متابعة اخبار معرض دبي للطيران 2013 ( متجدد )

صقر الامارات 

كاميكازي
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
26 يوليو 2008
المشاركات
33,939
التفاعل
102,430 722 2
201311171058461.Png
 
قال رئيس مجلس إدارة شركة طيران الإمارات، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، إن الشركة ستشتري مزيداً من طائرات "إيه 380" العملاقة في معرض دبي للطيران الذي انطلق اليوم، الأحد، في دبي.
وأكد أن إجمالي الطلبيات الجديدة من الشركة الأوروبية إيرباص، سيتجاوز حجم الطلبيات التي تعاقدت عليها "طيران الإمارات" في معرض 2012، ووصلت إلى 18 مليار دولار.
وقال: "سنطلب شراء طائرات إيه 380".
وأضاف الشيخ أحمد بن سعيد أن طلبية الطائرات في معرض دبي ستتجاوز طلبيتها في معرض العام الماضي، التي بلغت 18 مليار دولار.

 
الطلبيات في معرض دبي .......... للطائرات المدنية .......... تجاوزت 250 طائرة

اصبح معرض دبي ........... اهم معرض لتسويق الطائرات المدنية

وشكرا
 
الطلبيات في معرض دبي .......... للطائرات المدنية .......... تجاوزت 250 طائرة

اصبح معرض دبي ........... اهم معرض لتسويق الطائرات المدنية

وشكرا

معرض يغيّر خريطة الطيران المدني في العالم
 







محمد بن راشد يفتتح معرض دبي الدولي للطيران
وام

التاريخ: 17 نوفمبر 2013
1715890999.jpeg

تصور : عمران خان

افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي الدورة الثالثة عشرة لمعرض دبي الدولي للطيران الذي يقام على ارض مطار آل مكتوم الدولي بمنطقة جبل علي بدبي ويستمر خمسة ايام.

وقام سموه عقب مصافحته لوفود اكثر من مئة دولة عربية واجنبية يحضرون المعرض بقص الشريط التقليدي ثم بدأ سموه جولته في مدرج الطائرات المدنية والعسكرية ومعدات الطيران التي تمثل اكثر من الف شركة عربية وعالمية مشاركة في هذا الحدث الدولي الذي تستضيفه دبي مرة كل عامين.

حضر حفل الافتتاح سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان وسمو الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا ولي عهد أم القيوين وسمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ الدكتور سعيد بن محمد آل نهيان ومعالي أحمد جمعه الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة وسعادة عبدالله المسعود رئيس المجلس الاستشاري الوطني وسعادة الفريق الركن عبيد محمد عبدالله الكعبي وكيل وزارة الدفاع وسعادة الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي الى جانب عدد من الشيخ والوزراء واعيان البلاد والقيادات العسكرية والامنية في الدولة وكبار المسؤولين.





الامارات العربية المتحدة ترفع اسهمها في شركة بياجيو ايرو الايطالية ( صانعة الافانتي ) ورأس مطرقة


UAE Ups Its Stake in Drone-maker Piaggio Aero

bilde


Nov. 15, 2013 - 03:45AM |
By TOM KINGTON |
ROME
— A United Arab Emirates (UAE) investment fund has beefed up its stake in Italy-based Piaggio Aero, just as the aeronautics firm gets ready for the debut flight of its P.1HH Hammerhead drone, scheduled to take place within days at Sicily’s Trapani Air Base.

Mubadala, the US $55 billion fund set up by the Emirate of Abu Dhabi in 2002, increased its stake in Piaggio Aero from 33 to 41 percent on Nov. 12, as part of an equity increase of €190 million (US $255 million), which also saw Tata Ltd., a UK offshoot of India’s Tata Group, increase its stake from 33 to 44.5 percent.

Italian private investor Piero Ferrari has increased his stake from 1 to 2 percent, while hedge fund HDI has dropped from 33 to 12.5 percent.

That means Mubadala and Tata are now the main financial backers of development of the Italian-built Hammerhead, which is an unmanned version of Piaggio Aero’s main seller, the P.180 twin-prop business aircraft.

“The first flight will be within a week or two from Trapani,” said Alberto Galassi, the Italian CEO of the firm.

Following two years of development, the Hammerhead completed its first engine start and runway taxi in February. Testing has been shifted from Italian Air Force facilities in Sardinia, Galassi added.

“The program has attracted the interest of the shareholders,” he said, adding that “a lot” of the new capital pumped into the firm will be devoted to continuing development of the UAV.

Like the P.180, the Hammerhead features two pusher propellors and canards on the nose. It offers a 15.5-meter wing span, maximum takeoff weight of 6,146 kilograms and will fly to 45,000 feet with 16 hours endurance, with the company claiming it can get to a target faster and stay on target longer than rivals.

Italy’s Selex ES will supply an electro-optical turret, forward-looking infrared, its e-scan Seaspray 7300 radar and mission management system.

The venture is the fruit of Piaggio’s focus on new, intelligence-, surveillance- and reconnaissance-related uses for the P.180 following the impact of the financial crisis on business flying. The firm is also working with Adasi, part of the Abu Dhabi strategic investment firm Tawazun, to produce a manned maritime patrol version of the P.180, with the UAE seen as launch customer.

One Italian analyst who declined to be named suggested Tata might sell its stake in Piaggio Aero to the UAE, leaving the Arabian Gulf state as controlling shareholder.

To meet its current UAV needs, the UAE has meanwhile purchased the export version of the General Atomics Predator A, the XP, which has been marketed to non-NATO countries.

Despite the UAE money behind the Hammerhead, the first military to show interest in the UAV has been Italy’s. Taking many by surprise, Italian procurement chief Gen. Claudio Debertolis said at this summer’s Paris Air Show that Italy could buy 10 of the aircraft, adding that he was also tipping the UAV as a candidate for a common European medium-altitude, long-endurance program and would assist in promoting it to other countries.

The Italian Air Force is now certifying the program and “supervising” it, Galassi said.

“We are lucky to have our shareholders; they have a strategic vision and Mubadala thinks long-term,” hesaid. “But at the same time this is a classified Italian program. The Italian Air Force will likely be the first to confirm its interest, with others to follow,” he said. “I’d call this an Italian program.”

But the Italian Defense Ministry has not invested in the program, creating an unusual situation in which Indian and Arabian Gulf capital is funding the development of a UAV in which Italy is certifying and showing keen interest.

“There has been interest from the UAE, but right now no request and no requirement,” Galassi said.

