السياسة البريطانية الأمريكية الناجحة جدا إلى الآن في ( تسخين ) الروس - ويخلوها تكبر في دماغهم - والنفخ في قدراتهم وإيهامهم بقدرتهم على فعل أشياء وإرتكاب تصرفات لن يكون لها عواقب خطيرة أو ردود أفعال من المعسكر الغربي لن تتعدى الشجب والإدانة أو بعض ردود الأفعال الضعيفة ذات التأثير البسيط تثير الإعجاب بصراحة . فهم يوظفون أكبر علماء علم النفس في مخابراتهم ومراكز أبحاثهم لرسم السياسات الذين يشرحون شخصية الزعماء والساسة ويدرسونها دراسة نفسية عميقة ويفهموا مفاتيحها ثم يأخذوا بتوصياتهم في زرع أفكار وأوهام معينة باللا وعي لدى قادة الخصوم ، حيث يظن الزعيم منهم أنه إبتكر هذه الفكرة العبقرية وفاجئ بها أمريكا وبريطانيا في حين أنها تكون عين ما تريده أمريكا وبريطانيا منه أن يفعله
وبالمناسبة أمريكا وبريطانيا ( تريدان ) وتسعيان بكل قوة وخبث ودهاء لجعل بوتين يستخدم النووي التكتيكي في أوكرانيا ليرتكب غلطة عمره ويبتدأ بعد ذلك تأثير الدومينو في الأفعال وردود الأفعال المضادة الذي سينتهي بعد ذلك في خاتمة المطاف إلى تقسيم روسيا كدولة في حدودها الحالية .
الروس لأنهم أغبياء وقعوا في الفخ وبلعوا الطعم بكل سهولة .
أما الصين ولأنها أكثر ذكاء بكثير من روسيا ( فقد وقعت جزءيا وليس تماما ) في الفخ التايواني ولكنهم إنتبهوا لاحقا لأغلاطهم وتراجعوا عدة خطوات إلى الخلف ريثما تتضح الرؤية تماما وينقشع الغبار وتكتمل شروط الإنتصار المؤجل وأركانه .
الله يحفظنا من شرهم هؤلاء الأنجلو ساكسون الملاعين تربية الأبالسة