تنوية هام! 

1- عدم ادراج اي محتوى حساس سواء ادراج مباشر او تضمين روابط خارجية

2- عدم اغراق الموضوع باخبار لا تعتمد على مصادر موثوقة

3- عدم المشاركات الجانبية والتراشق الشخصي والجدال الغير مفيد

سوف تتخذ الإدارة الإجراءات التي تعتمدها للتعامل مع المخالفين ولن تقبل باي التماس من اي عضو.

العالم كلوا بيكتب عن دهاء بوتين وانتوا لسه بتفكروا ان الغرب هو الى محاصر روسيا .
تحليلك خاطئ تماما
روسيا هى الى بتتحكم في قطع الشطرنج مش الغرب ،لو كان ده خازوق ،،على الاقل كنا شفنا دول أوروبا متوحده على قرار وعرفه هى بتعمل ايه ،، انما احنا شفنا العكس رؤسا دول متخبطه ومش عرفه تاخد قرار مع بعض
ممكن فعلا أوروبا مش فارقه معاهم اوكرانيا
وده الى بيحاول بوتين اظهارة لأوكرانيا ،ان الغرب مش هينفعكوا،،
دخول السوفيت لافغانستان كان ايضاً ضرباً من ضروب الدهاء

مقياس الدهاء مابيننا مختلف​
 
الاخبار بهجوم روسي علي اوكرانيا كفيل بتدمير اقتصاد اوكرانيا او علي الاقل شطر كبير منه , طبعاً هجوم روسي معناه خوف المستثمرين الاجانب و هروبهم مع اموالهم (بالاضافة لهروب الاوكران الاغنياء بثرواتهم) , هجوم روسي معناه توقف المصانع الاوكرانية و الزراعة و خوف المزارعيين و ده هيأثر مش علي اوكرانيا بس لكن علي الدول المستوردة للغذاء الاوكراني و ابرزه القمح (منهم مصر طبعاً) ..
 
لا اتفق ان الغرب نصب فخ لروسيا .. روسيا مهمة في الوقت الراهن للغرب بسبب الصين،، اوكرانيا غير مهمة للغرب لكن توقيت روسيا سيء للغاية بالنسبة للناتو و امريكا في عز الازمة مع الصين حول تايوان، الروس اعطوا الصين مساحة كبيرة للتحرك و هذا سبب تاكيد امريكا ان مهمتها دفاع عن الناتو فقط وليس حرب في اوكرانيا .. امريكا ارسلت رسائل دبلوماسية واضحة لروسيا ان الجميع مستعد للحفاظ على الوضع الراهن و خفض التوتر لكن روسيا تنظر للموضوع من نظرة مختلفة انها تحتاج الى شرق اوكرانيا الذي سيقودها الى اراضي مؤمنة بعيدة عن الخطر الغربي عليها + روسيا بحاجة ماسة الى التوسع في حديقتها في الوقت الراهن حتى تخلق تأثير دومينو يقودها الى اتخاد سوفييتي غير رسمي حتى لو لم يكن نفس التطبيق ..

خلق ازمة و احتل اراضي و لاعب على رتم عسكري بين الحين و الاخر لزعزعة استقرار الدول المحيطة التي تشكل خطر مثل اوكرانيا مما يسهل السيطرة عليها بحكومات موالية في وقت لاحق تتغاضى عن التوسع الروسي و تفتح المجال امام المزيد منه ..

سياسة روسيا الحالية تقليدية للغاية و الغرب مشكلته من ما بعد اوكرانيا لان اخذ الاقاليم الانفصالية يعتبر كارثة سياسية شعبية على اوكرانيا ستشل استقرار الدولة للابد مما يرفع احتماليات نجاح التدخلات الروسية في سياسة كييف مستقبلاً ..
بل ان هذه امر دبر بليل​
 
التحديث: عادت خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول لمشتركي فودافون في شرق اوكرانيا
 

أعطونا توقعاتكم و تحليلاتكم للساعات المقبلة ؟

كيف ترون الوضع ؟

دخول روسي الى أوكرانيا اصبح هو الاقرب

التوقعات والتطورات أصبحت رهينة لردات الفعل ستكون أوضح بعد الدخول الروسي ونامل الى تتطور الى مالا يحمد عقباه
 
بل ان هذه امر دبر بليل​

روسيا دولة تتبع سياسية تقليدية لا تختلف كثيراً عن سياستها وقت الاتحاد السوفييتي و ازمة اليوم ليست اسوء من اخذ القرم عيني عينك من اوكرانيا دون ان يحرك احدهم ساكناً بما فيهم اوكرانيا وليست اسوء من حرب جورجيا ..

