# وفاة .... مانديلا .... زعيم الكفاح العالمي ضد العنصرية #

## مقر الاتحاد الاوربي ............. بروكسل .......... بلجيكا ##

Baz7fz4CUAAJ6lG.jpg:large
 
هههههههههههههههههه يارجل جهل بما تعنيه الكلمة هو فعلا حارب العنصرية شيء لا يذم عليه ابدا لكن يبقى كافر كيف تترحمون عليه ممكن افهم ؟


جميل انت ترى انسان ..... بأخلاق المسلم ..... ولكنه لم يسلم

..... # فأين انت ايه المسلم من أخلاقك التي اتصف بها غيرك # .....
 
BawRnVBCEAELxC9.png:large


............ لاتعليق .............
 
ان لله وان اليه لراجعون
الجبناء يموتون مرات عديدة فى حياتهم والشجاع يموت مرة واحدة !

"نيلسون مانديلا"

رحيـل نيلسون مانديلا عن عمر يناهز 95 عــام
 
نيلسون مانديلا …………………… وداعا

993798_621504527906597_1252304246_n.jpg


بريد التقدمية -يقول نيلسون مانديلا في سيرته الذاتية:

«كانت مصر قد تملكت مخيلتي وأنا طالب كمهد للحضارة الإفريقية وكنز لجمال الفن والتصميم، وكنت دائما أرغب في زيارة الأهرام وأبو الهول وعبور نهر النيل أعظم أنهار إفريقيا، ذهبت الى القاهرة وقضيت يومي الأول في المتحف أفحص القطع الفنية، وأدون الملاحظات وأجمع المعلومات عن نمط الرجال الذين أسسوا حضارة وادي النيل القديمة، ولم يكن اهتمامي اهتمام هاوياً للآثار، فإن من المهم للأفارقة القوميين أن يتسلحوا بالبرهان الذي يدحضون به ادعاءات البيض بأن الأفارقة لم تكن لهم في الماضي حضارة تضارع مدنية الغرب. واكتشفت في صباح واحد أن المصريين كانوا يبدعون أعمالا فنية ومعمارية عظيمة، بينما كان الغربيون في الكهوف. وكانت مصر نموذجا مهما لنا، فقد كان أمامنا على الطبيعة برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي أطلقه جمال عبدالناصر. فقد حدد الملكية الخاصة للأراضي الزراعية، وأمم بعض قطاعات الاقتصاد، وكانت له الريادة في بدء برنامج سريع للتصنيع وجعل التعليم ديمقراطياً، وبنى جيشا حديثا. وكان كثير من تلك الإصلاحات بالتحديد ما يطمح المؤتمر (الوطني الإفريقي) إلى أن يحققه، وكان الأهم لنا أن مصر كانت الدولة الإفريقية الوحيدة التي تمتلك جيشا وأسطولا بحريا وجويا يمكن أن يقارن بالذي تمتلكه جنوب إفريقيا».


1461070_252020481619441_749985646_n.jpg



تحية لروح المناضل الأفريقي نيلسون الذي أكبر دور جمال عبد الناصر بطل ثورة التحرر العالمي : عندما جاء نيلسون مانديلا لزيارة مصر عام 1992 وقف أما ضريح الرئيس جمال عبد الناصر يخاطبه «كنت هناك فى طرف القارة أشب على أطرف أصابعى حتى ترانى، عفوا لقد تأخر موعدة معكم 25 سنة» كان مانديلا وهو من هو، يشب على أطراف أصابعه لا لكى يرى عبد الناصر، لكن لكى يراه عبد الناصر، وكان اللقاء بينهما فى القاهرة قد تعذر بعد إلقاء القبض على مانديلا وإيداعه السجن.

وعندما حصلت جمهورية جنوب أفريقيا على حق تنظيم أول مونديال لكأس العالم فى القارة السمراء، قال مانديلا- وقد كان حاضرا إجراء القرعة فى العاصمة السويسرية- لو كانت مصر عبد الناصر باقية لم كنا تجرأنا على منافستها، بل كانت جنوب أفريقيا أول الداعين والداعمين للقاهرة.