Italy and the UAE have discussed UAV development before. In 2009, the gulf state selected the Italian M-346 jet trainer, but the deal stalled, allegedly over problems related to a side deal on UAVs.

Plans had reportedly been made to codevelop a UAV with specifications that exceeded those set down by the Missile Technology Control Regime, which restricts the sales of missiles and UAVs able to carry a 500-kilogram payload at least 300 kilometers. Italy is a signatory of the treaty.

At the Paris Air Show, Debertolis said Italy would consider arming the Hammerhead, noting that the aircraft was large enough to hold weapons in internal bays and that half of what is cabin space in the manned version would remain unused.

But he added that the payload would remain within the 500-kilogram maximum set down by the Missile Technology Control Regime.

Galassi said Piaggio Aero is not yet thinking about arming the UAV.

“We are not weaponizing the Hammerhead; that is not in development now,” he said.


 
التعديل الأخير:

إجمالي الطلبيات لبوينغ وصل إلى 112 مليار دولار حتى الآن​
 
الصفقات تمت في معرض دبي للطيران وتشمل 256 طائرة "بوينغ" و"إيرباص"

66e32b4f-1777-4fe7-b9a2-af9a0a9b1805_16x9_600x338.jpg


تقدمت شركتا طيران الاتحاد وطيران الإمارات بطلبيات لشراء 256 طائرة من شركتي "بوينغ" و"إيرباص"، بقيمة تصل إلى 124 مليار دولار، وذلك خلال معرض دبي للطيران الذي انطلقت فاعلياته صباح اليوم.

وافتتحت "طيران الاتحاد" صفقات معرض دبي للطيران بطلبية بلغت قيمتها 25.2 مليار دولار، وذلك لشراء 56 طائرة، الى جانب حقوق شراء 26 طائرة إضافية.

وتشتمل الطلبية على 25 طائرة بوينغ 777 بثلاث طرازات مختلفة، و30 طائرة دريملاينر لتصبح بذلك "طيران الاتحاد" أكبر عميل لبوينغ في هذا الطراز بإجمالي 71 طائرة، إضافة إلى طلب شراء طائرة شحن واحدة.

من جانبها تقدمت شركة طيران الإمارات بطلبية لشراء 150 طائرة بوينغ 777 اكس البعيدة المدى ضمن صفقة تقدر قيمتها بـ 76 مليار دولار.

وأعلن الطلبية رئيس الشركة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم في افتتاح معرض دبي للطيران، مشيراً الى أن الاتفاق مع المصّنع الأميركي يشمل أيضاً إمكانية شراء 50 طائرة إضافية.

كما تقدمت "طيران الامارات" بطلبية شراء 50 طائرة إيرباص من طراز A380 بقيمة 23 مليار دولار، وذلك ضمن فعاليات معرض دبي الدولي للطيران.


 
"الاتحاد" و"الإمارات" تشتريان طائرات بـ124 مليار دولار

الصفقات تمت في معرض دبي للطيران وتشمل 256 طائرة "بوينغ" و"إيرباص"


الأحد 13 محرم 1435هـ - 17 نوفمبر 2013م


66e32b4f-1777-4fe7-b9a2-af9a0a9b1805_16x9_600x338.jpg



العربية.نت

تقدمت شركتا طيران الاتحاد وطيران الإمارات بطلبيات لشراء 256 طائرة من شركتي "بوينغ" و"إيرباص"، بقيمة تصل إلى 124 مليار دولار، وذلك خلال معرض دبي للطيران الذي انطلقت فاعلياته صباح اليوم.

وافتتحت "طيران الاتحاد" صفقات معرض دبي للطيران بطلبية بلغت قيمتها 25.2 مليار دولار، وذلك لشراء 56 طائرة، الى جانب حقوق شراء 26 طائرة إضافية.

وتشتمل الطلبية على 25 طائرة بوينغ 777 بثلاث طرازات مختلفة، و30 طائرة دريملاينر لتصبح بذلك "طيران الاتحاد" أكبر عميل لبوينغ في هذا الطراز بإجمالي 71 طائرة، إضافة إلى طلب شراء طائرة شحن واحدة.

من جانبها تقدمت شركة طيران الإمارات بطلبية لشراء 150 طائرة بوينغ 777 اكس البعيدة المدى ضمن صفقة تقدر قيمتها بـ 76 مليار دولار.

وأعلن الطلبية رئيس الشركة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم في افتتاح معرض دبي للطيران، مشيراً الى أن الاتفاق مع المصّنع الأميركي يشمل أيضاً إمكانية شراء 50 طائرة إضافية.

كما تقدمت "طيران الامارات" بطلبية شراء 50 طائرة إيرباص من طراز A380 بقيمة 23 مليار دولار، وذلك ضمن فعاليات معرض دبي الدولي للطيران.

 
الامارات وبريطانيا .. اقامة شراكة دفاعية استراتيجية وثيقة ونامية


906532076.jpg


التقى كاميرون وثمن موقف بلاده الداعم ترشيح دبي لاستضافة «إكسبو 2020 »
محمد بن زايد: حريصون على تطوير العلاقات مع بريطانيا

المصدر: أبوظبي ــ وام
التاريخ: 17 نوفمبر 2013

التقى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مساء أمس بقصر الإمارات على عشاء عمل، ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني والوفد المرافق له الذي يقوم بزيارة الى الدولة.

ورحب سموه برئيس الوزراء البريطاني، وبحث معه العلاقات التاريخية التي تجمع بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، القائمة على أسس الصداقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وأكد سمو ولي عهد أبوظبي حرص دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على تطوير وتنمية علاقاتها مع بريطانيا، ودعم العمل الثنائي معها وفق النهج الذي تتبعه دولة الامارات مع شركائها وأصدقائها، والتطلع دائما نحو مستقبل أفضل للعلاقات مع الدول الصديقة على المستويات كافة.

علاقات متميزة

وقال سموه: إن زيارة رئيس الوزراء البريطاني للدولة تأتي في إطار تنمية وتقوية العلاقات المتميزة بين البلدين وتعزيز التعاون البناء والمثمر بينهما بما يخدم المصالح الثنائية وينسق المواقف حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

وأوضح سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد تبادلاً متواصلاً للزيارات على مستويات عالية، وإجراء مشاورات ومباحثات موسعة تهم الجانبين، مشيراً إلى زيارة صاحب السمو رئيس الدولة التاريخية الأخيرة إلى لندن وما شهدته من تأكيد على تعزيز وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين.

