حصري - الجيش الجزائر و الارهاب ......- مختصر -

رد: حصري - الجيش الجزائر و الارهاب ......- مختصر -

"على العموم، وخاصة في عالم وسائل الإعلام، هناك توجه ينطلق من مبدأ أن العساكر سيئون في الأصل، وكلما يتدخل الجيش في المجال السياسي في بلد في طريق النمو يتم الإشارة إليه بالبنان. وفي حالة الجزائر، يمكنني القول إن تدخل الجيش لم يكن انقلابا بالمعنى التقليدي للكلمة. إضافة إلى ذلك، فقد رأت قيادة الجيش أنه إذا استمرت العملية الانتخابية فإن ذلك سيؤدي إلى قيام دولة إسلامية تدمر قيم الجمهورية التي بنيت عليها الجزائر. وكان أمام الجيش خياران: إقرار الانتخابات أو إلغاؤها، فاختار الحل الثاني. ويمكننا القول أيضا إن الجيش مؤسسة حكومية أصيلة، والعسكر هم من أبناء الشعب. فلا يمكن اتهام الجيش بكونه مناهضا للديمقراطية".

السفير الياباني في الجزائر بين عامي 1996 و2001 شيتا واتانابي
 
رد: حصري - الجيش الجزائر و الارهاب ......- مختصر -

الدوسي تاع حبيب سويدية خامج زبل ديراكت
سرقات
افعال مخلة بالحياء ...............................

امهلني بعض الوقت و ساحضر لك المعلومات عن بقيت "اشقاءه"
 
رد: حصري - الجيش الجزائر و الارهاب ......- مختصر -

قصيدة للجزائريين من عائض القرني
>> هدوا النقاش
يشهد الله اننا نحب الجزائر ومصر وسوريا والعراق وكل مسلم



 
رد: حصري - الجيش الجزائر و الارهاب ......- مختصر -

للاسف يتيح المنتدى لأمثالك ممن يعانون امراض نفسية مزمنه
نشر مرضهم المعدي لباقي الأعضاء.


اولا هذا كلام شخصي وراي ........ 1 .
ثانيا انا هنا اتحدث عن انظمة وليس شعوب ....... 2 .
ثالثا انا كنت واضح بالقول احدهم مات وباقي اثنين ......... 3 .
رابعا انا لم اخالف القانون .......... لم اذكر بالاسم اي شخص و لم اهن اي شخص ....... 4 .

بخصوص اهانتي للمعني بتشبيهي له ب " شبيه الرجال " و الاصح هما اثنان فهذا غير مخالف ....... و السبب ان الادارة قررت اسقاط هذا القانون بالسماح للاعضاء بالتعبير عن اراهم السياسية ........ زين العابين القذافي عبد الله صالح مبارك امير قطر و الاسد شتموا باسوء من هذا من قبل اعضاء و مشرفيين بالمنتدى .

إذا اين العيب ؟؟؟

كما احب ان اطمئنك لست مريض نفسيا و لله الحمد ........ لكني احب ان اعبر عن راي الشخصي خصوصا بمسالة كنت من أكبر متضررين منها ---شخصية وليس لانها تعني بلدي فحسب --- .

ليس لي خلاف مع اي شخص من الاخوة العرب لاننا مسلمون لكن لست مضطر لاحترام انظمة ساهمت في مأسات شعبي ........

في الاخير احفظ قانون المنتدى جيدا ........

كم قال الاخ الشهاب الصورة تغني :
0000334035-010.jpg
 
رد: حصري - الجيش الجزائر و الارهاب ......- مختصر -

skulls collector

لو تروح تشوف الكتب التي الفت في قتل وحصار اطفال ورضع بملايين ونساء وشيوخ وشعب كامل عربي مسلم تم تدمير بلاده تدميرا كليا الى اليوم يعاني
كان احسن

:ANSmile04[1]:
 
رد: حصري - الجيش الجزائر و الارهاب ......- مختصر -

وضح ماذا تقصد ب "...... في محاولة لبناء الدولة الإسلامية بعد فشلها سياسيا...."
 
رد: حصري - الجيش الجزائر و الارهاب ......- مختصر -

العرب يقودو روحهم في كلش
روح تملح انت والكتابات المؤلفة في مكاتب الاستخبارات الفرنسية
الجزائر بقت واقفة شامخة محافظة على كرامتها وسيادتها يامن دعم الارهاب لاركاعها
لن ننسى و سنثار منكم ان شاءالله
ربي يحفظ بلادي
 
رد: حصري - الجيش الجزائر و الارهاب ......- مختصر -

أولا السلام عليكم
ثانيا لنرد على من قال جنرالات فرنسا بين الاستقلال و88 فارق 26 سنة في 1973 قام الراحل المرحوم بومدين بتأميم البترول والذي لم يضر الا فرنسا لكن هؤلاء الجنرالات لم يتحركو في هذا الوقت بل تحركو في التسعينات بعد مرور 30سنة ونيف غريب هذا القول .
نأتي للأزمة أولا في الثمانينات كان هناك جيل صحوة جيل متثقف جيل متدين لكن لم يكن هناك خطاب سياسي ديني ليتأتي الجبهة بخطابها الديني التي عرفت كيف تستغل الأوضاع الاقتصادية السيئة التي كانت تمر بها الجزائر بعد الأزمة البترولية وعجز الجزائر عن تسديد ديونها بالطبع الشعب لم ينضر للأمر على أنه أزمة حدثت بسبب تراكمات بل نتيجة لفساد سلطة وهنا وجد في الجبهة المهرب لكن علينا أن ننضر للأمر من كل الجوانب الجزائر قبل الأزمة البترولية كان المواطن الجزائري يعيش رفاهية كبيرة واسئلو أبائكم سيقولون في هذاك الوقت الذيب كان يتسوق مقولة جزائرية المهم فجأة تحزلت الرفاهية الى انعدام حتى الخبز اليومي حتى أن هناك بعض الشهور كان مرتب أفراد الجيش يتأخر بسبب الأزمة الشعب من حقه لكنه غرر به لقد صعد للجبل أكثر من 30 ألف مقاتل وكان النخبة في هؤلاء من الذين عادو من أفغانستان والشيشان فكانو لا يؤمنون الا بالقتل والدم حتى 94 كان الجبهة قد بدأت تفقد التنسيق بسبب الانشقاقت التي حدثت واختلاف الرؤية الأعمال الغير متناسقة بداية تم استهداف الجيش والشرطة والدرك ثم كل الموظفين ثم كل الشعب من ليس معنا فهو ضدنا هذه عقيدتهم هل تصدقون بأنه من شدة التضليل كان هناك أخوين أحدهما اختار الجبل والأخر الجيش أجل لقد وصل الأمر الى هذا الحد لقد خسر الارهاب لما خسر الدعم الشعبي
من يخبرني عن لي فو براج أو الحواجز الكاذبة كان هناك شاب جامعي تم توقيف حافلته في منطقة اسمها عين النعجة ومن لا يعرفها صعد دركي كل شيء فيه يقول بأنه دركي طويل نظيف وسيم ومبتسم بدأ يسأل المسافرين شكون الزميل فيكم أي من من الدولة المحترفين عرفو بالأمر وخبأوو لكن هناك شاب جديد قال أنا حاب ندخل معاكم قاليه أهبط الشاف يستناك التحت قاليهم ياجماعة شكون الزميل تعنا عبلنا بلي رلو هنا يهبط خيرليه لا فاسون دبارلي تبدلت واللغة تبدلت أنزلو تفتيش نزل الركاب كان الارهابي يشوفلك كثير من أشياء شعرك الحنة في رجلك لا تراس تع الجورب وقفتك وأمور أخرى المهم بدى يحوس وصل للجامعي هذا مسكين شاري جورب جديد ترك أثر على قدمه قليه انت معاهم روح ليه قالو والله ما ني دولة راني طالب جامعي قلو تكذب انت في الجيش واليوم أخر يوم ليك أداوه جا واحد أخر شك في جماعة بلي رامك عسكر بصح ما عرفش كيفاش يخليهم يبينو قاليهم الارهابي أي أرج للحافلة وما تتلفتوش وراكم بدو يطلعو جاك أك الدركي الكاذب وقف قدام راكب الي هو جندي وفي غفلة من هذاك الجندي قليه استعد وهي كلمة الروسمبلومون غلط الجندي قام بوضعي الاستعداد ضربوه وداوه
هذا هو قداه ناس خاطية وماتو على جال لبسة والا كلمة والا أغنية
لقد كانت الجزائر في ذلك الوقت تعاني افلاس وعجز حتى أن خدمة الدين من الناتج الخام بلغت96/100 وهذا رقم خطير جدا أي الدولة لا تجد من أين تدفع المرتبات +وضع أمني متردي +خيانات + ارهاب مدعوم من الخارج ومسلح ومدرب في جبال ومناطق تحطمت فيها أعظم الجيوش قبل ذلك لكن من صعد ليحارب هؤلاء الجيش من ذهب ليحارب هؤلاء الجيش ربما هناك من يحسب خسائر الجيش ليست من خسائر الشعب لا الجيش خرج من رحم الشعب هناك عائلات بأكملها في الجيش فتجد العم وابن العم والخال والأب ولااخوة كل هؤلاء ماذ ستفعل لو قتلو معظمهم ؟وأنت تواجه ارهابي يقول لك أيها الطاغوت بينما لم يقولوها لليهود وأتو ليجاهدو في شعبهم الأعزل ودهونا لا نذكر التفجيرات ودعونا لا نذكلر أن كل مطلوب بتهمة ما ومطارد من الدولة يكون الحل هو الجبل بل هناك شخص اغتصب جارته ولما توعده اخوتها بالقتل صعد الى الجبل ثم نزل وقتل العائلة بأكملها حسابات شخصية ومنهم التجار الذين وضعو الارهاب تغطكية لتجارة السلاح والمخدرات والأعضاء والمعادن النفيسة والأثار وهناك طبعا المغرر بهم الذين صعدو لأنهم ظلمو من طرف يعمل في الدولة وليس هو الدولة طبعا أو لعب بهم والحديث يطول الى ما لا نهاية فتلك الفترة لا يكفيها المنتدى بأكمله للتكلم عليها
 
رد: حصري - الجيش الجزائر و الارهاب ......- مختصر -

حدثت تجاوزات لكن ربنا سيحاسب كل من تعمد اسالة دم جزائري كل من كان تابع لبن طلحة وجماعته كل من اغتصب النساء وذبح الأطفال كل من قتل جندي ذهب ليعيل عائلته التي لا تتكون الا من النساء أمه وأخواته بموته مات رجل البيت أو ذاك اليتيم ابن الشهيد أباه مات في الثورة وهو يموت في ثورة أخرى عائلة شهدا ولازالت تقدم شهداء هؤلاء ذهبو وقالو موالفين نموت راجل والا نعيش طحان نعلبوها نموت مرة وحدة غدوة نتلاقو عند ربي
والا الأسرى الي حكموهم من الجيش شباب من أحسن الشباب كتب لهم أن يقتلو على يد فئة ضالة من أبناء وطنهم فكانو يفتحون بطونهم ويملؤونها ملحا عذاب لا يستطيع تصوره أحد ثم يترك لتأكله الضباع أو من أبناء الجيش الذين لعبت برؤوسهم كرة القدم ومورست عليهم اللواطة هذا هو جهادكم
ذبحوهم بالمنشار على الطريقة الاسلامية عفوا قتلوهم على القفى أي مؤخرة العنق
مهما قلت لن أكتفي أو الضابط الذي ذهب ليخرج صديقه من منطقة خطرة ليقتله هو بيده أو الذي خيروه بين أن يقتل هو أو ابنه فلما قال لهم اقتلوني ضحكو عليه قالو له نقتلو ولدك قدامك وهو يترجى قتلو ولدو وبعدو قتلوه فقط لأن أخوه في الجيش وهو من الأساتذة الجامعيين
 
