رام الله - صفا
أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام الفلسطيني نشرت الثلاثاء، ارتفاع قياسي في شعبية حركة "حماس" على حساب حركة "فتح" في أعقاب "انتصار" قطاع غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأخير.
وقال غالبية المستطلعة أراءهم إن حماس خرجت منتصرة في مواجهة عدوان "إسرائيل" التي هزمت عسكرياً وسياسياً بحسبهم، مع تأكيدهم على أن نهج حماس المسلح هو الأفضل لإنهاء الاحتلال.
وأجرى الاستطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله وتضمن عينة بلغ عددها 1270 شخصاً في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة ما بين 26 إلى 30 من الشهر الماضي، وذلك بدعم من مؤسسة "كونراد أديناور" في رام الله.
وقال المركز في تحليله لنتائج الاستطلاع إنه يظهر "تحولات دراماتيكية" في مواقف الجمهور الفلسطيني من قضايا أساسية في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وأضاف أن أبرز نتائج الاستطلاع أظهرت ازدياد شعبية حماس وقادتها بشكل غير مسبوق منذ عام 2006، وأن الغالبية العظمى من سكان الضفة الغربية تريد نقل نهج الحركة للضفة وترفض نزع سلاحها، كما أنها تنظر لمصر بسلبية.
وفيما أن السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمدالله يحصلون على نسبة ضئيلة من التقييم الإيجابي لدورهم أثناء عدوان غزة، فإن الجمهور بحسب الاستطلاع يريد دوراً كبيراً وأساسياً لحكومة الوفاق في ترتيب الأوضاع في غزة بما في ذلك السيطرة على المعابر وإعادة الإعمار.
وفيما يلي نتائج الاستطلاع:
عدوان غزة
79% يعتقدون أن حماس انتصرت في العدوان الإسرائيلي، فيما تقول نسبة من 3% فقط أن "إسرائيل" قد انتصرت، وتقول نسبة من 17% أن الطرفين خرجا خاسرين.
79% يقولون أن "إسرائيل" هي المسؤولة عن اندلاع العدوان على غزة، و5% فقط يقولون إن حماس هي المسؤولة، فيما 12% يقولون إن الطرفين هما المسؤولان عن اندلاع العدوان.
63% يعتقدون أن اتفاق وقف إطلاق النار يلبي المصالح الفلسطينية و34% لا يعتقدون بذلك. كذلك، فإن 59% راضون و39% غير راضين عن الإنجازات التي حققها العدوان مقارنه بالخسائر البشرية والمادية التي دفعها قطاع غزة وسكانه.
الغالبية العظمى (86%) تؤيد إطلاق صواريخ المقاومة من القطاع على "إسرائيل" إذ لم يتم إنهاء الحصار والإغلاق على القطاع.
60% يقولون إن حماس لا تطلق الصواريخ من وسط المناطق السكنية ولكن 30% يقولون أنها تفعل ذلك.
وفي كل الأحوال فإن نسبة من 49% تقول أن إطلاق الصواريخ من مناطق مدنية في القطاع مبرر بينما تقول نسبه من 46% أنه غير مبرر. وترتفع نسبة الاعتقاد بأن إطلاق الصواريخ من مناطق مدنية غير مبرر في قطاع غزة لتصل إلى 59% فيما تبلغ 38% فقط بين سكان الضفة الغربية.
نسبة من 30% فقط تعتقد أن على حماس أن تحذر المدنيين الإسرائيليين في مناطق محددة قبل إطلاق الصواريخ على هذه المناطق، ونسبة من 68% تعارض ذلك.
57% يرفضون حل التنظيمات المسلحة في القطاع فيما تؤيد نسبة من 25% هذا الإجراء بعد إنهاء الحصار وإجراء الانتخابات وتؤيد نسبة من 13% هذا الإجراء بعد قيام سلام مع "إسرائيل".
مع ذلك، فإن نسبة من 54% تؤيد ونسبة 40% تعارض موقف الرئيس عباس القائل إن على حكومة الوفاق أن تكون ملتزمة بالاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير مع إسرائيل وترفض موقف حماس المعارض لذلك.