وثمن سموه موقف المملكة المتحدة الداعم لترشيح مدينة دبي لاستضافة معرض إكسبو 2020 ودعوتها الدول الصديقة إلى تأييد استضافة دولة الامارات لهذا الحدث.

شكر وتقدير

وأعرب عن شكره وتقديره للحكومة البريطانية حول قرارها الأخير الخاص بإعفاء الاماراتيين من التقدم المسبق للحصول على التأشيرة لدخول أراضيها مع بداية العام المقبل، وذلك لتسهيل حركة المسافرين وإتاحة الفرصة أمامهم للاستفادة من الإمكانيات السياحية والاقتصادية التي يتمتع بها البلدان.

مشيراً سموه إلى أن هذه المواقف تعكس الثقة المتبادلة والعلاقة الخاصة التي تجمع الامارات وبريطانيا، ورغبتهما في مواصلة جهود العمل والمشاركة معها في المشاريع التي تخدم البلدين.

تنسيق مشترك

واستعرض الجانبان نمو وتطور العلاقات القائمة بين الجانبين في مختلف المجالات وسبل دعمها وتطويرها، وتطلعهما إلى المزيد من التنسيق المشترك، وتوسيع الشراكات القائمة، خاصة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والاجتماعية والثقافية والتعليمية، وفتح المجال أمام المزيد من الشراكات في القطاعين الحكومي والخاص، إضافة الى تبادل الخبرات والتجارب في تطوير القطاعات المختلفة في ظل ما يربط البلدين من روابط صداقة متميزة ومصالح استراتيجية مشتركة، وبما يلبي حاجات وتطلعات الشعبين الصديقين.

وتناول اللقاء وجهات النظر والآراء حول مجمل التطورات والأحداث الراهنة في المنطقة، والجهود الاقليمية والدولية المعنية في إيجاد مبادرات وحلول تحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها.

من جانبه، أكد ديفيد كاميرون حرص بلاده على تعزيز أواصر العلاقات الثنائية مع الإمارات التي توليها حكومة بلاده اهتماما خاصا نظرا للمكانة المتميزة التي بلغتها دولة الامارات على الصعد كافة.

شراكة دفاعية

وأعرب عن سعادته بلقاء سمو الشيخ محمد بن زايد على عشاء عمل، والذي تميز البحث خلاله بأنه إيجابي وبناء.

ورأى الجانبان خلال اللقاء أن العلاقات الثنائية تواصل نموها بقوة، وتوقعا أنباء طيبة خلال الأيام المقبلة على صعيد قطاع الطيران المدني بما يدعم فرص العمل ويحقق النمو في المملكة المتحدة.

وأكد الجانبان التزامهما بإقامة شراكة دفاعية استراتيجية قوية ومتنامية، معربين عن اعتقادهما بإمكانية إنجاز هذه الشراكة قريباً.

 
الشركة الأميركية تتوقع الاستحواذ على 60% من سوق الطائرات عريضة البدن في المنطقة

«ستراتا» تزّود «بوينغ» بمكونات «دريملاينر»

التاريخ: 17 نوفمبر 2013

3822053168.jpg


«ستراتا» شحنت أول دفعة من مكونات طائرة «بوينغ 777» إلى مصانع «بوينغ» في أميركا. الإمارات اليوم

أفادت شركة «بوينغ» الأميركية بأن مصانع «ستراتا»، التابعة لشركة «مبادلة لصناعة الطيران»، ستزودها خلال الفترة المقبلة بمكونات لطائرة «بوينغ 787»، مشيرة إلى أن «ستراتا» شحنت أول دفعة من مكونات طائرة «بوينغ 777» إلى مصانع «بوينغ» في أميركا.


مستقبل راحة المسافريـن

قال مدير راحة المسافرين في «إيرباص»، كيفين كينيستون، إن «قطاع السفر الجوي تغير بشكل كبـيـر خلال الـ60 سنة الماضية مع إقبال المزيد من المسافرين على السفر مسافات طويلة، إذ ارتفعت عوامل الحمولة من متوسط 60% إلى ما يراوح بـيـن 80 و90% حالياً».

وأشار، خلال مؤتمر صحافي عقد في دبي أمس، حول الطائرات عريضة البدن ومستقبل راحة المسافرين إلى أن «قطاع الطيران إن لم يتخذ خطوة عملية الآن، فسيؤثر ذلك بشكل كبـيـر في راحة المسافرين عام 2040 وما بعده، مع العلم أن معظم الطائرات الحديثة ذات الهيكل العريض التي يتم شراؤها اليوم سيتم تسليمها بنهاية العقد الحالي، ومن المحتمل أن يستمر جزء كبـيـر منها في الخدمة حتى عام 2040، وهذا يعني أن جيلاً جديداً سيلتزم بمعايـيـر المقاعد التي تم وضعها في الستينات».

ولفت كينيستون إلى أن «الأبحاث التي تم إجراؤها أخيراً على المسافرين لمسافات بعيدة أشارت إلى أن راحة المقعد هي من أهم المعايـيـر التي يراعيها المسافر عند حجز رحلة طويلة المسافة في الدرجة السياحية، حتى إنه أكثر أهمية من موعد الرحلة».

ولفت إلى أن «مسافري الدرجة السياحية يشكلون أهمية بالغة، إذ إن 70% منهم يسافرن بغرض العمل، و74% منهم يحجزون رحلاتهم بأنفسهم، و41% مستعدون للدفع أكثر مقابل الحصول على مزيد من الراحة».

وأكدت، خلال مؤتمر صحافي أمس، التزامها بتوسيع مشروعات الشراكة مع مختلف أسواق المنطقة، إذ تمتلك اليوم شراكات في الإمارات وقطر والسعودية في مجالات عدة، منها التصنيع والتعليم والتقنية.

وقال رئيس شركة «بوينغ» الشرق الأوسط، جيفري جونسون، إن «(بوينغ) ملتزمة بتعزيز حضورها بشكل أكبر، وتقوية شراكاتها مع الحكومات والشركات والمتعاملين المحليين لدعم تطوير وتنمية الإمكانات والبنية التحتية لقطاع الطيران في المنطقة».

وذكر أن «الشركة تتعاون مع مجموعة واسعة من المتعاملين والشركات في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك شركات الطيران في المنطقة، وقوات الدفاع الوطنية، والمؤسسات الأكاديمية»، لافتاً إلى أن «(بوينغ) تمتلك مكاتب في كل من أبوظبي، ودبي، والدوحة، والرياض، ويعمل بها أكثر من 200 موظف يتمتعون بكفاءة عالية، ويقيمون في المنطقة لدعم المتعاملين».

إلى ذلك، توقع نائب الرئيس للمبيعات لمنطقة الشرق الأوسط وروسيا وآسيا الوسطى، مارتي بينتروت، أن «تستحوذ (بوينغ) على حصة تصل إلى 60% من سوق المنطقة للطائرات عريضة البدن، خصوصاً طائرات (777) و(787) مقارنة بـ45% حالياً»، مضيفاً: «لاتزال منطقة الشرق الأوسط تسجل أداء يتجاوز معدلات النمو في سوق الطيران العالمية، ومن المتوقع أن يستمر هذا النمو».

بدوره، قال نائب الرئيس الإقليمي لتطوير الأعمال العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في «بوينغ» للدفاع والفضاء والأمن، بول أوليفر: «تواصل (بوينغ للدفاع والفضاء والأمن) البحث عن الفرص مع عدد من الجهات العاملة في الشرق الأوسط للمساعدة على تعزيز مستقبل صناعة الطيران في المنطقة»، مشيراً إلى أن «حكومات الشرق الأوسط أبدت اهتماماً ملحوظاً بأنظمتنا الدفاعية بالتزامن مع تقدّم خطط تطوير القدرات الدفاعية».

وقالت الشركة إنها تسعى لتعزيز حضورها الإقليمي في مجالات الدفاع والفضاء والأمن، مشيرة إلى أن المتعاملين الحاليين يشغلون مجموعة من المنتجات التي تتضمن مروحيات «أباتشي ـ إيه إتش ـ 46» و«شينوك ـ سي اتش - 47 إف»، وطائرة النقل العسكري «سي - 17 غلوبماستر 3».

وأعلنت «بوينغ»، أمس، أنها ستعرض مجموعة من منتجاتها وخدماتها في «معرض دبي للطيران» 2013، بما في ذلك طائرة «أباتشي ـ إيه اتش - 46 دي» التابعة للقوات البرية الإماراتية، ومروحية «إيه إتش ـ 6 آي» مجهزة بمهام هجوم/استطلاع خفيفة، وطائرة «دريملاينر 787» تابعة للخطوط الجوية القطرية، وطائرة «دريملاينر» أخرى تابعة لطيران «رويال بروناي»، وطائرة تابعة لشركة «فلاي دبي» من الجيل الجديد من «بوينغ 737 ـ 800» مزودة بالتصميم الداخلي «سكاي إنتيريور».

 
"خلال 120 دقيقة"
145 مليار دولار قيمة صفقات "دبي للطيران"


تاريخ النشر: الأحد 17 نوفمبر 2013
محمود الحضري

بلغت قيمة صفقات الطيران في معرض دبي الدولي للطيران 2013 بعد 120 دقيقة من افتتاحه، نحو 145,6 مليار دولار لحوالي 443 طائرة من طرازات بوينج وايرباص، على أن يبدأ التسليم لكافة الصفقات نهاية العقد الحالي، منها 393 طائرة بوينج وايرباص لثلاث شركات وطنية "طيران الإمارات ، الاتحاد للطيران ، فلاي دبي " بقيمة 95,6 مليار دولار.

وتضمنت الصفقات التي حضر الاعلان عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عقب افتتاح سموه للمعرض، حصول طيران الإمارات على 50 طائرة من طراز A-380 ايرباص، بقيمة 23 مليار دولار وحوالي 150 طائرة من شركة بوينج بقيمة 76 مليار دولار.

كما شملت الصفقات حصول الاتحاد للطيران على 82 طائرة بقيمة 25,2 مليار دولار من عدة طرازات لشركة بوينج الأمريكية

ووقعت فلاي دبي اتفاقية مع بوينج الأمريكية لشراء 111 طائرة من طرازات بوينج بقيمة 111,4 مليار دولار، فيما بلغت صفقة طيران قطر لـ50 طائرة بقيمة 19 مليار دولار .


وتجسد المشاركة الضخمة من قبل أقطاب صناعة الطيران في العالم والحضور اللافت للشركات الإماراتية والإقليمية، الأهمية التاريخية لمعرض دبي للطيران كمنصة عالمية ترسم توجهات الصناعة وتعزز ريادة الدولة عالم الطيران، اذ تقدر استثمارات الدولة في هذا القطاع بنحو 500 مليار درهم، موزعة على توسعة المطارات، وتحديث أساطيل الناقلات الجوية، والبنى التحية ذات العلاقة بالقطاع.

ويتوقع منظمو معرض دبي للطيران الذي يُقام كل عامين، أن تكون الدورة الثالثة عشرة التي بدأت صباح اليوم وتستمر حتى 21 نوفمبر أن تكون الأكبر منذ انطلاقة المعرض قبل 26 عاماً، سواء على صعيد الزائرين الذين يتوقع أن يزيد عددهم عن 60 ألف زائر تجاري وأكثر من 210 من العارضين الجدد

 
«توازن» تستعرض منتجاتها خلال المعرض

تاريخ النشر: الأحد 17 نوفمبر 2013


أبوظبي(الاتحاد) - تستعرض شركة توازن أحدث منتجات مجموعة شركاتها في معرض دبي للطيران والذي ينطلق في دبي اليوم.

وقال سيف علي المرزوقي، المدير التنفيذي المساعد للشؤون الإعلامية والاتصال بتوازن في بيان صحفي أمس، إن الشركة سوف تقوم خلال المعرض بتقديم أحدث المنتجات المصنوعة في دولة الإمارات.

وسوف يضم جناح الشركة بالمعرض عددا من الشركات التابعة لتوازن مثل شركة توازن للصناعات الدقيقة وتوازن داينامكس وأبوظبي الاستثمارية للأنظمة الذاتية وكراكال العالمية وكراكال للذخائر الخفيفة وبركان ميونشنز سيستمز ونمر للسيارات وجاهزية ومجمع توازن الصناعي. وأضاف سيف المرزوقي أن زوار المعرض موعودون بالاطلاع على آخر ما أنتجته مجموعة شركات توازن من حلول ومنتجات في المجالات الدفاعية وصناعات الطيران.

 
مؤتمر صحفي بدبي لاستعراض استراتيجية الشركة

«ايرباص» : نموذج الطائرات عريضة البدن تلبي احتياجات الأسواق والمسافرين


5a-na-79587.jpg


ايمرسون خلال استعراض استراتيجية ايرباص للطائرات عريضة البدن (تصوير إحسان ناجي)
تاريخ النشر: الأحد 17 نوفمبر 2013

مصطفى عبد العظيم (دبي)- أكدت شركة ايرباص الأوروبية لتصنيع الطائرات أمس أن نموذج الطائرات عريضة البدن يشكل عنصرا مهماً في تلبية احتياجات الأسواق والمسافرين بغض النظر عن الحديث عن وجود ثغرات أو فجوات في هذا الخصوص.

وقال كريس ايمرسون نائب الرئيس لاستراتيجية المنتجات في ايرباص، أن الحديث عن الطائرات عريضة البدن أكبر من مجرد الحديث عدد المقاعد الموجودة في الطائرة، لأنه مرتبط بقدرة المصنعين على فهم احتياجات السوق التي تخدمها الطائرات عريضة الجسم.

وأوضح خلال مؤتمر صحفي أمس لاستعراض استراتيجية ايرباص الخاصة بالطائرات عريضة الجسم بما فيها طرازات ايه 330 وايه 350، أن المسافرين يعتبرون السوق الحقيقي للطيران لهذا الاهتمام بما لديهم من تفضيلات واضحة عن كيفية سفرهم.


وأضاف أن كل جزء من السوق يتوافق مع مجموعته الخاصة من تفضيلات المسافر، مشيرا إلى انه ومن هذه الأمثلة- موعد إقلاع الطائرة، الدرجة التي يختارونها عند السفر، ثمن التذكرة الذي يستطيعون دفعه، وقت الرحلة كاملاً، لذلك، عندما تختار الشركة أن تتبنى سياسة معينة لأي منتج، يصبح الهدف هة التأكد من أن هذا المنتج يتناسب مع السوق وتفضيلات المسافر بشكل تام، ويلبي معدل الطلب بكفاءة عالية.


وأشار إيمرسون إلى أنه بالنظر إلى إلى مسارات السفر الأكثر انشغالاً في العالم– فإنه يمكن أن نرى معدل طلب كبيرا ومتناميا في المدن الكبرى، وبما أن هذا السوق- بطبيعته- هو سوق ناضج، تصبح تفضيلات المسافر أكثر تعقيداً- فوقت الناس محدود، وأصبحوا يطالبون بمزيد من الراحة بميزانية محددة.

وحول المنتج المناسب بين ايمرسون أنه المنتج الذي يمكّن خطوط الطيران من تلبية تفضيلات المسافرين المعقدة على هذه المسارات كثيرة الانشغال، مشيرا إلى الأمر لا يقتصر على الحجم فقط على أهمية الاستفادة من هذا الحجم، فهناك 80 متراً من حيث الطول وبالتالي توجد مساحة جيدة داخل الطائرة- لذلك كان لا بد لنا من تلبية احتياجات المسافرين الكثيرة- فمثلاً درجات السفر المختلفة- على السطح الواحد هناك 4 فئات تتسع ما بين 250 و 300 مقعد- مما يعني أنه على المسارات كثيرة الانشغال، يمكن أن يكون عدد المسافرين قليلا جداً، مما يؤدي إلى خسارة في الإيرادات.

وقال إن طائرة A380 تتمتع بفئة خاصة بها، فهي المنتج الوحيد القادر على توفير أكثر من 400 مقعد بما يتناسب مع تفضيلات المسافرين (4 درجات في المقصورة، الجدول، إلخ) وتلبية هذا الطلب.

وأضاف أنه بالنسبة للمسارات النامية التي يقابلها تفضيلات مسافرين مختلفة- عليها طلب أقل- والاحتياجات المهنية هي التي تسيّر التطور- مما يعني تركيز أقل- فيصبح الأمر متعلقاً بكيفية تطور المنتج مع المسار بفعالية ليتحول إلى مسار ناضج كثير الانشغال.

ولفت إلى انه تم تطوير عائلة A350 بكفاءة عالية وهي تغطي السوق بالكامل من حيث المسارات الصغيرة النامية إلى الأسواق الكبيرة والناضجة- ولا تزال تؤكد على فعاليتها حتى الآن.

وقال :»سرعان ما ستصبح المسارات النامية مزدحمة بسرعة- ففي الغرب يخدم هذه المسارات طائرات أحادية الممرات، ولكن عندما ننظر إلى العالم النامي الذي يعيش فيه 6 مليار شخص- يقوم على خدمته طائرات عريضة الجسم وستستمر كذلك في المستقبل، أما طائرة A330 فهي الطائرة الحديثة الوحيدة اليوم التي تم تصميمها لتكون طائرة إقليمية للمسارات القصيرة».

 
اياست تستعرض مزايا «دبي سات-2» خلال «دبي للطيران»


9a-na-79591.jpg


تاريخ النشر: الأحد 17 نوفمبر 2013

دبي (الاتحاد) - تستعرض مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدّمة «إياست» مزايا القمر الصناعي «دبي سات-2» خلال مشاركتها في «معرض دبي للطيران 2013» الذي ينطلق اليوم في «دبي ورلد سنترال».

وأكّد يوسف الشيباني، المدير العام لـ«مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة»، أهمية المشاركة في «معرض دبي للطيران» باعتباره أحد أكبر وأبرز المعارض المتخصصة بقطاع الطيران الذي يحظى بثقة.

ولفت إلى أنّ الحدث يوفر منصة مثالية لتسليط الضوء على المزايا التقنية والفنية والاستراتيجية لـ «دبي سات-2» الذي يعتبر نقلة نوعية على صعيد تجسيد تطلعاتنا المستقبلية الطموحة في ترسيخ ثقافة التميز التقني وتحقيق النهضة العلمية الشاملة لدولة الإمارات استناداً إلى أحدث التقنيات والعلوم المتقدمة بما ينسجم مع الرؤى الثاقبة للقيادة الرشيدة.


وأضاف الشيباني «يمثل مشروع «دبي سات-2» استكمالاً لمسيرة الإنجازات المتلاحقة التي تقودها «إياست» في مجال علوم الفضاء والتقنية المتقدمة في سبيل ترسيخ المكانة الطليعية لدولة الإمارات في قطاع الفضاء. ويدفعنا نجاحنا في استكمال «دبي سات-2» إلى مواصلة العمل على تأهيل الكوادر البشرية المواطنة في مجال الإبداع التكنولوجي عبر نقل وتوظيف الخبرات التقنية المكتسبة من كوريا الجنوبية بالشكل الأمثل بما يصب في خدمة التطلعات الطموحة في جعل دبي قاعدة لتصنيع الأقمار الفضائية وتطوير حلول مبتكرة في المستقبل. ونتطلع عقب إطلاق «دبي سات-2» إلى الفضاء الخارجي إلى تطوير القمر الصناعي «دبي سات-3» الذي سيتم استكماله بأيدٍ وخبرات إماراتية 100% على أرض الإمارات.» وكشفت «إياست» عن أنّ إطلاق «دبي سات-2» إلى الفضاء سيتم من قاعدة «يازني» الروسية في 21 نوفمبر الجاري على متن الصاروخ الروسي «دنيبر» الذي استخدم سابقاً لإطلاق القمر الصناعي «دبي سات-1» والعديد من الأقمار الصناعية من مختلف دول العالم.


وأُضيفت مجموعة من التحسينات التقنية على «دبي سات-2» الذي بات يزن 300 كيلوغرام بطول 2 متر وعرض نصف متر. كما تم إجراء بعض التعديلات بالمقارنة مع «دبي سات1»، إذ سيبلغ ارتفاعه عن سطح الأرض 600 كيلومتر مقارنةً بـ 690 كيلومتراً لـ «دبي سات-1»، كذلك تم تعديل اتجاه الدوران حول الأرض حيث بات اتجاهه من الشمال إلى الجنوب لضمان التغطية الشاملة لدولة الإمارات وبالتالي إتاحة المجال لإجراء المسوح والبحوث العلمية المختلفة.

وستتمحور مهمة «دبي سات-2» حول توفير بيانات الصور الكهروبصرية للإمارات بدقة تمييز مكاني عالية تصل إلى 1 متر للصور العادية و4 متر للصور متعددة الأطياف التي تخدم مختلف التطبيقات بما في ذلك المشروعات البيئية والتخطيط الحضري والبنية التحتية. ويحمل القمر الصناعي كاميرا كهروبصرية مختصة بتزويد الصور الفضائية من جميع أنحاء العالم طوال مدة الدوران في الفضاء.

وتجدر الإشارة إلى انه تم نقل القمر من كوريا الجنوبية إلى روسيا مؤخراً استعداداً لإطلاقه، بإشراف عدد من المهندسين العاملين في «إياست»، عقب خضوعه للعديد من الاختبارات للتحقق من جهوزيته للإطلاق. كذلك، وضعت المؤسسة شعار «إكسبو 2020» على الصاروخ «دنيِبِّر» دعماً لملف استضافة الإمارات لـ «معرض إكسبو الدولي 2020».

وتعد مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة «إياست» مؤسسة عامة تابعة لحكومة دبي تأسست في العام 2006 لتشجيع الابتكار العلمي والتقدم التقني في دبي والإمارات، فضلاً عن بناء قاعدة تنافسية لتعزيز الابتكار التقني وتطوير الموارد البشرية المواطنة والارتقاء بها إلى مستويات علمية رائدة.

 
متحدثون في مؤتمر قادة القوات الجوية: معرض دبي للطيران الأسرع نمواً بالعالم

أحمد بن سعيد: الإمارات تطمح لأن تكون مركزاً إقليمياً لتكنولوجيا الطيران والصناعات الدفاعية



1a-na-79581.jpg

أحمد بن سعيد يلقي كلمة خلال مؤتمر قادة القوات الجوية في دبي أمس (تصوير محمد حنيفة)

تاريخ النشر: الأحد 17 نوفمبر 2013

محمود خليل

أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، ورئيس مؤسسة مطارات دبي، والرئيس الأعلى والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة أن دولة دولة الإمارات تسعى على الدوام من خلال الدبلوماسية والحلول السياسية السلمية لحل المشاكل مع جيرانها.

وأشار سموه إلى أن المعادلة الإماراتية في هذا الجانب تشجع الدول الأخرى على السعي إلى تسوية الخلافات في ما بينها بهذه الطريقة.

وأوضح ان دولة الإمارات تطمح بأن تصبح مركزاً إقليمياً هاماً لتكنولوجيا الطيران والصناعات الدفاعية الأخرى.



adverttop.png

advertbottom.png

وبين سموه أن لدى دولة الإمارات الشركات التي تستطيع أن تنتج طائرات بدون طيار وطائرات الاستطلاع بدون طيار وقطع غيار السيارات والطائرات كما يمكن أن توفر خدمات الصيانة والإصلاح والعملانية MRO الكاملة للمعدات الجوية الخاصة بها.


وأضاف «أننا لقد قطعنا شوطاً طويلاً في وقت وجيز جداً، ولا تزال طموحاتنا كبيرة».

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها خلال افتتاحه الدورة السادسة لـ « مؤتمر دبي الدولي لقادة القوات الجوية،» المؤتمر الرسمي لمعرض دبي للطيران 2013،التي انعقدت امس تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبي في فندق جميرا بيتش في دبي بتنظيم من مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري «إينغما».

وقال سموه إن إنشاء رادع قوي من خلال بناء قوة عسكرية حديثة وقوية يعتبر أفضل وسيلة للحفاظ على السلام والاستقرار مع جيراننا في المنطقة، مشددا على إيمانه بعقد الشراكات لتعزيز الاستقرار وتحقيق التقدم والازدهار.

و أشار سموه إلى أن دولة الإمارات تلعب دوراً مهماً على الساحة الدولية من خلال المساهمة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وعبر إرسال بعثات إنقاذ إلى المناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية.

وأوضح أن الإمارات قامت بتوفير أطنان من المساعدات والإمدادات إلى المناطق المنكوبة في جميع أنحاء العالم، لافتا إلى أن الدولة ساعدت أيضاً على فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا، واكتسبت بعد ذلك خبرة قيمة في الحرب الجوية وعمليات الدعم.

وأجمع المتحدثون في المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 36 وفدا عسكريا رفيع المستوى من مختلف دول العالم، إضافة إلى الحضور المميز لكبار الضباط من الإمارات على ان معرض دبي للطيران يعد من اكثر المعارض العالمية سرعة في النمو سنة بعد أخرى.

كما شهد المؤتمر حضور قادة القوات الجوية وكبار المسؤولين للدول التالية: استراليا، والبحرين، وكندا، والدنمارك، ومصر، واليونان، وإيطاليا، واليابان، وكوريا، والكويت، ولبنان، وليبيا، وماليزيا، وهولندا، ونيوزيلندا، وعمان، وقطر، وباكستان، وروسيا، وسويسرا، وتونس وتركيا، وأوكرانيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها.

الالتزام بالتميز

من جانبه، أكد اللواء الركن طيار محمد بن سويدان سعيد القمزي، قائد القوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي، أن دولة الإمارات رغم عدم مواجهتها نزاعات مسلحة وحروب الأهلية أو عدم استقرار الداخلي، إلا انها تؤمن بضرورة اليقظة لردع الصراعات التي تحدث إقليمياً، علاوة على دعم قواتنا الجوية وقوات الدفاع الجوي لكي تستطيع مواصلة حماية المصالح الوطنية والإقليمية.

