

3 - مطالبة مجلس الأمن بتنفيذ القرار (2216) والقرارات كافة ذات الصلة وفقاً للآليات المتبعة بهذا الخصوص.

4 - سرعة إيجاد منطقة آمنة داخل الأراضي اليمنية، تكون مقراً لاستئناف نشاط مؤسسات الدولة الشرعية من داخل اليمن.

5 - مخاطبة المؤسسات المالية الدولية بوقف التعامل المالي والدبلوماسي مع مليشيات الانقلاب في العاصمة صنعاء، ومراقبة التحويلات المالية لليمن، وتجميد أموال قادة المليشيات وشركائهم، وفقاً لقرار مجلس الأمن (2216) لسنة 2015م، والقرارات ذات الصلة.

6 - سرعة إجراء تعديل في تشكيل الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وفقاً لما تم الاتفاق عليه في ضمانات مؤتمر الحوار الوطني وإشراك الحراك الجنوبي السلمي المؤيد للشرعية غير الممثل في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وتباشر الهيئة الوطنية للرقابة مهامها على الفور في مناقشة وإقرار مسودة الدستور التي يتم التوافق عليها.

7 - تتولى الهيئة الوطنية متابعة تنفيذ مقررات إعلان الرياض.

والله الموافق.

عقب ذلك أُلقي البيان الختامي لمؤتمر الرياض «من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية»، وفيما يأتي نصه:

- في خضم الانتصارات والمآثر العظيمة للمقاومة الشعبية الصامدة في عدن الباسلة وفي الضالع ولحج وتعز وشبوة ومأرب وأبين والبيضاء والحديدة، وغيرها من مدن وقرى اليمن جنوبه وشماله، وبرعاية كريمة مشكورة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وإخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، واستجابة لدعوة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، انعقد مؤتمر الرياض بمشاركة واسعة من كافة القوى والمكونات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة، وذلك خلال الفترة من 17 - 19 مايو 2015 م برئاسة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية. وافتتح المؤتمر أعماله في 17 مايو بجلسة افتتاحية برئاسة رئيس الجمهورية ونائبه، وبحضور الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والدكتور أحمد بن حلي مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية وإسماعيل ولد شيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن والدكتور صالح القنيعير مبعوث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وسفراء الدول الراعية والداعمة للمرحلة الانتقالية. وقد تخلل برنامج المؤتمر جلسات مغلقة، تم خلالها قراءة مسودة إعلان مؤتمر الرياض ومناقشته من قِبل أعضاء المؤتمر، وتشكيل لجنة استيعاب الملاحظات وصياغة البيان الختامي. وانعقد مؤتمر الرياض في ظروف بالغة التعقيد من جراء الانقلاب على الشرعية من قِبل مليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح وإسقاط العاصمة صنعاء وإخضاع الرئيس والحكومة للإقامة الجبرية، واتساع حربهم في بقية المحافظات وصولاً إلى محافظة عدن، وهو ما شكّل تهديداً لأمن اليمن وسيادته وأمن الخليج والأمن والسلم الدوليين تنفيذاً لأجندة خارجية تهدد الأمن القومي العربي، وتجعل اليمن ساحة لنفوذ تلك القوى في المنطقة. وإزاء كل ذلك تقدم الرئيس عبدربه منصور هادي برسالة بتاريخ 24 مارس 2015 م إلى قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية داعياً للوقوف إلى جانب الشعب اليمني وحمايته وتقديم المساندة الفورية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة لحماية اليمن وشعبه من عدوان تحالف الحوثي وعلي عبدالله صالح المستمر، وردع العدوان على مدينة عدن وكافة المناطق في اليمن جنوبه وشماله. وقد حظيت رسالة فخامة الرئيس بالاستجابة من الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية بوقوف التحالف إلى جانب الشرعة والتأييد الدولي لذلك بالقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي رقم (2216) سنة 2015م. لقد جاء انعقاد هذا المؤتمر في سياق الخطوات التنفيذية لما ورد في هذا القرار؛ إذ تم تشكيل الهيئة الاستشارية للإعداد لمؤتمر الرياض، وبتمثيل من مختلف القوى والمكونات المشاركة، وتم تشكيل الفرق الأساسية المنظمة لأعمال المؤتمر (المكتب التنسيقي والدعم الفني)، كما تم إعداد مشاريع الوثائق الأساسية التي خضعت للمناقشة طيلة فترة المؤتمر، وانتهت بهذا البيان وإعلان الرياض. وانطلاقًا من كل ذلك، واستشعاراً منا نحن المشاركين بالمسؤولية الوطنية وبما تمليه التحديات الراهنة، نؤكد ما يأتي:

1- تأييدنا المطلق للشرعية الدستورية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، والعمل بكل الوسائل على رفض الانقلاب وكل ما ترتب عليه, وتأمين عودة مؤسسات الدولة الشرعية إلى اليمن لممارسة كافة مهامها وصلاحياتها.