لكن :

١ - توقيت روسيا سيء للغاية بالنسبة لامريكا لانه يأتي في وسط صراعها مع الصين حول تايوان

٢ - اوربا مشكلتها الاساسية ان روسيا ستحاول ضم الانفصاليين الاوكران الى روسيا و هذا سيسبب كارثة استقرار في اوكرانيا مما يسهل على روسيا باقي المهمة.. اوكرانيا هي البلد الاضعف في الصراع من كل النواحي ..

٣ - مشكلة اوربا هي ان روسيا تسعى الى اقصاء كل من يعارضها في شرق اوربا حتى تتمكن من السيطرة بصورة مشابهة لما كان يحدث في الاتحاد السوفييتي لكن بلباس مختلف و هذا يعني ان روسيا تتمدد نحو اوربا بينما الروس يرون ان هذا ابسط حقوقهم لمنع المد الاوربي نحوهم ..

المشكلة معقدة كثيرا و اوكرانيا خسرت الحرب في شرق اوكرانيا قبل ان تبدء، خسرت الحرب منذ ٢٠١٤ عندما استطاع الانفصاليين فرض كلمتهم على الارض و و جودهم الى اليوم بتعزيزات روسية هو انتصار لروسيا لذلك لا اتوقع انه بعد 8 سنوات من نجاح الانفصاليين في فرض الامر الواقع، لا اتوقع ان روسيا وقعت في الفخ الخ .. الموضوع فقط شائك و تنافس اوربي روسي على النفوذ في حين وجدت امريكا نفسها في صراع سياسي ساخن و جديد وسط صراعها مع الصين ..
 
روسيا دولة تتبع سياسية تقليدية لا تختلف كثيراً عن سياستها وقت الاتحاد السوفييتي و ازمة اليوم ليست اسوء من اخذ القرم عيني عينك من اوكرانيا دون ان يحرك احدهم ساكناً بما فيهم اوكرانيا وليست اسوء من حرب جورجيا ..

لكن :

١ - توقيت روسيا سيء للغاية بالنسبة لامريكا لانه يأتي في وسط صراعها مع الصين حول تايوان

٢ - اوربا مشكلتها الاساسية ان روسيا ستحاول ضم الانفصاليين الاوكران الى روسيا و هذا سيسبب كارثة استقرار في اوكرانيا مما يسهل على روسيا باقي المهمة.. اوكرانيا هي البلد الاضعف في الصراع من كل النواحي ..

٣ - مشكلة اوربا هي ان روسيا تسعى الى اقصاء كل من يعارضها في شرق اوربا حتى تتمكن من السيطرة بصورة مشابهة لما كان يحدث في الاتحاد السوفييتي لكن بلباس مختلف و هذا يعني ان روسيا تتمدد نحو اوربا بينما الروس يرون ان هذا ابسط حقوقهم لمنع المد الاوربي نحوهم ..

المشكلة معقدة كثيرا و اوكرانيا خسرت الحرب في شرق اوكرانيا قبل ان تبدء، خسرت الحرب منذ ٢٠١٤ عندما استطاع الانفصاليين فرض كلمتهم على الارض و و جودهم الى اليوم بتعزيزات روسية هو انتصار لروسيا لذلك لا اتوقع انه بعد 8 سنوات من نجاح الانفصاليين في فرض الامر الواقع، لا اتوقع ان روسيا وقعت في الفخ الخ .. الموضوع فقط شائك و تنافس اوربي روسي على النفوذ في حين وجدت امريكا نفسها في صراع سياسي ساخن و جديد وسط صراعها مع الصين ..


