لاول مره صورة لداخل قمرة القيادة للقاذفه su 34
- بادئ الموضوع alus
- تاريخ البدء
- إنضم
- 22 يوليو 2012
- المشاركات
- 627
- التفاعل
- إنضم
- 4 أبريل 2008
- المشاركات
- 278
- التفاعل
رد: لاول مره صورة لداخل قمرة القيادة للقاذفه su 34
الـSu-34 هي البديل الحقيقي للقاذفة الضاربة Su-24 ، وهما مخصصتان حسب الغقيدة السوفيتيتة (والروسية اليوم) للقيام بمهام القصف التكتيكي العميق في الخطوط الخلفية للجبهة والقيام بأعمال التحريم لخطوط إتصالات العدو وهي بالفعل تشابه إلى حد كبير المقاتلة التورنيدو البريطانية ولى حد أقل المقاتلة الأمريكية F-111 -التشابه في طبيعية المهام المتوقعة منهما-، حيث أنه قاذفة تكتيكة -وليس إستراتيجية بحسب التعريف القانوني- ضاربة في العمق فائقة التخصص.
لم يكن السوفييت -ولا الروس لاحقا- مهتمين بشكل كبير بنسخ المقاتلة الروسية Su-27UB ذات المقعدين غير في دورها بالقيام بأعمال التدريب الإنتقالي للطيارين لاحقا للمقاتلة Su-27. و لكن مع ظهور إشكاليات في التكاليف التشغيلية والصعوبات في إبقاء أسطول مقاتلة الدفاع الجوي Mig-31 والتي ورغم كفاءة نظامها التسليحي إلا أنها عانت من صعوبات تشيلية ومعدل حوادث عال ومزعج بالإضافة إلى حقيقة أنها كانت مقاتلة ثقيلة -جدا- ولا تملك إمكانية المناورة العالية . فطرحت حينها فكرة إستخدام المقاتلة Su-27UB كأساس لمقاتلة دورية وذات قدرة للقيادة والسيطرة والعمل ضمن فرق مستقلة في أعالي شمال روسيا للدفاع عن الحدود القطبية الروسية وبالفعل تم تطوير عدة نماذج منها ولاقت الكثير من الأهتمام الدولي. ونظرا للصعوبات المالية التي واجهت روسيا الإتحادية بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي توقف أهتمام سلاح الجو الروسي وقيادة الدفاع الجوي بها، إلا سوخوي توجهت إلى السوق العالمي بتحدا لتطرح نماذج عدة من مقاتلاتها وكانت من ضمنها هذه المقاتلة و لإشباع حاجة السوق الدولية لطائرات مقاتلة متعددة المهام تم طرح النموذج Su-30MK ذو المقعدين كمقاتلة ضاربة متعدد المهام قادرة على القيام بمهام التفوق الجوي والقصف العميق في نفس الوقت. وجاء الفرج من حيث لا تتوقع سوخوي حين قرر سلاح الجو الهندي الإستحواذ على 140 مقاتلة منها في واحدة من أضخم الصفقات وقتها.
الإهتمام الروسي الحالي بالSu-27MK نابع من الحاجة لتوفير بدائل مرنة لسلاحها الجوي للقيام بأعمال القصف بتكاليف أقل ،حيث يتوقع سلاح الجو الروسي تكلفة إنتاج Su-30 لصالحه ستكون منخفضة وخاصة مع معدل الطلبات العالي على هذه المقاتلة من الزبان الدوليين فإن سعر الوحدة لا بد أن يكون مغريا للروس. لن يستحوذ سلاح الجو الروسي على أعداد كبير من هذه المقاتلة بل ستكون محدودة وفقط إلى حيث وصول معدلات الإنتاج للمقاتلة الهجومية Su-34 إلى نسب مقبولة-معدل الإنتاج مازال منخفضا نتيجة لصعوبات في فتح خطوط إنتاج جديدة-. ولا تنسى المقاتلة PAK-FA و قدراتها الهجومية المحتملة. فوجود الSu-30MK في خدمة سلاح الجو الروسي هو إقتصادي بالضرورة ومؤقت لا ريب، والحاجة للقيام بمهام في نزاعات قليلة الكثافة قليلة لا تتطلب القدرات الفائقة و التكاليف الأعلى لمهام القاذفة Su-34.