2- تأييدنا الكامل لجهود الأمم المتحدة والأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وإخوانه قادة دول المجلس وقادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة المشاركة في التحالف الذين سارعوا للاستجابة لدعوة فخامة الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي في التدخل لدعم الشرعية الدستورية، ورفض الانقلاب، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني بما يمليه عليهم الضمير الإنساني وحق الجوار والأخوة.

3- يؤكد المجتمعون تسريع وتكثيف عملية الدعم للمقاومة الشعبية في مدينتَيْ عدن وتعز الباسلتين وفي كافة أنحاء اليمن جنوبه وشماله، وإمدادها بالسلاح والدعم اللوجستي، والمساعدة في تنظيمها وتنسيق جهودها.

4- مطالبة مجلس الأمن بالتنفيذ الكامل للقرار الدولي 2216 والقرارات الدولية ذات الصلة لما يمثله ذلك من أساس للحل السياسي السلمي في اليمن.

5- دعوة الأمم المتحدة ومجلس الجامعة العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى تشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة لتأمين المدن الرئيسية، والإشراف على تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وضمان الانسحاب الكامل لقوى التمرد من المدن كافة، وتسليم الأسلحة والمؤسسات.

6- يؤكد المجتمعون أن تباشر الحكومة فوراً العمل على توفير الشروط الملائمة لرعاية أسر الشهداء والمصابين والنازحين وجميع متضرري وضحايا الحروب.

7- يؤكد المؤتمر الأهمية القصوى للإسراع في تنسيق وتحقيق برنامج إغاثي إنساني عاجل، يستوعب ويلبي كافة الاحتياجات الإنسانية للمدنيين الذين يتعرضون لأبشع هجمة عدوانية من قبل الحوثي وعلي عبدالله صالح، خاصة في مدينة عدن.

8- يوصي المؤتمر الحكومة بمتابعة إعلان الرياض، واتخاذ ما يلزم لانتقال الحكومة إلى أرض الوطن في أقرب وقت ممكن.

9- يؤكد المؤتمرون أن موقف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية كان مبعث أمل ومحل ترحيب شعبي وسياسي يمني لرفع سطوة مليشيات الانقلاب وممارساتها الظالمة ضد كل اليمنيين، وإعادة الشرعية، وقد دل هذا الموقف الخليجي والعربي على وحدة اليمن وأمنه واستقراره ووحدة المصير العربي المشترك.

10- يؤكد المؤتمرون أنهم دعاة للسلام الذي لن يتحقق إلا بالانسحاب الكامل لمليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح من العاصمة صنعاء وكافة المدن اليمنية جنوباً وشمالاً، وإيقاف الحرب وكل الأعمال العدوانية ضد الشعب اليمني، وكذا عودة السلطة الشرعية لممارسة صلاحياتها الدستورية والقانونية وبسط سيطرة الدولة على كافة التراب الوطني لتنفيذ ما تبقى من مهام الفترة الانتقالية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

11- مطالبة الحكومة بإعادة تشكيل اللجنة العليا للإغاثة، وتفعيل دورها بما يضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، والحل العاجل لمشكلة العالقين في الخارج، وإنشاء مخيمات للنازحين، وإيجاد الرعاية اللازمة لهم.

وشدد فخامة الرئيس اليمني على أن إعلان الرياض إحدى المرجعيات الأساسية الناظمة لعملية التحول السياسي في اليمن، التي سبق أن شدد عليها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ووثيقة مخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216. مفيداً بأنه سيتم إيداع هذه الوثيقة في الأمم المتحدة لتضاف لجملة المرجعيات السابقة.

وجدد فخامته موقف الحكومة اليمنية الداعم لأي جهد دولي والملتزم بالمرجعيات التي أجمع عليها كل اليمنيين, وحظيت برعاية ودعم الإقليم بل العالم أجمع. وقال: «كنا وما زلنا مع الحوار، وجسدنا ذلك في أحلك الظروف، ودفعنا - وما زلنا ندفع - ضريبة قناعتنا بأن الحوار هو الأساس». مؤكداً في هذا الصدد أن الأولوية اليوم هي للتنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 دون انتقائية. وعد السير في تنفيذه هو الخطوة الصحيحة في إيجاد أرضية خصبة لحل القضايا كافة. وقال: «لقد قرأت مليشيات الحوثي وصالح الهدنة قراءة غير صحيحة بل راحوا لأبعد من ذلك، فأوهموا أنفسهم أنها تعبير عن الضعف، وتحقق ذلك بوضوح في الانتهاكات المستمرة للهدنة، فاستمروا في القتل والتدمير، ومنع إيصال الإعانات الإغاثية متناسين البعد الإنساني للهدنة. ونحمّلهم المسؤولية الكاملة عن كل قطرة دم بريئة، ولن يسمح لهم مطلقاً بمزيد من أعمال القتل والتدمير. وفي هذا الشأن أثمن مجدداً الدور الحازم الذي تقوم به دول التحالف العربي في مجابهة تلك الخروقات».

وأعرب فخامة الرئيس اليمني، باسم اليمن قيادة وشعباً، عن عظيم الثناء والتقدير والامتنان للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على ما قدمه من دعم، ولدول مجلس التعاون الخليجي ودول التحالف ولكل أحرار العام. وقدم شكره للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ممثلة بالأمين العام الدكتور عبداللطيف الزياني ومبعوثه الخاص باليمن، ولجهود الهيئة الاستشارية لمؤتمر الرياض واللجان العاملة، ولممثل الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن وجهود المجموعة الدولية الداعمة للعملية السياسية.

وأكد فخامته للأشقاء والأصدقاء أنه بالرغم من كل التحديات والصعاب سنمضي بكل جدية وصدق، بتوفيق من الله أولاً، ثم إرادة أبناء الشعب اليمني لاستعادة الدولة من قبضة المليشيات، وبناء اليمن الاتحادي الجديد ليفخر به شعبه، ويكون عمقاً وسنداً لأشقائه، وداعماً لأمن المجتمع الدولي، وعاملاً لاستقرار العالم كله. وقال: «إذا كان اليمنيون قديماً قد بنوا إحدى أكثر الحضارات تطوراً وإبهاراً في العالم فإنهم اليوم سيستعيدون دولتهم، وسيبنون وطناً جديداً ومصيراً مشتركاً بعد أن نتخلى عن معاول الهدم، وننطلق إلى ورش البناء والتشييد وإعادة الإعمار لكل ما دمره الانقلابيون. وهذا هو مؤشر نجاحنا الحقيقي، وتلك هي معركتنا الأساسية». مهنئاً أبناء الشعب اليمني بالذكرى الخامسة والعشرين للوحدة اليمنية.

عقب ذلك صادق فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية والمشاركون في أعمال المؤتمر على البيان الختامي للمؤتمر. وقال: إن الحق هو المنتصر، وإن الحوثيين لا يشكلون أكثر من 10 % من محافظة صعدة التي يقدر عدد سكانها بـ470 ألفاً، وذلك لا يجب أن يفرض نظرية جديدة؛ إذ قام الحوثيون بتجنيد الأطفال وإيهامهم بأن الرصاص لن يقتلهم إذا ما ألبسوهم تلك الدروع المزيفة. واختتم قائلاً: إننا عائدون، وسيرتفع العلم الجمهوري، وإن الحق حق، والباطل باطل، وإننا منتصرون، والعالم والأشقاء والشعب اليمني معكم.

ثم عُزف النشيد الوطني معلناً ختام أعمال مؤتمر الرياض «من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية».

وأخيراً، فإن مؤتمر الرياض يتقدم بالشكر الجزيل للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والهيئة الاستشارية ومكتب التنسيق على الجهود التي بذلوها في التحضير لهذا المؤتمر وإنجاح فعالياته.


 
سمو ولي العهد يرأس اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية

عقد مجلس الشؤون السياسية والأمنية اجتماعاً أمس في الديوان الملكي، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وأعضاء المجلس. واطلع المجلس خلال الاجتماع على إيجاز سياسي وأمني حول عدد من الموضوعات، بالإضافة إلى عدد من تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.


 
الأمير متعب بن عبدالله يعتمد علاوة 60 % للمشاركين بالحدود الجنوبية ويوافق على إعفائهم من اختبارات الترقية

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني صباح اليوم الأربعاء حفل افتتاح مطار خشم العان ومقر لواء طيران الحرس الوطني الأول واستعراض الطائرات التي وصلت حديثاً ومنشآت قيادة الدفاع الجوي. وقد عبر معالي رئيس الجهاز العسكري بالحرس الوطني الفريق محمد بن خالد الناهض عن بالغ الشكر لسمو وزير الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز على رعايته تدشين هذه المنجزات ودعمه لكافة المشاريع بالحرس الوطني التطويرية مقدماً الشكر للقيادة الرشيدة على ما تجده كافة القطاعات العسكرية في بلادنا الغالية من تطوير واهتمام. كما عبر اللواء طيار ركن راشد بن عبدالله الزهراني رئيس هيئة الطيران بالحرس الوطني عن بالغ سروره على ما تجده قطاعاتنا العسكرية من دعم قيادتنا الرشيدة معربا عن سعادته بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله وافتتاحه هذه المنشآت المتقدمة والتي صممت وفق أحدث النظم مشيراً إلى أن هذه المنجزات تضاف إلى منجزات الحرس الوطني وتدعم قوته وستسهم بإذن الله في دعم إمكاناته في المساهمة في حفظ أمن ومكتسبات بلادنا الغالية. كما سيقوم سمو وزير الحرس الوطني بافتتاح مقرات ومنشآت قيادة الدفاع الجوي بالحرس الوطني وقد أعرب قائد قيادة الدفاع الجوي اللواء ركن غازي بن عساف بن محيا عن عظيم شكره وامتنانه وتشريف سمو الأمير متعب بن عبدالله حفل افتتاح هذه المنشآت والتي تعد نقلة كبيرة في تطوير قدرات الدفاع الجوي بما يعزز كفاءة وجاهزية منسوبيها وتسليح في إطار ما تشهده وزارة الحرس الوطني من تطوير مستمر وشامل لكافة قطاعاته. على صعيد متصل، صدر قرار سمو وزير الحرس الوطني بصرف علاوة مكافحة إرهاب 25 % وعلاوة مراكز حدودية نائية 35 % وعلاوة خطر لمنسوبي الحرس المشاركين في المهمة على الحدود الجنوبية، كما وافق سموه أيضاً على إعفاء الضباط والأفراد المشاركين في مهمتي الحدود الجنوبية والشمالية من اختبارات الترقية.