إنها بعض دروس مسيرة وتاريخ مانديلا العظيم، وشتان ما بين الثورى المناضل وبين سارقى الثورات الذين يستعيذون بالله من ستينيات عبد الناصر.
http://www.taqadoumiya.net/2013/12/06/نيلسون-مانديلا-وداعا/


 
جميل انت ترى انسان ..... بأخلاق المسلم ..... ولكنه لم يسلم

..... # فأين انت ايه المسلم من أخلاقك التي اتصف بها غيرك # .....
تكلمني يااخو ؟
انت اصلا ماتعرفني ولا تعرف اخلاقي
ثانيا انا قلت اخلاقه جميلة لكن يبقى كافر لماذا يترحم عليه البعض ؟
 
تكلمني يااخو ؟
انت اصلا ماتعرفني ولا تعرف اخلاقي
ثانيا انا قلت اخلاقه جميلة لكن يبقى كافر لماذا يترحم عليه البعض ؟

لالالا ........ لم اقصدك اخي الكريم

ولم اترحم عليه ......... ولكن ماقصدته

هو انه يمتلك الاخلاق التي يجب على المسلم ان يمتلكها

وشكرا
 
لالالا ........ لم اقصدك اخي الكريم

ولم اترحم عليه ......... ولكن ماقصدته

هو انه يمتلك الاخلاق التي يجب على المسلم ان يمتلكها

وشكرا
انا مدحت اخلاقه لكن قلت لايصح ان تترحموا عليه لانه كافر وسلامتك
ومشكور يابو قحط
 
انا مدحت اخلاقه لكن قلت لايصح ان تترحموا عليه لانه كافر وسلامتك
ومشكور يابو قحط


اتفق تماما معك اخي الكريم
لذلك قدمنا تعازينا فقط و ذلك لمواقفه الشجاعة و مبادئه الحسنة
في رعاية الله اخي الكريم
 
الى الاعضاء الجزائريين و المغربيين
التطرق الى مؤوع الصحراء ممنوع في المنتدى لما يحمله هذا الموضوع من حساسية بين الاعضاء
 
قليل من التاريخ الكبير بين الجزائر وجنوب افريقيا

اول زيارة للخارج لراحل نيلسون مانديلا كانت لبلده الثانية الجزائر كما يلقبها ماي1990

لحظة وصول نيلسون للجزائر

1425751_610347889000667_1388103453_n.jpg


نيلسون مانديلا مع الرئيس المجاهد الراحل الشادلي بن جديد

1476709_610344752334314_584613685_n.jpg


نيلسون مانديلا و زوجته مع وزير الخارجية الجزائري سيد احمد غزالي و المجاهد الراحل عبد الحميد مهري امين عام حزب جبهة التحرير الوطني

1468779_610356198999836_451583515_n.jpg


نيلسون مانديلا مع وزير الخارجية الجزائري سيد احمد غزالي

1424530_610408695661253_879625946_n.jpg


و بقصر الامم بالعاصمة الجزائر

1466093_610355022333287_1057269265_n.jpg


ومع رئيس الحكومة مولود حمروش ووزير الخارجية سيد احمد غزالي

1466075_610387282330061_1550325322_n.jpg


نيلسون مانديلا من مقام الشهيد بالعاصمة الجزائر يعطي اشارة الانطلاق لمراطون نيلسون مانديلا الدولي المنظم من طرف الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية بحضور كدلك وزير الخارجية الجزائري احمد غزالي

1459853_610392158996240_308703399_n.jpg
 
لتدكير جنوب افريقيا هي الدولة الوحيدة التي كسرت الحظر الدولي لبيع السلاح للجزائر في تسعينات من القرن الماضي

نيلسون مانديلا يلتقي الرئيس الجزائري المجاهد اليامين زروال في قمة لدول عدم الانحياز بديربان 1998



1441185_610507612318028_1085426051_n.jpg
 
ولتاريخ كدلك اهم تصريحات نيلسون مانديلا في بلده الثانية الجزائر سنة1990

قال

""الجزائر هي البلد التي جعلتني رجل ""
و شيء اكبر من هدا

" انا جزائري انا عربي انا مسلم "
 
لتدكير جنوب افريقيا هي الدولة الوحيدة التي كسرت الحظر الدولي لبيع السلاح للجزائر في تسعينات من القرن الماضي

نيلسون مانديلا يلتقي الرئيس الجزائري المجاهد اليامين زروال في قمة لدول عدم الانحياز بديربان 1998



1441185_610507612318028_1085426051_n.jpg
توقيع الاتفاقية كان سنة 1996 ومن اهم بنودها تعهد جنوب افريقيا بتقديم الدعم التقني للجيش الجزائري اثناء اي حرب
واحتفظ لنفسي بساعة التوقيع ومكانه
 
وهده هدية للاخوة

ترجمة لما قاله نيلسون مانديلا في الفيديو (في الاسفل)
مونديلا يتحدث :

الجزائر هي بلدي
رجل مثل فرحات عباس


P120930-17.jpg


رجل مثل العربي بن مهيدي

mod_article44714561_4f5d3a56da629.jpg


رجل مثل كريم بلقاسم

aitali-ouharzoune-retour-aux-sources-vip-blog-com-690823n695756541_1058109_1823.jpg


رجل مثل الهواري بومدين

bor_dca.jpg



لا اعلم ادا كنتم تعلمون (مخاطبا الجماهير ) انني كنت اول جنوب افريقي من تلقى تدريب عسكري في الجزائر
لقد عدت لبلادي بشعور انني رجل .
انتهى

الفيديو



تحيا الجزائر والله يرحم الشهداء
 
6 حقائق غير معروفة عن مانديلا

رام الله - دنيا الوطن

حظى نيلسون مانديلا بشهرة عالمية، ويعرف الكثيرون قدرا كبيرا من التفاصيل عن حياته وعن سجله كسياسي ومناضل ضد الفصل العنصري (الأربارتيد) في جنوب افريقيا. ولكن هناك ست حقائق قد لا تعلمها عن الزعيم الجنوب افريقي.

كان مولعاً بالملاكمة:

كان مانديلا في شبابه مولعا بالملاكمة وبعدو المسافات الطويلة. حتى في سنوات سجنه التي دامت 27 عاما، كان يحرص على آداء التمارين الرياضية.

وقال مانديلا في سيرته الشخصية "الطريق الطويل الى الحرية" ويقول: "لم اكن معجبا بعنف الملاكمة بقدر اعجابي بالتقنية وراءها. ما كان يثير اهتمامي كيف يمكن للمرء التحرك لحماية نفسه، وبكيفية استخدام استراتيجية الهجوم والانسحاب وكيف يمكن للمرء أن ينظم نفسه طوال المباراة".

كما كتب مانديلا: "الملاكمة تساوي بين الجميع في الحلبة ينتفي السن والطبقة واللون... لم أمارس الملاكمة بعد دخولي عالم السياسة، وكان اهتمامي الرئيسي هو التدريب، وجدت ان المواظبة على التمرين يحد من التوتر، بعد تدريب مشدد، كنت أشعر بالخفة جسديا وعقليا".

ومن بين التذكارات في متحف عائلة مانديلا في سويتو، يمكنك أن تجد حزام بطولة العالم الذي أهداه له الملاكم الأمريكي شوغر راي لينارد.

اسمه الأصلي لم يكن نيلسون:

كان روليهلاهلا مانديلا في التاسعة من عمره، عندما أطلق عليه مدرس في المدرسة الابتدائية التي كان يدرس بها في كونو بجنوب افريقيا الاسم الانجليزي نيلسون وفقا لتقليد منح جميع الأطفال اسما جديدا.

وكانت هذه ممارسة شائعة في جنوب افريقيا وفي مناطق اخرى من القارة حيث يطلق على الشخص اسم انجليزي يسهل على الاجانب نطقه.

وروليهلاهلا ليس اسما شائعا بلغة الخوسا في جنوب افريقيا فهو بإحدى اللغات الإحدى عشرة الرسمية في جنوب أفريقيا ويتحدثها 18 بالمئة فقط من السكان.

ويعني الاسم حرفيا "جذب غصن الشجرة" ولكنه بصورة مجازية يعني "الطفل المشاغب"، ولكن في جنوب افريقيا كان يطلق على مناديلا اسم "ماديبا" وهو اسم قبيلته وكان الناس ينادونه به تأدبا.

كان ضمن قائمة مراقبة الإرهاب الأميركية حتى عام 2008:

قبل ذلك التاريخ لم يكن مانديلا وأعضاء آخرون في قيادة الحزب المؤتمر الأفريقي قادرين على زيارة الولايات المتحدة دون ترخيص خاص من وزير الخارجية. فقد كان الحزب مصنفاً كمنظمة إرهابية من قبل حكومة الفصل العنصري (الأبارتيد) في جنوب أفريقيا.

وفي عام 2008 أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك كونداليزا رايس عن امتعاضها من الأمر قائلة إنه "ينطوي على إحراج كبير"، ثم ألغي التصنيف بقانون وضعه رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، هاورد بيرمان.

وكان الرئيس السابق، رونالد ريغان، هو الذي أضاف المؤتمر الوطني الأفريقي الى القائمة في الثمانينيات.

نسي نظارته عندما أطلق سراحه من السجن:

أطلق سراح مانديلا في 11 فبراير 1990 بعد سنوات من الضغوط السياسية ضد التفرقة العنصرية، وفي يوم اطلاق سراحه شعر "بالدهشة وببعض القلق"، كما قال لاحقا.

وتم نقل مانديلا وزوجته انذاك ويني ليلقي كلمة في حشد ضخم مبتهج بالافراج عنه، ولكن عندما فتح نص كلمته، اكتشف أنه نسي نظارته، واستعار نظارة ويني.

كان يرتدي زي سائق لتجنب الشرطة:

بعد اختبائه بسبب أنشطته في "المؤتمر الوطني الافريقي"، لقب مانديلا باسم "بمبرنيل الاسود" بسبب قدرته على التخفي وتفادي الشرطة، تيمنا برواية "بمبرنيل القرمزي"، التي تدور أحداثها عن بطل سري الهوية.

وتنكر مانديلا كسائق وطاهٍ وبستاني حتى يسافر في البلاد دون ان تلحظه السلطات، ولا يعلم أحد كيف تم في نهاية المطاف الكشف عن هوية مانديلا والقاء القبض عليه رغم ان تحركاته كانت سرية وبهوية مُختلقة.

شارك في تأسيس مكتب محاماة، لكن الحصول على درجة في القانون استغرق أعواما طويلة:

درس مانديلا القانون بصورة متقطعة لمدة خمسين عاما منذ 1939، واخفق في نحو نصف المواد الدراسية.

ولكن دراسته الدبلوم لمدة عامين بعد انهاء الدراسة الجامعية سمحت له بممارسة المحاماة، وفي اغسطس 1952 أسس بالاشتراك مع اوليفر تامبو اول مكتب محاماة بإدارة محامين سود في جنوب افريقيا في جوهانسبرغ. وثابر مانديلا حتى حصل على درجة في الحقوق اثناء وجوده في السجن عام 1989.


http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2013/12/07/469915.html
 
الكنائس الفلسطينية تقيم صلوات خاصة غدا تكريما لنيلسون مانديلا

رام الله - دنيا الوطن

تقيم جميع الكنائس بالأراضى الفلسطينية غدا الأحد صلوات خاصة، تكريما للزعيم الجنوب أفريقى الراحل نيلسون مانديلا.

وذكر بيان صحفى صادر عن منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، أنه تحت رعاية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، تهدى الطوائف الكاثوليكية والأرثوذكسية والبروتستانتية فى مختلف أرجاء الأراضى الفلسطينية صلواتها غدا إلى مانديلا الذى جسد النضال ضد الاستعمار والاضطهاد.

وتقام الصلوات الرئيسية فى بيت جالا ورام الله وبيت لحم بحضور مسئولين فلسطينيين إلى جانب ممثلين من سفارة جنوب أفريقيا بالأراضى الفلسطينية.

وقدم البيان فى ختامه العزاء من السلطة والشعب الفلسطينى لجنوب أفريقيا حكومة وشعبا، مع التأكيد مجددا على امتنان السلطة ودعمها لجنوب أفريقيا التى ساندتها دائما فى قضيتها العادلة لنيل الحرية.


http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2013/12/07/469890.html
 
قال كتبت له: إذا اعتنقت الإسلام سيرحب بك 1.2 مليار مسلم
"القرني" في رسالة لمانديلا قبل وفاته: أسلم تسلم لتنال الفوز في الدارين


232244.jpg


سبق- متابعة: كشف الشيخ عائض القرني أنه سبق أن دعا الرئيس الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا للإسلام، مبيناً أنه أهداه نسخة من كتابه "لا تحزن" وأرسل له رسالة قال فيها: "لقد حصلتَ على المجد الدنيوي والشرف العالمي، فأضف إلى ذلك اتباع الله ورسوله، وأسلم تسلم، وتنل الفوز في الدنيا والآخرة، أسلم ليرحب بك مليار ومائتا مليون مسلم وتفتح لك أبواب الجنة".



وأكد القرني عبر حسابه في موقع "تويتر" أنه قال للزعيم الإفريقي عبر رسالته: إن أسلمت فأنت مكسب للإسلام ورصيد للمسلمين, موضحاً في نهاية رسالته أنه انبهر كثيراً ببسالة مانديلا التي استشعرها من خلال قراءته لمذكراته "رحلتي الطويلة من أجل الحرية".



وجاءت الرسالة كالتالي:

تحية طيبة أيها الرئيس العظيم:

أنا أحد الملايين في مشارق الأرض ومغاربها، الذين قرؤوا سيرتك، وعرفوا جهادك، وأعجبوا بصمودك، وتعجَّبوا من تضحيتك واستبسالك في سبيل مبدئك، ولأجل حريتك وحرية شعبك، حتى صرت نجماً في أفق الحرية، وزعيماً عالمياً في مدرسة النضال، ومنظِّراً عبقرياً في دستور حقوق الإنسان.



لقد أخذ الناس منك قصة الكفاح، واستفادوا منك رواية المجد وأنشودة الإصرار والتحدي، فصرت أنت أباً لكثير من المستضعفين الذين سلبوا حقوقهم، واضطهدوا في ديارهم، وحرمهم الاستبداد من العيش الكريم، فرأوا فيك مثلاً حياً، وقدوةً حسنةً في الصبر والإصرار والاستمرار، ورفض الظلم، ومواصلة البذل والفداء، حتى تنال الحقوق.



أيها الرئيس العظيم: إن الإسلام -دين الله الحق- دين عظيم، يحب العظماء، ويحترم المبدعين، ويحيي الشرفاء، وأنت أحدهم. إنه دين المساواة؛ ساوى بين عمر العربي، وبلال الحبشي، وسلمان الفارسي، وصهيب الرومي، إنه دينٌ يرفض الظلم، ويحرم الاستبداد، ويلغي فوارق اللون والجنس واللغة، يقول الله - عزوجل"إن أكرمكم عند الله أتقاكم".



أيها الرئيس العظيم: إن الإسلام يحتفي بمثلك من العظماء؛ لأنه دين يقدِّر الفضيلة، ويعظِّم الصبر، ويحثّ على العدل، وينشد السلام، وينشر الرحمة، ويدعو إلى الإخاء.



أيها الرئيس العظيم: لقد حصلتَ على المجد الدنيوي، ونلتَ الشرف العالمي، وأحرزتَ وسام التضحية، ولبست تاج الحرية، فأضفْ إلى ذلك: الظفر بطاعة الله وبالإيمان به، واتباع رسوله " صلى الله عليه وسلم "، ولا يكون ذلك إلا بالإسلام، فأسلمْ تسلم، أسلمْ تنلْ العزَّ في الدنيا والآخرة، والفوز في الأولى والثانية، والنجاة من عذاب الله. أسلمْ - أيها الرئيس العظيم - لتحييك الأرض والسماء، ويرحِّبَ بك مليار ومائتا مليون مسلم، وتفتَّح لك أبواب الجنة

أيها الرئيس العظيم: إنك مكسبٌ للإسلام، ورصيدٌ للمسلمين، وما أجملها أن تنطلق من فمك كلمة الحق والعدل والسلام والحرية: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وهي أصدق جملة أنزلها الله على الإنسان، وهي سرّ سعادة الإنسان ونجاته وفرحه ونصره.



أيها الرئيس العظيم: كلما قابلت في بلاد الإسلام علماء وزعماء وأدباء وحكماء قالوا: ليت (نيلسون مانديلا مسلم)، فأرجوك وآمل منك أن تعلنها قويةً مدويةً خالدةً: «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، حينها سوف يصفِّق لك عباد الله في القارات الست، وتحييك مكة، وتفتح لك الكعبة أبوابها، وتشيد منابر المسلمين باسمك الجميل. أنت صبرت في الزنزانة سبعاً وعشرين سنة حتى كسرت القيد، وانتصرتَ على الظلم وسحقت الطاغوت، فسطِّرْ بإسلامك ملحمةً من الإيمان، وقصةً من الشجاعة، وصورةً رائعةً من صور البطولة.



أيها الرئيس العظيم: والله لقد وجدنا في الإسلام - نحن المسلمين - قيمة الإنسان وكرامته، وذقنا حلاوة الإيمان ولذة الطاعة، ومتعة العبودية لله، وشرف السجود له، ومجد اتباع رسوله، ولأنك عزيز علينا، أثير في نفوسنا - لتاريخك المشرق - فنحب أن تشاركنا هذه الحياة السعيدة في ظل الإسلام، والفرصة الغامرةَ في رحاب الدين الخالد.



أيها الرئيس العظيم: إن الـمثل العليا التي تدعو لها سوف تجدها مجتمعة في الإسلام، والرحمة التي يخفق قلبك بها سوف تلمسها في الإسلام، والعدل الذي تدعو إليه سوف تسعد به في الإسلام. إن الإسلام يحب الصابرين وأنت صابر، ويحترم الأذكياء وأنت ذكي، ويبجِّل العقلاء الأسوياء وأنت عاقل سوي، ويحتفي بالشجعان وأنت شجاع.



أيها الرئيس العظيم: لقد عشت معك أياماً جميلة عبر مذاكرتك: (رحلتي الطويلة من أجل الحرية)، فوجدت ما بهرني من عظمتك وصبرك وبسالتك، فقلت: ليت هذا الإنسان الفاضل الألمعي مسلم، ووالله لا أجد ديناً يستأهلك وتستأهله غير الإسلام، ولا أعرف مبدأً يكرم مثلك إلا الإسلام؛ لأنه دين الفطرة، يشرح الصدر، ويخاطب العقل، ويهذِّب النفس، ويزكي الأخلاق، ويكرِّم الإنسان، ويعمر الكون.



أيها الرئيس العظيم: أنا أخاطبك من مكة، من جوار الكعبة؛ حيث نزل القرآن وبعث محمد صلى الله عليه وسلم ?، وأشرقت شمس الرسالة، وكسر الصنم، وحطِّم الطاغوت، وأعلنت حقوق الإنسان، وألغي الاستبداد، ونشر العدل والسلام. يقول ربنا وربك - جل في علاه " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ".



أيها الرئيس العظيم: إن الحياة قصيرة متعبة فما بالك إذا كانت حياة مثلك من العظماء؛ إذ قضيت ما يقارب النصف من عمرك مظلوماً مسجوناً، وهناك حياة الأبد والخلود في حياة النعيم التي ينالها المؤمنون بالله المتبعون لرسله، وأرجو أن لا تفوتك هذه السعادة والفوز، وكما يقول الفيلسوف الشهير ديكارت: «إن الحياة مسرحية رأينا المشهد الأول؛ مشهد الظالم والمظلوم، والغالب والمغلوب، والقوي والضعيف، فأين المشهد الثاني الذي يكون فيه العدل؟!»، فأجابه علماء المسلمين بقولهم: «المشهد الثاني هو يوم الحساب في الآخرة، يوم تنصب محكمة العدل إذ لا حاكم إلا الله؛ ليوفي كلَّ نفسٍ بما كسبت، ويحكم بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون». وفي الختام أسعد بأن أهديك كتابي: (لا تحزن) لعلك تجد فيه إجماع العلماء والحكماء العباقرة على أن السعادة في الإسلام.



أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يشرح صدرك - أيها الرئيس - للإسلام. وتقبل تحيات المسلمين رجالاً ونساءً وشيوخاً وأطفالاً في كل أصقاع الأرض. وتقبلوا تحياتي،،،

د. عائض عبدالله القرني
 
عودة
أعلى