منجم حديد يثير خلافات جزائرية مغربية.. ويعيد الجدل حول اتفاقية سابقة

نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
6 فبراير 2022
المشاركات
8,756
التفاعل
8,851 47 1
الدولة
Saudi Arabia

منجم حديد يثير خلافات جزائرية مغربية.. ويعيد الجدل حول اتفاقية سابقة​

الحرة / خاص - واشنطن
21 أبريل 2023

غار جبيلات بالجزائر

مشروع خط السكة الحديدية الذي أعلن عنه بن عباس يسمح باستغلال جيد للمنجم
تعول الجزائر على إنتاج ما بين 40 إلى 50 طنا سنويا من الحديد المستخرج من منجم "غار جبيلات"، لكن المنجم يثير خلافات مع الجار المغرب الذي يلوح باتفاق وقع في عام 1972 يشترط الاستغلال المشترك للمنجم.
وأعلنت الجزائر بدء إنجاز خط سكة حديدية يربط بين غار جبيلات وولاية بشار لتسهيل استغلال المنجم، وقال المدير العام للشركة الوطنية للحديد والصلب، أحمد بن عباس، ، الاثنين، إن الخط "سيسمح باستغلال منجم غار جبيلات بطاقة إنتاجية تبلغ ما بين 40 إلى 50 مليون طن سنويا".
وأكد المسؤول الجزائري أن مشروع غار جبيلات من المشاريع الكبرى التي تراهن عليها الجزائر في قطاع المناجم.
وتقدر واردات الجزائر سنويا من الحديد والفولاذ بحوالي 10 ملايين دولار أي حوالي 20 في المئة من فاتورة وارداتها الإجمالية.
وتم اكتشاف منجم غار جبيلات قرب الحدود مع موريتانيا في 1952 في فترة الاستعمار الفرنسي وتم تقدير احتياطات الحديد المتوقعة فيه ب 1,7 مليار طن بنسبة مادة خام الحديد تصل إلى 57%.
ولتواجده قرب الحدود مع المغرب، سبق للرباط والجزائر أن وقعتا عام 1972 على اتفاق شراكة وإنشاء شركة مشتركة بين البلدين لاستغلال المنجم، ولكن مع التوتر المتزايد بينهما، قررت الجزائر بدء استغلاله بشكل أحادي.
ويثير المنجم تساؤلات إن كان بدء استغلاله يعد خرقا لاتفاقية التعاون بشأن المنجم.
بالنسبة للناشط المحلل السياسي المغربي، سالم عبد الفتاح، فإن خطوة الجزائر هي "خرق سافر" لاتفاق الاستغلال المشترك الموقع بين البلدين، وهو ما من شأنه أن "يؤثر على اتفاق ترسيم الحدود بينهما".
ويقول في حديث لموقع "الحرة" إن اتفاق الاستغلال المشترك "كان في سياق التفاهمات" حول ترسيم الحدود.
ويرى عبد الفتاح أن خطوة استغلال الجزائر للمنجم "تأتي في ظل التصعيد الجزائري ضد المغرب، بما فيها قطع العلاقات ومنع الطائرات المغربية من المرور من الأجواء الجزائرية وغيرها من الخطوات".
ويضيف أن "استعانة الجزائر بشركات صينية لإنجاز المشروع هو محاولة للاستقواء بقوى أجنبية فيما يتعلق بالمشكل الحدودي بين البلدين".
وأمام الاستياء المغربي، تقول الجزائر إن الجدل حول المنجم حسم قانونيا، ويشير المحلل السياسي الجزائري، توفيق بوقعدة، في حديث لموقع "الحرة" إلى أن الجدل حول المنجم "اشتد العام الماضي ولكنه حسم قانونيا، لأن الشركة المختلطة التي ينص عليها الاتفاق لم يتم تاسيسها والفترة الزمنية المخصصة لذلك انتهت.
ويقول بوقعدة إن المنجم يقع فوق التراب الجزائري ولا يحق لأي "دولة أن تدعي شراكتها في منجم يقع في تراب دولة أخرى" بحسب تعبيره.
وسبق لوسائل الإعلام المغربية أن اتهمت الجزائر بخرق الاتفاق الموقع في 1972، وكتبت صحيفة " " أن "الاتفاق بخصوص الاستغلال المشترك لهذا المنجم مدته 60 عاما، نشرته الجريدة الرسمية الجزائرية سنة 1973".
وينص الاتفاق على أن تعود ملكية المنجم للجزائر بشكل كامل بعد 60 عاما على هذه الاتفاقية، وتقول الصحيفة إن الاتفاق لا يزال ساريا لعشر سنوات إضافية.
وينص على أن "المغرب يتوفر فوق ترابه على إمكانية تصريف معدن غارة جبيلات وشحنه عن طريق ميناء يقع على شاطئ المحيط الأطلسي" بحسب "الصحيفة".
وأواخر العام الماضي، اعتبرت مصادر جزائرية أن الاتفاق بين البلدين سقط، ونقلت صحيفة " " عن سفير جزائري سابق لم تسمه قوله إن "الفقرة الـ4 من الاتفاق تنص بوضوح على أن "الجزائر هي المالكة لهذا المنجم الواقع على أراضيها، والخاضع لسيادتها الكاملة".
ومن المبررات التي تمنح الجزائر حق إلغاء الاتفاق، نقلت الصحيفة عن السفير أن المغرب "قرر قطع علاقاته مع الجزائر من جانب واحد في العام 1976، في حين كان توقيع اتفاق 1972 يهدف إلى إرساء أسس سلام دائم بين البلدين".
ويقع المنجم في أقصى جنوب غرب الجزائر، ويعد أحد أكبر مناجم الحديد في العالم.
وتشهد العلاقات توترا منذ عقود بسبب دعم الجزائر لجبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية، بينما يعتبرها المغرب جزء لا يتجزأ من أرضه ويقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادته.
وزاد التوتر عندما أعلنت الجزائر في أغسطس الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط متهمة إياها "بارتكاب أعمال عدائية (...) منذ استقلال الجزائر" في 1962.

