رد: حصري - الجيش الجزائر و الارهاب ......- مختصر -
تشكر على المجهود واسمح لي ان اشارك في موضوعك فقط اريد ان اوضح بعض النقاط يكون قد اطلع عليها كل شخص عمل في مكافحة الارهاب في الجزائر,او حتى اشخاص متمكنين وارى شخصيا ان الخدمة الوطنية في تلك المرحلة من تارخ الجزائر هي من اصعب التجارب التي واجهها جنود الخدمة الوطنية والجيش الجزائري ككل لكنها تجربة تعلم الكثير ..........>المهم نجد بعض الاخوة يقارنون بين الارهاب الذي ضرب الجزائر والذي كان هدفه ضرب الامة الجزائرية والارهاب في بعض الدول العربية...... ...>وللاسف مقارناتهم غير صحيحة قط وقد يكون لنا عودة لشرح الاختلاف وخصائص المعركة في مثل مناطق الشمال الجزائري فالواقع لم يكن لنا جيش مؤهل وحتى الوحدات التي اقحمت في عديد المناطق كانت وحدات ثقيلة ............>وهناك امثلة لوحدات المشاة الميكانيكية التي عملت في قطاع الناحية العسكرية الاولى مثلا............> وهنا يطرح سؤال لمن يريد الاجتهاد كيف يمكن تسير هذه الوحدات في تلك المناطق الجغرافية؟
لم يكن جيشنا مؤهلا لا من حيث التكوين ولا من حيث العتاد فالتكوين لم يكن في المستوى قبل ان تبدا الامور بالتغير التدريجي اذكر على سبيل المثال التربصات والرسكلة التي كانت تجري لوحدات الجيش في بوغار والتي كانت مخصصة لمكافحة الارهاب.بخصوص العتاد والحظر فاريد الاشارة الى نقطة هامة كان هناك عتاد في الجيش وبالتحديد لدى بعض الوحدات قادم من دول عربي وغير عربية على سبيل المثال كان هناك عربات اتصال حصلت عليها الجزائر من قطر تماما مثلما قال العضو a_aziz اتحدث هنا على سبيل المثال لا الحصر وعن عتاد رايته شخصيا,دعني اخبرك عن شي اخر ,قضية ان المروحيات لم تكن تستعمل غير صحيح وكذلك الطيران الحربي فالمروحيات استعملت في العمليات واستعمل طيران القصف وكذلك المدفعية الثقيلة,بخصوص القوات الخاصة لااعرف اي عملية قتل فيها 300 ارهابي وربي يعلم وعلى ذكر القوات الخاصة هناك شي وجب الاشارة اليه هناك مدربين في سلاح القوات الخاصة كانو مثال رائع في التدريب الجسدي والنفسي واركز على هذه النقطة حيث ان التمشيط خاصة في بعض المناطق يسبب نوعا من القلق خاصة في البداية دوما وعلى ذكر افراد القوات الخاصة فقد كان هناك مقاتلين بكل ماتحمله الكلمة من معنى -ماشاء الله- كان هؤلاء يريقون دماء الارهابين بكل برودة وباحترافية عالية كان البعض منهم يقوم بعملية اختراق وتسلل في الجبال والغابات والتمويه ثم التصفية باستعمال الخناجر............> فقط بالبايونات واستطيع ان اؤكد على نقطة هامة امتاز بها هذا الفريق الا وهي التمويه والانسجام الرهيب مع الطبيعة المحيطة.................>بعد مرور الوقت عرفت ان المقصود هنا هو مايعرفه اليوم الكثير من الجزائريون انه وحدات الكوكسول ............>وبخصوص الارقام حول الضحايا الابرياء في الجزائر فهو رقم يقال فيه الكثير وكذلك حول رقم الارهابيين ولست في مكان للفتوى ..........>من يتحدث عن خبرة الجيش فيمكنني ان اقول ان هناك خبرة كبيرة اكتسبت وتطورة طرق العمل والمكافحة في الجيش والشرطة والدرك وحتى المخابرات اخر الاخبار في احد الجرائد الجزائرية تتحدث عن وحدة في الامن العسكري او مايعرف بdrs تمتلك افراد ووسائل تكنولوجية في غاية التطور........>مخصصة حصرا لمكافحة الارهاب ..............>قد اعود للنقاط الاخرى لاحقا ان شاء الله لكن فقط اريد التاكيد على نقطة هامة >>>>ماعاشته الجزائر كان حلقة من مشروع ضرب الجزائر
اريد ان اعقب علي بعض النقاط في تدخل
الصعوبات التي واجهها الجيش الجزائري صعوبات تعترض اي جيش كلاسيكي
مجهز بعتاديصلح لمعركة كلاسيكية تعتمد علي السيطرة علي جبهة قتال بادوار هجومية او دفاعية
هنا الجبهة والدور القتالي يفرض حجم الوحدة من كتيبة الي الوية وفرق
كما تفضلت الارهاب يعتمد علي مبدأ حرب العصابات الناتج عن اقتناع الارهابيين باستحالة الدخول في معركة تصادمية او السيطرة علي موقع فتخذو مبدأ الهجوم المباغت والفرار وهو وهذا ماتفعله العصابات الفرار بعد السطو وقبل وصول الشرطة ومن هنا خرجت التسمية
ثاني مشكلة دخول وحدات الجيش الكبرى سيجعل الجيش يفقد كوادر هذه الوحدات
اضمحلال العسكرية نتيجة توقف البرامج التدريبة والمناورات ممايجعل الجيش اقرب الي الميليشية
الامنية منه الي جيش نظامي
هذه النقطة انتبه اليها قادة الجيش الجزائري فتم انشاء سرايا مستقلة
استقلالية هذه السرايا والكتائب خلصها من مركزية القرار التي كانت تتحكم في الوحدات الكبيرة
جعل الوحدات الكبرى ترتاح وترجع الي ادوارها الاعتيادية بالتدريج
نقطة الرسكلة
الرسكلة لم تكن تحدث في بوغار فقط من فوائدها ان كوادر الجيش وبالتوازي مع التمارين التطبيقية
كانوا يستفيدون من تراكم التجارب في مكافحة الارهاب من الوحدات المتخصصة
ا