تعتبر مادة Halon-1301 وهي عنصر كيميائي طور في ستينات القرن الماضي ، من أفضل وسائل مكافحة الحرائق وأكثرها تطوراً وفاعلية . إذ تجمع مادته الغازية المضغوطة العديد من المزايا قياساً بمواد الإطفاء الأخرى كثاني أكسيد الكربون والماء ، مثل انعدام الرائحة والطعم ، رداءة التوصيل الكهربائي non-conducting ، كبت الأبخرة evaporation ، بالإضافة إلي نسبة تسمم محدودة low-toxicity تؤمن خلاص الطاقم ونجاتهم . إن من أهم أجزاء أي منظومة إطفاء هو المادة أو العامل المستخدم لعملية كبت الحريق وإخماده . ورجوعاً إلى فترة الثلاثينات ، كان هناك اهتمام بنوعين من مواد الإطفاء المستخدمة ، أولهما رابع كلوريد الكربون (CCl4) ، والآخر هو ثاني أكسيد الكربون (CO2) . رابع كلوريد الكربون مادة إطفاء فعالة جداً ، لكنها سامه جداً أيضاً في الفراغات المغلقة (كما هو الحال مع الداخل الكتوم والمحصور لعربات القتال المدرعة) ، وقد أظهر أنه أكثر مناسبة للاستخدام مع قناني الاطفاء المتنقلة التي يمكن توجيهها مباشرة إلى مصدر النيران . لكن بسبب سميته toxicity ، فإن مادة رابع كلوريد الكربون لم تستخدم على نطاق واسع في العربات المقاتلة الأمريكية . على النقيض من ذلك ، ثاني أكسيد الكربون استمر إلى أن يكون مستعمل على نطاق واسع في جميع أنواع وحدات الإطفاء . على أية حال ، استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون يتطلب ويستلزم تركيز عالي لإطفاء النيران التي تتولى استنزاف واستنفاذ الأوكسجين المتوافر في مقصورة الطاقم . لذا ، فقد حدد استخدام أنظمة ثاني أكسيد الكربون وأسلوب الإغراق الشامل في منطقة حجرة المحرك . في حين يستخدم لإطفاء النيران في مقصورة الطاقم ، عدد مطفأتي ثاني أكسيد الكربون نقالتين . واستمر استخدام طفايات ثاني أكسيد الكربون في العربات المدرعة من الأربعينات وحتى أواخر الستينات .
في العام 1960 جرى اختبار وتقييم مادة Halon 1301 مقابل أنواع أخرى من مواد إطفاء النيران وكبتها ، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون CO2 , Halons 1011/1211/2402 ، وكذلك رغوة المحاليل الكيميائية الجافة dry chemical foams . هذه المواد كانت تعاني من معضلة هامة ، أولاً سميتها ، التي تحدد استخدامها في العربات المقاتلة ، في حين أن Halon 1301صمم لكي يكون أكثر فاعلية لنحو ثلاثة إلى أربع مرات أكثر من ثاني أكسيد الكربون وأقل سميه من الأنماط الأخرى لمادة Halon الكيميائية . على خلاف ثاني أكسيد الكربون CO2 , فإن Halon 1301 لا يزيح أو يطرد الهواء خارج المنطقة التي ينتشر بها . وحتى مع النيران الشديدة ، فإن نسبة تركيز لأقل من 8% تكون مطلوبة ، بحيث تترك الكثير من الهواء للاستخدام في عملية إخلاء وإجلاء أفراد الطاقم . أيضاً على خلاف CO2 ، ليس هناك خطر من حدوث حالة "صدمة برودة" cold shocking أو هبوط سريع لدرجات الحرارة بالنسبة للتجهيزات الكهربائية المطفأة ، أو الأجهزة الالكترونية الحساسة الأخرى . لذلك في العام 1969 , جرى التصديق والموافقة على استخدام Halon 1301 من قبل وزارة الصحة الأمريكية كمادة وحيدة مقبولة للاستخدام في منظومات إطفاء النيران الثابتة في مقصورات أطقم العربات المدرعة ، ثم لاحقاً في منظومات الإطفاء الآلية للعربات .
منظومات إطفاء النيران .. خط الدفاع الأخير عن العربة المصابة .