لكن نسبة من 43% فقط (مقابل 53% قبل شهرين) توافق على أن انضمام حماس لمنظمة التحرير يعني قبولاً غير مباشر من حماس ببرنامج المنظمة والاتفاقات مع "إسرائيل".
حوالي الثلثين (64%) يعتقدون أن إيران وتركيا وقطر أعطت قطاع غزة القدرة على الصمود في وجه "إسرائيل" والاستمرار في إطلاق الصواريخ خلال العدوان، فيما تعتقد نسبه من 9% فقط أن مصر ساهمت بذلك أيضاً.
وتحصل إيران على النسبة الأعظم (28%) تتبعها تركيا (21%) ثم قطر (15%)، فيما 25% يختارون أطرافاً أخرى أو لا يعرفون.
كذلك، فإن 25% فقط يصفون دور مصر في التوصل لوقف إطلاق للنار على أنه موقف إيجابي فيما تقول أغلبية من52% أنه كان سلبياً وتقول نسبة من22% أنه كان محايداً.
94% راضون عن أداء حماس العسكري في مواجهة القوات الإسرائيلية خلال العدوان، و78% راضون عن أداء حماس في الدفاع عن المدنيين، و89% راضون عن أداء حماس الإعلامي.
عند تقييم أداء الأطراف الفلسطينية المختلفة أثناء العدوان فإن الحمدالله يحصل على النسبة الإيجابية الأقل (35%)، تتبعه السلطة الفلسطينية (36%)، ثم الرئيس عباس (39%)، ثم حكومة الوفاق (43%)، ثم منظمة التحرير (44%)، ثم خالد مشعل (78%)، ثم حركة حماس (88%).
ترتفع نسبة التقييم الإيجابي للرئيس عباس إلى 49% في قطاع غزة مقابل 33% في الضفة الغربية، وفي المقابل تنخفض نسبة التقييم الإيجابي لخالد مشعل في قطاع غزة إلى 70% مقابل 83% في الضفة الغربية.
أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام الفلسطيني نشرت الثلاثاء، ارتفاع قياسي في شعبية حركة "حماس" على حساب حركة "فتح" في أعقاب "انتصار" قطاع غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأخير.
وقال غالبية المستطلعة أراءهم إن حماس خرجت منتصرة في مواجهة عدوان "إسرائيل" التي هزمت عسكرياً وسياسياً بحسبهم، مع تأكيدهم على أن نهج حماس المسلح هو الأفضل لإنهاء الاحتلال.
وأجرى الاستطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله وتضمن عينة بلغ عددها 1270 شخصاً في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة ما بين 26 إلى 30 من الشهر الماضي، وذلك بدعم من مؤسسة "كونراد أديناور" في رام الله.
وقال المركز في تحليله لنتائج الاستطلاع إنه يظهر "تحولات دراماتيكية" في مواقف الجمهور الفلسطيني من قضايا أساسية في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وأضاف أن أبرز نتائج الاستطلاع أظهرت ازدياد شعبية حماس وقادتها بشكل غير مسبوق منذ عام 2006، وأن الغالبية العظمى من سكان الضفة الغربية تريد نقل نهج الحركة للضفة وترفض نزع سلاحها، كما أنها تنظر لمصر بسلبية.
وفيما أن السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمدالله يحصلون على نسبة ضئيلة من التقييم الإيجابي لدورهم أثناء عدوان غزة، فإن الجمهور بحسب الاستطلاع يريد دوراً كبيراً وأساسياً لحكومة الوفاق في ترتيب الأوضاع في غزة بما في ذلك السيطرة على المعابر وإعادة الإعمار.
وفيما يلي نتائج الاستطلاع:
عدوان غزة
79% يعتقدون أن حماس انتصرت في العدوان الإسرائيلي، فيما تقول نسبة من 3% فقط أن "إسرائيل" قد انتصرت، وتقول نسبة من 17% أن الطرفين خرجا خاسرين.