رد: حصري - الجيش الجزائر و الارهاب ......- مختصر -

كيما يقول المثل تعنا منثم تعلمنا أضرب بذراعك تأكل المسقي وما يفهموه غير الجزائريين
تحيا الجزائر والجزائريين نحن لسنا مثلهم من ليس معنا فهو ابن عم أخ ابن أخ وهذا الوطن يسعنا كلنا
لعن الله الخونة أينما كانو وفي الطرف الذي كانو فيه وليذهبو الى مزبلة التاريخ من تعمد قتل اخ يقول لا الله الا الله محمد رسول الله من غير حق فاليذهب الى الجحيم
ما دامت الراية البيضاء والحمراء والخضراء ترفرف فلن نطأطأ والا سنكون كغيرنا جبناء
مستعدين أن ندفع الدم ونشيع الأباء والأخوة على أن أرى الأرض التي مات من أجلها أجدادي تعود الى مستعمرها أرضنا أحبت دمائنا ولن نبخل عليها ما دامت تحن علينا بخيرها وما دمنا نأكل من عيشها ونطأ أرضه
كم أنت كبيرة يا جزائر وكم خانوكي أبنائك ولا زلت تسامحيهم ربما لبركات ربنا عليك وربما لتضحيات من أخلصو لك أيضا
أنا أكتب مداخلتي وأتألم من هذا الجرح الذي لا زال ينزف اللهم اشحن دمائنا ووفرها لأعدائك أعدا الدين قولو أمين واهدي الضالين ووفق الصالحين
 
رد: حصري - الجيش الجزائر و الارهاب ......- مختصر -

مع أن الرد غير مفهوم لكن أعجبني وصفك لمن عارضك بالخرافات والتخاريف ... الله يهديك
كل الموضوع عبارة عن كلام إنشائي يفتقد للدليل جدي وأخي وأتذكر ... الخ

الجنرالات أجرموا وهناك جماعات تابعة للجنرالات وممولة منهم نسبت نفسها للاسلاميين وقاموا بالقتل والتخريب .
خرجت فرنسا ولكن بقي بعض صبيانها وهدفهم واضح وهو محاربة اللغة العربية والدين في نفوس الجزائريين .
يكفي أن هناك أناس حتى يومنا هذا يحاكمون بتهمة الوهابية ( المسلم ) !
بل حتى جنرالات الجيش موقفهم الفاضح من الثورات العربية ضد الظلم ومواقفهم المؤيدة للمجازر التي حدثت وتحدث دليل على انسانيتهم ودفاعهم عن الانسان قديماً وحديثاً .
صحيح أنني لم أعش معكم لكن لماذا ترفضون شهادات من عاشوا وخدموا في الجيش الجزائري وما ألفوه من كتب ومقالات ؟!

سبحان الله بعض الناس ينتهج مبدأ فرعون (( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ))

مارأيكم ببعض الكتب :

untitled-1-252x300.jpg


الكاتب : حبيب سويدية، مظلي سابق في القوات الخاصة للجيش الجزائري .
----------------------------------------------

thumb.php

كتاب مافيا الجنرالات شهادة نقيب المخابرات السابق هشام عبود
--------------------------------------------
images


كتاب واقع سنوات الدم , للعقيد محمد سمراوي

---------------------------------------------
الأزمة الجزائرية شاهد من قلب الأحداث للنقيب أحمد شوشان


--------------------------------------------
DESGENERAUX.jpg

جزائر الجنرالات , إلياس العريبي
-------------------------------------------
d8bad984d8a7d981-d8a7d984d983d8aad8a7d8a8.jpg



كتاب طوفان الفساد وزحف بن لادن في الجزائر للكاتب أنور مالك .

-------------------------------------------------​




وغيرها كثير فكل هؤلاء كذبة والاسلاميون كذبة والصادق على وجه الأرض هو الاعلام الرسمي الجنرالي​


>من كتاب :



كتاب علاقة الارهاب في الجزائر مع اجهزة المخابرات الاجنبية
فصول الحرب السرية على الجزائر المحروسة

الجزء الاول
المؤامرات الكبرى للمخابرات الفرنسية المغربية على الجزائر
الوزير الأول السابق ريمون بارانذاك جند 2000 حركي مرتزق انطلاقا من المغرب
عملية "رأس سيغلي"

الصهاينة هم راس الفساد والارهاب في العالم
الأمن الفرنسي (D.S.T) أخفى وثائق هامة عن الخارجية الفرنسية؟
شخصية فرنسية هامة اتصلت بالرهبان قبل اغتيالهم
عميل جند بكندا لجلب الأسلحة لجيا بالجزائر
ملوك عميل فرنسي داخل الجيا

الأسلحة من نوع عوزي الإسرائلية الصنع بحوزة جماعة الجيا

الدبلوماسي الفرنسي باتريك سهل تنقل الجيا الى الخارج

علاقة متينة بين الطائفة وزعماء الإرهاب

علاقة امير الجيا جمال زيتوني مع مسؤول سامي في طائفة جيهوفا

أخت أنور هدام في طائفة "شهود جيهوفا"

فرنسا ارادت قلب نظام الحكم في الجزائر عام1992
شبكة الجواسيس الاسرائليية التى اشرف على عملية 11 /9 /2001
روبر قايت امير القاعدة الارهابية
القاعدة هي مجمع عسكري امريكي بريطاني اسرائلي

كيف يحرك الموساد وام6 البريطاني وسي أي الجمعات الارهابية في العالم
المؤلف والصحفي المحقق صالح مختاري

عام 1998 واليوم طبعة 2009
تم إعادة تكيفه مع الإحداث التى عرفتها الجزائر الى غاية عام 2009
_________________________
الحساب البنكي لصحفي المؤلف صالح مختاري ضخ فيه اكثر من 16 متابعة قضائية وليس 16 مليار كما يدعون منها اربعة احكام قضائية مجهزة باوامر قبض عبر ثلاثة ولايات هي الجزائر ،وهران ، معكسر
___________________________





نعتدر لاعزاءنا القراء ادا كانت اخطاء لغوية اونحوية

المعنى واضح وضوح الشمس

الإرهابي فريد ملوك عميل المخابرات الفرنسية

إن الإرهابي فريد ملوك هو من مواليد مدينة ليون الفرنسية ولد في 14 ماي 1965 وكان معروف لدي مصالح المخابرات الفرنسية DGSE منذ سنوات، مما جعله لا يتلقى صعوبة في ممارسة نشاطاته داخل شبكات الدعم "الجيا" GIA سواء في فرنسا أو بلجيكا، وما يثبت ذلك هو أنه حكم عليه بباريس يوم 18 فيفري 1998 بسبع أشهر سجن نافذة غيابي ولم يكن موضوع طلب تسليمه من طرف السلطات الفرنسية رغم عملها بوجوده في بلجيكا إلا بعد توثيقه من طرف مصالح الأمن البلجيكية بحيث طلبت مصالح الاستخبارات الداخلية SDT تسلمه على وجه السرعة، وهذا ما ثبت تورط فرنسا على تحقيق مصالحها الحيوية في الجزائر، فمستأجري ماتنين (MATYNON) قد غضوا النظر على ما سيكون على إنشاء شبكات لدعم الإرهاب في الجزائر ولا يستبعد أن التفجيرات التي شاهدتها فرنسا صيف 1995 هي مخطط لها كدفع لرفع التهمة وإبعاد الشبوهات على تورط مصالح الأمن الفرنسية في تدعيم المنظمة الإرهابية بـ "شاش سيرون" قرب ليون من تمادي نشاطات دعم كتائب الموت التابعة للجيا في الجزائر بحيث وجد عناصر الجيا مجال الحركة مفتوحا على مصرعين ولعبوا دورا أساسيا في جمع الأموال وتزوير الوثائق الرسمية وتكوين عناصر إرهابية والقيام بدعاية لصالح الجيا بإصدار نشرة إرهابية تدعى "الأنصار" ومن بين هؤلاء جمال ويد الونيسي. إن الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا متيران سرح علانية على عدم رضاه على توقيف المسار الانتخابي في سنة 1991 وهنا بيت القصيد.



فرنسا ساعدت المد الإرهابي في الجزائر


لم تكون فرنسا عبر التاريخ صريحة مع الآخرين فكيف أنها تسمح بنشاطات منظمات إرهابية تابعة للجيا التي هي الجناح المسلح للحزب المنحل وفما سبق كانت قلقة حول المد الأصولي في الجزائر فترى الطبقة السياسية بإجماع قبل سنة 1991 تاريخ توقيف الانتخابات التشريعية. أن تصاعد المد الإسلامي يهدد الجزائر ويضرب مصالح فرنسا وفي تقارير أرسلها السفير الفرنسي "أوديبار" في الجزائر إلى قصر الإيليزي تقيد بأن الجزائر مهددة من طرف الإسلاميين وعلى فرنسا أن تراعي شروط الإستثمار في الجزائر لأن الحكومة الجزائرية تتساهل مع الأصوليين وما يؤكده تقرير السفير الفرنسي السالف الذكر على ضرورة ربط الاستثمار الفرنسي بالجزائر لما سوف تقوم به الحكومة الجزائرية من تدابير لمواجهة تصاعد "الأصولية" التي تهدد المصالح الفرنسية التي كان يقوم بها الحزب المنحل للعمل الإرهابي في حالة ما لم يذر في التشريعيات.


وقد صرح مسؤول فرنسي في حوار مع صحيفة "الحياة" اللبنانية بتاريخ 26 فيفري 1990 لم يذكر اسمه في حديثه عن الوضع في الجزائر فاعتبر أن الاستياء الشعبي في الجزائر مصدره الوضع الاقتصادي الذي يستعله المتطرفون الأصوليون ولم تكن تعتقد أن التطرف الإسلامي سيجد لنفسه قاعدة في المغرب العربي، ونسي هذا المسؤول أن الوضع الإقتصادي المتدهور تسببت فيه فرنسا بالذات بحيث اشترت 60٪ من ديون الجزائر الخارجية ودفعتها إلى جدولة ديونها بما هيأ الجو للغليان الشعبي وغلاء المعيشة وتقول في هذه الحالة بأن فرنسا هي التي هيأت الجو للمتطرفين الإسلاميين ومهدت لهم طريق العمل الإرهابي لتحقيق مصالحها الإقتصادية باستعمالها لورق ضعط على السلطات الجزائرية، وقد أكد هذا المسؤول إلى قوله إلى "أن الأصوليين غير قادرين على الإستيلاء على الحكم" وإذا كان ذلك فلماذا تتلقي المنظمات الإرهابية المسلحة GIA الدعم والعناية وتوفير اللجوء السياسي لعناصر شبكات الدعم الإرهابية.




علاقة المخابرات المغربية بالجماعات الإرهابية المسلحة G.I.A


الأسلحة من نوع عوزي الإسرائلية الصنع بحوزة جماعة الجيا


شدت الجزائر عبر التاريخ أنظار و انتباه القوى في العالم من جهة نظرا لموقعها الجيوستراتيجي وكذا الموارد الأولية التي يحتضنها باطنها ، و من جهة أخرى هناك إحساس بالغيرة من طرف جيرانها نظرا للدور الذي لعبته وتلعبه الجزائر على الساحة الدولية إن العلاقات بين الدول ما وراء التصريحات الديبلوماسية هي في الحقيقة قائمة على المصالح الاقتصادية أولا و المصالح السياسية والإيديولوجية ثانية .

فالجزائر قوية ومستقرة لا ترضي نفوس البعض سواء داخليا أو مغربيا, إفريقيا, عربيا أو دوليا, لأنها قد تتمكن في المستقبل القريب من احتلال مكانة هامة في الاقتصاد العالمي على غرار الدول الأسياوية قبل الأزمة.

الأزمة التي عاشتها الجزائر من جراء الإرهاب الأعمى الذي انهزم بفضل عزم الجزائر و الجزائريين قد لعب دورا هاما لصالح الذين لا يهمهم استقرار الجزائر لما له من ابعاد سياسية و اقتصادية و هو ما عطل وضع القاطرة الجزائرية على سكتها الصحيحة

فملك المغرب قد كرس ازدواجية لعبة بصفة المغرب عضو هام في الاتحاد المغاربي, فقد عقدت شراكة مع الاتحاد الاوربي بدون استشارة أعضاء الاتحاد المغاربي و هذا الفعل له دلالة على ان ملك المغرب لا يستطيع داخل الاتحاد المغاربي لعب دور رئيسي على الصعيد المحلي و الدولي ويتخذ من قضية الصحراء الغربية ذريعة لكهربة الجو بينه وبين الجزائر.