يصف أحد المشاركين في عملية عاصفة الصحراء ، وهو اللواء الجنرال Robert Scales أحداث هجوم ليلي على مواقع عراقية في أقصى الجنوب ، مدافع عنها من قبل قوات تابعة لفرقة توكلنا على الله العراقية Tawakalna الملحقة بقوات الحرس الجمهوري . القوة العراقية كانت مجهزة بدبابات T-72 في وضع البدن المخفي وكذلك عربات مدرعة قتالية من طراز BMP . الهجوم الذي حدث قبل منتصف ليل 26 فبراير 1991 ، تولته دبابات M1A1 HA كانت تعود في تبعيتها إلى الفرقة المدرعة الأولى الأمريكية ، عندما ضربت إحدى الدبابات (B-23) على الأقل بقذيفتين .الدبابة كما أظهرت المعاينة الميدانية ضربت من الخلف ، ويظهر ملخص رسمي حجم الضرر الملحق بالدبابة أبرامز B-23 ، حيث يتحدث التقرير بالتفصيل عن حادثة القذيفتان اللتان ضربتا الدبابة على التوالي . أولهم سلاح شحنة مشكلة ناتج ربما عن رأس حربي لقذيفة AGM-114 Hellfire ارتطم بالباب الخلفي لمدخل المحرك . بدأت النيران الانتشار في مقصورة المحرك حتى أطفأت آلياً من قبل قناني إخماد نظام Halon الداخلي . مبدئياً لم تكن هناك إصابات بشرية ، إلا أن محرك الدبابة توقف عن العمل والطاقم حاول مغادرة البرج من جهة الجانب الأيمن ، في حين الدخان كان ما يزال ينبعث من مقصورة المحرك engine compartment . قرار فوري اتخذ لإخلاء الدبابة في ذلك الوقت ، لتضرب قذيفة ثانية "مجهولة" الدبابة من جديد وتتسبب في أضرار هائلة كما وصف التقرير . اخترقت القذيفة مؤخرة الدبابة ، وأسقطت الملقم على أرضية البرج . ومع لحظة سقوطه ، صدمت ركبته حلقة البرج ، وتسببت في حدوث كدمة والتواء حاد في الركبة . لقد كان الملقم العضو الوحيد من أفراد الطاقم الذي جرح في هذا الاشتباك . النيران الناتجة تسببت في حدوث حريق هائل catastrophic fire في الهيكل ، وصهرت بالكامل نظام التعليق الخاص بالدبابة . لقد تحملت الدبابة B-23 الحرارة وأضرار النيران بعد دفع وإرغام نظام الإطفاء الآلي للعمل سريعاً وكما هو مصمم له . ورغم هول الهجوم إلا أنه لم تكن هناك أضرار باليستية ballistic damage داخل برج الدبابة المصابة نتيجة النيران العدائية (يعتقد أن دبابة T-72عراقية هي من كانت خلف الهجوم) . كما يذكر التقرير أيضاً أن وقت الحادث ، حجبت الغيوم والأمطار الغزيرة رؤية ساحة المعركة لنحو كبير .
من أبرز الاهتمامات لدي الخبراء عند تصميم العربات العسكرية القتالية ، هو موضوع زيادة قابلية بقاء ونجاة هذه العربات survivability وحماية أطقمها عند تعرضها للهجوم . وعند تلك الحدود ، تبرز أحد أهم تلك الإخطار بالنسبة للطاقم ، التي تتركز حول خطر اشتعال النيران في مقصورتهم ، والناتجة عند اختراق قذيفة معادية لهيكل العربة . فبالإضافة إلى خطر النيران المباشر على الطاقم ، هناك خطر اشتعال السوائل الهيدروليكية ودوافع الذخيرة ، الذي بالتأكيد في حال حدوثها ، فإنها ستنتج تأثيرات كارثية مهلكة . لهذه الأسباب ، تزود كافة دبابات المعركة الحديثة ، بنظام إخماد سلبي فعال ، خاص بالإطفاء الآلي للنيران ، يطلق عليها Automatic Fire Extinguishing system أو اختصاراً SAFE ، يضطلع بمهمة إحاطة غرفة الطاقم والمحرك بمادة الإطفاء عندما ترصد مجساتها النيران .
منظومات إطفاء النيران في العربات المدرعة رصدت منذ فترة طويلة ولعقود من الزمن . ومرت كلتا الأجهزة ووسائط الإخماد بالتحسينات الثابتة على مدى الوقت ، حيث شملت الأنظمة السابقة ، خلال الحرب العالمية الثانية ، طفايات نيران متنقلة portable fire extinguisher ، التي كانت توجه نحو مصدر النار مباشرة ، ويتم تشغيلها من قبل أفراد الطاقم . استخدام مطفأة الحريق النقالة غير مؤثر عادة على النيران الممتدة (مثال على ذلك نيران الوقود في العربة) وتعرض مستخدميها للخطر . وهكذا بدا أن الطريقة الفضلى لإطفاء موضع نيران مشتعل ، تكمن في استخدام منظومات إطفاء بالتنشيط البعيد ، لإشباع وغمر المقصورة المصابة وإطفاء الحريق . أنظمة الإشباع والغمر الثابتة تصمم لإطفاء مجمل النيران في المقصورة ، وتبقي على جو خامد وغير مفعّل لفترة زمنية بعد التنشيط . ويتم تثبيت الطفايات في موضع داخلي وخارجي سهل في العربة ، بحيث يتيح الأمر وصول سريع ومبكر للطاقم عند الضرورة . هذا النوع من الأنظمة كان قيد الاستخدام لحجرات محرك العربات المقاتلة منذ الخمسينات .
تتألف أنظمة الإطفاء الحديثة من مجموعتين ، أحدهما لمكافحة الحريق والإنفجارات في حجرة القتال ، والأخرى لإطفاء الحريق في حجرة المحرك ، وفي كل قسم ثلاث مجموعات عمل رئيسة هي : المجسات ووحدة السيطرة والتحكم مع دوائر التشغيل وأخيراً قوارير المادة المطفئة . وتتميز هذه جميعاً بقدرتها على تحمل الحرارة والاهتزاز . أما عن مبدأ عمل النظام ، فلقد أثبتت التجارب العملية ، إن إصابة الهدف المدرع بقذيفة شحنة مشكلة Shaped Charge يمكن أن يؤدي لخروج الزيت والوقود والسوائل القابلة للاشتعال ، وانتشارها على صورة رذاذ يختلط مع الهواء ، ليشكل خليط قابل للانفجار (بينما قَد تكون هناك أهداف قليلة جداً قابلة للاشتعال في مقصورة الطاقم , فإن ضربة مباشرة على خزان هيدروليكي hydraulic reservoir ستؤدي إلى نار هائلة) .
عائق رئيس إلى أنظمة الإطفاء المبكرة كان ذلك المتعلق بحقيقة أن كشف النيران كان يعتمد بالدرجة الأولى على الطاقم أو الأفراد الآخرين المتواجدين على مقربة من العربة . فإذا ما اشتعلت النيران لفترة أطول دون اكتشاف أمرها (وأعطيت وقوداً وأوكسجيناً كافياً) فإن الحريق الناتج قد يكون سريعاً خارج نطاق السيطرة .أثناء السنوات العشرون الماضية ، بحوث كثيرة وجهت نحو تطوير مجسات كشف النيران detection sensors للاستخدام في العربات المقاتلة . العقبات الأساسية التي رافقت عمليات التطوير ، ارتبطت بتطوير أنماط من المجسات صغيرة الحجم ، قادرة على العمل في بيئات العربة شديدة القسوة وإزالة الإنذارات الكاذبة false alarms ، كما هو الحال مع المحفزات المشتركة مثل أعواد الثقاب ، المصابيح الكاشفة ، نور شمس .
تعمل معظم مجسات النيران على مبادئ مختلفة ، النمطان الاثنان الأكثر شيوعاً هما اللاقطات البصرية والحرارية . المجسات البصرية تكتشف وترصد النيران بتحسس الإشعاعات البصرية الصادرة (مرئية visible ، فوق البنفسجية ultraviolet ، و/أو تحت الحمراء infrared) . المجسات الحرارية تكتشف النيران من خلال التحسس الحراري عن طريق خاصية النقل الحراري للمجس (سلك نحاسي مثلاً) .أي مصدر تسخين بدرجة حرارة ملائمة سوف ينشط ويحفز المجس الحراري . المجسات البصرية لها فائدة وميزة ردة الفعل السريعة (5 أجزاء من الألف من الثانية للمجسات البصرية ، مقابل 5 إلى 10 ثواني للمجسات الحرارية) ، بينما تتميز استجابة المجسات الحرارية بعدم تأثرها بالبيئات الملوثة .في حالة نظام آلي للإطفاء ، يستخدم مجسات بصرية حديثة للكشف ، فإن الوقت من زمن الشروع وبدء النيران وحتى لحظة إطلاق مادة الإخماد ، يمكن أن تكون قصيرة لنحو 100 جزء من الألف من الثانية . سرعة الاستجابة وردة الفعل هذه كافية لحد إطفاء نيران خزان الوقود fuel tank (بعد اختراقه من قبل قذيفة ما) قبل الوصول لمرحلة الانفجار ، وتكون النيران مطفئة قبل أي ضرر إلى الأفراد والتجهيزات .وفي الحقيقة فإن مثل هذه الأنظمة ، تعزز من إمكانيات بقاء المركبة وتقلل من احتمالات خسارتها ، كما تحسن من الروح المعنوية والقتالية للأطقم ، عن طريق تفعيل فكرة النجاةبعد الإصابة . وحالياً فإن نظام الرصد البصري يستخدم في إما مقصورة الطاقم أو محرك العربة ، حيث تجهز هذه الأنظمة في الوقت الراهن مقصورات الطاقم والمحرك الخاصة بدبابات M1 Abrams الأمريكية ، وكذلك العربات M2/M3 Bradley.. وغيرها من العربات المدرعة الأخرى (الدبابات الروسية من الفئة الأحدث والمطورة أمثال T-90/T72 ، تستخدم نظام RADUGA-2 للإطفاء الآلي ، الذي يستخدم مجسات بصرية optical sensors لكشف الارتفاع الخطر والمتطرف لدرجة الحرارة ، ليعمل بعد ذلك خلال 150 جزء من الألف من الثانية على منع إيقاد مخزون الذخيرة الداخلي) .
في حالة استخدام النظام الآلي لسلك تحسس حراري hot wire sensor ، فإن الوقت من شروع النيران ومرحلة إطلاق مادة الإخماد يمكن أن تكون قصيرة ولنحو 5 ثوان فقط ، وهذه سريعة بما فيه الكفاية لتحقيق الضرر الأدنى لمكونات وتجهيزات العربة .على أية حال ، تعتبر هذه المدة الزمنية طويلة نسبياً فيما يتعلق بطاقم العربة ، حيث يمكن أن تتسبب في حروق من الدرجة الثانية ومن الدرجة الثالثة ، تحدث في أقل من ثانية واحدة .
وتكمن الفكرة الرئيسة في تجنب الوصول لمرحلة "نقطة الوميض" أو flash point . ونقطة الوميض لسائل سريع الاشتعال ، هي أدنى درجة حرارة يمكن أن يتشكل عندها بخار الوقود لتوفير مزيج مناسب مع الهواء يكون قابل للاشتعال . وعند درجة الحرارة هذه يمكن إيقاف أو تجنب اشتعال البخار بعد إبعاد أو إزاحة مصدر الإيقاد (لا يتعلق الأمر بدرجة حرارة مصدر الإشعال أو السائل المحترق ، التي تكون أعلى من ذلك بكثير) . تستخدم نقطة الوميض كثيراً كسمة توصيف للوقود السائل ، ولكنها تستخدم أيضاً لوصف السوائل التي قد تكون عرضة لخطر الاشتعال (بمعنى تلك التي لا توصف تلقائياً كوقود) . فلكل سائل سريع الاشتعال ضغط بخار vapour pressure ، الذي يتبع درجة حرارة ذلك السائل . وعند ارتفاع درجة الحرارة ، فإن ضغط البخار يزداد ، ومع زيادة ضغط البخار ، فإن تركيز بخار السائل القابل للاشتعال في الهواء يزداد أيضاً . لذلك ، تقرر درجة الحرارة نسبة تركيز بخار السائل القابل للاشتعال في الهواء . وبشكل عام ، تتطلب السوائل المختلفة القابلة للاشتعال flammable ، تركيز مختلف في الهواء لدعم وإسناد عملية الاحتراق .
يصف أحد المشاركين في عملية عاصفة الصحراء ، وهو اللواء الجنرال Robert Scales أحداث هجوم ليلي على مواقع عراقية في أقصى الجنوب ، مدافع عنها من قبل قوات تابعة لفرقة توكلنا على الله العراقية Tawakalna الملحقة بقوات الحرس الجمهوري . القوة العراقية كانت مجهزة بدبابات T-72 في وضع البدن المخفي وكذلك عربات مدرعة قتالية من طراز BMP . الهجوم الذي حدث قبل منتصف ليل 26 فبراير 1991 ، تولته دبابات M1A1 HA كانت تعود في تبعيتها إلى الفرقة المدرعة الأولى الأمريكية ، عندما ضربت إحدى الدبابات (B-23) على الأقل بقذيفتين .الدبابة كما أظهرت المعاينة الميدانية ضربت من الخلف ، ويظهر ملخص رسمي حجم الضرر الملحق بالدبابة أبرامز B-23 ، حيث يتحدث التقرير بالتفصيل عن حادثة القذيفتان اللتان ضربتا الدبابة على التوالي . أولهم سلاح شحنة مشكلة ناتج ربما عن رأس حربي لقذيفة AGM-114 Hellfire ارتطم بالباب الخلفي لمدخل المحرك . بدأت النيران الانتشار في مقصورة المحرك حتى أطفأت آلياً من قبل قناني إخماد نظام Halon الداخلي . مبدئياً لم تكن هناك إصابات بشرية ، إلا أن محرك الدبابة توقف عن العمل والطاقم حاول مغادرة البرج من جهة الجانب الأيمن ، في حين الدخان كان ما يزال ينبعث من مقصورة المحرك engine compartment . قرار فوري اتخذ لإخلاء الدبابة في ذلك الوقت ، لتضرب قذيفة ثانية "مجهولة" الدبابة من جديد وتتسبب في أضرار هائلة كما وصف التقرير . اخترقت القذيفة مؤخرة الدبابة ، وأسقطت الملقم على أرضية البرج . ومع لحظة سقوطه ، صدمت ركبته حلقة البرج ، وتسببت في حدوث كدمة والتواء حاد في الركبة . لقد كان الملقم العضو الوحيد من أفراد الطاقم الذي جرح في هذا الاشتباك . النيران الناتجة تسببت في حدوث حريق هائل catastrophic fire في الهيكل ، وصهرت بالكامل نظام التعليق الخاص بالدبابة . لقد تحملت الدبابة B-23 الحرارة وأضرار النيران بعد دفع وإرغام نظام الإطفاء الآلي للعمل سريعاً وكما هو مصمم له . ورغم هول الهجوم إلا أنه لم تكن هناك أضرار باليستية ballistic damage داخل برج الدبابة المصابة نتيجة النيران العدائية (يعتقد أن دبابة T-72عراقية هي من كانت خلف الهجوم) . كما يذكر التقرير أيضاً أن وقت الحادث ، حجبت الغيوم والأمطار الغزيرة رؤية ساحة المعركة لنحو كبير .
كلامك صحيح اخي الكريم السر في هذه الحالة ان تخزين القذائف خارج البرج ومحمية لكن الدبابات الشرقية تخزين القذائف في البرج نفسه على محيط دائري من البرج يعرضها للاسابة والتفجير المباشر من اي زاوية في البرج
اخي الكريم مرحباً بك في المنتدى العربي للدفاع والتسليح
اخي الكريم هناك عيارات شرقية وغربية اخي الكريم عيار الدشكا 12.7مم وعيار الرشاش البراونغ عيار 50 اخي الكريم العيارين واحد نفسه يقال عنه ذالك بختلاف المقايس العسكرية
ومضادات الطائرات المعروفة مثل 12.7 و14.5 و 23
الدشكا عيار 12.7
رشاش 14.5
رشاش 23
اخي الكريم مع العلم ان هناك باب خاص للاسئلة في المنتدى