 
سفير المملكة لدى الأمم المتحدة يؤكد أنها أشعلت الفتنة بدعمها للانقلابيين

استمع أعضاء مجلس الأمن الدولي أمس في جلسة مغلقة إلى أول تقرير رفعه المبعوث الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى المجلس منذ تعيينه مبعوثاً خاصاً للأمين العام، في 25 أبريل الماضي.
وبعد الجلسة وجه سفير المملكة لدى الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، في تصريحات صحفية انتقادا لتدخل إيران السلبي في شؤون اليمن، ومساعدتها للمتمردين الحوثيين بالسلاح، وقال "إيران أشعلت فتيل الفتنة والاقتتال في اليمن عبر دعمها للمتمردين الحوثيين"، مضيفا: "نرحب بأي دور إيجابي لإيران ونعارض مواقفها السلبية".
وعن مؤتمر جنيف المتوقع عقده أواخر الشهر الجاري، قال "نأمل أن تقوم مباحثات جنيف على أساس مقررات مؤتمر الرياض". معربا عن اعتقاده بأن الأمين العام سيعقد مشاورات جنيف تحت كل الظروف، وتابع بالقول "الحوار في جنيف سيكون بين الأطراف اليمنية فقط.. لا أرى صفة لإيران لحضور مؤتمر جنيف". وعاد وشدد أمام الصحفيين قائلاً "يمكنني أن أضمن لكم عدم دعوة إيران لمؤتمر جنيف".
وأضاف أن الحوثيين استغلوا الهدنة الإنسانية لتحقيق أهدافهم، متحدثاً عن 74 هجوماً للمتمردين على السعودية أثناء الهدنة الإنسانية. وأضاف "الحوثيون واصلوا هجومهم الوحشي على المدن اليمنية أثناء الهدنة. نحن مستعدون لتجديد الهدنة الإنسانية إذا التزمت بها كل الأطراف"، إلا أنه عاد واستدرك بالقول "قرار تنفيذ الهدنة يعود للقادة العسكريين لدول التحالف".
من جانبها، قالت مندوبة قطر في مجلس الأمن، الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني "قدمنا معلومات تفصيلية لمجلس الأمن بشأن انتهاكات الحوثيين، وطالبنا مجلس الأمن بالضغط لتنفيذ القرار 2216".
أما مندوب اليمن، خالد اليماني، فرحب بمساعي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في اليمن إلا أنه اعتبر أنه "يجب أن يمارس الأمين العام المزيد من الضغط على الانقلابيين". وشدد على أن "الانقلابيين يدافعون عن المشروع الإيراني التوسعي في اليمن".
مشيراً إلى أن "كل الأطراف السياسية ستشارك في مباحثات جنيف". ودعا الحوثيين إلى توفير الظروف الملائمة لتمديد الهدنة والحوار. كما عدّ "مكافحة الإرهاب والقضاء على القاعدة مسؤولية الحكومة" إلا أنه أكد أنه "لا يمكن لمؤسسات الدولة حاليا أن تقضي على توسع القاعدة".



 
الوجيه لـ " الوطن " : المؤتمر سيحول اليمن إلى سورية جديدة

وزير المالية السابق يفضح فساد صالح وهمجية الحوثيين * أكد أن الرئيس المخلوع دأب على تزوير الانتخابات

