رد: معرض"ماكس" الدولي للطيران 2013
تسليح قاذفة القنابل الجديدة المنتظرة الجاري العمل في مشروع إنشائها، إنها ستحتوي على صواريخ تفوق سرعتها كثيرا سرعة الصوت
أبلغ مسؤول في وزارة الدفاع الروسية وكالة أنباء "نوفوستي" أن قاذفة المستقبل، وهي الطائرة التي بدأت روسيا العمل في هندستها، ستحمل صواريخ أسرع بكثير من الصوت.
وقال المسؤول: "سيتم تجهيز قاذفة المستقبل بجميع أنواع السلاح الدقيق التصويب المنتظرة، بما فيها السلاح الأسرع بكثير من الصوت".
وأضاف أن قاذفة القنابل المنتظرة لن تكون أسرع من الصوت.
وكان قائد القوات الجوية الروسية الجنرال فيكتور بونداريف قد قال إن قاذفة القنابل الجديدة الجاري العمل في تصنيعها ليست طائرة فوق صوتية.
وكانت قيادة القوات الجوية الروسية قد وجهت دعوة إلى مصممي الطائرات لتقديم عروض لإنشاء قاذفة المستقبل في بداية عام 2012. ولبى دعوتها عدد من مكاتب تصميم الطائرات في روسيا.
وقررت قيادة القوات الجوية قبول العرض الذي قدمه فريق المهندسين في شركة "توبوليف" لصناعة الطائرات، إذ وجدت أن الطائرة التي صممها هؤلاء تتحلى بالصفات المطلوبة بما فيها صفة التخفي، وإن كانت سرعتها دون سرعة الصوت، معتبرة أن الطائرة الأسرع من الصوت لا تقدر على التخفي عن الرادارات المضادة لأنها تحتاج إلى محركات قوية لا بد من وضع فوهاتها على السطح الخارجي للطائرة مما يكشف عن وجودها.
وقال الجنرال أناتولي جيخاريف، أحد قادة القوات الجوية الروسية، في الأسبوع الماضي إن القوات ستبدأ باستلام قاذفات المستقبل بحلول عام 2020.
وصرح المدير العام لشركة "الأسلحة الصاروخية التكتيكية" الروسية في الأسبوع الماضي بأن روسيا صنعت صاروخاً تعادل سرعته أضعاف سرعة الصوت.
وأوضح أن سرعته تصل إلى 4.5 ماخ (يساوي الماخ 1100 كيلومتر في الساعة).
وأشار إلى أن هذا الصاروخ لا يستطيع الآن التحليق بهذه السرعة إلا خلال الثواني المعدودة، وأنهم يقومون بتطويره ليقدر على التحليق بسرعة 6 ماخ و10 ماخ و14 ماخ خلال مدة طويلة.
قاذفة المستقبل تحمل صواريخ أسرع بكثير من الصوت | روسيا | أنباء موسكو