انه واحد من مفاخر الدولة و الجيش المغربيين على مر العصور ..مدفع جبار صنعه المغاربة ولطالما دك حصون الاعداء من البرتغاليين الى الاسبان و جسد دقة الصناعة العسكرية المغربية .. لانه سبق عصره..
شارك سنة 1534 في معركة تحرير مدينة اسفي من البرتغاليين فيقول المؤرخ البرتغالي (أندراد) أن السلطان مولاي أحمد الأعرج حاصر أسفي عام (1534م) بمحلة تضم تسعين ألف فارس وراجل وعشرين ألفا من الرماة لتقويض السور ومهاجمة المدينة وكان مدفع "ميمونة" يقذف بكويرات من حجر ضخمة إلى حد أن المرء لا يمكنه أن يدير ذراعيه عليها وقد أرسلت إحدى هذه الكويرات إلى (لشبونة) حيث توجد في (كنيسة برار) وهي ملحوظة الآن في (المتحف العسكري بلشبونة) .
لكن اهم مشاركة للمدفع المغربي الجبار (الميمونة) كانت في معركة وادي المخازن الشهيرة و قد كان واحدا من بين اههم اسباب الانتصار في هاته المعركة حيث ان 20 وحدة من مدفع الميمونة التي شاركت في المعركة كانت كفيلة بسحق مقدمة الجيش البرتغالي المكونة من الفرسان و المرتزقة الاوروبيين.
كان الميمونة في الواقع اكبر مدفع صنعه المغاربة في ذالك العصر..طوله ما بين 4 و 5 متر ويزن 12 طن من النحاس الخالص وبمدى 1000 متر حسب بعض المصادر.
بفضل تقوية التجارة الصحراوية استطاعت الدولة المغربية في القرن السادس عشر الاستيلاء على تجارة الذهب و الملح و هو ما انعكس على سياسة التسليح المغربية التي اصبحت تعتمد على التصنيع خصوصا في الاسلحة النارية و المدافع فتم استقطاب التقنيين الأجانب وخاصة المهندسين وصناع المدافع الأوروبيين أو الأتراك..
ومن مظاهر تطور صناعة الاسلحة النارية و المدافع في المغرب في القرن 16 ان السلطان عبد الملك المعتصم شهيد معركة وادي المخازن إلى العثمانيين عشرين مدفعا يشتمل أحدها على تسع فوهات "حسب صاحب" تاريخ الدولة السعدية "المجهول وأنه في باب الجزيرة بالجزائر.
يذكر ان احد نماذج المدفع موجودة في متحف (دار السلاح) في مدينة فاس وهو اول و اقدم متحف في العالم العربي بني سنة 1582
صورة للمدفع الجبار ميمونة
صورة اخرى لاحد نماذج المدفع المتخلى عنها للاسف
شارك سنة 1534 في معركة تحرير مدينة اسفي من البرتغاليين فيقول المؤرخ البرتغالي (أندراد) أن السلطان مولاي أحمد الأعرج حاصر أسفي عام (1534م) بمحلة تضم تسعين ألف فارس وراجل وعشرين ألفا من الرماة لتقويض السور ومهاجمة المدينة وكان مدفع "ميمونة" يقذف بكويرات من حجر ضخمة إلى حد أن المرء لا يمكنه أن يدير ذراعيه عليها وقد أرسلت إحدى هذه الكويرات إلى (لشبونة) حيث توجد في (كنيسة برار) وهي ملحوظة الآن في (المتحف العسكري بلشبونة) .
لكن اهم مشاركة للمدفع المغربي الجبار (الميمونة) كانت في معركة وادي المخازن الشهيرة و قد كان واحدا من بين اههم اسباب الانتصار في هاته المعركة حيث ان 20 وحدة من مدفع الميمونة التي شاركت في المعركة كانت كفيلة بسحق مقدمة الجيش البرتغالي المكونة من الفرسان و المرتزقة الاوروبيين.
كان الميمونة في الواقع اكبر مدفع صنعه المغاربة في ذالك العصر..طوله ما بين 4 و 5 متر ويزن 12 طن من النحاس الخالص وبمدى 1000 متر حسب بعض المصادر.
بفضل تقوية التجارة الصحراوية استطاعت الدولة المغربية في القرن السادس عشر الاستيلاء على تجارة الذهب و الملح و هو ما انعكس على سياسة التسليح المغربية التي اصبحت تعتمد على التصنيع خصوصا في الاسلحة النارية و المدافع فتم استقطاب التقنيين الأجانب وخاصة المهندسين وصناع المدافع الأوروبيين أو الأتراك..
ومن مظاهر تطور صناعة الاسلحة النارية و المدافع في المغرب في القرن 16 ان السلطان عبد الملك المعتصم شهيد معركة وادي المخازن إلى العثمانيين عشرين مدفعا يشتمل أحدها على تسع فوهات "حسب صاحب" تاريخ الدولة السعدية "المجهول وأنه في باب الجزيرة بالجزائر.
يذكر ان احد نماذج المدفع موجودة في متحف (دار السلاح) في مدينة فاس وهو اول و اقدم متحف في العالم العربي بني سنة 1582
صورة للمدفع الجبار ميمونة
صورة اخرى لاحد نماذج المدفع المتخلى عنها للاسف
جميع الحقوق محفوظة للشبح
التعديل الأخير: