مدفع الميمونة المغربي العظيم

رد: مدفع الميمونة المغربي العظيم

موضوع مميز كالعادة اخي
اظن انه في طنجة
 
المدفع طرئت عليه بعض التعديلات لجعله مدفعا ثابثا في طنجة لمواجهة السفن قبالة الشاطئ الطنجي
 
السلام عليكم اخي الفاضل أولا اشكركم جزيل الشكر على إثارتكم هنا هذا الموضوع الشيق. و ثانيا لدي بعض الملاحظات لو سمحتم. فالمدفع الذي نشرتموه في الصورة ليس هو مدفع الميمونة أو كما نسميه في العرائش بمدفع سيدي ميمون العظيم الذي شارك و ساهم في دحر الحملة الصليبية البرتغالية على المغرب و التي أذاقهم فيها المغاربة الويل و الثبور و هزموهم شر هزيمة . و كان ذلك بتاريخ 30 جمادى الثانية سنة 986 هـ، الموافق ليوم 4 أغسطس 1578م في معركة وادي المخازن او معركة الملوك الثلاثة.
هذه المعركة الفاصلة التي محت البرتغال من خريطة العالم لمدة 93 سنة بعدما فقدت ملكها الشاب و جيشها نخبتها الحاكمة من رجال السياسة و الدين و الإقتصاد من طبقات النبلاء. فقامت إسبانيا المتربصة بالإنقضاض عليها و ضمها لترابها لمدة 93 سنة.
و عودة للمدفع الجبار كما تفضلتم فالذي في الصورة هو في الحقيقة مدفع من نوع أرمنغسترونغ Armstrong (إنجليزي الصنع) و الومجود بدار البارود و بطنجة و كذلك عند مدخل برج الحجوي بنفس المدينة . و هي المدافع الوحيدة من نوعها بالمغرب و التي كان قد اشتراها السلطان مولاي الحسن الأول في سعيه الحثيث في تحديث هياكل و سلاح الجيش المغربي و جعله مواكبا لذلك العصر.
أما مدفع الميمونة (او مدافع الميمونة إذ ليس هناك مدفع واحد من هذه المدافع السعدية) أو مدفع سيدي ميمون الذي كان مشهورا بالعرائش و كان منصوبا في بطارية سيدي علال بن احمد أو ما يسمى اليوم ببرج سيدي ميمون فهو اليوم في متحف
القوات المسلحة الملكية بببرج النار او دار السلاح بمدينة فاس العريقة و الذي شيده اسرى برتغاليون سنة 1582م (يعتبر اقدم متحف عسكري في العالم العربي : مساحته تبلغ 2250 مترا مربعا، ومخزونه من القطع التي تصل إلى 8000 قطعة. يزخر المتحف بعدد كبير من التحف، ما يناهز 3000 تحفة صالحة للعرض والبقية توجد قيد الترميم)
و ستجدون رفقته صورة لمدفع الميمونة العرائشي أو مدفع سيدي ميمون السعدي الذي حطم خطوط الغزاة و قلاعهم في ثغورنا المحتلة
 

المرفقات

  • IMG_1678.JPG
    IMG_1678.JPG
    35.3 KB · المشاهدات: 181
التعديل الأخير:
رد: مدفع الميمونة المغربي العظيم



..... اخي الشبح ..... المعذرة .....

هل يتوفر هذا الكتاب على الويب ...... اتمنى ان تعطيني عنوان له ...... وشكرا

السلام عليم اخ ابو قحط .نعم كانت هناك في عهد السعديين بالمغرب صناعة أسلحة سواء للقطع الصغيرة من بنادق أو الثقيلة كالمدافع . فالمغرب قد ازدهر في تلك الفترة من تجارة الملح و الذهب مع إفريقا . و ليس غريبا ان يسمى السلطان احمد المنصور السعدي بالذهبي .كن في المغرب صناع سلاح مهرة و كان هناك أيضا صناع عثمانيين بل تم استخدام بعض الصناع الغربيين من الاسرى كذلك مدافع الميمونة الثقيلة و الجبارتحمل ختم صناع مهرة مغاربة في ذلك العصر و لعل أكبرهم هو المعلم العلج. لولا هذه المدافع لكان اليوم لا قدر الله المغرب دولة مسيحية . فقد اوقفت زحف الحملة الصليبية البرتغالية علىالمغرب سنة 1578م على مقربة من مدينة القصر الكبير. كان جيش المغاربة في مواجهة جيش جبار من الصليبيين بقيادة الملك البرتغالي سيباستيان. قدرت المصادر التاريخية عدد جيش الصليبيين بحوالي 125 ألف مقاتل من مختلف التشكيلات.
 
السلام عليكم اخي الفاضل أولا اشكركم جزيل الشكر على إثارتكم هنا هذا الموضوع الشيق. و ثانيا لدي بعض الملاحظات لو سمحتم. فالمدفع الذي نشرتموه في الصورة ليس هو مدفع الميمونة أو كما نسميه في العرائش بمدفع سيدي ميمون العظيم الذي شارك و ساهم في دحر الحملة الصليبية البرتغالية على المغرب و التي أذاقهم فيها المغاربة الويل و الثبور و هزموهم شر هزيمة . و كان ذلك بتاريخ 30 جمادى الثانية سنة 986 هـ، الموافق ليوم 4 أغسطس 1578م في معركة وادي المخازن او معركة الملوك الثلاثة.
هذه المعركة الفاصلة التي محت البرتغال من خريطة العالم لمدة 93 سنة بعدما فقدت ملكها الشاب و جيشها نخبتها الحاكمة من رجال السياسة و الدين و الإقتصاد من طبقات النبلاء. فقامت إسبانيا المتربصة بالإنقضاض عليها و ضمها لترابها لمدة 93 سنة.
و عودة للمدفع الجبار كما تفضلتم فالذي في الصورة هو في الحقيقة مدفع من نوع أرمنغسترونغ Armstrong (إنجليزي الصنع) و الومجود بدار البارود و بطنجة و كذلك عند مدخل برج الحجوي بنفس المدينة . و هي المدافع الوحيدة من نوعها بالمغرب و التي كان قد اشتراها السلطان مولاي الحسن الأول في سعيه الحثيث في تحديث هياكل و سلاح الجيش المغربي و جعله مواكبا لذلك العصر.
أما مدفع الميمونة (او مدافع الميمونة إذ ليس هناك مدفع واحد من هذه المدافع السعدية) أو مدفع سيدي ميمون الذي كان مشهورا بالعرائش و كان منصوبا في بطارية سيدي علال بن احمد أو ما يسمى اليوم ببرج سيدي ميمون فهو اليوم في متحف
القوات المسلحة الملكية بببرج النار او دار السلاح بمدينة فاس العريقة و الذي شيده اسرى برتغاليون سنة 1582م (يعتبر اقدم متحف عسكري في العالم العربي : مساحته تبلغ 2250 مترا مربعا، ومخزونه من القطع التي تصل إلى 8000 قطعة. يزخر المتحف بعدد كبير من التحف، ما يناهز 3000 تحفة صالحة للعرض والبقية توجد قيد الترميم)
و ستجدون رفقته صورة لمدفع الميمونة العرائشي أو مدفع سيدي ميمون السعدي الذي حطم خطوط الغزاة و قلاعهم في ثغورنا المحتلة
للاسف هدا ما حاولت ان انبه اليه لكن للاسف تم توجيه الاتهام لي ظلما وحذفت مشاركتي سامحهم الله
 
لمزيد من تسليط الضوء على مدفع الميمونة الجبار فقد تم صبه عام 1571م بدار السلام او الماكينة بفاس كنّا صب المدفع الضخم الآخر نفط في نفس السنة و شاركا في معركة وادي المخازن يوم 1578/07/04.
للتأكد من المعلومات مول المدفعين فهنا معروضان ببرج النار او المتحف الوطني العسكري بفاس. و هنا صور الميمونة الجبار او مدفع سيدي ميمون معروضا ببرج النار بفاس
 

المرفقات

  • A0FA5D21-678F-4BC4-BB86-E9708FD2D6D0.jpeg
    A0FA5D21-678F-4BC4-BB86-E9708FD2D6D0.jpeg
    96.9 KB · المشاهدات: 151
عودة
أعلى