إن تورط ملك المغرب في الأزمة التي عاشتها الجزائر أدت إلى خلق الحدود مما أدى إلى تدني العلاقات بين البلدين وهي نتيجة منطقية لسكوته طيلة عمر هذه الأزمة بما يؤكد تشجعه لعمليات زعزعت استقرار الجزائر حيث ان التراب المغربي قد استخدم من طرف العصابات الارهابية كقاعدة انطلاق لتنفيذ الاجرام ضد الجزائريين و كذا منطقة لحماية منفذي هذه العمليات الارهابية وان اغلب الاسلحة المستعملة من طرف الجماعات الإرهابية المسلحة في تقتيل الجزائريين جاءت من اوربا عبر التراب المغربي حيث تم اكتشاف مخزون من الأسلحة من نوع عوزي

الإسرائلية الصنع وذخيرة ومتفجرات مصدرها المغرب

كانت تتواجد بالاراضي المغربية إضافة إلى شبكة إسناد للجماعة الإرهابية متكونة من جزائريين ومغاربة وتونسيين

إن الأزمة بين الجزائر والمغرب هي ليست وليدة الساعة بعد أن تعود إلى حوالي عشرون سنة خلت فحزب الإستقلال المغربي لا يعترف بالحدود الموروثة عن الإستعمار فهو يتخيل أن بعض المناطق الجزائرية هي مناطق مغربية الأصل والتى تمدت حسبه الى غاية وهران بشار وتندوف




إرتباط مخابرات المملكة المغربية بالجماعات المسلحة G.I.A




أوضح خالد نزار في شهادة ليومية " الوطن" إن مصالح الأمن الجزائري تمكنت من تصوير وتسجيل جملة من المعلومات المثبتة بخصوص لقاء جمع عبد الحق العيادة مؤسس الجيا برجال مخابرات الملك المغربي باحد فنادق وجدة القريبة من الحدود المغربية الجزائرية

وبعد مشاورات مدققة بين عدد من الضباط السامين في الجيش الوطني الشعبي, تقرر الإتصال بالمغاربة على أساس أن المسألة تتعلق بالأمن الداخلي للبلدين, وضمن هذا المسعى تم إيفاد مسؤول سام في الأمن الجزائري إلى المغرب وحمل معه كل المعلومات الضرورية ( عناوين, صور وأشياء أخرى). وقد تلقى المسؤولون المغاربة, حسب شهادة نزار هذه المعلومات بكثير من التحفظ قبل أن يتخلصوا من ترددهم بعد معاينة وتحريات قام بها الأمن الملكي, وإثر عودة المسؤول الجزائري, إتصل وزير الداخلية المغربي بالجنرال نزار وأبلغه أن مسؤولين سامين في المملكة يريدون الإلتقاء به وهو ما كان فعلا, حيث قام وزير الدفاع آنذاك بزيارة إلى المغرب في ماي 1993 بعد مشاورات معمقة و الهدف كان " الحصول على المسؤول الأول في الجيا مهما كان الثمن". وقد كانت الزيارة ذات اهمية بالغة مبينة على خلفيات محتملة حول مفاوضات لطرد مسؤول " الجيا" من المغرب.

محادثات خالد نزار مع مسؤولين سامين في المملكة دامت ساعتين وقد طرح المغاربة, مثلما توقع نزار: مسألة الصحراء الغربية على أساس أن " الأمن في المنطقة كل لا يتجرأ" وأن المسألتين مرتبطتين بشكل وثيق.

وبعد أن قدم خالد نزار رؤية الجزائر للمسألة الصحراوية والتي تخضع تسويتها لقرارات هيئة الأمم المتحدة, رفض المتحدث الجزائري مثل هذا الربط وأبلغ من قبل بضرورة التباحث مع وزير الداخلية حول مسألة طرد العيادة من التراب المغربي.

وبعدها بأيام بدأت الاتصالات بين مسؤولين في الأمن الجزائري و الأمن الملكي لضبط الترتيبات الضرورية لطرد العيادة بعد إبراز المخالفات المثبتة ضده وقد استغرقت الاتصالات وتنقلات المسئولين الجزائريين مدة ثلاثة أشهر قبل أن يستلم الأمن الجزائري مؤسس الجيا المدعو العيادة على الحدود يوم 22 أوت 1993, وهي فترة كانت كافية للكتائب الإرهابية في الجزائر لإعادة هيكلتها وإنتشارها عبر التراب الوطني, لتفقد المعلومات التي بحوزة عبد الحق العيادة اهميتها.

خلال تلك الفترة رفض الأمن الملكي تقديم المعلومات للأمن الجزائري وهي معلومات كان بإمكانها أن تنقد مئات الجزائريين من آلهة الموت الإرهابية.

الجنرال نزار الذي أحيل على التقاعد في 04 جويلية 1993, أي قبل تسلم السلطة لعبد الحق العيادة فضل فتح الملف من جديد بعد لجوء عدد من المثقفين المغاربة في الفترة الأخيرة إلى توجيه نداء للسلم في الجزائر, طالبوا فيه " بوقف العنف من أي طرف كان" . وهو ما اعتبره عدد من المسؤولين الجزائريين محاولة مغربية مكشوفة لتبرئة ذمة الجماعات الإرهابية


اعترافات العيادة أثناء محاكمته بالجزائر :

خلال مثول العيادة أمام محكمة الجزائر يوم 14 جوان 1994, قال الأمير الجماعة الإرهابية المسلحة أن السلطات المغربية طلبت لقاءه يوم 13 أفريل 1993 قبل أسابيع من زيارة خالد نزار, وبعد أن أوضح بأنه أقام عند الأمن الملكي بوجدة قبل أن يحول إلى الرباط لمدة عشر أيام حيث اتصل به ضباط في الجيش الملكي.وحسب شهادة عبد الحق العيادة فإن المغاربة طلبوا دعمه في مسألة تندوف والصحراء الغربية مقابل حصول "الجيا" على أسلحة وأموال من نظام الملك الحسن الثاني بهدف التخلص من هذه المسألة العالقة, و التي يحملون الجزئر مسؤوليتها.

وحسب الخطة المغربية التي كشف عنها المسؤول الأول عن "الجيا", فإن الأمر يتعلق بضرب مصالح جبهة البوليزاريو في الجزائر. وقد تلقى وعودا بمقابلة وزير الداخلية المغربي في حالة موافقته على الخطة مؤكدا في ذات الوقت أن الأمن الملكي لم يلق القبض عليه, وإنما طلب تعاونا معه وإلا يكون مخيرا بين السجن بسبب الهجرة الغير الشرعية أو إبعاده إلى الجزائر وهو ما تم في 02 أوت 1993.

عبد الحق العيادة (39 سنة) المحكوم عليه باإعدام من قبل محكمة الجزائر في جوان 1994 تحول بعد خمسة أشهر من ذلك إلى ورقة للتفاوض بيد محولي طائرة الخطوط الجوية الفرسية من مطار هواري بومدين في نهاية ديسمبر بعد أن إشترط المختطفين التحدث معه ثم إطلاق سراحه, للعلم أن حادثة إختطاف الطائرة الفرنسية هي من تدبير المخابرات الفرنسية لفرض حصار دولي على الجزائر لحاجة في نفس يعقوب

تاريخ المملكة المغربية حافل بالمؤامرات لزعزعة إستقرار الجزائر, ففي سنة 1963 دخل الجيش الملكي أرض مليون ونصف مليون شهيد بغرض استعمار جزء من أرضنا, و خلال سنة 1978 كانت قوات المرتزقة متمركزة على الحدود تنتظر الضوء للدخول للجزائر والقيام بأعمال إرهابية, وهو ما يعرف بقضية " رأس كاب سيجلي" التي تورطت فيها المخابرات المملكة المغربية و المخابرات الفرنسية والموساد الإسرائيلي, وقتها كان المرحوم هواري بومدين طريح الفراش, وكانوا ينتظرون أن تلم بنا الفاجعة للقيام بأعمال إرهابية ضد مصالحنا الحيوية في الوقت الدي كان الرئيس الراحل هواري بومدين قد رفض تسليح المعارضة المغربية و رفض كذلك السماح لها بالدخول الى المغرب عبر الأراضي الجزائرية, وكان من ضمن أبرز المعارضين للنظام الملك الحسن الثاني انداك – المهدي بن بركة- الذي إغتالته المخابرات المغربية بالتعاون مع المخابرات الفرنسية والموساد الإسرائيلي بالتواطؤ مع المعارض الاشتراكي اليوسفي الذي أصبح يرأس الحكومة المغربية حاليا, وعندما عرض معمر القدافي رئيس ليبيا على الرئيس الراحل هواري بومدين سنة 1972 بأن يسمح للطائرات الليبية بعبور الأجواء الجزائرية لتقديم المساعدة لمنفذي انقلاب سخيرات ضد الملك الحسن الثاني بقيادة الجنرال أوفقير, كان الرد الرفض القاطع وهو ما يدل على أن الجزائر لم تعمل أبدا ولم تخطط في يوم ما لزعزعة استقرار دول الجوار, وبالخصوص المملكة المغربية التي تربطها بالجزائر علاقات تاريخية نسيها إخواننا المغاربة لأنهم يعتقدون أننا قد استعمرنا جزءا من أراضيهم, ولكن إلى متى يبقى العرش المغربي يعيش في الأوهام والطموحات المنافية لكل الأعراف والقوانين

عملية "رأس سيغلي" بعد 31 سنة من حدوثها




المؤامرات الكبرى للمخابرات الفرنسية المغربية على الجزائر



بينما كان الرئيس الراحل هواري بومدين يعاني سكرات الموت في غيبوبته الطويلة قبل 31 سنة. فاجآت التلفزة الجزائرية جمهورها مساء السبت ١٦ ديسمبر ١٩٧٨ بنبأ خطير اختراق طائرة شحن عسكرية مغربية المجال الجوي الجزائري، وقيامها بإلقاء كميات من الأسلحة والذخيرة على مقربة من رأس سيغلي الواقع غرب مدينة بجاية بنحو ٦٠ كلم.


ترى من كان وراء هذه العملية الخطيرة التي عرضت أمن البلاد واستقرارها للخطر يبنما كانت تعيش محنة احتضار الرئيس هواري بومدين؟


من خلال شهادات اثنين من الفاعلين الرئيسيين وهما "المجاهد المظلوم" محمد الصادق بن يحي و"العميل الشاطر" يحي بوعروج سيعرف القارئ الكريم أطوار هذه العملية وما كانت تبيت له أطراف استعمارية بقيادة جاك سوستيل بالتعاون مع مخابرات بلد شقيق ومجاور هو المغرب.

محمد الصادق بن يحي مجاهد من وادي الصومام، موتور بسابق علاقات السيئة مع قيادة المنطقة والولاية معا. وبسبب هذا العلاقة السيئة وصل قاب قوسين أو أدنى من الموت.

وبحكم هذه السوابق ، تطوع غداة الاستقلال بمساعدة قوات الحدود على دخول منطقة الصومام،ا لتي كانت تحت نفوذ قيادة الولاية الثالثة المساندة للحكومة المؤقتة.. ومكافأة له على هذا الدعم، عين رئيس دائرة الأصنام الشلف حاليا ثم واليا على سطيف، بعد أن استتب الأمر للمكتب السياسي بقيادة الرئيس أحمد بن بلة.

لكن بعد خصومات متكررة مع ممثلي جبهة التحرير الوطني بمدينة عين الفوارة، يدعى بن يحي إلى وزارة الداخلية التي مكث بها حتى سنة ١٩٧٠. تحمس بن يحي لحركة بومدين في ١٩ يونيو ١٩٦٥ في بداية الأمر، لكن حماسه سرعان ما فتر تاركا المجال واسعا للتذمر والتفكير في الاحتكام للسلاح

بوادر ذلك ظهرت منذ أواخر ١٩٦٦. ففي لقاء مع البشير بومعزة الوزير المستقيل، من حكومة بومدين الأولى، قال له بصريح العبارة: "بومدين جاء بالقوة ولا يمكن أن يذهب إلا بالقوة" وطلب إليه السعي للحصول على بعض الأسلحة، لكن بومعزة أبى أن يجاريه في هذا المضمار الوعر.

وبعد سنة قابل بن يحي المرحوم بلقاسم كريم في باريس ثم بالجزائر، وكان كريم يبدو مشغولا بفكرة هامة : تكوين هيئة استشارية في شكل مجلس لقدماء المسؤولين يشارك في تسيير البلاد حسب الصلاحيات التي تحدد له، وكان لذلك يعتزم إعداد قائمة واقتراحها على بومدين. سأل بن يحي كريم بالمناسبة: وكيف يكون رفقك إذا ما رفض بومدين اقتراحك؟

فأجاب: سنرى ما يمكن أن نفعل لكن رأي بن يحي كان غير ذلك "ينبغي الاستعداد للرد على الرفض بحد السلاح!"