1682326050505.png



 
المنجم يقع على اراضي جزائرية لا خلاف ولهم يحزنون ولكن البعض يحب ان يعمل زوبعة اعلامية بين الحين والاخر.

اما بخصوص تصويتك الذي اقمته في هذا الموضوع اجده تافه ،يعني منجم حديد يعد من الاكبر في العالم واستعانة الجزائر بشركة صينية لا يعد سوى نوع من الشراكة وتبادل خبرات.
 

الجزائر تخرق اتفاق 1972 مع المغرب


وفقًا للإعلان المغربي الجزائري الصادر في الرباط في 15 يونيو 1972 بشأن ترسيم الحدود، الذي نشرته الجريدة الرسمية الجزائرية في 15 يونيو 1973، وصادقت الحكومة المغربية على هذا الإعلان في 22 يونيو 1992، بموجبه تعطى مهمة استغلال منجم الحديد بغار جبيلات لشركة مغربية جزائرية، وتقاسم عائداته بين البلدين.
وقد وثق هذا الاتفاق بحضور 41 ممثلا عن الدول الإفريقية خلال انعقاد اجتماع منظمة الوحدة الإفريقية المنعقد في الرباط، وكان الاتفاق جزء من طي صفحة النزاع الحدودي الشرقي، وذلك بموافقة الحسن الثاني والهواري بومدين، وتكليف كل من وزير الخارجية المغربي عبد الهادي بوطالب ونظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بمتابعة تنفيذ بنوذ الاتفاق.
وجاء أيضا في نص الاتفاق، تأكيدا للروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين مايلي: "لكون السمة التي تمتاز بها العلاقات الأخوية القائمة بين الجزائر والمغرب لا يمكن التسليم معها بأن الحدود تشكل حاجزا بين الشعبين الشقيقين إذ هي في الحقيقة مجال لتداخل المشاعر والمصالح".
لمزيد من التدقيق فإن التعهدات الثنائية بين الحسن الثاني وبومدين كانت واضحة:
- تنازل المغرب عن تندوف وبشار للجزائر لترسيم الحدود الشرقية.
- دعم الجزائر للمغرب في ملف الصحراء المغربية.
- الاستغلال الثنائي لمناجم غار جبيلات بنسبة 50 في المائة لكل طرف.

يحاول المغرب عدم الإنجرار لأي مناوشات حدودية مقصودة لجرنا لأتون الحرب، مع توخي أقصى درجات الحذر والتنبه لتطورات الوضع. بالمقابل فهناك فصل مُحدِّد وأساسي في صُلب معاهدة 1972، قد يُبطل الاتفاقية كليا ليس فقط في مضمونها المتعلق باستغلال منجم غار جبيلات، بل أيضا مراجعة التنازل على تندوف وبشار، ويؤكد ذلك ما ورد بالمادة 17 من الاتفاق الذي نشرته الجزائر في جريدتها الرسمية عام 1973، "ففي حال وقع نزاع بين الطرفين بخصوص تأويلها أو تطبيقها وفقا لمعاهدة إفران (أي اتفاق ترسيم الحدود)، يتم رفع النزاع إلى محكمة العدل الدوليةللبث فيه". إن عسكر الجزائر يلعبون بالنار في حالة انهيار الاتفاقية كليا، ما قد يعيد مفاوضات الحدود الشرقية لمربعها الأول.
ملحوظة لها علاقة بما سبق: إن الكولونيالية الفرنسية كانت واضحة الخطى في ترك مناطق رمادية على الحدود المغربية الجزائرية، ليتسنى لها العودة للمنطقة بقبعة "المساعي الحميدة"، وبلبوس الضغط على البلدين واستغلال القلاقل الحدودية لمزيد من استغلال خيرات البلدين.
 
اتفاق الشركة المغربية الجزائرية لاستخراج الحديد
7C04FA20-729F-4359-AFDD-FA8DFFDCD50E.jpeg
00553932-B6D8-4C8F-90E9-5A066C5A1054.jpeg


" وعند انتهاء مهمة الشركة ج.م الشركة المغربية الجزائرية تتشاور الدولتان من اجل التوصل بإتفاق مشترك الى تحديد الصيغة التي تعطى لتعاونهما من بعد هذا الميدان"


وحسب الاتفاقية مدة استخراج وتسويق الحديد تبدأ منذ تفعيل الاتفاقية اي منذ 50 سنة .. بقيت 10 سنوات على انتهاء هذه المدة


الاتفاقيات لا تموت
 
تخيل يتكلم عن اتفاقية ترسيم حدود وهو في كل حد وصوب ينادي بمسمى الصحراء الشرقية .....نفاق
 
الله يسهل
عندنا منجم الحديد في الناظور بينه و بين الميناء شبرين ينتظر فقط من يحفره
 
استعانة الجزائر بشركات صينية لإنجاز المشروع هو محاولة للاستقواء بقوى أجنبية فيما يتعلق بالمشكل الحدودي بين البلدين".

المنجم يقع على اراضي جزائرية لا خلاف ولهم يحزنون ولكن البعض يحب ان يعمل زوبعة اعلامية بين الحين والاخر.

اما بخصوص تصويتك الذي اقمته في هذا الموضوع اجده تافه ،يعني منجم حديد يعد من الاكبر في العالم واستعانة الجزائر بشركة صينية لا يعد سوى نوع من الشراكة وتبادل خبرات.

ما في شيء من كيسي
انا ماقريت الموضوع فقط سويت عملية مسح بصري لقيت تنصيص أضفت هل لتصويت
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى