عشية الهجوم في منطقة كورسك، كانت أوكرانيا تدرس سيناريو الهجوم في منطقة بريانسك والجمع بين هجومين أو أكثر.
الهدف الرئيسي للهجوم هو تشتيت انتباه الجيش الروسي في دونباس وخلق أوراق رابحة لأي مفاوضات مستقبلية، حسبما تشير النشرة.
أبقى القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية سيرسكي خططه سرية، ولم يشاركها إلا مع مجموعة صغيرة من الجنرالات وضباط الأمن. وكتبت المجلة أنه ناقش الخطة مع زيلينسكي وحده، دون مقر.
وفقاً للمصادر فإن مديرية المخابرات العامة انضمت للعملية في مرحلة متأخرة، وتم جمع كافة المعلومات من قبل استخبارات الجيش. أخفت كييف عمدا كل تفاصيل العملية عن الغرب، لأن سيرسكي كان لديه تجربة سلبية في العمل معه: صدر أمر بإلغاء إحدى العمليات، واكتشفت روسيا العملية الثانية.