مثل هذه التصريحات المتكررة والاتصالات المشبوهة التي كان بن يحي يجريها بالخارج مع أوساط المعارضة- وفي مقدمتهم حسين آيت أحمد - كان من الطبيعي أن تثير الشبهات حوله واهتمام رجال الأمن به.. وبدأت مشاكله الحقيقية، بعد حركة العقيد الطاهر الربيري (ديسمبر ١٩٦٧) التي تعاطف معها من بعيد بحكم رابطة الجهاد..

وقد بلغ المرحوم أحمد مدغري وزير الداخلية يومئذ، أن بن يحي يبحث عن أسلحة للقيام بثورة على النظام فأخذ يتجنبه، بعد أن كان من المقربين إليه. وبلغ سوء ظن الوزير به، أن اشتبه في مشاركته في عملية الرائد عمار ملاح التي استهدفت حياة الرئيس بومدين في أواخر أبريل ١٩٦٨. ومنذ ذلك الحين بقي على الهامش إلى غاية ١٩٧٠.

في هذه السنة تحصل بن يحي على قرض بمبلغ ٥٠٠ ألف فرنك فرنسي، ويبنما كان يفكر في توظيفه بالاشتراك مع مجاهدين آخرين، وقع ضحية عملية احتيال موصوفة، قامت بها عصابة قوية تمارس نفوذها من داخل الجهاز الإداري والمالي للدولة.

هذه العملية دخلت إلى العدالة باسم "قضية كوفاميتاكس" لتبقى هناك إلى الأبد" لأن الملف اختفى بكل بساطة

قابل بن يحي ذات يوم دفاعا عن حقه وحق شركائه مسؤولا كبيرا في رئاسة الجمهورية فتلقى منه الإجابة التالية: "ياإخواني نحن في غابة بأتم معنى الكلمة! الحق والمنطق معكم، لكن من المنطق ما يحير العقل فالشخصية التي تتظلمون منها قوية جدا في هذه الآونة، ولا يمكن أن تسموها بسوء

هذا الحيف الذي لحق به وشركائه، جعله يتجه أكثر فأكثر إلى معارضة النظام القائم بحد السلاح. وفي سنة ١٩٧٢ التقى بعلي محساس الوزير السابق - بفرنسا دائما - وطلب إليه ما سبق أن طلب من بومعزة - سنة ١٩٦٦ لكن بدون جدوى أيضا في نفس السنة شرع في تطبيق الثورة الزراعية التي كانت مثار خلاف صامت بين بومدين وأحمد قايد "مسؤول الحزب منذ أواخر ١٩٦٧.

وما لبث هذا الخلاف أن انتهى إلى الطلاق بين الرجلين وخروج قايد من الجزائر سنة ١٩٧٤.

كانت لهذا الخلاف انعكاسات مؤسفة على زوجة قايد التي أخرجت من دارها، كما حدث لنساء معارضين آخرين قبلها.. وكانت هذه الحادثة فرصة مواتية لظهور العميل يحي بوعروج، وتقرب إلى "المجاهد المظلوم" الناقم إلى حد البحث عن سلاح لتصفية حساباته مع النظام القائم

استغل هذا العميل - المدعو "رشيد يويو" - علاقة نسب تربطه بأحد أقارب بن يحي، ليتصل به في مكتب أعماله بالعاصمة، ولم ينس بالمناسبة أن يشكو للكاتبة ما لحق بزوجته قايد من حيف، زاعما أنه على قرابة بها.
وبعد أيام أعاد الكرة متطوعا هذه المرة بنقل تحيات قايد الذي لقيه بباريس وأعرب له عن رغبته في مقابلة بن يحي. وتم اللقاء فعلا بمبادرة من العميل يويو

ويقول بن يحي في هذا السياق: "أن قايد كان يبدي ثقة شبه عمياء في صهره البعيد الأمر الذي جعلني أثق فيه وأقدمه بناء على طلبه لكل من محساس والزبيري . كان قايد يحاول يومئذ تأسيس جبهة معارضة مع هاتين الشخصيتين، بمشاركة الحاج اسماعيل الوزير السابق في عهد الرئيس بن بلة، وقد ساهم بن يحي في تجسيد المحاولة وتم إنشاء تنظيم موحد فعلا، لكن الأجل لم يمهل قايد فباغته في بداية المشوار.

في تلك الأثناء ظهر عنصر جديد من العناصر - الداخلية - الهامة التي نسجت خيوط "قضية رأس سيغلي" الرقيقة، فقد أصدرت أربع شخصيات سياسية من بينها فرحات عباس بيانا فيه مارس ١٩٧٦، نددوا فيه بالاختيارات الاشتراكية التي كان بومدين يعتزم تكرسيها في مشروع الميثاق الوطني، طاعنين في موقف النظام آنذاك من قضية الصحراء الغربية، وكان رد فعل النظام على هذا البيان فوريا، إذ سلط على موقعيه الأربعة عقوبة الإقامة الجبرية.


الوزير الأول السابق ريمون بارانذاك جند 2000 حركي مرتزق انطلاقا من المغرب




أغنية محمد عبد الوهاب "يابابور رابح على فين" كلمة سر الانقلاب

أثناء فترة العقوبة - وقبلها- كان بن يحيى يتردد كثيرا على فرحات عباس رفقة أحد المقربين إليه المدعو (م . ح). وكان الحديث في هذه الزيارات المتكررة، يدور في معظم الأحيان حول "النظام الديكتاتوري" الذي يكن له المضيف حقدا دفينا.. وكان الضيف يشاطر السياسي العجوز آراءه في الوضع القائم ووسائل التخلص منه، وفي كل مرة تقربنا من عباس يستفز بن يحيى بقوله، لو كنت في سنك ما ترددت لحظة واحدة في حمل السلاح "

ويجيب بن يحيى: نعم! ولكن أين السلاح؟"

إن إرادة العمل لا تعوزنا، لكن أين اسلاح؟"
وتطمينا للزائر يؤكد أول رئيس للحكومة المؤقتة أنه لن يتردد في الحديث علانية باسم أية حركة مسلحة تظهر على الساحة"

هناك إذان مشكل بحث عن سلاح مقاومة نظام الرئيس بومدين، في رحلة حاسمة من تطوره نحو الاشتراكية.

في هذا الوقت بالذات يظهر "رشيد يويو" من جديد، ليبين طريق الحل من طرف خفي فقد طرق ذات يوم دون سابق إشعار مكتب بن يحيى الذي كان صحبة "م. ح" ليروي لهما مغامرته مع المغرب لقد زار هذا البلد الشقيق - في ظل انقطاع العلاقات الدبلوماسية - فلقي حفاوة كبيرة لأنه قدم نفسه للجهات الرسمية باسم فرحات عباس

استغرب بن يحيى ورفيقه هذه الجرأة الونحة من "يونيو" وعذبا عليه فعلته. وقرر زيارة الرئيس السابق في الحين لإخباره بما حدث وعرضا على الزائر اصطحابهما فلم يمانع

وفي منزل رئيس الحكومة المؤقتة بالقبة، انتسب يويو"، فإذا والده من معارف عباس القدامى في مدية والعلمة (سطيف)، وبعد ذلك أخذ يروي ما حدث خلال زيارته للمغرب، حيث قدم نفسه كواحد من أتباعه فاستقبل استقبالا حسنا، نظرا لما يحظى به عباس من تقدير لدى السلطات المغربية التي ترغب في رسالة منه، تثبت أن "يويو" مبعوث من قبله فعلا

استحسن السياسي العجوز الأمر بدل أن يستنكره، وسارع بكتابة الرسالة الموجهة إلى السلطات المغربية كما التمس منه ذلك وفورا سافر "يويو" لتلبيغ الرسالة وعاد بعد أيام في غاية الارتياح: لقد انطلى الأمر على السلطات المغربية التي أرادت اختبار مدى صدق الرجل فطلبت إليه رسالة ثانية من عباس يضكنها علامة معينة تثبت لها أنه فعلا موفد من طرفه.

تحمس عباس وكتب الرسالة الثانية، وكانت الإمارة تدخله ذات مرة لدى صاحب الجلالة الحسن الثاني لفائدة مواطن جزائري حجزت أملاكه بالمغرب وهكذا اكتسب "يويو"- مبدئيا - ثقة السلطات المغربية.

لم تكن "عملية رأس سيغلي" جزائرية مغاربية فقط بل كانت فرنسية بصفة أساسية، حسب شهادة العميل "يويو" الذي اتخذ من مدينة "ليون" منطلقا لنشاطه، تحت غطاء العمل بوكالة الخطوط الجوية الجزائرية بالمدينة .

بهذه المدينة الهامة التي كان من نوابها بالمجلس الوطني الفرنسي جاك سوستيل - الوالي العام على الجزائر في بداية ثورة التحرير.

كان "يويو" وبن يحيى على صلة بالمخابرات الفرنسية التي تعمل تحت الإشراف المباشر للوزير الأول (ريمون بارانذاك)، كما كان على صلة بسوستيل بواسطة رئيس ديوان، بالحركة أيضا بواسطة رئيس جمعيتهم خياري والنائب "الحركي" الآن جبور.

وكانت العملية مبنية على استعمال 2000 "حركي"، تم اختيارهم فعلا بمساعدة المخابرات الفرنسية وكل من خياري وجبور، على أن يستكملوا تدريبهم بالمغرب قبل التسلل من هناك إلى التراب الجزائري.

ويؤكد "بويو" في هذا الصدى، أن الرباط لم تمض في هذه المغامرة حتى تلقت الإشارة الخضراء من باريس

في نوفمبر 1978 نزل بن يحيى بمدينة "ليون" لأغراض خاصة فقابل "يويو" كالعادة، ومن هناك هتف إلى الحاج إسماعيل بباريس فطلب إليه الالتحاق به فورا، وضرب له موعدا بأحد مقاهي القصر الملكي

وصل بن يحيى المكان المذكور في الموعد، فوجد الحاج اسماعيل بانتظاره، وكان مصحوبا برجل أمن مغربي يدعى مصطفى، وبعد التحية تناول هذا الأخير الكلمة مخاطبا بن يحيى، بأنه تلقي رسالتي رئيس الحكومة المؤقتة، وأن "يويو" قدمه إلى السلطات المغربية بصفة "المسؤول العسكري" للعملية وعلى هذا الأساس أخذ "سي مصطفى" يدرس مع محدثة خطة انزال الأسلحة وكيفية انجازها، تاركا له مهمة تحديد المكان الزمان في وقت لاحق.

بعد هذا اللقاء الهام عاد "المسؤول العسكري" إلى الجزائر ليخبر الرئيس عباس بآخر المستجدات.

وذات صباح طرق "يويو" مكتب بن يحي ومعه خريطة سياحية مفصلة، بهدف تحديد المكان المناسب لإنزال الأسلحة، وتم فعلا في هذا اللقاء الثنائي الاتفاق على المكان ، فكان "رأس سيغلي" غرب مدينة بجاية، وعلى الزمان فكان الأحد 10 ديسمبر ليلا.

هذه الجلسة التمهيدية استكملها "المسؤول العسكري" بالمغرب، حيث أجرى الأعداد الدقيقة للعملية باستعمال خرائط عسكرية، وتم الإتفاق أيضا على كلمة السر للاتصال ببن يحيى ورجاله في الجزائر وهي أغنية محمد عبد الوهاب "يابابور رابح على فين"، يبثها عمي صالح (3) على أمواج الإذاعة 24 ساعة قبل تنفيذ العملية.

وفي تلك الأثناء، اكتشفت المخابرات الفرنسية أن "رشيد يويو" معارض مزيف وأنه في حقيقته من رجال الأمن العسكري الجزايري

ويعتقد "يويو" أن الحاج إسماعيل هو السبب في ذلك، فقد سبق أن رآه عندما كان وزيرا للبريد في عهد بن بلة، بمصالح الشفرة العاملة مباشرة مع العقيد هواري بومدين وزير الدفاع. لذا لم يكن يرتاح له وكان يشيع باستمرار أنه من المخابرات الجزائرية

وسط هذا الجو من التحفظ والريبة، قامت المخابرات الفرنسية في "ليون" بوقفه واستنطاقه. وقد عصرته عصر ولولا شفاعة بن يحيى له، لأمسى منذ ذلك الحين في خبر كان

هذه الشفاعة - وما سبقها من امتحان - جعلت المخابرات الفرنسية تجدد ثقتها في "يويو" وتفتح له قبلها من جديد، بل تفتح له طريق الرباط كذلك بإعطاء العقيد الدليمي ومصالحه الإشارة الخضراء.

وكانت هذه المصالح بدورها متخوفة من "يويو"، حتى أن بعض مسؤوليها صارحوه ذات مرة بأنهم لا يرغبون في رؤيته ثانية لذا بدا لها هي الأخرى أن تضعه في المحك إبعادا للشبهات وقبل 36 ساعة من موعد انطلاق العملية، تلقى وهو في ليون مكالمة هاتفية من المخابرات المغربية تستقدمه على جناح السرعة، لأخذ الأموال التي ستوزع على الـ 2000 "حركي" الذين يتحفزون لدخول الجزائر عبر حدودها الغربية - بعد أن أدنت ساعة تصفية حساب بعض الأوساط بفرنسا والمغرب من نظام الرئيس بومدين وهو على فراش الموت

وفي مطار الدار البيضاء، فوجئ الزائر بسوء معاملة الشرطة له، ولما حاول الاستفسار كان الرد الفوري: "أنت موقوف

نقل "يويو" إلى أحد قصور المخابرات الفخمة، وهناك تعرض إلى امتحان عسير آخر، بحضور مسؤولين كبار في الأمن المغربي و"مستشاريهم" من ضباط الأمن الفرنسي. وقد أحضر هؤلاء معهم وثائق صحيحة تثبت عضوية يحيى بوعروج في الأمن العسكري وقالوا له: "كفى تلاعبا فقد كشفنا أمرك وما عليك إلا الاعتراف إن كنت تريد النجاة بنفسك وجسمك من عذاب أليم .

كان المطلوب أن يقر لهم بأنه أخبر مسو وليه بالجزائر عن تفاصيل العملية، وأنهم على أتم الاستعداد "لاستقبال" الطائرة المغربية بحولتها وطاقمها .وللحصول على هذا الاعتراف، تعرض "يويو" طوال ليلة الأحد 10 ديسمبر 1978 إلى عملية ترهيب وتعرغيب قاسية، كانت تجري على فترات متقطعة، حتى يتمكن من التقاط أنفاسه والاستفادة من مهلة التفكير. وفي إحدى فترات "الاستراحة" ، خطر له أن يقترح عليهم - تبديدا لشكوكهم فيه- مرافقة طاقم الطائرة المكلف بنقل الأسلحة وإنزالها برأس سيغلي !

وفعلا انطلت عليهم الحيلة هذه المرة. إذ انتهوا إلى الموافقة على هذا الاقتراح، بعد دراسة متأنية فيه وهكذا تركوا الرجل وشأنه ليقضي ما بقي من ليلة طويلة كانت بمثابة كابوس رهيب.

تفاصيل حبك القضية في المغرب حسب رواية الضابط رشيد يويو

وفي نهار الأحد، تم بحضور بوعروج وضع اللمسات الأخيرة في العملية بقاعدة القنيطرة الجوية، حيث استعرض المشرفون مع المكلفين بتنفيذ العملية مختلف الاحتمالات وكيفية مواجهتها. وفي الأجل المحدد، أقلعت طائرة الشحن هرقل س ١٣٠: باتجاه الجزائر و"رأس سيغلي" تحديدا.. ولما اقتربت من المكان لاحظت الإشارات الضوئية التي أشعلها رجال بن يحيى، فحلقت فوقها على ارتفاع منخفض، لتلقي بحمولتها من الأسلحة هناك وتعود إلى قاعدتها سالمة

استقبل العائدون استقبال الأبطال بقاعدة القنيطرة، وحمل "رشيد يويو" على الأكتاف تقديرا لشجاعته وإكبارا لخيانته

وفي أجواء تلك الفرحة الغامرة، اختلى ذلك الضابط الذي اصطحب "يويو" من قصر المخابرات - حيث قضى ليلته المضطربة - إلى قاعدة القنيطرة ثم في الطائرة نفسها، اختلى به ليقول له: أرأيت هذا المسدس ذا الثماني طلقات؟! لقد أمرت بإفراغه فيك لو تم رصد الطائرة وإنزالها بالقوة

وفي ذات الليلة أصر العقيد الدليمي قائد المخابرات المغربية لى الاتصال "بيويو" وتهنئته، وضرب له موعدا على الساعة الواحدة من زوال يوم الإثنين، لكن "يويو" كان في تلك اللحظات الحرجة يحمل هما كبيرا: هم تبليغ مسئوليه في الأمن العسكري بتطورات قضية ظل يطالعها ويتوغل في خباياها طيلة ثلاث سنوات. لذا افتعل حركة مسرحية في آخر الصبيحة، تمكن بمقتضاها من إقناع "مضيفيه" الكرام بضرورة وجوده بالجزائر للإشراف بعين المكان على عملية توزيع الأسلحة.

وفعلا سافر في نفس اليوم إلى "ليون" ومنها إلى الجزائر، حيث اتصل بمسئوليه ليلا، وأبلغهم بما حدث واتفق معهم على التريث في كشف العملية، لأن لها امتدادات وما تزال تخفي أكثر مما ظهر منها

جاء الإعلان عن العملية كما سبقت الإشارة، مساء ١٦ ديسمبر في بيان لمجلس الثورة والحكومة بثته التلفزة المحلية. وقد تضمن البيان معلومات إضافية بكميات الأسلحة والذخيرة والمتفجرات المحجوزة. وبقول البيان: "أن هذه العملية، تشكل انتهاكا خطيرا للأمن الوطني.. فإذا كان الأمر يتعلق بعملية استفزازية فإن الشعب الجزائري على أتم الاستعداد لرفع التحدي. أما إذا كان الأمر يتعلق بعملية اختيارية، فإن إخفاقها قد أبرز يقظة الشعب عبر كامل التراب الوطني .

وفي صبيحة ٢٠ ديسمبر تم الإعلان عن اعتقال بن يحيى وشركائه "وهم في حالة تلبس". ويضيف بلاغ مصالح الأمن استنادا إلى اعترافات المتورطين (١)، "إن العملية من تدبير مصالح الإدارة العامة للدراسات والوثائق التي يشرف عليها العقيد أحمد حرشي بمساعدة المقدم مصطفى حسني والنقيب حسن وكلهم من الجهاز المذكور... أما قائد الطائرة فهو الرائد لمزوري".

عرضت "قضية رأس سيغلي" في البداية على محكمة قسنطينة العسكرية.. ويقول المتهم الرئيسي في هذا الصدد، أن مصالح الأمن استنطقته أثناء التحقيق عن كل صغيرة وكبيرة ماعدا علاقاته بفرحات عباس (٢)! وكأنها بذلك كانت تريد تجريد العملية من طابعها السياسي الذي تؤكده مشاركة رئيس الحكومة المؤقتة فيها!

لكن بعد أكثر من سنة أعلنت هذه المحكمة عدم الإختصاص، فأحيلت القضية على محكمة أمن الدولة بالمدية التي فضلت بدورها إحالتها على المحكمة العسكري بالبليدة التي نظرت فيها بتاريخ ١٥ يونيو ١٩٨٢. وأمام هذه المحكمة ظهر "يويو" لأول مرة، ليصرح بكل بساطة، "أنه من الأمن العسكري وبهذه الصفة كلف بمراقبة المدعو بن يحيى".

وكان الحكم النهائي قاسيا على هذا الأخير: ١٢ سنة سجنا. ومن التهم التي وجهت إليه المساس بسلطة الدولة.

غير أن مثل هذه التهم الثقيلة، لم تمنع العدالة العسكرية من تخفيض عقوبته بمناسبة الذكرى العشرين .


 
التعديل الأخير:
رد: حصري - الجيش الجزائر و الارهاب ......- مختصر -

بسم الله الرحمن الرحيم

غريبة والله

كل واحد يبني افكاره على امور ومنطلقات يعتبرها الحقيقة وهنا ....تضيع الحقيقة

الاخ Skulls Collector يضع عدد من المؤلفات والتي قراتها كلها باستثناء الكتاب الخاص بانور مالك.....ويعتبر الامر حقيقة
بالمناسبة اخي
Skulls Collector
صدر كتاب جديد قبل اسابيع يحمل عنوان

9782847366426FS.gif


بالعربية
التاريخ السري للجزائر المستقلة ..ومما فيه حسب الخلاصة الاولية التي اطلعت عليها في انتظار قرات الكتاب حديث حول جهاز المخابرات الجزائرية المعروف بدائرة الاستعلام والامنDRS
::::::::

ولكن ماذا بعد هل هذا هل الواقع بعينه؟
هل هذه هي الحقيقة؟
ايمكن ان تتوفر الحقيقة دوما بسهولة؟

في الغالب سيحدث ماعهدناه طرف يصدق والاخر لا
واحيانا حتى قبل قراءة الكتابّ!!!!
طرف يؤمن بسمراوي وكتاب سنوات الدم
وطرف يقول لك انها فصول الحرب السرية على الجزائر المحروسة وتستمر المتتالية في السير بطرفيها رغم انهما لايلتقيان.....

بخصوص جهاز المخابرات الجزائرية

هناك سؤال يجول دوما في راسي لو قام موقع او جريدة بااستفسار الجزائريين حول :

ماهو شعار المخابرات الجزائرية فكم هي نسبة الاجابة؟

وماذا لوقامت باستفسارهم حول شعار وكالة المخابرات المركزية؟

بدون احصاء معروف اين ستكون النسبة كبيرة ............

دوما ولان الحديث يعتبر فيه كل عضو انه يعرف الحقيقة وبعد رد الاخ Skulls Collector

يرد عليه الاخ وابن بلدي
redcrash

بكلام كثير ساخذ منه التالي:

هشام عبود .. الياس .....شوشان .سمراوي ....واضف لهم الكثير مثل زيتوت وغيره ......

اغلبهم كانوا لصوص او متورطين


لن اسالك عن هشام....
ولا عن سمراوي لكن ساسالك عن التالي:

هل تعرف حقا شوشان؟
هل لك ان تعرفنا بشوشان؟

ثانيا لنرد على من قال جنرالات فرنسا بين الاستقلال و88 فارق 26 سنة في 1973 قام الراحل المرحوم بومدين بتأميم البترول والذي لم يضر الا فرنسا لكن هؤلاء الجنرالات لم يتحركو في هذا الوقت بل تحركو في التسعينات بعد مرور 30سنة ونيف غريب هذا القول


في الجزائر اسم جنرال عند الشعب كله له معنى واحد فلماا ياترى؟
بخصوص سؤالك في عهد الرئيس الراحل هواري بومدين لم يكن عدد من قدامى العسكريين ممن عملو في الجيش الفرنسي برتبة عليا اخي العزيز ..........
هو تاريخ الجزائر ...هو واقع الحقيقة ....

والله اعلم....والسلام عليكم ورحمة الله.



 
رد: حصري - الجيش الجزائر و الارهاب ......- مختصر -

وان كنت اعتقد ان شوشان اشرفهم وذهب ضحية لقناعاته الايديولوجية
ولكن هذا لا يلغي حكاية التمرد الذي خطط له معية مجموعة من صف ضباط والتحاق هذه المجموعة بالجبال
 
رد: حصري - الجيش الجزائر و الارهاب ......- مختصر -

مع أن الرد غير مفهوم لكن أعجبني وصفك لمن عارضك بالخرافات والتخاريف ... الله يهديك

كل الموضوع عبارة عن كلام إنشائي يفتقد للدليل جدي وأخي وأتذكر ... الخ

الجنرالات أجرموا وهناك جماعات تابعة للجنرالات وممولة منهم نسبت نفسها للاسلاميين وقاموا بالقتل والتخريب .
خرجت فرنسا ولكن بقي بعض صبيانها وهدفهم واضح وهو محاربة اللغة العربية والدين في نفوس الجزائريين .
يكفي أن هناك أناس حتى يومنا هذا يحاكمون بتهمة الوهابية ( المسلم ) !
بل حتى جنرالات الجيش موقفهم الفاضح من الثورات العربية ضد الظلم ومواقفهم المؤيدة للمجازر التي حدثت وتحدث دليل على انسانيتهم ودفاعهم عن الانسان قديماً وحديثاً .
صحيح أنني لم أعش معكم لكن لماذا ترفضون شهادات من عاشوا وخدموا في الجيش الجزائري وما ألفوه من كتب ومقالات ؟!