وقال إن القوات الجوية والدفاع الجوي للإمارات ملتزمين بالتميّز، وسوف نستمر في المحافظة على تحسين قدراتنا الدفاعية، وتبسيط عملية التدريب الحالي، لجعلها سريعة وخفيفة الحركة ومتناسقة من أجل الحفاظ على التوافق العملاني مع الشركاء الإقليميين وقوات التحالف الأخرى، إضافة الى إجراء التمارين التي تركز على دمج القيادة والتحكم والدفاع الجوي المتكامل وعمليات الإنذار المبكر، وفرق العمليات الخاصة وإنشاء مركز تدريب متميز في الخليج مما يوفر فرصة للتركيز على التكامل والتوافق العملاني للقدرات الإقليمية وعقد التحالفات اللازمة للحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المنطقة. ونحن نعمل اليوم، على ‹تحويل› قواتنا لتكون قادرة على تطبيق «مجموعة كاملة» من القدرات عبر طيف كامل من الحروب سواء أكانت إستراتيجية أو تكتيكية.

بدوره، قال رياض قهوجي، المدير العام التنفيذي لمؤسسة إينغمــا، إن دولة الإمارات تواصل جهودها لتكون بمثابة محور جوي كبير ليس فقط في المنطقة، ولكن للعالم أجمع،
وتقدم بالشكر من جميع الحاضرين من وفود رسمية وشخصيات رفيعة المستوى لمشاركتها في هذا المؤتمر.

جلسات عمل

وترأس الجلسة الأولى اللواء «المتقاعد» خالد عبدالله البوعينين، رئيس شركة إينغمــــا والقائد السابق للقوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي، والتي تناولت ضرورة مواجهة التحديات الإقليمية ومطابقة النتائج النهائية والطرق والوسائل المؤدية إليها.

وتحدث فيها الفريق الأول طيار السير أندرو بولفورد، رئيس أركان القوات الجوية وسلاح الجو الملكي للمملكة المتحدة، عن الشراكات العالمية والفوائد العملانية للاندماج والتعاون.

وأشار إلى أهمية التعاون العسكري المشترك بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الهامة، منوها الى المساهمة الكبيرة التي تقوم بها دول المجلس في هذا المجال.

وأشار العميد الركن محمد مراد حسن البلوشي، قائد الإسناد الجوي للقوات الجوية والدفاع الجوي الإماراتي، إلى أهمية بناء دفاع جوي وصاروخي إقليمي مدمج ومتين وضرورة تمهيد الطريق لقوة إقليمية منسقة ومتكاملة.

وتحدث عن فعاليات درع الوطن في مواجهة التحديات والتهديدات الأمنية وضرورة أن يرتبط نظام الدفاع الصاروخي بسلاح الجو والفضاء لمشاركة الإنذار والمعلومات.

تناولت الجلسة الثانية التي ترأسها جيفري بي. كوهلر، نائب الرئيس لشؤون تطوير الأعمال الدولية في شركة بوينغ للدفاع والفضاء والأمن، أهمية ترابط ساحة المعركة في المستقبل لتحقيق التآزر بين القوات في كافة المجالات. قدّم الفريق الطيار جون هسترمان، قائد القوات الجوية في القيادة المركزية الوسطى للولايات المتحدة في جنوب غرب آسيا والفريق البحري جون ميلر، قائد القوات البحرية المركزية الأمريكية والأسطول الخامس مناقشة مزدوجة عن العمليات الجوية والبحرية المشتركة.

الفريق الاول دينيس ميرسييه، رئيس أركان السلاح الجوي الفرنسي، سلّط الضوء على ان القدرات الجوية خلال العمليات تمثل القدرات الاستراتيجية حيث يوليها القادة السياسيون أهمية كبرى مستعرضاً العملية الجوية التي قام بها سلاح الجوي الفرنسي في مالي. واعتبر ميرسييه أن القدرة على الرد السريع الذي يعتبر جوهر القدرات الجوية ضرورة لنجاح العمليات. أما الفريق الأول الطيار الركن طاهر رفيق بات، رئيس هيئة أركان القوات الجوية الباكستانية، فشدد على ضرورة دمج شبكات الاستشعار في عمليات قمع التمرد المستدامة.

وتناولت الجلسة الأخيرة التي ترأسها ستيف غولدفاين، نائب رئيس في قطاع تطوير أعمال الأنظمة الإلكترونية في شركة نورثروب غرومان، أهمية إعداد طياري المستقبل لعمليات التحالف المشترك وتدريب وتجهيز القوات. إستهلّ الحديث فيها الفريق باسكال برتزسيوزا، رئيس أركان القوات الجوية الإيطالية، مشيرا الى المشاركة في تحمّل عبء التحالف والبحث في إستراتيجية الدفاع الذكية لحلف الناتو.

وقال الفريق الأول أكين أوزتورك، قائد القوات الجوية التركية، إن القوى الجوية والفضائية في المستقبل سوف تكون الجانب الأكثر تحدياً بالنسبة للبعثات الجوية العسكرية في البيئات الأمنية المستقبلية، داعيا إلى إيجاد بيئة للتعاون الدولي تساعد على تخفيض التكاليف وخلق التآزر الذي من شأنه زيادة كفاءة وجودة التدريب.

أما اللواء هنريك دام، رئيس قيادة القوات الجوية التكتيكية في القوات الجوية الملكية الدنمركية، فتطرق إلى جهوزية قوة الاستجابة في إعداد الطيارين للقيام بعمليات مستقبلية وتحالفية مشتركة.

أحمد بن سعيد لـ «درع الوطن» :

المعرض يمنح الطيران التجاري فرص النمو والازدهار

دبي (وام)- أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، أن معرض دبي الدولي للطيران 2013 يعكس الأهمية التي تمنحها صناعة الطيران العالمية لمنطقة الشرق الأوسط على الرغم من الأزمات المتلاحقة التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي. بحسب تصريحات أدلى بها للنشرة اليومية التي تصدرها مجلة «درع الوطن» أمس.

وأشار سموه إلى أن المعرض يساعد على إتاحة المجال للتواصل بين أقطاب الصناعة وأصحاب القرار من جهة والجهات العارضة من جهة أخرى بما يعود بالفائدة على الجانبين.

وأكد أن الحدث يعتبر منصة تتيح لقطاع الطيران التجاري والعسكري المزيد من فرص النمو والازدهار، معرباً عن تفاؤله بأن معرض دبي للطيران 2013 سيكون امتداداً للنجاحات التي حققها المعرض في الدورات السابقة، خاصة أنه يستقطب مزودي الأنظمة والتقنيات من مختلف أنحاء العالم.

وأشار سمو الشيخ أحمد بن سعيد إلى أن مجموعة طيران الإمارات قامت منذ البداية على قواعد صحيحة كانت السبب في نجاحها، وعملت على أسس تجارية بحتة ودون ميزات تفضيلية إلى جانب أكثر من 75 شركة طيران كانت تشغل رحلات عبر مطار دبي الدولي في عام 1985 وقد تضاعف هذا العدد الآن.

وأضاف: «يزيد استثمارنا في طراز الطائرة إيه 380، بما في ذلك المحركات والتجهيزات الداخلية المبتكرة عن 160 مليار درهم، وطيران الإمارات هي الآن أكبر مشغل في العالم لطائرات إيرباص أيه 380، حيث يبلغ عددها في أسطولنا حالياً 38 طائرة ولدينا طلبية مؤكدة لشراء 52 طائرة أخرى من الطراز ذاته. وأتاحت لنا هذه الطائرة خدمة المحطات البعيدة وتوفير رحلات مريحة للركاب، حيث تخدم طائرات إيه 380 حاليا 22 محطة وهناك المزيد في الفترة المقبلة.

وأكد سموه أن طيران الإمارات لا تزال محافظة على أهدافها التي أنشئت من أجلها دون تغيير.. وتتمثل هذه الأهداف في تقديم أفضل خدمة، وربط دبي ودولة الإمارات مع شركائها التجاريين الرئيسيين، واجتذاب وتطوير شركاء جدد والإسهام في تطوير مكانة دبي كمركز إقليمي للتجارة والسياحة والطيران.

 
## تم دمج 3 مواضيع ..... المختصة بمعرض دبي للطيران .... في هذا الموضوع ##
 
تسعى لتعزيز مكانتنا في السوق العالمي

«المبادلة للتنمية» تشارك في معرض دبي للطيران 2013


14a-na-79578.jpg


مبنى شركة المبادلة للتنمية (الاتحاد)

تاريخ النشر: الأحد 17 نوفمبر 2013

أبوظبي (الاتحاد) - أعلنت شركة المبادلة للتنمية “مبادلة”،عن مشاركتها في معرض دبي للطيران 2013،الذي تنطلق فعالياته اليوم في “دبي وورلد سنترال”.

وكانت مبادلة قد ضمَّت شركاتها العاملة في مجالات صناعة الطيران وتكنولوجيا الاتصالات والخدمات الدفاعية وعددها 21 شـــركة رائدة عالمياً تحت مظلة واحدة أطلقـــت عليها اسم “مبادلة لصناعة الطيران وتكنولوجيا الاتصالات والخدمات الدفاعية”، ويعمل فيها أكثر من 10 ألاف موظف حول العالم. وقد ساهمت هذه الشركات جميعاً بحوالي 40% من عائدات مبادلة خلال النصف الأول من العام الجاري، 2013.

وقال حميد الشمري، المدير التنفيذي لوحدة مبادلة لصناعة الطيران وتكنولوجيا الاتصالات والخدمات الدفاعية “تبوأت مبادلة موقعاً متقدماً عالمياً في مجال صناعة الطيران، بالإضافة إلى تحقيقها لعوائد مستدامة مالياً واجتماعياً لإمارة أبوظبي، وذلك بعد مرور سبع سنوات على أولى خطواتها في هذا القطاع.”



adverttop.png

info

advertbottom.png

وأضاف “نسعى لتحقيق أهدافنا في تطوير إمكاناتنا الحالية وتعزيز مكانتنا في السوق العالمي، لنصبح مزوداً متنوعاً من المستوى الأول لصناعة الطيران، مع التركيز على تصنيع هياكل الطائرات وصيانة المحركات للقطاعين التجاري والعسكري”.


وتابع “راكمنا خبرات عديدة في مجالات تمتاز بمعدلات نمو عالية، وأنشأنا علاقات شراكة وطيدة مع شركات تصنيع المعدات الأصلية حول العالم، ومع الموردين وشركات الطيران في هذا القطاع، بالإضافة إلى المؤسسات ذات المصلحة من الجهات الحكومية الدولية. وتقوم هذه العلاقات على أساس التزام مبادلة الواضح بدعم هذا القطاع واستمرار التنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وأوضح الشمري “يمثل معرض دبي للطيران فرصة مهمة لإبراز تقدمنا المستمر والانخراط مع شركائنا التجاريين والعملاء وتسليط الضوء على دولة الإمارات العربية المتحدة التي أصبحت مركزاً عالمياً لصناعة الطيران بفضل موقعها الاستراتيجي والمزايا المالية والتشغيلية التي تقدمها لكبريات الشركات العاملة في هذا القطاع”.

وتشارك في المعرض عشر شركات تابعة لمبادلة تعمل في قطاع صناعة الطيران وتكنولوجيا الاتصالات والخدمات الدفاعية وهي؛ أبوظبي لتقنيات الطائرات، والمركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة “أمرك”، والأكاديمية الدولية

للطيران (أفق)، و”ستراتا للتصنيع”، ومجمع الطيران “نبراس” في العين، و”بياجيو آيرو”، و”إس آر تكنيكس”، و”سند لحلول الطيران”، وشركة الياه للاتصالات الفضائية (الياه سات)، وشركة “بيانات” لخدمات المساحة ورسم الخرائط.


وانطلاقاً من رؤيتها بأن التوطين هو محور تطوير الاستراتيجيات، فإن هذه الشركات ملتزمة بتوفير عدد كبير من فرص العمل للمواطنين الإماراتيين.

ومن هنا، تساهم مبادلة في تطوير الجيل الجديد من المواطنين العاملين في مجالات العلوم، والهندسة والتكنولوجيا، من خلال ما توفره لهم من فرص التوظيف والتدريب. ولعل ما سيدعم ويكمل هذه المبادرات، العمل على تطوير إمكانات مبادلة في مجال الدراسات والبحوث حيث من المتوقع إنفاق أكثر من 10 ملايين دولار أميركي سنوياً حتى العام 2015 على مشاريع تعليم وتدريب ستُنفذ بالتعاون مع معاهد ومؤسسات أكاديمية وشراكات مع مصنعي المعدات الأصلية.

 
عودة
أعلى