79% يقولون أن "إسرائيل" هي المسؤولة عن اندلاع العدوان على غزة، و5% فقط يقولون إن حماس هي المسؤولة، فيما 12% يقولون إن الطرفين هما المسؤولان عن اندلاع العدوان.
63% يعتقدون أن اتفاق وقف إطلاق النار يلبي المصالح الفلسطينية و34% لا يعتقدون بذلك. كذلك، فإن 59% راضون و39% غير راضين عن الإنجازات التي حققها العدوان مقارنه بالخسائر البشرية والمادية التي دفعها قطاع غزة وسكانه.
الغالبية العظمى (86%) تؤيد إطلاق صواريخ المقاومة من القطاع على "إسرائيل" إذ لم يتم إنهاء الحصار والإغلاق على القطاع.
60% يقولون إن حماس لا تطلق الصواريخ من وسط المناطق السكنية ولكن 30% يقولون أنها تفعل ذلك.
وفي كل الأحوال فإن نسبة من 49% تقول أن إطلاق الصواريخ من مناطق مدنية في القطاع مبرر بينما تقول نسبه من 46% أنه غير مبرر. وترتفع نسبة الاعتقاد بأن إطلاق الصواريخ من مناطق مدنية غير مبرر في قطاع غزة لتصل إلى 59% فيما تبلغ 38% فقط بين سكان الضفة الغربية.
نسبة من 30% فقط تعتقد أن على حماس أن تحذر المدنيين الإسرائيليين في مناطق محددة قبل إطلاق الصواريخ على هذه المناطق، ونسبة من 68% تعارض ذلك.
57% يرفضون حل التنظيمات المسلحة في القطاع فيما تؤيد نسبة من 25% هذا الإجراء بعد إنهاء الحصار وإجراء الانتخابات وتؤيد نسبة من 13% هذا الإجراء بعد قيام سلام مع "إسرائيل".
مع ذلك، فإن نسبة من 54% تؤيد ونسبة 40% تعارض موقف الرئيس عباس القائل إن على حكومة الوفاق أن تكون ملتزمة بالاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير مع إسرائيل وترفض موقف حماس المعارض لذلك.
لكن نسبة من 43% فقط (مقابل 53% قبل شهرين) توافق على أن انضمام حماس لمنظمة التحرير يعني قبولاً غير مباشر من حماس ببرنامج المنظمة والاتفاقات مع "إسرائيل".
حوالي الثلثين (64%) يعتقدون أن إيران وتركيا وقطر أعطت قطاع غزة القدرة على الصمود في وجه "إسرائيل" والاستمرار في إطلاق الصواريخ خلال العدوان، فيما تعتقد نسبه من 9% فقط أن مصر ساهمت بذلك أيضاً.
وتحصل إيران على النسبة الأعظم (28%) تتبعها تركيا (21%) ثم قطر (15%)، فيما 25% يختارون أطرافاً أخرى أو لا يعرفون.
كذلك، فإن 25% فقط يصفون دور مصر في التوصل لوقف إطلاق للنار على أنه موقف إيجابي فيما تقول أغلبية من52% أنه كان سلبياً وتقول نسبة من22% أنه كان محايداً.
94% راضون عن أداء حماس العسكري في مواجهة القوات الإسرائيلية خلال العدوان، و78% راضون عن أداء حماس في الدفاع عن المدنيين، و89% راضون عن أداء حماس الإعلامي.
عند تقييم أداء الأطراف الفلسطينية المختلفة أثناء العدوان فإن الحمدالله يحصل على النسبة الإيجابية الأقل (35%)، تتبعه السلطة الفلسطينية (36%)، ثم الرئيس عباس (39%)، ثم حكومة الوفاق (43%)، ثم منظمة التحرير (44%)، ثم خالد مشعل (78%)، ثم حركة حماس (88%).
ترتفع نسبة التقييم الإيجابي للرئيس عباس إلى 49% في قطاع غزة مقابل 33% في الضفة الغربية، وفي المقابل تنخفض نسبة التقييم الإيجابي لخالد مشعل في قطاع غزة إلى 70% مقابل 83% في الضفة الغربية.