بالنسبة لل Gepard الذي تم إستهدافه بلانسيت فهو تضرر بشكل بسيط جدا و يمكن إعادته للخدمة ببساطة و سهولة
مشاهدة المرفق 573495
المركبة التي تحمل المدفع هي دبابة Leopard 1
الرأس الحربي لطائرة لانسيت عبارة شحنة شديدة الانفجار HE لا يتجاوز وزنها 3 كجم
شحنة HE لا تؤثر كثيرًا على الاجسام المدرعة
لكي يحدث ضرر كبير و تدمر الجيبارد أو أي درع مثل الدبابات يجب ان تكون شحنة شديدة الانفجار مضادة للدروع
للانسيت فرصة جيدة في تدمير الدبابات القديمة و هذا لعدة أسباب :
نظام توزيع الذخيرة القديم في هذه الدبابات
مشاهدة المرفق 573453
النظام الحديث
مشاهدة المرفق 573458
وحدها أبرامز من تمتلك نظام حماية كامل للذخيرة
مشاهدة المرفق 573535
يتم تخزين الذخيرة في صناديق و غرف مدرعة منفصلة
مشاهدة المرفق 573511
علي الرغم من هذا هناك مشكلة مماثلة في احد الدبابة الغربية ، دبابة ليوبارد و هي ان هناك أحد مخازن الذخيرة للدبابة في المقدمة
حيث لو تم ضربها من المقدمة ستدمر الدبابة تدمير حتمي و مفجع
قد تكون هذه المشكلة في نسخ الليوبارد القديمة و قد يكون تم حلها لاحقا في النسخ الأحدث
مشاهدة المرفق 573490
قام الروس بعمل حل جزئي لدبابتهم الحديثة T-90M حيث قاموا بنقل عشر قذائف لخلف البرج حل جيد لكنه نصفي غير مكتمل و يعتبر ترقيع نوعا ما
مشاهدة المرفق 573517
أحيانا بعض الدبابات الاوكرانية تتطاير لأشلاء و تتحول لذرات حرفيا! بعد ضربها
و هذا يرجع لسبب عظيم أخر بجانب الأسباب المذكورة في الأعلي و هو
:
تفاعل و إنفجار الدروع التفاعلية المتفجرة ERA مع الشحنة المتفجرة للمسيرة
الدروع التفاعلية تلعب دور البطل الذي ينقذ العوام من هجمة الإنتحاري الذي يلتف حوله حزام ناسف
آثار إنفجار الدروع التفاعلية علي البرج إنفجار مخزن الذخيرة مما يحول الدبابة لأشلاء حرفيا
أخر و أهم شيئ أريده إضافته هو أن تدمير مدفع مضاد للأهداف الجوية جيبارد ليس إنجاز حقيقي إنما هدف يضاف لسجل
اللانسيت
مشكلة الدروع الروسية تتمثل بشكل واضح فى هذه الصورة، واضح المنصة المعتادة و البرج التقليدى للدبابة t-72 مضاف عليها كسوة درعية "تلبيسة" تسمح بحمل دروع إضافية و امتداد خلفى لوضع ١٠ قذائف من اصل ٤٠ قذيفة مع استمرار تخزين باقى القذائف بجسم الدبابة كما تفضلت بالشرح بمشاركتك.
أزمة الروس مع المدرعات ستنتهى عندما يقتنعوا بضرورة توقفهم عن التمسك بالفلسفة السوفيتية العقيمة "دبابة خفيفة سريعة" فى دبابات المعارك الرئيسية، و حاجتهم لمنصة اكبر و اثقل توفر قدرة تحمل و بقائية أكثر من حاجتهم الى الخفة و السرعة خاصة فى ظل التقدم المستمر لمضادات الدروع و زيادة قدرتها التدميرية بشكل مضاعف عما كانت عليه عندما تم تصميم عائلات الt الروسية المختلفة.
عامة، يمكن القول إن الروس مؤخرا تنبهوا لتلك الحاجة و قرروا اخيرا تبنى منصة جديدة كليا اكبر حجما و اثقل وزنا بحيث يمكن خلالها تلاقى معظم العيوب السابقة ... تظل التجربة العملية هى الحكم الاكثر حياديا.