- إنضم
- 26 يوليو 2008
- المشاركات
- 33,960
- التفاعل
جذبني خبر نشر مؤخرا في Defense News حول احتمال رفض الامارات للاقمار الصناعية التجسسية التي تعاقدت عليها مع فرنسا ( عين الصقر ) والمبنية على اقمار بيلياديس ..
سأترجم الخبر حرفيا :
الصفقة الاماراتية لشراء قمرين للتجسس من فرنسا والتي قدّرت قيمتها بـ 3.4 مليار درهم على المحكّ , بعد اكتشاف ما تم وصفه بـ ( مكونات تخلّ بالامن )
مصدر اماراتي رفيع المستوى قال بأن القمرين يحتويان على مكونين امريكيين يسمحان بالولوج للبيانات عالية السرية والتي تبثها الاقمار للمحطة الارضية .
الاكتشاف تم تبليغه للشيخ محمد بن زايد في سبتمبر , بحسب المصدر , وقال : لقد طلبنا من الفرنسيين تغيير هذه المكونات وايضا قمنا باستشارة شركات روسية وصينية .
المصدر لم يعلق على دور الشركات الروسية والصينية التي من الممكن ان تلعبها في المفاوضات المستقبلية .
بحسب الصفقة الموقعه في 22 يوليو بين الجانب الاماراتي والفرنسي فان القمرين خطط لتسليمهما في 2018 مع المحطة الارضية .
القمرين صنعا بوسطة المتعاقد الرئيس ( ايرباص للدفاع والفضاء ) بينما الحمولة صنعتها شركة ( ثاليس الينا للفضاء ) , كلا الشركتين لم تتوفرا للتعليق .
عدد 20 مهندس سيتم تدريبهم لاستخدام المعدات الجديدة .
بحسب مصدر اماراتي , الاكشاف شجّع زيادة المحادثات بين الامارات وروسيا وعدد من الوفود عالية المستوى قامت برحلات مكوكية بين موسكو وابوظبي .
( لو ان هذه المشكلة لم تحلّ , فان الامارات ستلغي كامل الصفقة )
الامارات وضعت يدها على التكنولوجيا الروسية مع الجلوناس ( نظام الملاحة الفضائي الروسي ) والذي وضعته كميزة مرافقة على نظام سلاح غربي اوروبي .. بحسب خبير دفاعي فرنسي .
المنافسة على الصفقة استمرت لما يزيد على 10 سنوات , والمسؤولون الاماراتيون في اواخر 2012 قالوا بأنهم قلّصوا المتنافسين في صفقة ( عين الصقر ) من 11 متنافس والحكومات التي تقف خلفهم الى عرضين من الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا .
المصدر الاماراتي افاد بأن الفريق الفرنسي فاز بالعرض لان الادارة الامريكية تحدد استخدام النظام ( يشار لذلك عادة بـ “shutter control.” او السيطرة على مصراع التصوير )
في باريس , وجد احد المحللين الدفاعيين فضولا ان فرنسا قامت بالبناء على تكنولوجيا امريكية في صفقة اقمار عين الصقر .. ( انها مفاجأه ) بحسب المحلل .
فرنسا تشغل اقمار بلياديس التجسسية فيما تعتبر قطعة حساسة من السيادة الوطنية ..بالنظر لمزيد من التنافسية , فانه غريب ان فرنسا قد تستخدم تكنولوجيا امريكية , مع انه هناك اتفاقية بين باريس وواشنطن حول نقل تكنولوجيا هذه القدرات .. بحسب المحلل .
او ان الاستجواب الذي تقوم به ابوظبي حول صفقة الاقمار قد يكون وسيلة لاضافة ضغط على باريس للحصول على عرض افضل حول المقاتلة الفرنسية رافال .
( الاقمار قد تكون جزءا من صفقة كبيرة ) بحسب المحلل في باريس .. ( انها ليست مفاجأه , الامارات تقود مفاوضات صعبة , انهم يستخدمونها كمستوى من القوة )
محلل دفاعي آخر قال بأنه قد يكون محتملا ان الصناعة الفرنسية بنيت على الامريكية ..
الحمولة معقدة , ليست كل التكنولوجيا فرنسية .. بحسب محلل آخر .
