تصعيد ضد اللاجئين السوريين في لبنان بعد إعدام "البزال"
تصاعدت أعمال العنف بحق اللاجئين السوريين المتواجدين داخل الأراضي اللبنانية ، وخاصة بعد إعلان جبهة النصرة إعدام العسكري الأسير "علي البزال" حيث أفادت مصادر عدة من الداخل اللبناني بقيام أهالي بعض البلدات بمطالبة اللاجئين بمغادة أماكن إقامتهم ، و أفادت الوكالة الوطنية للاعلام أن مجهولين أقدموا على إحراق إحدى الخيم العائدة لإحدى العائلات السورية في محلة المغراق في خراج بلدة مشحة .
وكان أهالي العسكريين قد توجهوا إلى المركز الثقافي التركي للإعتصام أمامه ، مؤكدين أن تركيا تستطيع أن تلعب دوراً لحل القضية ، وعبر أهالي "البزال" وأهالي العسكريين عن غضبهم من تصرفات حكومتهم وحملوها كل نقطة دم سقطت من "البزال" ، و قاموا بقطع الطريق الذي يربط البزالية باللبوة بالاطارات المشتعلة ، وشهدت منطقة البقاع إنتشاراً للجيش اللبناني منعاً لأي تطورات امنية خطيرة قد تحدث .
وأفاد ناشطون لشبكة شام بقيام مسلحين مدنيين بإطلاق النار في مخيمات رأس بعلبك وسط حضور للجيش اللبناني دون اي تدخل ، مما أدى لمقتل شاب وطفلين ، و قام آخرون بإلقاء قنبلة يدوية مما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلة و جرح عدد آخر .
تصاعدت أعمال العنف بحق اللاجئين السوريين المتواجدين داخل الأراضي اللبنانية ، وخاصة بعد إعلان جبهة النصرة إعدام العسكري الأسير "علي البزال" حيث أفادت مصادر عدة من الداخل اللبناني بقيام أهالي بعض البلدات بمطالبة اللاجئين بمغادة أماكن إقامتهم ، و أفادت الوكالة الوطنية للاعلام أن مجهولين أقدموا على إحراق إحدى الخيم العائدة لإحدى العائلات السورية في محلة المغراق في خراج بلدة مشحة .
وكان أهالي العسكريين قد توجهوا إلى المركز الثقافي التركي للإعتصام أمامه ، مؤكدين أن تركيا تستطيع أن تلعب دوراً لحل القضية ، وعبر أهالي "البزال" وأهالي العسكريين عن غضبهم من تصرفات حكومتهم وحملوها كل نقطة دم سقطت من "البزال" ، و قاموا بقطع الطريق الذي يربط البزالية باللبوة بالاطارات المشتعلة ، وشهدت منطقة البقاع إنتشاراً للجيش اللبناني منعاً لأي تطورات امنية خطيرة قد تحدث .
وأفاد ناشطون لشبكة شام بقيام مسلحين مدنيين بإطلاق النار في مخيمات رأس بعلبك وسط حضور للجيش اللبناني دون اي تدخل ، مما أدى لمقتل شاب وطفلين ، و قام آخرون بإلقاء قنبلة يدوية مما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفلة و جرح عدد آخر .