اساساً كل مشاكل اوكرانيا ابتدائت عندما بدائت اوربا وامريكا بمد نفوذها القوي في السياسه الاوكرانيا وتغيير البوصله
الامر مع اوكرانيا ليس جديد واخذ القرم كان بدايه هذه الصراع امريكا والغرب كان واضح للجميع انهم بصدد تقويه نفوذهم اكثر في اوكرانيا الى درجه استعداء واضح للروس

الروس بعد اخذ القرم وتدخلهم بشرق اوكرانياً اندفعو خصوصاً مع ضعف رده الفعل الامريكيه والاوربيه
ولكن الذي يشاهد بعنايه للمشهد يدرك انه فخ مدروس وانا منذ البدايه
العقوبات القاسيه هي جاهزه وتسليح اوكرانيا مستمر وتمويلها

الرئيس الاوكراني لايقدح من رائسه وهناك من يدعمه ومعروف من
روسيا وقعت فريسه عدم حساب الوضع جيداً
اوكرانيا لن تتراجع عن الانضمام للناتو ابدا وبوتين يناور وكل ماطال الزمن يصبح الحشد عبئ ويقفد قيمته وتاثيره كليا
وان احتل اوكرانيا ستقطع روافد الاقتصاد الروسي شيء فشيء نتيجه العقوبات ناهيك عن دخوله مستنقع غير معروف نتائج استنزافه
ان الصراع مع روسيا هو خط الشروع للصراع مع الصين
المطلوب اضعاف واحتواء روسيا​
 