المفاوضات الفرنسية مع امريكا حول التكنولوجيا للامارات العربية المتحدة قد تكون حساسة . على سبيل المثال , عندما باعت امريكا قمر تجسس للسعودية , رغبت اسرائيل بوضع حد على مستوى وضوح الحمولة ( الكاميرا ) , بحسب محلل دفاعي .
بالنسبة للاقمار الفرنسية التي بيعت للامارات , مستوى الوضوح العالي جدا والكودات المشفّرة يمكن ان تستخدم لتوجيه صواريخ الكروز لاهداف في ايران .. بحسب محلل آخر .
ليس واضحا ان كان من الممكن استبدال المكونات الحساسة ..
ان الطريق للامام قد يكون لايجاد معادلة , تنازل يسمح للامارات ان تقول انها كانت صلبة في المتطلبات التكنولوجية بينما تقبل المعدات الامريكية على القمر الفرنسي .. ربما من خلال البريطانيين .. بحسب محلل آخر .
عموما , دول الخليج العربي توزع مشترياتها لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة الامريكية , بحسب المحلل . الامارات العربية المتحدة تشغل بالاف 16 والميراج-9 بينما السعوديون يشغلون الاف15 علاوة على التورنيدو والتايفون .
ولكن الضمان الاكبر للامن في المنطقة هي الولايات المتحدة الامريكية , بحسب محلل آخر .
تحت تغطية اعلامية فرنسية واسعة لصفقة عين الصقر , نوّهت ( لاتريبيون ) على العمل الضخم لمديرية المشتريات الفرنسية ومساعدة السفارة الفرنسية . كليهما رفضا التعليق .
مدير الانظمة الفضائية في ايرباص للدفاع والفضاء افاد بأن فرنسا لم توافق قبل الصفقة الاماراتية على بيع اقمار تجسس عسكرية عالية الوضوح لأي دولة اجنبية .. بحسب تقرير من ( لي فيجارو ) .
الامارات طلبت من قبل مستوى عاليا من النفاذ للتكنولوجيا , في سنة 1990 , عندما اقتنت اشترت ابوظبي البلوك 60 , طلبت السلطات الشيفرات المصدرية باعتبار الامارات شريكة في التطوير وشريكة في ملك البلوك 60 صقر الصحراء المقاتل .
الامارات استثمرت 3 مليارات دولار في تكلفة اجمالية للشراء بلغت 7.3 مليار دولار .
سأترجم الخبر حرفيا :
الصفقة الاماراتية لشراء قمرين للتجسس من فرنسا والتي قدّرت قيمتها بـ 3.4 مليار درهم على المحكّ , بعد اكتشاف ما تم وصفه بـ ( مكونات تخلّ بالامن )
مصدر اماراتي رفيع المستوى قال بأن القمرين يحتويان على مكونين امريكيين يسمحان بالولوج للبيانات عالية السرية والتي تبثها الاقمار للمحطة الارضية .
الاكتشاف تم تبليغه للشيخ محمد بن زايد في سبتمبر , بحسب المصدر , وقال : لقد طلبنا من الفرنسيين تغيير هذه المكونات وايضا قمنا باستشارة شركات روسية وصينية .
المصدر لم يعلق على دور الشركات الروسية والصينية التي من الممكن ان تلعبها في المفاوضات المستقبلية .
بحسب الصفقة الموقعه في 22 يوليو بين الجانب الاماراتي والفرنسي فان القمرين خطط لتسليمهما في 2018 مع المحطة الارضية .
القمرين صنعا بوسطة المتعاقد الرئيس ( ايرباص للدفاع والفضاء ) بينما الحمولة صنعتها شركة ( ثاليس الينا للفضاء ) , كلا الشركتين لم تتوفرا للتعليق .
عدد 20 مهندس سيتم تدريبهم لاستخدام المعدات الجديدة .
بحسب مصدر اماراتي , الاكشاف شجّع زيادة المحادثات بين الامارات وروسيا وعدد من الوفود عالية المستوى قامت برحلات مكوكية بين موسكو وابوظبي .
( لو ان هذه المشكلة لم تحلّ , فان الامارات ستلغي كامل الصفقة )
الامارات وضعت يدها على التكنولوجيا الروسية مع الجلوناس ( نظام الملاحة الفضائي الروسي ) والذي وضعته كميزة مرافقة على نظام سلاح غربي اوروبي .. بحسب خبير دفاعي فرنسي .
