عاصفة الحزم تواصل ضرباتها والمقاومة تتقدم بعدن ومأرب
عاصفة الحزم صباح اليوم استهداف مواقع
الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع
علي عبد الله صالح في عدة مناطق يمنية، بينما حققت المقاومة الشعبية تقدما على الأرض في
عدن ومأرب.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات تابعة لعاصفة الحزم شنت صباح اليوم غارات على مواقع للحوثيين والرئيس المخلوع علي صالح في عتق بشبوة (جنوب البلاد)، كما أغارت طائرات عاصفة الحزم صباح اليوم على معسكر ماس بين
صنعاء ومأرب (شرق صنعاء) وعلى مواقع للحوثيين في الغيل والساقية بمحافظة الجوف (شمالي
اليمن).
وكانت الغارات استهدفت مساء أمس موقعا للحوثيين في الصفراء بمنطقة آل عمار بصعدة (شمال البلاد)، ومواقع أخرى بينها إدارة الأمن والنجدة وإدارة الأمن المركزي في صعدة.
وعلى الأرض، تواصلت الاشتباكات في عدة مناطق، وأفاد مراسل الجزيرة نت أن 41 قتلوا من الحوثيين في حين أصيب 63 في صرواح بمأرب وذلك حصيلة الاشتباكات الجارية هناك.
وقال شهود عيان في المنطقة إن الحوثيين استخدموا الدبابات في قصف تمركزات القبائل.
وأوضحت مصادر محلية أن مسلحي القبائل يضيقون الخناق على مسلحي الحوثي من ثلاث جهات، وأنهم يحاصرون نقطة للحوثيين على خط صنعاء مأرب.
هجمات
كما أفاد المراسل بوقوع هجوم متزامن للمقاومة الشعبية من جهتي القلوعة والتواهي في عدن (جنوب البلاد) على الحوثيين وقوات صالح.
واندلعت أمس اشتباكات عنيفة وحرب شوارع في أحياء عديدة من محافظة عدن بين المقاومة الشعبية من جهة ومسلحي الحوثي المدعومين من قوات صالح من جهة أخرى. ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في المقاومة الشعبية أنها تصدت لتوغل نفذته قوات موالية للحوثيين في منطقة كريتر، وأعطبت إحدى الدبابات التي هاجمت الأحياء.
وأفاد مراسل الجزيرة نت بمقتل عشرة وجرح أكثر من ثلاثين في الاشتباكات التي وقعت أمس الأحد في منطقة كريتر بعدن، وفق المستشفى الميداني.
وأفادت أمس مصادر للجزيرة بأن المقاومة الشعبية في شبوة سيطرت على معسكر اللواء الثاني "مشاة جبلي" الموالي لصالح، كما سيطرت على معسكر موقع النشيمة الإستراتيجي المؤدي إلى ميناء بلحاف.
وقد لقي قائد عمليات اللواء الثاني مشاة خالد الخطيب وبعض جنوده مصرعهم في كمين نصبته لجان المقاومة في منطقة الملبوجة، كما سيطرت المقاومة على معسكر عزان في مدينة شبوة بعد معارك عنيفة بالرشاشات الثقيلة.
وفي محافظة
أبين (جنوب شرق العاصمة صنعاء)، ذكرت مصادر للجزيرة أمس الأحد أن ثلاث سفن مجهولة على متنها سلاح وذخيرة وصلت إلى ساحل شقرة في أبين الخاضعة لسيطرة الحوثيين وقوات صالح، ورست في منطقة "لاريب" (شرقي منطقة شقرة)، حيث شاهد سكان المنطقة عملية إفراغ لكمية من الأسلحة من إحدى السفن وقيام ناقلات بنقلها إلى مدينة زنجبار لدعم اللواء 15 مشاة الموالي للرئيس المخلوع.
وفي محافظة
تعز (جنوب صنعاء)، قال ناشطون أمس إن اللواء 35 التابع للجيش أعلن ولاءه للرئيس
عبد ربه منصور هادي وللشرعية، وانتشرت بعض القطعات العسكرية التابعة للواء في الشوارع وأقامت نقاط تفتيش للدفاع عن المحافظة.
http://www.aljazeera.net/news/arabic/2015/4/13/عاصفة-الحزم-تواصل-ضرباتها-والمقاومة-تتقدم-بعدن-ومأرب