كشف مدير المخابرات الإسبانية الجنرال فليكس رولدان أن هيئة مرتبطة بالحكومة الكتالانية تجسست على الجهاز الذي يديره في عدد من الدول ذات الأهمية الخاصة لمدريد لمعرفة تواجد العملاء الإسبان. ويعتقد أن من هذه الدول المغرب الذي يحظى بالأهمية القصوى في أجندة اسبانيا.
ومثل الجنرال فليكس رولدان أمس الثلاثاء أمام اللجنة البرلمانية المكفلة بأسرار الدولة لمعالجة ملف "الأميرة كورينا" وهي أميرة المانية يعتقد أنها كانت على علاقة عاطفية بالملك خوان كارلوس وقامت بالوساطة في صفقات بين اسبانيا ودول الخليج.
وتسربت الكثير من الأخبار من اللجنة، ومن ضمن ما نشرته جريدة الباييس اليوم في موقعها الرقمي تصريح الجنرال بأن هيئة "دبلوكات" وهي الهيئة الدبلوماسية لحكومة الحكم الذاتي في كتالونيا في كبريات العواصم والمدن الأوروبية والولايات المتحدة والدار البيضاء في المغرب عملت على معرفة هوية عملاء المخابرات الإسبانية المتواجدين في هذه الدول.
وتوجد حرب مفتوحة بين الدولة الإسبانية وحكومة الحكم الذاتي في كتالونيا التي بدأت مسلسل الانفصال عن اسبانيا. ومن ضمن فضاءات الصراع المسرح الخارجي وخاصة في الدول الرئيسية لإسبانيا وكتالونيا على حد سواء مثل البرتغال وفرنسا والمغرب والولايات المتحدة والمانيا والمفوضية الأوروبية.
وكانت مجلة تيمبو قد نشرت ربورتاجا يوم 25 يناير الماضي يعالج مخطط المخابرات الإسبانية للتقليل من مخاطر الانفصال في كتالونيا. وتتجلى الحرب الدائرة في الخارج وتشمل المغرب هو أن كتالونيا ترغب في تعزيز علاقاتها مع الدول المهمة لها مثل المغرب وفرنسا والبرتغال ضمن أخرى، ولهذا السبب تراهن على تعزيز العلاقات مع الحكومات وكذلك الأحزاب والمجتمع المدني وتولي اهتماما كبيرا للمغرب وفرنسا. وتعتقد حكومة كتالونيا أن المخابرات الإسبانية تعرقل هذه الاستراتيجية بأخرى مضادة، الأمر الذي جعل هيئة "دبلوكات" تعمل جاهدة لمعرفة هوية عملاء اسبانيا في هذه الدول ومنها المغرب للرد باستراتيجية مضادة والحد من أي تأثير لهم.
وهذا يعني أن الاتصالات التي تجريها كتالونيا في المغرب تحضع للمراقبة والمتابعة من طرف المخابرات الإسبانية، كما أن تحرك دبلوماسيي اسبانيا في المغرب وبعض رجال الأعمال ورؤساء المصالح الإسبان يخضعون في المغرب لمراقبة هيئة "دبلوكات".
وعندما فتحت حكومة كتالونيا تمثيلية شبه دبلوماسية لها في مدينة الدار البيضاء سنة 2002، رفض رئيس الحكومة وقتها خوسي ماريا أثنار ذلك، واعتبر أن ذلك سيكون مهددا للأمن القومي الإسباني لاحتمال إقامة المغرب دبلوماسية موازية مع كتالونيا تضعف مدريد. وتراهن كتالونيا كثيرا على المغرب وخاصة الجالية المغربية لتكون مساعدا لها في الدفاع عن انفصال الإقليم عن اسبانيا وسط الرأي العام المغربي.