المنافسة على الصفقة استمرت لما يزيد على 10 سنوات , والمسؤولون الاماراتيون في اواخر 2012 قالوا بأنهم قلّصوا المتنافسين في صفقة ( عين الصقر ) من 11 متنافس والحكومات التي تقف خلفهم الى عرضين من الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا .
المصدر الاماراتي افاد بأن الفريق الفرنسي فاز بالعرض لان الادارة الامريكية تحدد استخدام النظام ( يشار لذلك عادة بـ “shutter control.” او السيطرة على مصراع التصوير )
في باريس , وجد احد المحللين الدفاعيين فضولا ان فرنسا قامت بالبناء على تكنولوجيا امريكية في صفقة اقمار عين الصقر .. ( انها مفاجأه ) بحسب المحلل .
فرنسا تشغل اقمار بلياديس التجسسية فيما تعتبر قطعة حساسة من السيادة الوطنية ..بالنظر لمزيد من التنافسية , فانه غريب ان فرنسا قد تستخدم تكنولوجيا امريكية , مع انه هناك اتفاقية بين باريس وواشنطن حول نقل تكنولوجيا هذه القدرات .. بحسب المحلل .
او ان الاستجواب الذي تقوم به ابوظبي حول صفقة الاقمار قد يكون وسيلة لاضافة ضغط على باريس للحصول على عرض افضل حول المقاتلة الفرنسية رافال .
( الاقمار قد تكون جزءا من صفقة كبيرة ) بحسب المحلل في باريس .. ( انها ليست مفاجأه , الامارات تقود مفاوضات صعبة , انهم يستخدمونها كمستوى من القوة )
محلل دفاعي آخر قال بأنه قد يكون محتملا ان الصناعة الفرنسية بنيت على الامريكية ..
الحمولة معقدة , ليست كل التكنولوجيا فرنسية .. بحسب محلل آخر .
المفاوضات الفرنسية مع امريكا حول التكنولوجيا للامارات العربية المتحدة قد تكون حساسة . على سبيل المثال , عندما باعت امريكا قمر تجسس للسعودية , رغبت اسرائيل بوضع حد على مستوى وضوح الحمولة ( الكاميرا ) , بحسب محلل دفاعي .
بالنسبة للاقمار الفرنسية التي بيعت للامارات , مستوى الوضوح العالي جدا والكودات المشفّرة يمكن ان تستخدم لتوجيه صواريخ الكروز لاهداف في ايران .. بحسب محلل آخر .
ليس واضحا ان كان من الممكن استبدال المكونات الحساسة ..
ان الطريق للامام قد يكون لايجاد معادلة , تنازل يسمح للامارات ان تقول انها كانت صلبة في المتطلبات التكنولوجية بينما تقبل المعدات الامريكية على القمر الفرنسي .. ربما من خلال البريطانيين .. بحسب محلل آخر .
عموما , دول الخليج العربي توزع مشترياتها لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة الامريكية , بحسب المحلل . الامارات العربية المتحدة تشغل بالاف 16 والميراج-9 بينما السعوديون يشغلون الاف15 علاوة على التورنيدو والتايفون .
ولكن الضمان الاكبر للامن في المنطقة هي الولايات المتحدة الامريكية , بحسب محلل آخر .
تحت تغطية اعلامية فرنسية واسعة لصفقة عين الصقر , نوّهت ( لاتريبيون ) على العمل الضخم لمديرية المشتريات الفرنسية ومساعدة السفارة الفرنسية . كليهما رفضا التعليق .
مدير الانظمة الفضائية في ايرباص للدفاع والفضاء افاد بأن فرنسا لم توافق قبل الصفقة الاماراتية على بيع اقمار تجسس عسكرية عالية الوضوح لأي دولة اجنبية .. بحسب تقرير من ( لي فيجارو ) .
الامارات طلبت من قبل مستوى عاليا من النفاذ للتكنولوجيا , في سنة 1990 , عندما اقتنت اشترت ابوظبي البلوك 60 , طلبت السلطات الشيفرات المصدرية باعتبار الامارات شريكة في التطوير وشريكة في ملك البلوك 60 صقر الصحراء المقاتل .
الامارات استثمرت 3 مليارات دولار في تكلفة اجمالية للشراء بلغت 7.3 مليار دولار .
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
