التايمز البريطانية : حماس استعدت لحرب أطول وستضرب مدنا جديدة
أكد قائد في الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الحركة مستعدة لمواصلة القتال وأن هناك الآلاف ممن يرغبون بالقتال في ألوية كتائب عز الدين القسام.
ونقلت صحيفة "التايمز" البريطانية عن قيادي قدمته باسم "أبو الليث" قوله إن الحركة "احتفظت بمخزون من الأسلحة لاستخدامها حالة فشل المفاوضات".
وأشارت إلى تردد حماس في تمديد التهدئة حال عدم الاستجابة لمطالبها وأبرزها هي رفع الحصار وفتح المعابر البرية والبحرية أمام حركة الناس والعربات.
ويقول "أبو الليث" (43 عاما) "لقد حضرنا أنفسنا لمعركة طويلة، وبإمكاننا استهداف مدن لم نضربها من قبل أثناء هذه الحرب، ونستطيع اختراق حدود إسرائيل مرة أخرى".
وأكد أن "لدينا ما يكفي من الصواريخ، أكثر مما يتصور العدو، لقد استخدمنا 10% من قوتنا أما البقية فهم ينتظرون".
ويرى "أبو الليث" أن هذه الجولة من الحرب تعتبر "الأكثر شراسة فقد كانت حربا مختلفة عن الجولات السابقة" على حد وصفه.
وقاتل "أبو الليث" في صفوف الحركة وكل معاركها منذ أن انضم لجناحها العسكري عام 1990. ويضيف "في عام 2008 فاجأتنا الهجمات الجوية، وقد كلفتنا تلك الحرب الكثير من جنودنا، ولهذا اتخذنا قرارا استراتيجيا بنقل المعركة من فوق الأرض إلى الأنفاق".
وكشف عن أن السبب وراء عدم مشاهدة المقاتلين وهم يحملون الصواريخ هو "استخدام آلات توقيت مخبأة بشكل جيد في مناطق القطاع لإطلاقها".
وتقول الصحيفة "من النادر أن يتعرف الصحافيون على شهداء القسام خلال المعركة ، كما أن أعضاء التنظيم لا يعرفون بعضهم البعض، ولا يعرفون خلايا التنظيم التي تضم 30.000 مقاتل. ويعمل التنظيم عبر وحدات صغيرة يعرف فيها كل مقاتل أفراد وحدته فقط وقائده المباشر". حسب قول الصحيفة .
وأشارت إلى أنه لا يعرف من قادة التنظيم بالإسم إلا عدد قليل مثل محمد الضيف، القائد العام للكتائب، ومع ذلك لا يظهر الضيف علنا ويعيش حياة بعيدة عن الأضواء.
ويؤكد "أبو الليث" أن ترسانة القسام "مصنعة محليا"، مفندا التقارير التي تقول إن أسلحة القسام مهربة عبر الأنفاق.
وأضاف "اتهمنا بتلقي تمويل من الخارج، لكن معظم أسلحتنا مصنعة محليا رغم أننا نعيش حالة حصار ".
وتعلق الصحيفة "لأول مرة واجه المسلحون التوغل الإسرائيلي عبر شبكة الأنفاق، فبدون طائرات ودبابات من الصعوبة التحرك فوق الأرض، فالطرقات الأرضية التي حفرها المقاتلون على عمق 5- 20 مترا تسمح لهم بالتحرك في ساحة المعركة بدون أن يتم اكتشافهم، ولديهم مخزون من الماء والتمر والأغذية المعلبة إضافة للأسلحة الثقيلة، وهناك ما يشبه المدينة تحت الأرض. وسعة كل ممر أرضي متر واحد وارتفاعه مترين وعزز بمواد اسمنتية حتى يصد الهجمات، وزودت شبكة الأنفاق بنظام للتهوية، وخطوط للكهرباء وفيها مناطق لتناول الطعام والنوم".
وأشارت الصحيفة إلى أن "هناك نساء في صفوف المقاتلين ولهن مناصب خاصة ويعملن في مجال الهندسة" بحسب القيادي في القسام.
ونفى القيادي مزاعم إسرائيل بتدمير شبكة الأنفاق لكنه اعترف أن بعضها دمر جزئيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن عمال الإنقاذ ما زالوا ينتشلون جثث المقاتلين ومن دمر الجيش بيوتهم عليهم في حي الشجاعية، مضيفة أن " أفراد حماس يعملون في دوريات ولا يريدون العودة لبيوتهم لأنهم يفضلون الموت في المعارك لا الموت فوق الأرض".
ويقول "أبو الليث" إن شبكة الأنفاق "حفرت بطريقة لا يمكن اكتشافها من فوق الأرض، ولا يعرف شكلها ومداخلها ومخارجها سوى فريق صغير من المهندسين، وعادة ما يترك الجزء الأخير من النفق مغلقا حتى يتم تفعليه. ونتيجة لهذا قامت إسرائيل بتدمير قرى وبلدات بكاملها وشردت ثلث سكان غزة تقريبا وهناك 65.000 من السكان فقدوا بيوتهم ولا يعرفون إين يذهبون".
وأضاف "تشعر إسرائيل بالألم الذي يشعر به الفلسطينيون ويجب أن يعرفوا طالما لم ننعم بالأمن هنا فلن ينعموا بالأمن هناك
أكد قائد في الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الحركة مستعدة لمواصلة القتال وأن هناك الآلاف ممن يرغبون بالقتال في ألوية كتائب عز الدين القسام.
ونقلت صحيفة "التايمز" البريطانية عن قيادي قدمته باسم "أبو الليث" قوله إن الحركة "احتفظت بمخزون من الأسلحة لاستخدامها حالة فشل المفاوضات".
وأشارت إلى تردد حماس في تمديد التهدئة حال عدم الاستجابة لمطالبها وأبرزها هي رفع الحصار وفتح المعابر البرية والبحرية أمام حركة الناس والعربات.
ويقول "أبو الليث" (43 عاما) "لقد حضرنا أنفسنا لمعركة طويلة، وبإمكاننا استهداف مدن لم نضربها من قبل أثناء هذه الحرب، ونستطيع اختراق حدود إسرائيل مرة أخرى".
وأكد أن "لدينا ما يكفي من الصواريخ، أكثر مما يتصور العدو، لقد استخدمنا 10% من قوتنا أما البقية فهم ينتظرون".
ويرى "أبو الليث" أن هذه الجولة من الحرب تعتبر "الأكثر شراسة فقد كانت حربا مختلفة عن الجولات السابقة" على حد وصفه.
وقاتل "أبو الليث" في صفوف الحركة وكل معاركها منذ أن انضم لجناحها العسكري عام 1990. ويضيف "في عام 2008 فاجأتنا الهجمات الجوية، وقد كلفتنا تلك الحرب الكثير من جنودنا، ولهذا اتخذنا قرارا استراتيجيا بنقل المعركة من فوق الأرض إلى الأنفاق".
وكشف عن أن السبب وراء عدم مشاهدة المقاتلين وهم يحملون الصواريخ هو "استخدام آلات توقيت مخبأة بشكل جيد في مناطق القطاع لإطلاقها".
وتقول الصحيفة "من النادر أن يتعرف الصحافيون على شهداء القسام خلال المعركة ، كما أن أعضاء التنظيم لا يعرفون بعضهم البعض، ولا يعرفون خلايا التنظيم التي تضم 30.000 مقاتل. ويعمل التنظيم عبر وحدات صغيرة يعرف فيها كل مقاتل أفراد وحدته فقط وقائده المباشر". حسب قول الصحيفة .
وأشارت إلى أنه لا يعرف من قادة التنظيم بالإسم إلا عدد قليل مثل محمد الضيف، القائد العام للكتائب، ومع ذلك لا يظهر الضيف علنا ويعيش حياة بعيدة عن الأضواء.
ويؤكد "أبو الليث" أن ترسانة القسام "مصنعة محليا"، مفندا التقارير التي تقول إن أسلحة القسام مهربة عبر الأنفاق.
وأضاف "اتهمنا بتلقي تمويل من الخارج، لكن معظم أسلحتنا مصنعة محليا رغم أننا نعيش حالة حصار ".
وتعلق الصحيفة "لأول مرة واجه المسلحون التوغل الإسرائيلي عبر شبكة الأنفاق، فبدون طائرات ودبابات من الصعوبة التحرك فوق الأرض، فالطرقات الأرضية التي حفرها المقاتلون على عمق 5- 20 مترا تسمح لهم بالتحرك في ساحة المعركة بدون أن يتم اكتشافهم، ولديهم مخزون من الماء والتمر والأغذية المعلبة إضافة للأسلحة الثقيلة، وهناك ما يشبه المدينة تحت الأرض. وسعة كل ممر أرضي متر واحد وارتفاعه مترين وعزز بمواد اسمنتية حتى يصد الهجمات، وزودت شبكة الأنفاق بنظام للتهوية، وخطوط للكهرباء وفيها مناطق لتناول الطعام والنوم".
وأشارت الصحيفة إلى أن "هناك نساء في صفوف المقاتلين ولهن مناصب خاصة ويعملن في مجال الهندسة" بحسب القيادي في القسام.
ونفى القيادي مزاعم إسرائيل بتدمير شبكة الأنفاق لكنه اعترف أن بعضها دمر جزئيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن عمال الإنقاذ ما زالوا ينتشلون جثث المقاتلين ومن دمر الجيش بيوتهم عليهم في حي الشجاعية، مضيفة أن " أفراد حماس يعملون في دوريات ولا يريدون العودة لبيوتهم لأنهم يفضلون الموت في المعارك لا الموت فوق الأرض".
ويقول "أبو الليث" إن شبكة الأنفاق "حفرت بطريقة لا يمكن اكتشافها من فوق الأرض، ولا يعرف شكلها ومداخلها ومخارجها سوى فريق صغير من المهندسين، وعادة ما يترك الجزء الأخير من النفق مغلقا حتى يتم تفعليه. ونتيجة لهذا قامت إسرائيل بتدمير قرى وبلدات بكاملها وشردت ثلث سكان غزة تقريبا وهناك 65.000 من السكان فقدوا بيوتهم ولا يعرفون إين يذهبون".
وأضاف "تشعر إسرائيل بالألم الذي يشعر به الفلسطينيون ويجب أن يعرفوا طالما لم ننعم بالأمن هنا فلن ينعموا بالأمن هناك