أكد وزير المالية اليمني السابق صخر الوجيه أن إعلان مؤتمر إنقاذ اليمن بالرياض يلبي طموحات الشعب اليمني في التخلص من الانقلاب على الشرعية الذي نفذه الحوثيون وصالح، بدعم إيران، التي لا تتوانى عن التدخل في الشأن العربي. وقال في حوار مع "الوطن" إن أهم ما جاء في مؤتمر الرياض، هو المطالبة بإنهاء عدوان قوى التمرد ومحاسبة الضالعين فيه، واستعادة الأسلحة، وإخراج الميليشيات من العاصمة وكل المدن، كما طالب مجلس الأمن بتنفيذ قراره رقم 2216 وكل القرارات ذات الصلة، فضلا عن العمل على استعادة الدولة وبناء الدولة الاتحادية وحشد الدعم الدولي لذلك.
وتطرق الوجيه خلال حديثه إلى فساد نظام علي عبدالله صالح، وتزويره للانتخابات الرئاسية عام 2006، وكذلك إلى الدعم المالي الذي يتلقاه الحوثيون من إيران عن طريق التهريب، الذي تستغله جماعة الحوثي في مخططها الانقلابي.
ماذا عن الفساد التي وجدته في وزارة المالية عند تعيينك وزيرا لها؟
الفساد في النظام السابق معروف، ويكفي أن الأمم المتحدة ولجنة المتابعة للأموال المنهوبة قدرت الأموال التي نهبها صالح ما بين 30 إلى 60 مليار دولار، هذا حدث في دولة تحت خط الفقر، حيث استولى رئيسها السابق على أموالها والتي تزيد على موازنات بعض الدول.
كيف تمكن الرئيس المخلوع من الاستيلاء على هذه الأموال؟
الأموال تم نهبها من موازنات القوات المسلحة، والمؤسسات الاقتصادية، وتم نهبها بطريقة غير مباشرة، وعبر أساليب معينة بحيث يتم إخفاء آثارها، وعندما توليت مسؤولية وزارة المالية كان الوضع المالي صعبا جدا، ولم ينقذه سوى مساعدات دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، التي قدمت مساعدات عينية من المشتقات النفطية، بمليارات الدولارات، وقدمت ودائع بمليار دولار، كما قدمت تبرعات للمشاريع التي كان يجب أن تنفذ لولا الأحداث الأخيرة.
ما مدى استفادة صالح وعائلته من خزينة المالية؟
كل المنتمين إلى عائلة صالح كانوا يستفيدون من الموازنات المخصصة للجهات التي يتحكمون فيها، ونجله أحمد كان يقود ألوية الحرس الجمهوري ولها مخصصات كبيرة جدا، ويستفيد من جزء كبير منها لمصالحه الشخصية، وكذلك أبناء إخوته الذين كانوا يتولون رئاسة عدد من المؤسسات كانوا يستفيدون من هذه المخصصات.
هل تم تزوير الانتخابات الرئاسية في 2006؟
بالطبع، وكان صالح يستخدم المال العام وترهيب وترغيب المشايخ باستخدام كل مقومات الدولة للتصويت لمصالحه، وكان التزوير قاسما مشتركا في جميع المحافظات، فلم تكن الانتخابات نزيهة في يوم ما، ولو كانت نزيهة لما ثار الناس في 2011 على حكم صالح.
ما هو دور الحوثيين في إقالتكم من منصبكم محافظا للحديدة؟
الحوثيون تمكنوا بقوة السلاح من الاستيلاء على المحافظة، كما استولوا على كثير من المحافظات، ولكني لم أقل، إنما استقلت، بسبب التصرفات غير القانونية والهمجية التي يتصرف بها الحوثيون، ولم أرضخ لقراراتهم وأعلنت أمامهم بصراحة، أنه لا سمع لهم ولا طاعة، وأنني تحت مظلة الشرعية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي فقط، وليس شرعية الغاب وشرعية الجماعات والميليشيات الطائفية.
ماذا عن وضع وزارة المالية بعد الانقلاب؟
الآن يتم السحب على المكشوف بدون رصيد، وقد قامت السلطة الحالية المتمثلة في الانقلابيين بسحب ما يتجاوز 200 مليار ريال وهو ما يوازي مليار دولار، وهذا سيزيد من التضخم، وسيؤدي إلى انهيار العملة اليمنية في المستقبل.
كيف استطاعت إيران ضخ الأموال إلى داخل اليمن؟
الأموال الإيرانية دخلت اليمن بطرق غير مشروعة، عن طريق التهريب، ولا تأتي عن طريق البنوك، وطهران تدعم الحوثيين بكل السبل من أجل مواصلة الانقلاب ولكي يكون لها دور في منطقة الخليج العربي.
حضر مؤتمر الرياض عدد من المقربين من صالح وحزبه، كيف ترى ذلك؟
حضورهم يعد اعترافا بالشرعية، ونتمنى منهم أن يتبرؤوا من الجرائم التي ارتكبها صالح بالشراكة مع الحوثيين.
ماذا عن مخرجات المؤتمر؟
ما جاء في إعلان الرياض يلبي طموحات اليمنيين، ويحافظ على وحدة دولتهم، بما فيها المطالبة بعودة مؤسسات الدولة الشرعية إلى ممارسة مهماتها من داخل الأراضي اليمنية، والحفاظ على النسيج الاجتماعي وعدم تفكك المجتمع وانزلاقه إلى صراعات على أسس مذهبية ومناطقية وجهوية.
هناك شبه إجماع على رفض المشاركة في مؤتمر جنيف، كيف ترى ذلك؟
مندوب الأمين العام للأمم المتحدة هو الذي ذكر أنه يجب التفاوض، وأعتقد أن الدعوة للتفاوض في جنيف يراد بها إدخالنا في دوامة من المفاوضات، وسنتحول إلى سورية جديدة "جنيف 1، وجنيف 2 "، والمؤكد أن مؤتمر الرياض وضع النقاط على الحروف، ولا بد من إيجاد آلية لتنفيذ مقرراته، والمفترض في القيادة السياسية والحكومة رفض المشاركة في مؤتمر جنيف.