طفح الكيل.. وبلغ السيل الزبى من ممارسات "الناتو" وإسرائيل

بدت لهجة وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف متشائمة حول نتائج محادثاته مع نظيرته البريطانية إليزابيث تراس. حتى أنه وصف حوار روسيا مع بريطانيا، وربما الغرب بصفة عامة بـ "حوار الطرشان"
قالها لافروف بعبارات دبلوماسية ملطفة إن العلاقات بين روسيا وبريطانيا "تنتظر مزيداً من التحسّن" نحو ما نأمله، إلا أن العلاقات، وكما أشار الوزير الروسي أيضاً، "في أدنى مستوياتها منذ سنوات".
إن مشكلة العلاقات الروسية الأوروبية، وعلاقة روسيا بالغرب بشكل عام هي ما يعانيه الغرب من عقدة التفوق والاستثنائية والجرأة ولا أقول التبجح في فرض قواعد اللعبة بما يتناسب والمصالح الأوروبية أو الأمريكية، دون النظر إلى مصالح الأطراف الأخرى. فما تطالب به روسيا، خلال ما عرضته من مقترحات بشأن الضمانات الأمنية، ليس سوى محاولة بناءة وشرعية للتعامل مع الشركاء الغربيين على أساس مبادئ المساواة واحترام مصالح جميع الأطراف بلا تعالٍ أو فوقيةٍ أو استثنائية، ومراعاة تلك المصالح، بندية وتساوٍ. ما تطلبه روسيا ببساطة هو ما عبّر عنه لافروف بأن العلاقة لابد وأن تكون كطريق باتجاهين لا باتجاه واحد فقط، تفرض فيه أحد الأطراف الإملاءات والشروط والإنذارات والتهديدات والحصار والعزلة على أطراف أخرى.
ليس ذلك ضرباً من ضروب الخيال، وليس "تطاولاً" روسياً على ما فرضه الغرب على روسيا في حقبة التسعينيات، بموجات تمدد "الناتو" الخمس نحو الشرق، وإنما هو واقع تفرضه دوائر الأعمال والمصالح الروسية الأوروبية المشتركة، سواء على مستوى التبادل التجاري مع بريطانيا، الذي بلغ في الفترة من يناير إلى نوفمبر من العام الماضي أكثر من 24 مليار دولار، أو على مستوى مشروع "السيل الشمالي-2" الضخم، لنقل إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا، وغيرها من المشاريع الناجحة اقتصادياً، إلا أن السياسة، وتحديداً الإملاءات الأمريكية، تقف حجر عثرة في سبيل تحقيقها وازدهارها.
فتبادل المنافع والمصالح، وتعزيز تلك التوجهات، لابد وأن يكون مثالاً حياً على إمكانية إيجاد أرضية مشتركة، لتقارب الشعوب، واحتمائها بمظلة أمنية تحمي أمن الجميع، دون إهمال أي طرف من الأطراف. كذلك فمن بين أمثلة التقارب بين روسيا وأوروبا ما يجري في أروقة التبادل الثقافي والإنساني، حيث تمتد تلك التقاليد إلى قرون مضت، أثرت فيها أوروبا المشهد الثقافي والفني والفكري الروسي، كما أثّر الإرث الثقافي والفكري الروسي على تطوّر الحياة الثقافية في أوروبا، حتى في أحلك عصور الحرب الباردة، التي تمكن فيها الفنانون والمثقفون السوفييت، من جميع أنحاء الاتحاد السوفيتي السابق، من مدّ جسور التعاون الإنساني مع أقرانهم في أوروبا.
لكن البحث عمّا يفرّق ولا يجمع لا يزال سيد الموقف، وازدواجية المعايير والانتقائية في قراءة الاتفاقيات والمعاهدات والقوانين وتنفيذ ما يعجب الغرب، وتجاهل بقية النقاط، لا يزال نقطة الخلاف الرئيسية بيننا وبين الغرب، الذي يصرّ على تجاهل ما تمت صياغته في قمتي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بإسطنبول، نوفمبر عام 1999، وفي أستانا، ديسمبر عام 2010، بشكل واضح وصريح، من التزام جميع الدول بعدم تعزيز أمنها على حساب أمن الآخرين، مع التأكيد، بطبيعة الحال، على حق كل دولة مشاركة في اختيار أو تغيير طريقة ضمان أمنها بحرية، بما في ذلك المعاهدات التحالفية أو حقها في الحياد.
تنتقي أوروبا حق الدول في اختيار طريقة ضمان أمنها، وبالتالي حق جميع الدول في الانضمام إلى "الناتو"، بينما تغفل ما يسببه ذلك من تعزيز أمن تلك الدول على حساب إهمال الأمن القومي لروسيا. بمعنى أنه من حق "الناتو" أن يتوسع شرقاً كيفما وأينما شاء، وله في ذلك كل الحقوق والمبررات، بينما لا يحق لروسيا أن تعلن عن قلقها إزاء ذلك التمدد، أو حتى أن تعيد تشكيلاتها العسكرية داخل أراضيها، دون أن يثير ذلك هستيريا جماعية غربية، وسيل من الاتهامات والأخبار الكاذبة والمفبركة حول "غزو متوقع لأوكرانيا"، بل وإجلاء موظفي السفارات الأجنبية من العاصمة الأوكرانية، وحث المواطنين على مغادرة الأراضي الأوكرانية، في خطوة أثارت حتى حفيظة الأوكرانيين أنفسهم، لما لها من تأثير سلبي على الاقتصاد الأوكراني المنهك بالأساس.