Alif Post | Noticia | ظ…ط¯ظٹط± ط§ظ„ظ…ط®ط§ط¨ط±ط§طھ ط§ظ„ط¥ط³ط¨ط§ظ†ظٹط© ظٹظ„ظ…ط ط§ظ„ظ‰ طھط¬ط³ط³ طظƒظˆظ…ط© ظƒطھط§ظ„ظˆظ†ظٹط§ ط¹ظ„ظ‰ ط¹ظ…ظ„ط§ط،ظ‡ ظپظٹ ط¹ط¯ط¯ ظ…ظ† ط§ظ„ط¯ظˆظ„ ظ…ظ†ظ‡ط§ ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨
ومثل الجنرال فليكس رولدان أمس الثلاثاء أمام اللجنة البرلمانية المكفلة بأسرار الدولة لمعالجة ملف "الأميرة كورينا" وهي أميرة المانية يعتقد أنها كانت على علاقة عاطفية بالملك خوان كارلوس وقامت بالوساطة في صفقات بين اسبانيا ودول الخليج.
وتسربت الكثير من الأخبار من اللجنة، ومن ضمن ما نشرته جريدة الباييس اليوم في موقعها الرقمي تصريح الجنرال بأن هيئة "دبلوكات" وهي الهيئة الدبلوماسية لحكومة الحكم الذاتي في كتالونيا في كبريات العواصم والمدن الأوروبية والولايات المتحدة والدار البيضاء في المغرب عملت على معرفة هوية عملاء المخابرات الإسبانية المتواجدين في هذه الدول.
وتوجد حرب مفتوحة بين الدولة الإسبانية وحكومة الحكم الذاتي في كتالونيا التي بدأت مسلسل الانفصال عن اسبانيا. ومن ضمن فضاءات الصراع المسرح الخارجي وخاصة في الدول الرئيسية لإسبانيا وكتالونيا على حد سواء مثل البرتغال وفرنسا والمغرب والولايات المتحدة والمانيا والمفوضية الأوروبية.
وكانت مجلة تيمبو قد نشرت ربورتاجا يوم 25 يناير الماضي يعالج مخطط المخابرات الإسبانية للتقليل من مخاطر الانفصال في كتالونيا. وتتجلى الحرب الدائرة في الخارج وتشمل المغرب هو أن كتالونيا ترغب في تعزيز علاقاتها مع الدول المهمة لها مثل المغرب وفرنسا والبرتغال ضمن أخرى، ولهذا السبب تراهن على تعزيز العلاقات مع الحكومات وكذلك الأحزاب والمجتمع المدني وتولي اهتماما كبيرا للمغرب وفرنسا. وتعتقد حكومة كتالونيا أن المخابرات الإسبانية تعرقل هذه الاستراتيجية بأخرى مضادة، الأمر الذي جعل هيئة "دبلوكات" تعمل جاهدة لمعرفة هوية عملاء اسبانيا في هذه الدول ومنها المغرب للرد باستراتيجية مضادة والحد من أي تأثير لهم.
وهذا يعني أن الاتصالات التي تجريها كتالونيا في المغرب تحضع للمراقبة والمتابعة من طرف المخابرات الإسبانية، كما أن تحرك دبلوماسيي اسبانيا في المغرب وبعض رجال الأعمال ورؤساء المصالح الإسبان يخضعون في المغرب لمراقبة هيئة "دبلوكات".
وعندما فتحت حكومة كتالونيا تمثيلية شبه دبلوماسية لها في مدينة الدار البيضاء سنة 2002، رفض رئيس الحكومة وقتها خوسي ماريا أثنار ذلك، واعتبر أن ذلك سيكون مهددا للأمن القومي الإسباني لاحتمال إقامة المغرب دبلوماسية موازية مع كتالونيا تضعف مدريد. وتراهن كتالونيا كثيرا على المغرب وخاصة الجالية المغربية لتكون مساعدا لها في الدفاع عن انفصال الإقليم عن اسبانيا وسط الرأي العام المغربي.
Alif Post | Noticia | ظ…ط¯ظٹط± ط§ظ„ظ…ط®ط§ط¨ط±ط§طھ ط§ظ„ط¥ط³ط¨ط§ظ†ظٹط© ظٹظ„ظ…ط ط§ظ„ظ‰ طھط¬ط³ط³ طظƒظˆظ…ط© ظƒطھط§ظ„ظˆظ†ظٹط§ ط¹ظ„ظ‰ ط¹ظ…ظ„ط§ط،ظ‡ ظپظٹ ط¹ط¯ط¯ ظ…ظ† ط§ظ„ط¯ظˆظ„ ظ…ظ†ظ‡ط§ ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