أخيرا مازال الروس يفضلون الطائرات المتخصصة الأدوار .
الـSu-34 هي البديل الحقيقي للقاذفة الضاربة Su-24 ، وهما مخصصتان حسب الغقيدة السوفيتيتة (والروسية اليوم) للقيام بمهام القصف التكتيكي العميق في الخطوط الخلفية للجبهة والقيام بأعمال التحريم لخطوط إتصالات العدو وهي بالفعل تشابه إلى حد كبير المقاتلة التورنيدو البريطانية ولى حد أقل المقاتلة الأمريكية F-111 -التشابه في طبيعية المهام المتوقعة منهما-، حيث أنه قاذفة تكتيكة -وليس إستراتيجية بحسب التعريف القانوني- ضاربة في العمق فائقة التخصص.
لم يكن السوفييت -ولا الروس لاحقا- مهتمين بشكل كبير بنسخ المقاتلة الروسية Su-27UB ذات المقعدين غير في دورها بالقيام بأعمال التدريب الإنتقالي للطيارين لاحقا للمقاتلة Su-27. و لكن مع ظهور إشكاليات في التكاليف التشغيلية والصعوبات في إبقاء أسطول مقاتلة الدفاع الجوي Mig-31 والتي ورغم كفاءة نظامها التسليحي إلا أنها عانت من صعوبات تشيلية ومعدل حوادث عال ومزعج بالإضافة إلى حقيقة أنها كانت مقاتلة ثقيلة -جدا- ولا تملك إمكانية المناورة العالية . فطرحت حينها فكرة إستخدام المقاتلة Su-27UB كأساس لمقاتلة دورية وذات قدرة للقيادة والسيطرة والعمل ضمن فرق مستقلة في أعالي شمال روسيا للدفاع عن الحدود القطبية الروسية وبالفعل تم تطوير عدة نماذج منها ولاقت الكثير من الأهتمام الدولي. ونظرا للصعوبات المالية التي واجهت روسيا الإتحادية بعد إنهيار الإتحاد السوفيتي توقف أهتمام سلاح الجو الروسي وقيادة الدفاع الجوي بها، إلا سوخوي توجهت إلى السوق العالمي بتحدا لتطرح نماذج عدة من مقاتلاتها وكانت من ضمنها هذه المقاتلة و لإشباع حاجة السوق الدولية لطائرات مقاتلة متعددة المهام تم طرح النموذج Su-30MK ذو المقعدين كمقاتلة ضاربة متعدد المهام قادرة على القيام بمهام التفوق الجوي والقصف العميق في نفس الوقت. وجاء الفرج من حيث لا تتوقع سوخوي حين قرر سلاح الجو الهندي الإستحواذ على 140 مقاتلة منها في واحدة من أضخم الصفقات وقتها.
الإهتمام الروسي الحالي بالSu-27MK نابع من الحاجة لتوفير بدائل مرنة لسلاحها الجوي للقيام بأعمال القصف بتكاليف أقل ،حيث يتوقع سلاح الجو الروسي تكلفة إنتاج Su-30 لصالحه ستكون منخفضة وخاصة مع معدل الطلبات العالي على هذه المقاتلة من الزبان الدوليين فإن سعر الوحدة لا بد أن يكون مغريا للروس. لن يستحوذ سلاح الجو الروسي على أعداد كبير من هذه المقاتلة بل ستكون محدودة وفقط إلى حيث وصول معدلات الإنتاج للمقاتلة الهجومية Su-34 إلى نسب مقبولة-معدل الإنتاج مازال منخفضا نتيجة لصعوبات في فتح خطوط إنتاج جديدة-. ولا تنسى المقاتلة PAK-FA و قدراتها الهجومية المحتملة. فوجود الSu-30MK في خدمة سلاح الجو الروسي هو إقتصادي بالضرورة ومؤقت لا ريب، والحاجة للقيام بمهام في نزاعات قليلة الكثافة قليلة لا تتطلب القدرات الفائقة و التكاليف الأعلى لمهام القاذفة Su-34.
أخيرا مازال الروس يفضلون الطائرات المتخصصة الأدوار .
التعديل الأخير:
- إنضم
- 4 أبريل 2008
- المشاركات
- 278
- التفاعل
رد: لاول مره صورة لداخل قمرة القيادة للقاذفه su 34
أعتذر للتكرار
أعتذر للتكرار
