تطورات الساحة الفلسطينية ( متابعة مستمره ) #منتدى_الدفاع_العربي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
رام الله - صفا
أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام الفلسطيني نشرت الثلاثاء، ارتفاع قياسي في شعبية حركة "حماس" على حساب حركة "فتح" في أعقاب "انتصار" قطاع غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأخير.


وقال غالبية المستطلعة أراءهم إن حماس خرجت منتصرة في مواجهة عدوان "إسرائيل" التي هزمت عسكرياً وسياسياً بحسبهم، مع تأكيدهم على أن نهج حماس المسلح هو الأفضل لإنهاء الاحتلال.

وأجرى الاستطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله وتضمن عينة بلغ عددها 1270 شخصاً في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة ما بين 26 إلى 30 من الشهر الماضي، وذلك بدعم من مؤسسة "كونراد أديناور" في رام الله.

وقال المركز في تحليله لنتائج الاستطلاع إنه يظهر "تحولات دراماتيكية" في مواقف الجمهور الفلسطيني من قضايا أساسية في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وأضاف أن أبرز نتائج الاستطلاع أظهرت ازدياد شعبية حماس وقادتها بشكل غير مسبوق منذ عام 2006، وأن الغالبية العظمى من سكان الضفة الغربية تريد نقل نهج الحركة للضفة وترفض نزع سلاحها، كما أنها تنظر لمصر بسلبية.

وفيما أن السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمدالله يحصلون على نسبة ضئيلة من التقييم الإيجابي لدورهم أثناء عدوان غزة، فإن الجمهور بحسب الاستطلاع يريد دوراً كبيراً وأساسياً لحكومة الوفاق في ترتيب الأوضاع في غزة بما في ذلك السيطرة على المعابر وإعادة الإعمار.
وفيما يلي نتائج الاستطلاع:
عدوان غزة

79% يعتقدون أن حماس انتصرت في العدوان الإسرائيلي، فيما تقول نسبة من 3% فقط أن "إسرائيل" قد انتصرت، وتقول نسبة من 17% أن الطرفين خرجا خاسرين.

79% يقولون أن "إسرائيل" هي المسؤولة عن اندلاع العدوان على غزة، و5% فقط يقولون إن حماس هي المسؤولة، فيما 12% يقولون إن الطرفين هما المسؤولان عن اندلاع العدوان.

63% يعتقدون أن اتفاق وقف إطلاق النار يلبي المصالح الفلسطينية و34% لا يعتقدون بذلك. كذلك، فإن 59% راضون و39% غير راضين عن الإنجازات التي حققها العدوان مقارنه بالخسائر البشرية والمادية التي دفعها قطاع غزة وسكانه.

الغالبية العظمى (86%) تؤيد إطلاق صواريخ المقاومة من القطاع على "إسرائيل" إذ لم يتم إنهاء الحصار والإغلاق على القطاع.

60% يقولون إن حماس لا تطلق الصواريخ من وسط المناطق السكنية ولكن 30% يقولون أنها تفعل ذلك.

وفي كل الأحوال فإن نسبة من 49% تقول أن إطلاق الصواريخ من مناطق مدنية في القطاع مبرر بينما تقول نسبه من 46% أنه غير مبرر. وترتفع نسبة الاعتقاد بأن إطلاق الصواريخ من مناطق مدنية غير مبرر في قطاع غزة لتصل إلى 59% فيما تبلغ 38% فقط بين سكان الضفة الغربية.

نسبة من 30% فقط تعتقد أن على حماس أن تحذر المدنيين الإسرائيليين في مناطق محددة قبل إطلاق الصواريخ على هذه المناطق، ونسبة من 68% تعارض ذلك.

57% يرفضون حل التنظيمات المسلحة في القطاع فيما تؤيد نسبة من 25% هذا الإجراء بعد إنهاء الحصار وإجراء الانتخابات وتؤيد نسبة من 13% هذا الإجراء بعد قيام سلام مع "إسرائيل".

مع ذلك، فإن نسبة من 54% تؤيد ونسبة 40% تعارض موقف الرئيس عباس القائل إن على حكومة الوفاق أن تكون ملتزمة بالاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير مع إسرائيل وترفض موقف حماس المعارض لذلك.

لكن نسبة من 43% فقط (مقابل 53% قبل شهرين) توافق على أن انضمام حماس لمنظمة التحرير يعني قبولاً غير مباشر من حماس ببرنامج المنظمة والاتفاقات مع "إسرائيل".

حوالي الثلثين (64%) يعتقدون أن إيران وتركيا وقطر أعطت قطاع غزة القدرة على الصمود في وجه "إسرائيل" والاستمرار في إطلاق الصواريخ خلال العدوان، فيما تعتقد نسبه من 9% فقط أن مصر ساهمت بذلك أيضاً.

وتحصل إيران على النسبة الأعظم (28%) تتبعها تركيا (21%) ثم قطر (15%)، فيما 25% يختارون أطرافاً أخرى أو لا يعرفون.

كذلك، فإن 25% فقط يصفون دور مصر في التوصل لوقف إطلاق للنار على أنه موقف إيجابي فيما تقول أغلبية من52% أنه كان سلبياً وتقول نسبة من22% أنه كان محايداً.

94% راضون عن أداء حماس العسكري في مواجهة القوات الإسرائيلية خلال العدوان، و78% راضون عن أداء حماس في الدفاع عن المدنيين، و89% راضون عن أداء حماس الإعلامي.

عند تقييم أداء الأطراف الفلسطينية المختلفة أثناء العدوان فإن الحمدالله يحصل على النسبة الإيجابية الأقل (35%)، تتبعه السلطة الفلسطينية (36%)، ثم الرئيس عباس (39%)، ثم حكومة الوفاق (43%)، ثم منظمة التحرير (44%)، ثم خالد مشعل (78%)، ثم حركة حماس (88%).

ترتفع نسبة التقييم الإيجابي للرئيس عباس إلى 49% في قطاع غزة مقابل 33% في الضفة الغربية، وفي المقابل تنخفض نسبة التقييم الإيجابي لخالد مشعل في قطاع غزة إلى 70% مقابل 83% في الضفة الغربية.
 
قال القيادي في حركة حماس مشير المصري لـوكالة الأنباء الألمانية إن حركة حماس ''
بانتظار الأيام القلائل لفتح معابر قطاع غزة وستطلب من مصر
عند أي تلكؤ إسرائيلي بتحمل مسؤولياتها لإلزام الاحتلال بتنفيذ استحقاقات التهدئة''.

وأضاف المصري أن ''
المقاومة الفلسطينية ستحدد موقفها في ضوء مدى التزام الاحتلال ببنود الاتفاق'
'.

وأشار المصري إلى أن ''اتفاق القاهرة للتهدئة تضمن شقين، الأول يتعلق بفتح المعابر ونحن بانتظار تطبيقه خلال أيام، والشق الثاني يتعلق باستكمال ملفات التفاوض وبالتالي المقاومة لديها أوراق قوة تمكنها من إلزام الاحتلال بذلك ''.

وتابع :''ملف الأسرى لدى المقاومة كفيل بهرولة الاحتلال لاستكمال المفاوضات غير المباشرة وفقا لاتفاق التهدئة
الذي نص على بحث ملفي تشغيل ميناء ومطار في غزة مع ملف الأسرى''.
 

وزير الخارجية المصري سامح شكري :"ليس هناك مجال لفشل مؤتمر إعادة الإعمار بقطاع "، المقرر عقده في مصر وقت لاحق هذا الشهر
 
العربي: رفضتُ أن تمثل حماس فلسطين في الجامعة العربية بطلب من مرسى ويجب عليها الاعتراف بإسرائيل

رام الله - وطن للأنباء:

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، إن إسرائيل لا يهمها الرأي العام أو القوانين، ومصر تحملت الكثير وقدمت أكثر من مبادرة حتى نجحت في الهدنة بين فلسطين وإسرائيل.


وأضاف العربي خلال لقائه ببرنامج "يحدث في مصر"، الثلاثاء، أنه "على حماس الاعتراف بإسرائيل اعترافا غير مباشر"، مؤكدا: لا شك أن التوتر بين حماس والوطن العربي دفع ثمنه مواطنو غزة.


ووصف ما يحدث في غزة بأنه "أشد بؤسا مما شهدته أحداث ديسمبر 2012، جراء العدوان الإسرائيلي على غزة".


ولفت، إلى أن الرئيس الفلسطيني طالب بتنفيذ القواعد الدولية بحماية المواطنين المدنيين أثناء الاحتلال تطبيقًا لاتفاقية "جنيف"، وهذه شجاعة كبيرة.


وقال العربي إنه "تلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس السابق محمد مرسي خلال حكمه طالبه فيه بحضور حماس اجتماعات الجامعة العربية لتمثل فلسطين، لكنه رفض ذلك".


وأضاف: مرسي طلب مني أن أبلغ الرئيس الفلسطينى بطلبه بحضور حماس اجتماعات الجامعة، لكن الرئيس الفلسطيني رفض أيضا.
 
المخابرات الصهيونية تستهدف العملاء خلال الحرب بعد القبض عليهم من خلال حماس خوفا من تسريب معلومات !!

المجد - خاص


لا حصانه للعملاء عند أسيادهم، لا انجازاتهم تغفر لهم ولا تاريخهم الحافل بالتخابر ونقل المعلومات وإيذاء شعبهم كفيل بالحفاظ على حياتهم عند مشغليهم من المخابرات الصهيونية.


الاحتلال الذي يقصف جنوده إذا ما حاولت المقاومة أسرهم خوفاً من أن تسجل المقاومة انجازاً أو عنصراً تبتز به،لن تعطي قدسية للعميل إذا ما تم إلقاء القبض عليه، ولن تدرج أي عميل لها ضمن أي تنازلات لاسترجاعه.


ما حدث في العدوان الأخير على غزة خير شاهد، فقد قامت طائرات الاستطلاع بقتل بعض العملاء بمجرد إلقاء القبض عليهم من قبل المقاومة أثناء تنفيذهم مهمام تجسسيه معينه.
وبسهولة يقتل "الشاباك" عملاءه خوفاً من كشف أسرار المهام الموكلة لهم في الحرب أو أساليب الاتصال الحديثة بينهم أو معلومات قد تضر العدو.



الوهم الذي تزرعه المخابرات الصهيونية في عقول العملاء من أنها تهتم بسلامتهم وأنها تحميهم وستشمل أسراهم بالرعاية ما هي إلا خرافات تتبدد عندما توضع رقابهم تحت المقصلة.
 
معلق صهيوني: نتنياهو يدفع عباس لحرب أهلية مقابل سراب

غزة –صالح النعامي

حذر معلق صهيوني بارز رئيس السلطة محمود عباس من أن رئيس الحكومة "الإسرائيلية" يدفعه لتفجير حرب أهلية فلسطينية مقابل الموافقة على الشروع في التفاوض معه.

وقال عكيفا إلدار،المعلق السياسي البارز أن تخيير نتنياهو عباس بين المصالحة مع "حماس" والتفاوض مع "إسرائيل" يعني إسدال على المصالحة الوطنية الفلسطينية.

وفي مقال نشره موقع "يسرائيل بلاس" مساء أمس الثلاثاء، أوضح إلدار أن نتنياهو يعي أن القفز عن المصالحة الوطنية سيفضي إلى تأجيج توتر ومواجهات بين حركتي "فتح" و"حماس"،على غرار المواجهات التي اندلعت بين الحركتين في صيف 2007،والتي أسفرت عن مقتل العشرات من الجانبين.

واستهجن إلدار من أن نتنياهو يطالب عباس بالاستعداد لشن حرب أهلية مقابل مفاوضات لن يحصل عباس في إطارها على أي انجاز يذكر.

وأشار إلدار إلى أن نتنياهو يبدي استعداده للتفاوض المشروط في ظل تأكيده على أن أية مفاوضات يجب أن تضمن نتائجها إبقاء المستوطنات والاحتفاظ بمنطقة غور الأردن تحت السيادة الإسرائيلية،علاوة على جملة مطالبه التعجيزية وعلى رأسها الاعتراف الفلسطيني بيهودية "إسرائيل"، التي تعني التنازل الضمني عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

من ناحيتها اعتبرت معلقة الشؤون الحزبية موزال موعالم أن حرص نتنياهو على عرض مواقف متطرفة في ظل تهاوي مكانة "إسرائيل" الدولية يأتي بسبب خوفه على انهيار مستقبله السياسي في ظل اتهامه بالفشل في الحرب على حماس.

وخلال حديثها مع قناة التلفزة الصهيونية الأولى أوضحت موعالم أن نتنياهو ينطلق من افتراض مفاده أن التشديد على مواقف متطرفة في كل ما يتعلق بمستقبل المفاوضات يأتي ضمن محاولاته مغازلة الصقور في حزب "الليكود" وقواعد ناخبيه في اليمين، بعدما تهاوت مكانته الحزبية إثر الاتهامات التي وجهها له عدد من قادة "الليكود" له بـ "الجبن والتردد وانعدام المؤهلات القيادية" خلال الحرب على غزة.

وفيما يشكل قيوداً على أية مفاوضات مستقبلية مع السلطة أعلن داني دانون،رئيس اللجنة التنفيذية لحزب "الليكود" أن حزبه لا يمكن أن يسمح بأي مسار يمكن أن يفضي إلى المس بالمشروع الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس ويحد من تعاظمه.

وخلال لقائه بعدد من رؤساء مجالس محلية وبلديات ينتمون لـ "الليكود" الليلة الماضية، شدد دانون على أن الحفاظ على المشروع الاستيطاني وضمان تعزيزه يعبر عن "إرادة الجمهور الصهيوني"،مشدداً على أنه لا يمكن لأية قيادة صهيونية إبداء أي قدر من التنازل في هذا الجانب.

من ناحية ثانية ذكرت الإذاعة العبرية مساء أمس أن عضو الكنيست الجنرال ميري ريغف بصدد إعداد مشروع قانون ينص على فرض السيادة اليهودية على جميع المستوطنات في الضفة الغربية.

وأشارت الإذاعة أن ريغف التي سبق لها أن شغلت منصب الناطق بلسان الجيش الصهيوني تلقت دعماً من نواب ينتمون لجميع الأحزاب التي تمثل اليمين والتيار الديني في الكنيست.
 
حلقة من كاميرا خفية لدى المستوطنين يتحدثون خلالها عن الصواريخ والمقاومة.. ترجمة أحمد المحتسب
 

وفد أمني من جهاز المخابرات العامة المصرية يصل لبحث آخر الأوضاع في قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات غير المباشرة
 


قال ضابط كبير في هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي أخطأ في تقييم قدرة حركة وغيرها من المنظمات
 
القناة العاشرة العبرية/
حماس تحول 40 مليون دولار للعائلات التي دمرت بيوتها في غزة كتعويضات ومساعدات عاجلة .
 
نيويورك تايمز: حماس ما زالت قوية في غزة
8201428846010.jpg


في جولة لزعيم حماس في غزة إسماعيل هنية في بيت حانون في الحي الذي كان يعرف بحي بورة، سلم هنية على من قابله من سكان المدينة وعانق الكبار في العمر وقبل جبهة المقاتلين الملثمين. وكانت أعلام حماس ترفرف والأطفال يراقبون من على أكوام الأنقاض الإسمنتية، وقال هنية لأحد السكان "البنايات هي بوابات النصر".

وتقول جودي رويرن مراسلة "نيويورك تايمز" التي حضرت المشهد: "بعد أكثر من أسبوع على الوساطة المصرية التي أنهت 51 يوما من القتال بين إسرائيل والمقاتلين الفلسطينيين في غزة، لم يتغير أي شيء على الأرض، فلا تزال الكهرباء نادرة، وعلى السكان الوقوف في طوابير للحصول على الماء النقي، ولا أخبار عن وقت وصول مواد البناء التي وعد الغزيون بها ومن سيشرف عليها".

ولكن حماس "الفصيل الإسلامي الذي حكم غزة لمدة سبعة أعوام وقاد المعركة وزعت 40 مليون دولار على السكان، وأعطت كل عائلة 2.000 دولارا أمريكيا حسب موسى أبو مرزوق، مسؤول حماس المقيم في القاهرة والذي رافق هنية في جولته، فبعد تسليم حماس الوزارات في حزيران/يونيو لحكومة فلسطينية جديدة من أجل إدارة الأمور في القطاع، لا تزال صورة هنية معلقة في مكتب مسؤول التعليم وحماس الآن في أقوى أوضاعها منذ سنوات".

و"تظهر الاستطلاعات صعودا غير مسبوق له في الدعم لها بسبب الحرب دون أن يلومها أحد على الدمار الذي خلفته الحرب، وفي الأيام الأخيرة قضى قادة الحركة وقتهم وهم يقومون بجولات انتصار، يلتقون بعائلات الضحايا ويتجولون بين الأنقاض، وفي أكثر من مقابلة تجنبوا الأسئلة حول ما سيحدث بعد قائلين: دعونا ننتظر ونر".

ونقلت رويرن عن محمود الزهار قوله: "هذه مسؤولية محمود عباس" مشيرا لرئيس السلطة الوطنية، مضيفا: "نحن لسنا مسؤولين".

ويقول زياد الظاظا، نائب وزير المالية الذي دمر بيته المكون من أربعة طوابق إن حماس "لا لوم عليها لأن قادتها كانوا على خطوط القتال وعانوا من الخسائر"، ولأن "من يقدم الإغاثة للناس هي حماس ومن يخرجون ويخففون عنهم هم رجال حماس".

وتضيف الكاتبة: "لا تزال حماس معزولة في المنطقة بشكل نسبي، وتراجع مخزونها من الصواريخ، وفشل اتفاق وقف إطلاق النار بالوفاء بالمطالب المتكررة لرفع الحصار وبشكل كامل عن حركة الناس والتجارة، ولهذا فشهر العسل قد لا يستمر، فكلما مر الوقت دون حصول تغير على الوضع في غزة، كلما بدأ الناس بلوم حماس كما يقول المحللون حيث سقط 2100 شخص وحصل دمار كبير على طول المناطق الساحلية".

وتنقل رويرن عن عمر شبانة وهو محلل اقتصادي ومرشح سياسي سابق قوله: "سيكون أعداء حماس حمقى بما فيه الكفاية لتحمل جزء من العبء". ويقول: "أنا مستقل، ولست مع حماس، ولست مع فتح، والآن أنا متأكد 100% أن عباس هو المخطئ، وهو لم يأت لغزة ولم أسمع أي شيء منه".

و"حتى وزير الأشغال العامة عبر عن إحباطه من عباس بعد لقاء جرى الأربعاء في الحي المدمر بالشجاعية. وقال مفيد الحساينة إن حماس تعمل حيث قدمت للناس 2000 دولار. وقال: "المال يعطيك القوة، يعطيك كل شيء، وهم أقوى منا نحن الحكومة".

وتؤكد إسرائيل أن حماس تلقت ضربة قوية، فقد دمرت 30 نفقا، ولدى مقاتلي حماس حوالي 3000 صاروخ على الأقل أي ثلث ما كانوا يملكونه قبل بداية الحرب. وقتلت الغارات الإسرائيلية 3 من قادة حماس الكبار ومئات من المقاتلين، مع أن مصير قائد كتائب القسام محمد الضيف غير معروف رغم قول أبو مرزوق والزهار إنهما التقيا به.

وتضيف أن ابن أخت هنية قتل فيما دمر بيته بالكامل، أما الزهار فقد كان في لقاء تحت شجرة إلى جانب ما تبقى من فراش بيته المدمر.
ويشير التقرير إلى أن الحركة أنشئت عام 1987 وخاضت حربين مع إسرائيل منذ عام 2008 ولكنها أدهشت إسرائيل في الحرب الأخيرة حيث قتلت 64 جنديا إسرائيليا. وأطلقت صواريخ قريبا من مطار بن غوريون مما أدى لوقف الطيران لمدة 36 ساعة.

ونقلت عن أبو مرزوق أن "شيئا استراتيجي حدث في المعركة" وهو ما دفع الفلسطينيين للتفكير بإمكانية تحقيق انتصار على الإسرائيليين معتمدين على قوتهم الذاتية، وتابع: "من حاولوا تحييد حماس، سواء من ناحية تأثيرها السياسي في داخل فلسطين أو على المستوى الإقليمي لم يحققوا ما أرادوا، وسيعيد الكثير منهم التفكير في كيفية التعامل مع حماس".

وفي استطلاع للرأي أجراه الأسبوع الماضي المركز الفلسطيني للسياسة والدراسات المسحية وجد أن هناك تحولا لصالح حماس منذ 2006 عندما فازت في الانتخابات التشريعية، وشارك في الاستطلاع 1270 شخصا قال ما نسبته 80% منهم أن حماس ربحت الحرب، فيما ترى نسبة 53% أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحقيق دولة فلسطينية.

وبحسب حمزة إسماعيل أبو شنب، المحلل السياسي ونجل زعيم بارز في حماس قتلته إسرائيل عام 2003 "عندما لا يحقق الطرف القوي النصر فهو مهزوم، وعندما لا يهزم الضعيف فهو منتصر".

ووجد الاستطلاع أن هنية ولأول مرة منذ 8 أعوام يمكنه الفوز على عباس في انتخابات الرئاسة وبدعم أكبر له في الضفة الغربية منه في غزة.

وكان عباس حذرا في دعمه "للمقاومة الفلسطينية" أثناء القتال ولكنه ومنذ وقف إطلاق النار وحسب تقارير في الصحافة العربية انتقد حماس لإطالتها أمد الحرب، واتهمها بإدارة حكومة ظل في غزة واتهمهما بالتخطيط لانقلاب ضده في الضفة الغربية.

وشكك قادة حماس في مبادرة عباس الأخيرة والتي وضع فيها موعدا نهائيا من ثلاث سنوات لإنهاء الاحتلال مما أدى لزيادة الشكوك حول استمرار المصالحة.

ويقول الظاظا معلقا على مبادرة عباس "ليست مفاجئة، وليست برنامجا، وهي عملية تأخير كل شيء لمدة ثلاثة أعوام أخرى".
 
موقع راوترنت العبرى/
المسؤول عن خطف الضابط هدر جولدين ومقتل رفاقه من سييرت جفعاتي شرق رفح هو جون كيري الذي اخبر اسرائيل ان حماس تعهدت بوقف النار وبقاء القوات الاسرائيلية تعمل داخل غزة وتبين الآن ان حماس لم توافق اصلاً على هذا.
 
هآرتس: الجمود قد يسخّن غزة
فلسطين اليوم - وكالات
حذر المعلق العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، من انفجار الأوضاع في قطاع غزة إذا طال الجمود وتأخرت عمليات إعادة البناء. ولم يتسبعد أن يتجدد القتال في حال تواصل هذا الجمود.وحذّر من أن عدم البدء في إعادة الإعمار في قطاع غزة، قائلا: في الوقت الراهن يبدو أنه بالإمكان كبح خطر عودة تفجر العنف. لكن الجمود شبه التام في جهود إعادة البناء والصعوبة التي تواجهها حماس في عرض إنجاز حقيقي واحد للحرب، تزيد من خطر انفجارها".ويشير إلى أنه حسب اتفاق وقف أطلاق النار الذي «فرضته» مصر نهاية آب (أغسطس) الماضي، يتوقع أن تبدأ المحادثات في 25 الشهر الجاري من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد.وقال إن حماس تبث في الأيام الأخيرة رسائل متناقضةـ فهناك تحذيرات صادرة عن الذراع العسكري تتحدث عن العودة للقتال إذا لم تستجب مطالب الحركة. فيما يبدو موسى أبو مرزوق أكثر تحفظا وقال إنه ينبغي فحص إمكانية التقدم في المحادثات.ويضيف هرئيل: كما نشر في صحيفة "هآرتس" فإن الأجهزة الأمنية قدمت توصيات للمستوى السياسي دعت فيها لتقديم تسهيلات لسكان قطاع غزة، من منطلق إدراك أن إعادة الإعمار ضرورية لمنع تجدد القتال. وفضلا عن ذلك يتحدث منسق عمليات الجيش الإسرائيلي عن تسهيلات على المعابر وتوسيع منطقة الصيد وخطوات أخرى.ويضيف: " يبدو أن رئيس الحكومة ووزير الحرب مدركين لضرورة ذلك، لكن الأمر يبدو كشرك سياسي. فحماس ستعرض التسهيلات على أنها فرضت على "إسرائيل" بقوة الذراع، وستستخدمها من أجل تبرير وقف الحرب أمام أناسها. وبالمقابل يخشى نتنياهو ويعلون من ان يظهرا كمن خضعا لضغوط حماس لا سيما على خلفية الانتقادات الحادة من جانب معسكر اليمين لنتنياهو.واعتبر إن الجدل الذي أثير في الأيام الأخيرة حول تجديد حماس لحفر الأنفاق وإنتاج الصواريخ هو جزء من المعركة الداخلية، ويقول: " أثير جدل في "إسرائيل" حول نوايا غزة. فمسؤول سياسي ادعى هذا الأسبوع في لقاء مع المراسلين السياسيين أن حماس جددت حفر الأنفاق وإنتاج القذائف بعد وقف إطلاق النار بوقت قصير. لكن مسؤولين أمنيين نفوا ذلك. وهذا التصعيد هو جزء من حرب بين يعلون ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، اندلعت خلال الحرب على غزة.واضاف هرئيل: " في غضون ذلك إعادة بناء قطاع غزة متوقفة. وتطرح السلطة الفلسطينية تقديرات كبيرة للأموال التي يتطلبها إصلاح الأضرار. إن الخروج من عنق الزجاجة متعلق بشكل كبير بالسلطة الفلسطينية". وتابع: "مصر والسلطة تصران على نشر قوات الأمن التابعة للسلطة في معبر رفح وفي محور فيلادلفي على الحدود المصرية الفلسطينية، والعودة إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل. كما أن رئيس السلطة محمود عباس يبدي حاليا موقفا متصلبا، وعاد في الأيام الأخيرة للحديث عن " سلطة واحدة وسلاح واحد". وفي الخلفية يظهر غضب الرئيس مما كشفت إسرائيل له، اي خطة الطوارئ التابعة لحماس للسيطرة على الضفة، والتي تعرضها إسرائيل والسلطة كتهديد تم إحباطه.
 
رغم الحصار .... رغم الدمار ..... تبقى العزيمة ..... يبقى الامل

y%20(14).jpg

y%20(17).jpg

y%20(18).jpg


BxFeYENIMAAbDD8.jpg
y%20(8).jpg



 

الطفلة ميس ابو جزر الناجية الوحيدة من عائلتها التي استشهدت كلها في الحرب على غزة لحظة التكريم في الكلية الجامعية غزة

BxKIIrZIgAEZpxJ.jpg
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى