مطار آل مكتوم سيكون الأكبر في العالم
كلارك: طيران الإمارات ستشتري المزيد من الطائرات
أكد الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات تيم كلارك أن شهية الشركة التابعة لحكومة دبي على شراء الطائرات الجديدة لن تتوقف، وذلك غداة إعلان الناقلة الإماراتية عن صفقتين لشراء 200 طائرة جديدة من "بوينغ" و"إيرباص" خلال معرض دبي للطيران .وقال كلارك في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "لا أعتقد أن طيران الإمارات ستتوقف عند هذه الطلبية"، في إشارة إلى التزام تقدمت به الشركة لشراء 150 طائرة بوينغ 777 إكس طويلة المدى، وطلبية لشراء 50 طائرة إيرباص إيه 380 العملاقة .
وقيمة الصفقة مع "بوينغ" 55،6 مليار دولار من دون المحركات، فيما قيمة الصفقة مع "إيرباص" الأوروبية تبلغ نحو 20 مليار دولار .
وقال كلارك: "إن حكومة دبي تخطط لملء هذا المطار هنا"، في إشارة إلى مطار آل مكتوم الذي افتتحت المرحلة الأولى منه أمام رحلات الركاب الشهر الماضي، وتقام فيه الدورة الحالية من معرض دبي الدولي للطيران الذي افتتح الأحد ويستمر حتى الخميس . وكانت دبي أعلنت في السابق نيتها تحويل هذا المطار الثاني إلى أكبر مطار في العالم مع قدرة استيعابية تصل إلى 160 مليون راكب، على أن يحظى المطار بخمسة مدرجات .وقال كلارك إن الحكومة "تأمل أن يكون المطار في حالة جاهزية في الفترة 2020-،2022 وحجم المطار سيسمح لنا بتوسيع أسطولنا" . وأضاف: "عندما ستتضح الصورة أكثر، سوف نعيد النظر في خططنا لحجم الأسطول وشبكة الخطوط" .
إلا أن كلارك شدد على أن طيران الإمارات سوف تشغل عملياتها انطلاقاً من مطار واحد وليس من المطارين . ومطار دبي الدولي الواقع في الجهة الشمالية من إمارة دبي على عكس مطار آل مكتوم الواقع في الجنوب، هو أصلاً من أكبر المطارات وأهمها بالنسبة إلى المسافرين الدوليين . وقد استخدم المطار 58 مليون مسافر العام الماضي .
إنجاز العقد
وأكد كلارك أن الصفقة التي أعلنت عنها طيران الإمارات، الأحد، لشراء 150 طائرة جديدة من "بوينغ" سوف يتم إنجازها قبل نهاية 2013 . وقال إن "العقد سينجز بنهاية ديسمبر/كانون الأول، أي بعد ستة أسابيع من الآن ( . . .) وما قمنا به هو توقيع رسالة التزام ستتحول إلى عقد ضمن مهلة قصيرة" .
وكانت طيران الإمارات تتفاوض مع بوينع منذ أربع أو خمس سنوات لشراء هذه الطائرات الجديدة التي ستدخل حيز الخدمة اعتباراً من 2020 . وقال كلارك: "الشهر الماضي وصلنا إلى اتفاق ( . . .)، عموماً تمكنا من الاتفاق حول الشروط مع بوينغ" .
وكان معرض دبي للطيران الذي ينظم كل سنتين انطلق الأحد مع طلبات والتزامات شراء وصلت إلى 141،5 مليار دولار في اليوم الأول بما لا يشمل سعر المحركات .
وأوضح كلارك أن القسم الأكبر من الطلبية الجديدة لطيران الإمارات يهدف إلى استبدال الطائرات التي يتم تشغيلها حالياً . ومع نهاية العقد الحالي، ستبدأ طائرات بوينغ 777 إكس بالحلول مكان الطائرات التي تشغلها طيران الإمارات حالياً .
وقال كلارك إن "الأرقام على الورق تبدو ضخمة، لكن الواقع هو أنه سيتم استيعاب الطائرات بالتدريج ( . . .) وستحل الطائرات الجديدة محل القديمة" . وأضاف: "نحن نحتفظ بطائراتنا لمدة 12 سنة" . (أ .ف .ب)
فرص النمو
بدا كلارك متفائلاً عندما سئل عما إذا كان يعتقد أن هناك ما يكفي من فرص النمو لشركات الطيران الخليجية الرئيسية الثلاث، الإمارات والاتحاد (أبوظبي) والخطوط القطرية . وقال إنه خلال السنوات الماضية "كلما تقدمت الشركات الثلاث بطلبيات شراء، كانت تدور تساؤلات حول ما إذا كان هناك مجال" لهذا التوسع .
وأضاف: "يبدو أننا ننجح في ملء المقاعد في الطائرات"، بالرغم من توسيع شركات الطيران في المنطقة بشكل كبير قدراتها الاستيعابية . وتابع: "نحن متفاؤلون بأنه سيكون هناك مكان كاف للجميع" .
وأكد كلارك "نحن نشهد نمواً في أوروبا وفي كثير من الأسواق التي لم تتأثر بالأزمة المالية إطلاقاً" . وطيران الإمارات هي أكبر مشغل لطائرات بوينغ 777 في العالم، وكذلك لطائرات إيرباص العملاقة إيه 380 . وتسير الشركة رحلات إلى 137 وجهة .
وشدد كلارك على أن طيران الإمارات مستمرة في "التوغل" في أسواق جديدة بالرغم من تردد بعض الحكومات في منح مزيد من حقوق الهبوط .
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/economics/page/0a4e63b9-8f9c-4f1c-a338-48c8738bac2c#sthash.S9lSFQL0.dpuf
كلارك: طيران الإمارات ستشتري المزيد من الطائرات
أكد الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات تيم كلارك أن شهية الشركة التابعة لحكومة دبي على شراء الطائرات الجديدة لن تتوقف، وذلك غداة إعلان الناقلة الإماراتية عن صفقتين لشراء 200 طائرة جديدة من "بوينغ" و"إيرباص" خلال معرض دبي للطيران .وقال كلارك في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "لا أعتقد أن طيران الإمارات ستتوقف عند هذه الطلبية"، في إشارة إلى التزام تقدمت به الشركة لشراء 150 طائرة بوينغ 777 إكس طويلة المدى، وطلبية لشراء 50 طائرة إيرباص إيه 380 العملاقة .
وقيمة الصفقة مع "بوينغ" 55،6 مليار دولار من دون المحركات، فيما قيمة الصفقة مع "إيرباص" الأوروبية تبلغ نحو 20 مليار دولار .
وقال كلارك: "إن حكومة دبي تخطط لملء هذا المطار هنا"، في إشارة إلى مطار آل مكتوم الذي افتتحت المرحلة الأولى منه أمام رحلات الركاب الشهر الماضي، وتقام فيه الدورة الحالية من معرض دبي الدولي للطيران الذي افتتح الأحد ويستمر حتى الخميس . وكانت دبي أعلنت في السابق نيتها تحويل هذا المطار الثاني إلى أكبر مطار في العالم مع قدرة استيعابية تصل إلى 160 مليون راكب، على أن يحظى المطار بخمسة مدرجات .وقال كلارك إن الحكومة "تأمل أن يكون المطار في حالة جاهزية في الفترة 2020-،2022 وحجم المطار سيسمح لنا بتوسيع أسطولنا" . وأضاف: "عندما ستتضح الصورة أكثر، سوف نعيد النظر في خططنا لحجم الأسطول وشبكة الخطوط" .
إلا أن كلارك شدد على أن طيران الإمارات سوف تشغل عملياتها انطلاقاً من مطار واحد وليس من المطارين . ومطار دبي الدولي الواقع في الجهة الشمالية من إمارة دبي على عكس مطار آل مكتوم الواقع في الجنوب، هو أصلاً من أكبر المطارات وأهمها بالنسبة إلى المسافرين الدوليين . وقد استخدم المطار 58 مليون مسافر العام الماضي .
إنجاز العقد
وأكد كلارك أن الصفقة التي أعلنت عنها طيران الإمارات، الأحد، لشراء 150 طائرة جديدة من "بوينغ" سوف يتم إنجازها قبل نهاية 2013 . وقال إن "العقد سينجز بنهاية ديسمبر/كانون الأول، أي بعد ستة أسابيع من الآن ( . . .) وما قمنا به هو توقيع رسالة التزام ستتحول إلى عقد ضمن مهلة قصيرة" .
وكانت طيران الإمارات تتفاوض مع بوينع منذ أربع أو خمس سنوات لشراء هذه الطائرات الجديدة التي ستدخل حيز الخدمة اعتباراً من 2020 . وقال كلارك: "الشهر الماضي وصلنا إلى اتفاق ( . . .)، عموماً تمكنا من الاتفاق حول الشروط مع بوينغ" .
وكان معرض دبي للطيران الذي ينظم كل سنتين انطلق الأحد مع طلبات والتزامات شراء وصلت إلى 141،5 مليار دولار في اليوم الأول بما لا يشمل سعر المحركات .
وأوضح كلارك أن القسم الأكبر من الطلبية الجديدة لطيران الإمارات يهدف إلى استبدال الطائرات التي يتم تشغيلها حالياً . ومع نهاية العقد الحالي، ستبدأ طائرات بوينغ 777 إكس بالحلول مكان الطائرات التي تشغلها طيران الإمارات حالياً .
وقال كلارك إن "الأرقام على الورق تبدو ضخمة، لكن الواقع هو أنه سيتم استيعاب الطائرات بالتدريج ( . . .) وستحل الطائرات الجديدة محل القديمة" . وأضاف: "نحن نحتفظ بطائراتنا لمدة 12 سنة" . (أ .ف .ب)
فرص النمو
بدا كلارك متفائلاً عندما سئل عما إذا كان يعتقد أن هناك ما يكفي من فرص النمو لشركات الطيران الخليجية الرئيسية الثلاث، الإمارات والاتحاد (أبوظبي) والخطوط القطرية . وقال إنه خلال السنوات الماضية "كلما تقدمت الشركات الثلاث بطلبيات شراء، كانت تدور تساؤلات حول ما إذا كان هناك مجال" لهذا التوسع .
وأضاف: "يبدو أننا ننجح في ملء المقاعد في الطائرات"، بالرغم من توسيع شركات الطيران في المنطقة بشكل كبير قدراتها الاستيعابية . وتابع: "نحن متفاؤلون بأنه سيكون هناك مكان كاف للجميع" .
وأكد كلارك "نحن نشهد نمواً في أوروبا وفي كثير من الأسواق التي لم تتأثر بالأزمة المالية إطلاقاً" . وطيران الإمارات هي أكبر مشغل لطائرات بوينغ 777 في العالم، وكذلك لطائرات إيرباص العملاقة إيه 380 . وتسير الشركة رحلات إلى 137 وجهة .
وشدد كلارك على أن طيران الإمارات مستمرة في "التوغل" في أسواق جديدة بالرغم من تردد بعض الحكومات في منح مزيد من حقوق الهبوط .
- See more at: http://www.alkhaleej.ae/economics/page/0a4e63b9-8f9c-4f1c-a338-48c8738bac2c#sthash.S9lSFQL0.dpuf