بذات الكيفية، يقول الاتحاد الأوروبي لروسيا إنه "ليس لدى الروس ما يفعلونه في البلقان"، وكذلك الحال في إفريقيا، بينما نعلم جميعاً ما حدث في ليبيا عام 2011، كما نعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية قد عيّنت سفيراً متجوّلاً في للإشراف على "إصلاح قوانين الانتخابات في البوسنة والهرسك"! ألا يعني ذلك تدخلاً أمريكياً في العملية الانتخابية في البلقان؟ ألا يعد ذلك تعدياً على مفهوم السيادة؟
يعلن "الناتو" دائماً عن الطبيعة "الدفاعية" لوجوده كمنظمة "دفاعية" تحمي أمن أعضائها. لكن "الناتو" يعجز عن تفسير ضرباته ليوغوسلافيا أو ليبيا أو العراق، التي أعلن بعد ذلك توني بلير أنها قُصفت استناداً إلى "ذريعة خاطئة"! بهذه البساطة يتعامل "الناتو" مع قصف البلاد والعصف بأمنها واستقرارها والتضحية بمئات الآلاف والملايين من البشر، بسبب "بلاغ كاذب"، أو ربما أكاذيب مختلقة كتلك التي يختلقونها لروسيا اليوم. أقول إن الطبيعة "الدفاعية" لحلف "الناتو" لا تمنعه من "مسؤوليته الخاصة" عن ضمان الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ولا سيما في بحر الصين الجنوبي.
لا تثير تلك العبارات حفيظة أي من الشركاء في الغرب، ممن درسوا الجغرافيا والتاريخ، ويعرفون، بكل تأكيد، المسافة ما بين تلك المناطق، وما بين أوروبا، كما يدركون مدى عبثية الحديث عن مدى "دفاعية" الحلف، بينما يتحرك على رقعة جغرافية تشمل العالم على اتساعه، حتى بحر الصين الجنوبي.
هؤلاء هم من يتهمون روسيا بـ "العدائية"، ويسممون أفكار العالم بأسره بشأن "الهجوم الروسي المزمع على أوكرانيا"، ولا زالت مشاهد الهروب الأفغاني الكبير، بعد عقدين من الفشل الذريع والفساد المرعب، ماثلة في أذهان الجميع حول العالم.
في أوكرانيا، نصت اتفاقيات مينسك، التي وقع عليها ممثلو أوكرانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا فيما يسمى بـ "رباعية نورماندي" بحضور ممثلين عن جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين، على أن يكون الحوار هو طريق الحل للأزمة الأوكرانية بين المركز في كييف، والجمهوريتين الانفصاليتين، وأن يلتزم الطرفان بوقف لإطلاق النار، والعفو عن المعتقلين، وإدراج وضع خاص لإقليم الدونباس في الدستور الأوكراني في إطار تعديل دستوري يسمح باللامركزية، ثم إجراء انتخابات تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالاتفاق مع دونيتسك ولوغانسك، ثم بعد ذلك تُستأنف سيطرة السلطات الأوكرانية في كييف على طول الحدود بأكملها.
ما يحدث اليوم هو أن ما تريده كييف ومن ورائها الغرب، هو إعادة النظر في "تسلسل خطوات تطبيق اتفاقيات مينسك"، بمعنى أنهم يريدون استئناف السيطرة على الحدود أولاً، حتى يتسنى للنظام في كييف التعامل مع تلك الأزمة بمعزل عمّا توافقت عليه الأطراف، ووافق عليه مجلس الأمن الدولي. أي أن كييف والغرب، مرة أخرى، يمارسون ذات الانتقائية وازدواجية المعايير، ويختارون ما يعجبهم من بنود اتفاقيات مينسك، ويتجاهلون بقية البنود المرتبطة شرطياً ببعضها البعض، بنفس التسلسل الذي كتبت به هذه الاتفاقيات ووقعت عليها جميع الأطراف.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد علّق على موقف كييف من تنفيذ اتفاقيات مينسك، بعبارة من قصيدة شعبية روسية: "يعجبك أم لا، لا مفر من الصبر يا جميلتي"، كناية عن ضرورة التزام الدول بالالتزامات المحددة التي تفرضها الاتفاقيات الموثقة بقرار من مجلس الأمن، بصرف النظر عمّا إذا كانت تعجبنا كافة النقاط أم لا، حيث أشار بوتين إلى صيغة التعليق: "يعجبني ولا يعجبني" من رئيس دولة بخصوص اتفاقيات أساسية حول علاقات بالغة الأهمية، هي صيغة "غير مناسبة".