سبحان الله بعض الناس ينتهج مبدأ فرعون (( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ))

مارأيكم ببعض الكتب :

untitled-1-252x300.jpg


الكاتب : حبيب سويدية، مظلي سابق في القوات الخاصة للجيش الجزائري .
----------------------------------------------

thumb.php

كتاب مافيا الجنرالات شهادة نقيب المخابرات السابق هشام عبود
--------------------------------------------
images


كتاب واقع سنوات الدم , للعقيد محمد سمراوي

---------------------------------------------
الأزمة الجزائرية شاهد من قلب الأحداث للنقيب أحمد شوشان


--------------------------------------------
desgeneraux.jpg

جزائر الجنرالات , إلياس العريبي
-------------------------------------------
d8bad984d8a7d981-d8a7d984d983d8aad8a7d8a8.jpg


كتاب طوفان الفساد وزحف بن لادن في الجزائر للكاتب أنور مالك .​

-------------------------------------------------​




وغيرها كثير فكل هؤلاء كذبة والاسلاميون كذبة والصادق على وجه الأرض هو الاعلام الرسمي الجنرالي​
كرد اخير انت تخرف لاني انا في الجزائر وانت لا اعرف اين انت انا عايشت الازمة كمواطن وكمجند في الجيش وانتا لا تعرف شيئ مثل ما اعرف ولا جزء بالمئة وكتبك هذه اقراه لنفسك ولامثالك نحن لا نقرا من فر من الجيش الى فرنسا لانه متابع قضائيا في قضايا اخلاقية او فساد
سؤال كم عدد الفارين من الجيش من شاكلتهم اتعرف كم لا يتعدا عددهم اصابع اليدين لو كان ما تقول صحيح لفر الالاف من الجيش وليس فردين فقط
لهذا الموضوع يتكلم عن تكتيك حرب العصابات ان كان عندك ما تضيفه تفضل ان لم يكن عندك اتركك مع كتبك هذه تطالعها
 
رد: حصري - الجيش الجزائر و الارهاب ......- مختصر -

والله لو زكو وشاركو في حرب تدمير العراق الاولى في 1990
و الله ماكنتم وصفتموهم هكذا
ولبادرتم باأطلاق اسمائهم على موانئكم و مطاراتكم وملاعبكم ووو......
 
رد: حصري - الجيش الجزائر و الارهاب ......- مختصر -

لا تتعبو أنفسكم بالشرح إخوتي
شرحنا و فسرنا حتى نبت الشعر على ألسنتنا
المهم الإرهاب و التكفيريون أرهبو و قتلو الأبرياء في مصر و السعودية و الأردن و غيرها من دول العالم حقيقة
لكن حين يتعلق الأمر بالجزائر فهم وهم و صنيعة جنرالات ؟؟؟

و شكرا لكل من يغرس أظافره القذرة في جراحنا التي لم تندمل بعد
 
رد: حصري - الجيش الجزائر و الارهاب ......- مختصر -

الجزء الثاني

جدور الإرهاب في الجزائر




مجلة الجيش تكشف بان سكان مدينة الجزائر قصفوا بطن من المواد الكيماوية عام 1830 اكثر من 1000 قبيلة اولاد رياح قتل على يد السفاح الفرنسي العقيد بيليسيي عام 1844

2800 الف جزائري اعبيدوا بقدائف الكلوروفورم عام 1844 بالاغواطكثير من فلسفة التاريخ عندنا تعمدوا النبش في تاريخ المقاومة الجزائرية وثورة التحرير المضفرة من باب الاجتهاد في البحث عن أخطاء بسيطة ليس بهدف إنارة راي العام وانصاف الشهداء والمجاهدين الاحرار بل لإعطاء نظرة سيئة على مسيرة نضال شعب اقسم ان يحرر بلاده من براثين الاستعمار متناسيين جرائم فرنسا التي تصنف ضمن جرائم ضد الإنسانية و في هدا الإطار كانت مجلة الجيش لسان حال الجيش الجزائري سليل جيش التحرير قد عالجت في عددها 553 لشهر اوت 2009قضية تجارب الأسلحة الكيماوية التي استخدمتها فرنسا الاستعمارية ضد أبناء الجزائر المحروسة مند اول يوم لاستيطان

الإستاد عمار منصوري وهو باحث في الهندسة النووية دكر في بحثه الخاص بمجلة الجيش ان العالم يتذكر كل عام من شهر اوت انفجاري القنبلتين النوويتين اللتان فجرتهما امريكا في هيروشيما ونزاكي باليابان في حين يتم تجاهل حسبه اولى تجارب الاسلحة الكيماوية التى هندستها قوات الاستعمار الفرنسي مباشرة بعد دخولها الجزائر بداية من عام 1830



الامريال الفرنسي دو بومونت وديبري قصفا مدينة الجزائر



بطن من مسحوق كيماوي عشية الاحتلال لعام 1830



مند عام 1830 والى غاية عام 1962 تاريخ استقلال الجزائر لم تتوقف حسب مجلة الجيش عمليات قصف الجزائريين بالأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا من طرف قوات الاستعمار الفرنسي التي غزت الأراضي الجزائرية بداية من مدينة الجزائر التي تعرض سكانها عشية الغزو حسب دات المجلة الى عملية قصف بمسحوق كيماوي يبلغ وزنه طن
لوقف مقاومة سكان الجزائر ودفعهم لاستسلام وتضيف المجلة ان كل من الأميرال دو بومونت وديبري كانا وراء هده الجريمة النكراء التي بدأت من حصن الإمبراطور وهو اهم حصن دفاعي لمدينة الجزائر استولى عليه الغزات الفرنسسين يوم 4 جويلية 1830 بعد تغجيره وحسب المهندس عمار منصوري صاحب البحث فانه يحتمل استعمال الأسلحة الكيماوية في هدا القصف الجبان في هدا السياق ذكرت الجيش عملية إبادة تعرض لها سكان قبيلة بني صبيح الجزائرية يوم 12 أوت 1844 على يد العقيد كافينياك الدي حاصر أفراد القبيلة عند لجوئهم لاختباء في احد الكهوف وهنا تم إبادتهم باستعمال الدخان الناتج عن عملية إشعال النار نفس الامر تضيف المجلة تعرض له سكان قبيلة اولاد رياح الدين قتل منهم اكثر من 1000 الف على يد السفاح الفرنسي العقيد بيليسيي



الدي قال بشان هده الجريمة "قمت بعلية تحميض العرب وشوائهم على النار بدم بارد " مجلة الجيش خلال تطرقها لسياسة الاستعمار الكيمياوية كشفت عن محطات هامة نتج عنها عمليات ابادة تعرض لها الجزائرين بالاسلحة السامة كعملية قصف سكان مدينة الاغواط يوم 2 سيبتمبر1852 بقدائف الكلوروفورم على يد جنرلات فرنسا من بينهم الجنرال يوسف وبوسكران وبيليسيي الدين ابادوا اكثر من 2800 جزائري من سكان الاغواط التى كان يقطنها 4000 ساكن ويعتبر الكلوروفورم حسب المهند عمار منصوري صاحب البحث من السوائل الكيمياوية سريعة التطاير اكتشف بفرنسا وامريكا والمانيا في ان واحد عام 1831 فرنسا الاستعمارية حسب دات المجلة جسدت برنامجها البيولوجي بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية حيث اختارت منطقة بني ونيف ببشار كمحطة لتجاربها القدرة استعملت فيها الجزائريين كفئران تجارب بمركز ناموس ب2 الدي اصبح مع بداية عام 1935 ثاني اكبر المراكز الخاصة بالتجارب الكيمياوية والبيولوجية في العالم بعد مركز الاتحاد السوفياتي سابقا



وفي هدا الشان قال وزير الدفاع الفرنسي بيار مسمار الدي تحول حقيبة الدفاع بين عام 1960 وعام 1969 "كانت كل الدول المتقدة تسعى الى تطوير اسلحة كيمياوية صاعقة تشل بها حركة العدو ولم يكن بوسعنا البقاء خارج هده الدول "




الإرهاب الفرنسي في حوادث ٨ ماي ١٩٤٥




إن اعتراف السلطات الفرنسية بالأحداث الإرهابية التي شنوها ضد الجزائريين في ٨ ماي ١٩٤٥ بحيث نتج عن ذلك تدمير ٤٥ قرية بكاملها بالطائرات والوحدات البحرية، وكذا اباحة تعدي على الحرمات ونهب الأموال وما تبع ذلك من سجن واعتقال.

فكانت حرب إبادة الجزائريين لمدة أسبوع قد ذهب ضحيتها ٤٥ ألف جزائري، وتوالت الأيام تفنن فيها أحفاد بيجو في قتل الجزائريين والتنكيل بهم فأحرقوا أحياء بعد جمعهم بالعشرات ورشهم بالقازال وحظائر بيع الحيوانات وفتح بطون الحوامل على أذهان زجاجة البيرة بين جنديين إن كان في بطن الحامل ذكر أم أنثى وألقوا بالشيوح دو المكانة في القبيلة من أعلى الطائرات ورش ألاف الجثث بالجير حتى لاتؤدي الأحياء الأوروبيين وتركها أيام وليالي على شوارع الطرق لتكون عبرة لمن بقي حيا من الجزائريين وتكون قرة عين للسادة الأوربيين.



المنظمة الإرهابية السرية الفرنسية



المنظمات الإرهابية التي كانت يقودها المتحمسون للجزائر فرنسية لم تقم إلاّ في سنة ١٩٥٥، في الأيام الأولى للثورة قامت هذه المنظمات بعملياتها التفجيرية لقد ولدت رموز هذه الحركات الإرهابية كالمنظمة المقاومة للجزائر فرنسية (O.R.A.F) وحركة الجزائري السري الفرنسي (R.C.F) وكانت هذين الحركتين غيرمعروفتين حتى سنة ١٩٥٦ بحيث بدأت بزرع الرعب والخوف في أوساط الشعب الجزائري بحيث فجرت حافلة وتحطيم ذليلة لجبهة التحرير الوطني (F.L.N) في ريفي (RIVET)، وكذا تفجير مولد الكهرباء بالجزائر ووضع قنبلة مقر اتحاد U.D.M.A وعند مجموعة من الصناعيين المسلمين المتعاطفين مع جبهة التحرير الوطني والمطبعة كوشلا KOECHLIN وفي مقر جريدة الجزائر ديمقراطية ALGER REPUBLIQUE.

إن حل الجبهة الوطنية الفرنسية (F.N.F)، وجبهة الجزائرفرنسية (F.AF) والمنظمات الإرهابية الأخرى ساعد في ميلاد المنظمة السرية (O.A.S) التي تكونت على إنقاد الحركات الإرهابية السابقة الذكر وذلك بداية من نهاية شهر فيفري ١٩٦٠ .

لقد كان الجيش الفرنسي والشرطة متوطئين مع تلك الجماعات الإرهابية والمنظمة السرية نالت دعم مفرط من طرف وحدات المظليين الفرنسية بعد فشل محاولة الانقلاب في أفريل ١٩٦١ فأثناء محاولة الانقلاب الفاشلة قامت المنظمة السرية (O.A.S) بإطلاق سراح جميع المحتجزين المتطرفين الناشطين الذين قاموا بالاغتيالات والجرائم. وبذلك فتح كل من سجن دار كاري (CARRIERE) ومعسكرات بني مسوس أمام إرهابي المنظمة السرية (O.A.S) وتم توزيع حوالي ١٠ آلاف سلاح أوتوماتيكي من المركز العام للشرطة بالجزائر ووضع تحت خدمة O.A.S.

