المقاومة الشعبية تصدر بيانا هاما بشأن الاحداث الجارية في تعز
طالبت المقاومة الشعبية في محافظة تعز الجهات الدولية المعنية ومنظمات حقوق الإنسان الى سرعة التدخل لإنقاذ تعز والتعامل معها كمدينة منكوبة بالحصار والتجويع والقتل العشوائي بأسلحة الجيش الذي تكون ليحمي الشعب.
"بيان صادر عن المقاومة الشعبية بتعز"
كل يوم يكشف المجرمون عن وجوههم الاكثر بشاعة وعن احقادهم المتراكمة على تعز وكل اليمنين ...وكل يوم تكشف تعز انها لم ولن تكون قابلة للهضم بل جمرات من نار تحرق وجوههم واحشائهم وكل اوهامهم السوداء بمقاومة باسلة تلقنهم الهزائم كل يوم بصورة لم يتعودوها ولم يواجهونها من قبل ...لقد فقدت عصابة الحوثي وحلفائها المدججون بالسلاح والهمجية اعصابهم وفقدوا التفكير والنظر بعواقب ما يفعلوه من جرائم حرب ضد ابناء تعز حيث اخذوا يقتلون ويضربون بالمدافع و الدبابات بصورة عشوائية الحارات والشوارع ليسقط قتلى وجرحى من النساء والأطفال والمارة والساكنين وذلك بعد أن عجزوا عن صد هجمات المقاومة ومحاولة استرداد مواقعهم التي ظنوها انها حصينة رغم استماتتهم وتحريك اسلحتهم الثقيلة ومجاميعهم المغيبة التي اصطدمت بصخرة المقاومة واعصارها في الحوض والبريد وخط الاربعين وحي الثورة وتحطمت احلامها في تعزيز جحافلها بما يمكن وصفها " ثورة الكمائن " على خطوط السير الواصلة بين المحافظات وكل مواقع النضال والمقاومة لتكون النتيجة هزائم نكراء وقتلى و جرحى وأسرى وسقوط متتابع وانتصار للمقاومة الشعبية وهو ما انتج غيظا و هستيريا على طريقة ممارسة جرائم الحرب على كل احياء تعز وناسها بصورة لا تميز بين مقاوم ومدني ولا بين طفل وشاب ولا رجل او امرأة بوحشية عنصرية لا تمارسها حتى العنصرية الصهيونية في فلسطين ليثبت ان الحقد العنصري هنا اكثر سوادا وخبثا ويشكل خطرا على حاضر ومستقبل اليمن كما كان خطرا على ماضيها المسلوب.
يا جماهير شعبنا الأبي يا أبناء تعز الباسلة إن ما يقوم به الحوثي وحلفاؤه من تحريك اسلحتهم الثقيلة ومعسكراتهم في تعز ضد المواطنين تجاوز كل الحدود وأصبحوا يمارسون وحشية مجنونة وجرائم حرب ومحاولة إبادة ضد الحياة والأحياء وضرب الحارات والشوارع و البيوت بسكانها إضافة لما يقومون به من حصار في المشتقات النفطية والخبز والغذاء والدواء ووسائل الحياة المختلفة بغية تركيع تعز الشامخة التي تؤكد لهم كل يوم وبكبرياء الإنسان وصمود جيل صبر بأن تركيعها هو ضرب من المستحيل وصورة من صور الوهم الكبير .
يا أبناء تعز الصامدة إننا في المقاومة الشعبية بتعز ونحن ندين هذه الجرائم ونقاومها ندعو كافة أبناء تعز وجهاء ومثقفون وعسكريون وطلاب وعمال ومكونات سياسية واجتماعية الى مزيد من التلاحم ورفع وتيرة ومستوى المقاومة وتوسيعها فهؤلاء لا يفهمون سوى لغة المقاومة والتحرير ولدى تعز القوة القادرة على ردع المعتدين وتطهير تعز واليمن من أدرانهم وان غد لناظره قريب.
والمقاومة الشعبية وهي تقدر صمود اهلنا في المدينة و كل المحافظة تدعو الصامتين من ذوي التأثير والقرار إلى الخروج عن صمتهم أمام هذه المجازر العمياء وجرائم الحرب الهمجية على تعز لأن الصمت في هذه الأحوال جرائم وأفعال.
كما نطالب الجهات الدولية المعنية ومنظمات حقوق الإنسان الى سرعة التدخل لإنقاذ تعز والتعامل معها كمدينة منكوبة بالحصار والتجويع والقتل العشوائي بأسلحة الجيش الذي تكون ليحمي الشعب واذا به يخوض معاركه لقتل العزل من النساء والاطفال في سابقة خطيرة وبعقيدة عنصرية طائفية بعد ما سيطرت على قراره جماعة الحوثي العنصرية التي لا تعرف إلا القتل والتوحش والتدمير والتفجير والذين يتصرفون في تعز بصورة اشد جنونا بتوجيه المدافع والدبابات الى الاحياء السكنية والشوارع في تعز لأنها مدينة صامدة رفضت ان تركع او تنصاع لشلة من القتلة وقطاع الطرق.
وأخيراً فإن المقاومة الشعبية بتعز وهي مسنودة بجاهزية شعبية عالية الروح للمقاومة حتى النصر تؤكد ان ما يجري لن يزيد تعز واهلها الا صمودا ومقاومة ترعبهم وتذيب الصخر الاسود وتسقط كل احقاد التاريخ دفعة واحدة على قدر تجمع هذه الاحقاد الخبيثة دفعة واحدة على محافظتنا لتزول هذه الاحقاد وتلفظ انفاسها دفعة واحدة بفعل ارادة ابناء تعز ورجالها الصاعدون الى النصر.
الخزي والعار لتجار الحروب ومصاصي الدماء والنصر لشعبنا اليمني والمجد والخلود لشهدائنا الابرار صادر عن المقاومة الشعبية بتعز الاحد 26 ــ4ــ2015م