إن روسيا لا تهدد أحداً، وروسيا، كما ورد على لسان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وغيرهما من جميع المسؤولين الروس على جميع المستويات، لا تعتزم الهجوم على أوكرانيا، أو تهديد أي من جيرانها بأي شكل من الأشكال. كل ما تريده روسيا هو الحفاظ على أمن أراضيها ومواطنيها، ومساندة الحقوق المشروعة لأهالي إقليم الدونباس، ومن بينهم بالمناسبة 700 ألف مواطن يحملون الجنسية الروسية، ممن يعدون أقلية داخل أوكرانيا، في الحفاظ على ثقافتهم ولغتهم وانتمائهم للعالم الروسي، دون أي تعدٍ على السيادة الأوكرانية، أو حتى مساندة تلك النزعات الانفصالية لدى تلك الجمهوريات.
لا يضاهي تلك البلطجة وازدواجية المعايير في فجاجتها وتبجحها سوى العربدة الإسرائيلية بقصف مناطق في محيط العاصمة السورية دمشق منذ أيام، ما أسفر عن مقتل جندي سوري، وإصابة خمسة آخرين، وخلّف أضراراً مادية.
حذرت روسيا من أن الغارات الإسرائيلية المتواصلة من حين إلى آخر على سوريا غير قانونية على الإطلاق على مستوى القانون الدولي، وتؤثر سلباً على الوضع في المنطقة، حيث صرّح السفير الروسي لدى سوريا، ألكسندر يفيموف، بأن روسيا "تدين بشدة الغارات الإسرائيلية، وتدعو إلى وضع حد لها". وحذّر السفير من أن هذه الهجمات "تخلّف ضحايا بشرية، وتلحق أضراراً مادية ملموسة، وتنتهك السيادة السورية، وتشكل خطراً على الطيران المدني الدولي، وتزيد التوتر في الوضع العسكري-السياسي المتصاعد بالأساس"، من جانبها أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الضربات الإسرائيلية المستمرة لسوريا قد تؤدي إلى تفاقم حاد للأوضاع هناك، حيث أنها "تؤدي إلى انخفاض القدرة القتالية للقوات المسلحة السورية، وتؤثر سلباً على فعالية الجهود التي يبذلها السوريون وحلفاؤهم للقضاء على الوجود الإرهابي في البلاد".
بهذا الصدد تساءلت بعض أوساط المحللين السياسيين والصحفيين بشأن تلك التصريحات، وما إذا كانت اللهجة "الحادة" للمسؤولين الروس تمثّل مؤشراً على تغيّر السياسة الروسية تجاه إسرائيل. أقول إن ذلك ليس تغيّراً للسياسة الروسية تجاه إسرائيل بشكل عام، وإنما هو تغيّر في طريقة التعاطي الروسية مع مثلث سوريا-إيران-إسرائيل، فما تريد قوله موسكو، هو أن تصرفات إسرائيل، وإلى جانب تشكيلها خطراً على أجواء الملاحة الجوية في سوريا ولبنان والأردن وغيرها، فإنها تهدد بجرّ إيران إلى حلبة الصراع بشكل مباشر، وهو ما قد يجرّ المنطقة بأسرها إلى مواجهات خطيرة غير متوقعة العواقب، ربما تشمل إلى جانب سوريا مناطق أخرى من براميل البارود المنتشرة في الإقليم.
كذلك ترى روسيا في الاعتداءات الإسرائيلية دعماً لموقف واشنطن في عدم الاعتراف بالحكومة الشرعية في سوريا، وسيادتها على التراب السوري، ودعماً لسياسة العقوبات والحصار الاقتصادي على سوريا، وهو ما يعيق الجهود الروسية والدولية للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعرقل التوصل إلى حل للأزمة السورية.
لن يكون من المستغرب هنا العثور على خط رفيع يربط بين الأزمتين السورية والأوكرانية، وتدخل الإسرائيليين على الخط لخدمة الحملة الإعلامية الأمريكية الغربية، التي ترافقها تعزيزات عسكرية لـ "الناتو" في أوروبا الشرقية وأوكرانيا، لتصوير روسيا بالدولة "المعتدية"، التي يجب التصدي لها، وإفشال جميع جهودها في مينسك وأستانا وجنيف لحل الأزمات الأوكرانية والسورية، حيث تجري أنشطة مريبة وواضحة للطعن بكافة الأساليب بهيبة روسيا وسياساتها، أعتقد أن من بينها إظهار روسيا وكأنها "عاجزة" بأسلحتها وعتادها في سوريا، عن حماية الأراضي السورية من ضربات إسرائيل، التي لا تأخذ في الحسبان أي دور للتواجد الروسي في سوريا.
تزامنت لهجة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مؤتمره الصحفي مع وزير الخارجية البريطانية، إليزابيث تراس، مع تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال مؤتمره الصحفي مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بشأن انتقائية كييف في التعامل مع اتفاقيات مينسك، ومع بيان وزارة الخارجية بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، لتشكل جميعها عبارة روسية واضحة تشبه تعبيرنا البليغ باللغة العربية الفصحى:

 
بوتين يعزز نفوذه في أوكرانيا.. أكثر من 720 ألف أوكراني في الدونباس حصلوا على جوازات سفر روسية

قدم إيفان ماليوتا كغيره من الآلاف من سكان دونيتسك، وهي مدينة في شرق أوكرانيا يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من موسكو، طلبا للحصول على الجنسية الروسية هذا الشهر وقال إنه وزوجته وأطفاله الثلاثة سيحصلون قريبا على جوازات سفر روسية. وأضاف: أريد أن أكون مواطنًا بالاتحاد الروسي، نحن نسير في هذا الاتجاه".

وسينضم ماليوتا وعائلته إلى أكثر من 720 ألف شخص من سكان المناطق التي يسيطر عليها المتمردون شرق أوكرانيا الذين حصلوا على الجنسية الروسية وجوازات السفر في إجراء سريع يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه محاولة للتأكيد على نفوذ روسيا التي ألقت بثقلها وراء تمرد انفصالي في شرق أوكرانيا في العام 2014، بعد وقت قصير من ضم شبه جزيرة القرم ردا على انتفاضة شعبية في كييف أطاحت بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش، صديق الكرملين.

إلى جانب تسريع إجراءات الحصول على الجنسية، عرضت روسيا على سكان جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك امتيازات أخرى، مثل تلقي لقاحات كوفيد-19 أو التفضيلات التجارية للمصنعين المحليين.​

ويوم الثلاثاء، ناشد نواب البرلمان الروسي الرئيس فلاديمير بوتين الاعتراف باستقلال الجمهوريتين المعلنتين ذاتيا، مما أثار المزيد من الغضب في أوكرانيا حيث أصدرت كل من وزارة الخارجية والبرلمان بيانات تدين هذه الخطوة. ولم يتناول بوتين كيفية الاستجابة إلى الطلب، لكنه أشار إلى أنه لا يميل إلى دعم الفكرة، التي قد تنتهك اتفاقية عام 2015 بشأن السكان المتاخمين للحدود الروسية-الأوكرانية.




وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وقع مرسوما لتسهيل إجراءات الحصول على الجنسية الروسية لسكان دونيتسك ولوهانسك الجمهوريات المعلنة ذاتيًا في أبريل-نيسان 2019. وحسب مسؤولين روس، فقد حصل أكثر من 720 ألفًا من سكان المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، حوالي 18 في المائة من السكان، على جوازات سفر روسية بحلول أواخر يناير-كانون الثاني من هذا العام.

وأكد سكان دونيتسك الذين تقدموا للحصول على جوازات سفر روسية أو حصلوا عليها بالفعل أن الحصول على الجنسية الروسية يمنحهم "الشعور" بالحماية والدعم من قبل دولة مجاورة قوية. وقالت نيليا دزيوبا: "الأقارب في روسيا يقولون لنا إن بوتين لن يتخلى عنا وكل شيء سيكون على ما يرام". وأكد كثيرون أن جواز السفر الروسي سيسمح لهم بالسفر إلى روسيا والتمتع بالمزايا التي يتمتع بها المواطنون الروس مثل الرعاية الصحية المجانية.

واتهم مسؤولون أوكرانيون في الأسابيع الأخيرة بأن تسليم جوازات سفر روسية لسكان المناطق التي يسيطر عليها المتمردون يقوّض اتفاقيات مينسك، التي وضعت حداً للأعمال العدائية واسعة النطاق، لكنها فشلت في تحقيق تسوية سياسية للصراع.

وحث وزير الخارجية دميترو كوليبا الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي على فرض عقوبات على روسيا بسبب "إصدارها الجماعي غير القانوني لجوازات السفر الروسية للمواطنين الأوكرانيين".


يتفق محللون سياسيون على أنه من غير المرجح أن يدعم الكرملين استقلال دونيتسك ولوهانسك في المستقبل القريب، لكنه سيواصل جني الفوائد السياسية من مشاركته في شرق أوكرانيا.

وقال المحلل السياسي في موسكو دميتري أوريشكين "إنه شكل من أشكال الضغط على كييف وزعزعة استقرارها وإعاقة تحرك أوكرانيا تجاه القيم الأوروبية وتجاه حلف شمال الأطلسي".

روسيا تعاني تدني الولادات ضم كتلة بشرية بيضاء سلافية امر جيد لها
 
لافروف سياسي عظيم من زمن بسمارك وكيسنجر لافرورف قاد صعود روسيا الاتحادية بجانب بوتين ومن حظ بوتين ان معه سياسي مثل لافروف
 
هل هذا الغرب المتباكي على اوكرانيا وحريتها واستقلالها ذاته الذي دمّر العراق من اجل قارورة احضرها وزير الكذب الامريكي لمجلس الامن ؟ هو ذاته الذي جعل ليبيا الف فصيل ومليون قطعة سلاح سائبة والاف الجثث !!! هل من اوغادٍ عمي ماسخيين باهتيين سُذج لا زالوا يصدقونه ويركضون خلف شعاراته ويتبنوها !!
 
