نجاح استخباراتي وعملياتي للجيش الجزائري في حماية البعثة الدبلوماسية بليبيا

AIR FORCES

عضو
إنضم
1 يناير 2008
المشاركات
225
التفاعل
7 0 0
فاد مصدر عليم لـ"الشروق"، أن عملية إجلاء السفير الجزائري بليبيا، عبد الحميد
بوزاهر، قبل تنفيذ مخطط اختطافه من قبل عناصر مجهولة، نفذتها "مفرزة خاصة للجيش الجزائري، وتكفلت بتأمينه من مقر إقامته إلى المطار، برفقة 50 فردا من الموظفين وعناصر عائلاتهم، ومنه إلى التراب الجزائري، فيما وصف وزير الاقتصاد الليبي إجلاء السفير بـ"عملية تأمين له ولم تكن موقفا جزائريا ضد السلطات الليبية".

وبحسب مصادر "الشروق"، حول "العملية النوعية" التي نفذتها مفزرة من الجيش لتأمين عودة السفير أبو زاهر، فجر الجمعة، انطلقت في الساعات الأولى من الجمعة، أين انطلقت العناصر من مطار بوفاريك العسكري، باتجاه التراب الليبي، وبلغت مقر إقامة السفير، الذي أخطر وزارة الخارجية، قبل ذلك بوجود مخطط لاستهدافه، وأكد المصدر أن الوحدة الأمنية، تكفلت بنقل السفير من مقر إقامته إلى غاية المطار، أين كانت تنتظره طائرة عسكرية، نقلت السفير عبد الحميد بوزاهر المتواجد منذ وصوله إلى الجزائر، بنادي الجيش ببني مسوس.

ويعد ما حدث، نجاحا كبيرا للجيش الوطني، من الناحيتين الاستخباراتية والعملياتية، فمن جهة تمكن مديرية الأمن الخارجي-جهاز تأمين البعثات الدبلوماسية على مستوى المخابرات- في استقصاء معلومات ثمينة، منذ مدة، تفيد بوجود مخطط لاستهداف السفارة الجزائرية، ليتم إعداد مخطط طوارئ، تم تفعيله لإنقاذ السفير في تراب أجنبي، دون مواجهات تذكر، وهو النجاح الثاني الذي يسجل في الجانب العملياتي، مقارنة مع إخفاق دول أخرى في حماية بعثاتها الدبلوماسية على التراب الليبي.

وسألت "الشروق"، وزير الاقتصاد الليبي مصطفى أبو فناس، عن عملية إجلاء السفير، وإغلاق السفارة والقنصلية العامتين، رد قائلا: "خطوة الحكومة الجزائرية، كانت بهدف تأمين سفيرها وأطقم السفارة العاملة بطرابلس، وليس موقفا منها اتجاه الحكومة الليبية.. ومن جانبنا سنعمل على تجاوز الخطر الذي كان يتهدد السفير عبد الحميد بوزاهر حتى يعود لممارسة مهامه، ويواصل ما تحقق من تطوير للعلاقات الجزائرية الليبية منذ بداية عمله في طرابلس"، ونبه الوزير إلى أن السفير أبو زاهر، غادر التراب الليبي بعد وصول تهديدات إليه لا نعرف مصدرها، وأخطر السلطات الليبية بذلك، ونفى وجود "إجلاء له".

وأبدى المسؤول الحكومي الليبي "تذمرا" من الأخبار التي تنقلتها وسائل الإعلام عن الوضع في ليبيا، وذكر "نعم هنالك وضع مترد في ليبيا، لكن ليس للدرجة التي تشاهدونها في وسائل الإعلام، هنالك تسويد للواقع من قبلها، والله هنالك تسويد للواقع بل هنالك حرب إعلامية مثارة ضد ليبيا".
بوزاهر، قبل تنفيذ مخطط اختطافه من قبل عناصر مجهولة، نفذتها "مفرزة خاصة للجيش الجزائري، وتكفلت بتأمينه من مقر إقامته إلى المطار، برفقة 50 فردا من الموظفين وعناصر عائلاتهم، ومنه إلى التراب الجزائري، فيما وصف وزير الاقتصاد الليبي إجلاء السفير بـ"عملية تأمين له ولم تكن موقفا جزائريا ضد السلطات الليبية".
وبحسب مصادر "الشروق"، حول "العملية النوعية" التي نفذتها مفزرة من الجيش لتأمين عودة السفير أبو زاهر، فجر الجمعة، انطلقت في الساعات الأولى من الجمعة، أين انطلقت العناصر من مطار بوفاريك العسكري، باتجاه التراب الليبي، وبلغت مقر إقامة السفير، الذي أخطر وزارة الخارجية، قبل ذلك بوجود مخطط لاستهدافه، وأكد المصدر أن الوحدة الأمنية، تكفلت بنقل السفير من مقر إقامته إلى غاية المطار، أين كانت تنتظره طائرة عسكرية، نقلت السفير عبد الحميد بوزاهر المتواجد منذ وصوله إلى الجزائر، بنادي الجيش ببني مسوس.

ويعد ما حدث، نجاحا كبيرا للجيش الوطني، من الناحيتين الاستخباراتية والعملياتية، فمن جهة تمكن مديرية الأمن الخارجي-جهاز تأمين البعثات الدبلوماسية على مستوى المخابرات- في استقصاء معلومات ثمينة، منذ مدة، تفيد بوجود مخطط لاستهداف السفارة الجزائرية، ليتم إعداد مخطط طوارئ، تم تفعيله لإنقاذ السفير في تراب أجنبي، دون مواجهات تذكر، وهو النجاح الثاني الذي يسجل في الجانب العملياتي، مقارنة مع إخفاق دول أخرى في حماية بعثاتها الدبلوماسية على التراب الليبي.

وسألت "الشروق"، وزير الاقتصاد الليبي مصطفى أبو فناس، عن عملية إجلاء السفير، وإغلاق السفارة والقنصلية العامتين، رد قائلا: "خطوة الحكومة الجزائرية، كانت بهدف تأمين سفيرها وأطقم السفارة العاملة بطرابلس، وليس موقفا منها اتجاه الحكومة الليبية.. ومن جانبنا سنعمل على تجاوز الخطر الذي كان يتهدد السفير عبد الحميد بوزاهر حتى يعود لممارسة مهامه، ويواصل ما تحقق من تطوير للعلاقات الجزائرية الليبية منذ بداية عمله في طرابلس"، ونبه الوزير إلى أن السفير أبو زاهر، غادر التراب الليبي بعد وصول تهديدات إليه لا نعرف مصدرها، وأخطر السلطات الليبية بذلك، ونفى وجود "إجلاء له".

وأبدى المسؤول الحكومي الليبي "تذمرا" من الأخبار التي تنقلتها وسائل الإعلام عن الوضع في ليبيا، وذكر "نعم هنالك وضع مترد في ليبيا، لكن ليس للدرجة التي تشاهدونها في وسائل الإعلام، هنالك تسويد للواقع من قبلها، والله هنالك تسويد للواقع بل هنالك حرب إعلامية مثارة ضد ليبيا".
 
عودة
أعلى