بداية من شهر أوت ١٩٦١ ضاعفت O.A.S من عملياتها الإرهابية بـ ٤٣٠ تفجير وفي ديسمبر من نفس السنة بـ ٧٦٣ تفجير حصيلته تسعة قلتى، أكتوبر ١٩٦١ تفجير حصيلته ثلاث عشر ضحية، نوفمبر ١٩٦١ ثمانية وعشرون ضحية وفي ديسمبر ١٩٦١ ثمانية وتسعون ضحية كلهم جزائريون، واستمر مسلسل الأعمال الإرهابية بتقبيل الجزائريين ففي فيفري من عام ١٩٦٢ قتل ٥٥٣ جزائري من طرف O.A.S التي كانت تحتوي على فدائيين تحت اسم (DELTA) بقيادة المظلي دقولدر (DEGVELDER) من قدامى فرقة المتطاوعين الفرنسية (L.V.F) التي حاربت تحت لواء البلشوفيين إن تحالف سوسيني (SUISINI) أحد قيادي O.A.S مع صولان وجوهود (JOUHAND) الذين دخلوا السرية مع فشل انقلاب جنرالات سنة ١٩٦١ زاد من دموية هذه المنظمة، ففي ليلة ٣ و ٤ مارس ١٩٦٢ قامت بمائة وثلاثون انفجار (١٣٠) بالجزائر.

ولا يمر يوم إلا واغتيلا جزائريون أو أوروبيون المتعاطفون مع حزب جبهة التحرير الوطني (F.L.N).

ولم ينجي من دموية المنظمة الإرهابية O.A.S الكاتب مولود فرعون الكاتب الجزائري بحيث اغتيل مع إثنين من أصدقائه وثلاثة أوربيين، ويتواصل مسلسل العنف ففي ١٦ مارس ١٩٦٢ إرسال قاذف بازوكة وجهت نحو مقر المفاوضين العامة، ذهبت ضحيتها ٣٣ قتيل و ٤٥ جريحا.

وفي ٢٠ مارس ١٩٦٢ مجموعة من القذائف سقطت على ساحة الحكومة في القصبة النتيجة ٢٤ قتيل و ٥٩ جريحا، بدون أن ننسى قتل المسلمين المحتجزين داخل زنزانات مقر الشرطة بحسين داي في اليوم الموالي لوقف اطلاق النار أي ١٩ مارس ١٩٦٢.

وفي ٢٦ مارس ١٩٦٢ لم ترد وحدات من جيش التحرير على طلاقات الانتفزازية لـ O.A.S نتج عن هذا الاستفزاز ٢٠٠ قتيل وجريح في نفس الوقت العقيد قاردس GARDES قائد سابق لدائرة التأثير السيكولوجي ACTION PSYCHOLOGIE جاءته فكرة تكوين لـ O.A.S في الونشريس بدعم ضباط وقادة ونقباء ولكن وحدات جيش التحرير طوقتهم فقتل بعضهم وأمر آخرون ولقد زادت جنوبية المنظمة الإرهابية O.A.S بمواصلة أعمالها الهمجية في المدن، فتلقت الدعم من بعض الفرنسيين فمنذ شهر فيفري ١٩٦١ حتى تاريخ الاستفتاء الواحد من جويلية ١٩٦٢ ازدادت همجية ارهابيي O.A.S، فقتلوا الرجال والنساء والأطفال في كل مكان وبدون رحمة وفي ٢ ماي ١٩٦٢ انفجرت سيارة مفخخة في ميناء الجزائر أثناء دخول DOCHERS الحصيلة ٦٢ ضحية و ١١٠ جريح كلهم جزائريين في نفس اليوم سقطت قذائف على بلكور وأحياء أخرى، وكانت كل هذه الأعمال الإرهابية التخريبية والاعتداءات الجسدية مفادها خلق تصادم بين الجزائريين والأوروبيين مما يفتح المجال لتدخل الجيش الحكومي وبذلك تعكير الجو العام للاستفتاء اضافة إلى هذه الجرائم الجهنمية ضد الجزائر كانت تبنى في الحفاء خطط بتفريغ الخزينة المالية الجزائر بتواطؤ من أعلى مستوى وبسهولة كاملة، كذلك تم تهجير كل العاملين المؤهلين وجميع التقنيين والإطارات وهذا ما أرادته المنظمة الإرهابية O.A.S فأخذت تدمر مقرات الضرائب والبريد والضمان الإجتماعي وكذلك تحطيم المدارس والمستشفيات، ففي ٧ جوان ١٩٦٢ أحرقت المكتبة الجامعية بالجزائر فأتلفت حوالي ٠٠٠ . ٦٠٠ كتاب وتم تفجير المجابر والمدرجات بالجامعات.



مهمة المنظمة الإرهابية تكملها الجماعات الإرهابية




إن التسمية التي أعطيها الجماعات الإرهابية المسلحة والتي تسمي نفسها جماعات اسلامية مسلحة (GIA) ج. إ. م هي في الحقيقة تسمية مغالطة للواقع فهي تعمل حسب منفديها في الداخل والخارج على إبدة كل ما له علاقة بالحياة فهي تدمر، وتخرب وتقوم بتقتيل الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ وتقوم كذلك بتفجيرات ضد المصالح الحيوية للبلاد بتعطيل الحركة الاقتصادي وقتل المثقفين وخيرة أبناء الجزائر، وحرق المدارس وتدمير المنشآت الإقتصادية، وزرع الرعب والخوف بين أفراد الشعب كلها أعمال سهلت هجرة أغلب الإطارات والمثقفين والأدباء إلى الغرب وكذلك هيأ الجو على الدول المعادية لنا إلى خلق ذرائع انعدام الأمن وعدم وجود الحرية الإعلامية وسيلة لمحاصرة الجزائر.



وكل أعمال وخطط ومناهج عمل الجماعات الإرهابية (GIA) هي نفسها خطط المنظمة الإرهابية السرية O.A.S فنتساءل هي سيئ صدفة؟ أم هناك علاقة مباشرة بين من سهروا على تأطير وتدعيم O.A.S بالأمس والذين يأطرون ويدعمون GIA اليوم في الداخل والخارج.



لايحق لهذه الجماعات أن تسمي نفسها جماعات اسلامية مسلحة ج. إ. م لأن تسميتها في الحقيقة هي جماعات إبادة الجزائريين (GIA) . (GROUPES ILIMINATION DES ALGERIENS).




بداية الإرهاب في الجزائر



لقد بدأ العنف باسم الدين في الجزائر مع بداية الثمانينات وبالضبط مع خروج ضابط يدعى بوعلي فقام هذا الأخير بحركة تمرد ضد الدولة فقام هو وجماعته بعدة أعمال تخريبية ضد مصالح البلاد.

تعود أولى عمليات التي قام بها تنظيم بوعلي إلى سنة ١٩٨٩ حيث تبنت جماعته الهجوم المسلح على محكمة البليدة وذلك تحت إمارة المدعو نصر الدين كحيل ثم تبعها في السنة الموالية أي سنة ١٩٩٠ عملية الهجوم بالمتفجرات في منطقة البليدة ونفذها ثلاثة عناصر إرهابية هم "عبد الرحيم عرزول" المدعو "القادي" وتوفيق بن طبيش وفرطاس.

وفي سنة ١٩٩٢ بدأت مرحلة هيكلة العمل الإرهابي، فقد نشأت عدة جماعات إرهابة صغيرة منها جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحت إمارة،خير الدين في منطقة القصبة بالعاصمة ومجموعة بوفاريك بإمارة عنتر زوابري اضافة إلى جماعات إخوة في براقي، وقد توحدت كل هذه الجماعات الإرهابية في أوت ١٩٩١ تحت قيادة الإرهابي نور الدين سلامة ثم خلفه في فبراير ١٩٩٢ محمد علال الذي ينتمي إلى منطق أولاد علال القلعة الأكثر أهمية للجماعات الدموية جنوبي العاصمة، فقد تم الهجوم على ثكنة قمار في نوفمبر ١٩٩١و قد تولى قيادتها كل من عبد الرحمن دهان المدعو أبو سهام والطيب الأفغاني وفي مطلع سنة ١٩٩٢ تم الهجوم على البحرية الوطنية بقيادة منصوري ملياني.

وبعد مقتل الإرهابي نور الدين سلامة قائد الجماعات الإرهابية المسلحة (GIA) وفي ٢٦ ديسمبر ١٩٩٤ تولى قيادتها أبو عبد الرحمن أمين وهذا الأخير أثرى القانون الأساسي للجماعات الإرهابية المسلحة مباشرة بعد تعيينه وقد زادت همجية هذه الجماعات حتى اليوم في أعمالها الإرهابية فلم يسلم منها حتى الزرع والحيوانات وهو نفسه مافعلته المنظمة الإرهابية السرية O.A.S وهنا يظهر لنا تناسق العمل الإرهابي للجماعات الإرهابية (GIA) والمنظمة الإرهابية السرية O.A.S الفرنسية.

لقد عملت هذه الجماعات على إقناع الشباب بصحة المنهج الذي سلكته ومبرراتها في تقتيل الأبرياء وتخريب كل ما له علاقة بالحياة اليومية بالجزائر خاصة وبالشعب عامة، فكانت وثيقة تعهد يحررها المنظمون الجدد فيقومون بتقديم كافة المعطيات الخاصة بهم كالمنطقة والجند، وكذا الكتيبة التي يعملون في نطاقها اضافة إلى تاريخ التحاقه بهذه الجماعات وكذا بيعنة الأولى أمام مسؤولي هذه الجماعات الدموية حتى الإسم الذي قدم له العهد وكذا تجديد العهد لمن يقدم له الكتاب الذي يحتوي على فصول نشأ الجماعات الإجرامية "وحالة الأمة اليوم وواجبها" إضافة إلى أحكام عامة في الجهاد المزعوم ثم صياغته في دهاليز الاحتيال والتدليس، وهذا الكتاب عنوانه "هداية رب العالمين" في سنن أصول السالفين وقد حرره أمير الجماعات الإسلامية الجيا المسمى عبد الرحمن عبد الحليم شلالة وأبو نوح عبد الغاني وهذا الأخير من سكان القصبة بحيث هذا الكتاب هو ليس في متناول العناصر الإجرامية المسلحة.

عميل جند بكندا لجلب الأسلحة لجيا بالجزائر



الحدودية رغم أن هذه المدينة تنعدم فيها الجالية الإيرانية، الأمر الذي دفع عددا من المتابعين للملف إلى القول بأن الجمهورية الإيرانية فضلت متابعة حركات الفصائل الجزائرية عن قرب لسد أي ثغرة.

ورغم علم السلطات الملكية في المغرب بهذه النشاطات غير المشروعة إلا أن النظام الملكي فضل تركها كورقة ضغط ضد الحكم في الجزائر للتنازل عن مواقف مايسميه الحسن الثاني بـ "الصحراء الغربية" أن هذه الجهة الشمالية تعتبر في مقام آخر خط آمن للجماعات الدموية النشيطة من الغرب الجزائري لضمان الإفلات من سيطرة الأمن الجزائري بعد كل مجزرة في ولايات الغرب كتلمسان مثلا.

وضمن هذا الإطار كانت مصالح الأمن الجزائرية قد أوقفت بوهران في نهاية 1994 أحد أخطر أعضاء هذه الشبكة هو من مواليد سعيدة تم تجنهيده في كندا قبل أن يدخل إلى إيران وأفغنستان ليقيم بوحدة لضمان فعالية شبكة تحويل قطع الأسلحة والذخيرة للجيا.

وفي الجهة الجنوبية من الحدود تبدو مدينة بوعرفة المغربية كإحدى القلاع الهادئة بالنسبة لـ "الجيا" التي فضلت القيام بأنشطة تنسيق العمل الإرهابي تحت إمارة سعيد مخلوفي الذي لقي حتفه في الأشهر الأخيرة على يد أحد أقاربه وهو الإرهابي عبد الوهاب الذي سلم نفسه لقوات الأمن.

ويتحدث عدد من الجزائريين الذين زاروا المنطقة في الفترة الأخيرة عن تواجد 25 عنصرا دمويا بهذه المدينة يؤطرهم ضباط أمن مغربي برتبة ملازم معروف في المنطقة، وعادة ما يتكفل بعض عناصر هذه المجموعة بمهام إعلامية في حالات معينة خاصة مع انقطاع شبكة اتصالات "الجيا" داخل الجزائر مع الإذاعة الفرنسية المغربية "ميدي 1" "MIDI 1".





السودان قاعدة خلفية ومركز تدريب لعناصر الجيا



إن قدوم الجزائر على قرار العلاقات الديبلوماسية مع إيران والسودان في سنة 1993 هل بهذا القرار قد خلق لها أعداء؟ لأن الجزائر منذ الاستقلال لم تقطع علاقاتها الديبلوماسية مع أحد وأن السودان وإيران قد دخلوا أطراف مباشرين في الأزمة التي عاشتها الجزائر فقد قاموا بمساعدة الجماعات الإرهابية المسلحة بتوفير لهم مراكز التدريب على أراضيهم وكذا تمويل عصابات الإجرام بالمال والسلام وتوفير لهم الغطاء السياسي.