استغرب من الاعضاء الذين يقارنون بين معركة الشيشان ومعركة اوكرانيا ... لا مجال للمقارنة ابدا
لا الشعب هو نفسه
ولا الديانة نفسها
ولا الطبيعة والبيئة نفسها
..فقط نفس العدو .
 
من الرابح و من الخاسر من كل هذه الأزمة سيتضح فيما بعد لكن من الواضح جدا ان امريكا و بريطانيا يناكفون روسيا بشدة يريدون منها الانغماس فى المستنقع الاوكرانى بشدة
 
استغرب من الاعضاء الذين يقارنون بين معركة الشيشان ومعركة اوكرانيا ... لا مجال للمقارنة ابدا
لا الشعب هو نفسه
ولا الديانة نفسها
ولا الطبيعة والبيئة نفسها
..فقط نفس العدو .
النقطة هي اوكرانيا شعبها 20 ضعف الشيشان كذلك المساحة اضعاف الشيشان وهم شعب مسيحي اي لامجال لاتهامه بالارهاب والمحصلة ان الدعم سياتيه من كل حدب وصوب وموقف البابا الاخير يشي بالكثير المعنى ان فخا محكما سيقع فيه الروس ان غزوا اوكرانيا
 
الروس في ورطة لا يحسدون عليها
كل الحلول مره و مؤلمة
ولربما تؤدي إلى انهيار البوتنية السياسية

اوكرانيا خازوق أعد له من ذو زمن طويل


123438478_3983315948349763_4722235581117872541_n.jpg
 
الديانة في أوكرانيا مرتبطة ب الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وبطريرك موسكو

1645148326458.png
 
الديانة في أوكرانيا مرتبطة ب الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وبطريرك موسكو

مشاهدة المرفق 457078

لم تعد كذلك بل أصبحت الكنيسة الأوكرانية الأرثوذوكسية منفصلة و مستقلة بذاتها منذ تفكك الإتحاد بداية التسعينيات
ولا وصاية لروسيا عليها ولا تأثير على أتباعها
 
اتعجب كيف يصيغ الغرب كلامهم ويوهمون العالم أنهم أصحاب حق وانصاف وأن علاقتهم مع أوكرانيا مبنية على العدالة والرحمة والانسانية وان الروس يجب أن يعلموا أن لا شئ يأتي بالقوة

كدت اصدقهم حتى تذكرت العراق وأفغانستان والصومال وسوريا وفلسطين وكل شبر دمروه وقصفوه من أجل معتقداتهم ومبادئهم ودعمهم اللا محدود لاسرائيل وأمنها وأمنهم المزعوم والهند وميانمار رغم جرائمهم الوحشية ضد مواطنيهم والمسلمين

ان كان هنالك على وجه البسيطة من هو مستعد لقصف بلد وتشريد اهله وهدم بنيتهم التحتية وتدميره من أجل شكوك وبعض المخالفين من الحكام وغيرهم وتحت دعاوى الحرب الاستباقية والذرائع الملفقة فهم حتما الغرب والناتو


لقد وصلت الحرب الإعلامية عندهم من القوة أنهم يشردون أبناء البلاد العربية ثم تراهم يكدحون لهم في الغرب ويتبنون أفكارهم

الغرب ذئب في جلد شاة والذئب لايهرول عبث


الروس همج لكنهم مازالوا طلاب مبتدئين عند الغرب

اي والله قاعد لي كم يوم أفكر بهذا الأمر.
 

تنوية هام! 

1- عدم ادراج اي محتوى حساس سواء ادراج مباشر او تضمين روابط خارجية

2- عدم اغراق الموضوع باخبار لا تعتمد على مصادر موثوقة

3- عدم المشاركات الجانبية والتراشق الشخصي والجدال الغير مفيد

سوف تتخذ الإدارة الإجراءات التي تعتمدها للتعامل مع المخالفين ولن تقبل باي التماس من اي عضو.

عودة
أعلى