 
عن التصحيح وإعلان الرياض الكبير

فرحت لأنني شاهدت المواطنين والجنود السعوديين يتعاملون مع تلك الحشود الهائلة من الإخوة اليمنيين بفرح وكرامة، يشاركونهم شربة الماء وسفر الطعام في مشهد إنساني أخلاقي، يعكس علاقة المحبة التاريخية بين الشعبين


قبل يومين زرت بصحبة الصديق عبدالسلام الشرعبي والعم ناجي الشرعبي نائب رئيس الجالية اليمنية في جازان، مراكز تصحيح أوضاع اليمنيين في منطقة جازان، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح تعني كثيرا للإنسان اليمني لا محالة، وتعني أن حياة جديدة بشكل مختلف أصبحت على الأبواب.
فرحت لمشاهدة بهجة انفراج أزمات أوضاع عشرات الألوف من إخواني اليمنيين الذين شردهم طغاة حكام اليمن السعيد عبر عقود مضت، للبحث عن حياة كريمة لهم ولأطفالهم وعائلاتهم، وهي مفارقة عجيبة في بلد يُسمى السعيد، وربع أهله مشردون في بلاد الله!
فرحت لأنني شاهدت بنفسي علامات الفرح، ترتسم على محيا أولئك المساكين رغم البؤس والفقر اللذين هم فيه، فرحت لأنهم كانوا مسرورين بتحرير أجنحتهم وانطلاقها في فضاء الله الرحيب، من خلال تصحيح أوضاعهم.
فرحت لأنني شاهدت المواطنين والجنود السعوديين من مختلف القطاعات، يتعاملون مع تلك الحشود الهائلة بفرح وغبطة وكرامة، ويشاركونهم شربة الماء وسفر الطعام، وحالات التعب والمعاناة، في مشهد إنساني أخلاقي، يعكس حقيقة علاقة المحبة والتقدير التاريخية العميقة بين السعوديين واليمنيين، تلك العلاقة الحميمة التي حاول الانتهازيون -على الدوام- شرخها، لتستمر مصالحهم الخاصة في الازدهار على حساب تقارب وألفة الشعبين.
وحزنت من حجم معاناة أولئك المطحونين يوميا تحت رحى الحرب وحريق القصف والمدافع وشراسة الانقلابيين، وتردي أوضاعهم الاقتصادية والإنسانية داخل اليمن، وما لم يتغير ميزان القوى المتحاربة داخل اليمن، وتتحسن طريقة إيصال المساعدات الغذائية والدوائية إلى الناس، فإن الحالة ستكون أكثر ألما ومأساوية، فالأخبار التي تصلني من داخل اليمن تقول إن المجاعة باتت تدق أبواب اليمن بقوة.
وما لم يتم تفعيل مخرجات إعلان الرياض الأخيرة بحزم وعلى وجه السرعة، فإن الموت جوعا سيكون نهاية ربع الشعب اليمني. وأدعو عبر مقالتي هذه الحكومات الخليجية، إلى تكثيف عملياتها الإنسانية على الأرض، وأبدي من جهتي الاستعداد للعمل والمشاركة في المهمات الإنسانية، وإيصال المساعدات إلى المحتاجين في العمق اليمني، تماشيا مع إعلان الرياض الكبير الذي عُقد تحت شعار "من أجل إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية"، الذي أراه منعطفا قويا من أجل عودة اليمن الشرعي، وإنقاذ البلاد من قبضة "الحوثيين" الانقلابيين والمخربين.
والإعلان بنقاطه السبع يشكل الأمل الكبير لاستعادة اليمن، والحفاظ عليه بلدا عربيا شرعيا موحدا. وهو ما يشكل صفعة قوية على وجه أولئك الذين أرسلوا مبعوثيهم إلى الرياض كالعادة، من أجل التفاوض على سلامة رقابهم ولقمة عيشهم، قبل رقبة وخبز الإنسان اليمني، جاؤوا ليتفاوضوا على حفظ دمائهم، لا ليتفاوضوا على كيفية إيقاف نزيف دم اليمني البريء على الأرض ورفع معاناته وحفظ كرامته، لأن آخر ما يفكرون فيه هو الإنسان اليمني المطحون، وهذا هو فكر المرتزقة والمحتالين عبر التاريخ.
ولقد جاءت دعوة البيان الختامي لتطبيق وتنفيذ قرار الأمم المتحدة "2216"، جاء متماهيا تماما مع الرغبة والإرادة الشرعية والشعبية. لذا فإن الواجب أن يكون النضال من أجل ذلك على الأرض من الداخل، من خلال استقطاب القوى الداخلية وتوحيد وتنظيم صفوفها، استعدادا للتقدم على الجبهات الحربية. وتشكيل مناطق آمنة تنطلق منها الدولة اليمنية هو قرار سليم، يرفع الحرج عن قوات التحالف والحكومة اليمنية المصغرة بالخارج، ويفتح لها أفاقا أوسع ميدانيا وسياسيا، ويمنح النجاح العسكري فرصا أكبر بالتأكيد.
لقد بات الصوت اليمني الشرعي الآن أكثر قوة عبر إعلان الرياض؛ ليقول بوضوح كفى لكل العبث، ويجب أن يتغير الحال ويتحرر الوطن اليمني من براثن "المستعمر المستحمر" الوطني، وأن اليمن لليمنيين.


 
موقف الملك سلمان دَين في رقابنا


26AW36J_1405-2.jpg




محمد قاسم النقيب - رئيس كتلة عدن البرلمانية، نائب رئيس كتلة الجنوب 2015-05-21 1:46 AM
إن قرار وقف الحرب في اليمن خمسة أيام هو في حد ذاته قرار شجاع، إنساني، لا يصدر إلا من حكيم حليم، ولكن الحوثيون وميليشيات صالح يستغلون هذه الهدنة، بعدم التزامهم وتوغلهم في المدن الجنوبية، ونحن نحذر من غدر الحوثي وعفاش، إذ لا أمان لهما ونناشد دول التحالف العربي ألا يتم الانتقال إلى العمل السياسي والحوار إلا بعد سحب كل أفراد وجنود الحوثي وعفاش من الجنوب وتعز وصنعاء.
إن خادم الحرمين الشريفين يستحق من كل اليمنيين تحية إجلال وتقدير، لأنه أعاد الأمل إلى اليمنيين من خلال عاصفة الحزم وكذا "إعادة الأمل"، والحمد والشكر لله الذي أيده بنصره وتوفيقه.
ما يدور اليوم هو حرب بين الحق والباطل، وبالنسبة للجنوب حرب وجود، لا حرب حدود، وهي انتفاضة الخير ضد الشر، ولنا أن نتذكر أن الحوثي وصالح عبثيان ومجرمان إذا أتيحت لهما الفرصة، ونتذكر اليوم الذي أعلنا فيه البيان الدستوري الانقلابي، نتذكر احتجازهما الرئيس الشرعي هادي ورئيس الحكومة بحاح، وكذا إرغام الجميع طوعا وكرها على الموالاة لهما، وفي الأخير اجتياح الجنوب، وبالأخص لحج والضالع وعدن وشبوة.
إنهما يحملان مشروعا مجوسيا استراتيجيا خبيثا مقاصده الكبرى اليمن والخليج، أتطلع وأرجو ألا تخمد الحرب جذوتها، ولا يسكن لهيبها عليهما إلا بالنصر المبين، إذ تقهقر الحوثيون وصالح وأصبحوا وأمسوا من كهف إلى كهف، وانهارت قواهم وانكسرت شوكتهم وأُرهقوا، فالوضع سيئ للغاية بالنسبة لهم، وهذا بما كسبت أيديهم، وأصبحت المدن تفتقد إلى أبسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء وغذاء وأدوية.. إلخ.
انقلب السحر على الساحر، وبدأت المقاومة في المدن، وستشتعل عليهم في اليمن عامة.
اليوم يمارس الحوثي كل الأساليب الفاشية والمحرمة، من قتل وقنص للنساء والأطفال والشيوخ والشباب، وهدم وإحراق للمنازل، وتشريد وتهجير للمدنيين.
تصرخ النساء والأطفال والعجزة والمرضى، الوضع الإنساني سيئ في الجنوب خاصة واليمن عامة، فهل يعود الحوثيون إلى رشدهم ويحترمون الهدنة أم لا؟
أبناء عدن والجنوب اليوم يسطرون ملاحم قتالية بإمكانات شحيحة، وبأسلحة خفيفة أمام عتاد عسكري كبير، وجيش رباه صالح ٣٣ عاما لضرب اليمنيين والموالاة الشخصية، ويعد استبسال أبناء الجنوب المقاوم للحرب القادمة من الشمال "الحوثي وعفاش" هي من أجل الحياة والحرية، ومن أجل العقيدة والتوحيد.
إن موقف الملك سلمان ودول التحالف هو دَين في رقابنا ما عشنا وعاش أولادنا وأحفادنا، وسيسجل التاريخ بحروف من ذهب هذا الموقف العظيم، ونحن نبايع الملك وولي عهده وولي ولي العهد، للدفاع عن العقيدة والأرض والعِرض والإنسان من عبث العابثين الفارسيين المجوسيين المجرمين وأعوانهم الحوثيين المنحرفين عقائديا وأخلاقيا.
فبعد قمة قادة الخليج وأوباما في كامب ديفيد، نتمنى أن نرى نتائج تضع حدا للتدخل الإيراني في اليمن، إذ إن أمن اليمن مرتبط ارتباطا وثيقا بأمن الخليج، نتمنى أن نرى مواقف أميركية أكثر وضوحا تجاه النشاط الإيراني وحلفائهم في المنطقة عامة، والذي يهدد الأمن الدولي والإقليمي كله.


 
لواقع العربي بين الحزم والأمل
26AW36J_1405-5.jpg




زين العابدين الغامدي 2015-05-21 1:47 AM

المتأمل في الحراك السعودي العربي الجديد بقيادة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، يلحظ حراكا مختلفا لم نتعود عليه من قبل، وهو حراك لا يمكن التعبير عنه بقطرة حبر من حروف صغيرة في كلمات يسيرة، ولكن يمكن الإشارة إلى بعض ملامحه التي تتلخص في حراك داخلي وخارجي، الأول وطني يتمثل في التشكيل الجديد للدولة السعودية بضخ دماء شابة من الجيل الثاني لتولد كحلم جديد دولة سعودية رابعة من عمق الرمال الطاهرة، والذي كان مجرد الحديث عنه يمثل ضربا من المحال في طيف خيال كما يظهر في تعيين وجوه جديدة أخرى في مختلف الوزارات من خلال قرارات ملكية بروح شبابية.
هذه الإصلاحات الداخلية صورة لحزم داخلي بعث الأمل والطمأنينة في نفوس السعوديين بشتى الأطياف وذلك لعقود عدة.
فبين الفجر والضحى كانت المقاعد والوجوه والصور مختلفة في مشهد مختلف.
والجانب الثاني، حراك خارجي لم تعرفه دهاليز السياسة الخليجية بل العربية والعالمية في تاريخها القديم والحديث.
ويمثل هذا الحراك كتابة تاريخ جديد بحروف الواقع لا بمجرد حروف لثغاء تعود عليها العربي في سابق عهده، إنها فلسفة جديدة سعودية بامتياز تتسم بالحزم والأمل، فلسفة تؤرخ لفكر عربي جديد بلغة جديدة لفتت أنظار ساسة العالم، إذ جمعت بين الحزم والأمل فمع الأمل الذي رافق العاصفة تأتي إعادة الأمل لليمن وسورية بمؤتمرين للحوار اليمني والمعارضة السورية المعتدلة، هذه الفلسفة السلمانية الجديدة المباركة دفعت غالب المعارضة اليمنية للانشقاق والانصياع للحوار وضيقت الخناق على مصالح صالح والحوثيين، وقطعت سبل الأطماع الفارسية وأحلامها في المنطقة. كما حركت الأزمة السورية لغربلتها من المعارضة المتطرفة وتوحيد صفوفها.
وهي سبب انتصاراتها المتلاحقة والمتسارعة بعصف وحزم وأمل.
إن المتابع للحراك السعودي، حتى العدو الحاسد والمختلف، لا يمكنه إنكار التغييرات الداخلية والخارجية التي آتت ثمارها، وما زالت، على الأصعدة كلها الوطنية والعربية والعالمية التي لا ينقصها سوى قلم يؤرخ هذه اللحظة الجميلة والحازمة من لحظات التاريخ السعودي العربي المعاصر.

 
ملك العز والمجد


nopic.gif




فوزية الحربي 2015-05-21 1:47 AM
ملك الحزم، ملك الموقف، ملك القيادة، نعم. هو مليكُنا المُفدّى الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله ورعاه. فليس بِمُستغرب تحليه بِهذه الصفات وأكثر منها. فهو نجل الملك عبدالعزيز، رحمه الله وطيّب ثراه. وهو رجل السياسة العادل الذي أمسك بِزمام عاصمتنا الرياض أميراً لها حقبة من الزمن، وها نحن بمناسبة مُضي 100 يوم لتولي الملك سلمان مقاليد الحكم نحتفل بهذه المناسبة، ونستعرض بعضا من قراراته -حفظه الله- التي أحدثت تغييرا على المستوى المحلي والخارجي، ومن أبرزها إيقافه زحف الحوثي ووأد مخططاته ولبى نداء واستنجاد إخوتنا باليمن من ظلم هذا المُغتصب للسلطة الشرعية ولكرامة الشعب اليمني ولم ينتظر غطاء دوليا، فأعاد اليمن إلى أهله وسلطته الشرعية، وأذهل العالم أجمع بقوة المملكة وقيادتها لأول تحالف دولي عربي.
هذا على الصعيد السياسي الخارجي وأما على الصعيد الداخلي أظهر حزمه وبأسه لكل من لا يخدم الوطن والمواطن فلا بقاء على المقعد الوظيفي إلا لمن كان خادما لوطنه ولهذا الشعب الأبي. ولا يغيبُ عنا تكريمه أبناءه المواطنين من موظفين وطلبة بمكرمة الراتبين غُرّة توليه مقاليد الحكم. كذلك كرّم جنودنا الأوفياء وهم جديرون بذلك، وفي حقيقة الأمر لا يمكن سرد جميع سجايا مليكنا، حفظه الله ورعاه وألبسه لباس الصحة والعافية وأثابه الله عنا خير الثواب.


 
قمة سعودية – سودانية تبحث الأوضاع الإقليمية


02AW32J_2105-11.jpg

خادم الحرمين خلال استقباله الرئيس السوداني بقصره في الرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)



الرياض: واس 2015-05-21 1:06 AM
عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصره بالرياض أمس اجتماعا مع رئيس جمهورية السودان الشقيق عمر حسن البشير.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع العربية والإقليمية.
حضر الاجتماع أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف.
وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل في قصره بالرياض الرئيس السوداني والوفد المرافق له، وخلال الاستقبال صافح الضيف الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين، فيما صافح خادم الحرمين الشريفين الوفد المرافق للرئيس السوداني.
وأقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريما للرئيس عمر حسن البشير ومرافقيه بمناسبة زيارتهم للمملكة.
على صعيد آخر، يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اليوم، افتتاح مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال، ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية والمختبر المركزي في وزارة الحرس الوطني، بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالرياض.
إلى ذلك، استقبل رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي، في مقر إقامته بالرياض أمس رئيس جمهورية السودان عمر حسن البشير.
وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وبخاصة تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية.


 
عودة
أعلى