إن التقاط صور من طرف أقمار صناعية أمريكية تثبت وجود مراكز تدريس في السودان بحيث فمئات الشباب الجزائري قد أقاموا في هذه المراكز وأن اتصالات رسمية بين الحزب المنحل ومسؤولي السودان قد جرت بحيث جرى اتفاق بينهم على إرسال الشباب الجزائري إلى السودان للتدريب وتعاهدات سلطات الخرطوم بمساعدة الجماعات الإرهابية المسلحة.


ماذا يدفع بلد كالسودان أن يتصرف كهذا اتجاه الجزائر ذات سيادة واحترام دولي!؟.


إن إيران هي التي تقف وراء ذلك من أجل تصدير ثورتها وإن اختيار السودان كمكان لتدريب عناصر إرهابية جزائرية هو اختيار استراتيجي فالعناصر الإرهابية ترسل عبر ليبيا إلى السودان ثم تعود إلي الجزائر عبر هذا المحور ونعرف العلاقة الجيدة التي تربط بين إيران وليبيا والسودان فإيران وبعد خروجها من الجزائر عبر هذا المحور ونعرف العلاقة الجيدة التي تربط بين إيران وليبيا والسودان فإيران وبعد خروجها من حرب مكلفة مع العراق واستحالة وتصدير ثورتها ("ثورة إسلامية") في بلدان المشرق العربي مما جعلها تغير من استراتيجيتها، فركزت على دولتين محوريتين في المنطقة العربية وهما الجزائر ومصر: المعروفتان بدورهما الريادي على الصعيدين العربي والإسلامي فأصبحتا في نظر طهران أعداء تقليديين لسياستها الخارجية، فقد ساعد دور النظام الإيراني في ظهور ظاهرة الإرهاب في كل من الجزائر ومصر.

فحسب مسؤولين جزائريين على مستوى عالي فالسلطات الجزائر لها أدلة دامغة تورد نظام الملاه في تدعيم وتمويل الجماعات الإرهابية المسلحة سواء في أوربا أو في بلدان أخرى.



فالنظام الإيراني قد راهن على الحزن المنحل عندما بدأ هذا الأخير في تحريض على أعمال العنف تحت لواء جناحه العسكري، فقد اعتقد هذا النظام بأن هذا الحزب يصل إلى الحكم بالسلاح، فبذلك عمل على خلق جو من عدم الإستقرار الداخلي ودائما كان يقدم المساعدات للجماعات الإجرامية، والهدف من ذلك هو خلق مستوى من العنف والصراعات الداخلية مما يجعل المستثمرين الأجانب ينفرون من الجزائر ويتوجهوا إلى إيران وكذا توجيه ضربة قوية لمخطط تطوير مشروع الغا الجزائري، فإيران تعتبر من بين البلدان المنتجة للغاز الطبيعي فهي تعمل جاهدة وبكل الوسائل منها الإجرامية والتعدي على سيادة البلدان من أجل كسب أسواق جديدة في السوق العالمي للغاز فالجزائر هي من بين البلدان الممونين للغاز الطبيعي لأوروبا وهي تضاعف من اتصالاتها من أجل إيجاد أسواق عالمية جديدة كالسوق الأمريكية والكندية وهذا لتحرك الجزائر

الجماعات الإرهابية وخاصة الجزائرية وتنفذ مؤامرات النظام الإيراني في تخريب الجزائر والسعي لإسقاط نظام الحكم فيها، وهو يتخذ من الوضع المتردي في الجنوب وانهزام قواته ذريعة وغطاء في آن واحد لابتزا المزيد من الأمرال والأسلحة من إيران والإدعاء بتدخل دول الجوار وخاصة أرتيريا وأوغندا وغيرها في دعم المعارضة بالجنوب وهو طبعا غير صحيح ويعتبر برعانا عمليا على فشل وإفلاس هذا النظام الإرهابي.






فرنسا العدو التقليدي للجزائر




إن السلطات الفرنسية لاتنظر إلى الجزائر إلا بعيون العم سام فمنذ تنامي ظاهرة الإرهاب في الجزائر في فيفري 1992، فاتخذت فرنسا موقف كان له نتائج وخيمة على العقالات بين البلدين، فكيف للجزائر أن تقوم بإنجاز ديمقراطية بمعنى عن الديمقراطية الغربية وبدون استشارة فرنسا. فنفوذ فرنسا داخل الاتحاد الأوروبي جعلها تقوم بعزل الجزائر ديبلوماسيا واقتصاديا وإعلاميا فلا شركات نقل جوية غربية تتعامل مع الجزائر خاصة بعد حادثة الآربس (AIR BUS) المفبركة، وكذا تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين وكذا تقليص المبادلات التجارية وكذا حصار على بيع للجزائر أسلحة لمكافحة الإرهاب فهي دائما كانت خلف فاشل للجزائر فتقوم بتقديم النصائح في مجال حقوق الإنسان في الجزائر بينما هي تحرقه في كاليدونيا وتورطها في مجازر رواندا وفي بلدان أخرى.





الأمن الفرنسي أخفى وثائق هامة عن الخارجية الفرنسية؟


شخصية فرنسية هامة اتصلت بالرهبان قبل اغتيالهم




لقد تناقضت الآراء حول قضية الآراء حول قضية الرهائن السبعة الذين اختطفوا من طرف الجماعات الإرهابية المسلحة الفرنسية وفي هذه القضية هل هناك اتصالات بين الفرنسيين والجيا لمحاولة الإفراج عن الرهائن السبعة؟

إن اعتراف السيد هيرفي دوشاريت Hirifi Docharite الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية بحدوث اتصال واحد مع الجيا يوم 30 أفريل 1993 عندما تقدم شخص إلى السفارة الفرنسية المحتجزين وذلك ما جعل الإعتقاد يسود حسب دورشاريت - بأن الرهائن كانوا على قيد الحياة. هذا الكلام موجه إلى الأب جرار الذي كشف للصحافة بأن شخصية فرنسية لم يكشف عن هويتها اتصلت بالرهائن قبل اغتيالهم وهو الخبر الذي أثار"الكي دورسي" حيث سارع إلى تكذيبه دون اعطاء تفاصيل أخرى حول مجريات الأحداث وأكدت مصادر فرنسية، حسب وكالة الأنباء الفرنسية أن المديرية العامة للأمن الخارجي D.G.S.E. وهو الجهاز التابع لوزارة الدفاع، كلف من طرف الحكومة الفرنسية بمتابعة القضية، وتصف نفس المصادر أن هذا الجهاز يكون قد أخفى مضمون الوثائق التي سلمتها الجيا GIA للسفارة الفرنسية وحتى على السفير لمدة ساعات وأيام كاملة مما حرم الكي دورسي من الإطلاع على معلومات في غاية الأهمية في الوقت المناسب.






تقنيات القصف بالحومات تكذب ادعاءات الجنرال بوشوالتر والصحفي الايطالي فاليريو بليتزي




تتعمد بعض الأطراف الفرنسية الصاق تهمة اغتيال الرهبان السبع لوحدات القوات الجوية الجزائرية بدليل

دخول احد الصحفيين الايطاليين المسمى فاليريو بليتزي اللعبة بإيعاز من دوائر فرنسية لتعزيز اتهاماتهم ضد الجيش الجزائري ، الصحفي الايطالي ابتدع قصة خيالية على انه أجرى تحقيقا صحفيا عام 2008 لصالح جريدة لاستتنا الايطالية كشف فيه ان الطيار الجزائري ارتكب خطاء عندما أطلق النار على الرهبان مبرئا ساحة الجماعة الإرهابية الجيا من المجزرة. ولم يقل لنا في تحقيقه كيف أخطاء الطيار الجزائري هدفه.

ادعاءات الصحفي الايطالي تفندها تقنيات المعارك بالحومات التي أصبحت رائدة في مجال مكافحة الإرهاب والتى مكنت الجيش الجزائري من القضاء على كثير من العناصر الإرهابية بما فيهم عناصر شبكات تهريب المخدرات وغيرها



وقد شاهدنا صور لبعض هده العمليات في التلفزة الجزائرية و لم نعثر على أي جسم سليم من الرأس الى الأرجل حتى ان هناك أجسام لمثل هده العناصر تفحمت كليا فكيف تستثنى رؤس الرهبان السبع من هده القاعدة الحربية والتى سلمت لأهلها سالمة من أي اصابة في حين كانت السلطات الفرنسية قد طالبت من الجزائر الكف بالبحث عن أجساد الضحايا فلماذا لم تسال فرنسا عن سبب رفضها البحث عن أجساد رعاياها في حين يجتهد أمثال الصحفي الايطالي في تشويه سمعة اقوى جيش في افريقيا خبرة واحترافية في مجال مكافحة الارهاب .

حيث تمكن الطيارون الجزائريون من اكتساب خبرات عالية تضاهي نظيرتها في الدول المتقدمة ويعتبرون من أكفاء الإطارات في مجال الطياران الحربي في جميع الميادين وما لايعرفه الصحفي الطيار في تحقيقات الدولار



ان عملية قصف ضد مواقع المهربين والإرهابيين بواسطة أي حوامة تتم بنيران كثيفة وليس طلقة بطلقة وفي بعض الأحيان يتم القصف بواسطة الصواريخ وفي كلتا الحالتيين لا يسلم أي جسم متحرك يقع في نيران القصف مما يؤدي حتما الى تفحمه او انشتاره حيث لا تسلم أي نقطة من الجسم من الاصابة زيادة على دللك كيف يمكن لطيار ان يخطا في هدفه وحومته مجهزة بتقنية الراية الليلية
 
رد: حصري - الجيش الجزائر و الارهاب ......- مختصر -

الله المستعان

أنا نقلت أغلفة الكتب ولن يعجزني نسخها هنا ولكن لرغبتي في عدم إغراق المنتدى والموضوع بصفحات كثيرة

لكن سؤالي هل جميع الكتاب المذكورين هم لاجئون في فرنسا ؟؟!

بعضهم هاربون في دول عربية وإسلامية ولماذا تم إهدار دمهم من قبل الجنرالات ؟



ماهي التهم الموجه لهم سابقا وماذا أضيف عليها بعد إخراج كتبهم ؟

ماهي الدول في العالم التي مازال يحكمها العسكر ؟ وكيف يتم تطويع الشعوب كرها على القبول بالحكومات العسكرية !

القضية كبيرة ومادام أنه ليس هناك مرجع للحوار لا عقدي ولا معلوماتي ولا حتى أخلاقي

فحتى ذلك الحين أستودعكم الله .

ومضة : الاستدلال قبل الحكم وليس الحكم ثم الإستدلال == فهذا يكرس القناعة الخاطئة
 
رد: حصري - الجيش الجزائر و الارهاب ......- مختصر -

الله المستعان

أنا نقلت أغلفة الكتب ولن يعجزني نسخها هنا ولكن لرغبتي في عدم إغراق المنتدى والموضوع بصفحات كثيرة

لكن سؤالي هل جميع الكتاب المذكورين هم لاجئون في فرنسا ؟؟!

بعضهم هاربون في دول عربية وإسلامية ولماذا تم إهدار دمهم من قبل الجنرالات ؟



ماهي التهم الموجه لهم سابقا وماذا أضيف عليها بعد إخراج كتبهم ؟

ماهي الدول في العالم التي مازال يحكمها العسكر ؟ وكيف يتم تطويع الشعوب كرها على القبول بالحكومات العسكرية !

القضية كبيرة ومادام أنه ليس هناك مرجع للحوار لا عقدي ولا معلوماتي ولا حتى أخلاقي

فحتى ذلك الحين أستودعكم الله .

ومضة : الاستدلال قبل الحكم وليس الحكم ثم الإستدلال == فهذا يكرس القناعة الخاطئة
أخي أنت جئت بالنقيضين مجلة الجيش والكتب للاجئيين في دول أخرى
حسن هناك مثل وحكمة تقول صدق نصف ما تسمع ولا تصدق كل ما ترى
لذا اعتبرني جاهل أي من النقيضين أصدق ؟
والسلام ختام
 
عودة
أعلى